20-04-16, 05:24 PM | #14491 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... مساء الورد والفل والكادي حبيبتي... سلمت يداك على ما خطته وتألقت ...كان فصل بقمة الإبداع والتميز ...وفقك الله و سدد خطاك ...كان الفصل مليء بمشاعر الحزن والألم من كل شخص من أبطالنا الأعزاء....دمتي مبدعة.... ..... وناتي الآن للفصل: دس عزيز نفسه بدون تردد بين السيدة هدية وهزار التي دفعها إلى الوراء بذراعه مخاطبا أم ليان بغضب :- توقفي ... توقفي الآن .. الثورة التي فاضت من عيني المرأة التي عرفها تقريبا طوال حياته .. المرأة التي اعتبرها كوالدة له منذ سنوات .. المرأة التي لم يعرفها إلا امرأة طيبة .. حنون .. هادئة .. كانت صادمة للغاية وهي تنفجر به بشراسة :- هي تسببت بقتل ليان .. لم أصدق هذا حتى الآن ... قال من بين أسنانه :- خالتي ... أن لا تعرفين ما تتحدثين عنه ... آه الحمدلله ان عزيز دافع عن هزار وانني متألمة لحال هزار وبشدة ...انت قوية هزار ارجوك لا تتأثري بما قالته...اعلم انك حزينة ومتفاجئة من ردة فعلها وهنالك ألم بداخل قلبك يحتاج للوقت ليبرا ...استر يارب مالذي حدث لهزار؟؟؟ .... التفتت نحوها والدتها هي تقول :- لا تلومي أختك يا إيمان ... لقد عانت كفاية .. هي لم ... قاطعتها إيمان هاتفة بألم :- هي كذبت ... بيان كذبت .. وأنت صفعت هزار .. لماذا يا أمي ؟؟ بيان كذبت .. التفت عزيز تلقائيا نحو وجه بيان الذي فقد كل ألوانه بينما هتفت السيدة هدية متوترة :- لماذا تقولين هذا ؟؟ :- بيان كذبت ... هزار لم تأخذها إلى هناك .. هزار لم تعرفها إلى ذلك الشاب .. أنا سمعتها توبخها مساء الأمس .. وتحذرها منه .. وتخبرها بأنه سيء .. أنا سمعت بيان ترد عليها ببشاعة .. بيان كذبت يا أمي .. وأنت صفعت هزار ... لقد صفعت هزار ... انسحبت الدماء من وجه السيدة هدية وهي تحدق في إيمان .. ثم تلتفت نحو بيان الشاحلة والمتوترة وهي تقول :- بيان ... هل هذا صحيح ؟؟ لم يكن عزيز بحاجة إلى تأكيدها ... لقد كان عليه أن يعرف بأنها كاذبة .. وقد كان يعرف .. إلا أن ذلك الجزء المشوش والمضطرب فيه قد أبى أن يعترف بهذا .. ممزقا بين امتناعه عن الدفاع عن هزار ... وبين غضبه الشديد .. قال بخشونة :- لماذا كذبت يا بيان ؟؟ أشاحب بوجهها وهي تقول بعناد :- أنا لم أكذب .. أنا لم ... :- بيان .... قولي الحقيقة الآن ... هل هزار هي من عرفك إلى ذلك الشاب ... هل هي من أخذك إلى الحفل ؟ عندما فتحت فمها لتجيب .. مال عزيز نحوها وهو يقول بصوت جعلها تنتفض :- أنا أعرف الإجابة بالفعل يا بيان .. ومنذ البداية .. فإياك ... إياك أن تمتحني صبري بالكذب مجددا ... أدارت عينيها الواسعتين بينه وبين والدتها المصدومة .. ثم إلى إيمان ... ثم إليه من جديد .. ثم تدفقت دموعها مجددا وهي تبكي باعتراف جعل والدتها تضرب صدرها بيدها وهي تقول بلوعة :- لماذا كذبت يا بيان ... لماذا ؟؟ من بين شهقاتها العنيفة .. هتفت بيان بانهيار :- لم أستطع ... لم أستطع يا أمي ... لم أرغب أن تظني بأني كليان ... لا أريد أن ينظر إلي عزيز على أنني مثلها .. أنا لست مثلها ... أنا لست كليان .. واااااو احسنت إيمان ظهر الحق وأخيرا....الم وخذلان هذا ما يحس به عزيز بهذه اللحظة انه من الداخل كان مترددا ان هزار بريئة والصدمة التي تلقاها من بيان عن اختها فاقت الوصف لديه... .... وهو يقول بصوت متهدج :- لأشهر .... حملت هزار نفسها ذنب موت ليان رغم أنها بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف ... لأشهر ... كانت لكن الابنة .. والأخت .. والصديقة .. وقفت إلى جانبكن كما لم يفعل أحد .. رفضت التخلي عنكن .. اعتبرتكن عائلتها .. ملجأها .. ولأجل ماذا ... لأجل أن تلاقي هذه المعاملة منكن .. السيدة هدية كانت تبكي وهي تطرق بيدها على صدرها وهي تهتف :- أنا آسفة .. أنا آسفة يا عزيز .. لقد كنت عمياء .. أنا ... قاطعها قائلا بصوت مكتوم :- ماعاد الأسف يعني شيئا ... من الآن فصاعدا ... ما من أي علاقة تربطني أنا أو هزار بهذه العائلة ... انسونا تماما .. تظاهروا بأننا لم نتواجد قط ... إذ يكفي ما فعلتموه بنا حتى الآن ... ابتداءا بليان ... وانتهاء بالسيدة هدية وبيان .. بدون أي كلمة إضافية ... متجاهلا البكاء المرير من ورائه ... سار عزيز نحو الباب ... فتحه .. ليجد الممر الخالي تماما في انتظاره ... لقد رحلت ... لقد رحلت هزار .. احببت كلامك ومدافعتك عن هزار ولكن هل ستستمع إليك بعد كل الذي حدث معها ؟؟؟اتمنى ذلك... .... قال همام بصوت مكتوم :- انهيار آخر ... هذا ما قاله الطبيب على الأقل ... في حين أن ملامحه كانت تقول بأنه الانهيار الذي لا قيام بعده ... لااااااااااااا هزااار قلبي الصغير لا يحتمل:a555:...ماهي ردة فعلك عزيز؟؟اعتقد انك ستلوم نفسك على ما حدث لهزار ...استر يارب... .... رباه ... هذا الألم ... هذا الألم الشديد الذي كان يحرق صدره ... لقد أذى المرأة التي يحب .. لقد أذاها بيديه .. كيف لها أن تسامحه .. كيف لها أن تمنحه ثقتها بعد الآن ... كيف لها أن تنظر إلى وجهه دون أن تشعر بصفعة أم ليان فوق وجهها مقترنة بإبعاده إياها بكل قسوة .. أحس بالدموع تحرق عينيه وهو يقول بصوت أجش :- فقط أخبرني إن كانت بخير .. قسا وجه همام بالغضب .. بالقهر .. بالحاجة بتدمير شيء .. أي شيء في سبيل توقف المصائب عن ملاحقة عائلته .. وشقيقته الصغرى بالذات .. قال من بين أسنانه :- لقد ظننت يوما بأنك قادر على إعادة هزار إلينا .. بأنك الشخص المناسب لها .. والقادر على إسعادها .. إلا أنني كنت مخطئا ... أنت .. وتلك العائلة .. لم تكونوا سوى وبالا على هزار ... ومن الآن فصاعدا ... أنا لا أريد أي منكم قريبا منها أبدا ... ثم انقلبت ملامحه لتحمل ألاما لا حدود له وهو يقول :- أما عن هزار .. فهي أبدا .. أبدا لن تكون بخير .... انني اتألم لألمهم جميعا بداية بهمام وانتهاء بعزيز ....لكل منهم مشاعر الألم والحزن ويتفقون بشيء ألا وهو انهم كانوا يريدون ان يكونوا معها في ذلك الوقت وان لا يمسها مكروه ابدا....مالذي سيحدث لهزار ؟؟استر يارب..اتمنى ان تكون بخير.... .... أفلتت منها شهقة بكاء وهي تقول :- لا يا جميل ... أنا راحلة .. أنا أتحدث إليك قبل صعودي إلى السيارة برفقة أبي ذاهبة إلى المطار ... الوداع يا جميل .. أنهت المكاملة مما جعله يقفز فوق الدرج مسرعا حتى وصل إلى مدخل المبنى ... خرج إلى الرصيف لينظر إلى الشارع المألوف ... حيث سكانه يتابعون حياتهم الطبيعية .. أطفال يلعبون .. باعة مجولون يصيحون رغم حلول الظلام بمبيعاتهم ... أشخاص يروحون ويجيئون بهدف قضاء حوائجهم ... وحيث كانت السيارة السوداء قد اختفت .... لقد رحلت ملاك ... رحلت إلى الأبد ... لاااااااااااااا بعد ان علم جميل مشاعره لها تذهب هكذا .....انني سعيدة وحزينة بنفس الوقت هل جربتم هذا الإحساس من قبل؟؟الحزن على شيء غالي وعزيز على قلبك لم تتوقع يوما من الأيام انه سيتركك وهذا ما يشعر به جميل ومن ناحية أخرى السعادة لإيجادك شيء غالي وعزيز على قلبك وهذا ما تشعر به ملاك بهذه اللحظة ...وأرى ايضا ألما بداخل قلبها الصغير لنقل لفراق جميل ولكن لم تحدد تلك المشاعر بعد هي تعده مثل الصديق وهو يعدها الحبيب والرفيق الذي لا طالما تمناه بحياته...فمالذي سيحدث معكما ياترى...صحيح نسيت ان ابارك لك ملاك لعثورك على طفلك لقد صبرت ونلت.... ..... وانتهى الفصل الأكثر من رائع...متشوقة لما سيحدث من أحداث ... لقد اشتقت لآدم وإفكار ونوار وليلى ...كيف حالهم؟؟؟ في انتظارك بشوق كبير عزيزتي... تحياتي الحارة وودي لك... | ||||||
20-04-16, 05:24 PM | #14492 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس: وأنا بالذات مشاعر أمان في هذه المرحلة رغم إن الجميع غير متعاطف معها بتأثر بي جدا مافي أصعب من إنك تتسبب في إيذاء الشخص الذي تحب بإهمالك | |||||||||
20-04-16, 05:24 PM | #14494 | ||||
| لااااا يا بلووو لااا ليش هيك عم تعملي فينا 😢 فصل حزين بكل معنى الكلمة ..هزار كيف رح تفيق من صدمتها الذاتية بدون مساعدة عزيز بتوقع يصير يجي لعندها بالسرقة عن همام😆 عزيز ما بعرف ليش كرهتو الفصل هاد جد .. بلووو انتي قلتيلي 3 صدمات بتوقع راحت صدمة ضل 2 بتمنى ما يكونو قاسيين بالانتظار على أحر من الجمر | ||||
20-04-16, 05:37 PM | #14498 | ||||
نجم روايتي
| مو عارفة أسباب هالثورة الي صارت مع انهيار هزار هذا كان متوقع و بشدة هزار بحاجة للعلاج و ليس لمسكن لآلامها العلاج يجب ان يكون داخلي منها هي هي من يجب عليها ان تقتنع بصواب ما حدث و ليس ان يلقنها احد آخر هذه الحقيقة حتى لو عنى هذا ان تأخذ استراحة محارب من الواقع | ||||
20-04-16, 05:40 PM | #14499 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
كلمات عزيز تحمل شيء من العتاب طبعا ... انا وصلتك بيت أهلك ... شو اللي وصلك لهنا ؟؟؟ يعني بصراحة حقه ... خاصة إنه مشوش من الشيء اللي حصل مع بيان وتذكره هو كمان لموت ليان ... أمان زي ما قلت كانت بحاجة لصدمة زي دي حتى تبدأ تدرس أولوياتها وتغير في طريقة تفكيرها ... نورتيني حبيبتي | ||||||||||
20-04-16, 05:42 PM | #14500 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
بس ما قدرت ما أصفق فعلا ... هزار لازم تنهار تماا حتى تبني نفسها من أول وجديد ويس ... هي بحاجة إنها تفهم من تلقاء ذاتها إنها ما غلطت | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|