رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !!

[مولان روج88]

فصل راااااائع تسلم ايدك حبيبتي،،،
مشكلة ليلي انها علطول عندها شك في همام ياريت تقدر تاخد خطوة شجاعة وتبدأ معاه من جديد لانه اكيد اتغير الاحسن وتحاول تتناسي كل الماضي المؤلم بينهم.
أمان توقعت فعلا ان فراس عارف بتخطيطها لكن لم اتوقع ان يتغلب حبها وخوفها وقلقها علي فراس اتمني بس انها تواجهه بكل مخاوفها وبكل الماضي اللي معذبها،،
خلدون يا وصل للغباء بجد اكيد جيرين هتستغل كل المعلومات دي،،
وحشتني هزار وعزيز ونوار،،
بالتوفيق حبيبتي وفي انتظار القادم منك دائما

[lulu moon]

اسعد الله مسائكم احبتي ...
لدي طلب صغير اتمنا ان اجد من يلبيه ......
انا طالبة جامعية ...وعلى ابواب التخرج ..
وابحث فيكن عن من تستطيع ان تمدني بقصيدة عن التخرج ....
فهل اجد لديكن طلبي....
واسفة لاني اقدم طلبي في هذه الرواية لكني محتارة ..وللامر جدا محتاجة
وشكرا جزيلا ...
لولو العراقية تحيكم .

[انثى الهوى]

خمس سنوات من الوجع تحملتهم امان من قبل فراس و والدها
ما انكر ان فراس كان نبيل جدا بتصرفه غير شخص ممكن استغلها جسديا و ماديا يعني لو فرضا كان وائل زوج ملاك مكان فراس لكانت امان في خبر كان .. بس فراس انسان ممتلئ بالخير فأكيد الي يعمله ما راح يقلل من قيمته كرجل قبل قيمته الاجتماعيه التصرف الي تصرفة كان حكيم وصراحة لو كنت مكان امان كان اول نقطة فكرت فيها ان فراس ابد مو انسان لعوب حتى لو كان يعرفني ويعرف منو اني ع الاقل محاولته ان يكون زواجي منه بعلم من الاهل حتى لو كانت الطريقة خاطئة اكبر دليل ع انه فعلا يحبها وشاريها .. بغض النظر عن موضوع اخوها . اتصور ايضا ان امان يمكن تسامح ( ولو انها بعيده عن هالنقطة ) لو ما كان الموضوع يخص اخوها .. امان متعلقة جدا باخوها ومن يجي شخص غريب حتى لو كان حبيبها يحاول يبعدها عن الانسان الوحيد الي حسسها انها كأنسانه وعاملها مثل البقية بعيدا عن كونها ابنه غالي جرحها عميق من الاثنين بس ع الاقل فراس اعترف انه ما يقدر يواجه عيونها او يكذب عليها .. اي بنت من تشعر انها مجرد لعبه كانت راح تتأذى وامان معاها الحق واتوقع ما احد راح يلومها قبل سنوات الماضيه بس حاليا الومها لو تصرفت تصرف طفولي مع فراس وهي اكثر انسانه شافت الفرق او شافت حقيقته خلف الغلاف الانيق انه انسان محطم انسان حنون .. رجل يحاول يساعد الجميع .. يحاول ان يكون مبتسم رغم حطامه الداخلي .. عاشق لأنسانة وحدة هي الوحيده القادرة ع اختراق اواجعه وازالته .. تصرفاته وياها طبيعيه ابد مو متكلفة قبلاته مسكته لأيدها امام الناس اعلانه ع انها حصريه اله كل هذه عفوية بدليل الحب بس مع نوار كان متكلف كان يسعدى حتى يوضح انه زوج مثالي ان زواجهم ناجح بس فشل بس تصرفاته مع امان تدل دليل قاطع ع انها حبيبته الاولى والاخيره لو مرت علىه نساء العالم اجمع . لان مو فراس الي يعترف بسهولة لأي بنت بحبه العميق وانه يعري مشاعره لهذه الدرجة ولا يبين الها ضعفه وانه بأسوء حالاته . امان لازم ترفض الهرب تتمسك بالبقاء وياه القفلة شريرة لان ما نعرف اذا تنساق وي زوجها بالمشاعر لو تصحى وتتصرف مثل تصرفاتها السابقه .. فراس يستحق الراحة سنوات طويلة من التعب كفيلة بأن تنزاح من كاهله بمجرد كلمه واحتواء من امان ..
ما يقهر امان ويقهر اي انسانة تحب زوجها انه جعلها زوجه بالخفاء واعلن زواجه من نوار امام العالم اجمع بس لو نرجع شوية للماضي منو الي كان يرغب بالزواج السري ؟ مو امان الي كانت تريد ؟
اتوقع مو هذا الشي الي يجرحها بقدر ما جرحها انها ع ذمته خمس سنوات وهو تزوج ثانية بهذه النقطة كل الحق معاها.
انقهرت ع مشهد موت زيوس لأن هالحادث صار مع الكلب تبعي
وكأن بموت زيوس العلاقه بينهم ماتت .!
بالمناسبة رغم تفهمي لأمان بس لازلت الى جانب فراس وبقووووووه .
جيرين ما اعرف شلون الها قدرة حتى تتكلم هالكلام يعني متتصور بلحظة انو ممكن امان تنقل الي صار لفراس !؟ حتى لو كانت تشعر ان امان ما عدها قدره ع مواجهة فراس بالكلام بس اتوقع المراة لازم تواجه زوجها بهيك مواقف حتى تفهم الحقيقة وما تتنازل عن زوجها الي كل نساء الارض تتمناه من اجل كلام من انسانة حقوده . جيرين لو مهما فعلت فراس ما راح يرفع طرف عينه ويشوفها .. مجرد سكرتيره اعمال لا اكثر ولا اقل.
خلدون متفهم امان ما شاء الله بس اتوقعه يحلم لان مو فراس الي يترك امان بهذه السهولة وكان عندي يقين تاااااااام انو امان اذا رغبت بالخروج من حياته و واجهته بالحقيقة راح هو الي يسمح الها ان تغادر .
ليلى بدأت تفكر صح بس هي عندها نسبة التردد عاليه .. غالبا ما كانت تتردد بعلاقتها مع همام حصرا دائما نشوفها قوية بالعمل بالمواقف ال بالحب .. اتوقع المراة القوية دائما تكون صارمة بقرارات العمل الها شخصية مستقل هالا بالحب تكون ضعيفة وتصرفاتها خاطئة وكأن الحب النقطة الوحيدة الي تضعفها .
اتوق للحظة الي تعترف فيها بحبها لهمام .. وهمام ما يرغب غير انها تكون زوجة الابن الحقيقية باالموقع الحقيقي بيت أل الشاعر .
قهرتني نوااار وحديثها مع اختها هزار لازالت تتأمل ان ادم يعود الها يوم من الايام.. احلى شي بعلاقتهم انها كانت وليده ضعف احتواء ومراعاة مشاعر بناء انسانة مغايرة عن الاولى ادم نجح بتكوين شخصية نوار .. الي قال الها يوم من الايام انه يرغب بنوار قوية بوجود ادم وعدم وجود ادم وفعلا نجح رغم انها مكسورة لازالت قوية .. اتمنى من قلبي تعود لادم وادم يعود الها لأنها تأذت بحياتها ويكفي تمسكها بيه كل لحظة نوار تكبر بعيني .. رسمك لشخصيتها كان متقن ما شاء الله عليك .
فصلين ولا اروع حبيبتي
دوما الك قدرة ع جذب القارئ بصورة عجيبة .. اثارة وحبس انفاس ..
عاشت ايدك وربي يسلم عمرك

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريري172

اخيرا الفصل 40
جرين وما اراك ما جرين
بس كويس ان خطتها راح تفشل
امان
عندها حب للتصنت من وراء الباب علما بان المتصنت لا يسمع الا نصف الحقائق
سمعت بابا يتحدث عن عصام لم تحاول التفهم او تترك له فرصه للشرح او التبرير
سمعت فراس يتحدث مع بابها بالمثل هربت ولم تعطي اي فرصه للشرح او الاستاع لاسباب الطرف الاخر
اسهل حل الهرب وعدم المواجهه
لا تحل الامور الا بالمواجهه
ليلي
مثل امان في عدم المواجهه
لم تواجهه همام بمخاوفها وقله ثقتها
ظنت انها لو تحكمت في المكان او الاشخاص سوف تحمي نفسها من الاذي
وطبعا اظن ان كلام الليل مثل الذبده يطلع عليه النهار يسيح ما راح تروح لهمام
بانتظار جديدك بلو

ممممم ... همام يعرف بالضبط شو هي مخاوف ليلى
وما يريده هو أن تتخطاها فتأتي إلأيه من تلقاء نفسها
حنشوف لو هالشي صار ولا لأ

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاطفة القلب

مشكووووورة على جهودكِ..
بس إذا ممكن أسأل.. الرواية كم فصل تقريباً؟
حتى لو كنتي لسى ما قررتي فأكيد عندك تصور مبدئي لـ "كم باقي تقريباً على النهاية؟"..
أرجو الإجابة إذا ما فيها حرج.. وشكراً.

تقريبا 52 أو 53 فصل أقل أو أكثر

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام احمدوايادواسر

بارت جامد جدا بدايتا بليلي واخير قﻵت تاخد خطوه ايجابيه في حكايتها هي وهمام وقدرت حسارتها من غيره في حياتها


امان وغبائها المعتاد وردات افعالها الغريبه لكن بالبارت ده التمسلها بعض العذر من اللي سمعته من حوار قبل خمس سنوات بين فراس وغالي حوار صصعب وقاسي جدا وترك اثر سئ جدا وهز ثقتها بنفسها قبل مايهزها بفراس
القدر يمنحها فرصه مع فراس فايتري هاتستغلها ام هاترجع اتهورها وافكارها الغريبه لازم تبوح لفراس باللي في قلبها و وتعرف مشاعره وموقعها في حياته وقلبه بالضبط عشان تتغلب علي الضياع والتخبط اللي هي عيشاه ده
هزار وزيزو افتقدناهم بشده في البارت ده
وكمان ملاك وجميل اشتقنالهم
في انتظار البارت القادم

أظن بوح أمان بمشاعرها اتجاه فراس تعتمد كليا على بوحه هو بمشاعره .. صح ؟؟؟

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rainfall

السلااااااام عليكم بقالى كتير مكتبتش تعليق هنا اوقات بتبقى حالتى المزاجية لاتسمح اوقات اكتر بحس ان تعليقى مش على مستوى الحدث فبتراجع انما الفصل دة مينفعش يعدى كدا


في اللحظة التي كانت فيها أمان غالي تستعد لصعود السيارة ... تمكنت جيرين من رؤية تعابير وجهها التي تشنجت بألم للحظة قبل أن تعود فتستقيم وهي تختفي عبر الباب الخلفي ..

بنى آدمة مؤذية

قال باقتضاب :- أنا لا أخاف مما قد يصيبها معه .. أنا أخاف مما قد يصيبها بعيدا عنه .. لأمان عادة سيئة في التسلل هاربة بين الحين والآخر للقيام بإحدى مغامراتها الحمقاء .. دائما .. لسبب أو لآخر .. تعرض نفسها للخطر ..
قالت بنزق :- أي خطر قد تستطيع فتاة صغيرة مثلها أن تعرض نفسها له .. أنت تبالغ يا خلدون ..

قولها يا بنى
قولها جايز تفهم
قالت معتذرة فور أن أدركت بأن أمان قد تعرفت إليها :- لقد أردت أن أعتذر عما حدث ذلك المساء في مزرعة السيد فراس .. صدقا .. لو أنني عرفت بأنه متزوج .. لما حاولت أن .....
احمر وجهها وهي تكمل بشيء من الحرج :- أنت تعرفين .. فقد رأيتني أحاول التقرب منه .. أنا .. أنا حقا آسفة .. لابد وأنك تكرهينني لأجل هذا ..

جايزة احسن اوسكار هنا يا بنى

رغم أن أمان لم تشعر بالراحة اتجاه المرأة الأكبر سنا والأكثر حنكة على ما يبدو .. إلا أنها لم تستطع إنكار اعترافها الذي بدا صادقا

جايزة المغفلين هنا يا بنى
تكورت قبضتا أمان بقوة حتى أحست بأظافرها تنغرز في لحم راحتيها وهي تحاول كبح أعصابها .. إذ ليس من الجيد أن تقوم بضرب الفتاة التي تحاول أن تكون صادقة ولطيفة معها ...

يا ريتك ضربتيها كانت ظهرتلك على حقيقتها

إلا أننا أيضا كنا هائمات بالطريقة التي عرض فيها زوجته على المجتمع وكأنها امرأة حياته .. لقد كانت صوره معها تملأ الجرائد والمجلات ... الطريقة التي كان يفخر فيها بزوجته تلك .. كانت مثيرة جدا للغيرة .. إنما رومانسية جدا ...
شحب وجه أمان وهي تتراجع خطوة إلى الوراء ... تنظر إلى وجه المرأة الذي لم يظهر أي شيء سوى اللطف .. أتراها كانت تعرف بأنها كانت توجه الطعنة تلو الأخرى لأمان وهي تذكرها بأن فراس أخفى علاقته بها عن العالم بأسره لخمس سنوات كاملة .. في حين لم يدخر جهدا في إظهار فخره بزوجته .... الأخرى ؟؟؟

اه يا اوختشى عارفة
انتى اللى عبيطة وساذجة


وكأنه يعرف بأن هذا الزواج سرعان ما ينتهي عاجلا أم آجلا ... ومن الافضل أن ينتهي بأقل الخسائر الممكنة .. لالأجلها .. بل احتراما وتقديرا لأبيها على الأرجح ..
دائما والدها يخطو ليفسد كل شيء ... دائما ..

لبسيها لباباكى بقى
على اساس لو جالك فى اى وقت فى الخمس سنين دول مكنتيش هتبعترى كرامته وتاخديها غسيل ومكوى

والأهم ... هو أنها .. لن تمتلك الحق بعد الآن في أن تكون امرأة همام ... الرجل الأكثر رقة ورومانسية وعاطفة في الدنيا .. الرجل الأكثر قوة .. وشجاعة .. وفظاظة .. الابن الحنون .. الأخ الحامي .. الزوج القاسي إنما رقيق .. الزوج الوقح .. إنما المغازل الخبير .. الزوج عنيد .. إنما اللين طلبا لرضاها ..

ادق وصف لتمام
لقد قاتل همام لأجلها طويلا ... أولا محاربا إياها ... ثم محاربا للحصول عليها .. ثم لأجلها ... لأجلها فقط .. ويستحق منها أن تحارب لأجله لمرة ... وكما يستحق تماما
ليلى يجب أن تذهب إليه ... وتخبره أخيرا بأنها تحبه .. وأنها تريده في حياتها ... بالشروط التي يريد

بصراحة الراجل اتنفخ معاكى
صحيح هو يستاهل اكتر من كدا بس ان الله غفور رحيم
ارجعى لجوزك يا شابة


ولكن .. هل تمتلك الشجاعة الكافية كي تقوم بتنازل كبير كهذا

اغزى الشيطان وسيبك من لكن دى يلا يا بنتى ريحى الراجل وريحينا


نيجى بقى للجزء الموجع فى الفصل دة
مسكت دموعى بالعافية ابدعتى جدا جدا جدااااااا يا بلو

لقد فعلت .. تحت إلحاحك .. كما سبق وقلت لك .. أنت لم تترك لي خيارا آخر .. هل تدرك ما أشعر به الآن ؟؟ بأنني عالق في مصيدة لا منفذ منها.. كيف تفترض مني أن أذهب إليها الآن فأنظر إلى عينيها متظاهرا بأن كل شيء طبيعي بيننا ..
أحست أمان بالدماء تنسحب من وجهها .. وبساقيها تخذلانها مما اضطرها للاستناد إلى الجدار إلى جانبها كي لا تقع أرضا ... هو عالق معها ... يشعر أنه عالق معها .. وبها ... لماذا ؟؟ لقد ظنت بأنه يحبها ... لقد ظنت بأنه يريدها .. لقد أخبرها .. لطالما أخبرها بأنه يحبها .
سمعت والدها يقول ببرود :- أتقول بأنك نادم ؟ .. بأنك ترغب بمخرج من هذا الزواج ؟؟
يا الله ... فقط لو يتوقف الألم ... قليلا بعد .. فقط حتى تتمكن من الاستماع إلى نهاية هذه المحادثة ..
قال فراس بنزق :- بالتأكيد لا .. هي ليست لعبة أطفال بالنسبة إلي .. أنا أقدمت على الزواج من أمان وأنا أتحمل مسؤولية ما فعلت .. رغم كل شيء .. الأسباب التي قام عليه ما زالت قائمة .. أم تراك نسيت أخاها المتربص في الوطن ..

لا املك غير انى اقول يا ختااااااااااااااااااااااا ااى


هذه اللعبة ستنتهي الآن ... أمان زوجتي .. وستظل كذلك .. إنما بشروطي أنا .. بعد أن أتحدث إليها ... هي لن ترى عصام المهدي مجددا في حياتها .. أنا سأحرص على هذا

عك كمان عك

سمعت أبواق السيارات التي انحرفت بتهور تفاديا لها ممزوجة بصرخات مزدحمة بالكلمات الفرنسية العنيفة .. ثم سمعت صوت المكابح تتوقف بعنف .. وذلك العواء الذي بدا أشبه بأنين محتضر جعلها تتوقف مكانها وتستدير إلى الوراء ..


زيوس

وجهه الوسيم الشاحب يرسم صورة لن تنساها ما عاشت للجزع .. والصدمة .. والخوف .. بينما يده تتحسس الجسد الضخم لكلبه الوفي بحثا عن نبض في مكان ما

لم تكن ترى سواه ... فراس و كتفاه ينحنيان وكأنه قد كبر أعواما ... وكأن شيئا داخله قد مات .. وهو يرفع رأسه لينظر إليها مباشرة .. عيناه الخضراوان تبدوان كبركتين واسعتين من الذهول


وجع وجع وجع

قال لها دون أن ينتظر عثورها على إجابة :- لم أتوقع بقائك هنا حتى الآن ... من المفترض أن تكوني قد وجدت طريقك خروجا في وقت سابق .. ما الأمر ؟؟ هل أخذك النوم على حين غرة مؤخرا إياك ؟؟
شحب وجهها وهي تدرك ما يقوله ... لقد كان يتوقع أن تحاول الهرب .. لقد كان ينتظر محاولتها الرحيل .. كيف ؟؟

امتى هتفهمى انه فاهمك اكتر من نفسك

قالت بصوت مكتوم :- هل كنت تعرف منذ البداية بنواياي بالهرب ...
:- عندما رأيتك في الحفل .. والطريقة التي بدوت فيها .. كذبت نفسي .. وفكرت بأنك ما كنت لتبذلي كل هذاالجهد لتبدي بهذا الجمال لو أنك ترغبين بالرحيل .. حتى أنت يا أمان ما كنت لتقسي علي بهذا الشكل .
أحست أمان وكانه يصفعها بكلماته ... هي فعلا تركت عائشة تزينها أملا في تشتيت انتباهه كي تتمكن من التسلل من تحت أنظاره دون أن يدري .. هي لم تقم وزنا لمشاعره .. حتى عندما رأت تألق عينيه لحظة رآها .. حتى وهي تشعر بلهفته عليها .. بفخره بها أمام الآخرين .. منذ متى أصبحت أمان قاسية بهذا الشكل ؟؟

عندما رأيت تلك النظرة التي أطلت من عينيك عند عودتك من استراحة السيدات .. تلك النظرة يا أمان .. تلك النظرة التي كانت آخر ذكرى حملتها لك منذ لقائنا الأخير .. أتذكرينها يا أمان

أرادت أن تنطق باعتذارها .. ذاك الذي لم تتح لها الفرصة قط كي توصله له .. أن تخبره بأسفها .. لموت زيوس .. الذي كان صديقه الوحيد آنذاك كما أخبرها .. قبل أن يقابلها .. فتحتل هي في حياته المرتبة الأولى



أغمض عينيه للحظة وهو يقول :- أنا أكرهك ... أكرهك ... وأتمنى ألا أراك مجددا ما حييت .. فاليوم الذي أنظر فيه إليك دون أن أتقيأ ازدراءً .... سيكون يوم أموت ! .. أتتذكرين هذه الكلمات يا أمان ؟؟
رباه ... إنها الكلمات الأخيرة التي تركتها له مكتوبة بتخبط داخل شقة باريس ... لقد كانت منهارة .. مصدومة .. مضطربة وهي تعود مباشرة إلى الشقة .. لتلتقط بضياع حقيبة أغراضها التي جاءت بها عندما تسللت من شقة والديها فجأة كي تتزوج فراس .. تلتقط جواز سفرها ... ثم تخط تلك الكلمات فوق ورقة عثرت عليها بتشوش


يا مفترية :a555:



اما الجزء الاخير من الفصل فكله روعة روعة روعة

ههههه
الحمدلله جزء من الفصل عجبك ... كنت حيأس ... بس يلا المفترض بالأبطال يجننوكم حتى الفصل الأخير

[islamabdo017]

مساء الخييير
حمد الله علي سلامتك بلو مااشوفيش شر
الغصل جميييييييل بمعني الكلمة قمة ف الروعة الاحدات عجبتني جداااا
واخيرا عرفنا ايه اللي حصل بين امان وفراس مهما كان امان معاها حق مية المية حتي لو سمعت نصف الحقائق بس حقائق مفجعة جدا ومؤذية لحبها وتقتها بفراس دونا عن غيره اولا وتانيا جرح لانوثتها وكبريائها بس جيرين عرفت تلعبها صح صراحة احييها علي دقة الحبكة اللي عملتها علي امان ماتخيلتش ابداااااا ان ممكن يكون هذا فحوي الحوار بينهما اديها لقب خبييييييثة بامتياز اما اللي حصل ف الشقة ف انا متكادة بل ومتيقنة انه مش حيكون النهاية السعيدة بينهم بالعكس ممكن يكون البداية لحديت طوييييييييل كان لازم يحصل من زمان بس اتمني ان جيه وقته وما يتاجلش اكتر من كده
اما ليلي مش حتبني حياة بالكبرياء ده وتكون سليمة الحب تنازلات مايفعش طرف واحد بس هو اللي يدي لازم الطرفين يدو وياخدو من بعض هو مؤسسة من دعامتين عشان يوقف صح ويستمر لازم تقوم بالخطوة ديه وتصالح همام
سوري تاخرت في التعليق بسبب الدراسة موفقة دايما وربنا يوفقك

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الغد

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته بلو حمد الله على سلامة قفلاتك الشريرة هههههه

لولولولولولولو زغرتي يا ام فاوق البنت الغبية قربت تفوق الله الله يعني يا اختي انت حياتك كلها بنيتها على التنصت وراء الابواب طب يا بنت ما حدش قلك ان التنصت وراء الابواب يتيجي من وراه المصايب اه يا مانفسي املصلك ودانك ديلوقتي بس المرة ده السماح علشان انت تهديتي شوية

و خليتينا ناخد نفسنا من سباق التتابع الي مارستيه علينا من بداية الرواية
نروح هنا عند ابطئ شخصية شوفتها في حياتي

برودة دمك الي عامل زي رجليا في عز البرد

ايه يا شيخة هي حياتك و لا حياة جيرانك الوله فصفصلك الحدوثة من الاول حت الاخر بس انت و لا انت هنا ليه كده طيب

تسلم الانامل المبدعة من كل شر

الله يسلمك يا قلبي
أنا حفترض ان الردح اللي فوق كله على أمان .... صح ؟؟

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sweethoney

تسلمي حبيبتي
شوفي يابلو.. أنا رأيي أمان حتنسى موضوع الهرب نهائي لو فراس نطق أخيرا وعبر عن مشاعره
هي ممكن تفضل معاه حتى لو ما قالش حاجة ...على أساس يبتدو صفحة جديدة ...بس حتكون ثقتها في نفسها وفي علاقتهما ضعيفة ومهزوزة ...هي مفتقدة جدا للشعور بأهميتها عند فراس
ومع وجود جيرين وتلميحاتها ...سينتهي الأمر بأمان إلى محاولة الابتعاد من جديد
أما لو فراس اعترف لأمان... فجيرين ستلجأ لطريقة أخرى للتفريق بينهما وهي استغلال معلومات خلدون لاستدراج أمان
أنا أريد فعلا أن يريح فراس أمان ويريح نفسه أيضا باعترافه ...لكن متخوفة جدا من نتائج خطة جيرين البديلة
بلييز بلو ..كفاية علينا دماء زيوس.. إزاي قدرتي تموتيه بالطريقة دي وفي الموقف دا بالذات؟ !!!هان عليك حبيبك فراس يفقد أمان وزيوس في نفس اللحظة؟ وأمان كمان بعد لّي سمعته زودتي ألمها بإحساسها بالذنب ؟
أنا بقولك من دلوقتي ...إبعدي شرِّك عن خلدون وفراس
ليلى اعترفت بمشاعرها لنفسها وتفهمت موقف همام ...لم يبقى سوى أن تنفذ
إن لم تكن شجاعة بما يكفي لتذهب إلى همام.. فلتستخدم أساليب أنثوية ماكرة في جذبه
رغم أنني أفضل أن تكون مباشرة وتستحضر قوتها وشجاعتها التي جعلتها ليلى التي يحترمها الجميع
فصل مبهر ودسم ورائع أبدعتي زوزو ..في انتظارك على نار

ههههههههه .. طيب أنا ححاول إني أقتصد شوي في الدماء في الفصول الأخيرة .. بس ما أوعدك
بس كلامك صح ... لو فراس اعترف لأمان بحبه .. أظن إن دي خطوة مهمة
السؤال .. حتأثر في أمان ولا لأ
نورت يا قلبي وموعدنا بكرة بإذن الله