آخر 10 مشاركات |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما الذي تفضلونه...؟ | |||
تقسم الرواية الى جزئين كل جزء يتألف من 30-40 فصل | 44 | 29.53% | |
يبقى التنزيل كما هو عليه لحين اكتمال الرواية | 105 | 70.47% | |
المصوتون: 149. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-07-19, 10:12 PM | #14245 | ||||
مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام
| تصبيرة الفصل الثالث والأربعون "الرجال لديهم طرق مختلفة في معالجة هكذا أمور ومشكلات،وعندما يقول رجل مثله أنه سيحميكِ وينهي الموضوع ويتكفل به فهذا يعني أنه سيفعل ولن يكسر كلمته ويخلفك لقمة سائغة لذلك الذئب التركي العجوز اللئيم مهما حدث،ومهما كان الثمن،ولو تطلبه ذلك حياته.أنتِ لا تعرفينه جيداً بعد..ولو فعلتِ ما كنت لتشغلي ذهنك بحثاً عن حلول تستنفذ قواكِ لأنه الشخص الأمثل لمواجهة زوج شقيقتك ولربما أنصفك القدر حين وضعه في طريقك لسبب تجهلين مغزى الحكمة الكامنة وراء مظاهره العامة." أرسلت النصيحة العميقة إلى أطرافها وخزات جعلتها ترتعش وهي تتذكر انهيارها العصبي على متن الطائرة..كيف احتضنها وسمح لدموعها أن تغرق صدره..كيف هدئتها كلماته وشعرت بالأمان بين ذراعيه.ارتجفت،سامحة لرأسها مزدحم الأفكار السقوط على كتف السيدة الحنون التي مضت تمسد شعرها برقة بالغة كادت تدفعها للإنفجار باكية لعلها تنفس عن القليل مما يعتريها من مشاعر متخبطة تجهل ماهيتها،صارعت لتكبح دمعها..وسألتها بغتة بهمس خفيض لا يكاد يُسمع تجلى القلق على نبرته المترددة: "أتظنينه..أتظنينه سيتدخل ويفاوض أوزجو لأجلي حقاً حتى لو كان متأكداً إن دينيز لا ينتمي لعائلته؟." "كلا،لا أظن..بل متأكدة يا صغيرة،قلت لكِ بأنك لا تعرفين السيد ماروس جيداً" طمئنتها دوريس وألجمت مخاوفها بصبر امرأة حكيمة اختبرت في حياتها الكثير.وتجهل بعدها إينور كم بقيت على هذا الحال،غارقة بين أحضان مدبرة المنزل اللطيفة كطفلة تائهة وهي تقاوم لسعة الدموع الساخنة المترقرقة في عينيها الفيروزيتين الملبدتين بالغيوم،ريثما شقت أصوات جلبة غامضة طريقها عبر صدرها مثل مخالب فتحت بصدرها ثقوباً من الوجل والفزع مما جعلها تنتفض مرتاعة فور سماعها هدير المحركات واحتكاك عجلات السيارات المسرعة التي اقتحمت الباحة الأمامية بطريقة هجومية مباغتة هيجت كلاب الصيد والحراسة ليرتفع نباحهم معترضاً الدخلاء مصحوباً بعويل الذئب الصغير الذي أسره بيتريس ووضعه داخل أحد الأقفاص الحديدية المتينة مسبقاً ريثما يعيده إلى الغابة. ولا تدري كيف إستطاعت تمييز صوت الذئب وسماعه بوضوح كما لو كان قادماً من صدرها الذي بدأ يعلو ويهبط بجنون..كما لو كان مجرد صدى لصرخة متقنة الإخفاء في ركن مهجور من روحها المتوجسة شراً وقد تبدّل الطقس فجأة وأعتم وهبّت الرياح الشتوي مرة واحدة ليعلو الضجيج حولها وتتمايل أشجار السرو والبلوط الباسقة إستعداداً لتلقي أولى زخات المطر لدرجة جعلتها تشعر أنها عالقة وسط فيلم رعب سينمائي قديم تكالبت فيه تقلبات الطقس مع روع اللقطات الرهيبة القادمة كتمهيد مسبق للمشاهدين المترقبين. طاوقت ذراعيها جسدها المرتجف كورقة خريف متهالكة ثم تساءلت بهمس خائف: "ماذا..ماذا يحدث بالمنزل دوريس؟" "لا أعرف..........فلترحمنا السماء." تمتمت الأخيرة بشرود وهي تحاول السيطرة على ضربات قلبها المتسارعة بذعر،وقبل أن تدرك إينور أو تستوعب ما يحدث وجدت نفسها تتحرك وتهرع خلف دوريس التي انطلقت عائدة أدراجها إلى الداخل بسرعة البرق وكأن أحدهم أخبرها بأن الحديقة امتلأت تواً بملايين الثعابين السامّة السامة فور سماعها نداء بيتريس المتعالي بهلع جم: "دوريـــــــــــس،أين أنتِ يا امرأة؟!.تعالي بسرعة ولتساعدينا هنا." لبضعة لحظات تبعت صرخة العذراء المُحلفّة الحادة،الصادرة باللغة الألبانية،بدا كل شيء بالنسبة لإينور ضبابياً ومشوشاً كأنها انفصلت عن جسدها المتحرك بلا وعي وهي تسير مسرعة خلف مدبرة المنزل التي اختصرت الطريق عبر المطبخ نحو البهو الرئيسي متتبعة الأصوات الذكورية الخشنة المتعالية بجلبة هائلة توقظ الأموات في القبور.وللوهلة الأولى؛هوى قلبها أسفل قدميها عندما رأت مجموعة الرجال المسلحين،غير المهندمين،الذين مضوا يتصايحون ويتراشقون بالكلام فيما بينهم وهم يتحلقون في الرواق مثل كتيبة مرتزقة عادوا من أرض المعركة تواً بطريقة جعلت الظنون السوداء تأخذها فوراً لإحتمالية إرسال ديتروف أو حفيده العرّاب رجالهم على حين غرّة لأخذ دينيز عنوة ريثما تظهر نتائج الفحص المنشود.لكن سرعان ما أدركت سوء فهمها وانحبست أنفاسها كأن شاحنة صدمتها حين تفرق الجمع المكتظ لإفساح مجال مرور لاح في نهايته شعاع ضوء اخترق عينيها المتسعتين ذهولاً كالسهم،ليحط بصرها آنذاك على القامة الطويلة،والجسد العضلي الضخم لماروس،يملأ الحيز بأكمله،وهو يدلف برأس أحمر عنيد يعلو الجميع صارخاً بهم التنحي عن طريقه بصوت غليظ كاد أن يصم آذان حارسه الشخصي بادرو أثناء محاولته التقدم منه ومساعدته للإستناد عليه بسبب الجرح البليغ البارز عبر مقدمة قميصه الأسود الممزق كما لو أنه كان يخوض نزالاً مميتاً تلقى فيه طعنة مدية حادة اخطأت قلبه بإنشات قليلة. | ||||
16-07-19, 10:13 PM | #14246 | |||||
مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
شهادتك فخر وشرف كبير بعتز فيه دوم ياعمري ربنا يخليكم ليه دوم ومايحرمني منكم أبداً امووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووه | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|