08-12-15, 02:14 PM | #2435 | ||||
نجم روايتي
| بلومي تقول ان علاقة فراس و امان ما كانت تقليديه ابد احتمال ..امان بتهج من البيت بكبره قبل العشا و اهو بيشوفها بره او بيجلسون علي العشا و بتكون في سلطه يونانيه و امان تطلع البصل منها و فراس ياكله او.. خل امخمخ شوي يمكن اطلع باحتمالات ثانيه | ||||
08-12-15, 02:18 PM | #2436 | |||||||||||
نجم روايتي وأميرة واحة الأسمر بقلوب احلام،طباخة روايتى فى مسابقة الكيك عضو كتابة الروايات الرومانسية
| الفصل الرابع امان تفهمت مدى حماية والدها و السيده هوليا تتعامل معها كجده فيردى ايه اسبابه لاعتقاده ان والدته بتفضل اخته عليه؟ اعتقد ان ابن الاخت هو فراس اسرار من ناحيتى مش تدخل فحياة اخوها هى بتحبه و عايزة تشوفه سعيد زى ما هى لقيت سعادتها و المواجهة مع ليلى اكيد كانت هتحصل بس هى قدمتها بكلامها | |||||||||||
08-12-15, 02:34 PM | #2437 | ||||
نجم روايتي
| غير مألوف .. بقدر ما كان مسكرا .. أن تحظى بشخص تتحدث إليه .. تضحك لشيء قاله .. تستمع بنظراته الهائمة عارفة بأنه يشعر بالتملك نحوها .. لقد أحست للمرة الأولى في حياتها بأنها أنثى حقيقية ... وقد كان همام وحده هو القادر دائما على بث هذا الإحساس لديها ..لقد كان إحساسها هذا مثملا .. إلا أنه كان مخيفا أيضا همام و ليلى، من أصعب الثنائيات لدي، لو كنت مكان ليلى الأغلب ما كنت سامحته، بسببه خسرت والدي، قد تبدو أنها تجاوزت هذا الواقع، لكن لا أظن ذلك سوف يظل جزء منها، ابنة السابعة عشرة التي فقدت أهم علاقة لديها و أهم شخص ( والدها ) هناك جزء منها سيظل يخاف من التقارب و التعود و الاعتماد و بعدها يأتي أي ظرف أو شخص و يهدم كل شيئ و تظل وحيدة، ليلى التي طيلة عشر سنوات بنت نفسها قوية و مستقلة و متباعدة من الصعب عليها أن تدخل طرف آخر إلى حصونها و خاصة همام ، همام بحسب خبرتها لا يعترف سوى بالغزو و الاجتياح الكامل، ليلتهما الوحيدة، المرة الأولى تعامل معها كغازٍ و سيد منتصر، و المرة الثانية استطاع السيطرة عليها و انساها كل ما جرى بالمرة الأولى و هذا كله بليلة واحدة، هي المرأة الجليدية و التي كانت تخطط لخلعه و تعلن كراهيتها له، استسلمت له و حولها من امرأة مسيطرة إلى أنثى راغبة و مشتاقة حتى الآن ... لا شيء .... وربما سيظل يحصل على لا شيء لفترة طويلة .. إذ أنها ما كانت مستعدة أبدا لتسليمه حصونها ... ولمنحه ثقتها .. والمغامرة بقلبها معه .. لماذا يؤذيها تباعده اليلة إذن ؟؟؟ ربما كانت مجرد امرأة جبانة ... تخشى أن تتخلى عما لديها فتضطر للمغامرة والتورط في المجهول ... ظهره ما يزال مواجها لها ... أخذ همام وقته كي يستعيد ثباته ... كي يذكر نفسه بأن الجانب الجسدي في علاقتهما هو آخر أولوياته ... بأنه قد تعهد بأن يكسب ثقتها ... ثم حبها ... قبل أن يسمح لنفسه بأن يقترب منها ... همام ، جزء مني يشمت به و جزء يشفق، الجزء الشامت يقول له، هي صبرت و انتظرت تسع سنوات، ما يضرك لو انتظرت اشهر، شهر مقابل كل سنة و قد مضت خمسة و بقيت اربعة وجهها الجميل كان ينظر إليه بتمعن ... لا يظهر عليه أي استنكار لاستخدامه مفتاحه هذه المرة لحسن الحظ .. في حين كانت تحمل بين أصابعها قدحا من القهوة تصاعد بخاره عاليا ... قهوة في الساعة العاشرة ليلا ... زوجته المنضبطة .. لم تكن منضبطة تماما إذن .. الجزء المتعاطف، يراه تغير و يستحق فرصة، فبعد أنانيته و تملكه، ها هو يسيطر على نفسه مانحاً إياها كل الوقت و المساحة التي تريد، همام بعد تجربته في غيبوبتها و معايشته الآن إلى واقع هزار، لديه خوف من فقدان من يحب ليس الفقدان المادي أيضاً فقط و لكن فقدان الروح و الضياع، هو يريد ليلى أن تكون راضية و موافقة بارادتها و ليس مرغمة او مضطرة أو مجرد استسلام للواقع و المتاح، يريد روحها حرة و ارادتها كاملة في علاقتهما مرة بعد مرة ... كانت تسحب يدها كلما لمسها عرضا ... تتهرب كلما حاصرها في مطبخها الصغير واللهفة تعتلي نظراته نحوها ... ترفض قطعيا التحدث عن علاقتهما .. حتى ... حتى توقف عن المحاولة .... ربما ترى في معرفتها لهمام ... لنقاط ضعفه ... لطريقة تفكيره ... لتمسكه بها .. أمانا تخشى أن تخسره .. ولكن ...... ما الذي يحظى به هو في المقابل ؟؟؟ وقطعا لم تسمح له أبدا بملاحظة تأثيره هذا عليها .. يا لتفاني موظفك .. لو أن نصف موظفيي بهذا الحماس للعمل لأفلست منذ دهور .. هذه الجملة لفتت انتباهي، ما هو الوضع المادي لعزيز، هو يسكن في منطقة راقية، لديه عمل خاص صحيح موروث لكن يظل قائم و يبدو مزدهر، الرجل لديه موظفين و ليس موظف، خبرتي المتواضعة مع الصيدليات، تحتاج إلى دكتور صيدلي و عامل كاشيير؟ هل كان وحده الأعمى عن تهرب ليان طويل الأمد منه ... هل كان وحده من عجز عن أن يرى ما وراء تأجيلها لارتباطهما .. سنة وراء سنة ... بحجة بعد حجة ؟؟ عزيز يحاول المحافظة على ذكرى ليان جميلة و كاملة داخله و يعمل على مبدأ ( اذكروا محاسن مواتكم ) فلا يذكر سوى مميزاتها و مدى روعتها لكن الآخرين لحسن حظه لا يتركوه يفعل ذلك، فابنكشاف الصورة الحقيقية لليان أمامه، مع الوقت سيتمكن من مسامحة نفسه، تنهد جميل وهو يتذكر الفتاة السمراء التي كانت تلاحق عزيز كظله فيما مضى .. أم تراه هو من كان يلاحقها ذكرى هما عند السلم و هو يقبلها، تظهر مدى تلاعبها به، عندما يكونان وحيدين، تجعله يأمل بها، و أمام الناس تتهرب و تماطل، هل كانت تمارس سياسة الاحتياط، أي إذا لم أجد الأفضل، فعزيز موجود! مشاعر عزيز اتجاه ليان لم تكن تشبه الحب لا من قريب ولا من بعيد .. لقد كان الأمر أقرب إلى الهوس .. إلى الإحساس بالتملك نحو الفتاة التي لا تبدو إطلاقا من النوع القابل للتملك .. ليان كانت عنيدة ... قوية الشخصية ... مغرورة .. وطموحة جدا جدا ... وهذا المزيج من الصفات حين يضاف إليه الحسن الغجري الذي كانت تتمتع به .. يكون خطيرا جدا أحيانا ... ما الذي كانت تطمح له ليان و لم يكن بمتناول عزيز؟ ربما هو الآن يسأل نفسه هذا السؤال ما الذي لم تجده ليان فيه؟ ماذا كان ينقصه، عزيز وضع ليان بموضع الكمال فهو نقريباً لا يرى خطأ فيها ثلاث سنوات من العمل إلى جانبه كمديرة مكتبه في استانبول ... كالموظفة الأقرب إليه .. ما زالت جيرين تشعر وكأنها موظفة في يومها الأول .. تنتظر موافقته .. ورضاه في كل لحظة .. تنتظر أن يمنحها أي بادرة منه على تميزها لديه .. بدون فائدة .. بالصراحة ما حبيتها، و ليس كونها قد تكون الطرف الثالث في علاقة فراس و أمان، لأني أرى هذه العلاقة ختمت بالشمع الأحمر و لا يمكن فكها، لكن تركيبتها هي ما لم يعجبني، مثل ( ميرال من بعينيك وعد )، و ( حمراء الشعر من ازهار قلبك وردية_ نسيت اسمها _)، فكرة المرأة التي تطارد الرجل و تفرض حضورها عليه ليست مستساغة، امرأة ترى نفسها غير كاملة إلا بوجود رجل و ليس أي رجل يجب أن يكون محط الأنظار، كأنها في رحلة صيد و عليها اصطياد الأفضل و الأسمن، بكل مواصفات فراس الذاتية الخاصة به و لكن دون مركزه الحالي و ثراءه هل كانت لتفكر به؟ لا أظن مريم الشاعر، الزوجة و الأم المتفانية و التي حاولت الوصول إلى الكمال لكنها لم تستطع، لتضربها الحياة في كل من تحب و في نفس الوقت، وفاة الزوج خسارة الابنة المفضلة، و تباعد الابنة المتمردة و ضياع الابنة الصغرى، و ظهور ابنة من زواج ثاني، كل هذا قادر على تحطيم أي نفسية، ليزيد عليها شماتة المحيطين بها، مريم الشاعر ليست سيئة ربما تحاملنا عليها و خاصة بموضوع زين، لكن من منا ستقبل و في نهاية حياتها ان تكتشف أن السر الذي قاتلت كي تنهيه، مستمر و ظهر علانية و في محيطها و بالقرب منها، من منا ستتصرف بانسانية و باخلاق عالية و رقي و هي ترى صورتها تهدم و تشوه بعد هذه السنين حزنها على بناتها مبرر، فهي لم تعد بالقوة كي تدافع عنهن و تحميهن و لم يعد صغيرات كي يلجأن إليها و يرين بها الحماية تحدث إليها .. لمسها .. أحبهها وكرهها ... كما كرهته بالضبط ... ؟؟؟ لن يتمنى لو أنه قضى قبل أن يرى فيهما تلك الكراهية التي جسدت نظرته لنفسه فما عاد يرى انعكاسها إلا من خلالها .. ما سبب الكراهية بعد هذا الحب؟ أمان لاتكره دون سبب وجيه، و لا تحب دون سبب وجيه، هي فتاة روحانية لا تهتم بالقشور سبب توتر علاقتها مع والديها هو اكتشاف نفاقهما بموضوع عصام، و هذا تعارض صريح مع مبادئها، هي راسخة مع مبادئها و لا تؤمن بالمبدأ الفضفاض أو المرن، فهل يكون سبب هذا الافتراق، هو أيضاً تعارض مبادئ ففراس، سياسي و دبلوماسي بطبعه و حياته و مسؤولياته تفرض عليه بعض التجاوزات ربما، و بين شخص لا يقبل بالموساومات و شخص مفاوض لا بد من حصول صراع لكن المميز بحوار فراس مع نفسه، انه مقتنع بانعدام الصلح و الرجوع، لذا فهو يأمل أنه لم يعد مغرم بها و أنها أصبحت مجرد ذكرى ستبهت مع الوقت وجد فراس نفسه يتحول من الطفل الأوسط الانطوائي والمنسي دائما في العائلة .. مباشرة إلى مركز اهتمام الجميع ... فجأة بات هو محط الأنظار .. الوريث الوحيد للعائلة .. والمطالب بأن يكرس حياته لأجل تحمل مسؤوليات لم تكن مقدرة له اشفق على اطفال فاحشي الثراء، فهم لا يعدون اطفال بقدر نوع من الممتلكات التي يجب استثمارها أو صكوك ضمان مستقبلية، أي طفل قادر على تحمل هذه البيئة نازلي الحولي، لا أريد أن احكم عليها، ففي التهاية فقدان طفل صعب للغاية على أي أم لكن طلب المواساة و الدعم العاطفي من طفل آخر و تحويله إلى مرسى الآمان بدل أن تكون هي كذلك له أمر خاطئ ففي النهاية هو فقد اخاه بل أن يأخذه القدر منها قبل أن يعيش حياته فيترك تراثا يخلده ورائه ... كما حدث مع سنان بالضبط .. كم كان عمر سنان عندما توفي؟ اشفق على فراس، اشفق عليه كثيراً، عاش طفولته منسي و من بعدها تحت الضغط و المسؤليات على كاهله، ربما لهذا السبب كانت علاقته بأمان مميزة و حفرت به عميقاً، فهي كانت نسمة الهواء البارد في جفاف صيف حياته فرسائلهما عفوية و بها مجال للمصارحة و الحرية دون أن يراقب نفسه أو يحسب خطواته و ردات فعل الطرف الآخر كلاهما كان عليهما أن يصارعا الرغبة في التقوقع بعيدا عن الناس والتوقف ببساطة عن التنفس عل الألم والوحدة يزولان .. إلا أنهما كافحا احب شخصية وليد و احترمها، ان تقاتل محيطك هين ، لكن ان تقاتل ذاتك صعب و خاصة و هي تطالبك بالتخدير، كثير يلجأون للمخدرات أو يعيشون على هامش الحياة يوم بيوم لا يفكرون و لا يشعرون ينتظرون متى تحل عليهم لحظة النهاية ليرتاحوا، لكنه قاتل و سعى كي يبني نفسه و يعيش و يكون سبب لعيش الآخرين لو أن الله وهبه امرأة بجمال نوار .. ورقة نوار .. وقوة إرادة نوار .. والحب الكبير الذي تكنه لآدم نوار ... لما تخلى عنها .. وتركها وحدها لتواجه المجتمع الذي سبق وتحدته لأجله .. ورحل .. هو يتمنى امرأة بصفات نوار و ليس نوار ذاتها، لذا لا أجده يراها أكثر من زوجة صديقه و رفيقه في الألم و الكفاح و انه بدافع الشهامة و حب صديقه يساعدها ( صفوا النية ) دمت بحب و خير سلام | ||||
08-12-15, 02:48 PM | #2438 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
لكن جزئية همام اعجبتني .. اجل كل سنه بشهر ؟ انا اشهد انها بتطلع للرجال 9 قرون و نخلتين في اخرهم | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|