شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   قمر واخواتها * متميزه و مكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t335120.html)

shymaa abou bakr 21-11-15 01:53 AM

قمر واخواتها * متميزه و مكتملة *
 


https://upload.rewity.com/upfiles/KRV01375.png
السلام عليكم ورحمة الله يااخواتي ان شاء الله هانزل روايتي الثانية قمر واخواتها علي منتدي روايتي حصري واتمني انها تعجبكم.

غلاف اهداء من القسم
https://upload.rewity.com/upfiles/maV12840.jpg





















المقدمة

تراقب وتراقب هذا كل ماتفعله من اسبوعين لم يتغير فيهم الحال.
اسبوعان مرا علي وفاة ابيها وامها في حادث تهامس بتفاصيله الجميع بصوت خافت حتي لاتسمع. ولكنها سمعت ولازالت تراقب.
شمس لازالت تمسح دموعها خلسة معتقده ان لا احد يري بينما تحتضن يدها الاخري كتف نجمة المنهارة تماما.
اما سندها وسنديانتها الصغيرة المتمثله في فتاه رقيقه في السابعة عشر هي اختها الكبيره قمر، كانت تجالس الضيوف بقوة لاتليق سوي بيها.
قمر التي اثبتت في الايام الماضيه انها امان الصغيره التي تراقب بينما تحتضن يد الجدة.
في هذه اللحظة انتفضت قمر من جلستها وسط اجتماع اربع من كبار رجال حيهم الفقير حين بدأت تسمع ما اهانها حقا.
*اعذوروني يا اعمامي الكرام* قالت قمر بصوت خافت وانما مزلزل في قوته واصراره
*لن نقبل منكم اي مساعده مادية. يكفينا منكم انكم خير عائله لنا في الدنيا. انا من سيعول اخواتي وجدتي*
رد الشيخ حامد شيخ المسجد
*لكنك يابنية لازلت في السابعة عشر ولن تتحملي هكذا عبء*
زادت في اصرارها* حين توفي والد هاشم منذ سنة كان في مثل سني وتولي اعمال الجزاره للعائله*
تحدث الشاب الصغير هاشم محاولا استمالة صديقة طفولته
*لكني ياقمر رجل وانا لا اعمل عند احدا. اعمل في ملكي. اما انت ماذا ستعملين؟ *.
ألتفتت للحاج فتحي مالك المطعم الذي كان يعمل فيه والدها وقالت بعزم
*سأعمل طاهيه كوالدي ولك يا حاج فتحي كل الحق في طردي اذا ما شعرت بتقصيري*
امام اصرارها لم يجد الجمع بدا سوي الانفضاض داعيين الله ان تكون الصغيره محل ثقه.
كانت الاخوات ملتفين في ردهة بيتهم الضيقه.
اربعة فتيات لايملكن من الدنيا شيئا او شخصا سوي جدة كبيرة في السن.
*من الان فصاعدا لن يكون لنا سوانا. لن تحتاجوا لاحد مادام في صدري نفس. عدوني بأن لا تضيع تضحيتي هباءا*
صرحت قمر بتلك الكلمات التي كانت اشبه بتعويذه تلقيها علي كل من نجمة الباكيه والتي تصغرها بعامين وشمس المتماسكه التي تخطو اعتاب الثالثه عشر بأستحياء و سما ذات الثمانيه المتكومة في حضن قمر.




تصميم الغلاف الرسمي : كاردينيا73

تصميم قالب الصفحات الداخلية : حلا
تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز : كاردينيا73
تصميم البنر الاعلاني : Omima Hisham




https://upload.rewity.com/upfiles/BKm01751.png


وسام التفاعل تم توزيعه على القراء

https://upload.rewity.com/upfiles/9lk01751.png


فصول الروايه

المقدمه ... اعلاه
الفصل الاول .. في نفس الصفحه
الفصل الثاني
الفصل الثالث





رابط تحميل الرواية كاملة ككتاب الكتروني
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
https://upload.rewity.com/upfiles/qyv01751.png

shymaa abou bakr 21-11-15 01:55 AM

الفصل الاول

مع دقات الساعة السادسة وبداية تلاولة سوره الكهف في الراديو القديم كانت قمر تعتدل بعد ان انتهت من تفريغ اخر صواني المخبوزات الطازجه.
بالرغم من انها كانت تعمل من العاشره مساءا بشكل متواصل الا انها كانت تشعر بسعاده حقيقيه.
اليوم الجمعه وهو يومها المفضل بلا ادني شك.
تنهي عملها في المخبز الذي تعمل فيه يوم الجمعه فقط كوسيله لزيادة الدخل. وبعد ان تخرج اخر صواني المخبوزات تأخذ منها كميه لا بأس بها دون ان تنسي وضع ثمنها في درج الحساب.
تخرج من المخبز لتقوم بأول طقس ليوم الجمعه وهو وضع قطعه او قطعتين من المخبوزات الشهيه اما عياده طبيب القلوب كما تحب ان تدعوه.
علي هذا الطبيب الثلاثيني صاحب الصوت الهادئ والطبع الحليم.
نشأت بينهما صداقه حين رأها في ليالي الخميس وحيده في المخبز. كانت صداقة قائمه علي احترام واعجاب متبادل.
حين يكون في العياده يقضي معاها والحارس العجوز ساعات من الدردشه الخفيفه وحين لا يكون موجودا كالليله يعود ليجد ان صديقته لم تنساه من مخبوزاتها الشهيه.
انطلقت قمر لطقسها الثاني. ثمان سنوات مروا علي وفاة والديها وهي تذهب كل جمعه لزيارة قبريهما.
ما ان رأها اطفال العائلات الساكنه للقبور حتي تصايحوا بالاسم الذي تعشق ** فتاة الحلوي**
وزعت قمر بسعادة ما تحمله لهم من مخبوزات واتجهت لقبر والديها.
استمرت في جلستها سارحة غير منتبهة لهذا الذي يراقبها بحزن.
كان هاشم يراقب عينيها البنيتين الواسعتين كفنجان من القهوه تحيط بهما هالات الارهاق والشعر البندقي المنسدل وعليه غبار الطحين.
*اتعرفين مااتمني حقا قمر*
لم تجفل من صوته الخشن بل ابتسمت في حبور
*ماذا تتمني يا صديقي؟ *
*اتمني ان املك من المال الكثير لاريحك من كل تعبك هذا*
نظرت له بتمعن. حين تري هاشم تشعر بأنه ظهرها الذي يحميها حقا من ضربات الزمن. صديق العمر ورفيق الصبا والشباب. كيف لا يكونا رفقاء وقد كتب لهما الزمن نفس المسار ونفس الحكايه.
*تعرف يارفيق اليتم اني لن اقبل اموالك ابدا الا اذا تزوجتني*
ضحك ضحكته الصاخبه والتي ترسم دايما علي شفتيها الابتسامه.
هاشم الذي يكبرها بعام ويحمل من المسئوليات فوق سنه بأعوام. الشاب الاسمر ذو الملامح المصريه الخشنه والتي زادتها خشونه مهنة الجزاره التي يمتهنها
*كيف لي ان اتزوج اخي؟؟ *
ضحكا معا قبل ان يتجها كعادتهما لحيهم البسيط.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
*وصلت قمر رجاءا لا مناوشات علي الافطار. يكفيها ارهاقها وتعبها في العمل*
كانت تلك نجمة المحذره لشمس وسما بينما يعدان طاولة الافطار الحافلة كحالهم ليوم الجمعه..
دخلت قمر محاولة قدر الامكان اخفاء ارهاقها المميت فنادت
*اين طبيبتي نجمة واين مهندستي شموس *
التفت الفتاتان حول الاخت الكبري تقبلها نجمة بحنان بينما تناغشها شمس باسلوبها العفوي.
التفتت قمر تبحث عن صغيرتها التي لم تعد صغيره جدا وانما انهت لتوها عامها المدرسي الاخير سما
كانت سما منزوية في نهاية الغرفه بجوار الجدة
اقتربت منها قمر وقالت بعتب محبب* لماذا لم تستقبليني حبيبتي؟ *
نظرت سما لقمر بعين تغشاها الدموع دون ان ترد
*يالك من حمقاء صغيره سما. لاتتعبي شقيقتك بتدللك* كانت تلك صيحات شمس المستهجنه التي اسكتتها نظره واحده من قمر.
اقتربت قمر من سما تربت علي شعرها البندقي. وهذا مايميز الاخوات الاربع الاعين البنية الواسعه والشعر البندقي الناعم.
نظرت سما لقمر وهي تنشج بهدوء
*احزن كثيرا حين تسألين عنهم قبلي*
حضنتها قمر بقوه وهي تقاوم دموعها *اسأل عنهم لانهم مجرد اخوات لي اما انت سما ابنتي الصغيره التي ادعو الله ان لا اري فيها سوء يوما*


عاد هاشم من جولته الصباحيه ليوم الجمعه قبل الصلاه ليجد ولاول مره من سنوات جو هدوء وكأبة يغشي البيت.
كان يوم الجمعه هو يوم البهجه والسعاده في البيت لانه اليوم الذي تستقبل فيه اخته هنا محمد خطيبها منذ اربع سنوات.
محمد جارهم وصديق هاشم الذي عشق هنا منذ الصغر فلم يجد هاشم مايجعله يرفض تلك الخطبة ولولا ضيق ذات اليد لكانا متزوجين من سنوات. الا ان محمد وكحال شباب كثر كانت ظروفه الماديه صعبه الا ان هذا ماجعل هنا اكثر تمسكا به.
*اين انتم يا اهل بيتي الكرام* نادي هاشم بصوته الخشن.
خرجت امه من غرفة هنا تحاول مسح دموعها واخفائها، الا ان هاشم لاحظها فسأل في رعب
*حبيبتي ماذا هنالك؟ اجبيني؟ *
*لا شئ ولدي لاتقلق. *
*اماه رجاءا ماذا هناك. اهنا بخير؟ ارجوك*
قالت ا لام بصوت جزع *لا هاشم ليست بخير. هنا مصممه علي ان كل مابينها وبين محمد قد انتهي ولم تتوقف عن البكاء منذ البارحه*
اسرع هاشم لغرقة اخته الوحيده ليجدها في حاله بحق سيئه.
كان من الواضح علي هنا التي تتمتع ببشره بيضاء واعين خضراء جميله انها امضت ساعات في البكاء الحار. يعرف اخته ليست فتاه سطحية او عاطفيه بمبالغة لتبكي بلاسبب قوي.
سأل وهو يحيط كتفيها بيده
*ماذا هناك هنا؟ اخبريني صغيرتي. اصحيح ماتقول امي تريدين انهاء الخطبة*.
اجابت بصوت مبحوح من شدة البكاء *نعم هاشم. ارجوك لا اريد التحدث الان* وانفجرت في بكاء مرير فما كان منه الا ان شدد عليها في حضنه يبثها الطمأنينه والحب حتي ذهبت في نوم عميق.
اراح رأسها علي الوساده بهدوء وخرج عازما علي ان يتجه لمحمد عله يجد اجابه لتلك الحاله التي يؤلمه رؤية صغيرته فيها.
اتجه هاشم لبيت الشيخ حامد الملحق بالمسجد والد محمد الذي رحب به ودعاه لدخول غرفة محمد الذي لم تفرق حالته كثيرا عن هنا.
*اذن انت ايضا مدمرا. لن نعرف من المخطئ الان. * قال هاشم محاولا اضفاء جوا من المرح.
*الم تخبرك بما حدث*سأل محمد بصوت تائه
*لا لم تخبرني. تعرف حاله الفتيات الهيستيريه. انا هنا لتخبرني ياسيد عاقل بالامر*
نظر له محمد نظره غريبه وكأنه قد فقد روحه وقال بصوت يبدو وكأنه لسواه
*اردت وصمها هاشم هذا ماحدث. اردت وصمها*
حملق به هاشم بعدم فهم فاستطرد محمد
*اردت ان اوصمها بي. اردت ان اوصمها بقبلاتي ولمساتي حتي تكف الاعين عن النظر اليها. اردتها ان تكون ملكي. يعلم الله اني لم اردها لشهوة بي. اردت فقط ان يراها الناس فيعرف انها موصومة بي. سنوات طويله وانا غارق فيها بلا نجاة. لا املك ان اتزوجها ولا اقدر علي تركها. انتظر كل يوم قرارها بتركي لتذهب لمن يقدرها حقا. اردت ان اقطع عليها سبل الهروب مني*
كان يتكلم وهو مطأطأ رأسه ارضا ودموعه تتساقط علي سجادة الارض الباليه.
حين لم يرد هاشم رفع محمد عينيه ليري عينين حمراوين ووجه كظيم
*لن استطيع قتلك في بيت الله. اخرج معي الي الشارع فورا*
لم يجادل محمد خرج كما هو مطأطأ الرأس.
ماان اصبحا في الشارع حتي انهال هاشم علي محمد بضربات لم يحاول تفاديها او ردها.
تعالت الصرخات من المنازل المتقاربه في الحي القديم كما هو الحال مع كل عراك او حدث.
وصلت الصرخات لبيت قمر النائمه لتخرج مفزوعه مع اخواتها للشرفه.
*اغيثونا يا ناس سيقتله اغيثونا*
كانت تلك صرخات والده محمد الموجهه لرجال الحي.
*ماذا هناك يا حاجة*سالت قمر احدي السيدات
*هاشم ومحمد يتعاركان وكلاهما مصاب بجروح خطيره وينزف حتي الموت*. ما ان سمعت شمس تلك الكلمات الصارخه حتي شعرت بالارض تميد بها وهي تتخيل من تعشق مصابا.
التفتت قمر ونجمة وسما علي صوت سقوط شديد منبعث من الردهه ليجدوا شمس مرتمية علي الارض فاقدة للوعي.

نهاد على 21-11-15 06:15 AM

مبرووووووك يا شيماء نزول الرواية التانية
بالتوفيق يا رب و واضح من المقدمة و الفصل الأول أن الأحداث كلها بتدور فى حى شعبى و الأبطال قمر الفتاة المكافحة وهاشم الشاب المكافح و اللى اعتقد أنه شقيق قمر بالرضاعة و إن شاء الله أتابع معاك حكايتهم و اعتقد أن شمس بتحب هاشم لأن محمد كان خاطب هنا.
معاك يا شيماء من الأول وإن شاء الله تلاقى النجاح والتميز لروايتك

نهاد على 21-11-15 06:17 AM

اعتقد أنك خليتى الرواية فى مكان خطأ لأن القسم ده للروايات المسلسلة و كمان لسه الرواية فى بدايتها وعلى العموم ممكن تبعتى لأم سوسو أو رونتى ليتم توجهيك للمكان الصحيح للرواية

nazik ali 21-11-15 08:27 AM

باين انها رواية جميلة من الفصل الاول

shymaa abou bakr 21-11-15 10:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهاد على (المشاركة 10771600)
مبرووووووك يا شيماء نزول الرواية التانية
بالتوفيق يا رب و واضح من المقدمة و الفصل الأول أن الأحداث كلها بتدور فى حى شعبى و الأبطال قمر الفتاة المكافحة وهاشم الشاب المكافح و اللى اعتقد أنه شقيق قمر بالرضاعة و إن شاء الله أتابع معاك حكايتهم و اعتقد أن شمس بتحب هاشم لأن محمد كان خاطب هنا.
معاك يا شيماء من الأول وإن شاء الله تلاقى النجاح والتميز لروايتك

ربنا يكرمك ع كلامك المشجع. وياريت تتابعيها ع طول وتقوليلي رأيك.
هكلم um soso ان شاء الله حالا

shymaa abou bakr 21-11-15 10:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nazik ali (المشاركة 10771711)
باين انها رواية جميلة من الفصل الاول

ميرسي اوي ويارب تعجبك

um soso 21-11-15 10:16 AM

https://2.bp.blogspot.com/-GCDva01cSe...41814100_n.jpg

um soso 21-11-15 10:23 AM

https://upload.3dlat.net/uploads/3dla...hotoFiltre.gif


روايتك الثانيه ... بالتوفيق
انا نقلت الروايه للعام وعدلت لك المشاركات والخط
انتي تدللين حبيبتي

shymaa abou bakr 21-11-15 10:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 10771861)
https://upload.3dlat.net/uploads/3dla...hotoFiltre.gif


روايتك الثانيه ... بالتوفيق
انا نقلت الروايه للعام وعدلت لك المشاركات والخط
انتي تدللين حبيبتي

gffu
ربنا يكرمك ويباركلك. ياريت تتابعيها وتقوليلي رأيك. اسفه اني متعبه بس ان شاء الله هاصلح اللاب توب وابقي شطوره


الساعة الآن 07:28 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.