25-01-16, 08:27 AM | #6741 | |||||||||
| تنهدت هزار وهي تقول :- لن أمرض يا أسرار ... أنا ما عدت طفلة صغيرة ضعيفة البنية والمناعة كما كنت سابقا .. كما أنني لست انتحارية الميول كما يظن همام ... لم أقصد إيذاء نفسي .. أنا أحب إيقاع صوت المطر .. هذا كل شيء .. التفتت نحو النافذة حيث كان المطر ما يزال يهطل بغزارة وقالت :- شيء في رتابة موسيقاه يمنحني السكينة ... | |||||||||
25-01-16, 08:50 AM | #6742 | ||||||||
| فصلين اقل مايقال عنهم انهم اكثر من رائعين وواضح انك تعبتي فيهم جدا حوار امان وفارس صعب وعميق وحساس وفعلا امان حكيمه في الحوار دا حبت حورهم جدا وقراته كذا مره بجد انتي ابدعتي وظهور عصام فكرني بحبيب قلبي هدير وجواد بحب الثنائي دا اوي ام عزيز وهزار فواضح ان لس في ايام حلوه هنشوفه ربنا يستر همام بصرحه ماخيبش امالي في لما راح الي ليلي هو دا الصح ملك واضح ان ربنا هيعوضها خير بجميل وقريبا عثرها علي ابنها استمتعت جدا بالفصلين وقراتهم لحد دلوقتي مرتين سلمت اناملك انتي مبدعه ديما موفقه بأذن الله | ||||||||
25-01-16, 09:06 AM | #6743 | |||||||||
| هو ليس من ذاك النوع القادر على إفراغ غضبه في امرأة ... لم يفطر قط على ذلك .. وهزار الشاعر رغم كل شيء كانت أنثى ضعيفة ... وقتاله إياها سيكون أقرب إلى قتال قطيطة تائهة .. | |||||||||
25-01-16, 11:04 AM | #6747 | ||||
نجم روايتي
| آدم و طريقة رفضه للقاء الآخرين سواء من اصدقاءه أو عائلة نوار، تبين مدى العطب الذي اصابه، آدم في الجزء السابق كان شخصية معطاءة و مرحبة قريباً من اللامبالاة، أن يكون منغلق بهذه الدرجة يعني أنه وصلوا في تعذيبه إلى عمق آدم و مسوا ما يراه كينونته عصام عندما وصفته أمان بأنه ( ما ارادت و احتاجت و اكثر ) كأنها وجدت مغارة علي بابا عندما التقته خاصة بها وحدها منتمية اليه بارادتها لا صلة بالدم و لا باوراق رسمية فقط حب حر خالي من العقد و الالتزامات و ربما هذا ما ارادته من فراس سرعة تهجمها على والدها فيه تجني كبير مثل تصرفها مع فراس، برمجت نفسها كي ترى الأسوء منهما و الجانب السيئ، ليس انه ربما حال عصام لا تسمح بالاتصال و ان سبب ابعادها عن الوطن لازال موجود و يشكل خطر بدء لقاء هزار و همام و هي متقنة لأخفاء مشاعرها و انتهى بها و هي منفجرة و نابضة بالحياة همام لديه هدف و هو مستعد للمجازفة فيه، لا اتصوره يصدق ان هزار و عزيز متفقين على ذاهبهما لذلك المبنى، أي عاشقين كانت بيتهما سليمة أو سيئة لن يتركا المقاهي و الأماكن السليمة و يذهبان إلى منطقة مهجورة و مبنى متهالك، لكنه في سبيل ارجاع اخته و شفاءه لا يهمه طريقة العلاج المهم النتيجة حديث أمان عنذكريات طفولتها أمام الشاطئ، و كيف كانت تبني قلاع الرمل كأنه اشبه برؤية شخص تنزع منه الروح شيئ فشيئ ليستحيل جثة أو رؤية نار تنطفئ بهدوء ليحل مكانها البرد و الظلام ، ان تصل في طفولتها حد الشيخوخة و في كل يوم ترمي جزء من احلامها كمسافر في الصحراء يريد ان يتجاوزها باقل الخسائر فيتخلص من احماله شيئاً فشيئاً حتى لا يعود يملك شيئ فراس وصل به الأمر ان يطلبها للزواج مستعين بخوفها من سلطة والدها هل حدث الزواج، اظن ذلك، فالفصول السابقة تصرفات فراس تدل على السلطة الحقوقية و كأنها يملكها، و في حوار سابق مع غالي قال له أن اوكل الحماية أليه و لكنه فشل بها ( أي غالي ) و النبرة المستخدمة تدل على العتب و المحاسبة لكن ما اتصوره انه ما هدم قصر الرمل أنه حاول ابعاد عصام أو انه ربما آذاه، لكن كون ان عصام لم يتقابل معه سابقاً، ربما تم عن طريق رجال فراس، و هنا اصبح لدى أمان مشابه لأبيها، يعمل ما يريد من وراء ستار المهم أن لا يربط خطأه به جميل و هو جميل، ينسج خيوط من نور حول ملاك كي تقترب منها برغبتها و ربما شيئ فشيئ تنير داخلها و تقويها و يغريها بارادتها و دائم الخيار معها و يجعلها فاعلة سلمت يداك بلو، فيه جمل مهمة و جميلة في الفصل، لكن ما قدرت اقتبسها، لأني أقرأ من الموبايل | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|