|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل اعجبتكم المقدمه | |||
لا | 0 | 0% | |
نعم | 17 | 100.00% | |
لا تكملي | 0 | 0% | |
المصوتون: 17. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-03-16, 03:23 AM | #228 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ((الخاتمه....)) بعد خمس سنوااااات.... تشاهد ثراء والديها بستمتاع رهيب وهما يتحدثان فيخبر والدها الاكبر عبد الحميد الذي يكبر اخاه بعام ونصف عبدالله عن البدل المعلقه التي يجب عليهم ارداؤها للذهاب لخطبة خالتهم سهيله كما اخبرته والدته فتبتسم بحب وهي تري عبد الله يتجاوب مع اخيه الاكبر ويفهمه تمام علي عكسها هي وزيد فهما الاثنان يجدان صعوبه في التواصل معه..... فتتركهما في حدثيهما الشيق هذا وتذهب لترد علي الهاتف فتجده زيد قائلا..... اعتذر منك حبيبتي فلن استطيع الذهاب معكم الان .... فقالت له ثراء بإحباط شديد....افففف لماذا زيد لقد اتفقنا ان نذهب سويا وانا انتظرك منذ ساعة ولقد اتصلت بي سهيله الي الان ثلاثين مره .... قال لها زيد معتذرااا....يوجد صفقة مهمة جدا حبيبتي ولن استطيع الذهاب قبل انهاء الاوراق اللزامه اعدك انا الحقك في خلال ساعة واحده .... قالت له ثراء بحزن ....كما تشاء زيد بتنهيده رجاء قال لها...لا تغضبي ملاكي ارجوكي فنحن مازلنا في اول النهار والخطبه ستكون ليلا فمازال هناك وقت كثيير اعذرني فسمعت اصوات تحثه علي الذهاب فلم تريد ان تحزنه في يوم سعيد عليهم جميعا كهذا فقالت له ....لا عليك حبيبي ساذهب انا وحين تنتهي الحق بي ولا تتاخر... فحاول الابتعاد عن الاصوات حوله من العملاء وموظفين في قاعة الاجتماعات .... ثم قال لها ....لقد اشتقت اليك كثيراااا ثرائي... فابتسمت بخجل قائله ....اذهب زيد لتنهي ماتفعله سريعا حتي لا تتأخر.... فقال لها وهو يتصنع الغضب ....معني هذا انك لم تشتاقي لي ... هزت راسها وهي تقول لا فائده منك زيد لا اعلم حالة الغرام هذه التي تنتابك منذ ايام متي ستنتهي.... قال لها بحباط ....وهل تريدين منها ان تنتهي... لاحقته بلقول ....لا حبيبي ارجووووك لا اريد منها الانتهاء ابداااا فان سعيده هكذا... قال لها....يجب علي الذهاب الان حبيبتي انتبهي لنفسك وانتبهي علي والدي ... فاهمت بإغلاق الهاتف حتي استوقفها قائلا....ثراااء فقالت له وهي تضم حاجبيها...نعم حبيبي... بتنهيده حاااااره قال....احبك بجنووون.... تنظر لساعة الحائط وتتأفف وهي علي وشك البكاء... فقالت لها خديجه معنفه...مابك سهيله اهداي حبيبتي فمازال الوقت مبكرااا فانتي توترين نفسك بشده ... فقالت لها سهيله وهي علي حافة الانهيار ....لم تاتي ثراء ولامريم بعد امي ولاحتي رفيف وفستاني مازال به تعديلات كثيره وانت تتركيني ولا اعلم ماذا تفعلين وانا هنا عالقة في غرفتي لا اعرف كيف اتصرف ... ابتسمت خديجه قائله ...لا تقلقي سهيله سيمر اليوم علي خير وستضحكين مستقبلااا علي ماتفعليه الان ... ثم احتضنتها قائله ....لقد كلمتني ثراء وهي اتيه هيا ومريم الان فهما علي وصول اهداي وحاولي تنظيم افكارك حتي تنتهي في الميعاد ثم تركتها بقبله علي خدها وذهبت لتكمل التحضيرات مع تقيه وفريده .... سمعت تقيه تقول لفريده في المطبخ..... لا فريده فانا اشعر بولدي جيدااا فهو ليس سعيد انا اعلم انه اتم الخطبه لكي يرضيني .... فقالت خديجه وهي تدخل عليهما...ولكني اعلم جيدااا ان يمني تحبه كثيرااا تقيه ... قالت لها تقيه بحزن شديد ....نعم خديجه الفتاه تحبه منذ ان كانوا اصدقاء في الجامعه وقد حاولت التقرب منه كثيراااا وفقدت الامل عندما عاد الينا ليعمل مع والده خارج البلاد ولكن حين عاد وافتتح المشفي اتصل بيهم جميعا حتي يعملو معه ووجدها لم تتزوج بعد وعرفت انا من صديقه المقرب انها مازالت تحبه فدفعته لخطبتها فاكما رأيتوها في الخطبه رقيقه وتحمل قلب طيب جدااا وان اراها فتاة مثاليه ولكني لا اعلم مابه يعاملها بجفاء شديد والفتاه لا تتكلم ولا تشتكي ..... فقالت لها فريده .....لا تحزني تقيه واتركيه يفعل مايريد ف القلب له احكامه الخاصه فلا تتدخلي في حياته ... فقالت خديجه مغيره مجري الحديث ...هل فؤاد والدك ايضا اما ماذااا ... ابتسمت تقيه قائله....مؤكد ولدي الحبيب فخطبته اليوم علي حبيبتي سهيله هو اسعد يوم بحياتي خديجه..... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 25-03-16 الساعة 09:44 AM | ||||
25-03-16, 06:14 AM | #230 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يجلس علي كرسيه يستند براسه علي مكتبه ويتذكر يوم خطبته المشؤم وهي تبارك لها اعتدل في جلسته وهو يضحك بشده علي نظراتها له يكاد يجزم انها حمدت الله في سرها انها تخلصت منه فهم لم يتقابلوا الا في مرات قليله وفي كل مره كانت تتهرب منه...... سحب الخاتم من اصبعه بهدوء قائلا...ارجو ان تسامحيني يمني فلو كان بيدي لكنت استبدلت قلبي باخر يحبك ..... دفع الباب قائلا بتعجب ....لم اصدق هاجر حين قالت لي انك مازلت هنا؟؟ ثم نظر علي الخاتم الملقي علي سطح المكتب ثم قال له وهو يتقدم ليجلس امامه....لا تقل لي انك قررت فعلها اليوم ؟ قال له خالد ...نعم وائل فقد انتظرت اتمام خطبة فؤاد حتي اخفف حزن امي قليلا .. فقال له وائل...حاول مره اخري خالد فيمني تستحق... تنهد طارق وقال له مؤاكد....لقد حاولت كثيراا وائل ولم استطيع فيكفي ذالك فلا اريد ان اخدع نفسي واخدعها اكثر من ذالك ... تلتف حول نفسها بفرح شديد قائله هل يعجبكم فستاني ... فقالت لها ثراء...نعم حبيبتي ماشاء الله لاقوة الا بالله ثم نظرت لرفيف قائله...يجب عليك تصميم فساتين خاصه بك رفيف فاانتي مبدعه قالت لها ...لا تبالغي ثراء فاانا لم افعل شئ يذكر مجرد تعديلات طفيفه لاجعل صديقتي الحبيبه مميزه يوم خطبتها .... فحتضنتها سهيله قائله لاحرمني الله منك حبيبتي فا انت جعلتني ابدو كا الاميرات .... تنظر لساعتها للمره العاشره فقالت لها مريم ....لا تقلقي ثراء فطارق ايضا لم ياتي بعد من المحتمل ان ياتو سويا فقالت لها ثراء....انا اشعر بقلبي ينقبض مريم لا اعلم هل ابالغ لقد وعدني انه سيلحق بي خلال ساعه وقد مرت اكثر من ثلاث ساعات وهاتفه مغلق.... قالت لها مريم تحاول طمأنتها ...لا تقلقي حبيبتي ... نظر اليها بثوبها الارجواني وهي تلتف هنا وهناك هيا وهيا فقط من تجعله عاجز عن التحكم في مشاعره هكذا فبحكم مهنته كجراح يستطيع ان يخفي انفعالته جيدااا الا حين يراها يجد نفسه لا يستطيع سوي مراقبة جميع افعالها وجدها تبتعد عن الجميع وتذهب للشرفه وحدها فشعر ان هناك خطب ما فلحق بها حتي وصل اليها فقال لها ....مابك ثراء .. قالت له وهي تنظر خارجااا عله ياتي في اي لحظه ويرحمها فقلبها لم يعد يحتمل ....لاشئ خالد فزيد لم يصل بعد وانا قلقة عليه ... اضاءة هاتفها جعلها تنتفض فنظر لهاباشفاق وغضب هذا المسمي زيد لا يعلم كم هي قلقة عليه حتي يتركها هكذا تسلسل افكاره جعله يدرك مؤاخرا انها سقطط علي الارض ذهووول تام جعله بصاب بشلل مؤقت حتي افاق علي صوت شخص عبر الهاتف الملقي بجانبها فتناوله سريعا ليجد الرجل علي الجانب الاخر يقول اين انت سيدتي فقال له خالد وهو مرتعب ...ماذا قلت لها...قال له الرجل قلت ان زوجها المدعي زيد عبد الحميد هنا في المشفي اثر حادثة وحالته خطيره وهو الان في المشفي العام فالقي خالد بلهاتف وحمل ثراء حتي وضعها علي اريكه بلداخل وسط ذهول الجميع وتسأولاتهم ثم تركهم وذهب للمشفي مسرعا ليجد زيد وهو يلتقط انفاسه الاخيره.............. التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 25-03-16 الساعة 09:50 AM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|