28-01-16, 08:17 AM
| #7033 | ||||
|  الفصل خال من الثلاثة المذكوين بس وين افكار زمان ما ذكرتيها في الرواية مع انو قصتهاىمميزة لحد تميز قصة هزار وعزيز وامان وفراس بالرغم من الهدوء الذي سردتيه في الفصل الا انو كان جميل وممتع ونريد تطورات اكثر في الفصول القادمة وممكن سؤال هية الرواية كم فصل تقريبا ،:؟ | ||||
|  |
|
28-01-16, 10:18 AM
| #7039 | ||||
| نجم روايتي
| كاد يضحك وهو يتذكر اتباعه الطريقة نفسها مع هزار دون يفكر ... لقد قبل معصمها بالفعل .. رباه .. بم كان يفكر .. أن يستخدم عزيز نفس الأسلوب مع أمه و هزار يدل على ان روحه و لاوعيه متآلف و متناغم مع هزار، فالأم هي الحضن الأول و الحب الأول للابن ولأنها سمحت لذلك الرجل أن ينال ما هو له .. مرغمة أم لا .. مخدرة أم لا .. لقد خانته ليان عزيز بدأ يهدئ و يسمي الأمور بمسمياتها الحقيقية و يضعها في نصابها مازلت أراها مسؤولة نوعا ما ... الأمر غبي بعض الشيء .. إذ أن جزءا مني ما يزال يلومها لأنها هي من كانت مستهدفة بالاختطاف .. هي من كان يريدها ذلك الشاب .. فكيف لليان أن تعلق في المنتصف فتموت آخر قطعة من الأحجية لازالت عالقة، من سيضعها في مكانها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت والدته ببساطة :- وما أدراك يا عزيز ... أنت أحببت ليان وصنفتها كامرأة حياتك قبل حتى أن تصبح امرأة .. بمعنى أنك صنفت ذوقك في النساء بناء على شكل بيان .. لا العكس .... كما أن الاختلاف بين هزار وليان ... قد يكون عاملا مهما لانجذابك نحوها .. ربما هو ما يعجبك فيها في المقام الأول .. أنها تفتقر لكل ما كنت تكرهه في ليان .. قال بخشونة :- ليس هناك ما كنت أكرهه في ليان .. المصنع الي خرجت منه أم عزيز ليش وقف تصنيعه وقفل، هذا النوع الي تحتاجه اسرنا و مدارسنا لنخرج من واقعنا المزري، علاقتها مع عزيز و فرح و الانفتاح الذي بينهم هو ما ارجو ان يكون بيني و بين اطفالي، عزيز اكبر مثال ( الحب اعمى...... و إذا حبتك عيني ما ضامك الدهر ) عندما وجدنا شقيقها وساعدنا على الخروج .. أردت ان أكون معها في غرفة الطواريء .. أردت أن أكون أنا من يحملها لا شقيقها كل ما كنت أفكر به هو أنني أنا الأجدر برعايتها .. أنا الأجدر بحمايتها ... عندها ... لم أفكر أبدا قبل أن أخطبها منه . عزيز ( أرفض كل شيئ يحول بيني و بين وجهك أرفض المسافة، الطريق، الأيام و الوقت أرفض حياة خالية منك ) هزت ريا رأسها بارتياح وقد تلاشت آخر آثار توترها ... بينما عادت زين إلأى المطبخ كي تتابع إعداد الشاي الذي كان يغلي في الأبريق مصدرا صفيره المميز ... دون أن تشارك شقيقتها الارتياح نفسه على الإطلاق .. ما سبب تواجد قصي، الأولاد أم زين؟؟؟؟ المهم الآن ان لا تصمت زين و تبلغ رائد، يبدو أن لا أحد يعلم بتدخل رائد في موضوع الطلاق!!! قال بصوت هاديء أخيرا بعد دقائق طويلة من الصمت:- أحبك .. أخذ نفسا عميقا وهو يقول مؤكدا :- أنت وحدك من أريد حياة أبدية معها يا ليلى .. علاقتنا .. أو حبي لك على الأقل .. لا يقوم أبدا على الجانب الجسدي .. همام ( أحببتكِ ليس لأني أحتاجكو لا لأني أخشى عليك فقط، بل لأن: نفسي ارتاحت لك و اطمئنت بكِ و لأنك تعني لي كل شيئ، لا أحد يعلم ألمي عند غيابك و راحتي بوجودك ) قالت بصوت مكتوم :- أنت محق ... ما يحدث بيننا الآن ... يعني الكثير .. أنا فقط لست مستعدة لنشر الموضوع على مستوى العائلة .. أرغب حقا بان يكون الأمر بيننا فحسب في البداية .. بعض الأمور نحتاج في البداية ان نكتمها بيننا نراعيها حتى تكبر و تعلن هي عن نفسها نحتاج ان نتعرف عليها بذاتنا دون ملاحظة الآخرين و مراقبتهم لنا حتى نطبعها بطبعنا و تحمل هويتنا كيف لها أن تقول له ما تريد قوله دون أن تهين وتذل نفسها ؟؟ تمتمت بخفوت :- أنت رجلي الأول .. والوحيد .. بينما عرفت أنت الكثير .. ماذا إن .... ماذا إن لم أستطع ... إن لم أكن ... لا الوم ليلى في تفكيرها هذا، ليلى طوال حياتها جاهدت و ترقت بمجهودها حتى تصل لما هي عليه، تعلمت ان تكون الأفضل في مجالها حتى تحافظ على مكانتها، لم تجرب احساس المفاضلة بالمشاعر بل كانت دائم الخاسرة، فوالدها فضل كلام الناس على معرفته بها و هي وحيدته و تربيته عندما هجرها همام في ليلة زفافهما، و ايمن الشاعر فضل عليها همام عندما رجع فقط لأنه ابنه و وريثه ناسياً ما بذلته هي في سبيله طيلة السنوات الماضية، ليلى لم تجرب ان تعيش الأمان العاطفي من قبل، لذا كل تصرفاتها منطقية، لنأمل فقط ان يدرك همام ذلك و يكون صبوراً و معلماً قديراً قبل أن تطلق صيحة استنكارها الشبه ضاحكة نحوه .. كان قد جذبها إليه من جديد .. مبتدئا بدرسه الأول هذه المرة .. ليلى (خذني إليك رغم أنف ترددي مزق قمصان خوفي مرغ على صدرك كبريائي الملعون و قيد معصمي تلكؤي إلى قوائم إصرارك بعض الأشياء لذتها في أخذها عنوة ) منذ متى لم يقض سهرة كاملة مع أسرار .. سهرة من تلك التي كانت تتمكن خلالها من دفع كل الأفكار السلبية ومشاغل العمل عن عقله .. ومن احتلال كل حواسه بابتسامة .. أو دعابة .. أو كلمة إغواء كتلك التي كانت تصدمه فيها بوقاحتها وجرأتها أسرار (خذني في مشوار قصير مابين صدرك و قميصك و أنساني هناك.... أحب هذا النوع من النسيان افسح الطريق لعقلك... دعه يذهب إلى أي حجرة مجاورة و تعال نتحدث قليلاً كمجنونين على شجرة تخيل أن فمي جعة ... و أن أصابعي لفائف تبغ... أن في حوزتك قداحة و تعال نتبادل الشتائم و القبل نسخر من ظلالنا.... و نضحك على جدية العالم ) .. ولكن يرهقه ويزعجه أن يهملها في الآونة الأخيرة بسبب أعماله التي بدت له وكأنها لا تنتهي منذ طرد السيدة آمال من عملها كمساعدة له عندما ضبطها صدفة وهي تتصفح أوراقا خاصة فوق مكتبه .. لم يكن لها من شأن بها .. بالطبع ... هو لم يتمكن من العثور على بديل لها حتى الآن .. من بين العدد الضخم من الموظفين العاملين تحت إمرته في شركاته الكثيرة .. لم يكن قائد العمري قادرا على العثور على موظف واحد كفؤ وجدير بالثقة بحيث يجعل منه مساعدا شخصيا له ... قائد بحاجة ليتجاوز ازمة الثقة التي لديه او انه سيخسر اكثر بكثير من عمله صحته و وقته مع عائلته و هو الأهم، العمل لا ينتهي و لكن العمر يمضي و اولوياتنا لا تنتظر ممكن اشتغل واسطة خير و اقول هذي فرصة أن يطلب آدم يكون مساعده الشخصي و يحاولوا يتصافوا و ربما ساعد آدم استرجاع ما فقده، آدم الآن بحاجة للتحدي و قليلاً من التفهم اكثر من الشفقة حتى يرجع كان يرتدي سروال منامته القطني ... وقميصا رقيقا بدا غريبا رغم أكامه الطويلة في ذلك الجو البارد .. ما الغريب في القميص؟ لما لفت انتباه نوار حتى و هي مشغولة البال على آدم!!!!!!!!!!! ثم التفت ناظرا إليها .. فتمكنت من رؤية الدموع التي فضحت مدى الألم الذي كان يشعر به .. ثم قال بصوت مضطرب :- الأمر ... أنني هنا ... وأنا سعيد لأنني هنا .. إلا أن جزءا مني ما يزال هناك ... نوار .. أنا أحتاج إلى الكثير كي أستعيد ما فقدته من نفسي .. ذلك الجزء الذي كان يتحرق لأشهر للعودة إليك .. ذلك الجزء الذي كان يتوق للوطن .. لهذه الشقة التي بنيتها وأسستها قطعة قطعة .. أنا فقدت ذلك الجزء .. وحتى أجده .. أنا نفسي لا أستطيع أن أتعرف إلى الرجل الذي أنظر الآن إلى المرآة فأراه .. وقفت ببطء ودموعها تتدفق من عينيها بغزارة .. ألما عليه ... حزنا عليه .. وشوقا إليه .. قالت بحرقة :- دعني أساعدك ... وأنا سأدلك إليه .. أعدك .. ( امنحوا من تحبون مساحةً آمنة يبثونّ فيها ما يختلجُ داخل صدورهم من الضيق والأسى، حتى لو وجدتم في حديثهم ما يزعجكم، وإن سالت دموعهم فلا تمسحوها، فليس أطهرَ ولا أنقى من مدامع المحزونين في لحظات الاحتواء.. ) في الجزء السابق عندما قارنت هزار بين وسامة عزيز و آدم، وصفت آدم بأنه قط بري لا يمكن ترويضه، لكنه وقع في الأسر ماذا لو انهم هناك عملوا على اخافته نفسياً حتى يقرر هو الاذعان أحياناً التهديد بالألم اسوء و اشد من الألم ذاته، لأنك تتخيله و تضخمه داخلك، ليس بالضرورة انه انتهك بل ربما عايش اشخاص انتهكوا و رأى تأثيره عليهم، ان تعايش هذا الخوف داخلك كل لحظة كفيل بكسرك، هو يتصرف كما لو أنه غير مستوعب لتواجده في شقته الآمنة مع زوجته، احياناً كثرة تمنينا لشيئ و معايشتنا لعكسه، إذا حدث لنا يجعلنا غير مصدقين و منكرين له، نخاف أن يكون مجرد حلم و نستيقظ بعدها على الواقع الأليم قالت بصوت أجش :- أحبك آدم ... أحبك إلى الأبد .. ولن أحب غيرك ما حييت .. أحبك .. وأشتاق إليك .. وأريدك .. أريد آدم القديم .. أريد آدم الجديد .. أنا سأحظى بك في أي صورة كنت .. نوار ( أحبك يعني أن احتويك في جميع حالاتك..... في عصبيتك و رضاك و حزنك و فرحك أن احبك يعني أن أقول بكل ثقة: أنا أعرفك... أنا أفهمك .... أنا أرى ما لا يراه الآخرون بك ) تبا ... جميل ... ألا تتعلم من أخطائك ؟؟؟ من ناحية أنت تكرر من جديد خطؤك مع بسمة فتعرض أشياء لم يطلبها الطرف الآخر ... ومن ناحية ... تكسر عهدك لنفسك بأن تظل بعيدا عن الجنس الآخر حتى تتمكن من موازنة نفسك ... وإدراك ما تستطيع حقا تقديمه .. بدلا من ترك نفسك تستهلك حتى تذوي روحك كلها أماك قبل حتى أن تشعر ... متشوقة لأعرف قصة جميل، جيد انه خرج منها بفائدة أن عليك معرفة ما يريد الطرف الآخر حتى تقدمه له، العلاقات مثل النبات تفسد بكثرة الماء او تغليب عنصر على عنصر آخر حبس أنفاسه وهو يتعرف إليها ... وهو ينظر إلى عينيها مباشرة للمرة الثانية منذ عرفها .. مصفوعا بقراراته التي كانت مرئية له تماما في تلك اللحظة وهي تطير مع الهواء ... متلاشية تماما .. احببت من ملاك انها خلعت نظارتها، هل هو بداية تقبل لذاتها و تقول له ( هذا ما أنا عليه ) ام رسم حدود و جس نبض كي تحمي ذاتها؟ بالنسبة لقراراته، لو كانت في الليل كنا قلنا ( كلام الليل ممسوح بزبدة يجي عليه النهار و يسيح ) المشكلة الكلام في وضح النهار و تحت الشمس جميل ( سيدة قلبي... في عينك نظرة عشق و همزة وصل في محرابك أوجاع أنثى ... تمارس ابجديتها على حافة أضلعي في محرابك أنثر كلمات عشقي... كتراتيل طيور تراقب ظلك أحببتك و سأحبك كما انتي ) الفصل هادئ هدوء ما قبل العاصفة و كذلك ممتع هل هو مراضاة لنا عما سيأتي ؟؟؟ | ||||
|
| |
|
28-01-16, 10:30 AM
| #7040 | ||||
| اخييييرا ، قصة امان خانوم ، لو تعرفي اني قريت الجزء الرابع قبل الثالث من السلسلة ، هههههههه امان من الاول جذبتني وحبيت اعرف قصتها لهالبنت هيه والاخ فراس كمان ، لساتي بالجزء الخامس حاليا ، ولساتني ساحبة عالثالث 😂 مابعرف لكن الجزء الثالث ما جذبني اطلاقا ، كرهتو حتى ، ولساتني كرهانتو ! ونطيت للرابع عطوول ، وبعدو للخامس ، امممم لسا ما خلصت الخامس لكن لما اخلصو حاجي وكمل هوون 😁👌 وسيستمر سحبي على الجزء الثالث لحد ما اخلص من هالرواية ، ساعتها ممكن فكر اقرأه المهم شكرا لالك ، روايات رائعة جدا جدا جدا من كاتبة أروع ، لاحظت اخطاء املائية ونحوية طفيفة في كل الاجزاء أرجعت سببها لسرعة الكتابة ، وشكراً | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1216Likes
العرض العادي
