رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !!

[babo]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانت طيبة ياشريرتنا الزرقاء
وفي انتظارك دائما بكل جديد
متابعين ومخلصين
ولو اني ملزمة بالمتابعة الصامتة من غير تعليقات حاليا
لكن ان شاء الله دائما متشوقين لجديدك ومتابعينك

[blue me]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 467 ( الأعضاء 411 والزوار 56)
‏blue me*, ‏زيزي غريب, ‏آيه ♡, ‏Dndn1992, ‏princess sara, ‏lee mera, ‏Dedi89, ‏um ghazal, ‏شذى الورد 88, ‏HáJàûRă, ‏Bent Alex+, ‏نتآلي, ‏يافا, ‏shereen sh, ‏ايمي 2009+, ‏noran assal, ‏babo, ‏Riham**, ‏Asmaa zafer, ‏Heba sharafe, ‏riane, ‏camela, ‏بوفارديا الفلسطينية, ‏Als, ‏bobaahmed, ‏flower14, ‏angela11, ‏SweeT~, ‏مسززفيتا, ‏رغيدا, ‏لما سعيد, ‏المحب لله, ‏ريمودانه, ‏شموسه3, ‏palmoon, ‏kh noor, ‏nale, ‏nono sweetie, ‏wesam.habib, ‏نجمة الفجرر, ‏johayna123, ‏قيثارة الاحزان, ‏Velvety, ‏mayna123, ‏silva na, ‏laila90, ‏حياتى هى خواتى, ‏نادية المشري, ‏اروى واسيل, ‏هبه سالم, ‏ghader, ‏AmyAmy, ‏fofoo92, ‏جوافه., ‏om yassine, ‏محبة النجوم, ‏Ollaa, ‏بسمة الثغر الاولى, ‏rokaiah, ‏شوقا, ‏صبا., ‏Amoolh_1411, ‏S.F.MOHAMED, ‏زهور ساكورا, ‏mona_90, ‏مانوش+, ‏**sweet girl**, ‏pooh10, ‏مولان روج88, ‏princess of romance, ‏redrose2014, ‏a girl, ‏همس الضلال, ‏Roro adam, ‏ابو تريكة, ‏رمـاد الشوق, ‏سودوكو, ‏أم أحلام, ‏أأم عمرو, ‏مالي عزا من دونك, ‏ليش ؟+, ‏شانتو, ‏Tami.999, ‏مريم جمال, ‏amiraa22bk, ‏sara osama, ‏ميامين, ‏رحبى, ‏زهرة الحنى, ‏Mareimyehia, ‏omniakilany, ‏angle2008, ‏um abody, ‏Ryanaaa, ‏نوارطب, ‏سيدة قصرها, ‏hedoq, ‏ميسلودي, ‏ام علي اياد, ‏انا ضوء القمر, ‏اسراء حجازى, ‏فاطمه توتي, ‏اشراقه حسين, ‏lolo ahmed, ‏Sofi 995, ‏غرام العيون, ‏naddou+, ‏غدغود الابيض, ‏ebrU, ‏جميلة الجميلات, ‏ميهاف, ‏ALana, ‏الاف مكة, ‏sahar mahdii, ‏khma44, ‏shorty, ‏lucy sama, ‏غارقة في البحر, ‏سنونوة, ‏Maryam haji, ‏سمر عثمان سمر, ‏بلاكو, ‏NORAMOR, ‏diaa_jedah, ‏نهاوند16, ‏princess saro, ‏روح هاربة, ‏نيلووفر, ‏sosoetab1, ‏هاجر شلبية, ‏تالين كميل, ‏انجى على+, ‏{سحــ الثلج ـر}, ‏Ŕed*ŔOoŹẻttā+, ‏جلاديوس, ‏~زهرة الظلام~, ‏hhanen, ‏starmoon, ‏تاتا26071978, ‏tmtm, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏حووووووور, ‏غروري مصدره أهلي, ‏Huda3, ‏ons_ons+, ‏fazzou, ‏نفس تواقة, ‏nourah, ‏Zain'A, ‏ihsanmery, ‏rainfall, ‏الاوهام, ‏sara-khawla, ‏dody abo elwafa, ‏AYOYAAA, ‏dada19, ‏nashwa magdy+, ‏layla b, ‏aria haydar, ‏احلام حزينة, ‏haya hassan, ‏سنديان, ‏مجد22, ‏جوهر الجنان, ‏عصفورة القلب, ‏لؤلؤة الحزن, ‏ياسمين عتيق, ‏Walaa elsawy, ‏لهفة مشاعر, ‏Selinn, ‏JOURI05101, ‏عماد52, ‏أم سيف, ‏dill, ‏لميس1, ‏الكيميائيه ميرو, ‏روزه اللوزه, ‏يوما ما, ‏rontii, ‏dallou3a, ‏أم الأبطال, ‏Pure angel, ‏بينار يلمز, ‏najla1982, ‏Bashayer6, ‏عراقيــه, ‏sondess, ‏*ماريان*, ‏gentle dona, ‏سيلاسادن, ‏denia, ‏همسه ود, ‏prue, ‏بتنجانة, ‏اسفة, ‏شيمو العاقلة, ‏حواء بلا تفاح^, ‏soso soso soso, ‏Hiba Ab+, ‏دودو 2000, ‏beetto, ‏noora alshehhi64, ‏amar_nirmen, ‏REEM HASSAN, ‏Electron, ‏tomcruise, ‏smile rania, ‏loly hussein naser999, ‏Roro2005, ‏انسيآب..!, ‏Noor2568, ‏صمت الهجير, ‏sosoangle, ‏لولة العسولة, ‏د.فاطمة, ‏عبث الحروف, ‏soma saif, ‏enashady, ‏Gouda, ‏suzyy, ‏الجميلةالنائمه, ‏al-azony, ‏درة البحر2, ‏دعاء23, ‏woo, ‏ashrkt tarek, ‏sadm, ‏hanane83, ‏mona1987, ‏Anä Nänø, ‏زهرة الاوركيدة, ‏nabooll, ‏woow, ‏س?ر, ‏قسمة الروح, ‏مورر, ‏دعاء 99, ‏هبه الطيب, ‏أحلام الوادي, ‏otherWorld, ‏توتة., ‏سرى النجود, ‏Hajer ateia, ‏شهد محمد صالح, ‏ميريزااد, ‏نعمة الرحمن, ‏عبيركك, ‏sona badr, ‏Malookh, ‏ebti, ‏naji soso, ‏ميمي الحالمة, ‏رمز الأمل, ‏الشيماءعمر, ‏marwaadel, ‏rihab91, ‏mouna ABD+, ‏rosemary.e, ‏ms_ruaa, ‏hadia44, ‏همسات حب, ‏Gorgie!, ‏مريمة علي, ‏Alzeer78, ‏سارقة الظلام, ‏alaaadel_12, ‏راجية العفو8, ‏salsa, ‏cadbury chocolate, ‏Indiana, ‏avrodett, ‏امانيس, ‏سعود2001, ‏aya biry, ‏fatma ahmad, ‏aitsidi, ‏Hams3, ‏الأسيره, ‏دلال, ‏hind 444, ‏amoula24, ‏zezeabedanaby, ‏toona1, ‏الكاتبة الزرقاء+, ‏سلوى محمد محمد, ‏زهرة مغتربة, ‏ام احمدوايادواسر, ‏mlak993, ‏Diego Sando, ‏مهرة..!, ‏alaaali, ‏tulip87, ‏neno 90, ‏last hope, ‏Aya youo, ‏mira maram, ‏MaNiiLa, ‏هب الريح, ‏emmi, ‏رفيدة هشام, ‏anne eliot, ‏سوما, ‏بريق العابرين, ‏sama2_egypt, ‏كياكيا, ‏doha-82, ‏nouriya, ‏loulouys, ‏modyyasser43, ‏sweethoney, ‏ميرا عبده, ‏بسنت احمد بسنت, ‏دلووعة2, ‏منيتي رضاك, ‏مون شدو, ‏seham26, ‏رومانسية دايما, ‏beau, ‏pearla, ‏basmat amal, ‏riritta, ‏101So so, ‏رحيل الامل, ‏luz del sol, ‏Stella42, ‏ملكة بأخلاقي, ‏ياسمين نور, ‏درر و ياقوت, ‏توتو جوجو, ‏وفاءايمن, ‏rasha emade, ‏ريمين, ‏shatha14, ‏nothing 2 say, ‏nanash, ‏rooreta, ‏nodas, ‏leenu, ‏fattoma2020, ‏جعلنى عاشقه+, ‏hope8, ‏انووومه, ‏sosobarra, ‏هدوء الصمت222, ‏escape, ‏الميزان, ‏jjeje, ‏صمت الزوايا, ‏safy mostafa, ‏sakora chan, ‏سهرانة الليل, ‏طفول, ‏خواطر كبرياء, ‏Blue Fairy, ‏صفاء الليل, ‏sapo, ‏الفاتنة..., ‏jum.b, ‏secret angel, ‏كادىياسين, ‏دموع عذراء, ‏لولو73, ‏الفجر المشرق, ‏الفراشه السودااء, ‏ayaoya, ‏علمتني الدنيا, ‏braa, ‏ايا صوفيا, ‏jinin, ‏amana 98, ‏dekaelanteka, ‏azizakahraman, ‏بيوونا, ‏ذكرى تهز الروح, ‏زمردة لؤلؤة, ‏haneen el nada, ‏هامة المجد, ‏مسره الجوريه, ‏shatoma, ‏عيون1, ‏nura nass, ‏socomisso+, ‏^_*, ‏lola kok, ‏فتاافيت22, ‏إدارية, ‏noof11, ‏shaherozozo, ‏cloudy9, ‏هبه رمضان, ‏امانى الحياه, ‏حب الدنيا, ‏k

نورتوني جميعا

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musk

ألهذا الحد تشوشت حواسه بها ؟؟؟ إلى حد أن يتوهم وجودها ؟؟ .. ولم تراها تأتي .. بعد كل ما فعله بها .. وما زال يفعله بها حتى الآن ... ؟
فراس حتى هذه اللحظة يحمل إحساس الذنب تجاه أمان، إحساس أنه فرض عليها الزواج مستغل الحمل، تقديره لطفوليتها يشعره بالمسؤولية و أنه من يجب عليه التصرف بنضج حتى و الظروف تحتم عليه اتخاذ هذا القرار

أنا هي ما أنا عليه ... لا أستطيع أن أتغير .. لا أستطيع أن أمنع نفسي إن عرفت بحاجة شخص ما لمساعدتي .. لقد كانت وسيلتي ولسنوات كي أقنع نفسي بأنني محبوبة ... بأنني مهمة ... بأنني لست مجرد غرض يمتلكه عصام غالي ويحرص على الاحتفاظ به ... لقد كان في عملي هذا خلاصي ...
للأسف أن تعاني أي شخصية من هذا الشعور بالفراغ أو بالأحرى بالتفريغ و التهميش، يعني القضاء على إنسانيتها و تقديرها لذاتها و هذا ما دفع أمان للتهور و المخاطرة بحياتها و سلامتها كي تخلق لها مكان مهم في الحياة و ان تعيد تعريف ذاتها خارج دائرة عصام غالي

التفتت نحوه هامسة ودموعها تسيل فوق وجنتيها وهي تقول :- حتى وأنا أعرف بأنني قد تسببت بإيذائك .. بأنك تكره هذا الجانب مني .. بأنك تريد أن أتغير .. أن أكون زوجة مناسبة لك .. إلا أنني لا أستطيع .. لا أستطيع يا فراس .. ليس الآن على الأقل ... ربما مع الوقت ... ربما ...
أن تتنازل أمان و تضع في اعتبارها أنها قابلة للتغير أنها مع الزمن قد تتغير أولوياتها، يعني أن بداخلها نضوج أو نوع من الانفتاح على العالم المتغير و لا تنظر إليه بنظرة أحادية أنانية، ، يعني أنها تتقبل أنها قادرة على لعب أدوار أخرى في حياتها و أن تتغير أولوياتها مع الوقت

هزت رأسها نفيا وهي تقول هامسة :- لا .... لست بحاجة للتسلل ... نادرا ما يفكر أحدهما بالبحث عني مساء ..
أبغي اخنق هالاثنين

لم أحببك بما يكفي ... ليس كما ... كما فعلت عندما .... عندما قابلتك مجددا .. فراس .. أنا ....
أي شي يصير في الضو يختلف عن لما يصير في الخفا، الضو يعطيه قوة، وضوح يخليك أنت ذاتك قوي، لأن كل شيئ مكشوف فيك و في غيرك، و هذا الي صار مع أمان و فراس لما التقوا مرة ثانية، ما فيه شي يخفوه عن بعض يعني ما تراه هو ما تحصل عليه و الشيئ الثاني إحساسهم إن الكره متبادل عزز عندهم إن ما عندي شيئ اخسره، فكل واحد لعب بكل أوراقه و بكل قوته لم يوفروا أي شيئ في صراعهم
تصادمهم مع بعض كان نوع من التطهير إلهم، تطهير من الخذلان و الإحباط الي عايشوه خلال خمس سنوات و هذه المصارحة النهائية بينهم كانت الخاتمة لكل آلامهم و خاصة مع فراس فخيبات أمله من أمان كانت شديدة و كان مضطر أن يتعامل بنضج مع الوضع و يتعايش مع أنصاف الحلول، فجاء اعتراف أمان ليكون على بداية نظيفة خالية من الآلم و العقد

حدق في عينيها البندقيتين بحثا عن كلماتها فيها .. فرآها .. واضحة وقوية ومباشرة ... ككل ما يتعلق بأمان ...
:- أنا أحبك ... منذ خمس سنوات أنا أحببتك ...أحببت تلك الصورة المثالية التي كنت أرسمها لك بمخيلتي ... الآن ... عندما قابلتك مجددا في استانبول .. خلال وجودي هناك معك .. أنا أحببتك حقا .. أحببتك أنت ... أنت ... فراس .. فراس الحولي ... أنا أحبك ... أحبك ..
( حين أنطق : أحبك
لا أعني أن عواطفي منصرفه بإتجاهك فقط
بل أعني أن كل جوارحي
مشاعري
نبضاتي
عباراتي
و جسدي الضعيف
جميعها تتهاوى إليك
تتزااااحم عليك
تنطق بحبك )

تبدو وجلة .. حتى وهي تحاول التصرف كعروس .. أن تبدو سعيدة كعروس .. وكأن إحاطتها بعشرات المدعويين لا تثير خوفها وتوترها .. عروسه الشجاعة
(يا امرأة
هزمت بجيوش براعتها كل الأحزان
هزمت نار النار
وثلج الثلج
وصنوف الجان
يا امرأة
منها العشق مدائن
منها الشوق سفائن
منها ما سيكون وما قد كان )

كم هو مدهش أن يدرك أخيرا على يديها المعنى الحقيقي للحب كما عليه أن يكون ... لا كذاك الذي توهمه مع بسمة ... ذاك النابع عن حاجته إلى الإحساس بوجود شخص ما في حياته .. إلى عائلة .. إلى صديق .. بل ذاك النابع عن الحاجة إلى العطاء .. والعطاء فقط .
أساس الحب هو العطاء لكن بالمقابل على كل أن يجد التعريف الذي يلائمه للحب، و هذا ما وجده جميل هو يريد أن يعطي أن يهتم و يعتني بمن يحب، بعد الجفاف الذي عاشه من فقد أمه و تباعد أبيه اختزن داخله الكثير من العاطفة التي يريد اخراجها في عائلته، جميل مثل البنت التي تظل تحلم بالزواج و العائلة ( ليس فقط الحلم الرومانسي و فستان الزفاف ) أي الحلم الكامل بكل عاطفيته، لذا كانت صدمته كبيرة في زواجه من بسمة، فالعائلة كانت دائم ركيزة تفكيره و أحلامه


ربما أنا لا أستطيع منحك كل شيء بعد يا جميل ... لكنني أستطيع أن أخطو معك الخطوة الأولى على الأقل ..
خفق قلبه .. ونظرة عينيه البلورية والمشبعة بالأمل تهز كيانها وهو يقول :- ماذا تعنين يا ملاك ؟؟
ازدردت ريقها وهي تنظر إليه قائلة :- أظن الوقت قد حان كي تلتقي أخيرا برامي ...
رامي هو الآن ركيزة حياة ملاك و كونها تسمح له بلقاءه هذا يعني الكثير قبل أن يتقدم لخطبتها، تخبره أنا أحبك و اثق بك لدرجة ائتمنك على أهم ما لدي
( احد الحورات بين قرصان و ضابط بعد ان تحالفا في الحروب، قال القرصان أنت مختلف الكل اأتمنته على حياتي، لكن أنت اأتمنتك على ثروتي )
و هذا حال ملاك، ملاك كامرأة قد تخاطر بعلاقة و لكن ملاك الأم لا مجال لديها لأي مقامرة فقط خطوات أكيدة و واثقة و مضمونة، و جميل كسب الملاكين

نظرة عينيه كانت متعاطفة .. متفهمة .. ممتنة وهو يقول :- شكرا لك يا أماه ..
اغرورقت عيناها بالدموع وهي تقول بصوت أجش :- فعلتها لأجلكم ...
تناول يدها ورفعها إلى فمه يقبل ظاهرها وهو يقول :- أعرف .. وبالرغم من هذا أشكرك ..
مريم الشاعر أخيراً تهدم حديقتها و تعيد تصميمها بما يناسبها و حياتها و تحولها إلى حديقة عائلية تجتمع فيها العائلة و يلعب فيها الأطفال، تلك الحديقة كانت رمز لمريم الشاعر و ما تمثله من أبهة اجتماعية و مكانة عالية موروثة، حديقة مبهرة للعين و مذهلة و لكنها ليست مخصصة للحياة فقط للفرجة من بعيد، لكنها الآن بقبولها لزين و اعترافها بها و حتى لو كان من أجل أولادها، هو تغيير آخر تقوم به متجاهلة المجتمع و نظرته لها، ( في النهاية مريم الشاعر امرأة جريحة و مطعونة في كرامتها ) و لكنها تغاضت عن هذا من أجل أن تكسب أولادها

ومن أهمها رفضها التام لأن تكون محور الاهتمام بأن تحجز في مقعد في صدر الصالة كي يتفرج عليها الآخرون وكأنها قرد في قفص داخل حديقة الحيوانات ...
لولا القطيعة التي حدثت بعد زواج همام و ليلى، اتوقع ان أفكار و هزار كانتا لتصبحا صديقتين مقربتين، لهما نفس الحس الكوميدي الساخر من تقاليد المجتمع و مظاهره

هو من دفعها لأن تحارب .... وها هي في حربها تضع نفسها بين يديه ... مستخدمة إياه كوسيلة ... إلا أنه لم يكن حقا مجرد وسيلة ... صحيح ؟؟؟ لقد كان شيئا آخر ... شيئا آخر تماما .. ولكم يخيفها ان تعترف بماهيته الجديدة في حياتها ...
( أعظم حب ..
ليس من يبهرنا مذ اللقاء الأول
بل من يتسلل داخلنا دون أن نشعر
وكأنك فجأة تكتشف انه هو الهواء الذي تتنفسه )

... هو حتى الآن غير مصدق لما دار بينه وبين عصام غالي من حديث عندما اتصل به قبل أيام ليخبره مباشرة برغبته في حضور حفل زفافه كي يشاركه المناسبة فيتعرف على عروسه ... في تلك اللحظة ... عقد لسان عصام ولم يستطع أن يقول أي شيء اعتراضا ..
هذه خطوة مهمة من عصام غالي الأب، فهو بذلك يفرض وجوده في حياة ابنه و يمارس سلطته حتى لو أن عصام لم يعترف به كأب، و لو بطريقة بسيطة و محدودة، يخبر فيها عصام انه مهم بالنسبة إليه

بحق الله يا عصام ... توقف عن معاملتي وكأنني صبي تغلبه هرموناته مستعد للوقوع في حب أي أنثى تظهر نحوه شيئا من الثقة .. هزار فتاة مميزة ... إلا أنها أكثر عطبا من أن تناسبني .. أنا عرفت هذا منذ لقائنا الأول ..
وليد مأساته جعلته واقعي و منحته المقدرة كي يوازن بين عاطفته و عقله و يعلم أن العائلة تحتاج ما هو أكثر من الحب، تحتاج الموازنة بين أفرادها و ادوارهم و طريقتهم في دعم بعضهم البعض

أنا أنضج من أن أحسب بأنني خال من العقد يا عصام ... أنت تعرف بأن أشباحنا تختبيء ... تدفن داخل عقلنا الباطن .. تتخدر .. تنام .. إلا أنها لا تزول ... أنا لن أثقل كاهلي المثقل بالفعل بخسائر لا تحصى بعبء امرأة تضاهيني عطبا ...
نظرة واقعية جميلة و راقية جداً، فقط من يعترفون بها يكونون قادرين على المضي في الحياة و على محاربة اشباحهم لأنها تظل تحت المراقبة ليس بهوس و خوف كي تتضخم لكنه يعلم بوجودها كي يتصرف متى ما بدأت بالتحرك

أومأ وليد قائلا :- هذا صحيح ... هي امرأة ذكية .. قوية .. مشرقة .. وعنيدة .. امرأة تعيش والفرح يحيط بها من كل جانب .. امرأة تحمل داء الضحك ... فتبثه عدوى في كل من يحتك بها ..
أطلق عصام صوتا مستنكرا وهو يقول ضاحكا :- وأين تراك تجد هذه المرأة المستحيلة ؟؟
مرر وليد يده تلقائيا فوق قميصه المنشى الذي تلطخ جانب صدره ببقعة كبيرة من عصير البرتقال وهو يقول بعينين تبرقان بشدة .. وابتسامة حقيقية تداعب شفتيه بينما يقول :- في مكان قريب جدا من هنا ... أؤكد لك .
ما تتصوري قد ايش فرحانة إنك جمعتي بينهم، في بداية الفصول لما كانوا البنات يقترحوا أن وليد و بيان يكونوا ثنائي كنت أخاف على الولد لأن طبيعته و حياته تخليه محتاج إلى امرأة قوية و قادرة تسنده و ليس طفلة بحاجة للتربية و و أنانية مثل بيان

تلاحقت أنفاسه وهو ينظر إلى عينيها التين اتسعتا نحوه ... وقال بصوت خشن :- هل تبادلينني شيئا من مشاعري يا هزار .... هل ..... هل تحبينني ؟؟؟
( عندما تهمسين لي بكلمة أحبـــــك
هل تعلمين ماذا تفعلين بي ؟؟؟؟
كل ذرة من جسدي تهتز طربا أغمض عيناي
لأتذوق روعة الشوق في كل حرف من حروفها
وجودك بجانبي يمطرني عشقا ويسقيني غراما ويحيني بكل الآمال )

ممكن نقول إن ذنب فراس تجاوز بكثير موضوع الحمل ...
الذنب يتآكل فراس على كل شيء يرى أنه فعله في حق أمان ....
الحقيقة دائما أجد صعوبة في الرد على تعليقاتك لأنه ليس هناك ما يقال بعدها
كالعادة دائما تبدعين بنظرتك الفلسفية للأحداث
شكرا ليك يا قلبي على متابعتك ... وتعليقاتك المميزة ... وتقييماتك الغالية جدا عندي
يخليلي ياك يا رب

[دنيا الاحلام]

ممتازززززززززز

[Ŕed*ŔOoŹẻttā]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 451 ( الأعضاء 382 والزوار 69)
‏Ŕed*ŔOoŹẻttā, ‏جلاديوس, ‏~زهرة الظلام~, ‏سمر عثمان سمر, ‏مولان روج88, ‏الاف مكة, ‏Fatima hfz, ‏ام علي اياد, ‏angle2008, ‏hhanen, ‏تالين كميل, ‏زهرة الحنى, ‏noran assal, ‏بلاكو, ‏sosoetab1, ‏shorty, ‏pooh10, ‏starmoon, ‏haa lo, ‏تاتا26071978, ‏tmtm, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏حووووووور, ‏روح هاربة, ‏غروري مصدره أهلي, ‏غدغود الابيض, ‏NORAMOR, ‏Huda3, ‏جوافه., ‏بسمة الثغر الاولى, ‏Tami.999, ‏ons_ons, ‏princess saro, ‏fazzou, ‏هبه سالم, ‏نفس تواقة, ‏nourah, ‏Zain'A, ‏ihsanmery, ‏rainfall, ‏انا ضوء القمر, ‏الاوهام, ‏sara-khawla, ‏dody abo elwafa, ‏AYOYAAA, ‏dada19, ‏طارق صلى, ‏lucy sama, ‏nashwa magdy, ‏layla b, ‏ابو تريكة, ‏Mareimyehia, ‏aria haydar, ‏احلام حزينة, ‏haya hassan, ‏Heba sharafe, ‏سنديان, ‏مجد22, ‏جوهر الجنان, ‏عصفورة القلب, ‏لؤلؤة الحزن, ‏ياسمين عتيق, ‏Walaa elsawy, ‏babo, ‏لهفة مشاعر, ‏ebrU, ‏Selinn, ‏JOURI05101, ‏{سحــ الثلج ـر}, ‏عماد52, ‏أماني 99, ‏أم سيف, ‏نوارطب, ‏dill, ‏silva na, ‏لميس1, ‏nono sweetie, ‏الكيميائيه ميرو, ‏روزه اللوزه, ‏يوما ما, ‏omniakilany, ‏rontii, ‏dallou3a, ‏أم الأبطال, ‏Pure angel, ‏hedoq, ‏بينار يلمز, ‏najla1982, ‏Bashayer6, ‏عراقيــه, ‏Roro adam, ‏sondess, ‏*ماريان*, ‏hidra, ‏gentle dona, ‏Ollaa, ‏سيلاسادن, ‏denia, ‏ريمودانه, ‏همسه ود, ‏Dedi89, ‏prue, ‏مانوش, ‏بتنجانة, ‏camela, ‏اسفة+, ‏شيمو العاقلة, ‏أأم عمرو, ‏انين قلب مجروح, ‏أم أحلام, ‏حواء بلا تفاح^, ‏**sweet girl**, ‏رمـاد الشوق, ‏اشراقه حسين, ‏soso soso soso, ‏انجى على, ‏amiraa22bk, ‏Hiba Ab, ‏دودو 2000, ‏beetto, ‏noora alshehhi64, ‏amar_nirmen, ‏REEM HASSAN, ‏Electron, ‏tomcruise, ‏ميامين, ‏johayna123, ‏smile rania, ‏مسززفيتا, ‏Ryanaaa, ‏sara osama, ‏loly hussein naser999, ‏Roro2005, ‏Riham**, ‏um abody, ‏angela11, ‏انسيآب..!, ‏Noor2568, ‏شانتو, ‏قيثارة الاحزان, ‏ميسلودي, ‏صمت الهجير, ‏sosoangle, ‏لولة العسولة, ‏ريلينا 5, ‏د.فاطمة, ‏ميمياء9, ‏عبث الحروف, ‏soma saif, ‏رسوو1435, ‏enashady, ‏Gouda, ‏HáJàûRă, ‏suzyy, ‏الجميلةالنائمه, ‏al-azony, ‏نجمة الفجرر, ‏درة البحر2, ‏دعاء23, ‏woo, ‏ashrkt tarek, ‏sadm, ‏deegoo, ‏hanane83, ‏mona1987, ‏Anä Nänø, ‏زهرة الاوركيدة, ‏مريم جمال, ‏nabooll, ‏woow, ‏س?ر, ‏قسمة الروح, ‏مورر, ‏دعاء 99, ‏هبه الطيب, ‏أحلام الوادي, ‏غرام العيون, ‏otherWorld, ‏princess of romance, ‏mayna123, ‏توتة., ‏غارقة في البحر, ‏سرى النجود, ‏Hajer ateia, ‏شهد محمد صالح, ‏ميريزااد, ‏نعمة الرحمن, ‏عبيركك, ‏ALana, ‏sona badr, ‏Malookh, ‏ebti, ‏naji soso, ‏abdallahmimi, ‏ميمي الحالمة, ‏رمز الأمل, ‏sahar mahdii, ‏الشيماءعمر, ‏marwaadel, ‏rihab91, ‏mouna ABD, ‏rosemary.e, ‏ms_ruaa, ‏نيلووفر, ‏hadia44, ‏همسات حب, ‏Gorgie!, ‏مريمة علي, ‏Alzeer78, ‏*ألماس*, ‏سارقة الظلام, ‏alaaadel_12, ‏راجية العفو8, ‏salsa, ‏cadbury chocolate, ‏Indiana, ‏avrodett, ‏امانيس, ‏نهاوند16, ‏سعود2001, ‏aya biry, ‏fatma ahmad, ‏aitsidi, ‏Hams3, ‏الأسيره, ‏دلال, ‏hind 444, ‏amoula24, ‏zezeabedanaby, ‏toona1, ‏الكاتبة الزرقاء, ‏سلوى محمد محمد, ‏زهرة مغتربة, ‏ام احمدوايادواسر, ‏هاجر شلبية, ‏mlak993, ‏Diego Sando, ‏مهرة..!, ‏alaaali, ‏tulip87, ‏neno 90, ‏last hope, ‏Aya youo, ‏mira maram, ‏MaNiiLa, ‏هب الريح, ‏emmi, ‏رفيدة هشام, ‏anne eliot, ‏جميلة الجميلات, ‏سوما, ‏بريق العابرين, ‏sama2_egypt, ‏كياكيا, ‏Rahaf Star, ‏doha-82, ‏nouriya, ‏loulouys, ‏Amoolh_1411, ‏modyyasser43, ‏sweethoney, ‏ميرا عبده, ‏بسنت احمد بسنت, ‏دلووعة2, ‏منيتي رضاك, ‏مون شدو, ‏seham26, ‏رومانسية دايما, ‏beau, ‏pearla, ‏basmat amal, ‏riritta, ‏101So so, ‏رحيل الامل, ‏luz del sol, ‏Stella42, ‏ملكة بأخلاقي, ‏ياسمين نور, ‏درر و ياقوت, ‏توتو جوجو, ‏وفاءايمن, ‏rasha emade, ‏ريمين, ‏shatha14, ‏nothing 2 say, ‏nanash, ‏rooreta, ‏nodas, ‏leenu, ‏fattoma2020, ‏جعلنى عاشقه, ‏hope8, ‏انووومه, ‏sosobarra, ‏هدوء الصمت222, ‏escape, ‏الميزان, ‏mishena la, ‏jjeje, ‏princess sara, ‏صمت الزوايا, ‏safy mostafa, ‏sakora chan, ‏سهرانة الليل, ‏طفول, ‏خواطر كبرياء, ‏Blue Fairy, ‏صفاء الليل, ‏sapo, ‏الفاتنة..., ‏jum.b, ‏secret angel, ‏كادىياسين, ‏دموع عذراء, ‏لولو73, ‏الفجر المشرق, ‏الفراشه السودااء, ‏ayaoya, ‏علمتني الدنيا, ‏braa, ‏ايا صوفيا, ‏jinin, ‏amana 98, ‏dekaelanteka, ‏azizakahraman, ‏بيوونا, ‏ذكرى تهز الروح, ‏زمردة لؤلؤة, ‏haneen el nada, ‏هامة المجد, ‏مسره الجوريه, ‏shatoma, ‏عيون1, ‏nura nass, ‏redrose2014, ‏socomisso, ‏^_*, ‏lola kok, ‏فتاافيت22, ‏إدارية, ‏noof11, ‏shaherozozo, ‏cloudy9, ‏هبه رمضان, ‏امانى الحياه, ‏حب الدنيا, ‏kmnbvc, ‏سراج النور, ‏nahed ragab, ‏غرام النهار, ‏سها, ‏mnmhsth, ‏الكندية, ‏ام عمر يحيى, ‏rewaida, ‏KSA.KSU, ‏انجوانا, ‏عبير على محمد, ‏عاشقة الجنة, ‏yasser20, ‏M77, ‏Sanamero, ‏اية المني, ‏Sultanaben, ‏الترف المغنج, ‏ام الاقمار

[nbn]

merci beaucoup beaucoup

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musk

أمـــان و فـــراس

كتير حلوة الأغنية
شكرا على اختيارك لها

[ندوش28]

علی شوق قراءتها بعد اكتمالها

[al-azony]

ميرسى على الرواية الروعة ولو انى كنت أنتظر فصل ربيعي مرح بطولة فرح ولكن ميرسى على المجهود الأكثر من رائع

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاردينيا73

الجزء الثالث من التعليق

سأتكلم عن ... مريم الشاعر

ما بين تصرفها مع آدم ونوار من جهة .. ومع زين الشاعر من جهة اخرى

ادم ونوار كان لازم تكون بدايتهم الجديدة صحيحة من عدة اتجاهات
ومن هذه الجهات رضا الاهل
الحياة الزوجية بدون رضا الاهل صعب تاخذ وضع مستقيم
صحيح ممكن مريم الشاعر لعبت ادوار خطأ بحياة بناتها وخاصة نوار الاقرب لها لكن تظل هي امها ويظل تأثير الام على زوج بنتها مهم
ان توقف امامه وتقوله ( اسعد ابنتي) وهذا هو المهم
لذلك احترم جدا ما فعلته مريم مع ادم
لان ادم نفسه مهما كان رجل جيد بس لازم يتعامل مع اهل نوار بشكل مباشر وطبيعي ولو بحدوده الدنيا
جدا معجبة بشخصية ادم .. جدا احب الانسان الذي يبحث عن مصادر قوته وعنده قابلية على البناء من جديد مرارا وتكرارا ومهما حطمته الحياة..
نوار وادم ثنائي عجنته الحياة عجنا واعادت تشكيلهما اكثر من مرة
اظنهما الان كانسانين في افضل احوالهما نضوجا ...

ننتقل لمريم الشاعر مع زين ...
لم ولن اتوقع منها ابدا اكثر مما قدمته
لازلت طبعا ارى تصرفها فيه حقارة سابقا عندما طردت زين
لكن تلك كانت شخصيتها وانفعالات المرأة المخدوعة فيها في أوجها
لكن الان وقد تغيرت مريم الشاعر نفسها واصبحت اكثر عمقا في نظرتها للحياة فاصبحت تضغط على نفسها لتتقبل امورا تستحق ان تضحي لاجلها وتتقبلها رغما عنها
مثلا سابقا ظلت صامته لسنوات طويلة جدا وهي تعرف ان زوجها تزوج عليها امرأة عشقها
وهذا كان سببا خاطئا بنفسي لتتقبله وتصمت ارضاء لصورتها امام الناس وامام نفسها
اما الان فهي تضغط على نفسها لتتقبل زين لاجل اولادها وهذا اراه صحيح جدا وتصرف في مكانه
هي مؤكد لن تتغير تماما وبصراحة لااستطيع لوم مشاعرها المتأججة حتى الان ناحية زين
لكنها فعلت الصحيح لاجل عائلتها
وهذا الصحيح (هذه المرة) هو الصحيح فعلا ...

اضحكني جدا وامتعني مشهد رائد مع ابنته وكلام قائد ثم افكار
عائلة العمري مميزة جدا جدا جدا عندي ... احبها واشهر بحنين وارتباط معهم
سأظل دوما اذكرهم واذكر الاضافات الرائعة لعائلتهم
اسرار الشقية (توأمتي الروائية) .. زين الامومة والصفاء ... كمال النصف الاخر لاكثر الشخصيات تميزا وهي افكار العمري ...
وشروق حلوة انظمت لتلك العائلة واول غيث قطرة واو الشمس شعاع صباح وقد اشرقت الصغيرة على روح خالتها (هزار) فكانت نعم البداية لارواحهم جميعا ...

وما زال هناك المزيد من الكلام ....

ههههههه
صراحة كاري حبدأ أتخيلك في عقلي زي ما تخيل أسرار بالضبط ...
طبعا مو ببس لشعر المنكوش والعيون المشاكسة ... بس الصراحة وقوة الشخصية والإرادة والطفولية المغلفة الصلابة والأنوثة ...
عائلة العمري ... هي العطب العائلي كل ما تعنيه من معنى ... كم من المنعش أن أكتب شفائها كما كتت عطبها ... مريم الشاعر زي ما قلت ... هي لم تتغير تماما ... هي ترغم نفسها على فعل الصح لأجل أولادها ... فالجرح داخلها كبير ... وما من امرأة يمكن ان تنسى خيانة كهذه بسهولة .. وردة فعلها في الماضي كانت مزيجا من جرح الخيانة .. وألم خسارة الرجل الذي خانها ومع هذا ظلت متمسكة بحبها له ...
جاري قراءة التعليق الأخير