|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل اعجبتكم المقدمه | |||
لا | 0 | 0% | |
نعم | 17 | 100.00% | |
لا تكملي | 0 | 0% | |
المصوتون: 17. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-03-16, 03:29 AM | #158 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اعذروني اتأخرت عليكم في تنزيبل الفصل لظروف قهريه بس الحمد لله كملته وهنزله حالااا وانتظر تعليقاتكم ولايك تكم لمن عجبه الفصل طبعا وبنسبه لفصل بكره ربنا يسهل واعرف انزله ادعولي اخلصه بسلااام واترككم مع الفصل العشرووووون❤❤❤ | ||||
05-03-16, 03:32 AM | #159 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| (( الفصل العشرون )) تختبئ خلف ظهره ملتصقة به ودموعها تنهمر من عينيها وهي تدعو الله ان يحفظهما معا من هذا المجنون....وقف كل منهما مواجها للاخر بنظرات ناريه للحظات مرت بينهما كأيام طويله.. طارق هو من بدا بلحديث قائلا .... سأقتلك سيف ان لم تبتعد الان عن طريقي ..فلا تقحمها في الامر انت تريد الانتقام مني انا فدعني اخذها لمكان امن ثم اعود اليك ووقتها سألقنك درسا لن تنساه ...... ضحكاته هزت اركان الغرفه ...قائلا ... هل مازلت تظن اني اختطفت مريم لأنتقم منك ماهذه السذاجه كنت اظنك اذكي سيد طارق ...... نظر الي مريم خلف ظهره وجدها تنفض رأسها يمين ويسارا وتبكي بكاء شديدا فهي تعلم جيداا انه لن يتركها ترحل ببساطه مؤكد ستحل عليها كارثه .... نظر له سيف وهو يحترق بنيران الغيره وهي تحتمي بطارق ثم قال لها ..... هيا مريم قولي له عن قصة حبنا المستحيله ..... الم تخبريه من قبل عن عاشقك المتيم حبيبتي ..... قال له طارق وهو علي وشك ان يقطعه اربا ..... مؤكد انك مجنون ابتعد عن طريقنا ولا تجعل الامر يسوء اكثر من ذالك ..... شعر طارق بشئ مجهول بينهم ولكن هذا ليس وقتا مناسب للاستفهام يجب ان يفكر بذكاء حتي يحمي مريم .... قال له سيف بصوته الناري ...هل تظن انك ستأتي الي هنا بمفردك ثم تأخذ مريم وانا سأتركك بكل بساطه ترحل ثم ببتسامة استهزاء قال له .....لم اظنك يوما بهذا الغباء انت تعرف جيدااا انك لن ترحل من هنا وستكون هذه لحظاتك الاخيره طارق.... ثم في لحظة واحده رفع سلاحه في وجهه وقبل ان يضغط علي زناد مسدسه وجد طارق يصوب سلاحه في صدره فضحك بصوت مرتفع قائلاا ....لا اظن انك تستطيع التصويب دكتور بينما انا لم اخطئ الهدف يوماااا حاول طار ق التماسك وهو علي حافة الانهيار فهو لم يرتعب يوما بهذا الشكل هو لا يخاف الموت ولكنه يشعر برتجافها خلفه ويكاد يجزم انها ستفقد الوعي في اي لحظه .... فقدت النطق تماما فمؤكد هذه هي نهايتها جسدها كله يختض تتصبب عرقا حتي اصبحت الرؤيه ضبابيه لم تعد تشعر ما يحدث حولها كل ما تراه امامها زوجها وهو يصوب سلاحه علي صدر سيف وسيف يصوب سلاحه علي رأس طارق مؤكد سيقتل كل منهما الاخر ووقتها ستموت هي الاخري لن تتحمل فقدانه ابدااا ...... ،يبعد رأسها من علي صدره ثم ينظر اليها بتمعن شديد قائلا بعدم تصديق ....لا افهم منك شئ ثراء كوني واضحة معي حبيبتي .... قالت له بصوت مرتجف ....انا اتكلم بوضوح ابي انا خائفه ما علمته عن زيد انه كان ذو علاقات متعدده وانا لن اتحمل الخيانه ابي لن استطيع ولا اريد المجازفه ..... قال لها وهو يبتسم .....من الواضح انك تحبيه اكثر مما تخيلت ثراء وهذا ما يجعلك مرتعبه هكذا لدرجة انك تفضلين الابتعاد عن الخيانه الوهميه التي ينسجها لكي خيالك ..... لماذا لا استطيع اخباره بما حدث فا انا اعلم جيدااا انه لو علم ابي من المستخيل ان اعود اليه وهل انا اريده العوده ؟؟ مابك ثراء هل جننتي مستحييييل ان افعلها لقد خانني زيد وكذب علي وخدعني وانا مازلت افكر ...ماذا يحدث لي مؤكد سأجن .... مابك حبيبتي لماذا انتي شارده هكذا .... قالت له وهي تبتسم ...لا تقلق ابي سأكون بخير يجب ان اكون بخير .... ثم وقفت قائله ....سأذهب الان لخالتي زينب لكي اجلس معاها حتي تستطيع امي المجئ لكي تستريح ....قالت له وهي تقبل يده ....ادعو الله ابي ان نعثر علي مريم وتعود الينا سالمه ثم انطلقت لتبدل ثيابها وهي تفكر جديااا بلانتقام منه علي خيانته ...... يقول له بنفعال شديد ......انا انتظر هنا منذ اكثر من ثلاث ساعات وهناك حياة فتاة بريئه في خطر وانت تقول لي انتظر قليلا انا لاافهم كيف يكون قسم شرطه لا يوجد به ظابط مسئول؟ قال له احد ظباط الامن .....اهدا سيدي ارجوك انا لاذنب لي فمأمور القسم والظابط المسؤال ومعظم المجندين ذهبوا في مأموريه سريه والمتواجدين في القسم ليس لديهم صلاحيه للذهاب الان فا انت مضطر للانتظار حتي يأتي الظابط المكلف حتي يستطيع اخذ قوات مداهمه للقبض علي هذا السجين الهارب لاتقلق انا اجريت عدة مكالمات وسوف يأتي من سيقوم بهذه المهمه الان ...... قال له زيد وهو يتأفف ....حسنا سأنتظر قليلا بعد فان لم يأتي احد الان سوف اذهب بمفردي وليحدث مايحدث اخذ هاتفه من جيبه وحاول الاتصال به للمرة العاشره واتاه نفس الرد ... هذا الهاتف مغلق .....اين انت طارق فاالامر لايحتمل القلق عليك ايضاااا ..... قالت له وهي تضع يدها علي كتفه ....اهدا قليلا حبيبي ولا تقلق ثم ببتسامة باهته قالت ...... انا اعلم جيداااا انه لن يؤذيها..... نظر لها زيد وهو يضم حاجبيه استغربااا ....ولماذا انتي واثقة هكذا ؟ هل تعرفين شئ لا اعلمه؟؟ قالت له وهي شارده ...... سيف يحب مريم كثيراااا بل يعشقهااااااااااااااا....... الصدمه جعلته يحدق بها حتي كادت عيناه ان تخرج من محجريهما امسك معصمها بقوه ثم قال لها.... هل جننتي ماذا تقولين ؟؟ ضحكتها جعلته يشد علي يدها اكثر ثم قالت له وهي تتأوه ....اترك يدي زيد انت تؤلمني ترك يدها ثم قال لها ..... فسري لي الامر حالااا ؟ قالت له بحزن شديد ...... سيف يعشق مريم من سنوات عديده قبل معرفتي به لقد رأها في الجامعه لا أول مره منذ ثلاث سنوات تحديدا ومنذ ان رأها وهو متيم بها لقد عاني كثيرااا ثم ببتسامه مريره قالت ........كان يقول لي في ساعات الرضا التي منحني اياها انه اوشك ان ينسي انتقامه ويسعي اليها ويعيش فقط من اجلها ولكنه كلما خطي اليها خطوه كانت تصده فيعود اكثر شراسه للانتقام منكم جميعااا ..... ادرك زيد حينها انا ماسه تحب سيف كثيراااا وهي تحكي عن حبه لمريم بهذه المرارة وكأنها تريد تحطيمه لانه لم يحبها هي ..... قاطعه من افكاره صوت ظابط الشرطه ومعه بعض من افراد الامن ليسألوه عن مكان سيف ..... لم تفكر مرتين حين انطلقت مسرعه قبل ان يتهور احدهما علي الاخر ثم وقفت بينهما وهي تمد يدا نحو سيف ويدها الاخري نحو طارق وتقول .....لن استطيع رؤية احد منكم يموت بسببي انا ارتجفت يد طارق وهو يحمل سلاحه ثم قال لها بنفعال شديد .....ابتعدي مريم الان عن طريقي لم يتحمل رؤيتها تقف هكذا امامه يتمني ان يقتله ويهرب بها لأي مكان بعييييييد مؤكد لن يتركها له ابداااا فهي من حقه هو من عشقها اولااا وهو من سيسعدها حتمااا ولن تجد احد يحبها مثله ....قال لها بصوت يرتجف عشقااا....ابتعدي مريم ارجوكي فاانت تعلمين جيدااا اني مستحيييل ان اؤذيكي اتركينا كي نحدد مصيرنا نحن الاثنان ونري من سيفوز بك حبيبتي صرخ طارق عاليا وهو يقول ......لا تقول لها حبيبتي ياحقير من تتكلم معها هذه زوجتي ولن تكون لك حتي ان اصبحت انا جثة هامده ابتعدي مريم حتي انهي حياة هذا الحقير كأي حيوان مفترس يريد اذية البشر ..... قالت لهما بنفعال شديد ....اصمتا انتما الاثنان هيا اقتلوني لكي استريح ماذا تنتظران ..... بدأ كل منهما يتكلم بعنف شديد ويسب ويلعن في الاخر حتي تعالت اصواتهما ثم صوت دوي الرصاص جعلهم يجفلون جميعا حتي ظن كل واحد منهم انه اصيب برصاصه ووسطت ذهولهم جميعااا فتح الباب بعنف شديد وظهرت افراد الامن يترأسهم ظابط الشرطه وهو يقول كل منكما يلقي سلاحه الان ....نظر طارق لظابط الشرطه فأشار اليه ان يلقي بسلاحه وهو سيتولي الامر فرمي طارق سلاحه علي الارض ثم اخذ مريم من يدها بهدوء وضمها اليه حتي احس انها ستفقد الوعي الان ..... تنفست الصعداء عندما رأت رجال الامن يحاوطون الغرفه اخير نجاهم الله من سيف ورغم اشفاقها عليه ولكنها لن تستطيع مسامحته لما فعله بها ارتمت في احضان طارق حتي تشعر انها بأمان الان فهي لم تشعر بلامان سوي في احضانه هو فقط .... نظر طارق لسيف وجده مازال يحمل سلاحه فبردة فعل تلقائيه جعل مريم تخرج من احضانه وخبئها خلف ظهره وظابط الشرطه مازال يتكلم مع سيف حتي يترك سلاحه من يده وسيف ينظر اليهما بغضب شديد مما جعل الظابط المسؤال يبدأ بتهديده ويعطيه مهله عدديه حتي يلقي بسلاحه علي الارض والا سيقتله احد افراد الامن المحيطين ب من كل جانب ... نظر سيف لمريم وجدها تنظر اليه من خلف ظهر طارق قال لها بحزن بالغ ..... سامحيني حبيبتي فلن استطيع العيش بدونك ولن استطيع العيش ايضا وانتي في احضان رجلااا اخر ....شعرت ان هناك خطب ما نظرة من عينيه جعلتها تتوقع القادم دفعت طارق بعيدا وفي لحظة واحده .....دوي الرصاص جعلها تصرخ عالياااا وتقول ....لاااااااااااا | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|