قمر واخواتها * متميزه و مكتملة *

[shymaa abou bakr]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii

بترفعي الصورة من موبيلك لاي موقع من بتوع الصور او مثلا تبعتيه لنغسك برساله علي الفيس
المهم بعد ما يبقي مرفوع بتجوسي كليك يمين و تختاري كوبي ايمدج url
تيجي هنا دوسي علي المربع الاصفر اللي فيه الاهرمات و تعملي كليك يمين و بيست



يارب اكون فهمتك صح

! هايل وفهمت كويس بس انا بفتح من تلموبيل بس. اما ابقي اصلح اللاب بقي. تسلمي يارونتي

[shymaa abou bakr]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية 25

مبرووووووك روايتك الجديدة حبي
وانشالله اعتبريني من المتابعات
وبداية مشوقة جدا
وفصل اجمل قمر الفتات المكافحة اللي ربت خواتها
وشمس وحبهة اتوقع لهاشم
ومحمد وتصرفة اﻻرعن
شكككككككككككككككككككككرا حبي

شكرا ليكي حبيبتي علي المتابعه وان شاء الله انتظر تعليقك كل جمعه وتلات

[ناي الحزين]

يارب يعطيكم العافيه الروايه فيها مميزات كثيره

[ام معتوق]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[ام رناد]

مشكورة شيماء متبعاكي ان شاء الله

[hebajana]

هو الفصل الثانى نزل و لا لِسَّه

[shymaa abou bakr]

ياجماعه انا بنزل اقتباسات الفصل التاني ع الفيس بس مش عارفه انزلها هنا لاني بفتح من الموبيل. الفصل بكره ان شاء الله

[rontii]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shymaa abou bakr

ياجماعه انا بنزل اقتباسات الفصل التاني ع الفيس بس مش عارفه انزلها هنا لاني بفتح من الموبيل. الفصل بكره ان شاء الله

هاتي اللينك بتاع الفيس و انا نزلهالك هنا

[shymaa abou bakr]

الفصل الثاني.



ظهيرة يوم من ايام الاجازه الصيفية. كعادة الامهات في تلك الاحياء انتهين من اعمال المنزل وتجمعن مع اطفالهن علي سطح احد المنازل للتسامر.
تجمعن اليوم فوق سطح بيت ام قمر. تلعب هنا وسما بالدمي وتقرأ نجمة كعادتها كتاب.
بينما اتخذ كلا من قمر وهاشم مكانا قصيا ليلاعبا بنك الحظ. كانت شمس الان مشتعله.
الطفله التي تبلغ العاشره تراقب الصديقين بغضب يصل لحد الانفجار.
وها قد وصلت شمسهم حد الغليان حين اندفعت اليهم وبكل قوه ركلت اللعبه الموضوعه علي الارض.
صاحت قمر في حنق لم تسمعه شمس التي نزلت تجري من السطح حتي وصلت لنهايه السلم.
كانت الدموع تهطل من عيني الصغيره وتفيض علي خديها لتمسحهم بعنف.
شعرت به يشرف عليها بطوله المديد ويقول بحنان بالغ.
*ما الامر يا نارية ؟ *
ردت بغضب*نعم يا سيد هاشم انا الناريه التي ستحرقك اذا لعبت معها لذا تلعب مع النسمه الرقيقه قمر فقط. *
ضحك هاشم ذو الخمس عشر عاما لطفلته ناريه الطباع قائلا
*ما الامر شمس؟ اتحبين اللعب معي لهذه الدرجه؟ *
نظرت له باصرار *لا احب اللعب معك*
امال هاشم رأسه بسخريه محببه لتستطرد شمس
*انا احبك كلك هاشم. واعدك وعد يحاسبني عليه الله اني سأتزوجك يوما*


خرجت هنا تجري حين سمعت صراخ النسوه والاستغاثات.
*ياألهي سيقتله. سيقتله هاشم طالما عرف ماحدث. يارب ليس لي سواك. ساعدني*
كانت تدعو الله وهي تجري بين المتجمعين. ما ان رأت محمد الواقف بثبات بينما يكيل له هاشم اللكمات الموجعه حتي اندفعت تحمي حبيبها بكل قوتها.
*ابتعدي الان سأقتل هذا الخسيس*قال هاشم صارخا وهو يحاول ازاحة هنا المستميتة عن محمد.
في هذه اللحظه وصل الشيخ حامد ليتدخل قائلا * ابني خسيس ياهاشم؟ ماذا فعل محمد ياهاشم لتقول عنه خسيس؟ *
نظرة واحده لوجه اخته المترجيه في صمت ومحمد المطأطأ رأسه في ذل جعلته يهدر قائلا * أبكاها*
ولكن الشيخ الحكيم فهم ان هناك ماهو اكبر من ذلك الا انه اجاب وهو يتجه لهنا مربطأ علي رأسها * دموعك في رقبتي ياهنا.اذهبي لبيتك بنيتي فورا * ثم التفت للجمع الغفير قائلا
*الان ياساده أنتهينا الحمدلله. هاشم ومحمد اخوه وشجار الاخوه لا ينتهي*
امسك هاشم بيد ومحمد بالاخري وساق هنا امامهم حتي وصلا لبيت هاشم.


ممدده شمس علي السرير تفحصها نجمة بينما قمر تكاد تجن والجده زينب تقرأ الرقية الشرعيه علي قدمي شمس.
*ماذا هناك نجمة ارجوك حبيبتي طمئنيني*
اجابت نجمة بهدوء شديد وهي تنظر لشمس نظره متمعنه *لا شئ ياقمر اقسم بالله. يبدو انها لم تأكل جيدا. اليس كذلك شموس.؟ *
كانت شمس في واد اخر. لازالت صوره هاشم مصابا تعصف بعقلها عصفا الا انها اجابت بهدوء *اريد طعاما*
قامت الجده وسما علي الفور لتحضير وجبة غنية لها بينما استطردت بصوت ضعيف
*انا بخير قمر. اذهبي انت للاطمئنان علي هاشم حتي لا يعيب عليك احدا تقصيرك*
نظرت لها باستنكار *لن اذهب واتركك ابدا*
نظرت شمس لنجمة نظره مستغيثه مما جعلها تؤكد *اذهبي ياقمر. لاتقلقي. نريد الاطمئنان علي هاشم*
اما اصرار اختيها وقلقها علي صديقها لم تجد قمر بدا من الاسراع لبيت هاشم.
ما ان اصبحا وحيدتين حتي نظرت نجمة لشمس نظره العارف لبواطن الامور
*الا زلت علي غيك القديم شمس؟ *
لم تكن شمس شيئا ان لم تكن عنيده لذا اجابت بصوت واهن وعين ناريه * لا تحاولي نصحي نجمة رجاءا. اعرف سرك كما تعرفين سري*
رمتها نجمة بنظرة مستنكره وقامت من جلستها غاضبة الا ان يد شمس تمسكت بيدها قبل ان تخرج.
نظره واحده لوجه اختها عرفت نجمة ماارادت شمس وكان لها هذا العناق الدافئ حتي تفرغ ما في جعبتها من دموع وأهات.


*تعرف عمي حامد طيش الشباب واندفاعهم. انا متأكده بأن السبب تافه. *
قالت قمر وهي تجلس بين الشيخ حامد وهاشم ردا علي نظرات هنا المتوسله للمساعده.
تجول الشيخ بنظره بين هاشم مبهم النظرات ومحمد المنكسر اشلاءا وهنا الباكيه.
*حسنا اذا كنتم مصرين علي عدم البوح. لي استفسار بسيط. الازالت الخطبه قائمه.؟ *
ربتت قمر علي كتف هاشم مشجعه. رفع بصره وبكل ثبات اصدر الحكم والمرسوم الذي جعل هنا تنهار بمزيد من البكاء بينما محمد يحملق فيه بصدمة
** قائمة **

*كيف وافقت علي استمرار الخطبة. اي جنون تلبسني؟ لاتعرفين ما فعل. *
كان هاشم يصرخ غاضبا بينما تجلس قمر امامه منتبهه فوق ارض سطح المنزل.
*اعرف*قالت بهدوء*او لنقل عندي تصور لما فعل. هل عندك انت تصور لحالة هنا ومحمد اذا ماانهيت الخطبة. لقد حضرنا انا وانت قصة حبهما من البداية هاشم.منذ كان يجمع مصروفه البسيط ليشتري لها هدايا. منذ جاءتك صغيره لتعلمها الصلاه حتي تدعو له. اتستطيع تصور عواقب انهائها بكل بساطه؟ *
رأت قمر اثر كلماته علي وجهه فاستطردت تطرق علي الحديد ساخنا
*الديك تصور ياهاشم لما اوصل محمد لما فعل؟ محمد ابن الشيخ حامد حافظ القرأن. اتعرف؟ *
نظرت له بتفهم*انه اليأس ياصديقي. يحبها ولكن لن يستطيع بهذا الوضع مع مرض امه وضيق يد والده ان يتزوجها يوما. اليأس في الحب ذابح. *
نظر لها بحزن قائلا *أجربتي الحب يوما قمر حتي تتحدثي عنه*
ضحكت قمر ضحكه ساخره
*لم ينزل اختيار الحب ضمن كتيب استعمالي هاشم. ولكن اتمني ان اشهده في اخوتي. *
حين ذكرت اخواتها انتفضت واقفه وقالت بذعر
*يالهي لقد نسيت شمس. لقد وقعت مغشيا عليها منذ قليل. سوف اذهب لاراها*
شعر هاشم كأن جبلا كاملا وقع فوق كتفيه وبأن قدميه تقف علي شوك.
*شمسي الناريه مريضه. ياربي لابد اراها. ان اتطمئن عليها. ان احتضن يدها الرقيقه الصغيره حتي تعود بخير. *
الا ان مثله لا يذاع له سرا فقال بهدوء قاتل
*شافاها الله وعافاه. سوف اجعل امي تهاتف جدتك للاطمئنان بعد قليل. *


مساءا كان موعد طقسها الاخير ليوم الجمعة. وقفت تعزف مقطوعتها الخاصه. كانت المايسترو والاوركسترا وفي النهايه خرج للنور نوع جديد من الحلوي الفرنسيه مع لمسه شرقيه.
*ماذا ستسميها قمر؟ *سألت نجمة المسحوره بلذه الطعم.
نفضت يديها بفخر *سأسميها حلوي حب اليائسين*
تاهت شمس في الاسم الذي اوجعها *اهناك ما يأس اكثر من يأس حبيب يعشق من طرف واحد. *
بينما قالت سما وهي تتفحص اطباق الحلوي بطفوليه *لكن تلك الاطباق الثمينه اعطت للحلوي رونق اخر. *
نظرت قمر بامتنان لنجمة قائله* جزاك الله خيرا ياحبيبتي علي هداياك الجميله. لكن حقا نجمة مامن داع لتقطري علي نفسك في مصروفك حتي تهاديني. انتم هداياي*
اخفت نجمة نظراتها المذنبه بابتسامه وهي تقبل جبهه قمر *انت هدية الزمان لنا قمر*


لاحظ هاشم بكل ضيق كيف ان هنا تتجنبه منذ ماحدث وعلي مدار الايام. يخرج للعمل قبل ان تفيق من نومها او هكذا تدعي امه ويعود مساءا ليجدها نائمه.
كان يتناول افطاره صباح ذلك اليوم بتلكئ.
خرجت هنا من غرفتها لتفاجأ به لازال بالمنزل فما كان منها الا ان استدارت عائده لغرفتها.
*انتظري*صرخ هاشم بصوت هادر ارعب النمل في بيوته.
اقترب منها بعينين جاحظه ووجه غاضب *اتتجنبيني الان؟ لانني تعاركت معه؟ *
نظرت له هنا بخوف مدهوش ثم انفجرت باكيه
*انا اتجنبك لاني متأكده انك غاضب مني لاني خذلتك. اعرف اني خذلتك حين توسلتك بعيني الا تنهي الخطبه. خذلتك*
احتضنها هاشم برفق
*يا مجنونه الهذا تتجنبينني. لم تخذليني هنا. اعرف انك تحبينه واعرف مدي حبه لك. لست عديم القلب لاعاقبه مثل هذا العقاب*
نظر لها متمعننا بعد ان هدأت قليلا
*اخبريني هنا ماهو العقاب الامثل لمحمد؟ *
رأي رجفة الذعر بعينيه وشعر بها تحت يده لذا لم يطل عذابها وقال
*عقابه الامثل ان يتزوجك ايتها البكاءة وفي اسرع وقت *

نزل بعدها هاشم لمحله ليجد محمد كما هو الحال يوميا يقف اما محل هاشم لاكثر من ساعه ثم ينطلق لعمله دون ان يتبادلا كلمه.
الا ان هذا الصباح اختلف حين خاطبه هاشم بصوته الخشن *تعال*
اقترب محمد بهدوء ليجلس امام هاشم بارهاق واضح.
خبط هاشم بغضب علي ثلاجه اللحم *كيف جرؤت علي مافعلت؟ *
نظر له محمد نظره كسيره وهو يمرر اصابعه في شعره الكثيف
*انا متعب جدا. متعب ولا بشائر لراحة قريبه*
غصة علقت في حنجره هاشم لالم صديقه لذا اجاب بصوت حاول ان يبدو غير متأثر.
*اسمع. سأعطيكم شقتي لكم ان تمكثوا فيها ماتشاؤون. ولتتزوجها محمد وتطمئن نفسك. *
بعد ان تمالك محمد دهشته قليلا صرخ في صدمه
*لا يمكن ان نقبل مثل هذه التضحيه هاشم. ماذا اذا اردت الزواج*
استدار هاشم موليا ظهره لصديقه ليداري الالم *ألا ليتهم يعلمون ان من ملك شمسا يوما قد اصبح ما بداخله اشلاء*

كانت يومها قمر تشعر بسعاده بعد محادثه طويله مع هاشم عرفت بقراره الجميل.
*سأعرض عليهم الزواج في شقتي التي بناها والدي لي حتي ييسر الله. *

*هاشم انت حقا ملاك. ارجووك تزوجني*
ضحك ضحكته العالية قائلا *لن اتزوج اخي*
كانت تدندن بأغنيتها المفضله ثم قبلت نجمة الغارقه في النوم وانطلقت.
لاحظت ماشغلها قليلا شحوب نجمة وارهاقها مع نحولها الزائد.
*سوف اصحبها لطبيب حتما*
وصلت لمطعم العم فتحي الذي تعمل فيه مكان والدها منذ وفاته.
بالرغم من انه مطعم شعبي وبسيط الا انها تعشقه وتعشق كل العاملين فيه.
هي الفتاه الوحيده ومع ذلك يعاملها الكل باكبار واحترام شديد.
كانت السبب علي مر السنوات الماضيه لمكاسب مرضيه للمطعم الذي كون اسما في الحي الشعبي بسببها.
كانت تعمل في تحضير اكلتها المبتكره لليوم حين دخل العم فتحي مترددا.
كان العم فتحي مقل من زياره المطعم بسبب صحته المتأخره لذا رحبت به بينما يديها لازالت تعمل.
*ابنتي قمر تعرفين انك واخوتك بلا ادني شك في محل بناتي في قلبي*
تعجبت من تلك البدايه العاطفيه التي لا تليق بعم فتحي فمزحت
*ماذا هناك عمي. اتريد طردي؟ *
اجاب بلهفه *حاشاك ابنتي ان تطردي من مكانك. لكني اريد اخبارك شيئا*
كانت لازالت تعمل بسرعتها المعتاده *تفضل عمي*
بدأ عم فتحي في سرد تفاصيل مملة لخروجه لامضاء اوراق هامه و و و توقفت للحظات مع مايقول حين سمعت كلمة اختك
*عفوا عمي اعد ماقلت*
*لقد رأيت اختك نجمة البارحة تدخل مع شاب بنايه في حي اخر. لم استطع السكوت لانها مثل ابنتي وجئت اليوم اخبرك...... *
تحدث كثيرا ولم تشعر هي سوي بأنها تجري بين شوارع الحي لتصل للمنزل.
لاتري شخصا ولا تسمع صوتا تجري بقدمين لايمتان لها بصلة وعقل علي حافه الضياع

أتراك نجمتي قد سقطتي في الوحل! ....

[shymaa abou bakr]

ياجماعه الفصل كده معقول ولا قصير بردو؟