آخر 10 مشاركات
على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          [تحميل] عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها ، لـ أديم الراشد (الكاتـب : Topaz. - )           »          قــصـــة قــــســـم وهـــــرة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          كبير العائلة-شرقية-للكاتبة المبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[زائرة]كاملة&روابط* (الكاتـب : منى لطفي - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          وانفرطت حبات العُقد ( 1 ) سلسلة حبات العقد * مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Nareman fawzy - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فَرَاشة أَعلَى الفُرقَاطَة (1) .. سلسلة الفرقاطة * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-17, 08:32 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور / للكاتبة JasmineWA مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
*أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور *
للكاتبة JasmineWA





قراءة ممتعة للجميع۔۔۔۔۔




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 07-08-18 الساعة 01:07 AM
لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 11-11-17, 08:33 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

بسم الله الرحمين الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور
للكاتبة : #زهرةاللوتس_Jasmine
السنة : 2017



روايتي الأولى.. خيالي الأول.. أحساسي الاولى فجميعها شملتها برواية "أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور "
نوع الرواية : رومانسية بأسلوب راقي , جمعت بين عدة ثقافات , تميل للخيال اكثر منه الواقع .
بشكل أساسي اتمنى الدعم والنقد الايجابي.. بدون تجريح ..



ملاحظة :"يوجد بنهاية كل بارت صور لجميع المواقع الهامة".



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 12-11-17 الساعة 03:41 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-17, 08:34 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




\\

البــــــــــــــــــــــ ـــارت الأول








بداية أحداث روايتنا
《البرازيل》









""""""""""""""""""""""""""""""""""
منصوب القامة ويداه خلص ظهره, يتأمل بحيرة عذباء في وسط الحديقة الخلفية تطفو عليها ازهار اللوتس ،والتي يعلوها جسر والنبات والازهار تغطيه،يتأمل بعيناه أبعاداً عميقة ..اللتين تملأهما حنين وشوق،برادئه الأسود يزيده جاذبية وهيبة ،وانفه المنسل كسيف وشفناه الممتلئ ذو اللون الوردي ،وبشرته البرونزاجية تعطيه جاذبية طاغية.
الأ أن عكر عليه صفو تفكيره العميق ...بشئ ساخن كالجمر يمر على وجنتيه ويحرق اعماق قلبه يغمض عينه بغصة..... "أنها دموعه" ...........وتطفو في مذكرته حادثة مرة كالعلقم.."لا تتركيني ..لا يجب عليك أعاد التفكير . أنني ابنك ..كيف يمكنكي فعل ذلكك ..أمي...أمم..ي,و جدُه يمسكه بكل قوة ولكن قلبه يتمزق لاشلاء على حفيده ...بينما حفيده شعر ولأول مرة في حياته انه قد ركل جانبا وبعيدا .."لقد اهُملت من قبِل أمي". قالها بأنفاس متقطعة .
مع ضحكة ساخرة كان يجب على تركها ترحل بهدوء فهي لا تستحق دمعة ولو متعب عليها.


خلفه تماما.....
____:سيدي الشاب ...جدك يريد احتساء القوة معك.
وبسرعة البرق اخفى دموعه وظبط نبرت صوته.
حسنا انا اتي. ___:
(الياس قد لاحظ تغير صوته (لا بد انه كان يبكي _ااه يا صديقي ..انا اعرفكك اكثر من نفسي).
___: نصب قامته والتفت للمغادرة لاجل جده الأكبر .
الياس يخطو للوراء بكل هدوء واحترام لسيده.
ألياس:سيدي جدك انه بالبيت الخشبي في الحديقة الرئيسية.(اليأس والسيد الصغير اصدقاء منذ الطفولة)

خلف قصره الجميل حديقة كأنها قطعة من الجنة ويوجد فيها بيت خشبي في اقصى يمين شمال الحديقة الغربية للقصر تطوقها أشجار خضراء , كسهل اوروبي خلاب داخل ذلك الكوخ الخشبي عجوز قد اشتعل رأسه شيبا بعمر يناهز ال٧٢،بنظر حب وابتسامة عذباء ووجه متسامح موجهين لحفيده 'جود' ولكن ما يعكر صفوه انه نسخة طبق الاصل عن ابنته ...
اقترب جود وبكل احترام جلس وقال
جود:السلام عليكم
الجد عمار:وعليكم السلام..كيف كانت رحلة عملك الاخيرة!
جود:كالعادة ..لاشي جديد واحتسي شي من الشاي وصرف نظره نحو الازهار ..(جده شعر بتغير كبير بنرة صوته وملامح وجهه – ثم ال انه بأي حال نادراً ما يبتسم)
الجد: اريد ان احدثك بموضوع هام اخطط له منذ اشهر.
جود: (وبدون مبالاة):أهو مشروعك الجديد..آسف هذا الفترة انا مشغول بتسوية مشروع شراء المصانع غير الناجحة وتحويلها لمصانع تحت اسم شركتناعلاوة على أنك اوكلتني مهمة تسوية المعاملات الاجنبية هنا في البرازيل.
الجد: (وابتسامة دهاء تعلو وجهه): لاا الامر أهم من ذلك العمل.
جود بضحكة :يا ترى ما الخطة الجديدة الذي تفكر فيه ..استر يا رب...(وبنصف فتحه لعيونه)اهي فكرة جهنمية ..هاا اعترف هياا .ضحك ضحكة بسيطة أنيقة ... الجد : .اشك بذلك..الجد ايضا يشاركه الضحكة.
الجد: طبعاً انت اصبحت رجلا وذو كفاءة عالية ايضاً ....انا اريد تَز___
قطع عليهم الحديث ألياس - سيداي الانسة هنا.
الجد تحول وجهه للاحمرار من الغضب وقد اصابت جود موجة غصب عارمة.
جود: ماذا ..ماذا تقصد ان انس...اي آنسة تقصد؟(بصوت يميل للصراخ والبكاء)
الياس: (والخوف بادٍ عليه) اقصد ..ا انسست ي تي ...
جود(بغصب):تحدث
(ظبط نبرت صوته و رفع رأسه واستقامت ارجله) وبنرة جدية :
الياس:- الانسة نسرين سيدي الشاب هنا.
جود وقد اتسعت عيانه ولم ينطق بت الكلمة نهض من مكانه كبركان اما الجد لم يرد ان يقفه فهو يعرف حفيده حق المعرفة بل تجمل بالصمت التام لحين مغادرة جـــود لكراج سياراته الواسع وأخذ احدث سياراته الفارهة وخرج من الباب الخلفي للقصر حتى لا ترى عيونه عيناها فتعود عقدته القديمة بشكل مبالغ فيه وتوجه نحو اقرب شاطئ.
بعد فترة يسيرة نطق الجد وعيونه حمراء وبنظرة أمر وغصب موجه للياس ..
الجد :بصوت حازم وكلمات صارمة ..اجلها تنصرف الان،اجعل الرجال يخرجوها بالقوة كيف عادت؟.....كانت اوامري واضحة ... وانفيها لخارج البلاد حالا..
حنى اليأس رأسه باحترام وخرج مسرع نحو البوابة .

ألياس ورجاله عند الباب الرئيسي للقصر
الياس: انستي ..لا يمكنكي الدخول عليك المغادرة.
نسرين : اريد الدخول اريد التحدث مع ابي ...اين هو.
ألياس: طلب السيد ابعادك ..غدا سوف تتلقى تذكرة طائرة لتعودي لباريس عليك المغادرة انه أمر
-ويجب التنفيذ.
نسرين: نظرة السخرية والدموع تملئ عيونها لا بأس لم يبقى بلد الا وقد زرتها خلال ٢٠ الماضية.
والجد عمار يتأمل من نافذته الزجاجية الواسعة وهو خلف الستارة السوداء ويظهر نصف جسده فقط اخذت عيونه تتسلسل نحو ابنته الوحيدة وقلبه يتمزق لاشلاء وعيونه تفيض بالدموع كنهر ساري و اخذ قلبه يؤلمه للصميم .
وقال:-للأسف. اتمنى لو لم ننهي هكذا الأمور .
خلفه دخلت الخادمة فاطمة (خادمة سعودية الاصل)بهدوء وقد سمعت شهقات بكاءه فانسحبت بهدوء ودون ادنى ضجة ..

جود على الشاطئ يجمع شتات نفسه واخيرا اطلق العنان لنفسه ليبكي ربما تكون اخر مرة يبكي فيها على هذا المرأة واخذ يضرب بموقد السيارة خرج من السيارة وبدا بالصراخ وهو راكع على ركبه .....بعد دقائق ...ربما ساعة او ساعات .

تحولت نظرته من الضعف الى قوة جبارة وقال (اعرف الطريقة جيدا لرد حقي ..وللانتقام)..رفع جسده المنهكك... ووقف وقفة جبارة ورأس مرفوع .."تحول لانسان جديد لن يظهر مرة اخر ضعفه اتجاه اي انسان مهما كان ".
أن المصاعب تصنع منك رجل ظهره لا ينحي وقلبا لا يخشى.


ورجع للبيت جمع ملابسه وتوجه لشركته انه لم يخرج من الشركة منذ شهر.
جده: لم يأكل ويخرج من غرفته ايضا من شهر,وجميع الخدم والموظفين يعيشون بحالة فوضى وزعزعة.

وكانت الخادمة فاطمة في المطبخ تقطع البصل وعيناها تدمع ولكنه كان من تأثير حال اسيادها وليس بفعل البصل ,وقد جاءت فتاتها من الجامعة ورأت امه بهذا الوضع فاستطاعتت تخمين السبب.(السيدة فاطمة امراه طيبة جداً لها ابن وابنة ابنتها فتاة جامعية اما ولده فهو موظف بسيط في احدى شركات السيد جود وزوجها توفى مباشرة بعد ولادة فتاتها بحوالي 4 سنوات )
زينب:- أمي هيا لابأس ارجوكي توقفي.
فاطمة :- ما هناك..انا لا ابكي ...انه بفعل البصل؟.
زينب: امي هيا انا الذي اعرفك .. وقامت بمعنقتها من الخلف وهي تشعر بالحزن على حال والدتها:... لاعليكي فتلك امورهم فليتدبروها بأنفسهم .
(تمتاز زبينب بانها فتاة متوسطة الطول ذات شعر اسود ناعم قصير وملاحمة ناعمة جدا مع بشرة سمرواية صافية على خلاف امها التي تمتاز ببشرة ناصعة البياض و ممتلئت الجسد وشعر اجعد بعيون زرقاء لابد ان زيبنب تشبه ولادها(والدها بصير ولد عم امها) اما بالنسبة لشخصيتها نتعرف عليها خلال الرواية )

.
.
.
خلال هذا اللحظة جاء ضيف بلا ميعاد ولا سابق اعداد.
توجه الخدم لاستضافت الزائر الغريب
,, كان يبدو عليه رجل سبعيني يبدو عليه ذو نفوذ ...حسب نظر زينب التي تراقب من نافذة المطبخ ..
توجه الياس بشكل مباشر نحو غرفة الجد وطرق بابه بهدوء وفتحه وتوجه نحو مكتبه :سيدي اسف على دخولي هكذا ولكن السيد حقي قد جاء ويبدو انو هناك أمر هام.
السيد عمار لم يصدم فقد توقع هذا الزيارة ولا سيما بعد اخر محادثة معه.
نزل السيد عمار بهيبته المعتادة وعندما اصبح على أشراف الصالة أخذ نفس عميق ورسم ابتسامة على وجهه ودخل بوجهه البشوش .
واخذ يرحب ويضم صديقه حقي.
السيد حقي : كيف هي امورك ! لماذا اخبارك منقطعة لم استطع الوصول اليك اتصل على شركاتك وقالو لي انك لم تزر الشركات منذ شهر . ماذا هناك ؟ هل انت مريض ؟ هل لديك وكعة صحية ؟
السيد عمار : فال الله ولا فالك يا رجل ما بك ليس بي شي ..كالحصان ها أنا ولكن كما تعلم كبرنا واصبح علينا ان ننزل من الحمل الذي على ظهورنا قليلاً ونلقي به على الاحفاد يا صديقي واخذو يضحكو بخبث..بعد لحظات ... كيف امورك !
السيد حقي : اترك من اموري الان .. ما هو رأي جود هل فاتحته بالموضوع .
السيد عمار : (تردد ولم يعرف ماذا يقول):هاا ام حسناً لم استطع لانه كان مشغول منذ فترة بأمور عمله . وكان من الصعب على مفاتحته بالامر. ولكن ماذا عن حفيدتك؟
السيد حقي: لا يهم فهي ستنفذ أومري انها حفيدة مطيعة .
و أخذ يضحك.
السيد عمار: لم يعجبه الامر. حقي ما الذي تقوله لن اجعل حفيدي يتزوج فتاة لا تريده لا اريد ان أجعل حياته أكثر تعاسة ولا اريد ان اعيد الزمن نفسه أرجوك.... .أفضل أن ننهي الموضوع.
السيد حقي : وقد أدرك ما فعل ! ما بك يا رجل أني ـ أمزح هل أستطيع اجبارها على الزواج فهي حفيدي(وفي باطنه بلا استطيع كما فعلت مع والدها من قبل ولكني اخاف ان تفشل الامر بعد زواجها)
اما السيد عمار : حقي .. الم تذهب الى الان لزيارتها .. انها لا تعرف بوجودك بعد صحيح ..
حقي: اه انا اعلم ولكن هناك بعض الامور علي حلها قبل مغادرة البلد لكي اتعرف على حفيدتي فأنا بكل الاحوال اراقبها من نعومة اظافرها ..واخذ يبتسم بتحسر.

"بالمناسبة السيد حقي رجل تركي الأصل هو بدين بعض الشئ عيونه عسلية يمتلك شاربان كثيفان لديه بعض المكر يحترم ويحب صديقه لكنه يطمع بعض الشئ بثروته لذلك اراد بشد تزويج ابنه الوحيد كرم من نسرين ابنه عمار وقد اتتفق هو وعمار على هذا الوعد لحين نموهم لكن لم تصيرالامور كما تشتهي السفن فعند كبرهم تجوه كل احد فيهم الى حب حياته (سنعرف القصة خلال الرواية وسنعرف مشاعر نسرين كانت ملك من وعشق كرم لمن كان ) بنهاية الأمر لم يحصل الامر ولم يستطيع الصديقين مسامح والدهم وتعاهدكل من الصديقين مرة اخرى ان احفادهم سيحققو هذا الوعد. ولكن هل سيفعلو حقاً اشك ببذلك ايضاً... وربما نعم ...


ودع السيد عمار السيد حقي وقد توجه حقي نحوه سيارته وجلس داخلها بعد ما فتح السائق له باب السيارة..... جلس واخذ يتأمل بيت صديقه وقال في داخله متأكد انها ستسعد هنا... سأكلمها اليوم علي حل المسألة خلال الايام القادمة .








يا ترى من هي التي سوف يكلمها ؟
لماذا السيد جود ؟ وعمار يسكنا في البرزايل
من هو السيد حقي ؟
ما قصة نسرين وكرم ؟
كل هذا واكثر سنتعرف عليه في البارت القادم ...




اتمنى ان اتلقى ردود مشجعة .
والان
السلام عليكم ورحمه الله




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-11-17 الساعة 10:33 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-17, 07:29 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم جمعياً
اعتذر لكل شخص اتضايق مني


واتمنى انكم تستمتعو بالبارت الثاني
لانه يحوي احداث عديدة وحبكة مشوقة جداً
اتمنى رواية توقعاتكم





البــــــــــــــارت الثاني

أنقى الزهور التي تنمو بين الصخور








وفي مكان بعيد كل البعد عن البرازيل واكتظاظ شوارعها وصخبة مدنها نذهب الى مدينة ساحلية ريفية تركية (قرية شيرينجا) وأنها من القرى الهادئة والجميلة التابعة لمحافظة أزمير وبيوتها البسيطة وامواج البحر تضرب شواطئ القرية برقة وهدوء . وهي قرية من الطراز الروماني القديم مع طبيعة خلابة و مناخ رائع .



وهنالك بين ازفة القرية فتاة تركض خلف أطفال القرية وأصوات صراخهم و ضحكهم قد ملئ القرية باكملها خرجت السيدة ميسر تنفض الغبار عن سجادتها : يا فاتح يا عليم يا ألين(ومعناه اجمل نساء الكون) يا فتاة يكفيك اصبحتي فتاة بطول الطحش وما زلتي تعلبي مع الأطفال .
وقد خرجت سيدة سمينة(حليمة) و هي تضحك يكفيكي يا ميسر ماذا تريدي منها ....ميسر: ولله يا اختي اخاف عليها فهي فتاة ذات جمال مميز . ماذا افعل انها كبنتي التي تزوجت وخرجت من القرية ولم تعد..(في باطنها اه كم اشتقاق لها)
... اما السيدة السمينة : اي ولله معك الحق والحق كله(وقد عادت صياغة الامر بعقلها ) فجأة اخذت تصرخ على ألين وقالت لها :اذهبي على بيتك والا لقذتك بالمياه وأرجعتك لأمك مريضة (على العلم ان بيت السيدة السمينة مرتفع مع شرفة واسعة كانت تملئها غسيلها المبلل وكانت ألين بالنسبة لها بالاسفل ) .
أخذت ألين تضحك بصوت عالي وقالت بدلع : حسناً افعليها اذن.. وملامح وجهها كالأطفال .



____لحظاً ها هنا هنالك حدث قد مضى قبل ذلك _____



نـــــــــــعود الـــى الـــــبرازيل الان قبل مضى حوالي أسبوع خاصاً لشركته الموجودة بالعاصمة بالفرع الرئيس لشركة جود بالأخص في مكتبه ..
كان بادٍ التعب والجهد على جسده . .. دخلت سكرتيرته الخاصة بتنورتها الحمراء الفاضح القصيرة وصدرها الذي يظهر بوضوح .. وعطرها الذي يسبقها الى الغرفة قبلها... جود(الذي يقف وظهره للسكرتيرته و يرتدي بدلة بنية راقية يبدو انها تصميم خاص لا خيوط البدلة تبدو اتقانها من بعد متر ) وهو يتأمل شوارع البرازيل من خلال نفاذته الزجاجية الواسعة وقد لمح خلال ممرات الشارع المكتظ بالناس ان هناك أمراه ثلاثية قد سُرقت حقيبتها واخذ اللص يهرب نحو سيارة الشرطة بدون وعي... وقد جعل الشرطة تقبض عليه بسهولة(ذهب نحو المشنقة بأرجله),,,,,,وبينما هو يتأمل اخذت السكرتيره تتحدث
سيدي : عليك حل معاملة مهمة جداً .. وان لم تحلها حسب قول مجلس الشركة فسوف تعود بخاسرة فاذحة لجميع شركاتنا.
: ضحك جود وقال يالا غباءه(وهو يقصد اللص) ....وضحكك مرة اخرى
انصدمت صوفيا وفتحت فمه : سيدي هل انت تضحك ! ان الامر جاد شركاتك بخطر .
وعي جود لفعله : وقد تغيرت ملامح وجهه للجدية مرة أخرى : ما هناك !!(وهو مازال يظهر منه فقط ظهره )
فاعادة الحديث عن الامر مرة اخرى .
وقال بصوت جاف : حسناً فمهت وقد زاد عُبساً .. فقد اتركي التقرير والملفات هناك(وهو يشير نحو المكتب) سأتدبر الأمر يمكنك المغادرة (دون ان يلتف نحوها)
لم يعجب صوفيا هذا الفعل لماذا لم يلتف ؟وعلى ماذا كان يضحك رغمم انها لم يسبق لها ان سمعت صوت ضحكاته لاكثرمن 10 اعوام.



( لا يذهب تفكيركم بعيدةً فصوفيا أمراه تكبر جود 20 عام فهي بمثابه امه(وهي تعتني بمظهره الخارجي بعناية شديدة ) فهي تعرف كافة تفاصيل حياته وتعلم بالامور التي يرغب فيه والامور التي يرفضها فهي أمراه في الاربعين من العمر حوالي 49 عاماً) ..


عاود الجلوس على مكتبه وهو يتفحص بدقة الملفات فقد اعادة دراسة المشروع لمدة 24 ساعة وأوجد من الضروري السفر لأتاكد من الأمر شخصياً.
رفع سماع هاتف مكتبه وطلب من صوفيا تجهيز طائرته الخاصة بحلول الـ8 مساءاً
وقال:سأغادر البلاد اليوم ... علي حل مسألة المعاملة شخصياً .
صوفيا: حسناً سيدي.

...............

بحلول السادسة مساءاً اعاد ترتيب الامور وتجهيز اوراقه وضياغة شروط العقد مرة أخرى .
ذهب الى الفندق الذي يقطن فيه حالياً (على الرغم من كثرة البيوت التي يمتلكها) أراد ان يسترخي لفترة ويجهز ملابسه للمغادرة.
عند الساعة 8 تمامااقلعت طائرته باتجاه شرقاً(حيث كان تصميم طائرته الداخلي فاخر) حيث توقف في بلدان كثيرة كمحطاط .. وبعد مرور 4 أيام وصل للمحطة الاخير وهي عبارة عن قرية ريفية بسيطة غاية بالجمال وهي موجودة بتركيا.


وخلال هذا اليوم لشدة جمال القرية أخذ يفكر ان يبقى فيه لمدة 3 أيام او ان يدعو المندوبون من الشركة الاخرى لهذه القرية . ليعقدو الأجتماع هنا .
قد حجز في احدى فنادق القرية وجميعها كانت بسيطة .... خلال هذا اليوم التعب قد استولى عليها... فنام اليوم بطولها ................





وصباحاً اخر بمصير جديد لبطلنا.. حيث اخذت خيوط الشمس تداعب وجه بطلنا والعصافير تزقز ورائحة الفطائر التركية الطازجة تفوح التي ملك لاحد البائعين في الشارع حيث تسلسلت تلك الرائحة من خلال شرفة غرفته وقد سمع صوت صياح الاطفال يلعبون فنهض بنشاط غير معتادٍ وأخذ نفس عميق وقد لبس قميص فاخر (لونه يميل الى البيج فاتح )بالاضافة الى شورت بنى غامق(معنى شورت: بَنْطلون قصير يمتدّ للرُّكبة ) و قد تعطر بأرقى العطور وقد فتح بعض الشي أزرار قميصه الاولية وسرح شعره الى اعلى اليمين بطريقة جذابة ووضع نظارته الشمسية ايطالية الصنع .
وقد خرج من غرفته بنشاط وامر جميع حرسه ان يأخذو استراحة لهذا اليوم .
اما الحرس فاصبتحهم الصدمة استراحة خلال جولة عمل ؟ ماذا يحدث واخذو بتلفتو باتجاه بعضهم البعض .


فــــــعند خروجه مباشر من الفندق كان امامه البحر فأخذ نفس عميق واغمض عيانه وابتسم. واخذ لا شعورياً يسار الفندق فكان هنالك زقة (من كلمة زقاق) طويلةالمسار مرتفعة بعض الشي عن المكان الذي يقف عليه جـــود مليئة بالازهار والبيوت قديمة الطراز والبسيطة والاطفال يلعبون بوسطها .. وأخذ يصعد بخطوات واسعة المسار المرتفع قليلا حتى وصل الى اسفل شرفة السيدة السمينة ...حليـــمة

.................وقد خرجت سيدة سمينة و هي تضحك يكفيكي يا ميسر ماذا تريدي منها, ميسر: ولله يا اختي أخاف عليها من شباب القرية فهي فتاة ذات طول وجمال مميز . ماذا افعل أنها تذكرني بفتاتي التي تزوجت وخرجت من القرية . اما السيدة السمينة : اي ولله معك الحق والحق كله(وقد عادت صياغة الامر بعقلها ) فجأة اخذت تصرخ على ألين وقالت لها :اذهبي على بيتك والا لقذتك بالمياه وأرجعتك لأمك مريضة (على العلم ان بيت السيدة السمينة مرتفع مع شرفة واسعة كانت تملئ غسيلها المبلل وكان ألين بالنسبة لها بالاسفل ) .
أخذت ألين تضحك بصوت عالي وقالت بدلع : حسناً افعليها اذن وملامح وجهها كالأطفال.
وقالت لهاالسيدة : حسناً اذن.. وخرجت من الشرفة ودخلت المنزل لجلب الدلو الملئ بالمياه .

وكل هذا الحديث كان على مسامع جــود وأخذت عيانه تدقق في تفاصيلها و لاول مرة يسمح لنفسه بالتدقيق هكذا بأي فتاة كانت .. فقد لفت انتباه شعرها البني الفاتح الناعم شديد الطول الذي تضرب عليه اشعة الشمس فيخيل اليه انه يميل الى الشقار و الى الابتسامة ونظرة التحدي التي تعلو وجهها وهي تحدث المرأه واخر كلمات تفوهت فيها قد حركت بقلبه كومة كبير من الحزن وقذفتها خارجاً (على العلم جـــود كان يستطيع التكلم بأكثر من احدى عشر لغة منها التركية والفرنسية والعربية والالمانية والايطالية والانجليزية والاسبانية وغيرها) . .........

وفجاة وبلا سابق انذر جاء صوت رجل عربة الفطائر وهو يحذرها من العربة التي خلفها التي خرجت عن سيطرته فاخذت تركض للامام فما كان منها الا أن أخذت بالصراخ وهي تنزلق نحو اسفل الزقة الطويلة ...وفجأة تجد خلال طريقها يدان قويتان تحوط خصرها وتدفعها باتجاه صدر عريض تملئه رائحة عطر نفاذة وخلال دقائق ليست بمعدودة حتى, ما وجد جــود نفسه والا وهو يحوطها ويقربه منه لدرجة شعر بأنفاسها على صدره وقد ازدات الطين بلا عندما نفذت السيدة السمينة تهديدها ل ألين وقد قذفتها بدلو مياه كبير بارد والأسوء انها كانت في بين احضان رجل غريب فماكان من جـــود الا وهو يحميه من الاعلى حتى لا تبلل من المياه فنزلت الماء عليه كشلال وقد نزلت خصلات شعره جود على جبهته وقميصه لزَقَ في جسدهُ واخذت ألين تضم جود بقوة وعندما رفعت رأسها وجدته يناظر السيدة السمينة التي وضعت يداه على فمه من الصدمة لم يكن في حسبنها انها بللت ايضا شاب وسيم (اماألين فشعرت بقشعريرة وهي نظر نحو شاب وسيم واخذت عيانها تسلسل نحو قطرة المياه التي نزلت من شعره وتسلسلت على انفه ونزلت فجأه نحو وجنتهاوهي ما تزال تضم جود بقوة فأخذقلبها ينبض بعنف. .. فأفقت من تأملها ودفعته بعيداً عنها وانزلت رأسها شاعراً بالخجل وهي تخبط باطراف رجلها الارض بخجل ام هو فصدم منها كيف تدفعه هكذاوقد انفذها مرتين الاول من العربة التي اصبحت عند نهاية الزقة وتوقفت والمرة الاخرى من مياه المراه السمينة .. واخذ يتأمل خجلهابهدوء وهي ترفع عينها لحظا وتعاود انزلهم بحياء ويداه خلف ظهرها .. واخذ الاطفال يتأملون الموقف والابتسامة تعلو وجههم وعندما اقبلت على الحديث معه قالت: ش شك شكراً لك . ..وبلمح البصر انطلقت تركض نحو منزلها.. وجـــود التفتى تلقائيا نحوها بعدما لامست اطرافها شعرها الطويل وجهه ورائحتها اخذت تسلسل لانفه.. فرئتيه فوزعت الى جميع جسده .
اما السيدة السمينة اخذت تصيح حسنا يا ألين لقد جعلتني ابلل هذا السيد و بعد ذلك تــــهربيــــــــــــــــ ــــــن (تقول اخر كلمة بصراخ ضاخب) واما ألين اخذت تضحك والتفت وجهه نحو شرفة السيدة وهي تضحك من صميم قلبها.
اما جود اخذ يضحك وهو يقول: لابأس( للسيدة السمينة) وعيونه معلقة عليها (ألين) ..
اما السيدة السمينة قد استانتست الموقف وأخذ تسأل وتتحدث مع جود وتحدث معه تقربيا جميع سيدات الحيّ وخلال جلستهم كانو يتهامسو :يا له من رجل محترم وسيم ويضحكون ... اما هو لم يسمع شيئاً حيث انه كان مشغول بالرد على اسئلتهم فهو بمثابة اجنبي متقن للغة التركية ...... وبعض فترة وجيزة جاء حراس جود يركضون نحو سيدهم بخوف .. سيدي جود: ما الذي حدث لك ؟؟.
اما وجود فاخذ يأشر بيده وعيانه لكي يبتعدو فهو لا يريد ان تعرف القرية انو رجل ذو نفوذ.... ولكنهم لم يفهمو .. و قد فضح امره .
واخذت السيدات تضع ايدهم على فمهم قد فهمو الموضوع لا بدا انه رجل غنى متعجرف . اما جود فسمعهم : وقال لهم لا تفهم الامر كما يحلو لكم الامر ليس كذلك . (وقد ظهر عليه الغصب فهو لا يعجبه الامر عندما تسئ الناس الظن به) "كأنه طفل صغيرههههههههههههههه"
وخرج خلال تلك الضجة رجل عجوز نحيل من بقالته المتوضعة واخذ يقول : اذا كان رجل متجرف لما جاملك ايتها المراه السمينة وهو يأشر نحو (حليمة-المراة السمية) وما كان ضحك لكِ ويأشر نحو( ميسر) وقد كان من الممكن ان يقول لك عن شدة قبحكِ وهو يأشر نحو (خديجة-حيث كانت امراه قبيحة) .. (قصفهم هههههههههههه)
وهكذا حتى اخذت النساء تشعر بالخجل لتفكرهيم الخاطئ واخذت تبعتدن ببطئ اما جود فاجلسه الرجل العجوز على كرسي المقابل لبقالته الصغيرة واحضر له منشفة ليجفف نفسه : وقال له : خذ بنى فالجو بارد ومن الممكن ان تمرض . واخذها والابتسامة تعلو وجهه : شكر لك واخذ يضحك على ما فعله العجوز مع تلك النساء(انه ليس بهين ذلك العجوز-يحادث عقله).
وخلال ذلك اخذه التفكير بتلك الفتاة ..

اما ألين قد وصلت البيت وهي تلهث وتضحك اما والدتها فخرجت من المنزل واخذت تتأمل فتاتها وهي من التعب تضع يداه على ركبه وهي واقفة ..
وقالت أمها وهي ترفع العصا القش : ما هي المصيبة الجديدة؟؟؟؟؟؟؟؟(بصرخ وتهديد)
,, اما ألين فأخذت تصرخ وتركض حولين البيت الخشبي القديم القريب لشاظئ البحر .. والدته خلفها تريد ضربها فهي متأكدة انها قد افتعلت مصيبة جديدة .. وخلال ذلك توقفت والدتها فجأة وهي مصدومة
سقطت ارضاً وعضلات جسدها تراخت... هل انا اات خيل اتــخيل ؟؟؟

اما ألين ركض باتجاه والدته : امي ما بك اعدك ان لا افتعل مشاكل .. اما هي نزلت الى مستوى اماه ولكنها تراها نتاظر بالفراغ..

صدر صوت الرجل العجوز بحدة لماذا تضربيني حفيدتي من تظنين نفسك؟
قد صدمت ألين الكلمة ما الذي يقوله ذلك الرجل والتفت نحو الصوت بتعجب ...
أمر الرجل العجوز رجاله ان يأتو بحفيدتهُ اما والدتها فاخذت الصراخ : لا ارجوك ... لا بينا وعد أنها لم تتجاوز بعد 17عاماً وهي متمسكا بابنتها .
ألين لم تفهم شي: فما كان منها الا اخذت تضرب الرجال وتصرخ : انزلو ايديكم الان .
فاقترب الســـــــيد حـــــــــقي منها وهمس: حفيدتي العزيزة لا تقلقي فأنا جدك وهو يمسح على شعرها .
اما هي فأخذت تنظر في منتصف عيانه وعاودت النظر الى امها المنهارة بكاء على الارض . انا ليس لدي عائلة غير أمي .
السيد حقي : لا اعرف الكذبة التي اقنعتكي به امك ولكن لديك اباً حيا يرزق وجد ايضاً .
قال بصوته الحادة لوالدته: انا قد غيرت في وعدي اريد حفيدتي قبل ان تبلغ 18 عاما خلال ثلاثة ايام سأسافرواعود حتى اصطحبها الى منزلها الحقيقي .
وقد غادر السيد حقي ورجاله المنطقة فوفقت ألين وسط عائلتها على يسارها جدها الذي سار بعيداً هو رجاله وعلى يمينه والدته المنهار بكاء وصبغ وجهها احمرار من كثرة البكاء وما وجدت نفسها الا وهي تفقد الوعي وتسقط ارضا فاخذت امها تصرخ وتركض بنحوها (فخلال هذا اليوم ستحدث لها امور تغير مجرى حياتها للابد ) .
وخلال هذا الاحداث كان يراقب من بعيد احد حرس جـود الذي كلفه بمراقبة تلك الفتاة ..فانطلق بلمح البصر حتى يخبر جود بما اصاب الفتاة .
عند تلقيى جــود الخبر انطلق بسرعة نحو الساحل الذي يوجد عليه بيت الفتاة وعند وصوله اخذ نفساً ومشى بهدوء كأنه سائح يمشي على الشاطئ وكان شي لم يكن ..وهو يريد ان يظهر ان الامر صدفة ... وهو يرأها على الرمال مسطحة وامها فوقها تحاول ايقاظها .. فاقترب منها وقلبه سيقفز من مكانه من الخوف علي حالها : يا انسة هل تريدين المساعدة؟؟
قال الوالدة: نعم ارجوك وهي تشهق وانفاسها متقطعة ..
فزل بجسده الطويل نحوه وجلس على ركبه ومده رأسه باتجاه صدرها يتفحص نبضها .. ورفع رأسه فوراً : هل تمانعين يا سيدة لو أخذتها الى مستشفى القرية بسيارىتي .. هزت السيدة رأسها بدون النطق ببت الكلمة .. قام بحملها بين ذراعيه وقد تأمل تقاسيم وجهها بعناية ..وهو يشعر انه يحلم شي ثمين للغاية بين يداه .. وسار بها حتى وصل سيارته ووضعها بالمقاعد الخلفية مع والدتها .. وأسرع بنحو المستشفى ..
يا ترى هل هي حفيدة السيد حقي الحقيقية ؟
ماذا سيحدث بالمشفى ؟
ماهي ردة فعل جود بالاحداث القادمة ؟
ماذا سيحدث احداث جديدة على ابطالنا ؟
هل سيأخذ السيد حقي حفيدته ام انه سيتراجع لاسباب معينــة ؟


انتظرونا بالبارت القادم




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 17-11-17 الساعة 12:24 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-17, 12:25 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\

الجزء الثاني البارت الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم


.
.
.
.
.

خرج الطبيب (يرتدي نظاراته الطبية وعيونه الزرق تظهر بوضح والشيب قد اكل من رأسه )وهو ينظر نحو جــود اما جود فانطلق من اخر الممر واتجه نحوهُ وعيناه تقول (كيف كيف هي هل هي بخير) الطبيب(وقد لاحظ توتره ) :لا تقلق ايها السيد....(ثم صمت وتابع حديثه بعد تيقنه انه لا بد ان يكون زوجها وهو يتفحصه) فزوجتك بخير فقد اصابها مجرد تشابك اعصابي من هول صدمة .. أنها فقط تحتاج للراحة .
اما جود وقد شعر بالخجل(من كلمة زوجتك) : اه حسناً شكراً على خدمتك .
الطبيب: لا بأس , فقد ارعى زوحتك جيداً .
اما جود وقد اصابه ارتباك غير معهود فهو الرجل الواثق الصارم يرتجف عند سماعه لتلك الكلمة فلم يتخل نفسه متزوج ولديه زوجة ايضاً وقد طافت على وجهه شبه ابتسامة. والدتها كانت تراقب وتسمع جميع الحديث .. لم تسطيع ان تعلق فقد كان حديث السيد حقي بتردد في عقلها مراراً وتكراراً (بعد ثلاثة ايام).. (بعد ثلاثة ايام)..
اما جود فاكمل حديثه مع الطبيب بعد ان التفتى نحو والدتها : ومتى نستطيع رؤيتها.
الطبيب وهو يرفع نظراته: ااامم.. لابأس تستطيعون الان رؤيتها .
اما جود فالابتسامة تعلو وجهه واخذ يصافح يد الطبيب ويشكره بحماس شديد .. والتفت نحو والدتها وهي تناظره وقال في نفسه (ما الذي افعله اه يا الله ..وشعر بخجل بعض الشي وقال في باطنه(من انا لافعل ذلك ))
جــود:سيدتي يمكنك رؤيت ابنتكي الان وقال الطبيب انها بخير ولا تحتاج الى شي باستنثاء الراحة ... صمت فترة وهويفكر .. ولكن سيدتي(والتردد ظاهرعليه) : اعلم انه ليس من شوؤنيي.... ولكن ما الذي حدث لها.
والدتها نظارته ثم نهضت دون النطق او الشرح ودخلت الى غرفة فتاتها وجلست تبكي بجانبها .. اما هو فجلس يتأمل شعرها ووجهها بعد ان غطى الشال نصف شعرها وقال يا لها من مسكينة .
وهو يتأمل من خلف الباب قال لحرسهُ اكتشف ما الامر وماذا حدث الان ..
احد الاشخاص من حراسه : حسناً سيدي , (وهو يقول في باطنه لابد ان نيكالوس يعلم فهو شهد الامر)

جود وهو في طريق عودته من المشفى القروي..
وهو يقود السيارة وصله اتصال من قائد حرسه(ألياس): سيدي احد الحرس يقول انه شهد ما حدث للفتاة .
جــــود : حسناً ها أنا قادم لن اتأخر ..

وصل جود الى الفندق وألياس ورجاله يطوفون في الارجاء وعندما سمعوا هدير السيارة بحركة سريعة مشتركة استقامو على شكل خط واحنو روؤسهم للاسفل وكان على رأس القائمة ألياس : سيدي نيكالوس يبدو انه لديه ما يقوله لديك .
نظر جـــود باتجاه شاب باواخر الثلاثينات ولديه بنية عريضة وشعر كثيف اشقر وعيون زرقاء قال له باللغة الاسترالية : هل انت نيكالوس .
شعر بالحماس نيكالوس وقال بصوت صاخب وهو يحنى رأسه : نعـــم سيــــدي .

بعد دقائق كان السيد جود يجلس وبيده سجيارة من طراز فاخر وعندما وهو يتأمل النافذة
وصل نيكالوس قال له جود : بلا مقدمات اجلس وتحدث لي بكافة التفاصيل .
نيكالوس وهو يروي الحدث كان يتلعثم ونظرات عيانه تذهب هنا وهناك لانه لم يشعر بأي ردة فعل من سيده فهو على العكس كان يصغى بصمت تام
ولكنه تفجر على حين غفلة عند نطقة نيكالوس من غير وعي ..
: أظن انه كان ....السيد حقي ...صديق جدك ,سيدي .
نهض جـــود بغضب وتلقائياً نهض نيكالوس وانحنى لجانب سيده حتى يفسح له المجال للمغادرة
.
.
.
ترى وش ال قاله نيكالوس اهو الحقيقية ام هنالك مخطط اكبر ؟

ننتقل باحداثنا الى ألين اجمل فتايات القرية ...قد خرجت من المشفى وتوجهت نحو المنزل .. وبعد مرور يوم وليلة اصبحت ألين قليل الكلام فهذا شي غير معهود لها (انها تعيد صياغة الاحداث بعقلها وبحذر).. امها تتأملها من بعيد وتبكي بصمت ..جلست واستقامة ظهرها على الحائط وهي جالسة على سريرها: امي: هل يمكنك المجئ الي ؟
الام لم تصدق نفسها: بالطبع بالطبع عزيزتي .
جسلت الامر على طرف سريره ابنتها وتقول وهي تمسح على ارجلها : هل انت بخير ألين .انا اسفة حقا اسفة ..

نظرت ألين نحو عيون امها وكأنها تسأل هيا هيا فسّري الأمر : امـــ ..قاطعتها امها وهي تبكي : اه يا عزيزتي يا نورتي يا حملي الصغير ماذا فعلتي بنفسك لقد شعرت بالخوف على حالك .
اما ألين : امي حسناً لا لا تبكي واخذت تضمها بقوة وشوق وكانها شعرت وايقنت لكلمات جدها (خلال ثلاثة أيام).
ألين: امي اظن انك تدينين لي بتفسير لما حصل .
الام وملامح الحزن غمرت وجهها : ما رأيك ان نؤجل الموضوع .
اما ألين فثارت : الى متى الم تسمعي جدي قال خلال ثلاثة ايام اريد ان اعرف عائلتي من هم لماذا الان تذكروني من ذلك الرجل اهو حقا جدي والم تقولي لي انو والدي كان صياد وقد بلعته امواج البحر اثناء احدى رحله ماذا هناك فسري الامر..والكلمات تتقطع وبشهقات تميل للبكاء والحزن
الأم لم تنظر نحو فتاتها البتة انها تشعر بالندم "كان علي مصارحتها منذ زمن انها فتاة ناضجة الان كيف سأفسر الامر الان : حس .. ســ حسناً يا فتاتي واخذت تمسح على رأسها وتنظر الى عيانها البندقيتين وهي ترى الالاف الاسئلة تطفو بداخل عيانها (وكأنها تقول هل انتي ايضا امي بدأت اشكى بالامر يا امي ودمعت عيانها بعض الشئ) .. فهمت الام وقالت : اياكي والتفكير حتى... انتي ابنتي التي ولدت من هذا الرحم (واخذت تؤشر نحو رحمها) .
ألين أخذت نفس كتعبير عن الارتياح . وشددت قبضت يدها مع امها .. وكأنها تقول هياا امي ماذا حدث من انا ..

الأم(أليف-اسم والدتها) فهمت الوضع : فتاتي الجميلة سأروى لك الامر .. (والتردد واضح عليها ) ومن ذلك الرجل كل التفاصيل اتمنى ان تتفهمي .. والتردد بعباراتها بادٍ بوضوح
ألين اكتفت بهز رأسها بمعنى الايجاب ...
الام: اظنك فتاة عاقلة وعليكي تفهم الامر .. (وهي خائفة من عدم تقبل ألين للحقيقة )
الأم :________










.....................................
نرجع بالاحداث لاكثر من ثلاثين سنة مضت* *
بالبندقية مدينة العشاق فتاة ذات شعر خروبي اللون وعيون بينة وطويلة القامة وجسده قليل المنحنيات تملك وجهه كقطعة من القمر "كانت ترتدي بنطال جينز ويعلوه حزام عريض احمر وقميص اسود وعليه خطوط بيضاء وترتدي فوقه جكيت خفيف ازرق وضعته بشكل عشوائي على اكتافها ووضعت حبل الشنتة فوقه بشكل مهمل وترتدي كعب عالي ابيض " تداعب خصلات شعرها على الجسر وتغنى اغنية تركية بنرة هادئة وتناظر جميع من في قوراب المدينة العائمة . ...... على الجانب الاخرهنالك رجل جذاب طويل القام عريض البنية اشقر الشعر وعسلي العيوان يتأملها بنظرة عاشق .. مع الاجواء الرومانسية .. اخذت نبضات قلبه تضرب بقوة .. اما هي فأهملت الموضوع وناظرته بنظر اهمال والتفت تريد الرحيل .. اماهو فكانت ردة فعله عنيفة حيث امر سائق القارب بالوقت على اقرب حافة .. توقف سائق القارب الايطالي السمين : وقال تفضل سيدي .
ام كرم فنثر المال عليه وخرج من قارب بسرعة البرق و اخذ يمشي على حافة البناية حتى وصل الى سلم فأخذ يتسلق بحماسة الى اعلى الجسر فلما وصل قد لمحها وهي على وشك الاختفاء بين المرور فأخذ بالاسراع نحوها ويركض بأقصى سرعته .. وما شعرت أليف والا يدها تلوح بالسماء فالتفت تناظر بجنون من هذا الذي يجرأ على لمسها هكذا (حيث كانت أليف فتاة تركية محافظة بعض الشي) امــا كرم والابتسامة تعلو وجهه وبنظر رومانسية واخذ يتأملها لدقائق ربما ساعات والمرور حوليه وكان الوقت قد توقف ام كرم فذاب بعيونها التي تخرج من خلال الشر والغصب..وهنا بدئت قصتنا ابنتي العزيزة ... في المدينة العائمة ظننا أننا سنعوم في العشق والهيام كهذي المدينة الايطالية ..وبعد سنوات تعلت اروحنا ببعض بشكل هستري ولكن كان هنالك رفض من كلا الطرفين من والدي وجدك الذين يملكان عدواة قديمة(كانت أليف تنمي الى عائلة ارستقراطية غنية ولكن تم تجريدها من كل مراثها واسم عائلتها على اثر الامر الذي حدث ) وبعض فترة علمت بما كان يخطط له جدك من سنوات وهو تزوج والدكي من ابنت صديقه وعند توالي الاحداث ظننت ان والدكي كان يخطط بالامر مع جد وانا كنت كالحمقاء صدقت ماخطط له جدك حتى يفرقتنا وطالبت بالطلاق وانتي داخل احشائي ولم ارد اخباره فالكراهية كانت تملئ قلبي اما والدكي المسكين فجرب كل الطرق لاقناعي وقال لي : انه لم يفكر ولو لحظا بنسرين كزوجة له فهو ترعرع معها كأخته الصغرى ...وقطع عليها طوافنها في ماضيها الحزين صوت ابنتها ..
ألين : هي امي تكلمي
اليف وهي لا تسطتيع ان تنطق بكلمة كيف يمكني ان اخبرها بأني حرمتها من والدها لمجرد عاطفة هائجة قد سيطرت علي ؟؟
وعادت تتنهد وتكمل بحزن شديد: حسناً انا اريد الذهاب لتحضير طعام الافطار .. لنتحدث لاحقاً عزيزتي اشعر بصداع شديد ..
اما ألين صمتت وقد شعرت بتغير ملامح وجهه امها



اما امها فقد تسلسلت بذكرتها جميع الاحداث مرة واحدة وتذكرت اخر لقاء معه لقد اشتاقت له اشتاقت لتقاسم وجهه لحنانه لحبه لكل تفاصيله.
اخر لقا تلامس فيه ارواحنا
:وفي ليلة قمرية حزينة جاء كرم ليفسر امر لعله يساعده في اثبات حبه ل أليف فقد اخرج من قميصة صورة فتى يبلغ من العمر تقربياً 12 عاما فهو كان يريد ان بفسر لها ان نسرين ايضا لها حياتها الخاصة وهي تعشق رجل اخر وهو زوجها ايضا ولم تفكر فيه كزوج ابداً وانها كانت تخفي الامر عن والدها ايضا وعند معرفة والدها بالامر فعمل على لغى الاتفافية بينه وبين صديقه(ولكنه لم يستطيع قول اي من تلك العبارات) لأن ردت فعل أليف كان في قمة الغضب واخذت بضربه على صدره بعنف وبالصراخ : اهو ابنكم وتريني ايضا صورتـــــها مع ابنك كيف يمكنك هذا "فشعر بالقهر فهو حتى لم يستطع ان يفسر ما كان بجعبتهُ" .. فقد فرغ الصبر منه واخذ يقول بصوت غاضب صارخ : لقد صبرت لوقت طويل .. وشهق بانفاس متقطعة فالعشق قد اعمى بصره .. لن افسر مرة اخرى ..وافضل ان ننهيى الموضوع ها هنا(وعيونه تدمع) وسوف تصلك ورقة الطلاق غداً ورحل بعيداً ام هي فسقط ارضا واخذت تشهق وهي تضع يده على فمها واليد الاخر على معدتها ...اما هو فجلس بزاوية مظلمة واخذ بالبكاء .. بعيداً عنها .
يا لها من لقاء مؤلم لكلاهما.. فقد جرح قلبان واهمل فتاة ..


دخلت مطبخها البسيط ومسكت بكأس الماء وبدون شعور ومع أول رعشة بعد تذكرها لماضيه سقطت الكاسة بقوة على الارض .. اما ألين فصدمت فهي ايضا كانت في بعداً اخر وفزت من سريرها متوجه نحو الصوت بسرعة فوجدت ولدتها متكئة على حافة الطاول وهي تشعر بالهوان .. فاسرعت الى مساعدتها ..
__:أمي أمي ماذا هناك ؟ هل انتي بخير وهي تنظر نحوها بخوف شديد وعيناها ستشقان من الصدمة .
اما الام فاخذت تبكي بشكل هستري وتضم بابنتها: اني اندم انا نادمة واشد الندم ..
ألين : على ماذا ؟ أمــ ,,ي.. فتذكرت حدث امس وعاودت الصمت وهي تضم امها بشدة وبدأت بالبكاء معها .
(المهم يا جماعة منظرهم يقطع القلب)


رأيكم ما هي الاحداث التي ستظهر ؟
ومن هم الشخصيات الجديدة ؟
ما قرار ألين عندما يأتي جدها لاصطحبها ؟

اتمنى رؤية تعليقاتكم



___________نهاية البارت الثاني________________


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-17, 10:23 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\

.

أليــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــكم
البارت الثالث
روايةأنقى الزهورالتي تنمو بين الصخور
.


ســأراك
سأراك في وهمي حبيبا
فرقتنا الامنيات
والان يا كل الهزائِم
في القصائد ذُلنّي
من اين لي وطنٌ بديل ؟
من أين لي حين استفاضت
من عيوني صرختي!
صدرٌ يخفف عن شحوب الذكريات ؟
أنـــا من حنيني لك متعبة
والجرحَ تفتقه الجهات
وخديعة الأمل التي فيني تزيد
حيرى افتش فيك عن
زمن المجئ..
لكنّما
ما كنت يوما في سوا وهمي حبيباً
ما كان يمكن ان تراني
ما أراك ..
لكنني حصنت نفسي بالتجاهل
كي احبك دونما أخشى افترافاً
أنما
يا كل الاوان التعب
قل لي , ان كنت انا عندك طارناً
سهل العــبور
فعلاما تبكي عندما ابكي
وما بيكيك ان مرت على قدري
الـــظنون...
وأراقب الدرب الذي قد منه زحتَ
لكي اصدق كيف باعتني ضلوعك
كيف ظلك يختفي ...
حتى اصدق انني ما عدت شيئاً فيك
يا زمن ابتهاج القلب
يا زمن الدموع
أتدير ظهرك لي..
كأنك راحل
فأدير ظهري
كي أراك أمام وجـــــــهي
تسترد جهاتي الحيرى
وتسأل خافقي....لكنني
أرجــــــــــــــــــــــ ـــــوك
ان لا تترك يدي
ما عاد في عيني دموع

أليف داخل غرفتها البسيطة تسمح بدموعها ويداها ترتجف ما كان على تركهُ هكذا يذهب "فأنتَ وطني كـرم" .. وتزداد دموعها وهي تعيد قرأت كلمات القصيدة التي كتبتها منذ زمن وتأخذ بالمسح على اوراق كتاب قد اكله الزمن واملئته الغبار حتى أصبح من الصعب قرأت ما كتب فيه.
..........................[/center]
في الفندق "جـــــــود"
جالس على اريكته المقابلة لشاطئ بحر شيرينجا ويتأمل بعمق
والأسئلة تدور في ذهنه :ما الذي يخطط له ؟ أهو حقاً السيد حقي لا اعتقد ما لزوم وجوده هنا وفي هذي القرية الريفية التركية غير المعروفة ..

"في بيت مهجور , اثاثه قد كُسَر ونثرى في جميع اجزاء البيت وأراكه ممزقة دخل بخطوات طويلة فضولية اخذ يقترب من احد الغرف وكلما زادت خطواته شعر بشي يهرب منه تقدمَ بفضول أكبر وقد ازدادت الحركة شعر بالخوف واخذ خطوة للوراء فعاد النظر مرة اخرى فوجد ظل فتاة فتقدم بخطوات اكبر وعندما فتح الباب على مصارعه اخذت الرياح تضرب بصدره فما وجد غير نافذة والستائر تتطاير حول النافذة لقوة الرياح اقترب من النافذة واخذه الفضول ليعلم على ماذا تتطيل فكانت تطيل على حظيرة مهملة و جده العزيز في وسط الحظيرة وعلامات الحزن تظهر بوضوح على وجهه فرفع عيونه فوجد السماء سوداء واخذ يصرخ: جدي جدي.. وخلفه تماماً حيث شعر بيد احدهم على كتفه الأيمن فشعر برعب وصمت وعيانه اتسعت ..وو"

هنالك احد يطرق الباب بعنف شديد ويصرخ
ليقفز جود من نومه على حين غرة وهو لم يستطع فهم الأمر
حيث مضت ساعتين وهو نائم
توجهَ بعنف لباب غرفته وعندما فتحه والشر يتطاير من عيونه
ألـياس : سيدي.. سيدي الصغير جدكَ جدكَ حالته حرجة
جــود وهو شبه مدرك للامر : مــــــاذا ما الذي تقـــــــــــوله ؟ بصراخ شديد
ألياس وقد ارتبك ولم يستطع ان يجيب ... فتأمل كل منهم الاخر لدقائق كل منهم يدور في ذهنه افكار عدّة
جــود ادرك الامر وأمر الياس : جهز طائرتي سنعود الان الى البرازيل واغلق الباب بعنف..


.................................................. .........


فــــــــــــي البزازيل

بين ممرارت المشفى يمشي بخطوات كبيرة وهو يشد على قبضة يده والاسئلة تتصارع برأسه كـــحرب ..
ما الذي حدث له قد تركته وهو بأحسن حال؟؟ اه جــود اي احسن هذي فقد تركته باحرج حالته جميع المشاكل تحدث بسببها هي... هي اساس جميع! لم يكن على فعل ذلك لماذا اهملته كان علي على الاقل زياراته خلال الاشهر الماضية ...كيف لا استطيع الرجوع الى ذلك البيت وهي قد وطئت ارجلها ارض ذلك المنزل؟؟ اه يا جدي العزيز انني اسف واشد الاسف

مضت ساعة ساعتين ..

وجسد جود قد ارهق من المشي ذهبا واياباً وعقله قد فُجر بالاسئلة والاحتمالات ..
خرج الطبيب وهو يتنهد ويمسح رأسه من العرق الذي ملئه فقد مرت عليه عملية شديدة
توجه جــود نحوه وقلبه يضرب بعنف : جدي جدي كيف حاله؟؟
الطبيب : تفضلي الى مكتبي سيدي ؟ فأنا مرهق
جــود تبع الطبيب وعيونه على وشك الدموع وهو يضع بين عيناه اسوء الاحتمالات لجده قد لحق به حرسه .. التفتى اليهم بعنف وبكلمات صارمة وبلهجة غاضبة : انتظرو هنا
" يرغب ان يفرغ غضبه على احــد"

........................
في مكتب فخم
دخل سكرتيره الخاص : سيدي.. السيد عـامر حالته حرجة وهو بالمشفى الان
كاد ان يضحك بشدة من فرط سعادته.. ويقول بذهنه وهو يميل برأسه: انه المطلوب .. ساضغط عليه وهو بأسوء حالته انها فرصتي الذهبية .

............................
في السعودية

في الرياض

في قصر من ارقى قصور الشرقية
امراه في الــ60 من العمر تجلس بفخر على اريكه منزلها الفخم
مها : يا بنت يابنت تعالي ودي تعملي مساج ,,
الخادمة ماريا :نعم ماما هيني جاي
مها : اسرعي يا بنت
دخل يوسف عليهم وهو يضحك على اخته : وتطلعتي بتتأمرين بعد واخذ يحب رأس اخته .
(يوسف رجل ثلاثيني تقربياً 34 سنة.. وسيم حيل متوسط الطول يمل للطول عريض البنية يملك بعض العضلات وجهه بشوش ابيض يميل الى الحنطي يميلك غمازات طيب حيل وحنون)
مها : اه وش ناقصني ..أتأمر على كيفي مش يكفي الي مسافر من سنين وناسيني..قالتها بزعل .
يوسف : لا ولله يحق لكِ ...بعد ومن قال لكي انه ناسيكي انسيتي ايام المغازلات والتدليل ولا بعد أيام اسفل الشباك ..اه ولله انهم الحريم عليهم حركات تقهر بنسوى لهم العجب بعد فترة ينسوك بحالك (وهو يضحك وأخته انحرجت)...
مها: ولله انك ما تستحي يا ولد وهي تغير السالفة ..ما اجي عندك على الشراكات تراه مأمنك على شركاته بالسعودية ..
يوسف: ولله ما اعرف ..لازم كان يجي قبل اسبوعين على المؤتمر ..ما شفته ..(وأخذ يفكر بباطنه ترى ليش ما اجي تراه مش من عوايده)
مها (قلبي ناقزني وش فيك ما ترد على مكالماتي)
مها:وبعــد صحيح متى تعرس وتفرحنا تراك كهل صرت .
يوسف: حاشه انا كهل صرت... كل بنات الشرقية يموتون علي ....يتمنون اشارة مني .... خلااص ما ابدي احكي وابين اهميتي .
مها : قوم قوم ياولد من قدامي بل ما اجيك بالطقاق.
يوسفوهو يشيل ثقله عن الاريكة خلص قايم وهويضحك .. وهو طالع درج القصر ..
يوسف: مها تبين شي قبل لاروح غرفتي
مها : اه ابيك تعرس(وتشدد على كلمة تعرس)
يوسف : لا اله الا الله اللهم طولك يا روح ...(هو بباله تقوله ابي سلامتك)
...............................
بـــعد مرور اسبوع


البرازيل
دخل جــود بخوف شديدالى غرفة جده واخذ يتأمله بتفحص شديد
جود : جدي هل انت بخير اخفتني عليك ماذا افعل من دونكَ ؟
وهو جالس بجانب سريره ويشد بقبض يده على يد جده
الجــد: اه الحمدالله بخير ..وريقه ناشف فهو ياخذ مغذي عن طريق الابر منذ اسبوع.
جــود : جدي انا اسفة
الجد: على ماذا لا تشعر بالذنب انه ليس ذنبكَ.
جود: لاتحاول اقناعي انه بسببي .. واراد تلطيف الجو .. اعلم انك لا تسطتيع العيش من دوني كل هذا لاجل ارجع لك
واخذ يضحك
اما الجد فشاركه الضحك ثم صمت لفترة واخذ ينظر نحو عيون جود : طبعاً لا اسطتيع العيش بدونك ( يقولها ويتحسس كل معانيها انو حفيدي انه قطعة من روحي بدونه يجعل روحي مشتتة)
اما جود والابتسامة قد اختفت من وجهه وتذكر الامر مرة اخرى : جدي أنا موافق .. فانا راضي كل الرضى عن اتفاقكَ.
السيد عمار : جود لا اريد اجبارك ما حدث لي مرة اخرى خلال هذا الاسبوع .. لا اريده انا يؤثر في قرارك .
(ترى ايش الى صارت احداث خلال هذا الاسبوع)
جود: لا انا قد فكرت بحذر وانا اشهر بموافقتي وٍساتحمل نتائج قراري .
اما جود فشعر بجدية الموضع فنهض من جانب سريره وقال له : جدي سأعود الان.
خرج من الغرفة ويده على قلبه : جدي العزيز لن اؤلمك او اجرحك مرة اخرى فأنت تحملت جميع الالام لاجلي ..على تحمل بعض الالام والوجع لاجلك .

ومر شريط الاسبوع الماضي امام عيونه
*قبل اسبوع*



يسير خلف الطبيب وصل مكتبه مد يده يفضل جود الى الجلوس: جلس جــود بهيبة وقال بنرة جادة حتى الجمود: ما الذي حدث ؟
الطبيب : سيدي حدث له سكتة قلبية وحالته حرجة كانت تتطلب عملية قلب مفتوح مستعجلة .
جــود وقد ذهب بتفكيره بعيداً: حسناً .. والان كيف صحته؟
الطبيب: انه يحتاج الى رعاية افضل فهذي للمرة الثانية تحدث له النوبة القلبية
سيدي ارجوك ان تراعه جيداً فهو كبير السن لا يستطيع تحمل الضغوط.
جود تحسس من الكلمات وكأنه شعر بالاهانة : ما الذي تقصده انه بسببي ؟؟ كيف تجرؤ!
الطبيب : سيدي ارجوك تفهم الامر لم اقصدك بل قصدت الاحداث التي تحدث له عليك ان تراعي عدم تواجهه للاحداث سيئة وان تراعه وتكون بجانبه باستمرار..
اما جود فنهض بغصب مضاعف ما الذي بقصده ان لا اهتم لامر جدي وخرج من مكتبه بعدما دفع الباب بأقوى ما يملك
وتردد صوت صدى طرق الباب بارجاء الطابق ...
حراسه الان في حالة ذعر والفكرة ذاتها تدور في رؤسهم جمعياً
سيدنا غاضب علينا تجنب غضبه.
اما جود امر اليأس بنبرة غاضبة لدرجة الجنون : اطرده ذلك الطبيب الان وفوراً
ألياس : حاضر سأكلم المدير الان (ونبرته تنخفض مع كل خطوة يبتعد فيها جود)
تركه جود وتوجه الى غرفة جده دون سماع رده
______________

توجه ألياس الى طابق المدير وطبعا مع سمعة السيد جود التجارية والاقتصادية وسمعته الشهيرة مع بعض الرشوة " تّم الامر بسهولة
المدير: نعم انه السيد جود نحن حرصين على راحته في مستشفياتنا الخاصة .. ولكن ما السبب فعلي طرده لسبب وجيه؟
ألياس: لا يهم فقط اطرده وخرج من مكتبه .
المدير اتصل على سكرتيره : اخبر رئيس قسم الجراحة انني انتظر استقاته بحلول الغد.
اما الطبيب فوصله الخبر كالصاعقة.

وبعد مرور 5ايام

على هذا الصراخ والفوضى التي عمت بارجاء الطابق كان السيد حقي متوجهه الى غرفة السيد عمار ..حيث تحسنت صحة السيد عمار كثيراً ....

دخل السيد حقي بلطف واقترب من السيد عمار وقبل جبهته وتمنى له عميم الخير والصحة.

واخذت بهم الموضوع الى زماناً بعيداً والفرحة تعم الجناح الموجود به السيدان وصوت فرحهم قد وصل المرارت قد سمعهم جــود وأجَل دخوله لحين فترة فذهب الى كفتيرة المشفى ليأكل شي فهو منذ ايام لم ياكل شي..دخل الكفتيرة والجميع التفتى نحوهُ واخذت الفتيات يتهمسون على جاذبيته هو لاحظ الامر ولم يعرعه اهتمام
وانتقل بتفكيره الى تلك الفتاة القروية الجميلةوقال في باطنه" ااه جود بمن تفكر في فتاة من المستحيل رؤيتها مرة اخرة "وتنهد واخذ بتناول طعامه.

عند السيد حقي والسيد عمار
اخذ السيد حقي نفساً عميقاًمن فرط الضحك الذي حدث
واراد ان يصل الى الموضوع الذي يريده فهذي هي فرصته الذهبية : سيد عمار ماذا بشأن جود وألين ؟
تعجب السيد عمار : من هي ألين ؟
السيد حقي: ههههه انها حفيدتي زوجة حفيدك المستقبلة.
السيد عمار: هل اسمها ألين يالا جمال اسمها .اتمنى ان بتقبل جود فكرة الزواج من حفيدتك ؟

ولسوء الحظ كان تلك المحادثة على مسامع جود فهو كان على مشارف الجناح وقد جن جنونه واقتحم الغرفة والغصب واضح عليه
وقال بنرة عضب للسيد حقي: ماالذي تقول اي زوجة واي مستقبل ؟ونظر بنحو جده جدي ما هذا حتى ليس لدي علم بالامر ووجهه تحول الى الاحمرار
السيد عمار وكأن حالته تسوء : جــود كنت سأتحدث معك بالامر ..ولكن وك لكلن وقد اغمض عيانه وفقد الوعي
اتسعت عينان جود وقلبه خفق بعنف :جدي جدي ..لم يستجيب له
واخذ يركض كالمجنون في ارجاء المشفى ينادي الاطباء والممرضات بصوت مكسورة وحزين
ركض كل اطباء وممرضات المشفى نحو الجناح واخذوا باداء كل منهم وظيفته ...


وخلال ذلك الوقت اقترب جــود من السيد حقي وهمس له بتهديد يخوف : ولله ثم ولله ان حدث له مكروه لن تستطيع رؤية حفيتدك العزيزة مرة اأخرى .
السيد حقي والمكر يعلو وجهه : انسيت انه بسببك حدث الامر ما كان عليك الانفعال بهذا الشكل ....وأنا وجدك قد قررنا الامر ولا نحتاج لموافقة كلكما.
اما جود فالغضب وصل مع لمرحلة يستطيع قتل من امامه لذلك خرج بشكل جنوني من المرر ونزل نحو سيارته الفاخرة واخذ بعصا خشبية ضخمةوجدها على طرف طريق المشفى واخذ يكسر كل طرف من اطراف سيارته الفارهة وهو يلعن هذا وذاك وانفاسه تقطعت من المجهود الكبير الذي بفعله والناس في الشارع تجمعت حوله وعرفه كل من في الشارع فهو الشاب الاعزب الوسيم وتلقائياً تجمع الحرس نحوه ليحمهُ من الناس او الاصح ان يحموا الناس منه .

في الصباح التاني
جميع الجرائد والمجلات الكبرى في البلد
تحمل عنوان مشترك على غلاف مجلاتها
"جنون رجل مليونير اخر"
اقتطاف من المجلة " السيد جــود اكبر واعرق المستثمرين يناهل بالتكسير في ارجاء احدى المستشفيات وهو غاضب "
___________

جود بالمشفى بالحديقة الخارجية يقرأ الصحف ...واتصل على ألياس وأمره ان بتدبر امر الصحف
وعلى حين غلة
جاء وجلس بجانبه السيد حقي : سأعرض عليك أمــر ولك حرية الاختيار ..
جود : لا احتاج الى عرضك ابقيه لنفسك وهمى بالقيام الا ان السيد حقي اجلسه مرة اخرى
السيد حقي : انصت لى فقط ولا اريد الجواب منك لي انما منك الى جدك
عرضي هو كالاتي أما ان تتزوج حفيدتي وتحترم قررنا انا وجدك وهذا بالتأكيد سيسعده ونظر له بنظرة تعنى ان تعلم انه سيسعج بالامر حتى الجنون اما جود فعد اهمله وقال بنرة جامدة : أو ؟
أو ستخسر جدك كما خسرته نسرين ..تردد ولكنه قالها -أمك
جود وقد عاوده الغضب : ما الذي تقوله .. أمي ؟؟
السيد حقي بمكر: اتعلم حقا ما هو الخلاف بالاصل انا متأكك انك لا تعلم بالامر .
جود اكتفى بالصمت
اما السيد حقي فقد استغل فرصته الذهبية التي خطط لها بعناية فهو يعرف نقطة ضعف جود هي (امه) قال كل بما فيه جعبته عن الحادثة التي كان السيد عمار يحاول بشدة ان يخفيها عن جـــود ولكن جود الان يعلم بالامر .
اما جود فقد تملكته الصدمة ورفع السيد حقي من ياقة قمصه وقال له بصوت مخيف : كيف تستطيع قول هذا الامر بتلك السهولة ..

ولسوء حظه قد التقت عدسات الكاميرات الحدث

اما جود فانتطلق نحو سيارته واخذ بقيادتها نحو قصره وعند وصوله الى المنزل القى بثقله على احد الأرائك الموجودة بالحديقة الخلفية : لقد حرمت من امي لايام واشهر وسنوات بسبب تلك الحادثة "ولكن السؤال ها هنا هل الحادثة التي ذكرها السسيد حقي هي الحادثة الحقيقية ؟." عاد الغصب تملكه كيف يمكنني ان اتزوج من حفيدة ذلك الرجل هل يريدون ان نعيد الزمن نفسه : لا لن افعل الامر ذاته مستحيل لن اؤلم جدي مرة اخرى فقد تحلم من اجلي الكثيرولكني كيف كيف ؟ فأنا لا اريد الزواج ..
بعد مرور ساعات قرر
(يا ترى ايش قرار جود)

....................
عاد في التالي الى المشفى ليخبر جده بقرار النهائي .. وهنا تنتهي احداث الاسبوع الماضي (وكما سلفنا)
اعادة الحدث ..
(دخل جــود بخوف شديد الى جناح جده واخذ يتأمله بتفحص شديد
جود : جدي هل انت بخير اخفتني عليك ماذا افعل من دونكَ ؟
وهو جالس بجانب سريره ويشد بقبض يده على يد جده
الجــد: اه الحمدالله بخير ..وريقه ناشف فهو ياخذ مغذي عن طريق الابر منذ اسبوع.
جــود : جدي انا اسفة
الجد: على ماذا لا تشعر بالذنب انه ليس ذنبكَ.
جود: لاتحاول اقناعي انه بسببي .. واراد تلطيف الجو .. اعلم انك لا تسطتيع العيش من دوني كل هذا لاجل ارجع لك
واخذ يضحك
اما الجد فشاركه الضحك ثم صمت لفترة واخذ ينظر نحو عيون جود : طبعاً لا اسطتيع العيش بدونك ( يقولها ويتحسس كل معانيها انو حفيدي انه قطعة من روحي بدونه يجعل روحي مشتتة)
اما جود والابتسامة قد اختفت من وجهه وتذكر الامر مره اخرى : جدي أنا موافق .. فانا راضي كل الرضى عن اتفاقكَ.
السيد عمار : جود لا اريد اجبارك .............ويعود الحدث عينه.




__________________________________________


قرية شيرينجا
عـــند ألـــين


على شاطئ البحر ألين ترمى بالحصى وتنتظر ظهور دوائر متكررة كردّة فعل لما قذفته بالبحر وارجلها تغوص بالرمال وشعرها تلعب به الرياح يميناً ويساراً
تتنهد عندما تذكر احداث الايام السابقة
* قبل بعض ايام *
وهي في طريقها الى بقالة العم احمد الهموم تأخذ تفكيرها
من على الشرفة تنادي السيدة السمينة حليمة بصوتها القوي : يا ألين يا ألين كيف صحتك؟
ألين لم تسمعها فهي ليست عى عهدها الان لا يستطيع الجيران سماع صراخ لعبها مع الاطفال اصبحت ايضا في مدرستها منعزلة لم تعد الفتاة الدلوعة بالصف اصبحت كئيبة حتى الجنون .. حتى القرية باكملها لاحظت الموضوع
وهي تمشي بثقل والهمس يدور حولها
__: مابها ألين
__: انظري الى شحوب وجهها
__: هل هي مريضة؟
__: وأمها عند زرتها امس كانت تبكي ؟

فما شعرت الا انها صدمت في جسم صلب
كان احد حرس جدها قال بصوت قوي : أنستي بعد غد جدك سيأتي لاصطحبك حضري نفسك ارجوكي "كان من المفترض ان أتي عزيزتي لاصطحبك منذ اسبوع ولكنه الان قد سنحت لي الفرصة لاصحطبك " هذ هو حرفياً ما يريد اوصله جدك لكي وبعدما اوصل الرسالة المطلوبة اختفى بين المارة كما جاء كأنه سراب لا حقيقة .
اما من كان بالطريق التفتى ليرى من ذلك الرجل الاجنبي ..
شهق الجميع واخذو يتهامسون :
ماذا انستي ؟
جدك ؟ هل ألين لها جد ؟
ماالذي يحصل ؟
كيف يمكن انسة وجد ؟ كيف يمكن ؟؟
اما ألين قفد صدمت لكل الناس الذين تجمعو حوليها واخذت تهرب منهم وشقت طريقها بصعوبة من خلالهم واخذت مسرعة الى بيتها واغلافته بغصب خلفها .

وخلال ساعات كانت الاخبار قد نشرت بجميع
القرية ..

شعرت أليف بتغير في فتاتها : ماذا هناك ؟ لماذا لم تحضري الاغراض التي طلبتها؟؟
ألين حضنت امها من الخلف التي كانت تجلي: واخذت تبكي بعمق : أمي أمي
اما أليف : التفتت اليها ماذا هناك تحدثي ؟؟
اخفتيني يا فتاة
ألين والكلمات تخرج من بين شهقات بكاءها :جـاء رجل واخبرني انّا جدي سيأتي لاصطحابي بعد غد ... وقد زاد بكاها : امي لا اريد الذهاب .. واخذت بالبكاء بحضن والدتها
أليف تملكتها الصدمة... بعد برهة : عزيزتي علينا تقبل الامر فهنالك اتفاق بيني وبين جدك (في باطنها لم تتوقع انني سأوقلها هكذا من دون ادنى مقدمات ولكنها عليها ان تكون صارمة الان لا تريد ان تشعر ابنتها انها غيرمسؤولة فهي فتاة ناضجة عليه تفهم الامر )
ألين وعيونها قد شقت من الصدمة : مـاذا اي اتفاق هذا
أليف : بيني وبين جدك حقي اتفاق انه عندما تبلغي 18عاماً سيأتي ويأخذكي يهتم بكي لبقيت حياتك(لكنها ما زالت لم تخبرها بالحقيقة كاملة)
ألين : لكني لم ابلغ بعد 18عاماً ؟ وقد بغلت 17عاماً الشهر الفائت ..
قطع عليهم حديثهم طرق احدى سيدات القرية على باب منزلهم ..
حيث انه
ذهبت السيدات الفُضليات على رأسهم حليمة ليتفحصو الامر من أليف ..
الا ان أليف لم تفتح لهم الباب
قالت حليمة : يا خسارة المعروف حتى انك لا تريدين ان تفتحي باب منزلك ؟
أليف سمعتها و تجاهلتها ..ذهبت باتجاه غرفتها وقد اغلقت الباب على نفسها وجلست تبكي اليوم بطولها خرجت في صباح اليوم التالي وعيونها تبدو منتفخة من شدة البكاء ..
ألين ما زالت بغرفتها لم تذهب اليوم الى مدرستها قررت ان تنفرد بمفردها

..................................

في اخر اطراف لخيوط الشمس في هذا اليوم

أليف لم تكلم ابنتها فقد جهزت لها ملابسها ووضعت بين ملابسها "دفتر قصائدها وقلادة جوهرية على شكل زهرة وتحوي داخلها شقاق لزهرة صخرية نادرة محفوظة بمادة معينة وهي زهرة تنمو بين الصخور وهي من اشد واندر انواع الزهور في العالم حيث اخذ من احدى جبال الصين الشاهقة "
ألين دخلت على فتاتها وقالت بجدية تامة فهي ايضا مصدومة من نفسها فهذي فتاتي المدلعة التي لا ارفض لها طلب ورمت حقيبة ملابسها بعنف : تفضلي ملابسك
وهمت بالخروج من الغرفة وما شعرت الا ألين تحضنها من الخلف : امي ارجوك نامي بجانبي اليوم . لم ترفض طلبها فهي ايضا بحاجة الى ابنتها اليوم .

في الصباح البــــــــــــاكر استيقظت ورأت امها بجانبها فبلت رأيه وضمتها بعمق وخرجت من المنزل وتوجهت نحو الشاطئ

"نعود هنا بالاحداث "
قرية شيرينجا
عـــند ألـــين
على شاطئ البحر ألين ترمى بالحصى وتنتظر ظهور دوائر متكررة كردّة فعل لما قذفته بالبحر وارجلها تغوص بالرمال وشعرها تلعب به الرياح يميناً ويساراً
تتنهد وهي تشعر بالحزن

خلف يمينها يتأملها باعجاب يالا جمالها أنها تشبه امها لدرجة كبيرة .

التفتت ألين بسرعة تريد النهوض
..وقد صدمت ووضعت يداها على فمها ودموعها على وشك النزول .



ترى مين ال شافته ألين ؟
ما هو حال جود بالوقت الحالي؟
الى ماذا يخطط السيد حقي ؟
ما ردة فعل السيد عمار؟
انتظرونا بالبارت القادم
البارت القادم ملئ بالاحداث الشيقة والجذرية والمتطورة لدرجة مشوقة جداً ..
انتظرونا اتمنى رؤية ردود عشان اتشجع اكمل الرواية
*اتمنى الدعم *
(ابيات القصيدة الاولى للامانة منقولة )




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-17, 12:16 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


مرحباً جمعياً

هذا الملبس الخاص بألين لما جاء السيد عمار على قصر السيد حقي
بس طبعاً على أليــن بعد أحلى لانها اطول واجمل وجهاً وتمتاز ببشرة أبيض بعد ..
المهم فقط ركزو على الملبس فقط








لما انزل البارت بتعرفو الاحداث ؟؟
يلا خليها تشويق أني الان بكتب فيه ..
انتظركم ..أحبتي بالله



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-12-17 الساعة 12:25 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-17, 12:26 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البــــــارت الــرابع
بســــــم الله الرحــمن الـــرحـيم

من رواية انقى الزهور التي تنمو بين الصخور

يتــــــــــــــــأمل حفيدته الوحيدة بكل حركة تقوم بها.. تنهيدتها , حركاتها العفوية , جمالها , روحها انه يستطيع بوضوح رؤية انعكاس نقاء روحها على مياه البحر العذب وأخذ يخمن ما الذي تفكر فيه ... بعد دقائق ليست حتى بمعدودة ..ما وجد منها غير أنها همت بالدوران كمحاولة منها ان تخرج أرجلها من الرمال ..في هذا اللحظة في هذا المكان.. رأيتُ ولا مرة حفيدتي بوضوح تمعنت تقاسيم وجهها اللطيف تفاصيل جسدها الجذابة كل صغيرة وكبيرة لم تمر علي ...يالااا جمالها وقد شعرت ببعض الحزن اخشى الان والان خاصة ان اظلمها كما ظلمت والدها وتلقائياً طردت هذي الفكرة من رأسي ,وقلت بثقة :أنها مختلفة.
ولكني شعرت انها خائفة بل مرتبعة كأنها تخشاني قلت في باطني :متى حدث ذلك ؟أعنى متى التقينا حتى تكون أولى ردات فعلكِ تلك.واستيقظُ من سباتي فما رأيت منها غير اثار اقدامها الصغيرة على الرمال الحارقة.
أما ألــين ركضت بأسرع ما يمكن أريد الاختباء في حضنها ربما في ملابسها لا أريد الرحيل لا أريد الرحيل أمــــــــي .
____________________________________

في البرازيل
القصر

دخل السيد عمار قصره الرخامي الفاخر بهيبة طاغية والخدم خلفه امامه بجانبه يرحبون ويتمنون له عميم الخير والصحة اما هو فكانت ردة فعله في قمة الودّ.. يشكر ذك ويطمئن ذك ويربت على ظهره ذك.
جود بنرة صارمة وبنظرة ارعبت جميع الحضور : ابتعدو الان ..هل انتم اغبياء انه خرج حديثاً من المشفى .
الخدم بخوف ابتعدوا وصمتوا دون ادنى مناقشة السيد عمار ابتسم ابتسامة طفيفة فقد اسعفته كلمات جود فقد شعر بوكعة من كثرة أسئلتهم .

بعد عدة أسابيع

داخل القصر رجعت الامور الى منصبها الصائب ..عاد اصحاب الطاولة الفخمة ..يأكلون كل صباح ومساء والابتسامة تعلو وجههم ولاسيّما الاحدايث اللطيفة .
في صباحٍ ربيعي لطيفٍ جوهِ ,صافية سماهِ اجتمع أسياد القصر بحديث هام , حيث دار بينهما الحديث الأتي
السيد عمار بنظرات تردد : جــود .. ماذا بشأن حفيدة حقي ,هل ستتزوجها حقاً .
جــود بنظرة واثقة : أنا لا أخون بوعدي.
السيد عمار: حسناً .. بعد صمت طال لدقائق .. : سأكلم حقي اليوم .
جود لم يبدي أي ردة فعل اطلاقاً بل تجمل بالصمت والانصات

_______________________________








داخل غرفة فخمة من طراز فاخر تستلقى على سريرها وشهقات بكاءه تخرج بين الحين والاخر تطرد الجميع من غرفتها بحركة عنيفة .
وعلى الجناح الاخر يتلقى مكالمة مهمة حق الاهمية ..
السيد حقي : وعليــكم الســلام عمار .. كيف صحتك ؟
السيد عمار : بخير....صديقي حقي..... ثم صمت لفترة ,, أريد ان ؟
قطع عليه صوت حقي : ماذا هناك تحدث هل صحتك ساءت؟؟
السيد عمار : لا لا .. اطئن ولكــن اريد ان احدثك بشأن احفادنا...
السيد حقي وظهر الارتباك عليه يا ترى ما هو قرار جــود انه متعجرف حق العجرفة ماذا قرر والاسئلة تدور في رأسه .
السيد عمار : حقي اين انت ... حقي..حقي ؟؟
السيد حقي تدارك الامر: ها أنا هنا ..عمار اظن أنه من الافضل ان تأتي لمنزلي لنتحدث وجهاً لوجه.
السيد عمار وشعر انه هذا اصلح اخيتار لكلا الطرفين : حسنا سأتي وقت العشاء .
السيد حقي : حسناً في أمان اللهِ.
أغُلقت الهواتف وكلا الطرفين يحمل الكثير من الاحاديث في ذهنهِ.
قطع تفكيره خادمته وهي تطرق باب مكتبه الخاص وقال بتبرة مهلكة :ادخل
الخادمة : سيدي الانسة ألين لم تخرج من غرفتها منذ قدومها وترفض الطعام ..ولا نزل نسمع شهقات بكاءها
تنهد السيد حقي :حسناً يمكنك الخروج.
السيد حقي توجه نحو جناحها فتح الباب وجلس بجانبها :حفيدتي حملي الصغير لما البكاء .
ألين : أريد أمي .. تبكي وتمسح بدموعها كالاطفال.
السيد حقي يشيل خصلات شعرها الذهبية ويرفعها : عزيزتي يخيل لي اننا اتفقنا على هذا الامر .
ألين :ولكن ..ولكن
السيد حقي : الامر اتفقنا عليه وانتهى ...الان اريد اخبارك بامر هام .
ألين : تفضل وهي تمنع دموعها من النزول .
السيد حقي :اليوم سيأتي صديقي العزيز انه بمثابة اخاً لي ... فاتمنى رؤيتكِ اليوم وقت العشاء .مسح على شعرها وقبل جبهتها وخرج بخطوات مثقلة .
_______________________________
الساعة 7:30 مساءاً

السيد حقي والسيد عمار جالسان بهيبة والمزاح يتطاير من هنا وهناك والضحك قد ملئ المكان .

عنـــــــــــــد أليـــــــن
بغرفتها اعلمتها الخادمة منذ حولي نصف ساعة بقدوم صديق جدها ..وما تزل مترددة بخصوص ما سوف ترتدي انها ليست معتادة على تلك الملابس المخملية الراقية... خلال لحظأ ... وقع نظرها على ملبس اعجبها (كما موضح في الصورة التي سبق تم عرضها لا بعد من الملاحظة انها ما زالت تلبس على وتيرة لبسها التركية والبسيطة )

____________بعد دقـــــــــائـــــــــــق _____________

كانت ألين تنزل بثقل على مدرج القصر الفخم تشعر بتوتر ولكن لا تعلم لماذا ,لماذا تشعر ان هناك امر متعلق بمستقبلها .
وصلت مشارف جناح الطعام أخذت نفس عميق و ظبطت نبرتها وشكلها .
السيد عمار :ها كيف يا ترى حدث هل أنت متأكد؟؟
السيد حقي : متأكد كما أراك الان وتوقف كلاهما عن التحدث عندما دخلت ألين على الرغم من الطلة الجميلة التي تبدو عليها الا ان وجهها استبغى بالحمرة لشد خجلها فنظرهم توجه نحوها لفترة طويلة .
اما السيدان فادركا الامر ونهض السيد حقي واخذ يعرف حفيدته على السيد عمار
السيد حقي :ألــين..هذا السيد عمار .
السيد عمار وهو يمد يده للسلام :تشرفت بلقائك ألين
ألين شعرت بتوتر وهي تمد يدها للسلام ولكن هنما لمست يداه شعرت براحة وطمأنينة قلبية : سرني لقائكَ سيدي.
ابتسم السيد حقي ابتسام نصر : حسناً والان بما انه قد جاءت ألين ..هي بنا الى المائدة
توجه نحو المائدة وبدأُ الجميع بالأكل ولا يسمع سوى صوت الملاعق وهي تضرب الصحون فتصدر زنين موسيقى جميل...
كانت ألين تعاني بعد الشي فهي غير متقنة للغة التي يتكلموها لم تفهم شي ولم تستطيع الاكل كما يجب فهي لا تعلم بكيفية أكل الطبق الذي أمامها فهي لم تعرف ما هو هذا الطبق بالأصل شعر السيد حقي بضيق حفيدته .
السيد حقي : هل تعلم ان ألين لا تستطيع التحدث الاسبانية او العربية فهي لا تفهم أي ما تحدثنا به الان
السيد عمار بصدمة :مـــــاذا ,,ولكن الان ,,الان كانت تتكلم العربية وترحب بي ؟؟
السيد حقي بضحك صاخب : أعلم.. أعلم.. فخادمتي العربيةقد لقنتها تلك الجمل البسيط لتتحدثها عند لقاءكَ..بأي حال لو تحدثت معها الان لن تجيبكَ غير "سرني لقائك سيدي" فهي الجملة الوحيدة التي تستطيع قولها وهويضحك من قلبهِ .
السيد عمار توجه نظرهُ نحوها وهو مصدومة.. ..اهااا صحيح انها تربت في قرية ريفية تركية فكيف يمكنها تحدث لغتنا .
انتهى العشاء بسلاسة وانسجام ..ثم انسحب ألين بعذر وضعته حتى تصعد غرفتها فشعرت بملل وهي جالسة بين رجلين لا تفهم معاني كلماتهم .
وصلت غرفتها ورمت بنفسها على سريرها وهي تتذكر ما حدث قبل عدة اسابيع اغمضت عيناها بغصة وأنزلت دمعة حزينة: ...أشتقت لكَ أمي .
قبل عدة أسابيع
دخل السيد حقي من باب منزلها وهو محنى ظهره لقِصِر الباب دخل باشمئزاز واضح كيف يمكن لحفيد السيد حقي ان تعيش هكذا وقعت عيناه على عيناها ولا زال يرى نظرة العتب واللوم نفسها.
قال لها كما اعتداد ان يحدثها بلوم وتحقير : أين حفيدتي ؟
أليف : انها بغرفتها ؟
السيد حقي : حسناً أريد حفيدتي ..تعلمي اني اليوم أتي لاخذها .
أليف تنظر له بسخرية :أنا لم اربيها لــ17 ربيعاً لتأتي وتاخذها هكذا بليلة وضحاها ..هل سمحت بلحظا خارجاً
خرجت أليف وتبعها تلقائياً السيد حقي :ماذا تريدين ؟
أليف :هنالك طلب عندي لك اتمنى ان تنفذهُ ؟
السيد حقي بسخرية : هاا وما هو ؟
أليف وعيونها تدمع : ارجوُ وعد منك ان تحفظها من الرياح التي تلمسها من النظرات التي ترمقها من الاذى والخطر الذي يحوطها ..احفظها لي ولرب العرش ..اجعلها جوهرتك الثمينة دافع عنها حتى النهاية اجلعها زهرتك النادرة .. اجعلها روحك .. عيانك .. قلبك ..كل كيانك ..اريد وعد .. اريد كلمات وعد تخرج من شفتاكي ..وعــد بأن تحفظ طفلتي الصغير .
السيد حقي بتقة عمياء : اوعدكِ .
أليف تنهد تنهيدة تعبر عن الارتياح :ش ِشكراً لك سيدي .
االسيد حقي اهملها وتوجه نحو الداخل ..
ألين تبكي بصمت أمي قد تخلت عني أنها لا تريدني أنها لاتريدني ...
طرق الباب على حين غفلة وبصوت حنون: عزيزتي ألين هل لي بدقيقة من وقتك ؟
ألين صدمت ماذا عزيزة من ؟ فتحت الباب بعد دقائق وعينها تبحث عن مصدر تلك الكلمات .
نظر نحو عيناها واخذ بيدها واجلسها بجانبه ومسح على رأسها : أنا جدكِ حقي ..اخذ يضحك لتطليف الجو .. أرى انه من الغريب ان تتعرف حفيدة على جده بهذي الطريقة وهذا الوضع .
ارتسمت شبه ابتسامه على وجهها الطفولي شعرت ببعض الارتياح .
السيد حقي: أعلم انه من الصعب عليكِ تقبل فكرة ابتعادكِ عن والدتكِ خلال هذي الفترة ولكن بينا اتفاق منذ زمن كما اخبرتكِ امكُ بالأمر.وبنظرة ثقة :حفيدتي العزيزة انتِ فتاة ناضحة عليك تفهم الامر لا اريد رؤيت دموعك بعد الان انها غالية ليس عليكِ اهدارها هكذا .
ألين وهي تنصت لكل كلمة قالها وهي تشعر بثقة تخرج من بين كلماته.
السيد حقي: أريد ان اعطيك فرصة اخيرة لتبقى بين احضان والدتك اليوم وغداً عندما اتى أمل ان تكونِ قد جهزتِ نفسياً وعقلياً وجسدياً عزيزتي ..
ألين هزت رأسها بالايجاب وبقوة واخذ السيد حقي يضم ولا مرة بحياته حفيدته العزيزة ..اما ألين فشعرت بغرابة عجيبة .
والدتها مازالت تبكي بالخارج وتضع يدها على فمها حتى لا تسمع شهقات بكاها.
اليوم التالي
جاء السيد حقي والابتسام تعلو وجههُ نزل من سياراته الفخمة ..ووجد ألين تحمل بكل يدها شنطة صغيرة وهي تقف وقفة مستقيمة تبتسم له ..اقترب والفرح يزين حياته : ألين عزيزتي هل انت جاهزة ؟
ألين : نعـم جدي , شعر بفرح كبير لقولها كلمة جــــدي
ثم نظرت ألين نحو والدتها واخذت بضمها بقوة شديدة

________________________
بالــــــــــــصالـــة
السيد عمار لا يعرف كيف يبدأ بالامر .
السيد عمار :أريد ان احدثك بأمر ؟
السيد حقي تلقائياً :تفضل.
السيد عمار :افضل مكان اكثر خصوصية فالامر خاص .
السيد حقي : حسناً هيا بنا على مكتبي الخاص .
وصلا المكتب وطرقت الخادمة وادخلت كأسين من القهوة التركية الاصيلة .
اخذ يرشف كل منهم بعض من القهوة وبدأالسيد عمار بالحديث :
بخصوص ألين وجود تحدث معي جود بالامر؟
انخفضت دقات قلب السيد حقي وتلعثم : وم ومــ ومــاذا قال ؟
السيد عمار : موافق
السيد حقي بصق القهوة التي كان يرشف بها : كح كح كح كح ..مـاذا..مـاذا تقول هل وافق ؟أأنت متأكد
السيد عمار صدم من رد فعله واعطه منديله الخاص لينظف فمه ُ :تفضل
السيد حقي : ششكراً لك وكل هل حق وافق ؟
السيد عمار : نعم انه اشهر بموافقته .. واكد لي الامر أكثر من مرة .
السيد حقي والابتسامة تعلو وجهه : يا له من خبرة مفرح
نهض السيد عمار وفتح ذراعه على وسعهم وقال له: اهلاً بك حقي ...أصبحنا عائـــلة
نهض تلقائيا واخذ بضم صديقه بقوة نعم اصبحنا عائلة .
السيد عمار على عين غفلة وهو يبتعد عن صديقه : هل هل تحدث مع ألين بالامر ؟
السيد حقي ونظرته تشتت بالغرفة : امم لا ليس بعد ولكن يخيل لي ان والدتها فاتحتها بالامر .
اليوم سوف احدث حفيدتها وساعلمك بالخبر اليقين بالغد .
السيد عمار : حسناً لا بأس خذ راحتك ..أنا الان راحل .
السيد حقي : في امان اللهِ.
جلس على المكتب ووضع يده على ذقنه يجب علي التحدث معها ماهي الا دقائق والا هو على شرفة بابها يطرق الباب ...
نهضت ألين بسرعة فائقة : من؟
السيد حقي : جدكِ عزيزتي ؟
ألين تفضل بالدخول دخل حقي بهدوء وجلس بجانبها ومسك بيداها عزيزتي :اريد ان اعلمك بأمر هام
ألين بعد مبالاة : تفضل
السيد حقي : اصبحتي تعلمي السيد عمار الذي جاء اليوم ؟
ألين بعدم فهم : اه نعم نعم
السيد حقي وعيونه بدت وكأنها ستدمع وشعرت ألين بذلك ..
ألين : ماذا هناك ماذا يحدث والقلق بادٍ عليها
السيد حقي : عزيزتي هذا السيد وانا لدينا وعد وعلينا الوفاء بهِ.
ألين : حسناً بعد فهم للامر وما هو هذا الوعد
السيد حقي : تزويج احفادنا
ألين :حسناً .وادرك الامر. ماذا ا.. اي احفاد اتقصد أنا .. ماذا ؟
السيد حقي: عزيزتي ارجوك قومي بهذا لاجلي اريد ان أرحل عن هذا الحياة وانا مطمن عليك عزيزتي
ألين بخوف : لا قدرالله ..لا تقل هكذا .
السيد حقي : انه الواقع
بعد صمت طال
وألين تحاول تجاوز الصدمة ..

.السيد حقي ... .فما رأيكِ ؟
ألين بحيرة : لااعلم جدي انت فأنت قد فأجاتني بالامر لا اعلم حقا لا اعلم وكانت على وشك البكاء ..
السيد حقي شعر بضيقها : حسناً حسنا لا اريد جوابك الان فقط فكري بالأمر للغد ؟
ألين: ماذا فقط للغد ؟
السيد حقي : اسفة عزيزتي نعم فقط للغد ..
وتركها خلفه تصارع الالم والحيرة والخذلان... فانا اتنقل من منزل الى اخر .من شخص لاخر ..بدأت تشعر بجهد كبير ..
_______________الساعة 4:15 فجر______________
ا
ألــــــــــــــــــيــــ ــــــــــــن
فجــــــــر يندلع بالحواس كلها قبل ان يظهر وهدير افكاري يطاردني من السرير ويرمنيني في هذا الزاوية الضيقة ..ولا اريد شيئاً
لا اتمنى شيئاً ولا اقدر على ادارة اعضائي في هذا الاضطراب الشامل لا وقت للحيطة ولاوقت لوقت لو اعرف فقط لو كيف أنُظم زحام هذا الموت المنصب امام عيناي ,لو اعرف كيف أحرر الصراخ المحتقن في جسدٍ وهن لم يعد جسدي من فرط ما حاول ان ينجو في تتبع فوضوي القذاقف المؤلمة واحد تلو الاخرى : كفى كفى _همستُ
لا اعرف ان في وسعي ان أوافق او حتى ارفض
كل الاحتمالات تشير الى مكان الهاوية المفتوحة من جهتين لا استطيع ان استــسلم لهذا القدر المحتـــوم ولا استطيع ان اقاومه.
لو يوجد استراح من هذا الحجيم لخمس دقائق .
وليكن من بعدها خمس دقائقٍ اخرى .
أكاد أقول خمس دقائق فقط أعَدُ خلالها عُدتي الوحيدة ثم اتدبر موتي حية او حياتي ؟
الساعة 7 صباحاً
اسمع ضجيج الصباح الباكر ...اذا انا حية وبتعبير ادق : أنا موجودة .
نهضت بثقل وتوجهت الى حمامها الخاص اغتسلت وتعطردت ارتدت ملابسها خرجت من جناحها ثم توجهت نحو الصالة فوصلت مائدة الطعام أكلت بهدوء ملحوظ .. ولم تنطق بكلمة ..السيد حقي لاحظ الامر فعيناها حمراء وجهه شاحب.. لكن فضل السكوت ..
انهت طعامها وهمت بالخروج وقبل ان تخرج من الغرفة : جــدي ثم صمت انا موافقة ثم صمت اخر خيم .
سعادة السيد حقي لا توصف نهض من مكانه وضمها بقوة ..خرج مسرع ليخبر السيد عمار .
اما ألين ضحكت بتحسر على الاقل اسعدته.
____________________
السيد عمار والسيد حقي يتبادلو الفرح على سماعات الهاتف لساعات .
_____________________
جـــــــــــود
في مكتب الشركة : كيف كيف يمكن هكذا هل انت احمق ؟
صمت فجأة وقال : أنت مطرود ؟
الموظف : سيدي سيدي ولكن ولكن ؟
جود : اصمت واريد ورقة الاستقالة غداّ امام مكتبي اخرج او اعرف طريقتي لاخرجكَ ؟
الموظف وهو حاقد عليه خرج من مكتبه .
صوفيا دخلت بخوف : سيدي الشاب ماذا هناك ..؟؟
جود : كم من المرات علي الاعادة انك يجب ان توكلي المهام للشخص المناسب شركتي ليست لتنمية مهارات اريد موظفين ماهرين فقط .. للقيام بتلك الوظائف الهامة ..
صوفيا شعرت بالندم بعض الشئ وقالت : حسناً سيدي هل لي بالملفات لكي اصححها .
جود قام برمهيها عليها وقال بعجرفة :تفضلي يا انسة ودار بالكرسي الى الجانب الاخر .
صوفيا شعرت بالاهانة فانا في عمر والدته .
بعد ساعات وجود منهك وهو يتفحص اوراق وملفات ومشاريع ..
حيث قام قبل ساعة بعرض وشرح مشروعه الجديد وهو تخصيص احدى شركته لتصميم سيارات مستقلبلة باهرة التقنية .
على خصوص هذا الموضوع ( جود اكمل درسته الجامعية ب هارفد تخصص تكنولوجيا حديثة ثم تصميم وهندسة واخيراً ادراة اعمال بالاضافة الى شهادات اخرى حيث كان الاكثر ذكاء واجتهاد فقد كان رئيس المجلس للجامعة والاول على دفعته الجامعية )
جالس على مكتبه الفاخر وهو يرجع رأسه بعض الشي الى الخلف ويغمض عيونه فشعر بجهد كبير .
طُرق الباب لم يستجيب له ثم طرق مرة اخر قال : لا اريد احد الان .
فما وجد غير انه احد يفتح الباب فجن جنونه ونهض كانذار لعاصفة كيف يجرؤ على الدخول .
فما وجد امامه غيره جده هدء بعض الشئ وقال: تفضل جدي بالجلوس.
جلس بهيبة وقال : اختصارللامر ..تحدث السيد حقي لحفيدته وقد ابدت هي الاخرى بموافقتها .
جود وكأنه لم يهئ نفسهُ بالمستوى المطلوب حيث صُدم وقال بعفوية : حقاً ؟جدي.
السيد عمار بتقة : نعـــــــــــــــــم.
جود : حسناً والمطلوب الان .
السيد عمار : قررنا ان يكون زواجكم بعد شهر
هنا نهض جود وقال بغضب : ماذا ماذا لن اسمح لن اســـمح ان تتحكمو بذلك ايضاً ؟ ماذا بعد شهر السيد عمار واخذ نفس عميق وكأنه يختنق : ماذا لماذا ترفض الم تقل بأنك موافق تماماً انا قررت بعدما موافقتك ولن اغير امري .
جود : حسناً وانا لن اغير موقفي ايضا ...نحن لسنا عبارة عن لعبة لديكم .
السيد عمار: هل تتحداني يا جود .. حسناً سوف نرى كلمات من سوف تنفذ اذا ..
جود: جدي الامر ليس كذلك ثــــــم صمت .. أنت لا تفهم .
السيد عمار: ما هو الذي لا افهمه.
جود : اريد ان اتزوجها بعد ان اتعرف عليها حق المعرفة .
السيد عمار : ماذا ؟ ماذا ؟ كان عليك التفكير قبل الموافقة بشكل تام ... فأنا اخبرت السيد حقي وبعد موافقة حفيدته تتراجع انت .. انها ليست لعبة اطفال
جود : ولكن جدي
السيد عمار : لا لا يكون لكن . تم تحديد الامر وانتهينا .خرج بشموخ وترك خلفه جود بصدمه فبعد ان ثار بغضب تملكه الهدوء للتفكير بحذر اشد الان .

________________________
احداث هذا الشهر
نــــــــبــدأ عنـــد بطلتنا ألين ..
***********
وضع السيد حقي لحفيدته معلمات ومعلمين خاصين باللغات والاناقة والطهي واسلوب التعامل والذوق في التكلم وطريقة الجلوس.....ألخ .
في مكتبة القصر
القصر في هذي اللحظة هادئ حتى الممل
الا وهي بصرخت المعلمة :ألـــــــــين انتبهي ..ماذا يشغل انتبهاكي ؟
ألين : لاشئ ... ما هوالسؤال ؟؟ اها ما معانى الكلمات الاتية بالعربية والانجليزية والاسبانية والتركية
الكلمة الاولى :ركض-Koştu-
Él corrió—(RUN-
الكلمة الثانية انستي هي :-Estornudando-sneez-
Sneeze-عطس.
اما بالنسبة للكمة الرابعة :الحب-the love
Amor-Aşk
اه ماذا ايضا ماذا اه صحيح ..
-شغف tutku
Pasión-passion
المعلمة وتحاول تخفي اعجابها : حسناً لا بأس بكِ ... لكن ارجوك عليك الانتباه خلال هذا الشهر عليك ان تتقني تلك اللغات الاربع
والان رجاء افتحي كتاب اللغة الاسبانية صفحة 23 وأقري لي .
بعد 4 ساعات دراسة واجتهاد خرجت مباشرة الى درسها الاتي بالطهي ...
رأت جدها بالطريق وبدلع : جدي ارجوك جدي ..حفيدتك الوحيدة قد ارهقت ارجوك...
انام باكرا وانهض من الخامسة ارجوك ارهُقت .
السيد حقي : لا بأس عزيزتي عليك التدريب لتصبحي زوجة جيدة .
ألين : اوهه حسناً حسناً تنهدت و سارت خلف معلمة الطهي الان .
في مطبخ القصر
لبست ألين اليونيفورم الخاص بطبخ القصر بدأت معلماتها بذكر لها اهم خصائص اجود الخضروات
وطريقة تحضير العصائر بطريقة صحية وكيفية تنظيف سطح الطعام ..ألخ
وبدأت بتعلم الاكلة الايطالية " أرانشيني"وهي تعيد نفس خطوات المعلمة بحذر بلحظا ما وبحركة من غير وعي منها قامت باشغال الحريق بالمطبخ عندما قذمت كرات اللحم بطريقة خاطئة وبلمح البصر اشتغل الحريق .. اخذت بالصراخ وهي تخرج خارجاً والخادمات تلحق بها واخريات طلبنا من رجال الاطفاء(الخاصين باطفاء حريق المنازل الداخلي) انها المرة ا الثلاثة خلال الاسبو ع الواحد, لذلك يقمن الخدامات بالاتصال على الدفاع المدني قبل دخولها المطبخ
وخرجت وهي تحمدالله على مرور الامر هكذا والبقع السوداء قد غطت ملابسها واجزاء من وجهها
الخادمة : انستي عليك الاستحمام الان .
في الصالة العامة
مدرسة الاسلوب الراقي
المعلمة :لا لا انه مرفوض ان تأتي الى حصتي بهذا الزي . اتبعيني انستي رجاءاً
ألين تتأفف : حسناً حسناً
اخرجت المعلمة فستان كحلي طويل يمتاز بفتحة كبيرة عند الظهر ويمتاز ان اكمامه طويلة ومخرمة (كما في الصورة)
ألين : ماذا لن ارتدي هذا .
المعلمة : لا اريد رأيك فقط نفذي الامر .
ألين بتأفف : حسناً ..اخرجي .
المعلمة : يجب عليك القول "هل سمحتي معلمتي بالخروج"
ألين :حسناً هل سمحتي معلمتي ان تخرجي
ارتدت ألين وتعجبت من شدة جمال الفستان فهي تبدو به كملائكة قامت بحركة عفوية برخي شعرها الطويل الكثيف ..فبدت اكثر جاذبية .
وصلت ألين الى الصالة العامة
المعلمة : هذا مرفوض الانسة الراقية تحاول دائماً ان ترفع شعرها بطريقة راقية دائمــــاً.
قامت بحركة عنيقة برفع شعرها وألين تتألم من شدة قبضة يداها على شعراها الحريري .
بصوت صارم :الدرس الاول الجلوس بطريقة صحيح.
اجلسي رجاءاً , جلست ألين بطريقة عفوية .
المعلمة : خطا خطا خطا فاضح .. راقبيني ... اولاً اجلسي بهدوء تام , ثانياً ضمي ارجلك رجاءاً فانتي لست برجل حتى تجلسي بهذي الطريقة العنيفة انت انسة انسة .ثالثاً اصنعي زواية 30 بين ارجلك وبين الارض رجاءاً
ألين بسخرية :هل نحن بدرس رياضيات.
رمقتها المعلمة بنظرة جعلتها تصمت : ثم اخذت بتطبيق جميع الخطوات خطوة خطوة .
المعلمة : رائع رائع .
ألين بفخر: نعم شكراً لكي .
الدرس الثاني كيف المشي بواسطة حذاء عالي .
ألين : لا لا يوجد أمل انا مستحيل ان ارتدي هذا الشي المزعج .
المعلمة : بلا يجب عليك القيام به انت انسة انسة
ألين في باطنه(كل ثانية انسة انسة لا اعلم هل تراني رجل مثلاً) بتنهيدة :حسناً فقط لاني انسة بسخرية قالتها .
المعلمة قد عانت وهي تحاول تجلعها تتزن على ارض مستوية بصوت صاخب : ارجوك اتنزاني ارجوكي .بعد معاناة دامت اكثر من نصف ساعة اتزانت بعض الشئ .
قالت المعلمة:- الاهم الان ان نطبق تلك الخطوات على درج القصر
ألين بتنهد ومازالت غير متزنة فيميل جسدها يمينا ويساراً ويسارأ ويميناً .

الساعة 12 ظهراً .

خرج جود من سيارته الفارهة لامبورجيني ريفينتون السوداء اغلق الباب بعنق حيث كان يرتدي بنطال اسود وقميص اسود تزيده جاذبية طاغية
سكرتير السيد حقي يجري نحو مكتبه : سيدي سيدى السيد جود هنا ويبدوُ انه غاضب ؟ ماذا افعل؟؟ هل ادخله ماذا افعل.
السيد حقي بتوتر : لا بد انه علم بامر المعاملة.
وهو في طريقه كالغضب الساطع نحو مكتب السيد حقي صادف على درج القصر ملاك قد نزل من السماء العليا الى الارض... .ماذا أرى من تلك الفتاة اشعر اني رأيتها .. وافكاره اخذت تتضارب .
ألين بعدما كانت بتركيز كبير على اتزانها نزلت الدرجة الاولى بنجاح والثانية بنجاح رفعت رأسها بنصر وكأنها قد اتقنت الدرس فلما وقعت عينها على الرجل الجذاب بأخر الدرج اطربت, فقدت توزازنها ومالت الى السقوط عن الدرج القصر وخلال لحظا خاطفة اخذ جـــود يجري بجنون نحوها لقد تذكرها انها فتاة القرية الريفية انها هي نعم انها هي.. ركض نحوها وضمها نحوه بقوة ورفعها عن الارض فما كان منهاالا انها شعرت انها رفعت عن الارض وكأنها ملاك وبحركة عفوية اخذت بالصراخ وتمسك به بقوة ويداها تحاوط بشكل تلقائي رقبته وعيونها مغمضة من الصدمة بعد دقائق فتحتها عيناها بعد لاحظت نفس الرائحة الذكورية القوية ..... فوجدت نفسها في نصف وسط درج القصر والخدم اسفل واعلى الدرج شعرت بالحرج وازداد احرجها عندما وجدت نفسه في احضان رجل غريب صمتت لحظا وعينها نصبتها بنحو جود بصدمة وقالت في باطنها لا مهلاً انه نفس الرجل الاجنبي انه هو .
قام جـود بانزلها فوجدت ارجلها عادت تلامس الارض مرة اخرى لا تعرف لماذا اقشعر جسدها هل هو بسبب برودة الارض ام لسبب اخر ,خرج السيد حقي من بين الخدم فجن جنونه حين رأى حفيدته بين يداه كيف يجرؤ كيف ...انها ليست زوجته حتى الان ..كيف يجرؤ.
بصوت حازم مخيف ملئ ارجاء القصر :ألـــــــــــــــيــــــ� �ـن الى غرفتــــــــك؟
أما ألين بطريقة عفوية مسكت اطراف فستانها الطويل واخذت تركض باتجاه جناحها اما جود فتابع خطواته خطوة بخطوة لاشعورياً.
بعد ان اختفت عن ناظريه التفتى جــود نحو السيد حقي وبعدم مبالاة توجه نحوه وقال وبنبرة هادئة وجادة : سيد حقي يخيل الى انه هناك امر علينا مناقشته ؟؟
____________
في المكتب
هجم السيد حقي بطريقة هائجة ورفع ياقة قميص جود وهو يهدده : كيف تجرؤ؟؟ كيف ؟كيف تخضن حفيدتي بتلك الطريقة من تظن نفسك َ ؟ من ..
اما جود "ماذا حفيدته هذا الفتاة التركية الريفية حفيدته ما هذا القدر ؟" انزل جود يد السيد حقي وقال له : تسألني بصفتي من ؟كي احضنها .. احضنها بصفتي زوجها .
هنا جن جنون السيد حقي : ماذا؟ ماذا ؟ زوج من ؟؟
جود : الم تقل انها حفيدتك اذا هذي زوجتي قال بثقة عمياء.
السيد حقي بغيظ كبير من ثقة جود : عليك تصحيح مصطلحك انها الان زوجتك المستقبلية ولم بحدث اي رسميات حتى تحضن حفيدتي هكذا .
جود الان انه في عالم اخر "كيف يمكن لهذا الفتاة ان تكون حفيدة هذا الرجل البغيض ..اه يالا سخرية القدر وايضا ستصبح زوجتي لا اعرف لما اشعر بتضارب بمشاعري "
جود حاول تدارك الامر :لا تحاول تغطية الامر .. ما الفعل الذي فعلته لمعاملتي التجارية ..هل تعلم ماذا سوف يفعل جدي ان علم بالامر على تذكيرك أن شركاتي هي جزء من شركاتي جدي ,لا تحاول تخريب الامر ,هذا اخر انذار لك َ , تأكد المرة القادمة ستنال ما يأتيك .
جود وهو ينزل درج قصر السيد حقي تذكر الحدث وابتسم ابتسامة واضحة وقال : دون ادنى مبالغة فالحق انها شديدة الجمال .



بعد مرور اسبوع

في صـــالة الحفـــلات
في صالة حفلات كأنها من الزمن الفكتوري يدور الراقصين بطريقة دائرية متواصلة مع اسمترار حتى نهاية اخر اوتار الحلن الاخير .توقف الجميع مع توقف الاغنية وانحنى كل منهم لشريكه بالرقص .
دخل السيد جود بهيبة ورأسه مرفوع قال: سرني لقاءكم جمعياً اتمنى ان تستمعوا بالحفلة .
بدأ الحضور بالالتفات عليه وبدأت أهم الشخصيات بذلك : تمنى لك سنة سعيدة ,سيدي جود.
جود بلطف : شكراً لك.
رجل سمين يبدو ذو نفوذ وهو يمد يده باتجاه جود وهو يضحك بلطف : كم تبلغ الان جود ,اصبحت كهر يا رجل .
جود بضحك :هههههه ابلغ الان 30 ربيعاً مازلت في المحطة الاولى من حياتي .
الرجل السمين :بُني , الذكاء ان تحقق اكبر انجازارت بتلك المحططات ..ولكن يبدو أنك تسير على خطى جيدة بتحقيق الاهداف ..عموماً سنة سعيدة .
جود: سلمت سيد بيدرو.
وعلى هذي الوتيرة لساعات .
جــــــود
شعرت بارهاق تام لمدة ساعة ونصف او اكثر وأنا ما ازال ارحب بهذا وذك واشكر بذلك ..بلمحة خاطفة أكاد لا اصدق ماذا امام عيوني ذهبت في عالم اخر بعيد كل البعد عن نفسي عن الاشخاص الذين ينتظرون احر من الجمر لتمنى لي سنة سعيدة ...نسيتهم جميعاً وشقيت طريقي بنحوها بنحوها هي فقط لا اعرف ماذا اصابني فقط تركت الجميع وتوجهت نحوها هنالك مغناطيس يجذبني نحوها هي فقط وجهها هذا اعرفه لقد حفظت تفاصيله .
مديت يداي نحوها اعطني يدها وضعتها بشكل متشابك مع يدي وتوجهت الى وسط الصالة صمت الجميع وينظروني ان اتحدث نظرت نحوها شعرت بتوترها بخوفها برجفة يداها كل كيانها شعرت به ,لذلك لم اتحدث امرت بحركة سريعة عازفي الموسيقى ان يعزفوا ..بدأت الموسيقى رأيت صدمتها فهو ليس كما خطط له ...سحبتها نحوي بقوة حوطت خصرها النحيل شعرت بتوترها الجاد الان شعرت بانفاسها على رقبتي شممت راحت عطرها رفعت يدها نحو يدي وبدأنا بالرقص درنا كما القمر يدور بالسماء .
قبل الحفلة بساعات
القصر بحالة فوضى عارمة السيد فاطمة : زينب يا زيبن ماذا تفعلين هيا ساعديني باعداد اطباق الحلوى ؟


تــــــــــــــــــابــــ ـــــع ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-17, 12:27 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الاجزاء الاخيرة من البارت الرابع


.......

زينب : ها أنا جئت .
فاطمة :يا ترى لماذا اشعر ان الحفلة هذا المرة اكثر ضخامة والجميع مدعو والسيد عمار وجود منذ ساعات يتناقشون ..
زينب اكتفت بالصمت ..
فاطمة نظرت بنحو فتاتها ووجدت اعيونها حمراء وانفها محمر بشكل ملحوظ :زينب ماذا بك ؟ هل كنت تبكي ماذا هناك ؟؟
زينب وعلى وشك البكاء : لا لا ليس للامر اهمية .
دخل طاقم الخدم كامل وبدأ كل منهم بالقيام بههمته ..
اذا ذهبنا للصالة التي ستقام بها الحفلة وجدنا الخدم أعلى السلم قريبون من السقوف يصلحون الاضاءه والخدامات تنظف وتزين لاجل الحفلة واذا التفناوخرجنا من الصالة وجدنا الخادمات يصعدون وينزلون بشكل متواصل وفوضي يضعون ذلك ويزنون ذلك ويرتبون ذلك
___: ليس هنالك وقت ..صاحت رئيسة الخدم : هيا هيا علينا انهاء الامر خلال ساعتين .
الخدامات : حاضر سيدتي
أما جــود في غرفته على نافذته الضخمة يتأمل بعشوائية الاحداث بالحديقة والضجة التي تحدث .
جود : اشعر اني قد تسرعت ...هل هي الشخص المناسب لي ... ماذا اقول .. لا اعرف اشعر اني لست انا لماذا اشعر بتضارب بمشاعري اريدها ولا اريدها ..اُعجبت بها ولا اعُجب ... لا اعرف ..لا وقت للوقت ولا وقت لتفكير ...
ألياس : سيدي عليك أرتدي ملابسك ..لا يوجد وقت كافي .
جــود بتنهيدة : حــسناً ادخل المصمم
المصمم : سيدي جود , امل ان ينال اعجابك ..اتمنى لك سنة جميلة لطيفة سيدي الشاب.
جود اخذ يتأمل بدلته الانيقة : اها شكراً لك ...
________________________
عــنــد ألــــــــــــيـــــــن
علمت منذ يومين بأمر هام لي ..
لم اعرف النو جيداً الان حياتي باكملها سأشاركها بأكملها مع احدهم .
اخذت تتسلسل لي الحادثة مرة اخرى لا أنسى ابداً تلك الرائحة الذكورية ابداً شعرت وكأني ملاك لم تخطو ارجله الارض شعرت كأني بالجنة ..بين احضنه شعرت بدفئ انفاسهُ ..لماذا ..كيف ..فانا لا اعرف شيئا سوى انني كنت خائفة وبذات الوقت انتظر لقاءه مره أخرى ..
عندما قالت الجملة الاخيرة شعرت بتوتر واخذت تقول : ما هذا التفكير ألين ؟
دخلت خادمتي الخاصة الغرفة بعجلة : انستي ماذا تفعلين؟هيا هيا لا مزيد من الكسل هيا هيا الى حمامك الخاص لا وقت.
ألين في حمامها التي تملئ رائحة زهور اللوتس في ارجاء المكان والاضاءه المضلمة اخذت بالاستراخ لساعة او اكثر
الخادمة : انستي ارجوك هي اخرجي .
ألين شبه نائمة :مممممم هاأنا ..خا خارجة .
بعد معاناة بجسم كاسل خرجت وانا شبه نائمة من فرط الاستراخاء خرجت وصدمت على يميني مصممات خاصات وعلى يساري خبراء الشعر والتجميل .
أخذ كل منهم بسحب يدي من هنا الى هنا وهكذا بشكل متكرر خلال ساعة ووجدت نفسي شخص اخر تمام انا لست ألين أنا اميرة بفستان ساحر من طراز فاخر وشعر كالاميرات وقد حذاء مخملي راقي واقراط ماسية فخمة ..



جــــــــــود الان على المراة الطويلة يضع لمساته الاخيرة على ملابسه الخاصة وبنظرة ثقة يتأمل نفسه .


__________________________________________________ ______

نـــعود الى حفلتنا الساحرة

جود
الان ها هي بين يداي التردد الذي كان يتملكني قد ذهب اشعر كان روحي تلامس روحها ..................على الرغم من انها قد داست على ارجلي لمرات عدة لكن هذا المرة قمت برفعها على اطراف اقدامي ورقصنا ببطئ أكبر ...انتهت النغمة لكني لا أريدها ان تنتهي.
ألين
شعرت بخجل كبير عند كل مرة ادوس بها على ارجله لا بد اني ألمتهُ...وقد شعرت اني بخجل طاغي عندما رفعني بعد الشئ امام العامة ووضعني فوق اطراف اصابعه ... من حسن حظي الجيد انها قد انتهت النغمة ..اخذت نفس عميق ..وحمدت الله َ .
مســك جود بيد ألين وسار بها نحو اعلى وسط الصالة قال بصوتاً جهوري قوي: هل لي من وقتكم لحظا ؟
الجميع التفتى نحوه صاغين بدقة ..
ألين متوترة ..شعر بها جود شد فبضته على يدها وقال بصوت واثق : لدينا اخبار سعيد لك اعزائي الضيوف ... قررنا أنا والانسة ألين بتكوين عالمنا الخاص بنا ..وقررنا ان نشاركم بهذا العالم اللطيف ..صمت للحظات ثم تابع بثقة "نتشرف برؤيتكم جمعياً الاسبوع المقبل بحفل زفافنا ".
الجميع اخذ يصفق بقوة والبعض الابتسامة تعلو وجهه والاخر اخذ بالعبوس والاخر بالحسرة والحسد أما السيد عمار والسيد حقي اخذ كل منهم بضم الاخر والتصفيق بحرارة .
التفتى جود نحو ألين وقبَّل يدها .
هنالك من بعيد امراه تراقب بصمت والحقد يملئ عيونها والدموع تنزل بغزارة ...
واستمرت الحفلة حتى منتصف الليلة الصافية الربيعية الهادئة ...


_________________________نهاية البارت الرابع_____________________


يا ترى ما سبب دموع زينب وهل نفس المراه التي بكت بأخر البارت ام امراه اخرى ؟
كيف ستكون حفلة الزفاف ؟
ستحدث تغير كبير لمعاملة جود الى ألين ما السبب ؟

انتظر رددكم بفارغ الصبر اصدقائي اتمنى الردود الايجابية



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-17, 07:53 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



مقتطفات


لحين ما اكملها


___ولسوء حظي في يوم من الايام جاء اباها وقد رأنا هل تعلم ماذا فعلت واخذ يضحك :قلت لها ان نقفز من النافذة وسالتقطها ونهرب معاً وعندما سمع اباها هذا القول جن جنونه لضعفين وجاء بنحوي واخذ بضربي وتجمع النــاس بشكل جنوني .. طبعاً حُل الامر بنفس اليوم بعدما أو الاصح بنفس الليل حيث جاء ابي ومجموعة من رجله وعقد قرانا في ذلك المساء واصريت ان اخذها معي لاني خفت عليه من أبيها من ان يضربها ...واخذ يضحك___

السيد عمار وهو يربت على رجل جود اليسرى : لا كيف تقول ذلك .. الان سأطلب من الخدم ان يجهزو الجناح الغربي ...


"مساء حفل الزفاف"
بعد .
بمرور 6 ساعة و 360 دقيقة






وقالتت والدته بنرة اعلى : أسمها ألــين ؟صحيح
التفت اليها وعيونه بداخلها الالاف الاسئلة من أين تعلم بأمر انها باسبانيا منذ اشهر قليلة لا اكثر .
رجع كأنه بركان ثائر : ماذا تريدين ...من أين تعلمي بأمرها ..أنا احذركِ قال بنرة تهديد,, لا تقتربي منها.
نســرين بابتسام نصــر : هل لي ان احدثك أذا ؟


:::::::::::::::::::::

بدي رأيكم عشان اتشجع أنزل

بليـــــــــــــــــــــز ززز




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.