27-09-16, 09:12 PM | #3871 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اه يا اختي ... للاسف حذفت الفصول من تاريخ 8/8 ورجعنا للفصل الرابع ولذلك اعيد تنزيل الفصول من جديد وعوضي على الله في التعليقات المهمة الي راحت المنتدى تعرض للاختراق وضاعت كثير بيانات منه | |||||||||
27-09-16, 09:12 PM | #3872 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة
| مسسسسسسسسسسسسسسالخير ست الكل يعطيكي الف عافية الهي الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 105 ( الأعضاء 46 والزوار 59) ضحى حماد, إنجى خالد أحمد, 12nabiha, saff06, khaoula Ci, الأسيرة بأفكارها, princess sara, leli ahmad, حيرانه, توته الاموره, دموع عذراء, dentistaya, نسمة نيسان, yurii, الانسة قهوة, أشتاقك أمي, onl, farachaa, toob23, نهى سيد, nada alaa, راعية القوم, ghada salah, nariman abo el khier, رمـاد الشوق, ورد الزنبق, ذا بيست, kozmo, الدمعة الحائرة, مشاعر حرة, rouka2000, forbescaroline, alilox, NIRMEEN30, catkoth6, shymaa abou bakr, Abeiir7, nouriya, daily-m-s, dody abo elwafa, rawa21, ميودة البورسعيدية | |||||||||
27-09-16, 09:13 PM | #3873 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الله يسلمك غاليتي ممنونة منك | |||||||||
27-09-16, 09:13 PM | #3874 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الخامس فصل خانق جدا رباب بتقابل ضعفها تجاه عبد الرحمن بعنف رهيب , بتعرف تردعه من الاقتراب بمنتهى البساطة لما تفكره انها رفضته, عنيفة جدا بقدر ما هي ضعيفة جدا تجاهه ومش قادرة ألومها لأن مشهد تذكرها لوالدهم وهو بيدلل والدتهم بشكل استثنائي فظيع , بقدر ما كانوا مبهورين به كرمز كبير وأمان وبيت أصله عمره ما يتزعزع هو هد كل ده بنزوة طائشة قبل وفاته مش قادرة أتخيل حالته لو رجع ولو ليوم واحد وشاف هو بتصرفه الأرعن هد تعب عمره كله كسر قلوب بناته كلهم قبل زوجته دلوقتي عبد الرحمن بيكيدها بزواجه وناوي يسكن في بيت والده عشان فقط تشوفه وهو مع غيرها وأطفاله اللي من غيرها حواليه .. دائما لما نمشي ورا مشاعرنا وننسى عقلنا في أغلب الأوقات بنتورط ورطات نندم عليها كثير عبد الرحمن مش حاطط رانية في حساباته أصلا هو بيعاند رباب فقط وهو مش عارف ان صحيح هي هتعيط بس يمكن هترتاح لأن هي عايزة تعيش في الحالة اللي فرضتها على نفسها الحالة دي كان هو الوحيد اللي بيقدر يهددها لأنه بيضعفها بمشاعرها تجاهه ما سوى ذلك سواء بالنسبة لها هتعيط يومين وتزود نشاطها في الشغل وتستمر في حياتها مع عائلتها وشغلها تحت شعار لا للعاطفة , فعلا مأساة حسناء بصراحة يا حسناء يا أختي أنا مش بلعاكي نهائيا .. قال أجيبلك سكن لا مقبلش صدقة لازم اتجوزك يا سيييييييييدي ايه يا أختي ده يا أختي واشمعنى رضا بالذات .. لا والحي كله رعاع وقطاع طرق وحشاشين وسكارى وتقوليله انك عايشة فيه زي السمك متعرفش تخرج من المياه طيب يا ست سردينة هانم أهو جالك البلطجي اللي كنت عايشة في ضله في أمان ايه لزمتها بقى دخيلك يا سيدي رضا ها ؟ ما تتجوزي البلطجي وتبقي بلطجية هانم ما الحارة عجباكي لا هتروحي تجري دلوقتي وتقوليله تحسين رجع اهيء ومخوفني ومفيش حل الا انك تتجوزني عشان يحل عني ما تتلمي يا ولية وقولي بصريح العبارة انك طمعانة في رضا كرجل ... عينك قوية يخرب بيتك أوعي تفتكري حبة الرعشة دي هتخيل عليا اتظبطي يا بت بضهر ايدي على خلقتك قال حشمة قال عشنا وشفنا نيجي بقى لجوري واضح ان صاحب المطبعة معجب بيها أي نعم ملجم اعجابه وبيكلله بالاحترام بس هو بيظهره على أي حال .. أم مهند دي انسانة عجيبة المهم اللي بوظت ابنها بدلعها الخايب فيها ودلوقتي بقى شحط ومعدي الثلاثينات ومش عارف يستقر على حال وبتلوم جوري ما هي ضحيتك يا طنط موكوسة هانم يا شوية أمهات فشلة تربوا وحوش وتبلوا بنات الناس بيهم وفي الاخر تلومها هي , داري على خيبتك واسكتي والله انا منتظرة صاعقة جوري بصبر نافذ تقع على دماغكم واحد واحد يا عيلة منيلة تعرفي يا خلود بما اني انهارده في مزاج متعكر بسبب عبد الرحمن ورباب بسبب غباء اصرارك على تزويج حذيفة نفسي يتهف ويعملها عشان أنا مش بحب الاغبياء بصراحة وبكره الخنوع .. يعني فوقي بقى من دور الخدامة ده انت زوجته وربيتي بنته ومدرسة قد الدنيا بلاش سياسة الانبطاح دي قدام حماتك كانها احسنت عليكِ عشان مكرهكيش وللعلم بدأت أكرهك يالا بشرى سارة رضا وآسيا بصوا أنا هقولكم حاسه باحساسكم المريع بسبب عبد الرحمن ورباب سيبوهم يخلصوا التجربة لنهايتها , أصل لما بنصدرلهم أرائنا بصفتنا الأكبر بيحسوا بالحصار واننا عايزين نفرض عليهم نمط حياة على مزاجنا .. هما هيوصلوا لنفس النتيجة بس لما يشوفوها بعينيهم مش من خلال نصيحة شكرا يا كاري بجد على الفصل اللي عمل فيا ده كله نردهالك في الافراح يا توأمتي وانتِ فاهمة والأيام بيننا اهيء في أمان الله | |||||||
27-09-16, 09:14 PM | #3875 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ممنونة يا غالية وربنا يعوضنا جميعا ما ضاع مننا | |||||||||
27-09-16, 09:22 PM | #3877 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 111 ( الأعضاء 48 والزوار 63) ضحى حماد, كياكيا, saff06, asmaadz, كلي جنون, حيرانه, NIRMEEN30, nadiazin, رواء بلال, princess sara, ست عمها, أشتاقك أمي, هدوء الدوشة, كترين, cadbury chocolate, قرنفلة عيد, khaoula Ci, leli ahmad, توته الاموره, دموع عذراء, dentistaya, نسمة نيسان, yurii, الانسة قهوة, onl, farachaa, toob23, نهى سيد, nada alaa, راعية القوم, ghada salah, nariman abo el khier, رمـاد الشوق, ورد الزنبق, ذا بيست, kozmo, الدمعة الحائرة, مشاعر حرة, rouka2000, forbescaroline, alilox, catkoth6, shymaa abou bakr, Abeiir7 | |||||||||
27-09-16, 09:22 PM | #3878 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء الورد حرد على باقي التعليقات على الفصل الخامس بعد تنزيل السادس هذه اعادة تنزيل الفصل السادس المحذوف احم ... هذا كا كتبته قبل شهر ونص لما نزلت الفصل السادس لاول مرة (اليكم الفصل السادس وفرحوني رجاء بتعليقات مذهلة تخص كل الشخصيات خاصة الرئيسين انا حظل اتابع التعليقات لاهميتها الكبيرة عندي حابة اقول اني كاتبة اجتماعية .. او احب ان اصنف نفسي كاتبة اجتماعية فرجاء لاتركزوا بس على الرومانسية وكل شي باوانه حلو ومناسب وواقعي ايضا اعذروني اذا البعض يشوف اني اصبحت لاارضي طموحه من (الرومانسية العالية) .. لكن هذه انا ولن اتغير... عرفتوني هكذا واعتقد حبيتوني هكذا ويا رب دوام المحبة بينا هذه السلسلة عزيزة علي لانها روح بغداد لذلك جدا عايشة حالة شغف وانا اكتبها طولت عليكم .. احم .. اخر توصية وتأكيد للتعليقات ... واكيد اللايكات اذا اعجبكم الفصل) | ||||||||
27-09-16, 09:24 PM | #3879 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس في محل صغير نسبيا لبيع اسلاك كهربائية محلية الصنع و بسعر الجملة .. تبسم خليل وهو يرد على زوج اخته " هل حقا صنعته لها بنفسك ؟ لن تصدق فرحتها من هديتك هذه .." يرد حذيفة وهو يتنحنح " انها ليست هدية يا فتى .. فقط هي تحب الطبخ واعداد الخبز بنفسها وأراها تتعب وهي تستخدم القرص المعدني المحدب فوق الطباخ.." يضحك خليل بخفوت وهو يقول له " وربما انت طماع ذو بطن تحب الاكل وتستذوقه بمزااااج فتتدلل على اختي .." عاد حذيفة للتنحنح وهو يغير الموضوع " هل هناك طلبية اضافية للاسلاك هذا الاسبوع ..." يرد خليل على احدهم ممن دخل المحل ويسأل عن سعر لفة الاسلاك ليخرج المتسائل ويعود خليل لحذيفة قائلا " منتصف الاسبوع اتوقع سنحتاج لخمسين لفة جديدة .. لذلك اظن يجب ان تحسب حسابك لوردية اضافية للعمال ..." غمغم حذيفة وكأنه يفكر " يجب ان اذهب لابو اسماعيل ليجهزنا بمزيد من النحاس .." أغلق خليل الخط مع حذيفة ثم اطرق برأسه قليلا وهو يفكر للمرة العاشرة ربما .. لماذا لم يخبر حذيفة عن .. اشجان ؟! يتبع بتكملة الفصل السادس في الصفحة التالية https://www.rewity.com/forum/t337208-389.html التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 29-09-16 الساعة 06:10 PM | ||||||||
27-09-16, 09:24 PM | #3880 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ما زالت عيناها كزجاجتين براقتين وحالة الجمود مستمرة تشل قدرتها على الاحساس وابداء ردة فعل ... لاتعرف كيف قادت سيارتها ووصلت لدار الازياء .. لاتعرف كيف ردت على بعض العاملات الجديدات هنا وتعاملت معهن بحرفية وديناميكية و .. جمود ! حدقت في ذلك الفستان .. فستان عرس خاص وفكرت ببلاهة ربما سيليق بعروس عبد الرحمن ! اختضت داخلها المشاعر ومن حيث لا تدري حاوطتها عيناه وذكريات تلكما العينين بتاريخهما الطويل معها ... فتبدأ بذكرى عودته للوطن بشكل نهائي ... ( بعينين لاتعرفان حدودا للنظر يلقي السلام وهو يقف قبالتها حاملا صحنا فاحت رائحته بما تشتهي " صباح الخير يا قرفة .." تنكس رأسها عن تعمد لتتحاشى النظر لعينيه فترش مزيدا من المياه المتدفقة من الخرطوم وتشطف في نفس الوقت بماسحة مطاطية ذي اليد الخشبية الطويلة كالعصا بينما ترد عليه بانزعاج " فقط لو أعرف من اخبرك ان ابي كان يسميني بـ(قرفة) ؟!" تسمع صوته يتضاحك وهو يغيظها بالقول " لاتنزعجي يا قرفة .. انت الافضل نكهة بين كل البهارات .. يكفي اني لااطيق أكل الهريس دون ان يتغطي وجهها ... بكِ ..." سقطت الماسحة من يدها فانحنت باضطراب حانق لتلقطها عندما كان هو أسرع لينحني هو الاخر ويمسك الماسحة بتشبث مثلما تمسكها هي فترفع وجها عابسا له ليلتقي بوجهه عن قرب شديد ... تراخى عبوسها طوعا واصابعها تتقلص حول اليد الخشبية للماسحة فتشعر برغبة عارمة ان .. تهرب ...! لكنها بكل غباء تتسمر مكانها لتتساءل بغباء اكبر .. ماذا يسكب في عينيه لتتدفق تلك النظرات منهما نحوها ؟! قال لها بهمس مبحوح وهو يطالعها بغيرة لايخفيها " لا احب ان أراك تشطفين خارج باب بيتكم .. هناك عيون وقحة تهوى التلصص ..." ابتلعت ريقها ثم في غفلة تسحب الماسحة بعنف من يده لتقف منتصبة الظهر وتقول " اتركني انهي عملي يا عبد الرحمن .. ليس لدي اليوم بطوله .. " يقف على قدميه مبتسما بحرارة مغيظة ثم يمد يده بصحن ورق العنب قائلا " هذا حلاوة عودتي للوطن لاستقر فيه .. قد لاتكون الحلاوة المعتادة التي يفترض ان تعدها خلود لاجلي في مناسبة كهذه .. لكن ليس بيدي حيلة وانت مغرمة بها ..." تقسم بالله ان النار اشتعلت بخديها وهو يشاكسها بتلك النظرات التي تواصل تدفقها من منبع تجهل سره ! اوشكت ان ترفع الخرطوم لترش الماء على وجهه تحديدا عندما ضحك عبد الرحمن وقال بتفكه " اياك ان تفعليها يا قرفة .. خذي الصحن مني ودعينا نبدأ .. بالسلام ..") مضى عامان كاملان على ذلك اليوم .. عامان دأب فيهما عبد الرحمن ليتواجد حولها يفرض عليها اهتمامه واحيانا تحكماته غير المباشرة وهي بكل ضعف غبي لم تستطع قول (لا) حقيقية لكل ما يفعله .. بل تواصل الادعاء انها لاتفهم .. وانها لاتأخذ الامور على محمل الجد ..! كان قد تغير عن عبد الرحمن الذي عرفته منذ طفولتهما .. وكأنه كان مقيدا بأمر ما جعلته حبيس زنزانة كئيبة .. ثم .. فجأة تحرر وانطلق ..! والتغيير حصل منذ اول سفره وتزايد بتسارع شديد خلال سنيّ دراسته في الخارج .. وقد لاحظت هذا بوضوح خلال زياراته لاهله كلما حصل على اجازة دورية من الجامعة .. لم يعد الكئيب المنطوي العابس .. بل بات حيويا جريئا احيانا لكن دون ان يتجاوز حدوده معها ... لاتعلم كيف اصبح متلاعبا هكذا ومؤثرا في انثوتها التي ارادتها ان تظل نائمة في غرفة مقفلة لاتعرف حتى هي اين ضاع مفتاحها .. لكن عبد الرحمن وجد المفتاح ويناور ويغافلها في كل مرة ليفتح الباب متسللا فيناغش تلك الانوثة ويقلق منامها ... " انا وصلت يا صاحبة دار العطار للازياء.." شهقت رباب بقوة على صوت اختها حبيبة القادم من خلف ظهرها فالتفتت اليها شبه مصدومة فتراها امامها مبتسمة بجمالها المميز.. ضفيرتها الكستنائية الطويلة تدلت سارحة على كتفها الايمن ويدها تسترخي على وركها فيبرز تلقائيا ودون مجهود قوامها الممشوق واناقتها في بنطال كتاني ازرق تعلوه بلوزة صفراء فضفاضة متراخية في دلال على جذعها لتقول بحلاوة لاختها الاصغر المبهوتة الملامح " هل افتقدتني لهذه الدرجة يا شريكتي ؟ " في لحظة تهشم الزجاج البراق في عيني رباب ليتناثر كقطع مثلمة من ألألم المبرح وتشرق من خلف الشظايا سيول الدموع وهي تركض ناحية حبيبة وبين احضان اختها اطلقت العنان للتعبير عن عذابها المكبوت وشقائها الخفي عن العالم أجمع .. احتضنتها حبيبة تلقائيا وبدت للحظات مصدومة بردة فعلها لكن في النهاية استطاعت القول بهدوء وبعض الفكاهة "لحسن حظك يا قرفة اني تسللت وحدي من البيت تاركة يحيى نائما مع مدللته .. الان.. اخبريني بكل شيء .." يتبع | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|