04-05-16, 05:29 PM
| #15741 | ||||
|  تسلم ايديكي يازوزو مبدعه عارفه مشهد ملاك وجميل ممكن اقعد اقرائه لحد يوم الاحد وما اكتفيش رفعت رأسها أخيرا .. وهمست له بصوت غمرته العاطفة :- أحبك .. هيييح ايه الجمال ده احاسييس ومشاعر قمه الصدق والقوه والشجاعه جميل فعلا لو مرجعتش ملاك ليه مكنش هايعرف يستعيد توازنه تاني وملاك اقول ليها ايه بس عاملتي اللي معملوش حفيد كورتومولوش افكار بجد فظيعه ربنا يصبرك ويقويك ياكمال يابني ويرحمك يوم ماتزعلها ادام ونوار واخيرا دط ادم رجليه علي الطريق الصحيح واخد القرار انه يدفن الماضي كله ويبدا بدايه صحيحه مه نوارته زين وسر اصررها علي رؤيه هزار هل لانها خايفه يحصلها حاجه قبل ما تشوفها او لانها الفرصه الوحيده اللي ممكن تشوف فيها هزار هانشوف البارت الجاي وان شاء الله خروج هزار من بيت الشاعر وخروج البيبي اول حفيد للشاعر هاييجيي الخير كله وهاتخرج هزار من ازمتها حبايب قلبي اللي هايشلوني فراس وامان وتراجع عصام عن التدخل هل لان قراء مشاعر فراس وكميه الالم والجرح اللي باين في عنيه وخير من يقراء عصام المهدي وله ادراكه لما يعنيييه فراس لامان ربنا يفك عقد لسانهم يارب و يهديهم لبعض لاحسن قربوا يكونوا هوبلس كاس انا هاييأس منهم منتظريين البارت القادم وعايزيين من ده كل مره القفله الجونان زي كده في رعايه الله. | ||||
|  |
|
04-05-16, 05:39 PM
| #15743 | ||||
| نجم روايتي
| أول شيئ أنا انصدمت إن الفصل انتهى يعني كنت في قمة الاندماج و ماشية بكل سلاسة و هدوء مع الأبطال و بعدين مرة وحدة اصدم في طوف كلمة انتهى احتجت فترة استوعب إن البارت إنتهى تسلم يد عليه بلو دائماً رائعة و متألقة في كل شيئ سرد و أحداث و أبطال و لغة وصف و حوار لمحت دموعه تغرق عينيه وهو يقول :- هذا البيت .. ليس مجرد بيت يا نوار ... أنا أنوي أن أبنيه مملكة .. تضمني أنا وأنت معا .. مملكة لا تقهر هذه المرة .. فهل تبنينها معي ؟؟ كانت تهز رأسها بالإيجاب عندما تحركت تلقائيا كما سحبها هو بدون تفكير ليحتضنها بين ذراعيه ... دفنت وجهها في صدره وهي تبكي ... وتبكي بدون توقف .. بينما كانت أصابعه المرتعشة تتحرك فوق شعرها وكتفيها برفق .. وكأنها لا يجرؤ على لمسها بحميمية أكبر .. وكأنه يأبى أن يخيفها .. أو أنه ما يزال مأسورا بمخاوفه الخاصة ... كل هذا لا يهم ... لا يهم ما داما معا ... وإلى الأبد ... https://نزلت هذي الأغنية أول ما رجع آدم لكن الآن هذه هي عودته الحقيقية | ||||
|
| |
|
04-05-16, 05:40 PM
| #15744 | ||||||
| مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 376 ( الأعضاء 338 والزوار 38) مورا اسامة*, الفاتنة..., Nor sy, أنا لك علي طول, مريم جمال, salama1111, ToOoOmy, Sanamero, لولة العسولة, Nour kejjah, khaoula laamim, واحدة من عباد الله, anora, tomcruise, anne eliot, نوني الحلوة, ALana, أزعجهم هدوئي, حنان الرزقي, ياسمين نور, عبث الحروف, rouka2000, lulu moon, نعمة الرحمن, crazygirl-1995, Fatooma09, نزف جروحي, hope8, راجية العفو8, Ishtar Star, Zaaed, بيجو, دانة أمها, خلود سعد, Omniaah, روزه اللوزه, مون33, بلاكو, سيلاسادن, وليد سنونو, khma44, ام علي اياد, m7s, hadelosh, dodo ph, basmato lhayat, دوسة 93, alaa mohammed, rooreta, salsa, لاار, hager_samir, musk, الود 3, maha_1966, tsonada, Dedi89, طيور الجنة, dada19, دلع الماسه, nahe24+, noura karmany, زهرة برية, نهى حسام, Zahra mostafa, noorvay, 101So so, dalia22, أسـتـر, HOTTEST, الشيماءعمر, sweethoney, * وعد*, نهاوند16, سمواحساس, شيمو عصام, um soso+, سميراء, حوار مع النفس, aya.mostafa, mayna123, ام عبودي33, Gorgie!, رحبى, eiman hashem, Um naif, amar_nirmen, زهرة الاوركيدة, أمل 1, عمة_البدر, mouna ABD, ياسمينة الماضي, Roro adam, woow, نوف بنت ابوها, هبوش 2000, say love you, ashrkt tarek, عفراء الطاهر, رومانسية دايما, الجميله2, nono sweetie, gom, sahar mahdii, زهرة مغتربة, ndo777, نادية المشري, ASAMA KANZARI, الاحلام تتحقق, roro.rona, احاسيس ضائعه, Eman Js, ام لينووو@, الفجر الخجول, fatmeh, الجميلةالنائمه, Zeinab Tareq, esraa soka, nada alaa, lolo ahmed, جميلة الجميلات, مانوش, ابو تريكة, بتنجانة, rayadeeb, Souriana, عبق اللوتس, ليال الود, ميهاف, حووووووور, أم سيف, فاطمه توتي, najla1982, نزووف, نهولة, نتآلي, ميسلودي, juliao, nada yahia, عشق القلم, ماريمارر, zerozero, موني موني موني, hussin ali, جمون, nashwa magdy, طفول, اشراقه حسين, معجبة, هدير البحار, dill, انووومه, nour sabah, abdallahmimi, hayaty alquran, Mns, الاوهام, روكو, kh noor, خواطر كبرياء, rasha shourub, Zain'A, زهره محروس, اموواج, lola kok, Mona roro, الأسيره, داليا19, رعشه قلب, غروب الامل, اية المني, jum.b, زالاتان, shorty, نورالسادة, متعثرهـ, نهيل نونا, Roro2005, um abody, هامة المجد, حياة زوجية, ستار22222, Hams3, ام معاد, حب الدنيا, تالا الاموره, مريم المقدسيه, اميرة العصرر, دعاء 99, MaNiiLa, sasad, buthaina8, Hend Hussein, بيبه الجميله, sunmoon, luz del sol, KoToK, sweetrere, زهور الشتاء, ننوباشاب, Hissah, intissar2, yayaa123, *ألماس*, ناينا خان, بنفسج ~, {سحــ الثلج ـر}, amatoallah, Rose Smile, الورد الخجول, sun.midnight, lina eltayeb, mesaw, نيو ستار, تشاندريكا, Alzeer78, nothing 2 say, سارة امينة, عيون1, تالين كميل, شذى الورد 88, بوفارديا الفلسطينية, Asmaa zafer, مون شدو, القمر المضئ, shammaf, دموع عذراء, زهرة الأندلس, rainfall, بعثرة مشاعر, socomisso, مهرة..!, rasha emade, Selinn, ^_*, saeer60, صفاء الليل, يوما ما, الروح الهائمه, Arjoana, mlak993, métallurgier, Als, لميس1, fatma ahmad, مِــزاجـِـيَّة, seham26, rokaiah, hind 444, lilyana ahmad, نور بن مبروك, كلارينيت, سعود2001, فتاافيت22, bobaahmed, bila korn, dekaelanteka, قايد الغيد, سوسيتا22, زهور ساكورا, ihsanmery, amola3, c-moon, thebluestar, نجمة حالمة, haneen el nada, islamabdo017, sondess, Am0ola, AYOYAAA, غفرانك اللهم, khaoula Ci, ابن الشام2, toona1, انجوانا, cadbury chocolate, منة الله*, ديما 79, starmoon, اوجانه, صبا القلب, Noruh 96, لين محمد, ميريزااد, ليليان, صمـــ الجروح ـت, Whispers, سمراء الجنوب, sareta jwad, ارض اللبان, sakora chan, cloudy9, RAHPH, Gouda, secret angel, زموردة, Rahaf Star, REEM HASSAN, ebrU, لؤلؤة سوداء, عماد52, mona_90, بسبوسه عمران, dodoalbdol, اين انا من احلامى, م/رنوش, omniakilany, hedoq, نوراني, صمت الهجير, Heba Mustafa, kmnbvc, الياقوته الحمراء, mnmhsth, لؤلؤة الحزن, 3shank bs, ميمي الحالمة, 11Sozan, *ماريان*, هاجر شلبية, RWANABDO, حور الجنان, 888Sam, sweet123, ام ياسر. | ||||||
|
| |
|
04-05-16, 05:41 PM
| #15745 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| هي دي القفله الغومانسيه جدا من وجهة نطرك رفعت رأسها أخيرا .. وهمست له بصوت غمرته العاطفة :- أحبك ...  يعني شنو راح يصير لو كملتي شوي ,,,, رد فعل جميل هو القفله الرومانسيه الحقيقيه ... انت الان قفلتي على بركان شديد الغليان وسينفجر .... بس اقول ايه ما راح تكوني زوزو الشريره لو فعلتها وبردتي قلبنا بقفلة رومانسيه حقيقيه .. نرى فيها جميل وقد تخلى عن كل اصول واداب الضيافه واليكم مجموعة دباديب امان الهبله  خليها حاضنه دباديبها وتبكي ... روحي شوفي واتعلمي من حماتك ملاك ( نحن نسمي اخت الزوج حماة وامه عمة ) وما نيل المطالب بالتمني واخيرا عرفنا كيف وصل الحجر لفراس حتى لو لم تخطر ببالنا لكن هذه هي افكار .. هي من تكون اول مبادر ىانقاذ امرأة من رجل يهددها .. وين وطلبها رؤية هزار .. ربما هو احساس كل امرأة تكون بحالة ولادة انها ربما لن تنجو منها .. ارادت ان ترى هزار فهي الوحيده من اخواتها ليست على تواصل معها وتريد ان تطمئن عليها ادم ونوار وبداية جديده واستعداد تام من نوار .. جيد انها صبرت الى ان انهى ادم كلامه .. كل شوي اقول راح تنط وتتعلق برقبه وتغمره بالقبلات ,, واضح ان نوار اصبحت اقوى لقاء الجبابره عصام وفراس ............. شخصان اعتقد لو التقيا بضروف اخرى لربطت بينهما صداقة قويه | |||||||
|
| |
|
04-05-16, 05:42 PM
| #15746 | ||||||||
| نجم روايتي
| فصل فعلا مليان مواجهات ... بداية مواجهة زين و قصي و تدخل المراة الخارقة افكار و التي لن تتوب عن تهورها او قوة مواجهتها لرجل يستعرض قوته على امرأة حتى لو كان كمال عز الدين إلى جوارها فهي تأخذ حقها بيدها ...بكعب حذاءها...بشنطتها...و طبعا بلسانها المبرد هههه برافو افكار ما طولت لحظات الرومانسية و عادت حليمة لعادتها القديمة هه المواجهة الثانية بين عصام المهدي و فراس و التي لم يكن الهدف منها معرفة مستقبل علاقته بأمان كما صرح بل تحريك الجمر تحت الرماد و قراءة فراس بعد استفزازه و هو شيئ يحسنه عصام بحكم خبراته و مهما كانت واجهة فراس باردة و جامدة الا ان عصام قد وجد الاجابة لسؤاله ...فراس يحب امان تماما كما تعشقه هي و ألمهما من بعدهما و من تصرفات الطرف المقابل ماهي الا ستارة تخفي تحتها عشق كبير لا يلبث ان يطفو على السطح بعد ان يصلحوا ما بينهم ... و اخيرا المواجهة الجميلة العميقة الرقيقة الحالمة الملامسة لشغاف القلب مواجهة جميل و ملاك فعلا و بدون تعليق عليها ...جميل لا يخفي مشاعره لا يمثل لا يكذب و لا ينكر ...اكثر الثنائيات صراحة و وضوح في هذه الرواية و هو ما يميز علاقتهم ... أخيرا مواجهة الألم و الأمل بين نوار و آدم ...و أخييييرا آدم يعترف و يزور مختص و يحاول و يحارب أشباحه ...و اخيرا نوار في حضنه تدعمه و تمسكه و تساعده و تعبر به لبر الأمان ... سلمت يداك زوزو... الفصل اكثر من رائع ... | ||||||||
|
| |
|
04-05-16, 05:43 PM
| #15747 | ||||||||
| نجم روايتي
|  قال بخشونة والتهكم المرير يقطر من كلماته :- لم تقصدي ماذا ؟؟ أن توقعيني في حبك يا ملاك ؟؟ صدقا .. أنا أيضا لم أرغب بأن أفعلها .. لم أرغب بأن أتورط مع أي امرأة ... كل ما أردته هو أن أترك وشأني .. عندما عرفتك .. تلاشت كل رغباتي هذه .. رباه ... الأمر برمته أكثر سخرية مما أحتمل .. أن أتعافى من امرأة دمرت حياتي عندما لم تجد لدي ما تستطيع أن تأخذه .. لأقع بين يدي امرأة فعلت الأمر نفسه .. أيضا رحلت ورمتني ورائها عندما ما عاد ما أستطيع تقديمه لها يهمها .. كيف لاعترافه هذا بالحب أن يؤلمها وكأنه يصفعها به ... تمتمت بصوت مختنق :- يجب أن تفهمني يا جميل ... بعد عام من انتظاري للعثور على رامي .. لم أكن أفكر ذلك اليوم ... أولوياتي كانت مركزة في ولدي .. لا تستطيع أن تلومني على هذا .. صحيح ؟؟ تنحنح وهو يهز رأسه وكأنه يطرد أفكارا مؤلمة .. ما يزال مصرا على تحاشي النظر إليها وهو يقول :- أناآسف ... كان على هذا أن يكون سؤالي الأول عند رؤيتي لك .. كيف هو رامي ... لقد وجدته .. صحيح ؟؟ هزت رأسها وهي تقول بصوت لم تستطع التحكم بالعاطفة فيه :- نعم .. لقد وجدته .. لقد كان منذ وفاة نائل تحت رعاية الدولة في دور متخصصة للأيتام ... لقد اعتنوا به جيدا ... إلا أن آثار بقائه مع نائل لا يمكن أن تمحى بسهولة .. أومأ برأسه وهو يقول بدون تعبير :- أنا سعيد لأجلك .... ومتأكد بأنك ستتمكنين من تعويضه عن كل ما عاناه مع والده .. أنت أم رائعة يا ملاك .. ربما أنا لم ارك معه .. إلا أنني أثق بأنك ستعرفين دائما ما هو الأفضل لولدك .. هل كان يطردها بكلماته الجافة .. هل يرغب بأن تغادر حياته إلى الأبد ؟؟ ملاك لا تستطيع أن تلومه أبدا ... إلا أنها لم تستطع منع نفسها من أن تسأله بصوت أجش :- لماذا لا تنظر إلي ؟؟ رفع رأسه مجفلا إليها وكأنه لم يكن مدركا لفعلته هذه حتى قالتها ... انكمشت وهي تشيح بوجهها قائلة بصوت تقطع :- أتكره النظر إلي إلى هذا الحد .... أهي ... أهي عيناي ؟؟ تبا ... أهي بلهاء ؟؟ هي لم تفكر بالسؤال قبل أن تنطق به .. رمش بعينيه وهو يكرر باستنكار :- عيناك ؟؟ وقف بطء وهو يقول :- ملاك ... أنا لا أنظر إليك ... لأنني إن فعلت .. فإنني لن أتمكن من الاستمرار في التزامي بمباديء حسن الضيافة ... ناهيك عن قيم الرجولة التي تمنعني من استغلال وجودك لأول مرة معي بين أربعة جدران في مكان منعزل بعيد عن الأنظار .. ارتعدت والمعنى من كلماته يصل اليها بطيئا وهي تقول باضطراب :- هذه ليست المرة الأولى ... تلك كانت عندما ... قال بخشونة :- أعرف ... عندما سقطت فاقدة الوعي بين يدي داخل شقتك ... أنا الآن لا أتمتع بالقوة ذاتها يا ملاك .. قد لا أصمد طويلا قبل أن أقطع المسافة بيننا مانحا إياك سببا وراء السبب لعدم الرحيل .. أنا ألتزم بما تتوقعينه مني .. كي تغادري شقتي وأنت محتفظة بشيء من احترامك لي على الأقل ... أحست بالدموع تحرق عينيها وهي تتذكر كلماته القديمة عن زوجته ... عن طعنها لرجولته وهي تخبره صراحة بأنها ما عادت تريده ... وبأنه لا يمتلك ما تحتاج إليه بعد الآن ... هل فعلت ملاك المثل دون أن تدري ؟؟ هل جرحت رجولته بالطريقة ذاتها دون أن تفكر ؟؟؟ هل يضعها الآن في خانة واحدة مع زوجته السابقة .. أتراه فعل المثل ..وحاول أن ينسى جرحها له بين أحضان نساء أخريات كما فعل بعد طلاقه زوجته ؟؟ قالت بصوت مرتجف :- تقول بأنك تحبني ... ضحك بمرارة وهو يقول :- تخيلي .... ولكم كانت سذاجة مني أن آمل بأن تبادلني ابنة قاسم الحولي مشاعري بمثلها .. آه ... لحظة .. أنا لم أعرف حتى أنك ملاك الحولي ... ازدردت ريقها وهي تقول .. متغلبة على إجفالها من معرفته الحقيقة :- وهل ... هل كانت معرفتك لمن أكون ستصنع فارقا ؟؟ هل كانت لتمنعك من أن ... من أن تشعر نحوي بهذه الطريقة ؟؟ صمت وهو ينظر إليها مليا بعينين لا تريان ... ثم قال :- ربما في البداية .. كنت لأصاب بنوبة فزع وأنا أغامر بقلبي معك .. ما الذي أستطيع تقديمه لابنة قاسم الحولي .. لشقيقة فراس الحولي .. لحفيدة كورتومولوش .. لا شيء لا تمتلكه بالفعل في حياتها .. إلا أنني كنت لأحبك على أي حال .. إلى هذا الحد أنا غبي يا ملاك .. تراجعت كي تتمكن من الاستناد إلى باب الشقة وهي تهمس متحاشية النظر إليه :- هل ... هل كانت هناك أخريات ؟؟ نساء .. أثناء .... منذ رحيلي .. ؟؟؟ جمد مكانه وقد أخذته كلماتها على حين غرة .. ثم قال بخشونة :- وهل يهمك إن كان هناك نساء أخريات ؟؟ همست بصعوبة وهي تشعر بقلبها يخفق هادرا داخل صدرها :- نعم ... إذ أنني ... أنا ... أنا أغار ... اهذا صوت أنفاسه الذي كان يتردد هادرا على بعد أمتار منها ؟؟ أحست به يقترب .. ويقترب .. حتى كانت قادرا على الإحساس بدفئه .. برائحته الرجولية العطرة على بعد أقل من متر .. وهو يقول بصوت غير ثابت :- أن تغاري .. يعني أن تهتمي يا ملاك .. هزت رأسها بتخبط .. بينما سمعته يتابع :- أن تهتمي .. يعني أن تبادليني مشاعري يا ملاك .. اغرورقت عيناها بالدموع وهي تقول :- لقد قلت بأنني أم جيدة .. بأنك تثق بأنني سأعرف ما هو الأفضل لولدي .. أنا ... أنا لن أتمكن من مساعدته .. إسعاده .. إن كنت أنا تعسة .. وأنا .. شهقت مجفلة عندما أحست بيديه تلامسان وجنتيها .. تحيطان بهما بأصابع دافئة .. ترغمانها على أن تنظر إليه .. على أن تلاقي عيناها المميزتان عينيه الفائضتين بالعاطفة .. بعدم التصديق وهو يقول :- وأنت ... ازدردت ريقها وهي تهمس :- أنا ... أنا كنت تعسة منذ رحيلي ... حتى وأنا سعيدة بعثوري على رامي .. أنا .. أنا لم استطع التوقف عن التفكير بك .. أغمض عينيه بقوة وأصابعه تضغط على وجهها برفق .. وكأنه كان يحاول طبع ملمسه في ذاكرة أصابعه .. فتح عينيه أخيرا وهو يقول بصوت أجش :- ما من أي امرأة أخرى ... عندما طلقت بسمة .. كان علي الثأر لرجولتي مع نساء أخريات ... عندما رحلت .. أنت أخذت رجولتي معك ..   :Ts_ 012: (( قمة في الإبداع << بلو مي >> رحيل ملاك ومعها (( رجولة جميييل )) أصبح خيال رجل ب رحيلها | ||||||||
|
| |
|
04-05-16, 05:45 PM
| #15750 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| شعار جميل قبل لقاءه ملاك التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 05-05-16 الساعة 09:21 AM | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1216Likes
.png)
العرض العادي
