آخر 10 مشاركات
غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          1118 - حكاية أب - سوزان كارى - د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          218 - دموع ودماء - روبين دونالد (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          381 - الانتقام الاخير - كيت والكر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          1099 - اسرار الماضي - جوانا مانسيل - د.ن (الكاتـب : Gege86 - )           »          361 - جزيرة الذهب - روايات أحلامى (كتابة فريق الروايات الرومانسية المكتوبة /كاملة*) (الكاتـب : taman - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          11 - لن اكون لك - روبرتا ليه (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          212- الارث الاسود - أيما دارسي (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree2153Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-16, 09:57 PM   #3221

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاردينيا73 مشاهدة المشاركة
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
حموت واشوف وجهك بقفلة فصل اليوم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sweethoney مشاهدة المشاركة

شوفتي يارونتي رد كاري عن نفسي أنا مرعوبة..أعصابي خلاص تلفت:a555:
يا مراري الطافح
شكلها هتبقي قفلة و ﻻ كل القفلات


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 09:58 PM   #3222

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 1

[fieldset=الفصل الرابع]
الفصل الرابع



في وقت باكر مع شروق فجر اليوم التالي



كانت تقص بحذر جانب شعره الاشيب فوق اذنه بينما يستسلم لها رضا وعيناه تنظران للاعلى حيث وجهها يعلو رأسه ...

نظراته كانت غريبة وفيها شيء ما جعل اسيا تتراجع للخلف قليلا تسأله باستغراب

" لماذا تنظر الي هكذا ؟! "

فاجأها وهو يرد مباشرة وعيناه تتأملان وجهها

" اريد طفلا اخر يا اميرة البنات ... لا اريد الانتظار لعام اخر كما اتفقنا سابقا .. "

ارتفع حاجبا اسيا وهي ترفع يديها للاعلى ببطء .. المقص في اليمنى والمشط الصغير الاسود في اليسرى..

كان حقا ينظر لها بجدية والطلب في عينيه بات واضحا جليا ... وجديا للغاية ..

تساءلت اسيا " هل اشتقت للاطفال ؟ لكن كاظم ما زال صغيرا ... "

فرد رضا وابتسامة خاصة تعلو ثغره

" بل اسأل نفسي ان كنت كبرت لاحظى بطفل ثالث .."

وضعت المقص والمشط جانبا لتميل نحوه تقبل لحيته المشيبة هامسة بصوتها العذب

" لاتقل هذا .."

يسحبها ليجلسها على حجره قائلا بضحكة رجولية خافته

" هل لديك وصفة للشيب عطارتي .."

يده تمسح فوق بطنها ثم خصرها ليصل ظهرها وكأنه يتلمس روحه هو من خلالها لترفع اسيا كفها وتلامس لحيته المشذبة قائلة

" لكن القلب ما زال نضرا بمصادر المحبة واسعا بالاحتواء .. واسعا جدا يا رضا القلب ... ألست اكثر النساء حظا بقلبك هذا ؟ حنانك.. رقتك .. قوتك.. والاهم .. نخوة الرجال الاشداء فيك..."

للحظة خاطفة شردت نظراته بعيدا الى حيث.. لاتدري !

فجأة سأل وهو يسبل اهدابه

" هل سيوصلك عبد الرحمن للسوق ؟ "

هناك ما جعله يشرد منها وهو بين يديها ..

وبينما يشتتها التفكير ردت بشكل آلي

" اجل .. وسأذهب لازور امي قبل ان اخرج معه فربما تحتاج لبضعة امور من السوق الكبير .."

ما زال مسبل الاهداب وهو يعود لسؤاله الاول

" اذن .. هل اتفقنا يا ام جعفر ؟ طفل اخر ؟ "

ردت اسيا وهي تلامس كتفه عفويا

" كما تشاء ولن يكون الا ما يشاؤه الله.."

ثم اسبلت رمشيها وهي تقول بتورد

" لو اراد لنا الله ولدا ثالثا سنسميه .. يوسف "

ذراعاه تعانقان جسدها حتى التصقت بصدره الذي يشع دفئا ثم تسمع صوته الاجش يلامس اذنها " لكِ هذا .. ولي ان اختار اسمها ان رزقنا الله بنتا .."

وبين ذراعي رجولته كانت تذوب اسيا حُسنا وجمالا ....

وفي رحاب روحها كانت تفيض جوارح رضا بينابيع السعادة ...
[/fieldset]




يتبع ..................


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:01 PM   #3223

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 2

بيت يونس العطار




تحتسي اسيا قهوتها في غرفة المعيشة بينما تسمع صخب رقية المألوف وهي تنزل الدرج وتنادي على رباب بتدلل تحثها على الاسراع ...

ألتزمت اسيا الصمت بينما تدخل رقية وهي تدندن باغنية شعبية وتتراقص عليها تشوّح باصابعها لتتلاعب بشعرها المحلول حتى ما تحت الكتفين بتموجات خاصة ...

أجفلت رقية وتتسع عيناها تلقائيا وهي ترى اختها الكبرى تجلس باسترخاء على الاريكة وسط غرفة المعيشة ...

ابتسمت شفتا اسيا بينما عيناها تلتقطان أحمر الشفاه اللامع بشكل ناري يلون شفتي اختها الصغرى فتداريه رقية وهي تمسح بلسانها فوق شفتيها تدّعي تأثرها من الاجفال قائلة

" لقد أرعبتني اختي .. منذ متى انت هنا ؟ الساعة ما زالت السابعة والربع صباحا .. اقصد.. متى حضرتِ ؟ لم اشعر بمجيئك .. حتى لم اسمع صوت الجرس ..! "

ردت اسيا وهي تعاود الارتشاف من فنجانها

" امي كانت تنتظرني عند باب المرآب فلم أدق الجرس ... تعرفين انها تقلق على كاظم من برد الصباح فانتظرتني مع غطائها الصوفي لتلفه به .."

تبسمت رقية وهي تبدو مرتبكة بشكل طفيف .. رقية تحسب الف حساب لاختها الكبرى وتتحامى بامهما عندما تشعر ان اسيا توشك على توبيخها ومحاصرتها ...

اخذت رقية تتحرك بتململ وهي تشعر بنظرات اسيا التقيمية لما ترتديه ..

حسن هي محتشمة جدا .. ومن لايستطيع الاحتشام في هذا البرد ؟!

بنطالها الداكن فضفاض نوعا ما كما هي الموضة هذه الايام .. وبلوزتها بتدرجات الفضي مع خطوط بيضاء لاتلتصق بجذعها ...

" الى اين تذهبين يا كل الرقة بكل هذه الاناقة المفرطة ؟"

اخذت رقية تتلاعب بعقدها الفضي الطويل فيتراقص السوار الفضي ذو الاجراس في معصمها مصدرا اصواته المغرية بينما ترد بابتسامة مرسومة بعناية توحي بكل البراءة والحلاوة

" لدي مراجعة هامة مع بعض الصديقات في مكتبة الجامعة .."

أمالت اسيا رأسها قليلا وهي تتساءل

" انت لاتذهبين للجامعة عادة يوم السبت .. بما ان لا محاضرات لديك فتفضلين الكسل والاعتناء بنفسك "

هزت رقية كتفيها وهي تستعيد سيطرتها على نفسها لتتبسم بشقاوة غامزة وهي تقول

" غيرت رأيي هذا السبت .."

صمتت آسيا للحظات قبل ان تتساءل بفضول

" الا تفكرين بأعادة محاولة تعلم القيادة ؟"

ردت رقية بلامبالاة وهي تسخر من نفسها في ذات الوقت

" لا .. فمرة واحدة في حائط بيت (مغرفة الحي) تكفيني .. ثم ان لدينا سيارة واحدة قديمة ولانستطيع اقتناء سيارة اخرى .. انت تعلمين محل العطارة لم يعد مثل السابق .."

لم تعجب اسيا تلميحات رقية حول السيارة التي تستخدمها رباب وقبل ان ترد على اختها جاءت الام من جانب الممر المؤدي لغرفتها، هرولت رقية نحو امها وهي تهتف بطفولية متدللة " ها قد جاءت اجمل النساء .."

تضحك ابتهال وهي تمسك وجه صغيرتها بين كفيها تقبل خديها وتدللها بالقول

" قارورتي الصغيرة الحلوة ..."

فتضع رقية رأسها على صدر امها وهي تقول بما يشبه الغرور " بل انا الاكثر حلاوة يا ابتهال ... لاني اشبهك .."

تضحك ابتهال من قلبها واسيا تراقب بجذل دون ان يخفى عليها مكر رقية المحبب ..

جاء صوت رباب من عند الدرج وهي تغيظ اختها بالقول " محتالة كبيرة .."

تحرك رقية حاجبيها صعودا ونزولا ترد الاغاظة لاختها وهي تخرج لسانها نحوها وتقول " لماذا تغارين ؟"

تتحرك رباب لتقترب من اختها الكبرى تقبل وجنتيها محيية اياها ثم تلتفت لرقية لتعاود النقار معها قائلة

" انت تعرفين انك لاتشبهين امي بشيء .. فقط اسيا من تشبهها حقا .."

فتتشبث رقية بأمها وكأنها تتشبث بدميتها المفضلة لتواصل تدللها الطفولي المفتعل

" انا قصيرة القامة مثلها .. كما ان شعري بلون شعرها ..."

اخذت ابتهال تدفع رقية عنها وهي تعبس ضاحكة وتقول " اذهبي مع اختك يا فتاة ... ما هذه المناقشة العقيمة ..؟! "

صوت خطوات اخرى تهبط الدرج جعل ملامح رقية تتغير فتهمس بامتعاض

" ها قد أتت طويلة القامة كالنخلة التي لاتطرح بلحاً مزروعة وسط البيت ..! "

حدجتها اسيا بنظرة نارية جعلت رقية تتورد بينما الام تكتفي بنظرات التوبيخ الامومي لتقترب منها رباب تهمس بصوت خافت وهي تبتسم في وجهها بخبث

" هذا ما اسميه بالغيرة القاتلة يا قصيرة .."

قبل ان ترد رقية على اختها جاء صوت شذره ثابتا حلوا وهي تلقي التحية " صباح الورد .."

يرد الجميع ويعلو صوت ابتهال بتحية امومية اكثر دفئا " صباحك معطر حبيبتي .."

نظرات رقية تحوم فوق قامة شذره التي تقدمت نحو اسيا لتلقي التحية فتبتسم رقية باستهانة وكأن شذره تجيد التزلف !

اخيرا قالت شذره بلطف وملامحها لاتعبر عن شيء " سأخرج لعملي خالتي .."

تتحرك شذره لتغادر غرفة المعيشة فتناديها ابتهال قائلة " تعالي شذره .. سأعد لك شطيرة في المطبخ تأخذينها معك .."

لكن شذره ترفض بنوع من الاصرار وهي تقول بأدب " لاداعي خالتي .. لقد تأخرت .. مؤكد خلود تنتظرني خارجا مع الاطفال .."

غادرت شذره بينما تبتسم رباب وهي تتطلع لعبوس رقية فتجرها من ملابسها وتشاكسها بالقول " هيا بنا ... ليس لدي اليوم بطوله انتظرك .."

ازداد عبوس رقية وهي تتهم اختها " لو كنتِ ستوصلين طويلة القامة ذات الذوق الشنيع بالملابس لكنتِ انتظرتِها اليوم بطوله ..!"

ما زالت رباب تجرجر رقية وهي تقول لها بتأفف " أف من غيرتك .. انت تعرفين انها ترفض ان اوصلها لأي مكان .. هيا تحركي ... كفاك هذرا .. لقد بدأت افقد صبري .."

جاء صوت اسيا منفعلا بعض الشيء وهي تقول

" اذهبي رقية الان لكن لي كلام معك عندما تعودين .. تعاملك مع شذره اصبح لايطاق ولايليق بالنضوج المفترض منك .."

تمتمت رقية بأسف يخفي بعض الحنق الطفولي بينما تواصل رباب جرها ..

غادرت الفتاتان لتتساءل الام بعجب وهي تتنهد

" لماذا رقية تضطهد شذره لا اعلم ..! الفتاة نكاد لانشعر بوجودها معنا .."

ردت اسيا بغموض " لانها تغار منها ببساطة .."

اتسعت قليلا عينا ابتهال فتقترب لتجلس جوار ابنتها وتقول كمن لايفهم المعضلة

" الفتاة يتيمة مسكينة فما الذي يثير غيرة رقية منها ..؟! "

ابتسمت اسيا وهي ترد على امها " امور اتفه من ان تثير انتباهك امي .. طول قامة شذره مثلا الذي تتعمد رقية الاستهزاء منه بمناسبة او دون مناسبة .. شبهها الكبير بحبيبة وانت تعرفين كم هي معجبة بجمال حبيبة ودوما كانت تتمنى لو كانت تشبهها .. طول شعرها الذي يميل للشقرة بينما رقية شعرها داكن ولايستطيل بسهولة منذ صغرها ..."

تمتمت ابتهال بتفكير " حقا الشبه بين حبيبة وشذره عجيب .. تكاد تكون توأمتها لولا فارق السن بينهما ... "

لتضيف ابتهال بتحيز فطري ونظرة امومية غير واقعية " لكن كل الرقة لاتقل جمالا عنها .. بل اجمل منها بكثير ..! "

استغلت اسيا منحى الحوار لتعاود التطرق لرقية بشكل آخر فتقول بترو " امي .. رقية تحتاج منا لانتباه اكبر .. هي لم تعد فتاة صغيرة نتسامح مع افعالها .. انت تغرقينها دلالا وهذا يضرها ..."

انزعجت ابتهال فتقول ببعض الحنق

" لا احب ان تشكي بتصرفات صغرى اخواتك يا اسيا .. لقد تكلمنا مرارا حول رقية .. وقلتها لك وساقولها مرة اخرى ..انا ربيتها كما ربيتكن .. لكن ماذا اقول .. لا بد انها طويلة اللسان رباب من شكتها اليك من جديد .."

ردت اسيا بصبر " انها تخاف عليها امي .."

فترد ابتهال بغير رضا

" فلتخف على نفسها هي.."

ارتفع حاجبا اسيا وهي تتساءل

" ومِمَّ تشكو رباب ؟! انها فتاة بعشرة رجال .."

تنهدت ابتهال وبدت محبطة وهي تقول

" هل علمتِ ان استاذ شاب كان يدرسها في الجامعة تقدم لخطبتها وهي رفضته ؟!"

صمتت اسيا تخفي حيرتها وأساها بينما تتمتم الام بقلق وحيرة تماثل حيرة ابنتها الكبرى

" هذا ثاني عريس خلال هذا العام .."

همست اسيا في سرها " بل هو.. الثالث ..."

ثم فاجأتها الأم وهي تقول باستدراك

" انها تذكرني بك عندما كنت ترفضين العرسان الواحد تلو الآخر .. هل تذكرين ؟"

احساس غريب داهم اسيا وهي تتذكر تلك الفترة من حياتها ..

بدت وكأن دهورا مضت مذ كانت تعيش اسبابها السرية القاتلة وهي ترفض العرسان ..

رسمت اسيا ابتسامة مطمئنة على فمها وهي ترد على امها بالقول الممازح

" ربما رباب تنتظر رجلا كرضا .."

عندها قالت الام بملامح متشككة حائرة

" وربما لاتنتظر اي رجل يا اسيا .. وهذا ما يقلقني .."

تنبهت اسيا لتعابير امها وتلك الجملة التي قالتها وقد حملت معان مقلقة حقا ...

تساءلت اسيا " ماذا تقصدين يا اماه ؟"

ردت ابتهال وعيناها تغرقان في الحيرة

" لا اعلم بالضبط .. لكنه مجرد (حدس أم).. فهذه الفتاة تجيد الكتمان .. واشعر انها .. لاتريد الزواج بشكل مطلق .. "

قلب اسيا انعصر بقوة وخنقتها غصة قاتمة لكنها تحاملت على نفسها لتقول بإيمان حقيقي

" عندما تأتي قسمتها ستلجم الألسن وأولهم لسانها .. اليس هذا كلامك يا اجمل القوارير.."

تبسمت الام ببعض الاطمئنان وهي تقول

" مع كل صلاة فجر ادعو الله من قلبي ان ينلجم لسانها قريبا .."



يتبع ..........


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:04 PM   #3224

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 3

في مرآب بيت يونس العطار



تأففت رقية وهي تقول بضجر

" منذ ثلاث دقائق كاملة وانت تنتظرين محرك السيارة يدفأ حتى ننطلق بها .. الا ترين انك تبالغين ؟ يا الهي .. كم اكره قطعة الخردة هذه !"

تتطلع رباب عبر المرآة الامامية تعدل من حجابها الابيض المورد فتسحبه من مقدمة الرأس وتعيد ترتيبه بينما ترد على تضجر اختها بالقول

" لهذا لاتتعلمين القيادة اليس كذلك ؟ تشعرين بالخزي منها ولاترينها تليق بك .."

فترد رقية بمراوغة " بل لأني اصبت بفوبيا القيادة .. هل نسيتِ اني اصطدمت بحائط بيت العم سعدون مغرفة ؟! "

نظرت رباب بطارف عينها لاختها التي تجلس جوارها بينما ترد على حجتها ببساطة

" احتيالاتك هذه لن تقنعني ابدا .. ألم أرك بنفسي تقودين سيارة صديقتك تمارا؟ "

تأففت رقية مرة اخرى وهي تتمتم

" انت لاتطاقين ...! "

تنفجر رباب ضاحكة بمرح وهي تقول من بين ضحكاتها " لانك تعرفين اني اعرفك "

تزفر رقية بقوة بينما عينا رباب الضاحكتين تلمحان خيالا ضخما في المرآة الامامية ...!

عيناها في عينيه وهو يقف خلف باب المرآب من الخارج يتطلع لوجهها كما تتطلع لوجهه..

بدى جامد الملامح وكأنه .. صاعقة أحرقته!

لا .. ليس شبحا .. بل رأى وجهها الضاحك ..

احمر وجهها وهي تتذكر انها ليست المرة الاولى التي ينظر اليها بهذه الطريقة عندما يراها تضحك ..

( ضحتك مشعة بالألوان يا رباب وكم أعشق الألوان ..)

اغمضت عينيها و الجملة تخترق ذاكرتها كما اخترقت مسامعها قبل قرابة العامين لتصل من فورها لقلبها وتكون شعلة بداية حقيقية شبه صريحة بينهما ..

وقبل هذه الشعلة كان يجيد التحضير للاشتعال .. يجيد توريط قلبها لتكون نبضاته المسروقة وقودا لايخطئ الانسكاب فوق الحطب المشتعل بنيران الهوى ...

انها تتحمل الذنب .. اجل ..تتحمل الذنب ...

صوت قرع حاد على الباب الحديدي أجفلها واخرجها من لحظة الماضي فتفتح عينيها لتطلع لوجهه مرة اخرى فتراه خشن التعابير بينما تفتح اختها رقية باب السيارة لتترجل منها فيلفح رباب الهواء البارد ويوقظها تماما..

ترجلت رباب هي الاخرى بينما ترى اختها تتقدم للباب تفتحه لعبد الرحمن وهي تقول ببشاشة " مرحبا عبد الرحمن .."

رد عبد الرحمن وعيناه تعبران من رقية لرباب

" مرحبا رقية .."

ثم يركز نظره الحارق على رباب وهو يقول دون ان يلقي عليها التحية

" جئت لاجل اسيا .. هلا اخبرتها احداكما رجاء اني جاهز وبانتظارها "

لفّت رباب ذراعيها حول جسدها والبرد يخترق اكثر من ملابسها الصوفية .. انه يخترق قلبها فتقول بهدوء ظاهري " سأذهب انا .."

واوشكت ان تتحرك عندما سبقتها رقية الخطوات لتعود ادراجها فعلا ناحية باب البيت الداخلي وهي تقول بابتسامة عريضة

" لا انا سأذهب .. تذكرت اني نسيت امرا يجب ان احضره معي .."

كزّت رباب على اسنانها وهي تتوعد رقية في سرها بينما تسمع صوت عبد الرحمن وهو يسألها بنبرة غريبة " هل تذهبين لعملك ؟"

ردت وهي تتحاشى النظر مباشرة لعينيه

" نعم ..."

ليفاجئها بقول جعلها تحدق مباشرة في تلك العينين " الا ترين اللون الكرزي لملابسك ملفت اكثر مما يناسب اجواء العمل ؟"

للحظات طالت بينهما كانت رباب ترتعد داخليا وتجاهد حتى لاتظهر ارتعادها امامه ..

يا الهي .. متى يتوقف عما يفعله بها ؟!

الارتعاد ولّد الغضب فتقول رباب بعبوس بارد

" لو كنت اخي حقا لرددت عليك بـ... (امر لايخصك واهتم بشؤونك) "

يبتسم عبد الرحمن بخيلاء ازعجتها بينما يرد بسلاسة اكثر ازعاجا " لكني لست أخاك فلا تستطيعين قولها لي.."

كان يتسلى على حسابها !

في السابق وقبل ان ترفض طلبه للزواج كان مبتغاه مختلف وهو يحاصرها بطريقته هذه يذيب الحواجز بينهما .. حاجزا حاجزا ..

لكن بعدما حصل وصدمتها له اخذ وقته في التباعد الشرس والتجاهل القاسي ثم ...

عاد مرة اخرى ... عاد ليقترب برعونة واستهتار من قلبها غير آبه بأي شيء ...

رفع حاجبيه قليلا ليفاجئها هذه المرة وهو يقترب بقدميه منها .. وكأنه يعكس افكارها حول ما يفعله بالاونة الاخيرة ..

عيناه تتربصان بخلجاتها دون ان تفلتا التمعن بتفاصيلها الخارجية التي لايخفي انجذابه لها فيسألها بنبرة اقلقتها اكثر من اقترابه

" هل ما زلت تحبين ورق العنب رباب ؟"

شتمت في سرها لان لعابها سال تلقائيا في جوف فمها لمجرد ذكره لـ(ورق العنب) !

اللئيم ... وبابتسامته اللئيمة هذه ايقنت انه يعلم ما يدور بخلدها الان .. على الاقل يعلم بتأثير ورق العنب ...

قال ببراءة مفتعلة وهو يقترب خطوة اخرى

" كنت سأرسل لك طبقا .. خلود اعدته منذ البارحة لغداء اليوم .."

خطوة تراجعتها للخلف لترفع رأسها بعنفوان قائلة " شكرا لك .. لا داعي .."

نظراته وابتسامته اللئيمة تلك تتلاعب بأوتار اعصابها دون ان تعتق اوتار قلبها وبدى هو مستمتعا للغاية بما يحصل فيرد عليها بشقاوة مغيظة " وانا لن افعل .. لن ارسل لك ولا حتى اصبعا واحدا .. بل سأجلس مع صحني الكبير امام باب بيتي فيمكنك التفرج والتشمم و .. الحسرة .. وحتى ألوان ضحكاتك لن تؤثر بي او تدفعني لـ... اضعف .."

دون اي مواربة كان يغازلها ..

دون ان ألتباس كان يناغشها ..

دون اي رحمة كان يعاود سحبها مرة اخرى لمنطقة اقسمت منذ مراهقتها انها لن تدخلها ابدا ...

الا يكفي انها اخطأت سابقا وخطت بـ(حمق) عتبة اسوارها !!

ماذا يريد منها الآن ؟؟!

ماذا تقول له اكثر مما قالته في السابق لتجعله يبتعد وينساها ...

عندما رفضت طلبه للزواج عن طريق اسيا واجهها عبد الرحمن بجنون غضبه وطالبها بمعرفة الاسباب ..

فما كان منها الا ان تلبسها قناع اللامبالاة والهدوء لتحطم قلبها قبل ان تحطم كبرياءه فترد عليه ببرود انها اعطت ردها لاسيا فلا داعي ليحرج نفسه ويحرجها اكثر !

لاتزال تذكر كيف انصعق اولا ثم زحف ببطء ذاك الجليد الصلد القاسي ليكتسح نظراته ..

اجل كانت تدرك انها آلمته بشدة ودون رحمة .. لكنه لايعلم بألمها المضاعف !

عادت رباب لواقعها وهي تقف بمواجهة حاضرة اشبه بتلك المواجهة الماضية قبل اشهر طويلة حيث تقف بقناع الهدوء الذي يقتات من اعصابها ...

كل ما اختلف في المواجهتين ملامحه هو ..

فلاغضب ولا جليد الآن ...

فقط استفزاز جارح احيانا لايخلو من نيران عاطفته التي ما زالت متأججة نحوها رغم كل شيء ...

يا الهي ماذا تفعل ؟ ماذا تفعل ؟!

ابتلعت رباب ريقها وهي تقول بنبرة خاصة

" عبد الرحمن .. اتفقنا ان ..."

قاطعها والابتسامة على فمه تتغير فيقول

" ليس بيننا اتفاق يا ... قرفة ! انا اتكلم كما أشاء ولو لديك الشجاعة والجرأة اذهبي واشكيني لمن تشائين ..."

كان يتحداها .. يستفزها .. يثير غضبها ..

ولاتعلم رباب كيف توقفه ؟!

كيف ستنهي هذا الاشتعال بينهما ..؟؟

اشتعال تتحمل ذنبه ...

لم ينقذها الا خروج اسيا مع الجلبة التي تثيرها رقية فعفويا تراجعت للخلف بينما عبد الرحمن ثابت مكانه يضع يده اليمنى في جيب بنطاله ..

خلال لحظات غادرت اسيا مع عبد الرحمن دون ان تبدي اي اشارة لرباب ..

بصمت وهدوء تحركت رباب لتفتح باب المرآب على مصراعيه ثم عادت لتجلس جوار رقية التي سبقتها في الجلوس في السيارة انطلقت رباب بالسيارة للخلف لتغادر البيت دون ان تنظر ناحية السيارة البيضاء الحديثة التي يقتنيها عبد الرحمن ..


يتبع ........


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:05 PM   #3225

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 4

خرجت بسيارتها للشارع العام عندما صدمتها رقية بالقول " انت غبية يا رباب .."

شعّت عينا رباب بالغضب فتعنف اختها بالقول

" تأدبي رقية ... انا اكبرك بثلاثة اعوام .. لست احدى صديقاتك التافهات وانتن تتبادلن الشتائم للمزاح ! "

ردت عليها رقية بطريقة لاذعة

" انت لست عجوزا ! فكفي عن التصرف باخلاقيات وافكار عفا عليها الزمن .."

لاتعلم رباب لم ارتفع صوتها بعنف مبالغ فيه وهي تقول لرقية " انت بلا ادنى مبادئ .."

كانت تعلم انها تبالغ ..

كانت تعلم ان رقية لاتستحق منها هذا الرد..

لكنها كانت .. كانت غاضبة ..

غاضبة من عبد الرحمن .. غاضبة من نفسها .. غاضبة من ... من ...

جاء صوت رقية الثابت الواثق ليقطع عليها شحنات الغضب المتدفقة المكتومة قائلة

" أ لاني اواجهك بالحقيقة ..؟! "

لهثت رباب رغما عنها وهي تهمس بحدة

" اي حقيقة ..؟! "

فترد رقية بما يشبه الاشفاق والتآزر

" انت تعرفين كما اعرفها انا .."

حركت رباب رأسها للحظات فتنظر لوجه اختها فتراها جادة تماما وملامحها توحي انها تعرف اكثر بكثير مما تظن ..

لكن ... ما الذي تعلمه بالضبط ؟!

اضافت رقية اخيرا وبدت غريبة الاطوار

" هل تعلمين الفرق بيني وبينك يا رباب ؟ انك تجعلين الماضي يجرك للتعاسة والحرمان بينما انا اواجهه واجعله قوتي الدافعة لاحكم سيطرتي على سعادتي داخل قبضتي هذه ..."

قالت اخر كلمات وهي ترفع قبضتها المضمومة بتصميم ...

للحظة تاهت رباب فيما تقصده رقية فتتساءل وهي تحاول استعادة تركيزها

" انا لاافهم ما تقصدينه ..؟! "

تنهدت رقية ثم تحرك يدها لتشير لمكان يبعد بمسافة قصيرة قائلة بغموضها الغريب

" انزليني هنا .. سأركب هذه الحافلة توصلني مباشرة لبوابة الجامعة .. لاداعي لتدخلي في الزحام .."

بصمت وصلت رباب للنقطة المعنية وحالما ركنت السيارة ترجلت رقية وقبل ان تغلق الباب انحنت لتقول لاختها بمعان مبطنة وهي تشدد على اولى الكلمات " الاستاذ عبد الرحمن الصائغ ... سيأتي يوم قريب ويعلن خطبته على احداهن .. طالبة من طالباته المفتونات الطامعات باسم عائلته وتراثهم من الذهب الخالص ... وعندها ... لااعلم ما سأفعله بك ..! "

اخذ قلب رباب يخفق بعنف وارتعاب فتبتسم رقية ابتسامة جانبية وهي تقول بدهاء

" اجل انا اعلم .. لاتظني سرك مع اسيا فقط.."

جحظت عينا رباب وهي تحدق بملامح اختها الشقية وضربات قلبها تصل عنان السماء ..

همست رقية اخيرا وكأنها تلقي بكل ما في جعبتها " عبد الرحمن (لقطة) يا رباب .. (لقطة) لن تنتظر اكثر من هذا ليتم ابتلاعها .."

هدرت رباب بانفعال وهي تشعر انها محاصرة بما يفوق ادراك رقية ودهائها

" لماذا لاتبتلعينها انت وتريحينا ! "

هزت رقية رأسها يمينا وشمالا لتعتدل بجذعها وتتمتم بغيظ واحباط قبل ان تغلق الباب

" ألم أقل لك انك غبية ! "

حالما ابتعدت رباب بالسيارة عن ناظري رقية كانت رقية تخرج هاتفها الخلوي لتتصل وخلال لحظات جاءها صوت حارث الأجش وهو يقول بعذوبة " قادم في الطريق ..."



في سيارة اخرى وطريق آخر ..




لايفارق خياله وجهها متورد من البرد بلون الورود في حجابها لتنعكس على بلوزتها الكرزية فتبدو منعشة جدا ..

بل.. جميلة جدا .. قلبه الغبي يراها جميلة جدا .. اجمل مما يريد ان يشعرها به ...

وتلك الشامة اسفل فمها اصبحت تشتت تركيزه .. اللعنة .. لايفترض ان ينظر اليها هكذا .. لايفترض ان يشعرها هكذا ..

" عبد الرحمن .."

شعر بوجهه يتوهج احراجا بينما يعيده نداء اسيا للواقع ... رد وهو يدعي التركيز في القيادة حتى لايفضح نفسه اكثر من هذا

" نعم اسيا ..."

بدى صوت اسيا مترددا قليلا وهي تقول

" لقد جمعنا وعد ان لانفتح الموضوع مرة اخرى لكن .. اريد ان افتحه معك فهل تسمح لي .. ؟ "

اصابعه تقلصت حول المقود بينما يسأل بتشنج " ما الذي تريدين قوله يا اسيا ؟"

ردت اسيا بتلطف " هل تسمح لي ان افاتح رباب مرة اخرى .. ربما غيرت رأيها .. ربما راجعتـ..."

دون ارادته قاطعها بحزم والنار تشب فيه قائلا " لا اسيا ... انا نسيت الموضوع ورباب ليست من نصيبي .."

ثم التفت برأسه يؤكد كلامه بنوع من القسوة الباردة

" انا غضضت النظر عن الارتباط بها ..."

ملامح اسيا باتت لاتعبر عن شيء فتسأله بثبات هذه المرة وكأنها اخر المطاف

" هل انت واثق ...؟ "

صدى ضحكات رباب يرن في اذنيه لكن سرعان ما تلاشت الضحكات المبهجات المتملكات للقلب لتدحرها بضع كلمات .. بضع كلمات لااكثر ترن في اذنيه من شهور

( عبد الرحمن كأخ لي .. ليس لدي اي ميل نحوه .. لااريد الزواج به .. انه ليس الرجل المناسب لي ...)

يكز عبد الرحمن على اسنانه قبل ان يرد على اسيا اخيرا بكلمة لا رجعة فيها

" نعم ... واثق ..."



يتبع .......


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:07 PM   #3226

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 5

على ناصية الشارع ..



عيناه لاتفارقان من يهبط من الحافلة البيضاء الكبيرة..

هذه ثالث حافلة نقل عام تصل لهذا الموقف..

وما زالت (هي) لم تظهر ...

اخذ يبحث عن وجهها بين الوجوه التي اجتمعت وبدأت تتفرق لتتوقف انفاسه تماما عندما ... رآها ...

اخيرا ... وصلت ...

السيجارة وقعت من بين اصابعه لتسقط على حجره فشتم مهند وهو ينفض بيده السيجارة بعيدا عن ملابسه ثم يعود بعينيه المتلهفتين حاملا وجيب القلب الذي ينهكه منذ ايام ليمعن النظر ... ملء عينيه .. فيها ...

منذ الصباح وجد نفسه كالمسير في طريق محتوم صارعه لايام قبل ان يفقد ارادته على الاختيار فيتخذ هذا الطريق بدلا من طريق عمله ..

يرابط هنا داخل سيارته يقف على جانب الطريق قريبا من موقف حافلات النقل العام الذي تنزل فيه مع رفيقتها المحجبة وصحبتهما من الاطفال الثلاث ...

همس بصوت محطم وهو يتشرب وجودها وهيئتها وكل ما فيها " رباااااه ... لايعقل هذا الشبه ! لايعقل .. انها ليست هي ..!! "

لا .. انها (حبيبة) .. نضرة .. صغيرة .. شابة يانعة.. يبدو جليا انها لم يمسها رجل ..

ولم يملكها رجل ...

تتهادى في مشيتها وتبدو ساهمة بينما رفيقتها خلود تثرثر والاطفال من حولهما ...

منذ قرابة الاسبوع وهو يحارب هوى نفسه ..

منذ ان تعثرت وسقطت شذره لتتلقفها ذراعه وهو في حرب شعواء .. لقد جن !

حقا بات مجنونا ...

لم يعد يطيق النظر لجوري ولا سماع صوتها الرزين البارد .. تعذبه ببرودها هذا ..

تعذبه كل صباح بعينيها السوداوين كحجرين لامعين بغموض حاد قاتل يعريه ...

يعريه حتى بات لم يعد يطيق حتى النظر لنفسه في المرآة ..

يريد ان يضيع .. ان يتوه .. ان يفقد نفسه ..

اللعنة .. ما الذي يفعله بنفسه ؟!

ما الذي يفعله هنا من الاصل ؟!!

يجب ان يغادر .. يجب ان يبتعد قبل ان يفقد الفتات المتبقي من تماسكه وسيطرة عقله..

شغّل محرك سيارته وعيناه تفيضان تصميما حراقا كحرقة قلبه التي عادت تتأجج وكأن لم تمر اكثر من ثماني سنوات على خسارته...

يده التي تتحضر لادارة المقود ترتعش وهو يحدق فيها تكمل طريقها بضعة خطوات حتى أتى الباص المدرسي الاصفر الصغير فتسمح بابتسامة فتّانة لرفيقتها ان تصعد قبلها مع الاطفال وحالما جاء دورها رفعت قدمها لاول درجة ولذهوله تلكأت ثم نكّست رأسها قليلا فتدلى على كتفها شعرها الكستنائي المرفوع للاعلى برباط كذيل حصان بسيط ثم ... التفتت ..التفتت برأسها فقط للجانب ...

ومن فوق كتفها الايسر كانت تحدق فيه !




يتبع ...


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:09 PM   #3227

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 6

بضعة ايام مرت ثم .. قرابة نهاية الاسبوع ...




يخطو بهيبته داخل السوق ويلقي التحايا او يرد عليها كما يفعل كل يوم ..

" سيدي رضا ..."

الصوت نفسه بنفس استغاثة الملهوف التي لاتخطئ عمق رجولته... لم يناديه احد يوما بـ (سيدي) قبل هذا الصوت .. الكل يناديه بـ(ابي جعفر) او (الحاج رضا) ...

التفت رضا وهو يتوقع تلاشيها كالعادة ليتفاجأ بها تقف مكانها وجسدها المكلل بالسواد يختض ..

انها المرأة نفسها .. لايظهر منها الا عيناها !

اذن حدسه لم يخطئ الربط بين النداء الخفي المتوسل النبرات و بين المرأة التي يراها تنظر اليه تلك النظرة ...

لم تكن اوهاما انها صاحبة نفس الصوت الذي يناديه كل يوم وسط الزحام وما ان يلتفت حتى يضيع النداء وسط اصوات المارة ..

سأل رضا بصبر وهو يلملم عباءته حوله

" هل تناديني اختاه ؟"

تهز رأسها وهي تقول بنفس الارتجاف

" نعم ... سيدي .."

يطرق برأسه فيسأل بهدوء " ليست المرة الاولى التي تناديني في السوق اليس كذلك ؟"

ليسمع صوتها المضطرب يرد " اعذرني سيدي رضا .. كل مرة اتردد و.. اخاف .. لكني لااملك الا ان آتي كل صباح انتظر وصولك وانا عاقدة العزم لاكلمك فينعقد لساني وانت تمر بي مبتعدا ليدفعني يأسي اللحاق بك داخل السوق .. اناديك وسط الزحام وما ان اناديك حتى اعود واتخاذل متراجعة مكسورة بضعف الحيلة.."

بعض المارة يلقون نظرات فضولية يتنبه لها رضا من طرف عينه فيحثها قائلا

" اؤمريني اختاه .."

فتقول بحشرجة باكية تفيض جزعا " لايأمر عليك عدو يا افضل الناس .. اريد ان .. اكلمك على انفراد سيدي .. هلا سمحت لي .. ارجوك الموضوع هام ولم يعد يحتمل الصبر او الانتظار .."

بعد دقائق كان رضا داخل المحل في مكتبه الكبير بينما يشير لها ناحية الاريكة لتجلس قائلا " تفضلي اجلسي اختاه .."

لم ينظر ناحيتها بينما يلمح طيفها الاسود يستقر قبالته على الاريكة ..

رن الهاتف الارضي فمد يده تلقائيا فيبتسم عفويا وهو يلتف جانبا ويرد على صوت اسيا

" لقد وصلت بالسلامة يا ام جعفر .. "

ثم أخفض صوته وهو يناغشها بالقول الخافت

" حفظك الله لي يا اميرة كل البنات .."

لم يكن يدرك ان من تجلس قبالته حتى وان كانت لاتسمع كلامه الا انها كانت تتأثر بنبرة صوته التي تدفقت بشعور خاص جدا وهو يكلم زوجته ..

اجل كانت تعرف انها زوجته السيدة آسيا العطار .. لقد رأتها مرة تحضر للسوق بصحبة ولديها لتزور زوجها الصائغ في محله .. كما رأته هو كيف ينظر اليها وكأن دنياه فيها ..

قد تكون جاهلة وليست من مقام الفهم الواسع لكن لها قلب يشعر ويدرك ويقرأ ما لايحتاح للحروف ...

فلا تستطيع منع قلبها ان تتعلق به ..

فتخجل وتتجاهل هذا التعلق الخفي لتركز على مكمن بلائها وتجد منفذا تنقذ به نفسها..

أنهى رضا مكالمته سريعا ليعود مطرقا برأسه وهو يقول بلطيف النبرات " اسمعك اختاه .. "

ثم منحها الوقت لتبدأ الكلام وصبره أتى بثماره وهي تقول بتماسك

" انا اسمي حسناء.. ابنة رجل فقير كان يعمل في السوق كعتّال في سوق الاقشمة القريب .. انت لاتعرفه لكنه كان يعرفك جيدا ولم أره يصف انسانا كما يصفك .."

ما زال رضا على صبره وهو يقول بنفس الاطراق

" اؤمريني وانا بعون الله عند حسن الظن .. هل لك او لوالدك حاجة عندي؟"

ردت وهي تتأرجح بين التماسك والعودة للارتجاف " نعم لي ..ولوالدي ايضا.. حاجة .."

عندها رفع رضا رأسه قائلا بنخوة تلقائية

" قولي حاجتكما وبأمر الله مقضية .."

رمشت عيناها فبدت وكأنها ستبكي قبل ان تهمس بصوت متحشرج

" والدي توفي ... قبل اشهر .."

ردد رضا والحيرة تعاوده

" رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته .. لكني لم افهم .. لقد قلتِ ان الحاجة لك ولوالدك فهلا اوضحتِ ... "

بدأت تتكلم بتعثر " انا ترملت .. قبل وفاة والدي ... تعرض زوجي لحادث اودى بحياته وهو يقود سيارة النقل التي يعمل عليها .. انا يتيمة الام .. والدتي متوفية منذ طفولتي وليس لي احد .. لا اخوة ولا اخوات .. ولااقارب يهتمون لشأني .. انا اقول .. كل هذا .. فقط لتتوضح امامك ... الصورة ..."

شعور غريب يتسلل لرضا وهو يحدق في المرأة..

حدس غير عادي يجعله يشعر بالقادم دون ان يحدده بتفاصيله ...

لم يجد ما يرد به ولا هي بدت كمن ينتظر ردا ..

لتقدم على القول بتوسل يقطع القلب

" سيدي رضا .. مطلبي ومطلب والدي في قبره ان .... تسترني ..."

ما زال يكذب حدسه فيعرض المساعدة بالقول " هل تحتاجين لسكن او عمل ؟"

هزت رأسها وهي تقول " لا .. انا اسكن في شقة والدي القديمة تسترني جدرانها الاربعة.. واعمل في السوق الشعبي بحينا .. افترش الارض وابيع الخضراوات .. راضية بنعمة ربي .."

عندها سأل رضا بشكل مباشر

" اذن ماذا تحتاجين ...؟"

لم ير في حياته انسانا يختض بتأثر هكذا ..

جسدها يكاد ينهار من شدة الاضطراب والاختضاض قبل ان تهمس بنفس التوسل

" احـ... احتاج .. رجل احتمي خلفه .. احتمي خلف.. اسمه .. رجل ازوجه ... نفسي ... بعينين مغمضتين اطمئنانا ..."

يدها ترتعش بشدة وهي ترخي طرفي العباءة فينكشف شيئا فشيئا امام ناظريه المذهولين المخفي من وجهها ..

وجه آية من آيات الحسن .. !

تميزه وشم على الذقن مرسوم من ثلاث نقاط زرقاء متراصة عموديا ، انه وشم التجمل حيث كانت النسوة يضعنه في عهد سابق فيرسمْنَه على عدة اماكن من الوجه والجسد ..

وقد انحسرت هذه العادة التجملية لتتركز غالبا في بيئات ريفية او شبه ريفية واخرى في احياء شعبية في قلب العاصمة ...

عيناه جامدتان على النقط الزرقاء التي رصعت الذقن الابيض وصدمة متأخرة- متقدمة في الآن ذاته بما بات يعرف يقينا أنه .... قادم ... !

بينما أتى صوتها يكاد يتلاشى وهي تهمس باضطراب شديد " احتاج أأ..أسمك .. انت بالذات ... سيدي ... رضا .."

وعندما أتمت نطق أسمه بذاك الضعف المؤثر.. أرخت العباءة اكثر لتسقط عن رأسها مع الوشاح المجعد الاسود الذي ترتديه تحت العباءة وتكشف هذه المرة عن شعرها البني اللامع والمجدول في ضفيرتين طويلتين منسابتين بأنوثة طبيعية على كتفيها ..

هبّ رضا على قدميه وهو يغض بصره ويطرق بوجهه عابسا بشدة ليقول بحزم وصرامة

" اعيدي العباءة حيث كانت.. الآن في الحال.. ان كنت ترتدينها احتشاما حقيقيا وسترة كما ظننتك أول الامر .."

وقفت هي الاخرى على قدميها باضطراب وشعر بها رضا تعيد عباءتها فوق رأسها ثم تستر حتى وجهها فلا تظهر الا عيناها الكحيلتان بكحل عربي لتهمس له بارتجاف مبررة " مؤكد سيدي .. ظنك في محله اقسم لك.. لا رجل غير زوجي رآني.. لكن يحق لمن..أأ.. أعرض عليه.. الزواج مني ان .. أن .. يرا.. يراني .."

ما زال لاينظر نحوها .. اصابع يديه متقلصة وهو يردد بنبرة قاطعة حازمة

" اخطأتِ العرض والمطلب .."

عندها صدمته بالقول الصريح الواهن

" انا اعلم انك متزوج بالسيدة اسيا .. واعلم انك ... تحبها ... ولك منها ولدان .. روحي فداء لاسميهما .. جعفر وكاظم ..."

رفع رضا عينيه لها يكاد لايصدق ما تقوله بينما تتقدم المرأة نصف خطوة وهي تقول بترجٍ مذلل مهين لآدميتها

" اتوسل اليك .. اقبل يديك واتشبث بعباءة كرمك وجودك .. انا لااريد منك شيئا سيدي.. فقط ان تمنحني اسمك الغالي ... درع لي .. احتمي به من الرعاع القذرين ولن ازعجك بأي شيء اخر او ازعج سيدتي اسيا .."

ثم تفيض بالتوسل حد التوجع والانكسار الكامل وهي تضيف " استرني سترك الله سيدي ابا جعفر .. اني استجير بك فهلا حميتني ...؟! "

حدق فيها رضا ولم ينطق بكلمة بينما يلمح آثار الدموع التي بللت طرفي العباءة...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 04-08-16 الساعة 03:07 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:13 PM   #3228

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي



وانتهى الفصل الراااااااااااااااااااااب ع
احم .. هي العباءة سقطت صح ؟ صح ؟؟
استرها يا رب...
تعليقاتكم رجااااااااااااااااء حبيباتي ... واذا اعجبكم الفصل (واتمنى اعجبكم) لاتنسوني باللايك حتى اعرف من معي ..
انا عارفة القفلة منيلة وظلمة بس لاتنسوا عبد الرحمن ورباب في تعليقاتكم

انتظركم بشوق كبييييييييييييييييير

ولان قلبي طيب اقوللكم استعدوا للفصل الخاااااااااااااامس الاسبوع الجااااااااااااي ان شاء الله



كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:15 PM   #3229

rola2065

مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية rola2065

? العضوٌ??? » 107998
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي

سيبكم من النشادر والاكسجين انا جبتلكم المفيد علشان الناس اللى راح يغمن عليهم


rola2065 غير متواجد حالياً  
التوقيع

تسلمى روزاته


تسلمى رودى

رد مع اقتباس
قديم 02-08-16, 10:16 PM   #3230

rola2065

مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية rola2065

? العضوٌ??? » 107998
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 209 ( الأعضاء 159 والزوار 50)
rola2065, ‏نانا م, ‏nouriya, ‏أنا لك علي طول, ‏omangirl5, ‏esra-soso, ‏timo_antimo, ‏s.m..ssous.m.s, ‏بحر الورد, ‏soma gli, ‏زينب12, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏hadelosh, ‏طارق صلى, ‏meryamaaa, ‏زهرة الكاميلي, ‏beetto, ‏soumi, ‏ريمين, ‏princess sara, ‏كريستنا, ‏sweethoney, ‏الحب الموجع, ‏monica g, ‏fattima2020, ‏الطاف ام ملك, ‏رورو نونو, ‏شموسه3, ‏leila21, ‏بيبوبن, ‏دعاء 99, ‏Roro2005, ‏سارة الربيع, ‏ست عمها, ‏فاطمه توتي, ‏seemo499, ‏مسره الجوريه, ‏نيورو, ‏noof11, ‏إقبال, ‏rosemary.e, ‏saeer60, ‏مروى marwa, ‏الفجر الخجول, ‏زهرة اللوتتس, ‏نهيل نونا, ‏ياسمين نور, ‏ام علي اياد, ‏مجد22, ‏LENDZY CULLEN, ‏hnoo .s, ‏sosobarra, ‏eng miroo, ‏الجميله2, ‏alyaa elsaid, ‏rontii, ‏الفاتنة..., ‏الزهرة البيضاء 2, ‏mihaf, ‏haa lo, ‏ندى محسن, ‏ورد الزنبق, ‏وعد ومكتوب, ‏الاوهام, ‏littlebee, ‏ABK, ‏emanmostafa, ‏منى سعد, ‏انين قلب مجروح, ‏ليليا عموص, ‏وفاء الحب, ‏بسمه شهيد, ‏بيوونا, ‏عبيركك, ‏mo'aa, ‏babo, ‏بسنت احمد بسنت, ‏Lolita ,,, ‏مرمر1, ‏شكرإن, ‏hidra, ‏soe, ‏Aya youo, ‏lizabennete, ‏jinin, ‏سرى النجود, ‏nada yahia, ‏métallurgier, ‏rewaida+, ‏Heyam Raslan, ‏~ملكة المشاعر~, ‏خفوق انفاس, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏مريمة علي, ‏مانوش, ‏a girl, ‏رؤى الرؤى, ‏saff06, ‏rose.rose, ‏رمـاد الشوق, ‏رودينا ابراهيم, ‏do3a, ‏هبة سارة, ‏مالرشيا, ‏احلام حزينة, ‏ايماااا, ‏47manal, ‏Bisho roze, ‏merna tarek, ‏amana 98, ‏ناي محمد, ‏ouma ima, ‏منى العبدي, ‏*ألماس*, ‏prue, ‏marwaadel, ‏haya hassan, ‏khma44, ‏سارقة الظلام, ‏nabooll, ‏ندى سلام, ‏المثقفة الصغيرة, ‏angela11, ‏ام غيث, ‏بيبه الجميله, ‏Bent Alex+, ‏منيتي رضاك, ‏amar_nirmen, ‏Lalloush, ‏كلي جنون, ‏سراج النور, ‏mary kori, ‏sweet123, ‏nanash, ‏Zaaed, ‏غرام بلا حدود, ‏د.فاطمة, ‏ghada salah, ‏Abeiir7, ‏ام اسيا, ‏Napoli, ‏حنان الرزقي, ‏ebti, ‏Niveen gad, ‏زموردة, ‏lolololy909, ‏mona_90, ‏dina adel, ‏zainabeisa, ‏mouna09


rola2065 غير متواجد حالياً  
التوقيع

تسلمى روزاته


تسلمى رودى

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.