16-04-16, 11:34 PM | #14092 | ||||
| السلام عليكم فصل شيق كالعادة عزيزتي سلمت اناملك امااان اتمنى احساسها بالذنب في اللي حصل ميخليها تتصرف تصرف غير محسوب وتبعد عن فراس فراس انا طلبت منك فركة اذن يابني انت كده شلتا بمره خلدون الحارس الامين بماذا سيخرج من المعادلة?؟؟ ابو فراس واحساس الفقد والعجز من جديد... (خيالي اخدني بعيييد هو ممكن يعني شوفي ممكن بقول ممكن انو الجار الحلو الشهم لما يشوف بتنهار على فراس لما تعرف و يسافر معها ) هزار وامان نفس جينات الغبااااااااااااااااااااء هزار يعني بغض النظر على ان بيان ليها سابقة مش حلوة معك طيب لما تقولك تعالي وصاحب كريم حكالي وحفلة وخراب ديار رايحة فين او بمعنى اصح رايحة لوحدك ليش عموما بروحك المقاتلة اكيد رح تتغلبي على شلة الصيع وعلى حالك اهم شي . مستنين الفصل على ناااااااار | ||||
16-04-16, 11:35 PM | #14093 | ||||
نجم روايتي
| الحقيقة نزلت فوق رأسها كالصاعقة وهي ترى التلذذ السادي على وجه كل من حسن ورجاله .. هذا رجل لم يأت إلى هنا عارفا بوجودها هي وفراس صدفة .. هذا رجل كان على موعد مع وصولها إلى هنا .. وما من شخص آخر يعرف بحضورها إلى هنا سوى عائشة . الصدمة كانت أكبر من احتمالها .. بينما كان قلبها يقرع كالطبول داخل صدرها .. بينما هدير يضج في أذنيها .. بينما هي تتشبث تلقائيا بذراع فراس طالبة منه الحماية .. وفي الوقت ذاته ... رباه ... هي من أحضره إلى هنا ... هي من وضع كليهما في هذا الوضع الخطر .. صدمة أمان بعائشة الآن تكاد تقابلها صدمتها بوالديها و هي تسمعهما يتحدثان عن عصام إحساس الخيانة و خيبة الأمل و تحطم كل ما تعرفه اب وثقت بحمايته يتخلى عن طفله و أم آمنت بحنانها تراها لا تبالي بطفل آخر و الآن صديقة و ثقت بها و خانتها بأبشع طريقة ليس فقط حياتها بل شرفها و كرامتها و لكنها أيضاً تحس ببعض ما يشعر به فراس من الخيانة بسبب هروبها و تهورها ترى الأمر من منظور فراس و ألمه بصعوبة .. كان فراس يثبت نفسه إلى الجدار .. يمنع نفسه من أن يسقط أرضا .. تلك النظرة التي أطلت من عينيه الخضراوين ... تلك النظرة المظلمة .. هزت أعماقها هزا .. وهي تدرك أي رجل قوي وفخور أحبت .. أي رجل رائع قتلت بإهمالها .. بتمردها .. بتهورها .. بجنونها .. بخوفها من مشاعرها اتجاهه .. التفت نحوها حسن وعيناه تبرقان بتلذذ وانتصار وهو يقول :- هو سيراقبني أنال فتاته أولا ... قبل أن يموت .. ببطء ... ببطء شديد .. هنا اتخيل أن هذا ما كان يرعب آدم، أن يكون عاجز عن إنقاذ نوار و هي تنتهك أمامه، فراس الآن يعايش أسوء موقف عند الرجل فكيف برجل شرقي عربي، و رجل بكل سلطة فراس و قوته عند وقت الحاجة يكون عاجزاً عن فعل أي شيئ، أمان وضعت فراس في موقف العجز و القهر، لو كتبت له النجاة هل سيراها تستحق هذه المعاناة بينما تتوق كل ذرة في كيانها لاحتضانه إليها ... لطمأنته بأنه سيكون بخير .. للاعتذار إليه عن كل ما فعلته يوما به ... للتعهد له بأنها لن تفعلها مجددا ... هي أبدا لن تغادر جانبه مجددا ... إلا أن النظرة التي اعتلت عينيه الناظرتين إليها مباشرة ... النظرة الخاوية ... النظرة المتعبة ... متعبة للغاية ... كانت واضحة .. وصريحة .. هو أبدا لن يكون بخير ... لا يهم .. فليكرهها تماما ... فليرفض رؤيتها ... فليحقد عليها إلى الأبد ... لا يهم .. كل هذا ما عاد مهما مقابل أن تراه واقفا أمامها من جديد .. قويا .. شامخا .. أنيقا .. لا يقهر أمان تستفيق أخيراً من غيبوبة الطفولة التي لازمتها طويلاً، تتخلى عن أنانيتها و ترى شخص آخر أهم من مغامراتها و اثبات وجهة نظرها بعد أن يهدأ الوضع هل تفكر أمان بوالدها و أن هذا تماماً ما يعايشه أنه متقبل أن تكون بخير و هو مستعد لتحمل كراهيتها و هجرانها فقط من أجل أمنها و سلامها ليان لم تكن قط مجرد أخت كبرى بالنسبة إليها ... ليان كانت الأم الفعلية لها ولإيمان في الوقت الذي كانت أمها في حالة انهيار طويلة بعد وفاة والدهن ... ليان كانت المسؤولة الفعلية عنهن وهي تخرج للعمل منذ سن المراهقة كي توفر احتياجاتهن في حين كانت أمهن تنتظر زبائن يرغبون بخبراتها في الخياطة .. عندما ماتت ليان .. اختل توازن بيان تماما ... حتى ووالدتها تبدأ أخيرا باستلام زمام أمورها واستعادة مكانتها كربة العائلة .. ظل هناك شيء ناقص .. فراغ هائل لا حجم له داخل فؤاد بيان ... فراغ كان يبدو لها خلال الأشهر السابقة وكأنه لن يمتليء .. وذلك السؤال العبثي لا يتوقف عن مطاردتها .. لماذا ليان ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ ولماذا لم تكن هزار عوضا عنها ؟؟ في البداية كنت أشك بمشاعر بيان تجاه أختها، لو كانت سلبية و احست بالراحة بموتها كانت اثبتت انها بذرة سلبية لكن الآن أراها مجرد طفلة ظروفها صعبة مابين فقد الأب و ضعف الأم و عقدة الطفل الأوسط و الفقر و فقدان مرساة الأمان بالعائلة كانت سبب في اضطراب نفسيتها و أنها تحتاج بعض الوقت لتنضج و معرفة الحقائق حتى ترى الصورة واضحة و تستعيد توازنها فقط لو تسمح له بأن يقولها ... فقط لو تمنحه هذه الهبة الأخيرة .. إلا أنه سينتظر .. لأجلها سينتظر فيقولها لها عندما تطلبها منه هي بنفسها .. كثير من الرجال يرون بالتصريح بالحب حرج و يفضلون أن يعبرون به بالفعل و الاهتمام لذا عندما يتعطش رجل كي يصرح به كلاماً يدل على مدى صدقه و وضوحه و صراحته، رجل لايستطيع أن يعيش في الخفاء رجل يحتاج أن يكون بسلام داخلي مع نفسه و مع المحيطين به، من تملك إنسان بهذه المواصفات عليها التمسك به لأول مرة منذ أشهر ... تشعر هزار بأنها حية .. بأنها طبيعية .. بأنها مع أشخاص يعتبرونها طبيعية .. لا .. ليس كلهم .. عائلة عزيز لا تعرف كل شيء حولها وحول ما مرت به .. إلا أنه يعرف .. هو يعرف كل شيء .. وقد رآها في أسوأ حالاتها .. ورغم هذا .. هو يصر على البقاء إلى جانبها .. هو يعرف ما فعلته .. ما ارتكبته يداها .. إلا أنه يراه نبلا .. أن تكون قد قتلت رجلا فعل الكثير من الجرائم .. وقتل الكثير من الأرواح البريئة .. هو يرى تلوثها نيشانا .. بل ويؤكد على أنه فخور بها .. كيف يستطيع أن يفخر بها ... كيف يستطيع أن يدعي بأنه ..... يا إلهي .. هي لا تستطيع حتى أن ترددها داخل عقلها .. هي لا تريد رجلا يحبها ... لا تريد أن يحبها أي أحد .. أي أحد . ومع هذا .. هي تتشرب ما يقدمه لها بجوع وجشع ... بحاجة ماسة لأن تصدق ما يقوله لها ... لما يقول بأنه يحسه نحوها .. أي متناقضة ومريضة ومثيرة للشفقة هي .. عندما تقف على باب الحياة و تخشى أن تعبره فور ان أملت عليها بيان العنوان ... فتحت هزار باب المنزل من جديد .. وخرجت بدون تردد في طريقها إلى بيان .. رغم خوفها ... رغم اضطرابها .. رغم كل الأجراس التي تقرع داخل رأسها .. ورغم الأبواب التي كانت تشرع واحدة واحدة داخل عقلها الباطن ... لم تكن هزار يوما أكثر غضبا وتصميما .. هزار لو كانت في بيئة محافظة و منغلقة لكنت لمتها على تهورها و لكن بيئتها تساعد على ردة فعلها و خاصة و هي تعلم ما يحدث لو تخلت عن بيان الآن و الأهم لدي ثقة في قوتها، فعند الحاجة عندما اضطرت للحفاظ على شرفها و حياة ليلى قررت إنهاء حياة إنسان، و الآن هي في نفس الموقف و لن تتردد في فعل أي شيئ كي تنقذ نفسها و بيان ليس بالضرورة القتل لكن شيئ بنفس التأثير خاصة أن هؤلاء الجبناء يعلمون أنها قادرة على ذلك هي لم تدرك آنذاك بأن ليان كانت تطلب مساعدتها بشكل غير مباشر ... بأنها كانت تطلق صرخة استنجاد صامتة عجزت هزار بأنانيتها عن سماعها .. لقد خذلت هزار ليان .... وهي لن تسمح لنفسها أبدا بأن تخذل بيان أيضا .. لذا ذهبت مباشرة و دون ان تستنجد بأحد كم شخص يكون الحظ حليفه و يحصل على فرصة ثانية ليصحح خطأ ارتكبه، هذا ما تايشه هزار الآن الرغبة في الاعتذار من ليان و إنقاذ بيان و الحفاظ عليها | ||||
16-04-16, 11:54 PM | #14095 | |||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
ولأنو العنوان طالما غير بيتها بهيك وقت يعني خطر ولأنها اصلا رايحة لبيان عشان تنقذها من الخطر ! | |||||||||
17-04-16, 02:06 AM | #14097 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... صباح الورد والجوري.. تسجيل حضور مبكر وفي انتظار الفصل بشووق كبير غاليتي.. تحياتي وودي لك.. | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|