|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هو اكثر ثنائي نجح في جذب انتباهكم بقصتهم | |||
قاصي و تيماء | 2,118 | 58.56% | |
مسك و امجد | 738 | 20.40% | |
ليث و سوار | 761 | 21.04% | |
المصوتون: 3617. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-01-17, 07:32 AM | #11161 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 301 ( الأعضاء 181 والزوار 120) ياسمين نور, shams ali, شارده #, عبيركك, Indiana, وجع النفس, عرفت الهوى, لهفه, shipoo, ام احمدوايادواسر, Ino77, رفيده روفى, asinona, د. أمل, raniea, احمد مصباح, بسمات الحياة, Wisaa, Aida saad, Alaa T, Alaakhmh, Nada Abd Reda, haidy naser, yasser20, زهرة الليلك4891, mimi0000, Aya youo, esraa roaa, Golden flawer, ToOoOmy, SUZ, روزمارى, سحر22, هبة محسن, المشتاقة الي الجنان, Ghada Nashat, بوح البوح, امان..., el8mar, مريم الكندي, براءة الجزائرية, هاله مراد, بنفسج ~, كوكب المريخ, life is fun, mona karkoura, Um alhasan, عاشقة نبض القلب, الحب غالي, سفيرة العراق, Fo2eta88, رورو نونو, Naira_Sherif, نونه ابراهيم, رشا نعيم, ريمين, الصقر الصقر, طوطه, shorouk ibrahim, طائره النمنمه, bentla, thebluestar, Randa rana, s.m..ssous.m.s, جاجى عامر, مها 33, امال ابراهيم ابوخليل, لجين عمر, Kalage 14, dody moody, shahoda91, more sweet, RazanB, اجمل غموض, عبير الجنه, لؤلؤة تيتو, umryum, عفاف هلال, رودينة محمد, هبوش 2000, bonoquo, كتكوته زعلانه, Joya2007, soma samsoma, روكو, نسيان الرووح, دلال الدلال, nour hana, ندى طيبة, ماري ماري, التفاحة الحمرا, نزووف, الدمعة الحائرة, ماجده محمود, ام الور, forbescaroline, فاطمة تامى, ورد العتيبي, Mayaaaz, meme33, samah soliman, سكاي136, roaa14, سيم سيم 18, هامة المجد, دموع الديم, هدى الحجاجى, *جوود*, Tota Yehia, dada19, درة البحر2, nawaraa, rosetears, عبث الحروف, نولا ٢٠٠٠, غرام العيون, حور الجنان, la princesse * malak, لبنى أحمد, خلود سعد, basma fateen, دانة jeddah, ابن الشام2, أسيل كحله, أماني 99, بدويه كاشخه, yassminaa, حلم 20, angela11, كيف ينتهى الحلم, يوما ما, بيلسآن, malakrohy, a1ya, بيبه الجميله, عيوني تذبح, الروح الهائمه, الميزان, جورية الورد, أم سيف, amowaaj, الزهره الحمراء, sara saber, hawa500, بنتن ل محمد, Moi Esraa, فله45, ام معتوق, سيلاسادن, Maya2014, rasha shourub, مروه السيد, وصال العارف, همس الجياد @, nada alaa, لين محمد, Reem Abubaker, zjasmine, noora alshehhi64, شام الهوى, اعوام الرحيل, Zainab148, Mosheira, قايد الغيد, ميار111, عاشقة الحرف, لوجين 65, القلب النابض, نور الضى, noor ahmad27, أسماء ابراهيم ابراهيم, زمردة التربوية, Qwert yuiop, نبيله محمد, منى عزي, ذهب, رواء بلال, هّـمًسِـآتٌـ, خلود المشاعر أ | ||||
22-01-17, 08:36 AM | #11162 | ||||
| سوار متخلفة بجد عايزة قلمين لتفوق بقي اما عن تيماء بجد حرام قلبي انفطر عليه كل إللي بيحصل ليها كتير كتير ولازم بقي قاصي يواجه الواقع وويتصالح بين الناس صدق امجد ومسك حكاية الثقب الأسود فى الروح المفقودة والثقة اللي بتشاور بس معدوم النظر ليهم الله ييسر الأمور للكل ويجبر القلوب الطيبة كلها | ||||
22-01-17, 09:05 AM | #11163 | ||||
نجم روايتي
| ( لقد فقدت طفلي ............ ) انعقد حاجبي مسك قليلا و هي تنظر اليها .... الا أنها همست بقوة , ( أعرف ......... أعرف حبيبتي ........ ) أخذت تيماء نفسا مرتجفا , ثم قالت بصوتٍ متقطع و هي تهز كتفيها معتذرة ( لقد فقدت طفلي ......... ) أومأت مسك لتقول بحرارة ( أعرف ..... أعرف ........ ) ثم ضمتها الى صدرها بقوة , و حينها فقط , شعرت تيماء بنفسها تنهار و ثقل وزنها يشدها أرضا .... فبدأت تقع بين ذراعي مسك و هي تشهق باكية فجأة بصوتٍ عالٍ مريع .... فاغرة فمها على أقصى اتساعه ... بينما أطبقت عينيها على بكاءٍ عنيف ...... نزلت معها مسك أرضا على ركبتيها دون أن تتركها من بين ذراعيها و همست لها بصوتٍ خافت ( أعرف ........ والله أعرف حبيبتي ...... ) لكن تيماء كانت قد عجزت عن الكلام أكثر ..... فظلت تبكي , و تبكي ..... بينما مسك تشدها الى صدرها أكثر ..... هتفت تيماء بصوتٍ مختنق متعثر بين شهقاتها الأقرب للصراخ ( أشعر بالوحدة ........ أكره هذا الشعور ...... أريد طفلي يا مسك ........ ) أراحت مسك وجنتها على رأس تيماء و همست لها بخفوت ( سيمر ...... سيمر كل هذا ......... ) و أثناء هذا .... تراجع أمجد للخلف وهو ينظر اليهما بعينين مظلمتين بينما شعر بغصة في حلقة مؤلمة كجمرة نار وهو ينظر الى وجه مسك الساكن ..... و عينيها الغائرتين , دون قطرة دمع واحدة ...... لكن الألم في عينيها ضرب قلبه ..... ضربه بكل قوة ...... فأغمض عينيه وهو يهمس بداخله " أنا أيضا أعرف حبيبتي ....... أنا أيضا أعرف ..... " .................................................. .................................................. | ||||
22-01-17, 09:06 AM | #11164 | ||||
نجم روايتي
| بلى شعرت بالألم لفقد طفلي منكِ أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم ...... لكن أتعلمين ما الذي أوجعني أكثر ؟!! ..... وقوفي منبوذا أثناء دفنه دون أن يحاول أحد مواساتي و كأنني مجرد نكرة ..... قد تظنيني أنانيا , لكن وقوفي بعيدا و أنا أصرخ بداخلي .... " أنا والد هذا الطفل ..... و أنا زوج تلك الفتاة التي تقف بثبات رافضة حتى البكاء ..... أنا هو الوحيد المعني بالأمر , و أنا الوحيد الغير قادر على المطالبه بحقه في هذا كله ".... نعم تألمت لفقده يا تيماء ...... لكنني تألمت أكثر لفقد حقي بكِ .... | ||||
22-01-17, 09:09 AM | #11166 | ||||
نجم روايتي
| ( لقد ........ لقد خطبت , لك فتاة أخرى ........... ) .................................................. .................................................. ............... ( انتظر يا ليث ..... أرجوك اسمعني لحظة فقط ...... ) جرت سوار خلفه على السلالم و هي لا تزال في قميصها الحريري الشفاف ... و شعرها ينتفض من حولها , يشاركها بعثرة كيانها كله .... الى أن أمسكت بذراعه و نشبت فيها أظافر كفيها , ...... استدار ليث لينظر الى كفيها الممسكين به , ثم رفع عينيه الى عينيها , فصدمتها النظرة بهما و التي جمدتها في مكانها , الا أنها لم تبالي و صرخت بقوة ( لقد آلمني تصرفك يا ليث .... و ظننتك تذلني ....... أوجعتني جدا بكلامك عن احتمال حمل ميسرة بطفلك , و أنا غير قادرة على حمله لك , و فرضك الإنجاب علي بالقوة .... كل هذا جعلني كالمجنونة ...... لذا تصرفت دون تفكير , ... أردتك أن تحصل على طفل من أي امرأة الا ميسرة ...... لأنها هي التي شوهت سمعتي و أساءت الى شرفي ......و أردت أن أجرحك كما جرحتني ..... أردت ضرب عصفورين بحجر , معاقبتك على تعاملك معي .... و أيضا تحصل على طفلٍ من امرأة , أنا من تختارها لك .... ) كان ليث يستمع اليها صامتا تماما ..... الى أن انتهت و هي تلهث بعنف , محمرة الوجه , مشعثة الشعر ... ثم نفض ذراعه من بين كفيها و قال بنبرة خافتة مخيفة ( أنصحك الا تدعيني أسمع صوتك خلال الأيام المقبلة ...... فنبرته حاليا تقرفني ..... ) .................................................. ...................... | ||||
22-01-17, 09:10 AM | #11167 | ||||
نجم روايتي
| ( الليلة ليست عرسا جديدا ....... بل هي احتفالا مني بسليلة عائلة الرافعي .... زوجتي ... و هي تسترد كرامتها أمام الجميع ...... و ليشهد على هذا كل من يمر به هذا الهودج الذي يحملها ..... ) | ||||
22-01-17, 09:11 AM | #11168 | ||||
نجم روايتي
| ( آسفة لأنني الليلة ...... لست مجبرة ....... أنا ذاهبة معه بكامل ارادتي يا سليم ..... ) عادت لتصمت قبل أن تنظر الى الغرفة الجميلة , فابتسمت أكثر و لم تستطع منع الدموع من الإنسياب على وجهها ..... ثم هتفت همسا من بين بكائها الناعم و ابتسامتها الحانية ( آسفة لأنني ..... أحبه ...... أحبه بكل جوارحي ....... ) أغمضت عينيها بقوة و هي تدفن وجهها في العباءة الناعمة ..... و أبقته هناك عدة لحظات , قبل أن ترفع عينيها الحمراوين .... واسعتين .... واسعتين للغاية , قبل أن تهمس ببطىء ( آسفة .... لأنني لن آخذ بالثأر .......... و أعرف أنك الآن ارتحت يا حبيب الروح ..... ) نظرت حولها مبتسمة من بين دموعها .... ثم أومأت مبتسمة و كأنه موجود حولها ... و همست مجددا ( أعرف أنك ارتحت .. | ||||
22-01-17, 09:12 AM | #11169 | ||||
نجم روايتي
| ( أطال الله عمرك يا حاج ....... لا أعرف بالضبط ما انتويته , لكن الا تظن أن وقوفك بجوار قاصي في حياتك سيشكل له فارقا ... ... ) قال سليمان بصوت خافت ( الأمر صعب ...... صعب ..... عمران , ...... لا يزال ولدي ... كيف أملك القوة ؟! ....... ) رد ليث دون تردد .... ( أمام حساب رب العالمين , ستتمنى لو عدت يوما كي تمتلك تلك القوة ...... ) نظر اليه سليمان بدهشة , فتنهد ليث قائلا | ||||
22-01-17, 09:13 AM | #11170 | ||||
نجم روايتي
| أخشى على قاصي من أولادي من بعدي .... لن يرحموه .... ) قال ليث مؤكدا ( و هذا سبب أدعى كي تدعمه في حياتك و تبريء ذمة والدته يا حاج ...... ) نظر اليه سليمان طويلا وهو يتفكر في كلامه القوي ثابت النبرات .... ثم قال بخفوت ( السبب الآخر ...... أن ما فعلته حتى الآن مع سوار , جعلك أقرب لي من أولادي يا ابن الهلالي , الآن فقط سأطمئن الى انني سأرحل و أتركها في حماية رجل يصونها و يحميها من الجميع .... ) أسبل ليث جفنيه وهو يتنفس بقنوط .... نفسا طويلا .... بطول السنوات المضنية , ثم قال أخيرا بصوتٍ غريب ( ليتك لم تضيع منا السنوات يا حاج ..... لكن , الحمد لله على كل حال , قدر و مكتوب ....... و قدري أن تكون سوار لي في نهاية المطاف , لذا فأنا شاكر على هذه النعمة ..... ) شد سليمان على يد ليث بقوة و همس بحرارة ( أشكرك ...... أشكرك يا ولدي على رد كرامتها للمرة الثانية .. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|