02-04-16, 08:39 PM | #12921 | |||||||
| اقتباس:
اليومين دول يابلو ح نهريك مدح ..وغزل ..وشكر ..وتعليقات ..ومجاملات .. عشان المزاج يكون رايق وينعكس على نهاية الرواية يارب بس يجيب نتيجة ..وتحني على بطلاتنا | |||||||
02-04-16, 09:00 PM | #12922 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... مساء الرقة والسعادة... تسجيل حضور منذ الآن... وفي الانتظار بشووق كبير جدا... تحياتي وقبلاتي لك عزيزتي... | ||||||
02-04-16, 09:31 PM | #12923 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
على فكرة كل مرة بكتب فيها التعليق ده عن لفصل التالي بغلط الأول وبكتب الفصل اللي أنا فيه بس باخد بالي قبل ما أرسل التعليق هالمرة تأثير المهدئات بدأ بدري .. طبعا ليش أنا محتاجة مهدئات ... لما تصلوا للفصل الخمسين حتعرفوا | ||||||||||||
02-04-16, 09:32 PM | #12924 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
أنا في انتظار الدلع ... بس ما أوعدك يكون التأثير كبير | ||||||||||
02-04-16, 09:41 PM | #12925 | ||||||||||||
نجم روايتي وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام وقلم فضي برسائل أنثى
| اقتباس:
الفصل الخمسين ومهدئات شكلنا راح نستعملها من دلوقتي نستعد الكواراث قصدي المصائب | ||||||||||||
02-04-16, 10:40 PM | #12926 | |||||||
| اقتباس:
| |||||||
02-04-16, 11:29 PM | #12927 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
تسلميلي حبيبتي ... الموضوع عند جيرين تجاوز بكثير موضوع حصولها على فراس ... ببساطة هي بدأت ترى في أمان ما لن يتوفر أبدا فيها هي .. حنشوف الفصل الجاي شو اللي حينتهي حوار فيردي وجان عليه .. وهزار وشو حيصير معاها نورتيني يا قلبي | ||||||||||
02-04-16, 11:31 PM | #12928 | ||||
نجم روايتي
| لقد كانت غائبة في ماضي مؤلم ... في لحظة فراق لم تعتقها منذ خمس سنوات حتى الآن .. في حب ظنت لوهلة أنها قد انتزعته من قلبها .. لتدرك فجأة وهي تراه يتألم ... بأن كل الألم الذي كانت تشعر به وهي تنظر إليه .. ما كان إلا انعكاسا لألمه ذاك .. ( لأنك أنت لم استطع هجرك و لم أقوى على كذبة النسيان تلك أنا أنثى و حين أثور بالحب تصبح قراراتي زائفة و رحيلي عودة أنا لو كنت أريد نسيانك، سأفقد ذاكرتي بأكملها و لن أرضى أن أعيش غريبة عن نفسي فلن أنساك ) رفع رأسه وهو يقول بحرقة :- أريدك .. أريدك يا أمان .. لو تعلمين كم أحبك .. وكم أريدك .. يا ترى هل انتبهت أمان و وعت ما قاله لها فراس أنه يحبها و يريدها، أم ضاعت هذه الكلمات و هي مغيبة في أحاسيسها الجديدة عليها ما كنت لأسامحك قط لو أنك خنت ثقتي ورحلت يا أمان .. ليس مجددا .. لو أنك كنت خطوت عبر ذلك الباب .. كانت لتكون النهاية .. وما كنت أبدا لأسامحك على هذا .. فراقهما قبل خمس سنوات تفهمه فراس بسبب ظروف صغر سنها و ما سمعته حتى لو كان أنصاف الحقائق، لكن الآن مغادرتها كانت لتكون بوعي و قرار و عن عمد، أي جريمة مكتملة الأركان إلا أنها كانت تراه .. للمرة الأولى كانت تراه وهو يتنزع عنها خياراتها مجددا عندما عاد يقبلها .. عابرا معها بدون تردد ذلك الطريق حيث لا رجعة منه ... وحيث لا سبيل من خلاله إلا نحو الندم وحده ... لا أعرف كيف اشرح فكرتي هنا، مؤلم أن ترى شقاءك في سعادتك، أمان حتى و هي تسلم لفراس ظل جانب منها خائف و بالرغم من ذلك تناست مخاوفها أو غضت عنها البصر مادامت هذه اللحظة مع فراس و لفراس ماداما في هذه اللحظة هما مجرد فراس و أمان دون الحولي و غالي، رجل و امرأة عاشقان لا يملكان سوى هذه اللحظة الآن و سوف يستغلانها حتى النهاية، بعدها لكل حادث حديث ليتصرفا مع النتائج و لكن الآن سيعيشان اللحظة، يختصران بها العمر فات أوان الندم يا أمان ... فات أوان التراجع .. أنت لي الآن .. بت قطعة مني .. كما بت أنا أنت .. ارجع و أقول أمان ( بعقلها الصغير فيما يتعلق بفراس ) هل تدرك ما يقوله لها، فراس يؤكد لها الحب و يعترف به فعلاً و قولاً، الأمر الذي كانت دائماً تشك به أو كانت متيقنة أنه لم يحبها، هل استوعبت أنه اعترف لها بالحب، أم ان مخاوفها و قلة خبرتها هي المسيطرة الآن ربما هي تحبه حقا ... إلا أن هذه لم تكن المشكلة الحقيقية ... المشكلة الأكبر كانت تتمثل في فراس الحولي .. الذي يبدو متمسكا بها تماما .. جيرين أخيراً تعترف بما يهم فراس و قلبه و تعترف أن مشكلتها الحقيقية مع فراس و ليس أي أنثى أخرى في هذا الكون، و لكنها تظل تكابر و ترفض ان تسمي أحاسيس فراس بالحب فمرة هيام و مرة تمسك، جيرين ستتوقف عما تفعله و تعلن استسلامها عندما تعترف أن فراس يحب أمان، عندما تسمي ذلك الشعور بالحب عندها تواجه الواقع و تتوقف عن المكابرة، إلا إذا استمر عمى البصير ة لديها و كان اسم فراس الحولي أهم لديها من فراس الإنسان لتدرك بأنها رغم كل شيء كانت تفتقر إلى كل ما يستطيع جذبه ... الأشياء الفطرية التي تمتلكها أمان غالي .. ( أمان ذكية .. شجاعة .. متمردة ... عنيدة ... شقية ... حكيمة .. وفي الآن ذاته .. أكثر النساء طفولة على وجه الأرض ) كيف لها أن تنافس كل هذا ؟؟؟ كيف ؟؟ هنا جيرين و أمان تشابها في نظرتهما للمجتمع المخملي و نساءه، كلاهما نظرن إليهم بسطحية و عبارة عن حقائب متحركة من النقود مدعومة من مراكز عائلاتهم، فجيرين ترى نفسها الأحق لأنها بنت نفسها في مقابل أن الأخريات حصلن على ذلك بالولادة و يزداد تشبثها أنها فعلت كل ذلك من أجل فراس مثل من يجتهد في العمل أو التمرين و يرفض الاقرار بالهزيمة امام شخص موهوب بالفطرة و يرى أن ذلك ليس عدل في حق الوقت و الجهد الذي قضاه، مهما كان جرحها من ماضيها، نحن هنا نتعامل مع انسان بمشاعر و ارادة و ليس قطعة اثاث الأمر تجاوز بكثير بالنسبة إليها حاجتها للحصول على فراس الحولي ... لقد أرادت أن تهزم تلك الفتاة .. فإن لم تستطع بالوسائل التقليدية ... هي لن تتردد في استخدام الوسائل الغير تقليدية ... أو القانونية ... غيرة النساء مصيبة و خاصة إذا كانت تجاه ذات المرأة و في سبيل رجل، اتوقع أنها عرفت عنوان شكران و سوف تعطيه لحسن كي يذهب و يفتعل المشاكل معها و يهددها و عن طريق مصدرها سوف ترسل المعلومة لأمان و أمان كعادتها سوف تحاول المساعدة، و هي تعتمد على معلومات خلدون في كون امان مستقلة و عنيدة و تتورط مباشرة و شخصياً و بذلك يستطيع حسن ايذاءها، لا اتصور انها تخطط لقتلها فهذا أكثر وضاعة و ليس في مصلحتها لأن فراس عندها سيجن و اكيد ستكشف في النهاية و لكن ربما تخطط لفضيحة كي يحرج فراس و ربما يخاف على اسمه عندما تتورط زوجته مع هذه الطبقة المشبوهة و يضطر ليطلقها حالفة ما اتوقع بس ما اتوب لقد اعتادت هزار ألا تتدخل منذ طفولتها في كل ما يحدث حولها .. أن تكتفي بدور المراقب من بعيد .. تمتص الأحداث كلها .. وتحللها في عقلها دون أن تبدي أي رأي عما كان أفراد عائلتها يعانونه على مر السنين .. وما الذي كانت تستطيع فعله على أي حال ... هي لم تكن سوى الأخت الصغرى التي يستهين بها الجميع وبقدراتها حتى على تدبير شؤونها ... الغريب أن هذا لم يتغير .. حتى بعد كل ما عانت منه هزار .. حتى بعد أن أثبتت بأنها أكثر من قادرة على العناية بنفسها .. الجميع يعاملها وكأنها شيء هش وعاجز .. شيء لا يمكن الاعتماد عليه حتى في شؤونه الخاصة ... فكيف يستمع أي أحد إلى أرائها في أي شيء يتعلق بالآخرين ... لا أعرف كيف اصف شعوري على هذا المقطع، هل اقول كرهت أم غضبت، هذا تماماً ما تفعله عندما تحاول خلق انسان معاق فاقد للأهلية غير مبدع، الوصفة السحرية لتحويل الأنسان لعالة، من حسن حظ هزار أنها قابلت عزيز وليد كان رجلا مميزا .. وفقا للمصائب التي عانى منها خلال حياته .. كان المفترض به أن ينكمش على نفسه .. أن يخفي نفسه عن الناس متقوقعا داخل ألمه ووحدته .. إلا أنه اختار أن يخرج .. ويواجه الآخرين .. بل وأن يمدهم بذلك النور الذي تمكن من العثور عليه بدلهم على الطريق .. لقد كان شجاعا ... كما لم تكن هي قط ... هزار شجاعة فيما يخص الآخرين لكن جبانة مع نفسها تخشى هذه المواجهة تخاف أي جانب سوف يسيطر عليها، لذا ابقت نفسها على الحياد في المنطقة الرمادية كما وصفها وليد ( في الماضي كنت تبدين وكأن شيئا فيك قد انطفأ .. وكأنك جسد يسير بدون روح .. وكأنك تعيشين فقط لأن هذا ما يفترض بك أن تفعلي ) مات مقتولا منذ أشهر أثناء اختطافه فتاة قيل بأنه قد جن بها تماما عندما رفضته .. القصة كانت مثيرة للغاية ... إنما محزنة .. أن تتمكن فتاة صغيرة من شخص بشراسة وخبرة كريم .. أطالب بمعرفة مستوى الشتائم و نوعيتها المسموحة بالمنتدى، لأنه كلما قرأت هذا الجزء ارتفع ضغطي واحسست بالرغبة بالقتل لا اعرف اتحدث عمن الحقير ذاته أم حقارة الفكرة ذاتها أكثر جملة قريتها و عصبتني، على كل الجمل الي تستهين بالمرأة و تحقرها قرأت مقالات و كتب فقط لغسيل دماغ النساء و مع ذلك لم اغضب و لم احس بالقهر كما احسه عند هذه الجملة قال أشرف بصوت أثقلته الرغبة :- للاستخدام الثاني ميزة مهمة ... إذ لا يكون هناك ما يحاربن لأجل حمايته بعد الآن .. مما يجعل كسرهن أسهل ... بعيداً عن السافل الذي فوق، لم يتمكن من هذه الفكرة إلا لأن مجتمعنا بافكاره البائدة حصر قيمة البنت بغشاء رقيق إذا خسرته كأنها خسرت كل شيئ، لا اتكلم عن الاخلاق و الدين بل عن التمادي في الخطأ و أن لا رجوع عنه او لا سبيل للتوبة، مثل الي يقول أنا كده أو كده راح ادخل النار، أذكر احد الايميلات البائسة وصلني يحذر من لعب البنات بالدرجات الهوائية لأنها لم تصمم للبنات و الدليل أن بنت صغيرة في الجزائر كانت تقودها و وقعت من عليها و فض غشاء بكارتها و لازلت اذكر هذه الجملة منه ( خسرت مستقبلها ) أي مستقبل يقصدونه الزواج أو الزواج على أنها بكر و بضاعة لم تلمس نظر إليه ناصر بشيء من الانبهار ... ربما يبدو أشرف جيدا في أدائه دوره كتابع ... دائما يختفي في الظل .. دائما يترك الأسبقية لغيره .. في حين يقف هو في الوراء منتظرا بصمت ... إلا أن ناصر كان دائما معجبا بكم الالتواء الذي يغمر نفسه ... ذلك المرض ... والفقر الروحي اللذان لا يتوفران سوى لدى شخص وصل إلى أحط أنواع الشر .. ذلك الشر الذي لا يراه ... ولا يقدره سوى أمثاله .. ربت على كتف صديقه وهو يقول :- ستنالها يا صديقي ... أنا أعدك بأنك ستفعل كما قلت سابقاً العلاقة طردية بين فترة الابتعاد و كمية الشر و المصائب و رجوع بيان صاحبه ليس حقير بل حقيرين أي ان الخطر ليس منها عموماً استطيع ان اقول لست خائفة و ليس اني اثق بهزار بل بالثور عزيز، هذا الحقيران سيجابهان ثور اسباني تربى فقط لحلبات المصارعة و الأهم يحمل بداخله غضب و ثأر مخزن لا يستطيع اخراجه لكنهما بغرورهما داسا في منطقته و ما فاته مع كريم سيعوضه فيهما ( روح يا بني و القلب داعي لك و راضي عنك و طريقك اخضر ) ( كنت راح احط صورة استدراج الثيران لحلبة المصارعة بس الصور ما تسر ابد ) لم تستطع أمان البقاء في غرفتها لفترة أطول .. إذ كان الحزن والرثاء اللذين خيما على المكان أكبر من قدرتها على الاحتمال .. حزنها وألمها على وفاة السيدة هوليا ترجما تلقائيا إلى حاجة ماسة لمساعدة الغير .. لمسح الألم عن أعينهم الباكية .. عن الوقوف إلى جانبهم وفعل ما يتوجب عليها لمساعدتهم .. ها قد عادت أمان التي احببناها، هل تستمر أو نقول عادت حليمة لعادتها القديمة؟؟؟؟ كانت أمان لدهشتها شاكرة لكل المرات التي أرغمتها فيها والدتها في الماضي على أن تحضر إحدى مناسباتها الاجتماعية .. عندما كانت تعقد ذراعيها في الزاوية بسخط .. إنما بعينين لا تغفلان عن كل ما يدور حولها .. بداخل أمان كانت هناك امرأة محنكة و راقية و لكن بسبب نفورها من المجتمع المخملي و نفاقه انكرتها و دفنتها عناداً مع فراس و والدها و لكن وقت الحاجة اخرجتها، متى تدرك ان الرقي لا يتعارض مع العفوية و الانطلاق و قبول الذات بل على العكس بالتمازج الصحيح تخلق شخصية جذابة و محبوبة و قيادية بينما اختفى فراس فجأة .. دون أن يترك علامة أو دليل على مكان وجوده ... تاركا إياها لأول مرة منذ استيقاظها بين ذراعيه صباحا .. فريسة لكل أفكارها ومخاوفها ... اتمنى ان يكون اختفاءه من اجل رامي و خبر رجوعه مخاوف أمان مبررة و مفهومة مهما كانت كلمات الحب التي قالها لها فراس و التي يبدو أنه لم يكثر منها تظل انه قالها وقت انفلات عواطفه، و كون هذه تجربة أمان الأولى غير قادرة على الحكم هل هي تأثير الحب أو تأثير الرغبة عدى كلام جيرين السابق عن مطاردة النساء له و كونه مجرب , أمان الفاقدة الثقة بنفسها و أنوثتها ستخاف من المقارنة أو انطفاء شعلة العواطف والدته كانت أذكى امرأة عرفها في حياته ... ربما هو لم يدرك هذا إلا متأخرا .. وربما هو ظل لسنوات يلومها لأنها لم تنصفه .. لأنها لم تحاول القتال معه في معركته ضد أبيه .. إلا أنه مع كبره في العمر .. ازداد فهما لها ... وإدراكا لغاياتها ... والدته لم تتخلى عنه قط ... والدته تركته يطير حرا فاردا جناحيه ... فهي لم تحاول قصهما له كما حاول والده .. وقد كانت تعرف بأنها قادرة ببساطة على أن تنجح في المهمة بتأُثيرها الذي لا حدود له عليه .. كما لم تحاول أبدا أن توجهه وهو يتخبط في عمله كرسام مغمور تخلى عن اسم عائلته ونفوذها من أجل تحقيق أحلامه بجهده الخاص ( وأنت الآن .. أنت الآن حُرّ، يا اُبن نفسِكَ، أنت حُرُّ من أبيك ولعنة الأسماء.. ) ............ محمود درويش السيدة هوليا كأنها تريده أن يكون حراً و يحتفظ بروحه خام غير مصقولة غير متاثر باي شيئ فقط بنفسه هو، و اللوحة التي تحتفظ بها دلالة موافقة منها على قراره و تأييد صامت فيردي كان صديقها .. ولكم كانت هذه المكانة غالية عليه ... بحيث لم يشعر قط بالحسد أو الغيرة من كل ما ناله غيره منها ... إذ كان ما قدمته له مميزا ... وهو يشك بأن يتمكن قط بالعثور عليه لدى أي شخص آخر ما عاش .. كما قال فيردي السيدة هوليا ذكية، احبت الكل و لكنها ميزتهم بالأدوار و المكانات فكان لكل واحد منهم مكانة خاصة و دور يلعبه لا ينافسه فيه أحد و هذه قمة الذكاء التربوي فاغلب الغيرة و الحقد بين الأخوة بسبب التنافس على حب الأبوين تراجعت خطوة إلى الوراء .. وكأنها تخشى أن يحدث ما يمنعها من الرحيل ... وقد كانت محقة .. هو لن يسمح لها بالرحيل .. ليس قبل أن يسمعها تقولها .. اعتدل في وقفته وهو يقول بصرامة :- ليس بهذه السرعة .. قبل أن تبدي أي ردة فعل .. كان قد قطع الطريق بينهما ... وأحاط معصمها بأصابعه مثبتا إياها مكانها .. عيناه تواجهان عينيها اللتين اتسعتا مجفلتين .. وهو يقول من بين أسنانه :- لن ترحلي يا جان ... ليس الآن .. ليس قبل أن نتحدث .. إذ حان إنهاء كل الحسابات بيننا فيردي سبق و قال ان هناك اضطهاد من الفقراء للأغنياء فهل كان يقصد ان جان اضطهدته عندما رفضت حبه بسبب غناه | ||||
02-04-16, 11:42 PM | #12929 | ||||
نجم روايتي
| فــــــــراس اقتباس من رواية عذراء أن تصل لليقين الجازم أن الزواج ليس شكلاً اجتماعي. أو من أجل انجاب الأولاد لترضى عنك أمك . أن يكون علاقة مقدسة. عبادة. حبًا للرب أولاً. ثم الإيمان العميق الذي يقصي كل سبب دنيوي. بأن الالتقاء بها كان قدر . كان منحة ربانية لأغدو رجلاً لا تضيع حياته هباء. قدرًا من كل نساء العالم . أن يُخلق على هذه الأرض من يأخذ عينيها ولون بشرتها. وطولي بالطبع ، فهذا الشيء الذي أعتز به كثيرًا . أن تترك على الأرض جيناتنا الخاصة . لألف عام. للفناء. هو الحياة في عنفوان شبابك عندما تنسى أن تعيش. واقفًا على أطراف أصابعك لتلحق بركب الدنيا . وفي مشيبك حين يحدودب ظهرك . تجد ذلك المبسم الطيب والرائحة الحلوة. لتكون العصا التي تتوكأ عليها والسبب الذي يرغبّك في العيش. فتدرك بعدها أنك لم تكتف من الحياة بعد. أمــــــان لقد كان يبدو كما كان يتوجب عليه أن يبدو .. جامدا .. قاسيا .. بارد الأحاسيس .. عيناه أشبه بقطعتين زجاجيتين لا حياة فيهما .. مما أغراها عدة مرات بأن تذهب إليه .. فتذكره بوجودها .. وقد تحاشى النظر إليها طوال حفل العزاء .. وكأنه يخشى أن تكسر رؤيته لها كل تحكمه .. وهو ما كانت تريده ... لقد كانت تريد أن تذكره بأنها تعرف بأن تحت كل هذه الطبقات من الجليد يكمن الإنسان الذي ترك العنان لنفسه ليلة الأمس بين ذراعيها ( انا الركن الهادي من حياتك انا هروبك ، انا ملجئك من كل شي يتعبك ، انا الشخص اللي يقدر يفك انعقاد حاجبك بكلمه .. .) | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|