نوار وما تحاول لملمته من آدم المجروح والمبعثر .. مبعثر كشظايا زجاجية مدببة تجرحها رغم تحاشيها لهذه الجراح ولكن سعيدة أنها لم تيأس وتعود لنوار القديمة سريعا ربما الفترة التي قضتها في مساعدة الأخرين تلك الفترة الروحانية التي كانت تساعد نفسها بها كانت تأهيل شخصي لها لما ستواجهه مع آدم
آدم يأن من جرحه بصوت مسموع تسمعه نوار ويؤلمه أنها تدرك هذا ورغم ذلك لا تزال هي نوار حبيبته , لهفته عليها هي ما تبقى أمام عينيه من نفسه القديمة .. تعافى سريعا يا آدم فطرت قلوبنا من أجلك
عزيز وهزار وما سأكرره مجددا معها الفعل يأتي قبل الفكرة
إلى الأبد التي صدح بها أمام استفزاز همام المدروس وبعدها كل الوعود والقول اللين اللطيف الذي القاه على مسامع هزار دليل قاطع على غرقه التام في حبه ... حتى بحة صوتها تؤثر به
المشهد كله رائع بداية من استفزاز همام له ثم صعوده بمناصرة مريم الشاعر وكلامه معه بمنتهى التفهم والدفء إلى أن وضع الخاتم في اصبعها مجددا وبكاء همام تأثرا بكل شيء حدث لشقيقته الصغرى حتى الآن .. رائع جدا جدا يا زوزو أنا في اشد استمتاعي مع عزيز وهزار
جبرين لا أفهم ما سر اصرارك على فراس حقيقة لا أفسره سوى أنه هوس مرضي بينما فراس يعيدها إلى مكانتها الحقيقية مرارا كلما شعر بتجاوزها الخط الاحمر
فصل رائع يا كونوزو عزيز وهزار مشعين فيه بالجمال
ننتقل إلى
الفصل الواحد والثلاثين
شيرين وهدفها المبهم من همام فعلا أنا مش فاهماها صداقة ايه اللي جايه تستعيدها , راحت الاول استفزت زوجته عشان تكون له الزوجة بحق وحقيقي ولما تم الأمر وقربوا ينسجموا تماما بتظهر تاني وتقوله عايزة أستعيد الصداقة
أنا قلت مثلا ممكن كانت عايزة تعمل دور الحمل الوديع وتستفز ليلى عشان يرجعوا لبعض بس ظهورها مجددا مخليني مستغربة من تفرغها للأمر
ايه عايزة ترجعه بعد ما نال ليلى كنوع من التحدي ولا عايزة صداقة فعلا
أيا كان غرضها حاساها انسانة درامية بشكل مبالغ فيه وعاملة لعلاقتها بهمام اسطورة في رأسها لوحدها ويمكن عايزة تنهيها بشكل اقل احراج من اللي وضعت نفسها فيه رغم اني شايفة انها بتحرج نفسها اكتر
أنا أيضا مثل أمان لم يعجبني تشبيه فراس أو الرجل الذي ترتضيه المرأة كشريك للحياة بأنه يلهث كالكلب خلف عظمة وإلا قد ارتضت لنفسها أن تكون قطعة عظام أو لحم شهية لا أكثر
هذه الثقافة الشعبية الخاصة بزينب والتي أجدها خاطئة اذا ارتضت المرأة الارتباط برجل فليكن رجل بحق وليس لاهث خلف العظام ولكن زينب محقة في أمر أمان طفولية نزقة وتريد لعب لعبة المغدورة هذه بدون نهاية
كلام فراس لها بأنها رفعت سقف أمانيها فيه لدرجة لم تعطه مساحة صغيرة للخطأ وضعته في مصاف القديسين الذي سينتشلها من جحيم والدها لجنته وعندما اكتشفت الأمر وضعته هو والدها في نفس الجحيم داخل عقلها
تطالبه أن يقبل انسانيته ولا يتحمل عن غيره ما لم يطلب منه هذا وفي نفس لا تزال متشبثة بحكمها الطفولي أنه كاذب شرير زائف لا يستحق أن تستمع له أو أن تمنح له فرصة واحدة
حالة ملاك وهي تنتظر جميل في النافذة وقد أدركت أن زوجها السابق وطفلها لم يعودا في الوطن بل هاجر تاركا اياها للظنون , شيء كريه الانتظار كريه جدا خاصة عندما ننتظر خبر نجاة لأحد الاحباب وما بالنا لو كان الأغلى فلذة كبدها الذي حرمت منه وهو أحوج إليها في هذا السن من أي وقت أخر ... قلب أم مكلوم يبحث عن السلوى فيمن يشاطرها الألم
هزار ومقابلتها للسيدة هدية هتظل في غصة لما تقابلها تفتكر بنتها واللي قالته بيان هيظل في جرح يتفتح كل ما تشوفها فالافضل فعلا انها تنقطع عنهم إلى حين
أفكار وهي غير مصدقة لتحقق نجاحها اخيرا بعد زمن من الاختباء والخوف والتوتر وفقدان الثقة في أي انتماء الآن ترى أنها نجحت وتخشى التقوقع في ماضيها الحزين من جديد وكأن مخاوفها تجسدت في خطيبها السابق الذي جاء كالمجنون لا يصدق أن من تعطف وقبل بها زوجة له رفضته ونجحت أيضا , جاء ليفسد عليها كل شيء ويحاول اعادتها إلى ظله
أنا مقدرة جدا جدا شعور أفكار وسعيدة انها نجحت وكسر ايدك يا أحمد عاصم
الفصل الثاني والثلاثين
ملاك وصعودها مع جميل إلى السطوح في بادرة جريئة في هذا الحي الشعبي الذي لن يرحمها أحد منهم لو رآها أحدهم معه .. كانت تريد الهاء عما تعانيه وانفجر كل شيء عندما علمت أنه يتحاشاها الحديث المتسلسل حتى أفضت له بما حدث وبكت بين طيات قميص , الوضع صار خطر جدا بينهما هذا الحزن المتراكم داخل منهما وخاصة ملاك يجعلها تحتاج لدعم انسان يتفهم ألمها الذي اخفته عن الجميع .. أتمنى ألا تتعكر قصتهما بشيء لأن ملاك تحديدا تحتاج للانهيار لدفعة بسيطة للغاية
أما ما حكته له فعلا ملاك ليست بهذه الهشاشة الظاهرة أن تصمد أمام كل هذا الارهاب النفسي الذي مارسه عليها زوجها وتتشبث بالشقة لهي قوة حقيقية صحيح هي تلوم نفسها على تسببها في خطفه لابنها واذيته لها امامه لكنها تمتلك عزاء انها كانت مرغمة ولو كانت استمرت معه تحت ضغوطه القذرة لما استطاعت احترام نفسها للحظة
سعيدة بدعم جميل لها مشهد الحمام رائع جدا لكن متخوفة من مغبة ما يفعلانه سمعتها في خطر وجميل متهور رغم تقديري لمساعدته لها ولكنه لا يحسب كلام الناس وهي اضعف في هذا التوقيت من النظر بوضوح لما حولها
أفكار وهي منكمشة وتستعيد كل شيء منذ طفولتها مع والد متجبر إلى أن انتبهت لرائد الذي دافع عنها أحمد عاصم وتكتشف انه طالما كان هناك يدافع عنها وعن والدتها من طغيان والدها .. ليس كل الرجال أشرار اذا
بس مت من الضحك لما سحبت رأيها في رائد بعد فورة العاطفة الاخوية لما تركها مع كمال عز الدين
كمال اللي بيثمل لها نقيض أحمد عاصم النموذج الذي تكرهه من الرجال النموذج البليد الذي يرى أكبر انجاز وعطاء في حياته انه اختار امرأة لتنجب له الأطفال وهو يشعرها دائما انه تفضل عليها بهذا المعروف السامي
كمال عز الدين انسان ناجح ولا تنقصه الثقة بالنفس كي يحصل عليها بالتجبر على النساء والاحساس بالتفوق بل باستفزاز قوة الابداع فيهن ... هذا لا ينفي أن أفكار تعجبه وأنما يفعله لاهتمام خاص بها وهذا ما يستشعره رائد على الارجح
أمان وفراس واعتراف الحب الذي يجب استنطاقه منها , تخشى الاستسلام له كأنه دواء لاذع الطعم
القبلة بينهما كأن فراس يريد استنطاق الحب بدون كلمات يريدها أن تعرف وتدرك مشاعرها المختبئة خلف السطح ويريد أن يذيقها شعوره تجاهها أيضا بشكل يصعب انكاره
أتمنى أن يجد ابن اخته لا أعلم هل أستريح لموت نائل أم أرتعب على مصير الطفل
عزيز هههههههههههههههههه رايح يجيب هزار المتوعكة ومريم منشكحة هي وهمام لأن بنتها كانت تستحق رجل عاشق كعزيز وحصلت عليه بالفعل
الفصل الثالث والثلاثين
عائشة هل هي ذراع خفية لجبرين ؟ نصيحتها لأمان غريبة تستطيع أن تستنجد بفريدي أو حتى بالجدة لكن أن تجعل أمان تهرب وقد تعرضت حياتها قبل ذلك للخطر وطردوا من أجل ذلك .. غريب جدا اقتراحها أجده خبيث ويخدم جبرين فقط
عزيز وهزار مش عارفة أحكي والله أنا بقرأ قصتهم وأنا مستمتعة جدا بيجبرها على الخروج من قوقعة الصمت الخاصة بها , ما بين تحديه لها وذهابه لبيتها ثم استمتاعه برؤيتها على سجيتها مع شقيقته ووالدته
هو أول من يعاملها بندية تجعل اسلحتها مستنفرة , كما هي تجعله فوق صفيح ساخن دائما
المفاوضات من أجل الصداقة والتي نقضها فور أن انهمر المطر وهو يغار عليها منه ويجعلها تحتمي فيه هو لا المطر , تحتمي في حبه ومشاعره المتقدة
الفصلان الرابع والخامس والثلاثين
أكثر أبطالك طرافة وجاذبية وجنونا يا زوزو عزيز فيه شيء قريب جدا حقيقي صاخب بالحياة يمكن دي الوصفة الأكمل لعلاج فتاة برقة هزار تعرضت لشيء بشع فأتاها العلاج متجسد في عزيز المجنون ههههههههههههه موتني من الضحك وهو بيضحك بعد ما خد القلم على وشه وبيغيظ المطر ابقلا لاقيلك توأمة تانية يا مطر لأن دي حبيبتي أنا
والخاتم اللي اتخلع لتاني مرة وهيلبسه لها للمرة الثالثة
روعة روعة
خلدون وجبرين فعلا انا حزنت على اللي حصل لأني خلدون كان عاجبني يا شريرة وانتِ جايباه الرواية عشان يتمرمط بس مرة فراس يطرده ومرة جبرين الوقحة تغرر بيه
انسانة غريبة بجد يعني هي سكرتيرة لرجل اعمال لامع يعني اكيد مؤهلاتها مش أي كلام فين كرامتها عشان تتهوس بواحد زي فراس مؤكد في زيه امامها من رجال اعمال يتعاملون معها او مديرين لرجال الاعمال ايه يخليها واهبة نفسها وطاقتها انها تحصل عليه وهي انسانة مؤهلة كويسة ومستقلة
ليه يا ماما ليه يا حبيبتي هو وقت فراغ حابه تقضيه بدراما وقتال والسلام ما الدنيا مليانة أهداف كتير وتركيا فيها رجال كثير برده خمس سنين ضيعتيهم من حياتك عشان عندك أمل ينظر نظرة عطف لجنابك طيب ادرسي ماجستير تاني جنب مؤهلاتك الكتيرة اشتغلي كوروشية والله الكوروشية من أجدع الحاجات اللي في الدنيا اقرأي روايات اعملي بيتزا وكليها اتخني وبعدين العبي رياضة وخسي ,لوني الدنيا مليانة حاجات واهداف تتعمل انت حجمتيها وقلصتيها في فراس باشا طيب شيرين عندها عرق عربي والعرب يموتوا في النكد والدراما لكن انت مش عربية ليه بتجري ورا النكد بالمشوار يا أمي طيب انت نكدية وغاوية نكد بتحشري خلدون معاكي ليه في خططك يا رخمة يا غلسة
جدة فراس بتموت وابن ملاك مفقود مش عارفين مكانه ومين الجيران اللي كان بيتركه معاهم
فريدي صعبان عليا مهما الانسان كبر تظل أمه بالنسبة له رمز الأمان الأول والحب غير المشروط عمر ما حد هيحبنا بكل عيوبنا زي الأم .. الأم تحديدا فقدها لا يعوضه أي شيء ربنا يلطف بكل من فقد أمه ويعوضه برحمة من عنده ويحفظ أمهاتنا آمين
نيجي بقى لعزيز حكيم روحاني حضرته أنا بقرأ مشاهده هو وهزار وأنا مبتسمة ابتسامة بلهاء كليا ههههههه حتى لما بخلصهم وخاصة لو الفصل قفل عليهم بفضل سرحانة في حلاوة مشاهدهم حبة لما ارجع للواقع
هزار عايزة تسد الجهة اللي جايلها منها الشعور لأنها بتفضل الشعور على مواجهة كل الألم اللي هيخرجلها من خلاله كأنها حابسة وحش في قمقم داخل قلبها يقتات على روحها ببطء
أسوأ شيء ان هزار لم تحكي لأحد تفاصيل ما حدث مع كريم وما حدث من قبل سواء من والدها أو من همام أو من شقيقتيها أو أسماء صديقتها تقريبا في صدمة غير متوقعة حدثت مع كل فرد تعاملت معه اسرار جعلتها تشك في معنى الامان والاستقرار النفسي رغم انها لو نظرت للامور من وجهة نظر اصحابها ربما تغير رأيها بس مش هيغير انها كانت اصغر من تحليل نوايا من حولها تشربت فقد الخذلان مرة تلو الأخرى حتى جاء قتلها لكريم وكتم فوهة الشعور بطحالب اسمنتية المفعول ... هي الضحية وكانت تلوم نفسها على ما حدث ولأنها كانت تشعر بالعار لأنها استدرجته من اجل قتله ولأنها لم تنقذ ليان كان من الصعب عليها اخبار أحد وحده عزيز من علم ووحده من استطاع اخبارها انها قوية وليست ضعيفة وانها فقط بوغتت بنذالة كريم ووضاعته فكان ما حدث يلاعب عواطفها بشكل رهيب كأنه خبير نفسي , من أين لعزيز كل هذه الخبرة وأين كانت وقت ليان .. أعتقد هي ليست خبرة أبدا بل شيء أخر كما كان يقول جميل حاسة سادسة تجاه الحبيب مثل الغريزة الامومية التي تشعر بألم طفلها أكثر من طبيبه حتى
يذكرها بأهلها واهلها وكل أمالهم في ارتباطهما ويقوم برص كل شيء امامها لتكتمل لديها صورة واضحة انها تريد هذا الارتباط مثلما يريده وتحتاجه كما صرحت لنفسها
مع ليان كان فاقد للثقة في حتمية ارتباطهم فاقد لبوصلة احساسها لكن مع هزار في سكينة وثقة كل كلمة عارف هي رايحة فين وتأثيرها ايه .. مكانه مع هزار وهو حاسس انه أفضل في كل شيء جنبها وحاسس بها مختلفة معاه عشان كده بيلفت نظرها غصب عنها لكل التوافق ده قبل ما تكون رغبة في العطاء لكن فعلا في توافق مدهش ما بينهم مدهش وفرحانة بجد لأن هزار آلمت قلبي كثير لكل اللي حصلها تستحق استقرار نفسي اخيرا هتحصل عليه مبروووووك يا زيزو مش ملاحظ ان هزار كمان ممكن ندلعها بزيزو ههههههههههههههههههههههه
أمان وعائشة وبرده لسه قلقانة من عرض عائشة وشايفة جبرين وراه
اخيرا امان حست بحاجتها لابوها وامها يمكن لما شافت حزن فريدي وشافت فراس مع ابوه وامه فكرت انها لو فقدتهم فجأة هتندم, انها رافضة كل تواصل معاهم زي اي بنت مع عائلتها علاقتها معاهم مبتورة من وقت ظهور عصام وهي محقة في اشياء لكن في اشياء اخرى شديدة الاجحاف .. اتمنى تخرج من قوقعتها وتشوف العالم بشكل حقيقي وتخلع نظرة الطفلة المغدورة
ملاك وجميل وخطوة جديدة في علاقتهما اللي ايقاعها صار متسارع اتمنى يكون في صالحهم وليس ضدهم بس بلا شك اني بحب مشاهدهم جدا واحساس جميل تجاه ملاك رائع كأنه لم يحب من قبل صار يشعر بألمها وتجده عندها قبل أن تجف دموعها .. شيء مبهر ومخيف لأن ملاك على حافة الحافة خلي بالك عليها يا جميل هي اتمرمطت بما فيه الكفاية
آدم ووجود نوار الذي من المفترض يجعله يبحث عن آدم القديم الذي تستحقه هي , بحثه عن آدم القديم يوجعه ويفتح جروحه جميعها يجد نفسه يتصرف بعدائية معها لانه يبحث من اجلها هي , احرق لوحاته كي يجعلها تفقد الأمل بل طالبها بمغادرة بيته وحياته كي يغلق الباب على روحه الجريحة ولا يفكر بـ "بماذا بعد" لا يفكر بالمعافاة فقط غيبوبة طويلة لا يحمل فيها أي مسؤولية أو حافز للتعافي حفرة عميقة يريد دفن نفسها فيها وحادثة همام اعتقد ممكن تيسر مطلبه
همام وشيرين وحادثة وهما في نفس العربية ليلى هتظن انه كان معها ويمكن هزار تتهز ثقتها فيه بعدما بدأت تستقر تجاهه نوعا ما
لازم يا زوزو تفجري كل شيء عشان الجروح تتفتح للأخر وتتقفل على نضيف او تظل اسوأ آخ منك آخخخخ
في انتظار فصل الغد باحساس رائع ومنتعش اخيرا خلصت الواجب وهتابعك اول بأول
شكرا للفصول الرائعة يا كونوزتي الجميلة المبدعة وفي انتظار باقي الرواية على احر من الجمر
انا في قمة سعادتي اني شفت جزء جديد من السلسلة الرائعة يا اجمل مبدعة وعندي اسف واعتذار شديد اني مكنتش متواجدة من اول نزول الرواية وجاري القراءة بشغف وتحياتي لكي بكل الحب والتقدير :* :*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي مبرووووك علي روايتك الجديد معليش اتخرت في المتابعة الان انا في شوق ليها حارجع بتعليقةانشاللهةواتمني ليك التوفيق دايما
13-03-16, 12:54 AM
...
1215Likes
.png)
.png)
العرض العادي
