رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !!

[Asmaa zafer]

الفصل روووعة ...انشالله تكون ردة فعل هزار نوعا ما ايجابية ...عزيز اظن مثال لرجل نادر بهيك زمن ❤️❤️
سلمت يداك وبانتظار الفصل الجاي على نااار

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musk

بلو كده تأكدي لي ان المنطق و التفكير ما يناسبني فقط الشطحات و الرميات من غير رامي

وقفة احترام لغالية الشاعر و كل أم مناضلة ثبتت مكانها و حمت ابناءها
( لا أبالي ..... بعد اليوم لا أبالي
إذا تقدم عمري
و غزاني شيب او تغير حالي
فمهما كبرت.... ارى نفسي في عيالي
و كل ما فاتني، بهم تتحقق آمالي
و أعطيك يا بني من عمري
لتحمل بهرمي عجزي و اثقالي
و أرى في روحك، نفسي ولدت من جديد
تخلد حاضري و عند رحيلي و غيابي ) ............. حسن عاشور


الفصل الثاني و الثلاثون


لم تعرف ملاك السبب الذي دفعها للحاق بجميل عبر الدرج صعودا نحو السطح ... إذ كانت تغامر بفعلتها بما يزيد عن سمعتها لو أن أحدا قد رآهما معا ... لا شيء في تورطها معه في الواقع يمكن أن يعود عليها بالخير ..
عندما اتبعك و كل الاحتمالات ضدك و دون سؤال، عندها أنا اثق بك و أرى فيك أبعد مما تراه العين

لقد كانت في حاجة إلى إلهاء مناسب ... إلهاء يذهب عقلها عن التفكير في نائل .. ورامي .. وجدتها المريضة .. ووالدتها التي تعاني ..
كل ما تريده هو أن تقضي لحظة واحدة فقط بدون أن تشغل عقلها وقلبها بشيء ..
وهل هناك إلهاء أكثر تأثيرا من جارها الوسيم والغامض ؟؟؟
لقد كان الأمر مخيفا بالنسبة إليها . ومثيرا في الآن ذاته ... لقد كان بالنسبة إليها كالكحول للمدمن .. كلما نال شيئا منها طالب بالمزيد ... إنه إدمان كانت تعرف بأنها تقع فيه لا محالة ... دون أن تجد أي وسيلة تمنعها من الوقوع ...
ملاك بسبب أنها أم مطلقة في مجتمع شرقي لا تستطيع إلا أن تراه باحكام مجتمعها، انا اراه كواحة و ملجأ سري ترتاح فيه من متاعبها، تخلع عنها رداء الحرب الذي ترتديه طوال الوقت، مكان تعيد فيه شحن طاقتها المستهلكة في همومها

فاجأها بأن ضحك وهو يقول :- هل سنعود إلى هذه اللعبة من جديد ؟؟؟ في المرة الماضية لم تكن نتائجها جيدة ..
تفاجأت من اجابته هذه على سؤالها، غير تقليدية في حالاتهما، ربنا لأنها بريئة خاصة من رجل له مثل ماضيه و تجاربه، بطريقة ما ارى في علاقتهما انطلاقة طفولية و لكن بنضج، ( جميل في اصراره على الصداقة مع ملاك يعالج نفسه و جراحها و هو على حق ملاك لا اصدقاء لديها حتى جارتها لا اعتبرها صديقة لها ) في هذه المرحلة من العلاقة يسمحان للطفل الخائف و المرتبك فيهما ان ينطلق و يلعب و يجرب

توتر فمه ... وقد بدا وكأنه لا ينوي الإجابة عن سؤالها ... إلا أنه فعل في النهاية صادما إياها عندما قال :- لقد كنت أمضيت الليل خلال الأيام السابقة في منزل شقيقتي في محاولة مني لتحاشي لقائك ... أنا كنت أتهرب منك طوال الفترة السابقة ......
دائماً نخجل ممن نعري روحنا امامه، نكشف له عن عيوبنا و مخاوفنا عن اخطائنا الصغيرة و الكبيرة، خاصة إذا كان له في النفس مكانة كبيرة و مميزة

مشهد ملاك و جميل صغته باحترافية و جمال، رتبته بطريقة تخفف علينا ما جرى لملاك و لكن تعطي الصورة الواضحة و الحقيقية لما حدث و الأجمل طريقة تفاعل جميل معها في الحديث كي لا تغرق في ذكرياتها تماماً و يأخذها الاسى، ضحية العنف الأسري تحتاج طريقة معينة في المحاورة تجعلها تخرج ما داخلها و لكن بدون ان يجرحها و يعيد ذات الالم داخلها، ربما كما قالت هي انه لم يعد يثير فيها إلا الحزن لكن الحزن مع المعلومات الجديدة التي حصلت عليها كفيل ان يتحول إلى لوم و تجريح في الذات

ما فعله نائل آخر ليلة يجعلني اتمنى بالفعل لو انه لم يمت هو بالفعل يستحق عقاب خاص به، كونه مات يجعلني ارغب بالذهاب الى عائلته و جعلها هي من تتحمل كل افعاله ( صحيح لا تزر وازرة وزر أخرى ) لكن هم من ناصروه و دافعوا عنه ( من جد يا ليتها تقرب إلى جواد )، اتوقع ان ذلك اليوم يصادف حادث امها و عندما لم يستطع فراس الاتصال بها ذهب اليها ليجدها على تلك الحالة


الاستاذ أحمد عاصم كان هنا .... وقد حاول أن يرمي فشل خطوبتهما عليها .. الرجل الذي خطبها قبل أشهر بنية تحويلها إلى آلة طبخ وتفريخ للأطفال .. يبدو أن رؤيته لها تحقق شيئا أبعد ما يكون عما خططه لها قد أفقده صوابه ...
الأستاذ أحمد عاصم كان يبث داخلها إحباطا ما بعده إحباط .. كان يشعرها بأنها عديمة القيمة .. بأنها شيء يمهد لاقتنائه بالثمن المناسب .. الأستاذ أحمد عاصم كان يقتلها بطريقة ما ..
نظرية التفوق الذكوري لا تسمح بأن يكون هناك تواجد للمرأة المبدعة خارج نطاق الذكور و تحت مظلتهم، هو لا يتقبل أنه كان عائق لها و بالتأكيد لا يتقبل انها وجدت لتفسها مسار أفضل مما كان يراه لها و ما أكثر الاستاذ أحمد عصام في مجتمعنا
و كونها دائم تذكره باستاذ يدل على مدى جموده و نفورها منه هي لا تستطيع التباسط معه حتى و هو مجرد ذكرى

:- لن تسمحي له بأن يفعل ما فعله والدنا بنا طوال حياتنا يا أفكار ... صحيح ؟؟؟ ... أنت لن تسمحي له بأن يعيقك أكثر .. بأن يبقيك حبيسة الحفرة العميقة التي دفننا فيها والدنا منذ ولادتنا .. ليس ونحن على وشك مغادرتها أخيرا ... وطمرها إلى الأبد ...
أحببت هذا التعبير من رائد، الفراغ لا يترك بل يجب أن يملئ كي يتلاشى، تعبيره بطمرها يعني ان لا نترك في داخلنا اي سبيل كي يتكرر ما حدث بأي صورة لأي واحد فينا مجرد خروجنا من الحفرة لا يكفي ان نظل على حدودها مراقبين لها خائفين من ان نقع فيها مجدداً يعني انها لازالت تسكننا، لذا طمرها هو الخلاص منها كي يعود المكان و الزمان أمن لنا

الأستاذ أحمد عاصم كان يبث داخلها إحباطا ما بعده إحباط .. كان يشعرها بأنها عديمة القيمة .. بأنها شيء يمهد لاقتنائه بالثمن المناسب .. الأستاذ أحمد عاصم كان يقتلها بطريقة ما .. بعكس هذا الرجل .. الذي كان يحفزها في كل ما يفعله للقتال ...
كما هناك أمرأة مناسبة لرجل، هناك رجل مناسب لأمرأة يجعلها تزدهر و تتفتح و على يديه تكون قادرة ان تواجه العالم

نادمة لأنها قد كذبت عليه عندما نفت حبها المزعوم له ... إذ أنها لم تحببه فقط ... أمان أعادت برمجة قلبها آنذاك بحيث يخفق لأجل حبه فقط .. مما جعل صدمتها أكبر .. فبعد أن تلاشى المعنى من خفقانه .. بات قلبها مجرد آلة ... يخفق فقط لأن هذا ما عليه أن يقوم به
.. ما الذي كان يراه فيها في تلك اللحظة .. انتصارا آخر ؟؟ ملكية أخرى تنضم إلى العديد من الملكيات التي يسهل على فراس الحولي اقتنائها ؟؟ .. أم انتقام يتحقق أخيرا بعد خمس سنوات من الانتظار ؟؟
هل كان ينتقم منها ؟؟ وهل تستغرب هذا وقد قضت الخمس سنوات الماضية خائفة من يوم يدفعها فيه فراس لتعويضه عن كل ما فعلته به .. كما كانت تحلم هي دائما بأخذ ثأرها منه ؟؟؟
ألهذا ظلت أمان محتفظة بطفوليتها خوفاً من فراس و انتقاماً منه، و ربما رغبة بعدم تجاوز تلك اللحظة قبل خمس سنوات، ان تحبس نفسها هناك، يعني ان تربطه معها الهذا تألمت انه ارتبط بنوار يعني انه تجاوزها في حين هي لازلت في مكانها منتظرة له و متحفزة

بسهولة مد عزيز يده لينزل الطبق الكبير لوالدته .. محاولا أن يبدو طبيعيا لكل من أمه وشقيقته .. كي لا يدركا بأن قلبه كان يخفق بقوة بين أضلعه كلما اقترب وقت وصول عائلةالشاعر المفترض ..
سيراها ... سيراها بعد لحظات ... وللمرة الأولى منذ ليلة خطبتهما عندما أرغمها على إعادة ارتداء خاتمه رافضا حل الخطوبة ...
سيراها من جديد ... وكل خلية في جسده كانت تصرخ حماسا .. وشوقا .. وتوترا ...
حسنا ... هو لن يحتضنها بالتأكيد ... هو حر في أن يتمنى احتضانها على الأقل ..
الولد طب و محدش سمى عليه، المصيبة ان خطيبته هزار الشاعر لن تسلم له بسهولة و تحولها الى خطوبة عادية حيث يمسكان بايدي بعض و يمشيان تحت ضوء القمر

قطعته السيدة مريم وعلى شفتيها ابتسامة عريضة بدت غير مناسبة إطلاقا للموقف وهي تتبادل نظرة سريعة ذات معنى مع همام
و يحق لها ان تبتسم، بعد اكثر من ثلاثين سنة و هي تجري وراء ايمن الشاعر، ها هو حلمها يتحقق في ابنتها و احدهم يركض وراءها بجنون تدفعه رغبته بتملكها، لكن ما سر النظرة مع همام
في نهاية ( في قلب الشاعر ) كنت اتمنى ان تكون هزار لعزيز نكاية لمريم لما فعلته بنوار و آدم و الآن ارى انه السبب في سعادتها و راحة بالها، مريم الشاعر القديمة بالفعل كانت لتموت قهراً

بانتظارك بلو و تسجيل حضور من الآن

كالعادة تعليقاتك ليها نكهة مختلفة .. نكهة تعليق متعوب عليه . وأنا لهذا ممتنة لك جدا جدا ... رغم إنك تعبانة تمكنت من كتابة تعليق وافي وكافي مع تحليلات رائعة جدا وإشارتك لنقاط مهمة كتير
في نقطة حبيت أنتهز الفرصة وأشير لها تعقيبا على كلامك عن أمان ... زي ما فراس أذى أمان ذات يوم في الماضي .. هي أيضا تعرف بأنها قد أذته ... يعني الرغبة بالانتقام موجودة لدى كلي الطرفين ...
وربما أمان على مر السنين لم تكن قادرة على تجاوز ما فعله فراس بها ... وما فعلته هي بفراس أيضا

[لولا دمعتى ماتلثمت]

تسجيييل حضور😍😍😍😍😍

[blue me]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 238 ( الأعضاء 214 والزوار 24)
‏blue me*, ‏suzyy, ‏نجدي 21, ‏yayaa123, ‏كلارينيت, ‏A y a h, ‏جوهرة الشر, ‏Alzeer78, ‏لولا دمعتى ماتلثمت, ‏loly hussein naser999, ‏dill, ‏مولان روج88, ‏nanash, ‏islamabdo017, ‏rewaida+, ‏ندى يونس, ‏mona_90, ‏beetto, ‏starmoon, ‏smile as you can, ‏ghader, ‏غرام النهار, ‏ريري40, ‏زالاتان, ‏خفوق انفاس, ‏نيو ستار, ‏Israa Ehab, ‏*ماريان*, ‏زهرة برية, ‏ashrkt tarek, ‏لما سعيد, ‏احلام عادل, ‏اموواج, ‏Asmaa zafer, ‏مريم المقدسيه, ‏jello, ‏manari, ‏cloudy9, ‏لؤلؤة الحزن, ‏ALana, ‏غفرانك اللهم, ‏saff06, ‏ياسمين نور, ‏بحر الورد, ‏بلادي بلاد التوحيد, ‏canad, ‏ذكرى تهز الروح, ‏د.فاطمة, ‏أم لين, ‏Troyhelen, ‏روكارو, ‏flower90, ‏توتة., ‏هاجر شلبية, ‏hnoo .s, ‏lolo ahmed, ‏منى العبدي, ‏dekaelanteka, ‏زهرة مغتربة, ‏اسمـــآآآ وطـــن ~~~, ‏عروب 55, ‏ليال الود, ‏najla1982, ‏سهر واشواق, ‏Zahra mostafa, ‏رحيق الحياه, ‏سودوكو, ‏nourah, ‏لانا حمادي, ‏ملك الشبح, ‏loulouys, ‏mima love+, ‏mfolie, ‏crazygirl-1995, ‏princessran, ‏memorp, ‏إدارية, ‏redrose2014, ‏Ŕed*ŔOoŹẻttā, ‏صمت الهجير, ‏ALAA, ‏sunmoon, ‏ons_ons+, ‏أم جمانة 01, ‏kmnbvc, ‏Roro2005, ‏تي كيونغ, ‏! سنوات العمر !, ‏beau, ‏البيضاء, ‏لاولات الجمال, ‏طوطه, ‏sun.midnight, ‏العسل المور, ‏Hams3, ‏دعاء23, ‏أزعجهم هدوئي, ‏bila korn, ‏Abeiir7, ‏modyyasser43, ‏cadbury chocolate, ‏marwaadel, ‏zezeabedanaby, ‏احاسيس ضائعه, ‏همسات حب, ‏Lama9, ‏sad dream, ‏hlkdi, ‏مسره الجوريه, ‏أنا لك علي طول, ‏داليا19, ‏ToOoOmy, ‏mira maram, ‏المثقفه, ‏أم الأبطال, ‏شانزيليزيه, ‏يوما ما, ‏dada19, ‏حور الجنان, ‏ihsanmery, ‏camela, ‏سوما, ‏Gorgie!, ‏haneen el nada, ‏woow, ‏غدغود الابيض, ‏بلاكو, ‏riritta, ‏rasha shourub, ‏* وعد*, ‏lolo75, ‏وروووود, ‏ميهاف, ‏سعود2001, ‏Gouda, ‏omniakilany, ‏ebti, ‏do3a, ‏نهولة, ‏maha_1966, ‏seham26, ‏lina eltayeb, ‏daadoo+, ‏noran assal, ‏الروح الهائمه, ‏Am0ola, ‏جعلنى عاشقه+, ‏shorty, ‏zozo!!, ‏دموع عذراء, ‏Zeinab Tareq+, ‏hager_samir, ‏سارقة الظلام, ‏هبه الطيب, ‏nada yahia, ‏AyOyaT, ‏mesaw, ‏Diego Sando, ‏khaoula Ci, ‏soma gli, ‏ولاء محمد قاسم, ‏مصطفى ابراهيم, ‏نويفة, ‏sosobarra, ‏Dndn1992, ‏omangirl5, ‏mnmhsth, ‏jjeje, ‏socomisso+, ‏big zero, ‏hope 21, ‏silva na, ‏wzalq, ‏KoToK+, ‏عشق القلم, ‏زهرة الحنى, ‏نادية المشري, ‏d2000, ‏woo, ‏um soso+, ‏نهيل نونا, ‏المثقفة الصغيرة, ‏نوراني, ‏مرمر1, ‏الماسيه, ‏رعشه قلب, ‏maimickey, ‏يارا محمد على, ‏البتول عبد الله, ‏نتآلي, ‏do2000, ‏prue, ‏مينى10, ‏اية المني, ‏atmin, ‏نوراي, ‏toona1, ‏saramerdi, ‏دوسة 93, ‏توتي واونه, ‏لؤلؤة سوداء, ‏كسلا


نورتوني جميعا

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة

الفصل الثانى والثلاثون
لا أعتقد أن ملاك تنظر لجميل كوسيلة إلهاء العذر الذى تحاول به تبرير أنتظارها له والرغبة فى لقائه بل أعتقد والعلم عند الكبيرة ممكن نصنف أنتظارها له بأنه يندرج تحت مقولة هناك نوع من اللقاءات يستقر فى عمق الذاكرة نلجأ عليه كلما أحتجنا فى الآبتعاد عن الواقع بمره وظلمه كأنه غيبوبة مسكن للألم وقد يكون علاج ربما
حرام حالتها بعض القلوب بيوت آيلة للسقوط و إللى مانعها خوفها على سكانها
حمدا لله على وجود رامى فى حياتها وممكن نقدر نقول جميل ولا أكيد هههههه
حكاية زواجها من نذل مكررة مع كثيرين للأسف على الأقل هو عبد مال ونفدت هناك من يكون أستغلاله للشخص نفسه ولروحه يرغب فى كسرها وامتصاص آخر قطرة للأنسانية به مرض نفسى .. الله أعلم عارفين قصة ملاك دى رغم بشاعتها حاسة الكبيرة هتعوض صبرها خير وأهو تعطى نسمة أمل وصبر لكثيرين أزاى أقولكم أحيانا تجد نفسك تبذل جهدا خارقا ولا تحصل علي أي شيء في المقابل ، أحيانا تحسن للغير ويبدو الجميع فظا معك تسدي أشياء طيبة للآخرين ويلعنونك..وهو ما فعلته ملاك يمكن أخطأت فى عدم الأستعانة بأهلها لكن القدرة على الأعتراف بالفشل لا يملكها الجميع وأحساس الخزى والخذلان بيطغى على اى شئ دونه




صحيح مامرت به ليس منصفا ، لكن الحياة ليست منصفة فى أغلب الأحيان وإلا لما وجد الصبر وجزاءه علي أي حال سوف تعود عليها كل جهودها بالخير الوفيربين قوسين (جميل).ذلك الأنسان الحساس والهارب خوفا من نظرتها له سبحان الله



بس أربط هنا الفصل ده فكرنى برواية شيترا ديفاكاروني( اغرب حكاية فى حياتك) زوزو والكاتبة كل يعمل على توصيل وجهة نظرة فى قضية ما كيفما توحى له ذائقته الأبداعية هذا ما يسمى حرية أبداع وليس الكلام القبيح وقليل الأدب
"والحكاية تتحول إلى وسيلة للخلاص، وكأن الشخصيات المحبوسة رغما عنها لا تجد ملاذا غير الخيال والذاكرة للوصول إلى بر الأمان، ولم يكن ذلك من باب التحايل على الذات بقدر ما كان سبيلا من سبل الاعتراف وتحقيق الأمان والراحة"

وهو ما رأيناه مع ملاك وجميل

وبرده فى نفس الرواية بتعلمنا الانتباه إلى جانب هام، وهو

أن المصائب تقرب بين الناس في اللحظات الحرجة، وتبدد النقاط السوداء التي يحملها المرء معه وتؤثر في مسار حياته، وتتحكم بسلوكياته وممارساته وتواصله مع الآخرين، ناهيك عن أن الشعور بقرب النهاية يوجب التطهر من ترسبات الماضي ولعنة الحاضر التي تحاصر أصحابها بقيود وتصورات مسبقة تقودهم في دروب عداوات مجانية. و أن الانطباعات الأولية التي يكوّنها الشخص عن الآخر تكون عرضة للتبدل بعد التعرف إليه أو محادثته
وهو ما حصل مع عزيز وهزار منذ ماقدر لهم الحجز معا تحت الأنقاض
حتى رد فعل أفكار تجاه كمال بعد مأزقها مع خطيبها السابق
وممكن نعتبرها كمان تبرير للحاصل بين أمان وفراس

الله ينور عليك يا عزيزون أيوة كده هى لازم تعيش



تماسيحك فى هذا الفصل حاجة قلبى الصغير لا يحتمل وأى كأن
بالزنبقِ امتلأ الهواءُ
كأنّ موسيقى ستصدح
كل شيءٍ يصطفى معنىً
ويُرسل فائضَ المعنى إلي
أنا المعافى الآن، سيِّدُ فُرصتي
في الحب. لا أنسى ولا أتذكّر الماضي،
لأني الآن أولدُ، هكذا من كلّ شيء

تسلميلي يا رب يا أسوفة الحلوة ... كلامك جميل جدا عن ملاك ... فعلا هي رغم كل شيء محظوظة ... لأن طمع زوجها انتهى عندما يئس من الحصول على المزيد منها لانحصاره في المادة ... بينما هناك رجال لا يشعرون بروجلتهم حقا حتى يسحقوا تماما الأنثى الموجودة أمامهم ....

في حالة كل من ملاك وجميل ... وجد كل منهما في الآخر العلاج المناسب لجرح لا يلمسه الآخرون ... كما لا يجرؤ أحدهما على إظهاره لأن المجتمع لا يعترف بها جروحا ... بل هوية ... كما يرون في تمرد جميل الناتج عن خيبة زواجه تفلتا ... وفي نتيجة زواج ملاك فشلا ....
حنشوف لو كان شفاء كا منهما حقا على يدي الآخر ...

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة

واااااااااااااااااااااااا اااااااات :a555:
كده أم ثوثو حتى أنتِ ومين قال ان ده رد الفعل العين بالعين والسن بالسن والللللللللللللللللل
:
:
:
:
:
:
:
:
إليكم زيزو وهزار بعد ما فردت وشها وتجهيز لعش الزوجية



أمابالنسبة لموضوع إنها مش جت ففففففففففف

وكمانى
يلى يابيبى هههههههه

وهجرى قبل ما اتقفش خخخ

يااااااعييييييييييييييني
شو هالتوقعات الرومانسية هي ... انت الوحيد اللي فاهمني
فكريني أفكرك بالتعليق ده بعد كم بوست ..... لأ عن جد انت تخوفي وحكايتك حكاية

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

شيرين

صح !!!

[islamabdo017]

مساء الخيييييير
الفصل حلوووو جدا ورومانسي وكلو بيحب ف كلو وكلو بيبوس ف كلو بس القفلة بتاع معلمين الصراحة ماكنتش فاكرة ان الشر بتاع حضرتك وصل للمرحلة المتاخرة ديه
ماعلينا نستني ونشوف
انا مفرووووووووسة ومقهووووووورة من البت اللي اسمها عيشة انتي مالك انتي انتي مال اهلك تخرج ولا تقعد ف البيت حد شكالك حد وجهلك كلام انتي تخرسي خالص وتقعدي عالحيطا جاتك وكسة ديه اكيد ميلها خلدون اللي ميلتو الست جيرين بصي انا من لما اتكلم فراس علي السفر حسيت انه ح يرجع مش حيلاقيها بس برضو احساسي بيخيب معاكي يارب يخيب المرة ديه كمان خاصة ان امان رجعت تدوب ف الراجل وتحبو وتغير عليه كمان ديه في حد ذاتها تطورات جامدة ديه بقت بتتمني الللي هههههههه
اما الفستان الاحمر ف هو مش همام بس اللي مستني احنا كمان مستنيين معاه ههههههههههه
عزيز وهزار اااااااااه يامرار قلبي اللي طافح منك ياهزار ومنك كلامك اللي بينزل زي السم علي قلب الراجل ده بيحبك وميت ف دباديبك روحي ياشيخة منك لله توقعي انها حترضخ ف الاخر ده عبدالعزيز (غمزة)
الفصل عجبني جدا وحمسني كمان ربنا يستر علي اللي جاي بس وحشني ادم امتي حيظهر تاني
ومبدعة زي عادتك

[jello]

ياعيني على احلا قفله

[musk]

الفصل راااااااااااااااااااائع بلو
تسلم يدك
بس سوْال ليش تركت اللون النيفي كان مثل التوقيع الخاص بك
و طبعاً رمز للغموض

و إن شاء الله بكرة اكمل التقييمات