06-04-16, 05:00 PM | #13263 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| كده عايشة و جيرين راحو في داهيه بعون الله و بكرة نلاقي جثثهم محطوطة يمين و شمال مدخل المزرعة زي اسدين قصر النيل بالظبط | ||||||||
06-04-16, 05:03 PM | #13264 | |||||||
| اقتباس:
هو بعد المصايب دي كلها مين يقدر يفكّر أصلا؟ وأشطر واحدة لو نطقت بكلمة أكيد حتقول جيب العواقب سليمة يارب | |||||||
06-04-16, 05:13 PM | #13265 | ||||||||
عضو ذهبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 247 ( الأعضاء 226 والزوار 21) Fatima hfz, Waf4sa, ebti, musk, مروة صادق, قايد الغيد, نوف بنت ابوها, زهره محروس, Heba Mustafa, حالمة و لكن, naji khadija, fatma ahmad, deegoo, mima love, amana 98, نجمة الفجرر, زهرة مغتربة, منيتي رضاك, jinin, najla1982, الجميلة النائمه, اعوام الرحيل, لما سعيد, ميمي الحالمة, مون شدو, كريستنا, أم الأبطال, mnmhsth, عماد52, Hams3, آية الله ), b3sh0, بيوونا, شلتاغة, raga, @شمعة الجلاس@, أنا لك علي طول, mesaw, lelly, انجى على, ارض اللبان, ashrkt tarek, seham26, sapo, انجوانا, bila korn, islamabdo017, هبوش 2000, Asmaa zafer, نور1996, جيجك, طفول, غيدائي, ruby angel, marwaadel, Menna Ahmef, الأسيرة بأفكارها, فراشه وردى, haneen el nada, mOon liGht82, dill, رحيق الحياه, camela, نوارطب, starmoon, kh noor, ام ياسر., hadia44, منى العبدي, زموردة, مهرة..!, lolo 9, ToOoOmy, ميريزااد, woo, Hend Hussein, sakora chan, سعود2001, غدغود الابيض, celinenodahend, جميلة الجميلات, RWANABDO, rasha shourub, nada yahia, nothing 2 say, Nor sy, كونتشي, الجوااهر, لولا دمعتى ماتلثمت, امانيس, وروووود, زهور ساكورا, اسفة+, lolo.khalili, نادر حلاها, Aycii, داليا19, شانزيليزيه, ياسمين نور, أم أحلام, نزووف, Gorgie!, amiraa22bk, c-moon, سوما, ام وزوجه, سنديان, الجميلةالنائمه, فرنسيس, Israa Ehab, modyyasser43, حب الدنيا, Als, Souriana, alaaali, omniakilany, اموواج, mar mar, مريم المقدسيه, elham farrag, اين انا من احلامى, شذى الورد 88, ندى محسن, مشاعل 1991, زالاتان, Roro2005, zarzar, la princesse * malak, فتاافيت22, دموع عذراء, نيو ستار, intissar2, fatmeh, rosemary.e, خفوق انفاس, ندى سلام, cadbury chocolate, هوس الماضي, remasa997, *رسل*, لاولات الجمال, ihsanmery, hind 444, emo love, say love you, zozo!!, zezeabedanaby, لميس1, roro.rona, khma44, zain alhla, MaNiiLa, عروب 55, المحب لله, Noruh 96, thebluestar, همسات حب, بلاكو, Gouda, mira maram, rasha emade, لبنى أحمد, ebrU, نهيل نونا, مينى10, mai ahmed 2020, cloudy9, درر و ياقوت, jjeje, سارقة الظلام, nada alaa, dada19, بتنجانة, يوما ما, sara-khawla, johayna123, دعاء 99, mahy15, Sanamero, هينمات., um soso+, daiski, Whispers, مانوش, زهرة النوبة, RAHPH, لؤلؤة سوداء, ليله طويله, Diego Sando, Hissah, tamaheen, bobaahmed, noof11, ALAA, دلووعة2, d2000, buthaina8, tota2008434, رهفه, صمت الهجير, عشق القلم, غروري مصدره أهلي, apk, حور الجنان, sondess, shorty, mayna123, نور&&&, شيمو العاقلة, م/رنوش, الاحلام تتحقق, هاوية للقرائة, نور محمد, Alzeer78, الزيزفونة, fofoo92, sasad | ||||||||
06-04-16, 05:16 PM | #13267 | ||||
نجم روايتي
| يعطيك العافية بلو بس ماراح اقول الا الله لايعطيكم عافية يا عائشة و جيرين الولد ما قلنا انه حصلوه تجوا انتو و الهبلة الي معاكم و تأخروا رجوعه كل ثانية تنحسب من عمر الأطفال داهية تقصف عمركم مرة وحدة | ||||
06-04-16, 05:33 PM | #13268 | ||||||||
عضو ذهبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 265 ( الأعضاء 243 والزوار 22) Fatima hfz, قطرة ندى2, نوف بنت ابوها, نهاوند16, starmoon, alaa mohammed, مورر, زالاتان, الجميلة النائمه, enashady, sibrina, حووووووور, آية الله ), لارين الشمري, حالمة و لكن, @شمعة الجلاس@, زهره محروس, الأسيرة بأفكارها, um soso+, لولا دمعتى ماتلثمت, lolololy909, merva, جيجك, lilyana ahmad, Mona roro, nouriya, ميهاف, saraa_2_, متعثرهـ, penguin, روكارو, Cleo Patra, رومانسية دايما, الزيزفونة, islamabdo017, ghader, lola kok, zozo!!, إيناس, Menna Ahmef, أم الأبطال, بيوونا, mayna123, شلتاغة, شوشو العالم, صباح الهلالي, ruby angel, naji khadija, بسنت احمد بسنت, زهرة الاوركيدة, غروري مصدره أهلي, Heba Mustafa, ebti, ارض اللبان, ام وزوجه, doctoraaf, dill, انجى على, فراشه وردى, Sanamero, رحيق الحياه, b3sh0, ToOoOmy, حواء بلا تفاح^, bila korn, deegoo, mima love, hager_samir, سعود2001, Asmaa zafer, lolo75, rasha shourub, ننوباشاب, انين قلب مجروح, Hissah, MNA, مهرة..!, نوارطب, Waf4sa, قايد الغيد, fatma ahmad, amana 98, نجمة الفجرر, زهرة مغتربة, jinin, najla1982, اعوام الرحيل, لما سعيد, ميمي الحالمة, مون شدو, كريستنا, mnmhsth, عماد52, Hams3, raga, أنا لك علي طول, mesaw, lelly, ashrkt tarek, seham26, sapo, انجوانا, نور1996, طفول, غيدائي, marwaadel, haneen el nada, mOon liGht82, camela, hadia44, منى العبدي, زموردة, lolo 9, ميريزااد, woo, Hend Hussein, sakora chan, غدغود الابيض, celinenodahend, جميلة الجميلات, nada yahia, nothing 2 say, Nor sy, كونتشي, الجوااهر, امانيس, وروووود, زهور ساكورا, اسفة+, lolo.khalili, نادر حلاها, Aycii, داليا19, شانزيليزيه, ياسمين نور, أم أحلام, نزووف, Gorgie!, amiraa22bk, c-moon, سوما, سنديان, الجميلةالنائمه, فرنسيس, Israa Ehab, modyyasser43, حب الدنيا, Als, Souriana, alaaali, omniakilany, اموواج, mar mar, مريم المقدسيه, elham farrag, اين انا من احلامى, شذى الورد 88, ندى محسن, مشاعل 1991, Roro2005, zarzar, la princesse * malak, فتاافيت22, دموع عذراء, نيو ستار, intissar2, fatmeh, rosemary.e, خفوق انفاس, ندى سلام, cadbury chocolate, هوس الماضي, remasa997, *رسل*, لاولات الجمال, ihsanmery, hind 444, emo love, say love you, zezeabedanaby, لميس1, roro.rona, khma44, zain alhla, MaNiiLa, عروب 55, المحب لله, Noruh 96, thebluestar, همسات حب, بلاكو, Gouda, mira maram, rasha emade, لبنى أحمد, ebrU, نهيل نونا, مينى10, mai ahmed 2020, cloudy9, درر و ياقوت, jjeje, سارقة الظلام, nada alaa, dada19, بتنجانة, يوما ما, sara-khawla, johayna123, دعاء 99, mahy15, هينمات., daiski, Whispers, مانوش, زهرة النوبة, RAHPH, لؤلؤة سوداء, ليله طويله, Diego Sando, tamaheen, bobaahmed, noof11, ALAA, دلووعة2, d2000, buthaina8, tota2008434, رهفه, صمت الهجير, عشق القلم, apk, حور الجنان, sondess | ||||||||
06-04-16, 05:37 PM | #13269 | ||||||||
نجم روايتي
| قد أكون مجنونة او سادية ...إنما أن يعلم فراس ان أمان في خطر و مختطفة من حسن خير من أن يبرر غيابها بهروب منه و مما جرى بينهما...في هذه الحالة لن يسامحها أبدا ...سيتحطم قلبه و الأهم لن يبحث عنها مجددا و لن يتمكن من إنقاذها من براثن حسن ... إذا آدم و الى جانب ما عانه في السجن هو أبعد نوار خوفا عليها ليس فقط من أشباحه و إنما من امكانية وقوعها بين يدي ذلك المحقق رغم استحالة الأمر إلا ان اظطرابه و حبه لها شوش عليه الأمر ...أتوقع ان يكون همام هو الزائر المجهول و قد جاء لوضع النقاط على الحروف .... ناصر و أشرف لعبا اللعبة و أحكما الخطة ...لا أتوقع ان تخطأ هزار مرة ثانية و تهب لنجدتها أو مساعدتها أو انقاذها لوحدها ...اتمنى ان تلجأ لعزيز و ان تكون قادرة على المواجهة بقوتها الجديدة التي يغرسها فيها عزيز تدريجيا... فصل شامل و كامل و رائع ...سلمت يداك بلو و دمتي مبدعة | ||||||||
06-04-16, 05:41 PM | #13270 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... مساء الياسمين والجوري غاليتي...... فصل جدا جدا راااااائع وفي قمة الإبداع..والمتفجر بالأحداث....."ما شاء الله تبارك الله"...سلمت يداك عليه ...دمتي مبدعة.... الفصل كان مليء بالأحاسيس ومشاعر منها الحزن والألم في قلوب أبطالنا.. ...... ونأتي الآن للفصل: برقت عيناه وهو يخطو نحوها فيمسك يدها ويسحبها لتقف قائلا :- كما أنني أنتظر بشدة أن يكسوك الطلاء من رأسك حتى أخمص قدميك ... إذ أنني أحبك باللون الأزرق .. أحبك .. أحبك باللون الأزرق ... أحبك ... :- إذن .... هل نبدأ يا آنسة هزار الشاعر ؟؟ أم أنك أكثر دلالا من أن تقومي بعمل دنيوي كطلاء غرفة نومك الشخصية بنفسك .. تمكن بسهولة من انتزاعها من تلك الأشباح التي كانت تحاول سحبها مجددا .. عندما رفعت عينيها إليه .. وهي ترسم ابتسامة مرتجفة على شفتيها قائلة :- لم لا تكتشف هذا بنفسك ؟؟ لقد راقتني مفاجئتك يا عزيز لهزار والأجمل من ذلك أنك تريد طلاء الغرفة باللون الذي تحبه هزار ...قليلا قيلا سيدخل لقلبك هزار...هذا ان لم يتربع في عرش قلبك الآن وانت لا تدرين.. .... حبست أمان أنفاسها وعيناها البندقيتان تتسعان وهما تنظران إلى المرأة التي كانت حماتها لخمس سنوات دون أن تعلم .. بينما هزت تلك المرأة رأسها وهي تقول :- من الجبن مني أن اهاجمه أو أهاجمك وقد أربكت أنا حياته مرة بالضغط عليه وإرغامه على الزواج من امرأة أخرى .. كان علي أن أعرف بأن رجلا كفراس لن يهنأ إلا مع امرأة يختارها بنفسه ... إرغامه !! ... ألم يرغب هو بالزواج من نوار ... أحست أمان بقلبها يخفق بقوة بين اضلعها ... هو فعلها مرغما .. تحت ضغط والدته .. هو لم يرغب بأن يكون مع امرأة أخرى .. ( أنا أردت فعلا أن أكون نعم الزوج لها .. ولم أفكر قط في خداعها أو السخرية منها ... لقد اخترتها عارفا بأنها كانت لتكون الزوجة الأنسب لي .. والأم الأفضل لأبنائي ) وهكذا ... فور تذكرها كلماته تلك .. أحست وكأنها طائر انكسر جناحاه بينما كان يحلق عاليا في السماء ليسقط مرة واحدة على الأرض وبقوة .. لقد تزوج بأخرى ... بدلا من أن يأتي إليها هي ... لقد تزوج بأخرى اعجبني حديثك معها سيدة نازلي...فكري قليلا أمان لا تجعلي تلك الكلمات تأثر عليك..بل فكري بالمستقبل ممع فراس وحاولي ان تنسي او لتتناسي ما حصل...لأن فراس يسحق ذلك...ألا توافقينني الرأي؟؟؟؟....انه معك الآن هذا هو المهم واعلم انك متألمة من الماضي...ولكن الذي حدث حدث ولا يمكن تغييره... .... قاطعتهما على الفور :- إخباري بماذا ؟؟ ما الذي تخفونه عني ؟؟ انتفضت المرأتان وهما تلتفتان إليها .. زينب متوترة .. وعائشة مصممة .. حتى وزينب ترمقها بنظرات محذرة .. لم تتردد عائشة في أن تقول :- هناك مشكلة ... جدة شكران بحاجة إلى المساعدة .. استر يارب ماهي تلك المشكلة ؟أ كيد أن ذلك الكريه فعل شيء.. .... أحست بالرؤية أمامها تتلون بالحمرة القانية وهي تتذكر هزار .. جمال هزار .. رقة هزار .. أناقة هزار .. هزار التي حظيت بصداقة شقيقتها هي الكبرى .. ثم ثقة والدتها .. ثم عزيز .. قالت من بين أسنانها :- لأنها ساحرة .. هذا ما هي عليه .. ساحرة .. تنال ما تريد على حساب الأخرين .. هذا ما تفعله دائما .. برقت عيناه وهو يقول :- كل ما يريده أشرف هو التحدث إليها ... هل تستطيعين تدبير هذا يا بيان ؟؟؟ هو سيقيم حفلا لعيد ميلاده هذا المساء ... وأنت مدعوة بالتأكيد .. كل ما عليك فعله هو أن تقنعيها بمرافقتك .. رمشت بعينيها وهي تستوعب كلماته ... قبل أن تهز رأسها موافقة .. كلهن يوافقن في النهاية .. ومنذ متى ترفض أي فتاة بسذاجتها واندفاعها أي من طلباته ... رفع رأسه وهو يلقي نظرة خاصة نحو أشرف المراقب من بعيد ... لقد نجحت الخطوة الأولى ... لاااااااااااا عقلك مغيب بالكامل بيان وتحقدين على هزار ولم ترى ملامحه المليئة بالخبث والدناءة ...اتمنى ان لا توافق هزار...او اعتقد أنها ستوافق إذا علمت ان بيان ذاهبه إلى عيد ميلاد ذلك الوضيع ولن تتركها لوحدها وستحميها...استر يارب.... ..... حدقت فيها أمان باضطراب يتصارع داخلها ولائها لفراس وخوفها من غضبه .... مع قلقها على جدة شكران التي عرفتها أمان في المرتين اللتين قابلتها فيهما كسيدة طيبة ومغلوب على أمرها .. إلا أنه رحل ... دون حتى أن يتحدث إليها ... بعد كل ما حدث بينهما .. رحل بكل بساطة ... لماذا عليها أن تقدمه على امرأة عاجزة تحتاج إلى مساعدتها ؟؟؟ كالعادة ... لا يمكن أبدا لعقلها أن يتغلب على نزعة التهور فيها ... سألتها أمان بتصميم :- ماذا علي أن أفعل ؟؟ لاااااااا أمان ماهذا التهور:a555: ...افهمي عزيزتي ان أي شخص في هذه الحياة ان فقد عزيزا عليه يحب ان يكون وحيدا ليلعق جراحه وألامه وبعدها يتواجد مع من يحب ... يا إلهي هل نسيتي حسن ذلك المتوحش الذي كاد يقتلك.. .يا الله استر... ..... :- هل تسمحين لي بأن ألمسه يا هزار ؟؟؟ بتردد ... هزت رأسها إيجابا ... فرفع يده ببطء خوفا من أن يخيفها ... ثم لامس أطراف شعرها أولا .. قبل أن تصعد شيئا فشيئا فوق الخصل الرقيقة التي أحاطت بوجهها ... لقد كانت ترتجف ... مما جعله يدرك مدى الخوف الذي كانت تعاني منه الآن ... لقد كانت خائفة .. إنما شجاعة .. وهي تسمح له بالعبور عبر جسور ظنت أنها قد هدمتها في وجه أي عابر نحوها ... إلا أنها كانت تسمح له أخير بالعبور ... ببطء ... تحركت يده لتتخلل شعرها ... فتدلك برقة رأسها الأنيق الشكل من تحته .. بحركات رقيقة .. بينما كان يراقب الخصلات الناعمة والعسلية وهي تنساب من بين أصابعه كالذهب السائل .. كان قلبه يهدر بين أضلعه .. يهدر بعنف مشاعره نحوها ... ببدائية حاجته إليها ... تسللت يده نزولا نحو وجهها ترفعه إليها برفق .. كي تتمكن من رؤية النار المتقدة في عينيه الداكنتين ... وكي تنظر إلى وجهه ... كي تعرف من يكون فلا تختلط عليها الأمور بينما كان يقول بصوت أجش :- لن أقولها يا هزار .. آه كم انت رائع عزيز ....بتصرفاتك تلك تجعل ألام هزار تبرأ رويدا رويدا ومشاعرها اتجاهك سوف تدركها رويدا رويدا ...عليك بالصبر عليها....وستكون بالنسبة لها حاميها وأمانها وحبها التي لن تفرط به ابدا..اتمنى ذلك... .... المضحك في الأمر .... المضحك المبكي .. أنهم توقفوا عن تعذيبه بعد ذلك ... بعد أن صرخ وصرخ لحظة قتل الفتى نفسه أمامه ... بعد أن توقف بعدها تماما عن الصراخ .. وكأنهم قد عرفوا بأن ما أرادوه قد تم أخيرا ... لقد كسروه ... وبأبشع طريقة ممكنة ... وضعوه بعدها في زنزانته المنفردة القديمة ... لأيام ... أيام لم يحسبها ... كان يضيع فعلا .. كان يفقد عقله تماما لو لم يفتح الباب أخيرا أمام الحرية ... هه ... حرية ... لقد تأخروا في إنقاذه ... لقد تأخروا كثيرا ... ليتهم لم يفعلوا ... ليتهم تركوه هناك .. تنبه فجأة لصوت مكتوم قادم من الباب .. اعتدل في جلسته .. ضائعا دون أن يفيق حقا من ذكرياته البشعة .. مضطربا .. خائفا .. مكسورا .. وبحاجة ماسة إليها :- نوار ... أهذه أنت ؟؟؟ الشخص الذي خطا فجأة إلى مجال رؤيته ... لم يكن نوار ... في الواقع ... لقد كان آخر شخص توقع أن يراه الآن ... نظر بعينين لا تريان نحو الرجل الذي قال بهدوء :- لا ... أنا لست نوار مع الأسف .. أظنك ستكتفي في الوقت الحاضر بي أنا ... قلبي الصغير لا يحتمل كل ذلك الألم الذي بداخل قلبك ....اااااه كم أود ان اضرب ذلك الرجل حتى يفارق الحياة .....آدم وخوفه على حبيبته وزوجته أن يأتوا بها إلى ذلك المكان البشع ويهددوه بها ولكن الذي كسر ظهره أكثر موت ذلك الشاب أمام عينيه ولم يستطع فعل شيء لهو أمر مذل ومهين جدا....اتمنى ان تعودا لبعضكما وتداويان جروحكما التي تنزف...من هو ذلك الشخص ياترى؟؟ وهل سيكون حديثهما نقطة التحول لآدم وتكون إيجابية ...اتمنى ذلك.... .... أغمض عينيه وقلبه يهدر بعنف بين أضلعه وهو يقف قائلا :- أهي أمان ؟؟؟ أين هي ؟؟ أحس بأطارفه تتجمد ... بأنفاسه تعلق في حنجرته ... كان عليه أن يعرف ... كان عليه أن يعرف بأنها ستهرب ... عاجلا أم آجلا ستحاول الهرب .. لأنها أكثر جبنا من أن تبقى .. أكثر قسوة من أن .... :- يجب أن تسمع بنفسك .. قبل أن يعترض فراس ... سمع صوتا مألوفا ميزه على الفور كصوت زينب .. الطباخة التي كانت تعمل لدى العائلة لسنوات طويلة .. وهي تقول بهستيرية :- أمان يا سيد فراس .. أنا أظنها في خطر شديد فراس كان الله بعون قلبك ....من جهة تريد محادثة أمان والاعتراف ولها ووضع النقاط على الحروف..ومن جهة رامي طفل ملاك الحمدلله انك وجدته...ومن جهة أخرى حديث زينب الذي بالتأكيد لن تتوانا عن معاقبتها بعد إرجاع أمان إليك....الآن مشاعر فراس الغضب الشديد والخوف على محبوبته المتهورة استر يارب....:a555: ...... وانتهى الفصل الأكثر من رائع .... وفي انتظار القادم بحماس كبير جدا حبيبتي.. تحياتي وقبلاتي لك... | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|