20-01-16, 05:55 PM | #6332 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..... مساء الفل والياسمين حبيبتي.... فصل جدا جدا رائع كروعتك غاليتي ...مليء بالمشاعر منها الالم والفرح...شكرا جزيلا لك وسلمت يداك على ماخطته وابدعت....دمتي مبدعة ومتالقة...اسعدك الله ورعاك.... ......... ناتي للفصل: داخل قلبها عميقا كلما نظرت إليه ... خلال السنوات الخمس الماضية ... ظنت أمان بأنها قد تمكنت من تخطي فراس ... وما فعله بها فراس .. إلا أنها أدركت الآن وقد رأته مجددا بأنها كانت مخطئة ... لطالما كانت أمان منطقية في تفكيرها ... مما جعل إدراكها لأن تاريخها مع فراس .. كان عائقا طوال السنوات السابقة أمام إقامتها أي علاقة طبيعية مع أي شخص كان .. حتى صداقاتها .. كانت سطحية تماما من جانبها .. بخلاف عصام .. لم يعرف أحد عنها أي شيء ... أي شيء على الإطلاق ... وكأنها حرصت لا شعوريا على ألا تقع في الخطأ الذي وقعت فيه مع فراس .. على ألا تعطي أي كان جزءا من نفسها مجددا .. وهي أعطته الكثير .. الكثير من نفسها .. لقد أعطته ثقتها .. أسرارها .. أحلامها .. تبا .. لقد جعلت منه قصرها الوهمي الذي حلمت به طويلا .. الاحساس والالم الذي في قلبها كبير جدا...وهي متخوفة ان تثق بشخص مرة أخرى ثم يخون ثقتها به ...انني متالمة لحزنها والمها...وانني متالمة اكثر على فراس ومحاولته اصلاح مابينهم...اتمنى ان يعودان إلى بعضهما... ... قالت برقة .. دموعها تعود فتسيل على وجنتيها :- أنا هنا الآن ... أنا هنا يا آدم .. وسأظل هنا.. لك .. وإلى جانبك .. وفي انتظارك .. كما كنت دائما .. هذه المرة ... كان هو من استدار نحوها .. آخذا إياها بين ذراعيه .. بحذر .. ببطء .. قبل أن يضمها إليه بقوة .. معتصرا إياها بينهما .. وكأنه يخشى لو أنه خفف من عناقه لها أفلتت منه إلى الأبد .. فاستكانت نوار بين أحضانه مستسلمة ... بينما يتمزق فؤادها لوعة عليه ... شوقا إليه ... وهلعا من خوفها الذي صدمها من خاطر برز فجأة من بين خلايا عقلها ... بأنه حقا هنا ... معها .. جسدا ... في حين كان كل جزء منه غائب في مكان آخر تماما .. الحمدلله على سلامتك آدم...ماهو سر نظرتك الكسيرة والدموع التي في عينيك؟؟؟؟....وبماذا تفكر وإلى اين تصل افكارك؟؟؟؟ انا اراك مختلف كثيرا عن السابق ...هل هو بسبب ابتعادك عن نوار ام بسبب سجنك؟؟؟؟؟ ...... تجاهلت زين تصحيحها وهي تقول :- من المفترض بك أن تعرفي بأنهم أقوياء .. عنيدون .. حمائيون للغاية .. إلا أنهم أغبياء جدا فيما يتعلق بالنساء .. :- هاه !!!! قالت زين وهي تلوح بيدها :- إن كان قائد يهملك ... شديه من أذنيه .. وأرغميه على منحك ما تحتاجين إليه من اهتمام ... إن انتظرته .. فإنك ستنتظرينه طويلا .. حدقت فيها أسرار للحظة قبل أن تنفجر ضاحكة وبقوة .. وهي تقول من بين أنفاسها :- أشد قائد من أذنيه ؟؟؟؟ يا لها من صورة .... رباه ... كم أشفق على رائد ... أخمن أنه لا يجرؤ على التقصير إطلاقا في منحك ما تريدينه من تدليل ... قالت زين بزهو :- بت أعرف مفاتيح رائد العمري العنيد والمتكبر ... فليجرؤ على أن يبتعد قليلا عني .. وأنا سأعرف كيف أعيده إلي صاغرا .. حزن اسرار من ابتعاد قائد اثر بي وبشدة...وعندما اتت زين ومن حوارهما احسست ان اسرار استعادت بعض من الفرحة بقول زين لها......احببت محادثتهما كثيرا.... ..... هو متأكد بأن إصرار هزار على الاعتناء بعائلة ليان .. والارتباط بهم عائد إلى إحساسها بالذنب ... هزار كانت مذنبة بطريقة ما .. أو هي ترى نفسها كذلك على الأٌقل .. إلا أن عزيز متأكد الآن ... بأنها أبدا لن تؤذي شخصا بشكل متعمد على الإطلاق ... موت ليان كان قاسيا عليها كما كان قاسيا عليه .. ربما هي تسبت فيه .. إلا أنها تحمل ذنبه فوق كاهلها منذ ذلك الحين ... ألم يكن هو الآخر مسؤولا جزئيا عن موتها عندما استسلم لتباعدها وتركها تبعده عنها وعن حياتها في الأشهر الأخيرة ؟؟؟ بدا عقله بالتحليل والتفكير واهم شيء انه وضع في باله ان هزار ليست مذنبة....ولكن ياترى مالذي سوف يحدث معهما؟؟؟ ...... شاردة ..مـتأملة ... قلقة .. أدركت فجأة بأن فراس لم يخبرها عن هديتها المنتظرة ... أو عن الطريقة التي سيسلمها إليها إن كان قد وعدها بألا ينضم إليها في مشوارها .. وقبل أن تستدير لتلقي نظرة جديدة نحوه .. سمعت صوت آخر شخص توقعت أن تسمعه هنا يقول :- كيف حالك يا أمان ؟ الهدنة التي طلبها فراس من امان هل ستوافق عليها ام انها سوف تستمر بعنادها؟؟؟؟ومن هو الشخص الذي سالها عن حالها؟؟؟؟متشوقة لمعرفة ماسيحدث... ..... انتفض عزيز وهو يتذكر كلماتها في تلك اللحظة التي أخافها فيها أمام منزله ... في تلك اللحظة التي غاب فيها عقلها تحت وطأة الخوف والهستيرية .. رباه ... يا إلهي .. لقد عرف بأنها قد عانت .. عرف بأنها قد رأت ليان ميتة .. بأنها قد تعرضت لمحاولة اغتصاب .. وفكر بأن الحقير ربما تمكن حقا من اغتصابها .. كل هذا كان بشعا ... بشعا للغاية .. وهو كان بأنانيته يراه باهتا أمام حقيقة موت ليان ... لكن أن ترى زوجة شقيقها بين الحياة والموت .. وأن تجد نفسها مضطرة لمجاراة رجل قذر فتقتله في النهاية ... مزهقة روحه بين يديها ... رباه ... هذا يفسر الكثير .. جمودها ... تباعدها .. القسوة التي كان يتوهمها فيها ... انعدام المشاعر .. وكأنها مصنوعة من جماد ... إلى أي حد كان أعمى وهو يتهمها مرة .. بعد مرة .. بأنها من تسبب بموت ليان .. في حين كان جزء منها قد مات حقا هي الأخرى ذلك اليوم ... ربما ماتت ليان بسبب جنون الرجل بهزار .. ولكن ... كيف لهزار الشاعر أن تحتمل ذنب جنونه ؟؟؟ هو قابلها وعرف عنها ما يكفي خلال الأشهر القليلة السابقة .. هل رآها من ذلك النوع الذي ظنه من الفتيات اللاتي لا يتورعن عن إثارة جنون الفتيان بغية شيء من الاهتمام ؟؟؟ الإجابة هي لا ... إذ كان كل ما رآه منها ورفض ترجمته بطريقة صحيحة .. هو امرأ تطفيء مشاعرها حماية لها ... الحمدلله انك عرفت الحقيقة وان هزار بريئة من كل الاتهامات التي وجهتها ضدها....مالذي سوف تفعله ياعزيز؟؟؟ .... هتف فيها عزيز من وراءه :- أنا آسف لما سأقوله لك يا سيد همام ... إلا أن ثقتك بي ... لم تكن في محلها .. وشكوكك الأولى حول علاقتي بهزار .. كانت كلها صحيحة .. صحيحة تماما يا الهي مالذي تفكر به عزيز؟؟؟؟هل ندمت على كل مافعلته لهزار وتريد اصلاح الامر ام ماذا؟؟؟؟ ومالذي سيفعله هماهم عندما قال له عزيز ذلك الكلام؟؟؟ ...... وانتهى الفصل الرائع....متشوقة لمعرفة ماسيحدث ...وماهو سبب جمود آدم؟؟؟...في انتظارك غاليتي بشوق ولهفة كبيرين... تحياتي وودي وقبلاتي لك... | ||||||
20-01-16, 05:57 PM | #6333 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 221 ( الأعضاء 196 والزوار 25) الأسيرة بأفكارها, نيو ستار, monymo, ناي محمد, أزعجهم هدوئي, elizabithbenet, amira 70, اسيرة الكلمات, بوح البوح, نوراي, روحي حرة, sahar mahdii, ام رناد, ToOoOmy, الزهراألزهراء, أنثى الخيارات الصعبة, لعنه الحب, Lolita ,,, Zahra mostafa, Electron, marwaadel, عمة_البدر, ولاء عادل صالح, ماريمارر, sunmoon, ندى يونس, israa ragab, سمراء الجنوب, خريف الحياة, نعمة الرحمن, hadelosh, lola kok, ندى سلام, musk, داليا19, عنود الصيد, أم أحلام, * وعد*, أسماء44, raga, Ryanaaa, روح هاربة, احلام عادل, Indiana, نجمة الفجرر, ياسمينا 21, atoofa, مروة صادق, REEM HASSAN, اسراء المصري, الحنونه جوجو, haneen el nada, زهرة برية, nawaraa, ام ياسر., الشوق والحب, "lara", هيا علي, زهرة مغتربة, لامار جودت, noran assal, mai ahmed 2020, soma saif, crazygirl-1995, رودينة محمد, Roro2005, صمـــ الجروح ـت, كاردينيا73+, ayaoya, دندوونه3, toma_koki, القمر المضئ, *ماريان*, برية انا, سارة امينة, amatoallah, noorvay, yarawaheed, يوما ما, الياقوته الحمراء, دموع عذراء, safy mostafa, woo, دودو 2000, هّـمًسِـآتٌـ, dallou3a, lolololy909, مينى10, marwa151075, Gorgie!, m7s, um soso+, ihsanmery, نسمة صيف 1, cloudy9, nouriya, مصطفى ابراهيم, omnue2006, najla1982, كادىياسين, omangirl5, س?ر, زهور ساكورا, Ŕed*ŔOoŹẻttā, زالاتان, KoToK, شلتاغة, غروري مصدره أهلي, ALABANDA, whisperk, toona1, samantaa, نجدي 21, angela11, Mary~), مهرة..!, beau, جميلة الجميلات, markunda, SweeT~, Diego Sando, rasha emade, عشق القلم, ليدي ديانا, انووومه, sosobb, last hope, شكرإن, secret angel, escape, فادو., zozo!!, esam80, say love you, خلود سعد, dentistaya, مورر, مريم المقدسيه, زهره القلوب, سرى النجود, khaoula Ci, Whispers, ستار22222, ميمي الحالمة, socomisso, سودوكو, صمت الهجير, MEELLOO, kh noor, monefade, d2000, houpa, noof11, sapo, ريلينا 5, غفرانك اللهم, Asmaa zafer, أمل 1, thebluestar, amana 98, المثقفة الصغيرة, HANEEN.M, sara alaa, alone girl, ebrU, بتنجانة, za.zaza, ريمين, Bassmet Amal, همسات حب, خالد ايناس, 11Sozan, دلع الماسه, سديم الذكريات, intissar2, المحب لله, sweetrere, Hend Hussein, سارقة الظلام, جعلنى عاشقه, مانوش, anoova, bobaahmed, RAHPH, اشراقه حسين, نور1996, jello, Bnboon | ||||||
20-01-16, 06:03 PM | #6335 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
شلون هادئ اييييييييي هادئ بان عصام اهو المفاجاه لامان يختي طوفان مشاعر في البارت ذا ادم اللي رد محطم .. نوار اللي بتحاول تلملم شظاياه زين اللي تقلبت عليها المواجع اسرار اللي قائد مشغول عنها فراس الموجوووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وع امان المجروووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووحه خلدون اللي يناظرهم من علي البعد همام اللي يحس ان اخته بتتسرب من بين اصابعه كنها ماي و عزيز اللي عرف الحقيقه كن حد هفه طراق علي وجهه و متسرع كالعاده و ما بيعطي نفسه نص ثانيه لاجل يفكر قبل لا يقول اللي يبيه و قفله علي صباع رجلي الصغير ..اح و هادئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |||||
20-01-16, 06:05 PM | #6336 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
بس حبيبتي بلو تعريفك للهدوء يختلف عن تعريفنا الفصل يهز البدن و يحرق الاعصاب انا انتظر يوم الاحد من الحين | |||||
20-01-16, 06:18 PM | #6340 | ||||||||
نجم روايتي
| هذا فصل هادئ؟؟؟؟ هذا فصل محير ...مربك ...يدفع لمئات التساؤلات... فرحتنا بعودة آدم كانت مبتورة و بصراحة انا شخصيا كنت متوقعة انه يرجع شخص ثاني ...اعتقال و حبس بعد مظاهرات في بلد معروف ببولسيته فأكيد اتعرض للتعذيب النفسي و الجسدي و يمكن حتى لتحرشات جنسية ...كلنا نعرف قذارة تلك الأماكن ...عدم قدرته على احتضانها و نفوره من اي احتكاك جسدي معها مخيف....سؤاله الأخير و طريقته تدل على شكه بها...يبدو ان ما عانته نوار حتى الآن نوع و الآتي نوع آخر ... ماللذي قصده عزيز بجملته الأخيرة؟؟؟؟ هل سيخبر همام بعلاقته بليان ؟ اتوقع انه يعرفها بالفعل ...هل سيلصق بهزار تهمة جديدة حتى يتقرب منها أكثر و يحاول إصلاح ما أفسده؟ لم أفهم ماهو هدفه ...هو الآن ملم بكل القصة ...يعرف أنه ظلمها ...يعرف ما عانته ...يعرف التجربة المريرة ...إلا انه ما زال يجهل ملابسات موت ليان و مدى علاقة هزار به ... تساؤلي الأخير عن مدى خطأ فراس في الماضي ليستحق كل هالألم الموجه من أمان ...انا أعذرها و حزنها و خيبتها و ألمها تنطق به كل دمعة و كل تصرف و كل كلمة منها ...إنما خناجرها نحو فراس توجع القلب ...أكيد هديتها و الصوت اللي سمعته لعصام ... فعلا فصل رائع و تسلم إيدك يا بلو عليه ... بعد اذنك بلو حابة أعمل دعاية مجانية لرواية ورد حازم اللي تستحق كل متابعة و تشجيع في رأيي....https://www.rewity.com/forum/t317543.html | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|