20-02-16, 10:45 PM
| #9152 | ||||
| نجم روايتي
|  أسرار و أفكار و قائد في المنتصف، هما مزيج لذيذ و متفجر، أفكار بلؤمها اللذيذ و العفوي و أسرار بتناحتها المتعمدة أفضل وسيلة للتعايش و التأقلم معها، الجنون لا تتصادم معه بل تسايره و تناوره و هذا ما تحتاجه أفكار الله يعينك يا قائد و قعت بين دفتي الرحى كمال يغزو أفكار و يعني أن اليوم الذي تنبأت به أسرار قرب  قاطعتها بيان بشراسة :- لا ... عزيز أحبني ... أحبني أنا .. لقد سمعته يخطبني منك .. ما كان ليفعل لو أنه لا يحبني ... بيان الطفلة المدللة، تنظر له على أنه مجرد ملكية، اشارت له بأنه احبها، لم تقل احببته او احببنا بعض السيدة هدية بحاجة إلى معرفة الحقيقة كاملة عن موت ليان، حتى تعرف ما تواجه، و إن كان ( نصف الحقيقة مريح....الحقيقة كاملة مؤلمة )، واقع مؤلم حقيقي صلب افضل من اوهام مخدرة هشة تتطاير مع أخف ريح قالت بيان بغل :- هي ليست أكاذيب ... لقد سمعتهم يتحدثون عن هزار .. عن تعرضها للاختطاف قبل أشهر من قبل صديقها المجنون ... صديقها المهووس بها ... لقد كانت عشيقته .. هذا ما قالوه .. لقد قالوا أيضا أنه قد قتل صديقتها كي يتمكن من الوصول إليها .. هزار قُل للذي قد طالني بُهتانهُ.....لا لن تنَل مني فعِرضي صَيّنُ إن كُنتَ تحسبُ أن عِرضي هينٌ.....فلأنتَ حينَ نقلتَ عنّي أهونُ أسفي على روحٍ أبادِلُها الصفا.....فتخونني بعد الصفاء وتطعنُ تركت والدتها تقف مذهولة .. مرتبكة .. مكلومة بذرى قطعة من كبدها واراها الثرى بدون أي تمهيد .. واختفت داخل غرفتها مغلقة الباب ورائها بعنف شديد ... اريد من أم كريم ان تنزل الى الواقع و ترى الأم الأخرى التي فقدت طفلتها بسببه، في حين هي تلوم هزار على موت ابنها و تفرغ فيها طاقة غضبها و حزنها، ام ليان تعاني من الذنب و لوم الذات لأنها حملت ابنتها مسؤلية اكبر منها و بذلك سهل على كريم استغلالها اقتربت المرأة ... جميلة .. كما كان ابنها بالضبط ... أنيقة للغاية .. أيضا كما كان ابنها بالضبط .. انتفضت هزار وهي تطلق شهقة قصيرة .. الذكريات تنهمر فوق رأسها واحدة واحدة .. وكأن بابا فتح فجأة في وجه الجحيم .. ذلك الباب ... ذلك الباب الذي تخشاه .. هل هذا ما سبب انهيارها الأول؟ في بداية توقعي استبعدته لنه غير منطقي كيف ستحضر ام كريم للحفل، لا يمكن لمريم الشاعر أن تدعوها، لكن الأن أرى أنه من السهل أن تحصل هي على بطاقة دعوة من أي أحد، في مجتمع يعيش على الفضائح و يبحث عن الأثارة في قتل أرواح الآخرين و استنزاف طاقات الغير، أن تتعاون من احداهن لتمرير بطاقة دعوة لها هو امر هين ... منذ رأى هزار وهي تتحرك مبتعدة عن ناظريه .. متجهة نحو الشرفة .. وهو يكافح حافزا قويا للحاق بها ... لم يعرف السبب .. ربما إدراكه أنها تهرب مجددا ... بأنها تنأى بنفسها عنه .. وعن الآخرين مجددا ... كان حافزا كافيا كي يلحق بها فيرغمها على العودة .. هنا تذكرت حادثة موت خالة عزيز، و التي يبدو أنها اثرت فيه و كونت جزء كبير من شخصيته، أول ذكر للحادثة كان منه و ذكر فيه شخص مجهول سمح لها أن تركب التاكسي و هي مريضة لوحدها ( ماذا لو كان عزيز هو هذا الشخص )، لا أعرف كيف اربط الحادثتين، لكنها مرت بذهني كاد يبتسم وهو يتخيل ردة فعلها إن رمى هذه الكلمات في وجهها .. ربما تحاول صفعه مجددا .. كما اشتهت أن تفعل عندما قبل معصمها أمام العشرات ... لم يفكر قط بنفسه كسادي .. إلا إن إثارة غضب هزار الشاعر .. وإخراجها عن جمودها كان يشكل متعة لا مثيل لها بالنسبة إليه ... عزيز يعود للحياة و بشهية منفتحة، عقبال هزار تبا .... ما كان عليهم تركها وحدها في مكان ممتليء بأسماك القرش المتلهفة للهجوم ونهشها بأسنانهم .. تلك المرأة ... لو لم يرها منهارة ... لما تركها تنفذ من بين يديه جراء الكلمات البشعة التي قالتها لهزار عزيز لا يستطيع ترك حمائيته لكل انثى ضعيفة، كونه عذرها في هستيريتها و ليست في موضع مناسب للمحاسبة و الأهم انها لم تشتتانتباهه عن الأهم هزار فجأة ... وجد نفسه يغمض عينيه ... ويترك العنان لحواسه ... يبحث عنها بين الأصوات الكثيرة المتداخلة من حوله .. لقد كان تصرفا سخيفا .. وربما يائسا .. إلا أنه كان بحاجة لأن يجدها لأن يلمس روحها التائهة في مكان ما هنا .. التجربة التي مرا بها تحت المبنى المتهالك و كيف استطاع ان يلتقي معها في سكون المكان و سيمفونية المطر، ساعدته كي يتواصل معها و يهدأ نفسه كي يصغي متوقفا قلبه معه لحظة وقعت عيناه على ما رآه هناك في انتظاره لن اتوقع اي شيئ، فغداً لناظره قريب :- لن أسامحك أبدا ... أبدا يا أبي على فعلتك هذه ... :- من الأفضل ألا تحاول التحدث معي مجددا أبي ... لأنني أفضل أن أموت قبل أن أسمع صوتك ... على الرغم من طفولية أمان في تعاملها مع الأمر، إلا أني اتفهمها، المرة الوحيدة التي طلبت من والدها المساعدة، ذهبت إليه مكسورة القلب، خجلة من تصرفها و مؤكدة له بفعلتها أنها تستحق حبسه لها، تطلب منه ان يصلح ما فعلت ان يحررها، لتفاجأ انها بعد خمس سنوات لم يتغير شيئ و لازالت أسيرة حماقتها و انفاعها وراء قلبها ( أنا أكرهك ... أكرهك ... وأتمنى ألا أراك مجددا ما حييت .. انتفض وهو يستعيد الكلمات التي قرأها في رسالتها الأخيرة إليه ... كأنه يقرأها في التو واللحظة .. العبارات التي شكلت آخر تواصل بينهما قبل خمس سنوات .. آخر تواصل بينهما، هل كتبتها قبل مغادرة شقته و بعد ذلك الاتصال الهاتفي، تاركة هذه الرسالة اليتيمة بينهما، ام كان بينهما مواجهة أخير قبل الرسالة، اجده جبن من أمان إن لم تسمع منه و تتواجه معه، هل خشيت ان يتغلب حبها و تسامحه تمنى لو امتلك الحق بأن يذهب إليها ... بأن يضمها إليه ويواسيها .. بأن يؤكد لها بأنه أبدا لن يتخلى عنها .. كما سبق ووعدها قبل خمس سنوات .. أن يؤكد لها بأنه لم يخلف وعده قط ... وبأنها كانت وما زالت تحت عينيه .. ونور عينيه .. وعينيه نفسهما .. ياااااااااااااااااااااااا اااه يا فراس، متى تحس هالهبلة اعترف انا 99,99% مع فراس، بس انتظر معرفة آخر ذكراهما في باريس، عشان احسم الموقف ثم بدون كلمة ... فتحت الباب .. وخرجت .. دون أن تسمعه وهو يؤكد بخفوت من ورائها على أنه نادم بالفعل ... وبدون أي جهد منها .. قال فراس بقسوة :- أنا لا أحاول تغييرها .. أمان يجب أن تتعلم كيف تتحمل مسؤولية أفعالها ... بعد أن عاشت لسنوات في استهتار و استهانة بنفسها فراس يتعذب من أجلها هو يريدها ان تتقبل ذاتها و اسمها و تتعلم كيف تتعايش معها و تتحمل مسؤوليتها و يريدها ان تكون سعيدة و أمنة، و هو لديه قناعة انها لن تسامحه ابداً لذا اتصوره أنه يخطط ليحررها منه لو وجدها تتعلم كل ذلك، انه يعايش الم فظيع ينهش و يعذب روحه، ان تكون معه و يعلمها الطيران و متى ما اتقنته اطلقها بعيداً عنه شكلي اتأكدت من 0،01 % و استقريت في حزب فراس جميل و ملاك، سعيدة بتطور العلاقة بينهما، علاقة ناضجة بين شخصين ناضجين جميل صريح مع ملاك و واضح و هذا ما تحتاجه، هي تحتاج علاقة مع رجل من الواقع بكل عيوبه و أخطاءه، غير مزينة بالآحلام الوردية، على عكس بداية علاقتها بنائل حيث صور نفسه أمير الأحلام على فرسه الأبيض، جميل يقولها ما ترينه هو ما تحصلي عليه جميل كان يملك طاقة من الحنان و الدلال مكبوتة داخله بسبب وفاة أمه و جفاف أبيه لم يعرف كيف يصرفها، لذا اغرق بسمة بها، متناسياً و متجاهلاً ما تريده حقاً، و قد صدم أن أفضل و أقصى ما يملك لم يكن مناسب و كافياً لها أفراد عائلته .. وأقاربه .. جميعا متواطئون معه ويرفضون مدي بأي معلومة حوله هنا تمنيت لو انها اخت جواد الشاطر، جواد لا يرحم، كان بكل بساطة استولى على اعمالهم و املاكهم و اذا ايجار منازلهم استولى عليها و طردهم منها حتى يأتوا إليه هم طالبين الرحمة و مسلمين رقبة نائل له بانتظارك بكرة بلو  | ||||
|  |
|
20-02-16, 10:53 PM
| #9153 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... مساء الفل والعنبر غالياتي.. تسجيل حضور مبكر منذ الآن.... وفي انتظارك بشوق كبير حبيبتي.. تحياتي وودي لك.... ...... الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 33 والزوار 8) الأسيرة بأفكارها, حرير فارس, Heyam Raslan, Miss rewity, mira maram, ملاك الرحمان, غرام النهار, SORAYA M, قطرات الندى, sara abdelwahhab, شموخ2014, للطفش عنوان, engasmaamekawy, souhai, nice meal, نور فارس, كبرياء*, اموواج, princess nora, openhorizon2020, amera abdelbary, ريري40, zozo!!, fathimabrouk, amar_nirmen, اسوم حمد, Fofo Fofo, tota642000, ms_ruaa, Lujain30, riritta, toto kareem, zerozero | ||||||
|
| |
|
21-02-16, 08:20 AM
| #9157 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اقتباس:
عند اكتمال الروايه تجمع بكتاب الكتروني ويوضع رابط التحميل بالصفحه الاولى لكن كنصيحه مني استمتعي معنا اول باول ... التشويق والاثاره اجمل وانت بانتظار الفصل القادم كما ان بلو من الكاتبات المشهود لهن بالالتزام فلا تخافي من موضوع التأخير او ترك الروايه .. عند بلو لم يحصل ابدااااااا فصلين اسبوعيا الاحد والاربعاء .... ومنذ سنوات لم يحصل يوم ان تأخرت علينا | ||||||||
|
| |
|
21-02-16, 08:23 AM
| #9158 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
هذا رابط الفصل السابق ال 28 https://www.rewity.com/forum/t335027-...l#post11023232 | ||||||||
|
| |
|
21-02-16, 08:25 AM
| #9159 | ||||
| نجم روايتي
| مصايب يا زوزو ؟؟ مصايب ؟؟ و هو باقي مصايب اكثر ؟؟ بارت راااااائع السموحه علي التعليق المتاخر ..و تعليق ما ليق فيش يا قلبي فراس ..عساني اشوفك نادم و متحسف قد شعر راسك يالبعيد كل ذاا و انت تحبها .. الشكوي لله بس امان ..قويه و بتراويه نجوم الظهر و العصر و المغرب و يستاااااااااااهل ليش ما يفهمونها ..ليش ما يستوعبون اختلافها ؟؟ فيردي ..هممممممممممم عندي له موال في راسي ان شا الله يصير خلدون ..ما شفته اليوم ..مع اني كل ما شفت امان احس روحه حولها افتكار ..البنت ذي احبها و احبها و احبها ..هههههههههه في انتظار وش بيصير لها مع الناشر الخطبه كانت كارثه بكل معني الكلمه عزيز و انفجع بهزار .اعتقد دخلت في حاله صدمه و هزار ..يا قلللبي عليها ما تنلام ام اللي ما ينذكر ..ام مفجوعه ..بقدر المي من سواتها بقدر المي عليها ..لانها ام ملاك و جميل و فتحوا جروح روحهم لبعض الشفا و لاباقي في الجرح ايا م ؟؟ في انتظار البارت اليوم و السموحه مرتن ثانيه يا قلبي | ||||
|
| |
|
21-02-16, 12:09 PM
| #9160 | ||||
| بطلة اتقابلنا فين ؟
| تسجيل حضور ...........الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 14 والزوار 4) فاطمه توتي, amera abdelbary, rashid07, منار عويس, جيجك, رفيدة هشام, rawa21, رحبى, Ryanaaa, manari, ألحان العود, دموع عذراء, مشاعل 1991, nawara200 | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1215Likes
.png)
العرض العادي
