رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !!

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم الغروب

مساء الخير
شكرا زوزو على الفصلين الدسمين
اعترافات اعترافات روعة رغم انها مؤلمة اﻻ انها في الصميم
افكار افكار احبها جدا وذلك المزيج من المستقبل والخوف من الماضي .. ماتشعر به ليس غريب ﻻنها عانت كثيرا في صغرها وماينحت في الصغر ﻻيسهل التملص منه في الكبر ..رأت بعينها ماكان يفعله والدها الشخص الذي من المفروض ان يكون سندها ومن يمنحها اﻻمان والثقة لكن العكس حصل وجعل الخوف يﻻزمها وثقتها تذبل شيئا فشيئا فلم تجد اﻻ الغضب والتهكم ماتخبيء به خوفها والطفلة التي داخلها حتى استوى كل الرجال بعينها واحد
ما تحتاجه ليس فقط المعاملة الرقيقة حتى تحيي اﻻنثى داخلها بل هي ايضا تحتاج من بشعرها بقوتها وثقتها وان يكون ندا لها .. رات شيئا من هذا في حفل توقيع كتابها بشخصية رائد وصاحب دار النشر اما خطيبها السابق فلم يكن اﻻ صورة اخرى من والدها .. هي رأت الماضي والحاضر والمستقبل في نفس اللحظات وبيدها اﻻمر ان تقرر في اي زمن تعيش
اﻻعتراف المؤلم اﻻخر هو مﻻك وزوجها النذل الذي كان كطفيلي يمتص من مضيفه حتى يقضي عليه وما فعله احقر مايفعله رجل .. انسان مادي اراد الوصول من خلالها الى اهداف تأتيه على طبق من ذهب .. همزين خلصنا منه وراح بستين داهية بس رامي ومصيره والعاصفة المنتظرة حياة ملاك ان عرفت ماحصل
هههههه عزوز يا ولد انطلق ولتخليها تتصرف على راحتها واﻻ راح تبقى بقوقعتها اكثر

كلامك عن أفكار جميل جدا حبيبتي ... فعلا هي الآن في مفترق طرق .. وستحدد إن كانت ستظل حبيسة ماضيها أم ستخطو نحو المستقبل أخيرا
نورتيني حبيبتي

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 47manal

كلمة ابداع عليكي قليلة ، فصلين يجنوو ويقطعو الانفاس ، أحب ملاك وجميل مشاهدهم تجنن ، احس فيهم بشكل ، قصتهم مشاهدهم كلها مجنونه ، حزنانه على ولدها يارب تحصله بس ، بلو مي يمكن ما اعلق كثير بس تأكدي أني مغرومة بكتاباتك وانتظرها دايم ، منتظرين الفصول الاخيرة عشان نشوف ايش راح يصير مع الأبطال وخاصة هزار وعزيز وحبايبي ملاك وجميل ...!

شكرا ليك حبيبتي في انتظار تخرجي عن صمتك أكثر بالفصول القاجمة

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rewaida

بالنسبة لهمام
هذا اختيار سيء للكلمات يا شيرين ... نحن أبدا لم نكن معا ... لقد كنا صديقين وشريكي عمل لا أكثر
دى مش بتفهم بالساهل شخصية لزجة اوى عايزة تاخد واحد عمره ما حبها اكتر من صديقة و أخت هى مش قادرة تستوعب النقطة دى لانها بتحبه ع حد قولها طيب هو لو ف بوادر منه كان ع الاقل اتم زواجه منك ف الغربة و لا ايه
مهما كان هدف شيرين .. ومهما كان ما تسعى إليه .. هو لن يسمح لها أبدا بأن تعبث بعلاقته الوليدة مع ليلى ... حتى وهو لا يعرف لها طريقا واضحا بعد ...
اظن ليلى معتش ليها حجة بقى همام و بقى زى الخاتم ف صوباعك والله لانه بيحبك و انتى كمان لزمتها ايه الشحططة دى و مدوخة الراجل و مشوهة صورته قدام امه حتى بلاش لعب عيال بقى اشتريه زى ما هو شاريك و الا
جلست السيدة هدية أمام هزار وهي تقول بشيء من الارتباك :- أنا ... أنا سعيدة لأجلكما .. حقا .. عزيز فتى جيد .. وهو يستحق الأفضل .. يستحق أن يحب .. ويقدر .. هو لا يستحق أن يتعرض لأي أذى ..
شحب وجه هزار وهي تنظر إلى الوجه الغير مقروء للسيدة هدية .. فمها كان مزموما بطريقة كانت تدل على رفضها لقول المزيد .. إلا أنها لم تكن بحاجة لقول أي شيء كي تفهم هزار ما أرادت قوله ..
هي تظن هزار قادرة على إيذاء عزيز ... لماذا ؟؟ أتراها تعرف ؟؟؟ رباه ... أتراها تعرف دورها في موت ليان ؟؟ ألهذا ترفض أن تنظر إلى عينيها ..
وضعت فنجانها بحذر خشية أن يسقط من يدها .. وهي تمسك بحقيبتها بأصابعها المرتعشة .. وتقول :- من الأفضل أن أذهب ... قبل ... قبل أن تعود بيان .
أيضا لم تناقشها السيدة هدية .. مما جعل ألما حادا يمزق قلب هزار وهي تشعر بأنها تفقد شيئا عزيزا بمغادرتها هذه الشقة ... عارفة بأنها لن تعود إليها من جديد ...
وقفت ... فوقفت السيدة هدية وهي تقول بخفوت :- وفقك الله يا ابنتي ..
هزت هزار رأسها ... ثم اتجهت نحو الباب ... لتقول بصوت خرج منها بالكاد :- الوداع خالتي
ثم غادرت المكان مدركة بأنها المرة الأخيرة ..
السيدة هدية الشك دخل قلبها بس ف الاول و ف الاخر هى ام حتى لو هزار ملهاش يد ف موت ابنتها هى فقدت ابنتها الكبرى طبعا كان نفسها تشوفها ف موقف هزار مخطوبة و متزوجة بس القدر كان ليه كلمته طبعا هى ممكن تكون عارفة او شاكة ف اللى بنتها عملته لان كان واضح عليها ف الفترة الاخيرة قبل ما تموت بس ياريت تاخد بالها من السحلية اللى عندها دى لان شكلها هتمشى ف نفس طريق اختها
الهى يا بيان يا بنت هدية اشوف بيتعمل فيكى كده ههههههههههه

أمان يا أمان لسانك سابق فكرك فكرتيه تجاهلك ع الغداء و هو اصلا جاله تليفون مهم و لما عرفتى قلبك حن عليه شوية و بعدين بدأتى تصدميه تانى ليه كل دا
ربما عليك أن تتوقف عن إخفاء الحقائق عن الأشخاص من حولك .. إذ أنهم ربما يكونون أكثر صلابة مما تظن في تقبلهم للواقع ..
بغض لنظر عن تاريخنا معا ... أنت تفعلها كثيرا .. بحجة حماية من تحب .. مع والدتك عندما تخفي عنها مرض جدتك ...ومع جدتك وأنت تخفي عنها إصابة والدتك .. لعلمك .. أنت لست مطالبا بحل كل مشاكل الكون ... أنت إنسان لا أكثر ..
طيب بدالك عارفة انه انسان ليه مش متوقعة ان الانسان دا عنده مشاعر و احاسيس ليه مش قادرة تفهمى ان اللى عمله لمصلحتك اولا و اخيرا مكنش يهمه انه فراس الحولى صاحب الامبراطورية
الام لما فقدت الابن الاكبر اعتمدت ع فراس ف فلكها بقى حوالين ابنها و اخته لما فقدت ابنها اعتمدت ع فراس بما ان ليه صلات كتير طبعا كل شخص يعتمد عليه و كان معاه حق لما قال انك
أنت جعلت مني قصرك المنتظر .. أتذكرين
ايوه فعلا شوفتى انك فتاة عادية مراعتيش ان والدك وزير و انك معرضة للاختطاف و هو خايف عليكى و يحميكى ف شوفتيه انه بيقيد حريتك المزعومة و انه تخلى عن اخوكى بصيتى و حكمتى من وجهة نظرك فقط لا غير و مفكرتيش من وجهة نظر اللى حواليكى
فراس حبك بكل عيوبك قبل ميزاتك فراس حب الطفلة اللى جواكى حب امان الشخصية حبك بكل ما فيكى
و اعتقد ان سفريته جتلك فرصة راجعى فيها نفسك و راجعى امورك و هدى اللعب عليه هتكسبى عينيه
اعتقد ان التفاهم و التصالح لن يأتى الا بالحديث المباشر و فهم كل واحد للاخر

افكار خطت الخطوات الاولى بنجاح حققت اقصى امانيها و بداية المشوار اللى هتحقق فيه ذاتها و تبعد عن الماضى باللى فيه ليس نسيانه و لكن تركه وراءها
لن تسمحي له بأن يفعل ما فعله والدنا بنا طوال حياتنا يا أفكار ... صحيح ؟؟؟ ... أنت لن تسمحي له بأن يعيقك أكثر .. بأن يبقيك حبيسة الحفرة العميقة التي دفننا فيها والدنا منذ ولادتنا .. ليس ونحن على وشك مغادرتها أخيرا ... وطمرها إلى الأبد ...
رمشت بعينيها وهي ترى رائد كما لم تره قط ... ربما هي لم تنظر إليه حقا .. لم تنظر إلى أبعد من كونه ... حسنا .. رجلا آخر .. لم تنظر إليه على أنه شقيقها .. عمادها .. سندها .. لقد نسيت حتى أنه كان لسنوات طويلة مجرد ضحية أخرى لرجل فاقد العقل والضمير كوالدهم .. لقد نسيت الأيام التي كان يقف بشجاعة مدافعا عن والدتهم رافضا السماح لأبيه أن يؤذيها ..
لا ... هو لم يكن يدافع عن أمه فقط ... لقد كان يدافع عن أفكار أيضا ..
متنسيش اخواتك بيتمنولك النجاح و تتركى الحفرة زيهم و تستمتعى بالحب اتركى الماضى

ملاك و جميل ثنائى جميل كل واحد بيكمل نقاط التانى
لقد كنت أمضيت الليل خلال الأيام السابقة في منزل شقيقتي في محاولة مني لتحاشي لقائك ... أنا كنت أتهرب منك طوال الفترة السابقة ......
ببساطة ... لم أمتلك الشجاعة كي أواجهك من جديد بعد حديثنا الماضي في المقهى .. لم أحتمل فكرة النظر إليك لأرى نظرة الاستهانة تعتلي عينيك .. لا ... لم أكن شجاعا إلى هذا الحد ..
حدقت به مذهولة .. قبل أن تقول :- لماذا قد أستهين بك ؟؟
تنهد وهو يستدير مانحا إياها ظهره .. مقتربا من الحافة كي يتمكن من النظر من علو إلى الشوارع المكتظة .. الأصوات كانت تصل إليهما باهتة .. بعيدة .. مما جعلها تشعر أنهما قد اعتزلا العالم بطريقة ما ...
قال :- لا أعرف ... ربما لأنني أخبرتك بأشياء عن نفسي .. لم أخبر بها أي أحد من قبل .. أنا حتى لم أخبر شقيقتي عن الأسباب الحقيقية لطلاقي .. هي تعرف بأننا لم نتفق .. بأن بسمة قد اختارت الطلاق لأن ارتباطها بي كان يقف في وجه طموحها .. هي لم تعرف أبدا بأن صديقتها المقربة سابقا قد تركتني لأنني خذلتها كزوج .. لأنني لم أكن أبدا ما تريد ..
بسمة طليقتك محبتش غير مالك لم تعرف ف وقت كنت محتاج الحب اللى افتقدته ف حياتك و للاسف اخترت الشريكة الخطأ ف اللوم ليس عليك ف نهاية الامر الا انك اخطأت بعد طلاقك و عملت سمعة حلوة ليك

ملاك لم ينزل جميل من نظرها بعد ما حكى عن حياته
لمجرد أن زوجتك كانت غبية بما يكفي كي تهدم بيتها لأجل أشياء دنيوية لا قيمة لها ؟؟
فعلا ياريت الحياة ع قد المال ياريت السعادة و الحب بيتشروا بالمال مكنش حد غلب

هزار و عزيز بص يا ابنى هاتها من شعرها و حافية كمان بقى بعد ما اتشيك و اجيب الحتة اللى ع الحبل متجيش طيب دا اسمه كلام
طبعا هو نازل و ع اخر اخره و دا كان متوقع لان نظرة مريم الشاعر و همام بتدل ع انه كانوا متوقعين الشئ دا

انا توقعتكم يا جماعة من تيم هزار ... الكل بيتفننوا في تخيل السيناريو القادم ... صدمتوني بساديتكم
إني واي
أنا استمتعت جدا بقراءة تعليقك .... بجد انت رائعة في تحليلك لأبسط التفاصيل بحيث فعلا ما عندي شيء أقوله في المقابل ...
شكرا ليك حبيبتي على التعليق الجميل
الله لا يحرمني منك

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيرة محمود

انا حسيت فى الفصلين دول ان قلبى بيرقص من الفرحة مع كل couple فى الرواية :D
و افكار هتدرك انها هتتنازل عن تخطيطها للعنوسة هذا عما قريب .. لإن ما من رجل يسبب كل هذا القدر من التحفز و الإستفزاز داخل كيان الأنثى حتى يصبح الأمر مسألة وقت حتى تقع فى حبه ! ^-^
و دائما الشخصية التى تدفعنا لإخراج افضل ما فينا و تشجعنا و تظل بجوارنا حتى اخر المطاف هى من تستحق ان نهديها كامل كياننا و ارواحنا بإطمئنان ..
بالنسبة الى أمان .. فيجب على الشخص ان يرى من يحبه يصيبه مكروه ما ولو بسيط حتى يدرك إلى اى حد يحبه و يدمنه .. نوع من الصدمة تستفيق خلالها مشاعرنا مغرقة إيانا فى عاطفة لم نكن نعرفها من قبل .. ربما يكون هذا هو الحل لمشكلة أمان فى عنادها و كبريائها :/ ..

عزيز .. عزيز .. عزيز ينطبق عليه مثل مصرى يقول " ما محبة إلا بعد عداوة " :D
يزغزغنى كثيرا حبه إتجاه هزار ^^ .. و ادراكه و تفهمه لها و لحاتها و صبره عليها و مجاراته لها .. بالرغم انها رفضته بعد حفل الخطبة مباشرة و رمت بالخاتم فى وجهه .. إلا انه لم يتعامل معها بعناد و كبرياء الرجال المعتاد .. بس كطفلة صغيرة تأذت روحها بشدة بحاجة لمن يحتضنها و يطمأنها ان كل شيء سوف يكون بخير .. و انها ستشفى من هذا الجرح يوما ما <3

بلومى .. لا اعرف ماذا اقول لكى كى اصف مدى امتنانى لكى و تشجيعي لكل عمل تقومين به .. و ادرك ان الأمر ليس سهلا بالمرة بحكم انى كاتبة انا الأخرى ( ما زلت مبتدئة ^^ ) و لكن حقا الأمر صعب .. و لكن تأكدى انا ندعمك و نساندك و ان اى ما تقومين به سوف يعجبنا و يمتعنا )
اتمنى لكى دوام التوفيق و النجاح حبيبتي :*

تسلميلي حبيبتي وشكرا على تشجيعك الرقيق
وفي انتظار إني أٌقرأ شيء من إبداعك قريبا غاليتي ..

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة

سا الخيرات

الفصل 31
هى كلمة واحدة بعد طول بحث وفحص ومحص تقال من أول شيؤرين مرورا بنائل وختاما بخبيط أفكار أحمد


وهى يا جماعة الخير كلمة بدوية شمالية معناها عندما يطلب شخص شيئاً صعباً أو أنه لا يستحقه أو أنه بعيد المنال يرد عليه الآخر بقولة
ياهملالي أنت تريد شيئاً جاهزاً وأنت لم تعمل لأجل الحصول عليه بمعنى وبتعبير آخر بعيد على شنباتك.

بالنسبة للأخت تماحيك شيرين
ياربعنا رحنا ندور المصاليح.. والعبد مايدري بغيب الليالي


قعادٍ بلا حلال من خمدة الريح.. وهرجٍ بلا حصيل ياهملالي
لمى هدومك وروحى ياحلوة
صحيح الحب ليس لنا عليه سلطان لكن هو الحب أكدرعيشة اللى بحبه وأخرب بيته وأفرض نفسى أعتقد أنها مجرد أنسانة أنانية نظرتها لهمام كطفلة مدللة لم تحصل على لعبة أعجبتها
كفؤهمو بس غلطت فى حاجة
ولا كمنك جنتل مان يعنى لايجوز صح هاتها لنا هنا وأحنا ندلعوها الشابة

أمان ودرس فى مكر الأنثى من زينب لسه بقول ياخوفى لينقلب السحر على الساحر
نتيجة النيولوك موقف جاد مع فراس هل كان يرمى بكرة الصراحة فى ملعبها أم يسألها ويستفزها بطريق غير مباشر لتعترف بما تكنه له من مشاعرلنفسها رغم أنكارها ذلك وزاوية من زوايا رؤيتها له التى لا يلحظها غيرها ونصيحة لاتحمل نفسك أكبر من طاقتها لتبعد الألم عن الأحبة أنت مجرد بشر لا تشعر بالذنب لو لم تستطيع السيطرة على الأموروكانت كهدية ورسالة له دون أن تدرى
السيدة هدية هل هى معذورة على رد فعلها مع هزار رغم تفهمها ظلمتيها سيدتى وأنتِ اكثر انسان فى الوجود حتى لو لم تعلمى بانحراف ابنتك اقدر الناس عل فهم أبنائك جيدا غريبة النفس البشرية نظل مبجلين فى عيون الناس والجميع مقدر لما تفعل وعند أول هفوة أو محك ينقلب الجميع والجرح للأسف يكون ممن توددت إليه

نائل أدعى عليك بأيه أكثر من أن ربنا خدك ياترى بس أعتقد بأمر الله الصغير نجا وهناك أحتمالين فى تفكيرى المتواضع
أولا ممكن من لؤمه يكون تركه عند عمته ولم يصحبه منذ البداية انسان فى أنانيته لن يرتضى بصغير يكبل تحركاته أوقد يكون أصطحبه و تركه فى رعاية شخص ما
أنتقلت الكبيرة فجأة للهند ههههههه فى رواية (سيدة البهارات)للكاتبة الهندية
شيترا بانيرجي
ديفاكاروني والذى بالمناسبة تحول لفيلم بطولة الجميلة أشوريا راى
أفكار كانت كالبطلة تماموز


وهو فيلم رومانسي
يجعلنا نبحث في كل شيء حولنا عن مذاق للعطاء
وعن كل لون للحب .. وكل رائحة للقوة
يمنحنا اللغة الخاصة التي بها نتحاور مع مشكلاتنا
والطريقة الصحيحة لخلق معجازاتنا بأنفسنا
الفيلم هو



والقصة تحكي عن “تيلو ” امرأة نذرت نفسها لخدمة الآخرين وبناء على ذلك
يجب عليها الا تفكر في رغباتها الشخصيه
أن تظل محرمة على كل متعة ،
لاتخرج من متجرها ، ولا تسمح لأحد بأن يلمسها



تفتح ( تيلو ) ابواب دكانها كل يوم في اوكلاند كاليفورنيا
وتمارس فيه فن الاستشفاء بالتوابل
و تستعمل تلك التوابل بطريقة فلسفية عجيبة
وهي ليست للطبخ وحسب
و لكن لمساعدة زبائنها ليتغليوا على الصعوبات
التي يواجهونها في حياتهم اليومية
هي ترشدهم من خلال عناصر كل “بهار”
إلى كيفية مواجهة ما يقف في طربقهم ويؤرق حياتهم


معالجه اوجاع القلب ,,,,
وابعاد الحظ العاثر .. هي تنقذ التعساء والتائهين
وتداوي عن الحنين الى الوطن من قبل المهاجرين الهنود


تصطدم ” ايشواريا راي” بشاب امريكي “ديلان ماكدرموت ” وتقع في حبه
ومن هنا تبدأ كثير من الصراعات بين قلبها وبين ما سخرت نفسها له


شوفوا الأفتكاسات
هنا أفكار هى سيدة البهار ولكن بدل من القرفة والزعتر والزنجبيل والفلفل الحريف التى ملكت تيلو معرفة أسرارهم ملكت أفكار مفتاح الكلمات
وكما حكم على سيدة البهار بعدم مغادرة المتجر هكذا أفكار حكمت على نفسها بالحبس والأختباء كما كانت طفلة صغيرةخوفا من تكرار الماضى كمال ودوره المحورى فى بلورة أفكارأفكار وسطوعهاهوكبهار الحب أو لنقل كالفلفل الحريف الأحمر هناههههه أما خطيبها فالكعلقم لا يشفع ولا ينفع ولا منه فايدة ياسلام يا أخى بقى أنت متربص ومستنى فرصة تكدر عليها فرحتها بركة بركة إنها خلصت منك يابتاع سندوتش البيض ههههه يارربى زعلانة من رائد وكمال ليه مش كسروا أيده نظرة لئيمة فى عيون زوزو فعلتيها مو هههههههه
فاثل وعلى بال ما أخد لفه وأرجع

ليبحث كل منكم عن ما يشبهه من التوابل..
ويقرأه بكثير من الحب والرغبة
ليعرف كيف يجب أن تكون خياراته.. وماهي أهمها لحياته

بصراحة ما كان ممكن أبدا يجي على بالي تشبهي أفكار لبطلة الفلم ده ... لكن كن تشبيه مختلف وحلو ...
فعلا أفكار كانت بتخاف تخرج من متجر الفلفل الخاص فيها ... إلا أنها تمكنت من تخطي جدرانه ... ومن الخروج من عالمها الصغير المكدس بالكلمات لتتمكن أخيرا من إصدار كتابها الأول
نورتيني يا جميل ... وشكرا ليك دائما على تعليقاتك المميزة

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

على طريقة اسوفه
توقعي لفصل الغد

عزيز .... الغضب الساطع اتي

كل شيء معقووووووووووووول

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

اعتقد ان هناك مقطع سقط سهوا منك بلو

تركنا همام ينسحب من امام غرفة هزار قبل خروج عزيز من الغرفه متخذا طريقه باتجاه زوجته وثوبها الاحمر

ووصلنا الى ان همام وزوجته يحضران لبيت عزيز

ماذا حصل بالوسط
ماذا جرى للفستان الاحمر الغالي الثمن والطامه الكبرى ثمنه من ليلى وليس من همام ليكون له حق التصرف به ... اين قضيا ليلتهما .... لاني واثقه انهما قضياها معا ولكن مايشغل بالي المكان ..... ثم وجودهم معا ببيت عزيز هل هذا يدل على ان ليلى وهمام اصبحا معا كامر واقع امام الجميع

يعني ما ممكن تفوتكم حاجة .. ولا حتى حتى فستان
طيب فصل الجاي حنعرف شو صار بالفستان الاحمر

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

همام في الشركه يعني اتى الصباح وسكت عن الكلام المباح .... مهو بلو خذتنه بدوكه ومشت الوقت علينا
تعتقد انها حتكروتنا بالكلام وننسى كلام الليل واخره
ماليش دعوه انا عايزه اعرف مصير الفستان .. ده متكلف .. بالشيء الفلاني

انا عايزه اعرف الليله انتهت فين في الفله ولا شقة ليلى .. وبنفس الوقت بعد ان نعرف اين لامانع اذا عرفنا كيف و و و

يعني أنا أحاول ألهيكم بشيرين وجيرين .. لا وجبتلكم الأستاذ أحمد عاصم كمان بدون فايدة
مصرين تعرفوا مصير الفستان الأحمر

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musk

الفصل الواحد والثلاثون
شيرين، من منظور شخصي أراها كعلقة، أكرهها و ارفض نوعها من النساء الذي يربط وجوده برجل معين و لا تستطيع أخذ مبدأ في الحياة ( الي يبيعك، ضعه على قارعة الطريق بلافتة لمن يريد مجاناً )
لكن عندما افكر بها من وجهة نظرها هي، امرأة ربطت نفسها برجل لمدة 10 سنوات و هو أكد لها في السنة الأخيرة هذا الارتباط بنفسه مرتين، و بعدها بكل بساطة يتخلى عنها من أجل زوجته التي هجرها نفس عدد السنوات التي ارتبطت بها، و يخبرك يعدها بكل بساطة ان ما بينكما لم يعد، همام بكل أنانية ترك ليلى و أيضاً ترك شيرين.
لذا لا اتصورها راغبة بعودته و خاصة و قد اخبرها بانتهاء ما بينهما بقدر رغبتها بتخريب ما بينه و بين ليلى فقط من أجل الانتقام، بالنسبة لها لماذا يعيشان بسعادة و تظل هي في التعاسة لوحدها؟

أمان بطفوليتها الواضحة لكل حتى أصدقاءها الجدد يرون ذلك فكيف والدها و فراس؟ اليس من حقهما أن يكون مصدر لقلقهما
عبست أمان قائلة :- عم تتحدثان بالضبط ؟؟؟
قالت زينب بجدية :- عن تصرفاتك الطفولية والمفتقرة للنضوج ..
ارتد رأس أمان إلى الوراء وهي تهتف باستنكار :- أنا . ؟؟؟
:- نعم ... أنت ... كم عمرك بالضبط ... إثنان وعشرون ؟؟؟
:- ثلاثة وعشرون ...
:- هذا أسوأ ... أنت ما عدت طفلة بعد الآن .. أنت امرأة ... فتصرفي كواحدة ...
المشكلة حتى اسلوب اقناعهما لها كما لو انهما يقنعان طفلة يغريانها و يزينان لها الأمر، باختصار تتلاعبان بها

:- نائل .... زوج شقيقتي السابق .. مات منذ شهرين في حادث سير ...
قضيتي على كل أحلامي بأن يحبسه فراس في مكان خاص و ببرنامج تعذيبي خاص به، و لكن الآن الأهم رامي ما مصيره بعد موت نائل

بغض لنظر عن تاريخنا معا ... أنت تفعلها كثيرا .. بحجة حماية من تحب .. مع والدتك عندما تخفي عنها مرض جدتك ...ومع جدتك وأنت تخفي عنها إصابة والدتك .. لعلمك .. أنت لست مطالبا بحل كل مشاكل الكون ... أنت إنسان لا أكثر
حتى في هذا أمان بطفوليتها تقولها بنبرة اتهامية لفراس بدل ان تكون مواسية و متعاطفة معه، في حين هو دور فرض عليه و هو بطبيعته جاراه و احسن اللعب به حتى اصبح اسلوب حياة لديه

أخبريني يا أمان ... هل ما أراه الآن صورة حقيقية للمرأة التي كنت تخفينها داخلك طوال سنوات حياتك ؟؟ أم أنها صورة زائفة ... هيئتها بإتقان بغية الفوز بنقطة ضدي ...
عندما تكون كل خطواتك مكشوفة، أمان كمن يحارب في صحراء منبسطة أمام عدو يحارب على جبل فيعرف بخططك و تحركاتك دون ان يبذل مجهود

لا بأس يا أمان ... أنا لم أصورك قط كملاك خال من العيوب .. لطالما عرفت بأنك شيطانة صغيرة .. متلاعبة وماكرة .. حتى وأنت تتمسكين بواجهتك الطفولية ... ولعلمك .. أنا أحببتك آنذاك .. قبل خمس سنوات ... بكل عيوبك اللذيذة تلك ..
أنا أحببتك بعيوبك كلها ... بصورك كلها .. بجوانبك كلها ... بينما أحببت أنت وجها واحدا مني ...ناسية أن لأي عملة وجهين .. أحدهما يمثل صورة .. والآخر عمقا .. وأنت لم تنظري قط أبعد من صورتي .. ..
من اجمل اعترافات الحب، عندما تكون العيوب ليست مقبولة فحسب بل مرغوبة و لذيذة، في حين انت لم تلاقي هذه المعاملة عندها يكون وجعك و المك فوق احتمالك
إلى الآن لا استطيع اعطاء رأي صريح في علاقتهما هما لازالا محبوسن في تلك اللحظة قبل خمس سنوات، ماذا حدث فيها عدى اكتشاف أمان لحقيقة علاقة فراس بأبيها؟

لماذا أخفى عنها الأمر ... لماذا تركها تبحث عنه هنا وهناك ظنا منها أن نائل هنا مختبيء في زاوية ما برفقة رامي وما هي إلا مسألة وقت قبل أن تجدهما
الأمل الكاذب مريح للنفس، فكرة انه على نفس الأرض يتنفس ذات الهواء، المحيطين به يتحدثون ذات لغته يطمئنك ربما صدفة تمكنت من لقياه، بعكس لو عرفت انه يبعد عنك بحارو محيطات و لغة أخرى بأرض اخرى

لم تفكر إطلاقا قبل أن تتأكد من وجود مفاتيحها معها ... ثم تغلق باب الشقة ورائها .. وعندما نزلت درجة نحوه .. لوى فمه بتلك الابتسامة الجانبية الساحرة .. وقال :- لا ... وجهتنا تقع في الاتجاه المعاكس تماما .. إذ أننا متجهان نحو السطح
جميل دائماً ينجح في مفاجأتها في كل مرة بشيئ جديد غير متوقع سواء منه هو او منها، بالرغم من نضزجهما إلا انهما يطلقان شيئاً حبيساً داخلهما أقرب للطفولة

أفكار كانت عادية ... لطالما كانت عادية تماما ... أن يجدها الآخرون مميزة بشكل ما .. وفي مجال ما .. كان مخيفا .
ماذا إن خذلتهم ... ماذا إن اتضح بأنها لم تكن مميزة بما يكفي ... ماذا إن تابعت ما تبقى من حياتها في الظل ... دون أن يراها أحد
بقعة الضوء دائماً مخيفة تكشف لك و للآخرين ما تخاف اظهاره من نفسك، لذا ليس الكل قادر على تحملها، و الأسوء مع كل تقدم جديد سؤالك الخفي هل هذا هو آخر الطريق نهايتي اقصى ما استطيع و بعدها يكون خوائي، لذا نخاف من التميز لأنه يفرغنا و إذا كنا محدودين نخاف ان يفضحنا

كما فعلت منذ طفولتها .. حين كانت تبذل جهدا كبيرا كي تكون لا مرئية في المنزل .. خشية أن يعود والدها فيراها ويكتشف وجودها ... فيعاملها بالطريقة السيئة التي كان يعامل فيها والدتها وأشقائها ... أو أن تراها والدتها .. فتتذكر بقهر كل ما ستعود به سمعة زوجها السيئة على مستقبل ابنتها المجهول .. أو أن يراها قائد .. فيتذكر وجودها .. والمسؤوليات الإضافية والمفروضة عليه والمتمثلة بها ..
العنف الأسري الذي طال عائلة العمري من والدهم، ابرز فيهم المعدن الطيب، هم كالذهب لا يظهر بريقه إلا بعد اذابته بالنار و طرقه، أغلب الحالات تترجمه كتمنر و أذى للآخرين أو سلوك تدميري للذات، أفكار بالرغم أنها لم تتعرض للعنف الجسدي إلا أنها تحمل أثر العنف النفسي، الخوف و الاضطهاد فيما بعد ما رسته هي على ذاتها بأن دائماً تربط ما حولها بذلك العنف و أنها ضحية له فظلت طوال الوقت أسيرته

السيدة هدية أي ما سبب سلوكها هذا تجاه هزار سواء خطبة هزار أو كلام بيان أراه أمر جيد، فهي بحاجة إلى قطع هذا الجزء من حياتها و وقف جلد ذاتها بهم و ايجاد طريقة أخرى لتفريغ ما تشعر به بطريقة بناءة لها

اكتب التعليق و انا غير راضية عنه، عقلي في مكان ثاني و متوتر، الفصل يستحق افضل من هذا ( اسفة بلو )

كلامك عن شيرين ... راااااااااااااااااااااااا ااائع
بجد انت أول شخص نظر إلى شيرين أبعد من كونها العنصر الشرير اللي جاي يخرب بيت همام وليلى ...
نحن نسينا حتى أنها كنت لسنوات صديقة ومشروع زوجة بالنسبة إليه ... يعني هي ببساطة ظلمت من قبل همام ...

نجي لكلامك عن آل عمري ... لا تنسي إنهم أبناء غالية الشاعر ... امرأة مثلها هي من جمعت أبنائها تحت لوائها بصدقها وصبرها وإيمانها بالله ... وأفكار لن تقع بعيدا عن الشجرة ... هي فقط بحاجة لأن تؤمن بنفسها .. وبأحقيتها لإثبات نفسها
نورتيني حبيبتي ... قال شو ؟؟ مو راضية عنه ... أنا عن نفسي راضية مية بالمية

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين نور

عرفت بنزول الرواية منذ فترة ولكني لم اتمكن من المتابعة إلا في الفترة الأخيرة ولم أعلق حتى وصلت للفصل الثاني والثلاثون
في البداية رسمك لشخصية هزار وعزيز في منتهي الروعة جذبتني الحكاية وجذبني الغموض في شخصية كل منهما وكيف يستطيعا قراءة بعضهما دون وسيط هي أكثر الثنائيات التي جذبتني وأرجو ان تكون النهاية حب عاصف قوي يحتويهما وليس اعتياد أو حاجة للأمان , أما بالنسبة لهمام وليلي بالرغم من إعجابي بشخصية ليلي إلا أنه يكفي الرجل يحبها وفعل المستحيل ليثبت لك لماذا القلق احتياجه لها قاتل وليس فقط من الناحية الجسدية ولكن أمام العالم ليشعر أنها حصن ألآمانه من كل شيء , أما همام فمن البداية وأا معجبة بشخصيته وقدرته على أداء كل الأدوار باتقان , أمان وفارس حكاية لا أدري هل تحتاج إلى شيء ما لا أعرف ليس لدي حكم قاطع ولكن الحكاية لم تستهيني كثيرا
رجاء شخصي هل يمكن أت نطمئن على صلاح وليندا فرغم كل الشخصيات المثيرة وعشقي لقائد ورائد وعصام وهمام وعزيز وغيرهم يظل صلاح هو بطلي المفضل أريد أن أعرف أنه بخبر مع ليندا وما زال مغرما
بالتوفيق مع الفصول الأخيرة ودائما موفقة في اختيار حكاويكي معنا

ما أوعدك إن صلاح ممكن يظهر في الفصول القادمة ...
لكن أكيد سيتم ظهور بعض الشخصيات المفاجأة من الأجزاء السابقة