آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-11-20, 04:26 PM
| #1 | ||||
| نجم قلوب أحلام 
|  سيدة الزنبق - قلوب أحلام قصيرة - [حصرياً] - للكاتبة::منال سلامة*كاملة* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتابة وتأليف:: منال سلامة تدقيق ومراجعة لغوية::منال سلامة تصميم الغلاف::Gege86 تصميم الفواصل::Gege86 في المشاركة التالية قريباً إن شاء الله التعديل الأخير تم بواسطة noor1984 ; 20-11-20 الساعة 05:07 PM | ||||
|  |
|
19-11-20, 07:38 PM
| #2 | ||||
| مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام 
| لاحت تباشير الصباح واستيقظت تغريد كعادتها من النوم وحركت جسدها ببطئ لتعتدل وتقوم تؤدي فريضة الفجر حاضر .. وهي تتمتم بصوت خافت "لا اله الا الله محمد رسول الله اصبحنا واصبح الملك لله " اتجهت بدلال فطرت عليه وتميزت من خلاله وجبلت بماء زهره ناحية الحمام لتغتسل .. لتجدد نشاطها وحيويتها بالماء الدافء وتنعش روحها بنسمات هواء الفجر النقية غير المختلطة بانفاس الاخرين .. ولا بفايروس كورونا .. روتينها اليومي والذي تاقلمت عليه وبات جزء من حياتها بعد الجلوس في البيت وفرض الحجر الصحي على كل القطاع .. انتهت من صلاتها ودعواتها بالحفظ والحماية لزوجها ولاطفالها محمود واحمد وريتاج كلٌ باسمه ولنفسها بالنهاية .. لتفتح شرفة الصالة وتجلس على الكرسي مواجه للشارع المشرف بطلته الجميلة متنشقة الهواء النقي ونسمات هواء سبتمبر الدافئة اللطيفة تلفح وجهها الصبوح .. وذلك الوقت من الصباح يأسر تغريد ويجعلها في عالم آخر وهي تناظر المدينة الجميلة من علو .. بعد ان انجلى الليل وانبلج الفجر وشقشقة العصافير مغادرة تبحث عن رزقها في الفضاء .. لتسمع تغريد من بعيد صوت بائع الكعك والمخبوزات الساخنة "العوجا " وهو ينادي على بضاعته ..ليسمعه الناس ويلتفون حوله يبتاعون منه لفطور الصباح .. لتتنهد وتدعي لذلك البائع بالرزق الوفير " اللهم ارزقه برزق اطفاله واجبر عنه وبارك له فيما رزقته " ثم تذهب الى مملكتها وعالمها الخاص وتغيب في روتينها اليومي الذي لا ينتهي ما بين اعداد فطور ثم غذاء وترتيب وتنظيف وما بين ذلك وذلك اعداد كم من المشروبات والحلويات لزوجها واطفالها .. في هذا اليوم كانت تغريد قد انتهت باكرا من واجباتها البيتية كونها اليوم وبعد خمسة عشر يوما من الحجر ستخرج وترى وتسير في الشارع بعد دعوة من بيت اخ زوجها ابو طارق لحفلة اعدها لطفله "آخر العنقود " " أُسيد " الذي بلغ من العمر خمس سنوات .. فقامت بصنع كعكعة تُبرع في صنعها وزينتها بقطع الفاكهة المجففة وكتبت اسم الصغير عليها ..ووضعتها بالثلاجة حتى موعد الذهاب .. جلست ساعة العصرية تحتسي القهوة مع حلوى السينابون التي حضرتها ايضا اليوم للتحلية بعد الغذاء مع زوجها حسام واطفالها يلعبون حولهم الحديقة بعيدا عن حوض زهر الزنبق الذي زرعته تغريد وتعتني به لعشقها لتلك الزهرة الجميلة بالوانها المتعدة وأريجها الفواح العطر والمريحة للنفس والنظر .. ولذا زوجها دائما ما ينعتها "بسيدة الزنبق " لاهتمامها بزهرة الزنبق واوراقها وكل ما يخص تلك الزهرة حتى انها لاتضع الا عطر زهرة الزنبق الجميلة .. بعد المغرب خرجت من المنزل واطفالها الثلاث وزوجها حسام مرتدين الكمامات الطبية حاملة كعكعة "يوم الميلاد " فرحين مبتهجين لخروجهم بعد حجر طويل .. ومنذ وطئت قدميها ارض الشارع وهي لا تصدق انها خرجت من المنزل بعد كل تلك الفترة ترى الناس تسير بشكل عادي متباعدين خائفين وكأن على رؤوسهم الطير ..ورغم ذلك مبتسمين ..ترى البسمة في عيونهم والكمامات مبتلعة وجوههم .. هؤلاء هم اهل غزة بلد العزة المستنزفة والتي تجتمع عليها براثن الحصار الصهيوني الاسرائيلي وطائراته من جهة والان بارثن ذلك الفايروس الشرس الذي بات ينهش اجساد مواطنيها بلا رحمة .. يا الله!! كم يتوجعون من ألم الصداع ..ونزيف في الخاصرة وبتر في الاطراف .. وظلام في الشوارع .. ومع كل هذا يبتسمون ولا ينحنون لبشر .. ويخلقون من رحم الالم والمعاناه امل وفرح ويمدون جسور الحب والود .. ويخلقون من عتمة الليل نور يضئ الحياة واحتفالا يلون سماء حياتهم .. يرفر الحب عازفا سمفونية راااائعة مكتملة الصورة .. وحسام يقف على باب منزل شقيقه ابو طارق متكأ الكتف على ريتاج واحمد الصغير تحمله تغريد فوق نبض فؤادها .. ومحمود يحمل باقة زهر الزنبق الذي قطفته والدته من حديقتها .. ليدق الجرس ويفتح ابو طارق الباب يستقبل شقيقه وزوجته واطفالهم بحب وترحاب ويُقْبِل ابنائه وزوجته يتخاطفون ابناء عمهم بالاحضان والقبل والتهليل بفرح لرؤيتهم لاعنين كورونا ومن كان السبب في حرمانهم من بعض لتتقدم ام طارق وتدعوهم الى المائدة العامرة بكل ما لذ وطاب من خيرات تم تحضيرها في البيت باقل الامكانيات لنشر البهجة والفرح ورسم البسمة على وجوه اطفالهم ..وعلى رأسها جلست الجدة ام طارق سعيدة برؤية اولادها وزوجاتهم واحفادها متحابين ينشدون السعادة والسرور في ظل جائحة وباء كورونا وكل منهم يشد عضد اخيه ويحمي ظهره من غدر الزمن .. ليبدأ الاحتفال وتشغيل اغاني للاطفال يرقصون عليها بجو يملأه الحبور والرضا بالمقسوم .. بعد ساعات وبعد حفلة صاخبة واجواء سعيدة تشاركها بيت حسام وبيت ابو طارق متناسين ولو قليلا ذلك الحصار والوباء والحظر المفروض على القطاع كله ..وهم جالسون في صالة المعيشة الكبيرة بعد ان ازالوا بقايا الطعام والحلوى التي برعت كل من تغريد وام طارق في عملها واكل الجميع حد التخمة خاصة من كعكة الميلاد وصنية البسبوسة التي صنعتها الجدة ام أحمد على شرف حفيدها أُسيد .. ليذهب بعدها الاطفال مع اولاد عمهم الى غرفتهم للعب على الكمبيوتر فيما تذهب الفتيات لنسج احلام الطفولة المقتولة وغزلها بخيوط الامل من خلال اللعب بدمياتهن المصنوعة من القماش يحققن من خلالها ما لم يتحقق لهن في واقعهن المرير المفروض عليهن بسبب ذلك الحصار الجائر والان زاد اكثر بفايروس كورونا الذي غزا القطاع .. فمنهن من جعلت دميتها عروسة ترتدي ثوب الزفاف مقيمة عرسها ناشرة الفرح رغم الجراح ..ومنهن من البست دميتها ثوب الطبيبة منقذة الارواح ومعالجة الجرحى ..واخرى جعلت من دميتها مربية اجيال تزرع فيهم حب الوطن والجهاد في سبيله ليكونوا عزة وفخر لوطنهم المسلوب .. فيما جلست ام طارق وتغريد مع الجدة وهن يحتسين القهوة وتروي لهن حكايا غزة في عز مجدها في ليالي الفرح والانتصار مخزن العز والفخر برجالها ..بأبراج حمامها ونسائم هوائها ..واسرار السلف عندما اجبروا العابرون على لملمة بقايا خساراتهم بعد حرب كانت غير متكافأة كان الانتصار فيها للمقاومة والخزى والعار للصهاينة .. كم مر على غزة من نوائب الدهر وتناثرت اشلاء في الفضاء والارض وبقيت صامدة وفايروس كورونا لن يكون باصعب مما مر به قطاع غزة ولا زال اهله يسيرون على اقدامهم بهامات مرتفعة وشموخ وعزة كشموخ الجبال وثباتها في الارض خلقت بلا رُكب .. لياتي ابو طارق ويجلس ليستمع لحكايا والدته التي لا تنضب فتضيف الجدة حزينة وهي تهز براسها تكمل حديثها عن مجتمع محاصر في كل مكان وباتت غزة سجن كبير لكل اهل القطاع .."الان كل اسرة محاصرة في بيتها والذي لا يكاد يتسع للعائلة فاصبحوا كما علب "السردين " فوق بعضهم البعض ..ثمة اشياء اخرى تمنعهم من الحركة تحاصرهم ويحاصرون فيها منها برغبتهم منها قسرا .. ليقطع حسام حديث والدته ويقول بمرارة والم عن فراغ المدينة التي دائما ما كانت مزدحمة بالناس بعد ان اعلنت الحكومة عن توقف الحياة في القطاع واخذ اجراءات في تقطيع القطاع وفصل كل منطقة عن الاخرى بمكعبات اسمنتية وكتل رملية تمنع المواطنين من السير والسيارات من التنقل بين المحافظات يروي ما حدث معه من موقف عندما كان يذهب صباح كل يوم الى عمله قبل وباء كورونا " قبل ايام من ذلك الوباء الذي افترس غزة كانت تضج بالازدحام والحركة خرجت في الصباح الباكر للعمل وانا احمل حقيبة العمل وقد نسيت انا آخذ معي قبعة اضعها على رأسي اتقاء حر الشمس فوضعت الحقيبة فوق راسي وسرت بها وانا اتمتم اغنية لشادية "قولو لعين الشمس ما تحماش لحسن حبيب القلب صابح ماشي " ولم اتخيل ان يكون ورائي احد غير اني سمعت صوت فتاة وشاب وهي تهمس له بان هذا لابد وانه عاشق يغني لحبيبته "فلم اهتم بالامر كثيرا لكني نظرت لهم وعرفت انهم عاشقين ولكني تبسمت وقلت في نفسي " نعم فحبيبتي ستخرج من البيت لتذهب للتسوق والشمس عالية عليها اليوم" .. واكملت السير لاضيع بين الزحام والسيارات .. وبالامس عندما خرجت و مررت من نفس الطريق لكن دون غناء ودون ان اضع الحقيبة على راسي رايت المكان وقد بات مقفر موحش لاحياة فيه ولا روح ..وكأن المدينة التهمها " غول " فلا عشاق يسيرون في الطريق ولا وجوه تعانق شمس الصيف وتستجدي لطفها عليهم " كم اصبحت الحياة كئيبة خالية من المرح والجدية فالناس اصبحوا اشبه باجساد متحركة لا روح فيها في ظل ذلك الوباء يخرجون لجلب ما يحتاجون ويعودون لمنازلهم والأسر القصري الذي فرض عليهم يشبهون الأسرى في السجون .. يا الله !!كم هم شعب تجمع الالم والوجع في خاصرته ونزف حتى الموت في مسيرات السياج والعودة وتفتت مفاصله وبترت اطرافه وتبخرت احلامهم وقتلت امنياتهم في مهدها على مقصلة القناص والحصار ..والان وباء فايروس كورونا الشرس الذي زاد عليهم الوجع والقهر والظلم والانكسار ..ولكنهم يصنعون لهم قمرا وسط العتمة الظلماء ويسرقون لانفسهم فرحة لنهاية مؤجلة ويشبعون من كل شئ في وقته فلا احد منهم يضمن ما سيحدث بعد قليل ..ولا يستطيع ان يعيد النبض للقلوب ان غلبها الحنين والاشتياق .. فجأة قطعت الكهرباء وقد نسوا انه الان الساعة العاشرة موعد القطع .. ليقوم حسام وزوجته بجمع اغراضهم وايقاظ اطفالهم الذين تعبوا من كثرة الاكل واللعب ..وفي طريق العودة مروا من امام سوبرماركت لا زال مفتوح حتى هذه الساعة رغم الحظر المفروض ..لتقول تغريد لزوجها بانها تريد ان تشتري معكرونة الفوتوتشيني و كريمة الطبخ وصدر دجاج لغذاء غدا ..يفرح الاطفال لانهم سيدخلون السوبرماركت .. في الداخل المكان مليئ بالناس الذين يدورون بين الارفف للتسوق والشراء فتلاحظ تغريد ان الاكثر مبيعا على المشروبات الغازية والمقرمشات والمكسرات والشوكلاتات .. اكثر من الطعام الرئيسي تنظر على الجانب الايمن لتجد من يقف متأففا يقاتل في ذباب وجهه وهو يكز على اسنانه ويوبخ زوجته التي لا تزال تدور هنا وهناك وتاخذ اشياء مهمة وغير مهمة وهو يقول لها "هل انتهيتِ لم يعد معي ما يكفي من النقود لشراء شيئا آخر " ..فأدرات وجهها تغريد ضاحكة للاتجاه الاخر كي لا يلاحظ الرجل انها سمعته وشهدت ما يحدث بينه وبين زوجته حتى لا تسبب له الاحراج .. وبينما هي كذلك تناظر في كل الاتجاهات واذا بفتاة باوائل العشرين ترتدي جلبابا باللون النبيذي وحجاب وردي عليه نجوم سوداء تدلف الى السوبرماركت مرتدية كمامة ولا يظهر الا عيونها الكحيلة تتقدم لتأخذ علبة بسكويت وعلبة قهوة ونسكافيه وتقف عند الكاشير الاول لتدفع ثمنهم وتقول للشاب الواقف يحاسب وهي تضع اشيائها امامه "كم ثمنهم " واذ بالمحاسب الشاب يرفع رأسه عما كان يفعل ويقول "اوووووبا ليتدارك ما يقول ويكمل ما شاء الله اللهم صل على النبي " وهو يضع يده على قلبه لتمد يدها بالنقود وتدفع وتخرج مسرعة وقد تملكها الحرج والخجل .. ويتمتم بوقاحة "لو شفتم عينيه حلوين قد ايه ايييييه.." وتغريد عيونها لا زالت تحدق في الشاب الذي يقف على الكاشير لياتي شاب آخر مسرعا ويقول له" حازم ماذا تقول انتبه فهناك زبائن لا نريد فضائح .. وما بك هكذا وكأنك لم ترى فتيات من قبل " ليرد عليه ويقول بهمس ودون ان يعلم ان تغريد مركزة معهم في الحديث "الكمامة دمار على الفتيات" ويضيف بوقاحة " صاااروخ ارض ارض اتى على قلبي فتته هنيئا لصاحب النصيب الغارق في تلك الحلويات ..والمجد للكممات " لتنتبه على صوت صاخب ياتي من آخر السوبرماركت تستدير لترى ام وابنتها وهي تنهرها وتوقفها تريد الخروج وقد تأخر الوقت وهي لا تزال تنتقي الشوكلاتة والحلوى وتضع في الكيس قائلة لها بهمس "انا والله استحق ما سيحدث لنا ووافقت على ان تاتي معي لهنا ..هيا قبل ان يبعث والدك فرقة انقاذ وراءنا ويجعلها ليلة سوداء على رؤوسنا " .. في الجانب الاخر شابين يتهامسون على شابة حامل واضح انها في الشهر السابع مع زوجها تقف بالقرب من ثلاجة المجمدات ينتقون منها ما يحتاجون لتسمع شاب منهم يقول بوقاحه لصديقه "انظر لقد ظهر ما يحدث في الليل " ليلكزه صديقه بجانبه ويشده من يده ويتجها لباب الخروج ضاحكين بعد ان اخذا ما يريدان ودفعا ثمنه .. اخيرا انتهى حسام واتى والاطفال محملون بالاكياس وتغريد لا تزال تدور بعينها وترصد ما يحدث في السوبرماركت من مواقف ليتنزعها من شرودها وهو يبتسم لها وقد بلغ منه التعب مبلغه وهو يدور بين الارفف ملبي طلبات اطفاله "اخيرا انتهيت هيا لندفع ونخرج من هنا قبل ان انتهي انا " وتقول عاقدة حاجبيها "ما كل هذا هل اشتريت المحل كله " ليقول لها اطفالك وطلباتهم لتشاهد محمود يحمل علبة صغيرة وتقول "ما هذا ؟" ليقول لها حسام " علبة تمر اشتريتها لانني اشتهيت الكعك واريد ان تصنعيه وامي وقد اشتريت كل اغراضه " وتمد يدها لتحمل معه وهي تهز راسها موافقة على ما يريد وتهمس له بحنان "حاضر من عيوني " ويتقدم ليدفع النقود وقد سمع صوت زامور سيارة الشرطة وهي تنادي بحدة على أصحاب المحلات بالاسراع في الاغلاق و المواطنين بالذهاب الى بيوتهم .... كانت تغريد تسير بجانب زوجها عائدين الى بيتهم تنظر الى زوجها واطفالها ولسانها يلهج بالحمد والشكر لله على تلك العائلة الصغيرة التي منحها الله وعلى ذلك الزوج الحنون المحب لاطفاله ويلبي لهم كل طلباتهم ولكن في حدود المعقول .. شاكرة الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى بان لهم عمل ثابت يدر عليهم مالا يجعلهم يعيشون برفاهية غيرهم يفتقدها ولا يجدها ..فما راته في السوبرماركت جزء يسير مما يحدث في الواقع ..لتسمع حسام يقول لها "تغريد ما بك صامتة منذ خرجنا من السوبرماركت " لتقول وهي سارحة "صااروخ المجد لكورونا " ليرد عليها مصدوما "ماذا ؟" لتتنفض راسها وهي تضحك غامزة له وتقول "لا شئ " ليرد حسام غامزا لها "عندما نصل للبيت وينام الاطفال ساعرف ما بك بطريقتي يا سيدة الزنبق وتخبريني ما قصة الصاااروخ " وبرغم كل شئ حياتنا فيها شئ يستحق الابتسامة وان كان مريرا او وقحا .. اعناقنا نرفعها ونمدها كنخلة مشرئبة تخترق عنان السماء ..تطير وتحلق كطائر العنقاء .. غير. مراهنين على رسن الحكام والعظماء بل جمل الشعوب البسطاء لانهم منا ونحن منهم .. واثقين محسنين الظن بالله بأن يفتح لنا آفاقا واسعة في الحياة ليبزغ فجر الامل وتمر ايام الوباء دون ان تضر وتزهر حديقة الزنبق .. التعديل الأخير تم بواسطة noor1984 ; 19-11-20 الساعة 08:14 PM | ||||
|
| |
|
25-12-20, 02:17 AM
| #4 | ||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... مسائكم عسل يا حلوين 😍❤ شكرا فاطمة على التنزيل والاهتمام ..وآسفة جدا ما كنت اعرف انها نزلت لغيابي عن المتابعة في المنتدى .. قصتي قصة قصيرة تحمل بين طياتها جانب مما يحدث في ظل جائحة كورونا .. " سيدة الزنبق " وهي قصة قصيرة حصرية لمنتدى قلوب أحلام شرقية .. وشكرا لمصممة الغلاف الرائع .. جيجي ..❤ كل الشكر لمشرفات المنتدى على جهدهن المتواصل للاستمرار قدما بنجاح كاتبات قلوب ..😘😘❤❤ | ||||
| |
|
07-02-21, 02:59 PM
| #6 | |||||||||||
| مصممة في قسم وحي الاعضاء 
| القصة جميل وجمالها ببساطتها تحكي يوميات عائلة في ظل جائحة كورونا وجميعنا مررنا ونمر بذات الازمة ونحاول التعايش معها والتغلب على الصعوبات تأثرت جدا بوصفك لحصار قطاع غزة ومعاناة الناس من الحصار الخانق ليأتي الوباء ويضاعف من معاناتهم ويزيد من صعوبة حياتهم .. ولكن الله موجود وفي عون عبده اذا أتكل عليه الله يهون عليهم وييسر حياتهم ان شاء الله تسلم ايدك حبيبتي مرة أخرى .. | |||||||||||
|
| |
|
07-02-21, 03:18 PM
| #8 | |||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
الحمد لله على كل حال ربنا يفرجها ويهونها علينا وعلى جميع الشعوب المنكوبة والمقهورة والمظلومة من الحكومات ومن الاحتلال .. شكرا لمرورك العطر هنا ..واعجابك بتلك الحكاية .. 🌹🌹🌹❤❤❤❤❤ | |||||
|
| |
|
08-02-21, 01:34 PM
| #10 | ||||||||||||
| مصممة في قسم وحي الاعضاء
| اقتباس:
الله يفرجها على غزة واهلها ان شاء الله ويهون عليهم كل صعب ❤️ | ||||||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
7Likes
العرض العادي
