آخر 10 مشاركات
السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          216 - قيود من رماد - ليز فيلدينغ -أحلام جديدة (الكاتـب : monaaa - )           »          206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          ليلة بلا قمر - آن ميثر (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          عطر القسوة- قلوب احلام الزائرة- للكاتبة المبدعة :داليا الكومي *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          418 - خطوة خارج الزمن - ميراندا لي (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هو اكثر ثنائي نجح في جذب انتباهكم بقصتهم
قاصي و تيماء 2,118 58.56%
مسك و امجد 738 20.40%
ليث و سوار 761 21.04%
المصوتون: 3617. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree999Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-16, 12:55 AM   #9541

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي


دخل أمجد الى غرفته ,تلحقه مسك رغما عنها , ثم أغلق الباب خلفهما ....
و ما أن ترك كفها حتى ضربت صدره بكل قوتها و هي تهمس بشراسة من بين أسنانها
( ما الذي تفعله ؟!!! ...... هل جننت اليوم أم أنك تجرب شخصية رجل الكهف ؟!! ....... أنا لن أقبل بالمزيد من تصرفاتك المهينة مطلقا ...... )
كان أمجد يراقبها بنفس النظرات اللامعة , بينما هي محمرة الوجه من شدة الغضب ... الا أنه قال ببراءة
( تصرفاتي أنا المهينة ؟!! ..... أنتِ من كنتِ تمسكين بمقلاة و تنوين ضربي بها في قلب بيتي !!! ...... ما هذه البلطجة يا امرأة ؟!!! ...... )
هتفت مسك بنفس الشراسة تراعي خفوت صوتها قدر الإمكان
( أنت تعلم جيدا ماذا أقصد .... حتى الآن لم نتحاسب على ما بدر منك في الشقة أسفل .... )
قال أمجد مستفسرا بنفس البراءة
( تقصدين شقتنا ؟!! ......... )
هتفت بقوة
( نعم ............. )
ابتسم أمجد و كأنه نال ما يريد , فأدركت هذا من نظراته , مما جعلها تهمس من بين أنفاسها اللاهبة بجنون
( يا الله ...... كم أنت مستفز ؟!! ...... )
اقترب منها أمجد خطوة , فابتعدت الا أنه ضمها اليه بقوة حتى رفعت رأسها و تسمرت مكانها تقول بصوتٍ آمر متسلط
( ابتعد يا أمجد ..... أنا أحذرك ........ )
الا أنه لم يتحرك , كي يبتعد , بل قال بهدوء وهو ينظر الى عينيها
( كل هذا لأجل قبلة ؟!!! ......... مجرد قبلة واحدة , الا ترين أنكِ تبالغين كثيرا ؟!! ....... )
هتفت مسك بحدة أعلى
( و إن كانت واحدة !! ..... لا أقبلها ......... و لم أمنحك الإذن كي تفعلها .... )
ارتفع حاجبي أمجد وهو يقول بدهشة
( اذن !!! ....... هل يعني هذا أن أطلب منكِ الإذن كلما أردت تقبيلك ؟! ....... )
أومأت برأسها و هي تقول بكل تأكيد
( نعم ....... حاليا على الأقل .......... )
رد أمجد يقول بنفس الدهشة
( و بعد الزفاف ؟!! ........ أسأل من باب المعرفة ليس أكثر , هل سأقدم لكِ اذنا كتابيا كل ليلة قبل أن .... )
صرخت مسك و قد فارت أعصابها و بدأ غضبها يهدد بالإنفلات بشكلٍ خطير
( كف عن هذا ....... فقط كف عن كل هذا و عد مجددا الى ..... )
صمتت و قد اختنقت الكلمات في حلقها من شدة الغضب , الا أن أمجد تابع يساعدها بنبرة جدية
( أعد الى قوقعة التهذيب الجامدة التي فرضتها علينا ......... )
برقت عيناها بحدة و هي تهمس من بين أسنانها
( أنا لم أفرض شيئا ...... كل ما أطلبه هو بعض الإحترام لرغبتي , هل أنت مراهق ؟!! ..... )
ارتفع حاجبي أمجد أكثر وهو يقول بصوتٍ خافت خطير
( مراهق !! ...... حين أسمع هذا الإتهام منكِ , أجد نفسي مذهولا , فبتحليل بسيط للأشهر الماضية ..... )
صمت للحظة , قبل أن يزد من ضمها الى صدره حتى منع كل مقاومتها له ثم تابع بصوتٍ خافت مشتد ... أكثر خطورة
( سبعة أشهر ...... ارتضيت بفترة عقد قران امتدت الى سبعة أشهر كاملة و كأننا طلاب في الجامعة ننتظر انهاء دراستنا و تكوين أنفسنا ......
سبعة أشهر كاملة , قمتِ خلالها بتغيير كل قشرةٍ في الشقة , بدئا من الجدران و حتى الأرضيات ... حتى الحمامات لم تعتقيها و قمتِ بنسفها و تغييرها من الأساس ......
سبعة أشهر كاملة و أنا أحاول ضبط نفسي ..... و الزامها الصبر في عدم لمسك , على الرغم من أنكِ زوجتي و تحلين لي ...... كل هذا نزولا على رغبتك , ....
سبعة أشهر كاملة و أنا أقنع نفسي بأن التقارب العقلي أهم في تلك المرحلة .... نظرا لقصر الفترة التي تعرافنا خلالها .....
سبعة أشهر و أنا أستمع الى كل كلمةٍ تنطقين بها بتركيز يتطلب مجهود يفوق قدرة البشر بينما كل ما أفكر به ..... هو التساؤل عن إن كانت شفتيكِ بطعم الخوخ كما تبدو أم أنها أقرب الى الورود في طعمها .... )
كان يلهث بغضب بينما هي تستمع اليه بعينين متسعتين .... فهمست رافعة حاجبها بتوجس
( هل تأكل الورود ؟!! .......... )
الا أنه لم يسمعها ..... بل تابع بنبرةٍ أكثر هدوءا , لكن عمقها مخيف .........
( سبعة أشهر و أنا أدرك في كل يومٍ منها أنني ..... أحبك يا ابنة سالم الرافعي ........ )
فغرت مسك شفتيها كي تهمس بصوتٍ منخفض و كأنها تحادث نفسها
" أنا لا أريد هذا ........ "
لم يسمعها مجددا , بل تابع
( سبعة أشهر و أنا أنتظر هذا اليوم ......... )
همست مسك بعدم فهم
( ما المميز في هذا اليوم ؟! ............. )
ابتسم أمجد ابتسامة صغيرة ... بينما اخترقت عيناه عينيها وهو ينحني بسرعة , لتجد نفسها مرفوعة بين ذراعيه بقوة ... حتى أن ساقيها تطايرتا في الهواء مما جعلها تشهق بصوتٍ عالٍ الا أنها رفعت كفها تكتم بها شهقتها كي لا تخرج من الغرفة ... و ما أن استعادت أنفاسها حتى همست بشراسة و هي تقاوم كفرسٍ غير مروضة
( أنزلني ............. )
لم يتحرك أمجد من مكانه و لم يحاول إنزالها مطلقا .... الا أنه قال ببساطة دون أن يفقد قيد عينيها
( لم أذكر المميز في اليوم بعد ........ )
الا أن مسك أخذت تضرب صدره و هي تقاوم بشراسة هاتفة
( نيتك ظاهرة في عينيك ..... أنزلني قبل أن أصرخ و أفضحك ..... حينها ستعرف كل من أمك و أختك حقيقتك , بعد أن كانتا تظنان العمر كله أنك انسان مهذب متحضر ..... )
قال أمجد ببساطة
( أمي و أختي !! ........ هل لديكِ فكرة إن سمعتا بأنني لم ألمسك منذ سبعة أشهر على الرغم من كونك زوجتي , فكيف ستفكران ؟!! ....... )
هتفت مسك بجنون
( لا فكرة لدي و لا أريد معرفة هذا ............. أنزلني حالا ..... )
الا أن أمجد قال بجدية
( سامحيني أولا على القبلة الأولى .......... )
هتفت مسك بعنف و كأنها تبصق الكلمة في وجهه
( مطلقا ........ لن أسامحك مطلقا ............ )
رفع أمجد حاجبه وهو يقول بهدوء
( اذن لن أخسر شيء إن قبلتك مجددا ....... المثل يقول إن سرقت , اسرق جمل .... و إن عشقت فاعشق قمر ...... )
قال الجزء الأخير من المثل بصوتٍ خافت جدا وهو يخفض وجهه اليها ..... مما جعل عينيها تتسعان بذهول , قبل أن تصرخ
( لا........ إياك ........ أمجد أنا أحذرك ........ )
الا قال بصوتٍ لا يقبل الجدل
( عديني أولا أنكِ لن تمرري حياتي لأجل هذه القبلة ....... فلا العمر أو الصحة يتحملان المزيد من المرار لأجل شيء تافه ...... )
انعقد حاجبي مسك و هي تسمعه يقول عن قبلتهما الأولى أنها
" شيء تافه ........... "
الا أنها انتهزت الفرصة و قالت بجمود متصلب
( لن أتكلم عنها مجددا ....... أنزلني ....... )
رفع أمجد حاجبه وهو يتفحص مدى صدقها , .... فهتفت بقوة
( أعدك ....... أنزلني .......... )
للحظات ظنت بأنه لن يرضخ لها ..... الا أنها شعرت بنفسها تنخفض ببطىء حتى لامست الأرض بقدميها ... و ما أن فعلت حتى دفعته بقوة و ابتعدت عنه توليه ظهرها .... لاهثة , تعدل من كنزتها و شعرها .... بينما قالت بحدة
( أنت ................ )
الا أن أمجد قاطعها محذرا
( لقد وعدتِ ............. )
زفرت مسك بقوة و هي تحاول أن تتمالك نفسها ..... الا أنها انتفضت و هي تشعر بيد أمجد تمسك بكفها من خلفها فجأة فالتفتت اليه منفعلة .... لكنه نظر اليها بهدوء
( تعالي يا مسك ....... أريد الكلام معكِ قليلا ....... )
ترددت مسك قليلا , الا أنها تركته يقودها الى مقعدٍ ثنائي في إحدى زوايا غرفته ... فجلس و أجلسها قربه ...
كان المقعد ضيقا جدا , مما جعلها تلتصق به بشدة , فبدت متململة غير مرتاحة ....
لكنها ظلت مستقيمة الظهر , مشبكة كفيها في حجرها ..... بينما ظل أمجد يراقبها بعينين مبتسمتين حنونتين ...
الى أن قال في النهاية بخفوت
( لم أشأ تكديرك الى هذه الدرجة .......... )
رمقته مسك بنظرة جانبية متحفظة , ... قبل أن تقول بصوتٍ قاتم
( لا أفضل فرض القوة الجسدية .......... )
مد أمجد أصابعه ليمشط بها شعرها الناعم برقة , قبل أن يقول برقة
( أين كانت القوة الجسدية ؟!! ......... القوة الجسدية الحقيقية , هي تلك التي فرضتها على نفسي خلال سبعة أشهر كي لا أضايقك ..... )
أطرقت مسك بوجهها و بقت صامتة طويلا , قبل أن تقول بجمود
( أنا لا أظن أن عقد القران يبيح للرجل أن ........... )
رد عليها أمجد بقوة
( و أنا كذلك ........ لست الشخص الذي ترضيه بضعة قبلات مسروقة , لذا أرى أن نحدد موعد الزفاف .... خاصة و أن الشقة قد شارفت على الإنتهاء .... و لا مزيد من الحجج لديكِ .... )
بهت وجه مسك و هي تنظر اليه هامسة
( بهذه السرعة ؟!! .............. )
اتسعت عينا أمجد وهو يسمع سؤالها المتوتر , فضرب كف على كف قبل أن يهتف
( أي سرعة يا امرأة !!! ....... لقد مضى سبعة أشهر , لم يعد في العمر صحة أو طاقة ..... )
ابتسمت مسك رغم عنها و هي تطرق برأسها .... فمال اليها أمجد مبتسما وهو يهمس لها
( ليس لديكِ أي حجج أخرى ..... اعترفي بهذا ...... )
بهتت ابتسامة مسك و بدت شاردة ...... فقال أمجد بجدية و بصوت خافت
( فيما شردتِ ؟؟ ......... )
رفعت مسك وجهها تنظر اليه بضعة لحظات , ثم قالت بصوتٍ أنيق رسمي
( لازلنا على البر ...... أنت تعلم هذا ........ )
عقد أمجد حاجبيه وهو ينظر اليها .... ثم قال ببرود
( هل عدنا الى هذه النغمة من جديد ؟!! .......... )
أخذت مسك نفسا عميقا قبل أن تقول بكل ثبات
( أرى أنه من حقي التأكد ...... هذه حياتي التي تنوي دخولها بحركة بطولة ..... )
لم يرد أمجد على الفور ... بل ظل ينظر اليها طويلا , الى أن التقط كفها بين يديه فترددت و كادت أن تسحبها منه , الا أنها سكنت و استسلمت في النهاية و هي تنظر الى أصابعه التي كانت تلامس بشرة كفها بشرود ثم قال بهدوء أخيرا
( أعرف ما أنا على وشكِ فقدانه ..... و لا أنكر أنني أشعر بالأسى ....... )
فغرت مسك شفتيها و هي تستمع الى صراحته الفجة , و التي لا تمت لمراعاة الشعور بصلة ... الا أنه تابع بثقة
( أتعلمين لماذا أشعر بالأسى ؟!! ...... لأنني مدرك أنها مشيئة الله , هل تعرفين معنا هذا ؟! .... معناه أن قدرك مرتبط بقدري ..... لا مجال كي أطمئن نفسي بأنه يمكنني الفرار من تلك الزيجة أو تركك فيما بعد ........ نفس الأسى الذي تشعرين به هو ما أشعر به ..... و كأنه قدرنا معا ..... لا فكرة لدي عن هذا البر الذي لا نزال نقف عليه و الذي تتحدثين عنه ..... لقد أصبحنا في العمق بالفعل , أنا لا أفكر في غيرك يا مسك ... و لا أتخيل امرأة أخرى كزوجة لي ....... )
استمعت مسك اليه بصمت .... و بملامح هادئة ..... لا تنم عن شيء , الى أن نظرت أمامها أخيرا و قالت تهز كتفها باستسلام
( حسنا اذن ....... طالما تريد هذا , و على الرغم من كل هذا الكلام العاطفي الذي أنا بالتأكيد شاكرة له , الا أن الواقع شيء آخر ..... لذا يمكنك الحصول على الطلاق ما أن تجد نفسك غير قادرا على الصمود أمام تلك التضحية ....... و لن أعتب عليك حينها أنك تسببت في جعلي مطلقة بسبب نوبة عاطفية حادة جعلتك تظن بأنك ستتابع هذا الزواج للنهاية ...... )
أظلمت عينا أمجد وهو يبعد وجهه قائلا بجمود دون أن يترك يدها
( أشكرك ........... )
نظرت اليه مسك و قد لاحظت تغير نبرته , فقالت بهدوء رغم تظاهرها بعدم الفهم
( ماذا بك ؟! ....... لا تبدو سعيدا ........ )
نظر اليها أمجد وهو يقول ببرود
( أنا سعيد جدا , لا تشغلي بالك بي ...... اهتمي بحالك ....... )
مطت مسك شفتيها و هي تهز رأسها متنهدة .... فقال أمجد بإيجاز بعد فترة
( ألن تخبري عائلتك بعد ؟!! ...... لقد مرت أشهر طويلة و سيعرفون يوما ما , كيف تمكنتِ أصلا من اخفاء الأمر عنهم حتى الآن ؟!! ....... )
هزت مسك كتفيها و هي تقول بعدم اهتمام
( لم أفعل ..... كل ما في الأمر أنهم اطمأنوا الى صرفي من العمل و يعتقدون أن والدي يحاول اقناعي بالسفر .... كما أن أي منهم لم يأتي الى المدينة منذ أشهر ...... هل يضايقك هذا أو يضايق أسرتك ؟! .... )
قال أمجد مشددا
( لا أهتم ذرة بموافقة عائلتك ..... دون إهانة ..... )
ردت مسك محاولة تغيير الموضوع
( بالمناسبة ...... كيف حال العمل معك ؟؟ ....... )
قال أمجد بصوتٍ قاسٍ
( لا يسر عدو أو حبيب ........ )
ارتفع حاجبي مسك و هي تستدير اليه ,بينما لا تزال كفها بين يديه و كأنها قد نستها هناك ... ثم قالت بجدية
( لماذا ؟!! ....... ماذا حدث ؟! ....... )
قال أمجد وهو ينظر الى أصابعها يضغط عليها برفق
( منذ أن تم صرفك من العمل ... و بعد أن هددتهم بتركه , اذا لم يتراجعوا عن قرارهم التعسفي .... لكنك أصريتِ على العكس و أنا لا أطيق كافة أعضاء مجلس الإدارة ... و أتعمد استفزازهم ...... لقد أرغمتني على كسر تهديدي و هذا أضعف من موقفي أمامهم ..... )
هزت مسك رأسها غضبا و هي تقول بانفعال
( لا أصدق ما تفعله يا أمجد !! .......... أنت تسمح لإعتباراتٍ عاطفية أن تتحكم بك و تجعلك تتصرف بتهور ..... هذه المشكلة تخصني , فلماذا تقحم نفسك بها ؟!! .......)
عقد أمجد حاجبيه وهو يقول بحدة
( لقد أضروا زوجتي .... و تريدين مني الإستسلام بسهولة ؟!! ....... لقد فكرت في الإنسحاب دون علمك , لولا توقعي لردة فعلك التي أنا متأكد منها ......)
رفعت مسك اصبعها محذرة و هي تقول
( اياك ..... لم أكن زوجتك وقتها و ما حدث حدث بدافع من والدي أي أن الأمر شخصي جدا , و لا يمكنك أن تهين نفسك و تخسر عملك لخلاف بين امرأة ووالدها .... حتى لو كانت زوجتك ..... فكر بعقلك , لا تسمح للعواطف أن تتحكم بك و تسيطر عليك ..... )
هز أمجد رأسه وهو يقول بغضب مكبوت
( هذا هو تحديدا ما توقعت سماعه منكِ .......... )
صمت للحظة ثم نظر اليها قائلا برفق
( الا تقدم في بحثك عن عمل ؟!! ....... أنا أيضا أحاول من طرفي ....... )
ابتسمت مسك بسخرية و هي تقول بلامبالاة
( موضوع صرفي من عملٍ سابق يسبب عائقا .... لقد نلت الوظيفة السابقة بتوصية من والدي على كل حال .... )
قال أمجد بصدق و تأكيد
( لكنك كنت تستحقين بشهادة الجميع ........ )
هزت مسك كتفها و هي تقول بهدوء
( لم يعد هذا هاما الآن ............ )
قال أمجد وهو يراقبها بتفحص
( أنت تتعاملين مع الأمر بشكلٍ جيد .......... )
رفعت مسك عينيها اليه و قالت مبتسمة برزانة
( لقد مررت في حياتي ما يفوق مجرد خسارتي لوظيفة ..... و تخطيت كل اختبار , لذا يعد آخرها مجرد مزحة ...... )
لم يرد أمجد على الفور وهو يضغط أصابعها بين كفيه , ثم قال بجدية
( لقد فكرت في ترك العمل و البدء في مشروع خاص بمشاركتك ........و حينها سنكون معا في البيت و العمل للأبد .. )
رفعت مسك حاجبيها بمرحٍ و هي تقول
( و من أين لنا برأس المال ؟!! ...... لقد أنفقت معظم ما تملك ثمنا للشقة و الشبكة و الهدايا .... و التشطيب .... و أنا عن نفسي , أتخيل منظر والدي حين أطلب منه مبلغا ضخما كي أبدأ به مشروع بمشاركتك بعد ما تسببت فيه من خسارة له ..... كما أن المتبقي من مدخراتي الخاصة بعد دفع ثمن الأثاث ... لا يكفي بالتأكيد ... )
مط أمجد شفتيه وهو يقول بإمتعاض
( لقد دفعتِ ثمن الأثاث بالقوة ......... )
قالت مسك مؤكدة
( ألست عروس مثل أي عروس في بلدنا !!! ....... لماذا يتعين عليك أخذي بحقيبة ملابسي و كأنني فقيرة لا أمتلك شيئا ....... )
ضيق أمجد عينيه وهو ينظر اليها , ثم قال بجمود
( أنت حقا تبالغين يا مسك و أنا حتى الآن آخذك على قدر عقلك و أعاملك بقفازاتٍ من حرير كي ارى آخر الأمر معك ...... و ليكن في معلومك لم يكن في نيتي أن تشاركيني بالمال في المشروع .... )
ارتفع حاجبيها ثم ضحكت عاليا و هي تقول
( متخيلة هذا ...... و بماذا سأشاركك اذن ؟! .... بالنوايا الطيبة أم الجلسة الحلوة التي لا تعوض ..... أنت حقا غير عملي اطلاقا ..... لا أعرف كيف نجحت في عملك على الرغم من شخصيتك التي تقف عائقا أمام هذا النجاح ..... )
ابتسم أمجد دون أن يرد ..... بينما قالت مسك بتردد بعد لحظات
( هل تقابل غدير في العمل ؟؟ ........ )
تصلبت أصابعه فوق كفها فجأة و توترت ملامحه ..... أما عيناه فقد أطلت منهما نظرة غريبة , غير مريحة وهو يقول بقسوة
( لماذا تسألين ؟!! .......... )
انعقد حاجبيها و هي تراقب تغير مزاجه المفاجىء لدى ذكر اسم غدير ..... ترى هل لا يزال ..!!!!......
راقبته مسك باهتمام و هي تقول بهدوء
( من الطبيعي أن أسأل عنها .... كانت صديقتي و عشرة عمر لفترة طويلة , على الرغم من كل ما حدث .... صحيح أننا لن نعود صديقات مجددا .... لكن هذا لا يمنعني من معرفة أخبارها ..... )
لم يرد أمجد .... بل نظر اليها بطريقة جعلتها تشعر بأن ما نطقت به للتو ما هو الا مجرد هراء ....
ثم قال أخيرا بنفس الصوت
( لقد فقدت حملها الثالث خلال هذا العام ..... ألديكِ فكرة عن الأمر ؟!! ..... )
ارتفع حاجبيها للحظة , قبل أن تخفضهما و هي تقول بفتور
( لا ...... من أين لي أن أعرف ...... لكن كيف عرفت أنت بأمر الثلاث مرات ؟!! .... هل كانت تفضي لك بالأمر عقب كل مرة ؟!! ..... )
قال أمجد بصوتٍ غير مفهوم
( أعرف حين تطلب أجازة ..... و في المرة الأخيرة أصابها النزيف في العمل .... فنقلناها للمشفى ... )
قالت مسك بنبرة شبيهة بنبرته تماما
( حقا !! ........ هذا لطف منك ......... )
رد أمجد يقول مباشرة
( لا أظنك تشعرين بالتعاطف معها ؟!! ............. )
لم تكن تعلم إن كان هذا سؤال أم اقرار أمر واقع .... لكنها قالت دون مشاعر
( و هل يجدر بي أن أتعاطف معها ؟! ...... ليست نهاية الكون إن فقدت حملها مرة أو مرتين , المئات من النساء يتعرضن لهذا ..... لكن تكون مخطئا إن ظننت أنني أشعر بالتشفي مثلا , فهذا بالتأكيد يحط من ثقتي في نفسي ..... )
أيضا لم يرد أمجد ... بل ظل ينظر اليها بنفس النظرة التي لم تعجبها , لذا هزت كتفها و هي تقول بهدوء
( عامة , فليرزقها الله ..... أنا حقا لا أتمنى لها الضرر ...... لقد عانت في حياتها بما يكفي ..... )
قال أمجد بصوته الغريب
( هل تغفرين لها الخيانة ؟!! ......... )
قالت مسك مجفلة من السؤال
( لا أغفرها .... و أخبرتك أننا لن نعود صديقتين مجددا , الا أنها ليست الخائنة الحقيقية في حياتي ..... الغدر الحقيقي جاء ممن سمح لها بهذا ..... )
برقت عينا أمجد بقسوة بينما اشتدت أصابعه على عظام أصابعها بقوةٍ حتى عقدت حاجبيها و هي تنظر اليه مستفهمة .... الا أنه قال بقوة
( الا يزال الأمر مؤلم الذكرى بالنسبةِ لكِ ؟!! ......... )
نظرت مسك الى عينيه , ثم قالت تلقي بالكرة في ملعبه
( و ماذا عنك ....... الا تزال الذكرى تؤلمك ؟! ....... )
قال أمجد بقساوة وهو يشدد من قبضته على كفها أكثر و اكثر ...
( ألم أخبرك منذ قليل ؟!! ......... أنا أحبك أنتِ ..... )
رفعت مسك حاجبيها و هي تقول بنبرة مبهمة
( آآآآه ....... صحيح ........ )
رد أمجد منعقد الحاجبين بشدة
( ما معنى هذا ؟! ......... )
أجابته مسك بصراحة .....
( التصريح بالحب ليس جوابا ....... الحقيقة أن الحب نفسه ليس ضمانا كافيا لأي شيء و اسألني أنا ..... )
اظلمت عينا أمجد أكثر وهو يبعد وجهه عنها ..... فشعرت مسك أنها قد زادت جدا من جرعة وقاحتها معه , الا أنه يستفزها جدا بكل ما ينطق به .... و كأنه .... مراهق ....
مراهق صبر سبعة أشهر كاملة قبل أن يقبلها كما قال ......
رفعت مسك يدها الحرة لتلامس شفتيها بشرود مفكرة
" تلك القبلة ........ "
قاطعها أمجد يقول بقوة جعلتها تنتفض
( كيف حال أختك ؟!! ........ أظنها على وشكِ الولادة الآن ..... )
رمشت مسك بعينيها و هي تجفل من السؤال المفاجىء ... فقالت بعد لحظة
( إنها ...... نعم على ما أظن , من المفترض أن تبدأ الشهر الثامن من حملها , خلال هذه الأيام ..... و هي تتابع دراستها بكل جدية ...... لقد هاتفتني منذ أسبوعين .... )
ابتسم أمجد رغم قساوة عينيه و قال بهدوء
( إنها قوية و شجاعة مثلك تماما ...... لم تنهار بعد الإنفصال عن زوجها .... بل تابعت حياتها بقوة ... )
ارتبكت مسك قليلا و هي تجيب
( حسنا ..... وضعها مختلف قليلا , فهي ...... هي لا تزال تحبه بجنون و غباء و هي تعاني .... الا أنها ترفض الإعتراف ..... )
رفع أمجد حاجبيه وهو يقول باهتمام
( الا أمل لهما في العودة ؟!! ............. )
تنهدت مسك و هي تقول بخفوت
( للأسف الفرصة شبه معدومة ....... على الرغم من أنه يهيم بها عشقا , ألم أخبرك أن الحب ليس ضمانا لأي شيء ........ )
ابتسم أمجد بسخرية باردة , قبل أن يجيب بإيجاز
( نعم ........... أنتِ حتى الآن , لم تخبريني عن زوجها ..... أنا أعرف أنه أحد أبناء أعمامك , لكن أي عمٍ منهم ؟!! ....... )
نظرت اليه مسك بصمت , ثم قالت بجمود
( أحدهم .............. )
ضيق أمجد عينيه وهو يقول بشك
( هل في الأمر سر ؟!! ....... أشعر أنكم تريدون اخفاء هذا الإبن تحديدا .... لماذا و ما هي مشكلته ؟! .... )
زمت مسك شفتيها و هي تقول
( الأمر ...... معقد , وهو يخصه وحده لذا لا استطيع الإفصاح عنه ...... لست مخولة لفعل ذلك .... )
قال أمجد بدهشة
( لست مخولة بذكر والده الذي يكون أحد أعمامك ؟!! ...... ما السر الخطير في هذا ؟!! .... )
ردت مسك متضايقة بنفاذ صبر
( أخبرتك أن الأمر ملح , فلا تضغط علي .......... )
قال أمجد ببساطة
( الا يمكنك اذن تعريفي باسم زوج أختك كاملا ؟!! ..... أرى أنه ليس من المنطقي لي الا أعرف الإسم حتى الآن ..... )
ضحكت مسك بخفوت و هي تقول يائسة
( أنت مستحيل فعلا ....... لا تيأس مطلقا ........ )
رد أمجد بثقة وهو ينظر لعينيها
( مطلقا ............ )
نظرت اليه بطرف عينيها , ثم أعادتهما الى كفيها لتقول بإيجاز
( اسمه قاصي الحكيم ...... هذا كل ما لدي , كي تعرفه ......... )
عقد أمجد حاجبيه وهو يقول بحيرة أكبر
( الحكيم !! ...... من من أعمامك اسمه الحكيم ؟!! ........ لم تخبريني عنه ..... )
زفرت مسك بصوتٍ عالٍ و هي تنظر للسقف دون أن ترد ..... فقال أمجد بشك
( هل هو ...... هل هو متبنى أو ...... هل هو , ........ )
نظرت مسك اليه نظرة صاعقة كي يسكت , و بالفعل سكت رافعا حاجبيه وهو يقول
( حقا !! .......... لا حول و لا قوة الا بالله ........ )
هتفت مسك بغضب
( أنا لم أنطق بكلمة ............. )
الا أن أمجد قال بدهشة
( لستِ في حاجة للقول ..... فالأمر واضح ...... بات واضحا الآن , و الآن فقط فهمت لماذا نبذ والدك ابنته خارجا كما كان يريد أن يفعل معكِ ..... )
نظرت مسك اليه و قالت باهتمام و بخفوت
( هل تقارن نفسك بقاصي ؟!! ............... )
عقد أمجد حاجبيه وهو يقول بجدية
( هل تتوقين مني الشعور بالتفوق على زوج أختك بسبب وضع لم يكن له ذنب به ؟!! ....... )
فغرت مسك شفتيها قليلا للحظة ..... ثم قالت بهدوء و هي تنظر الى يدها التي لا تزال بين كفيه
( هذا ....... نبل منك , ليت كل من يعرفه يعامله بالمثل ..... فهو يستحق على الرغم من بعض أخطاؤه .... إنه شخص نادر وهو يعد صديقي الوحيد ..... )
قال أمجد بعد فترة بصوتٍ متوتر
( احذري يا مسك ....... فقد أشعر بالغيرة , هذا إن لم أكن قد شعرت بها بالفعل ...... )
ضحكت مسك و هي تنظر اليه باستفزاز قائلة
( تغار علي من زوج أختي ؟!!! ........... )
قال أمجد بإيجازٍ و صراحة
( بل أغار من كونه صديقك الوحيد .............. )
ابتسمت مسك و هي تشعر برضا غريب .... و كأنه يتسلل في أوردتها مدغدغا ......... ثم قالت بهدوء
( كان بجواري طوال فترة مرضي ...... يمسك بيدي ........ )
عقد أمجد حاجبيه بشدة وهو يقول محتدا
( يمسك بيدك ؟!!!! ...... و سمحتِ له ؟!!! ...... على أساس أنه كأخيكِ مثلا !! ..... )
نظرت مسك اليه بذهول , قبل أن تنفجر ضاحكة و هي تقول
( هل تركت مرضي وظروفه المأساوية كي تسألني عن كيفية سماحه لي بإمساك يدي ؟!! .... لا أظنه رغم كل حماقاته قد وصل الى مستواك في التفكير مطلقا ...... )
لم يرد أمجد عليها , بل ظل عابسا وهو ينظر اليها غاضبا .... فقالت بلطف
( لا تغضب بهذا الشكل ..... كنت أمزح فحسب ..... الحقيقة أنني كنت أحتاج لهذا , انت لا تعرف كيف كانت جلسات العلاج ..... و كيف شعرت خلال غياب أش ...... )
صمتت مسك على الفور ما أن أدركت نفسها ... قبل أن تنطق اسم أشرف , الا أن أمجد أدرك .... و عرف ما كانت ستقوله .... و انتظرت منه ملحوظة أشد قسوة , و حينها لن تسكت , بل سترد عليه ردا لاذعا وتحتدم الأمور مجددا ....
الا أن أمجد فاجأها قائلا بصوتٍ قوي ....
( كان من المفترض أن أكون أنا من يمسك بيدك ......... )
ابتسمت مسك قليلا و هي تبعد شعرها خلف أذنها لتقول بخفوت
( لم نكن نعرف بعضنا وقتها ............ )
شدد أمجد على قبضتها وهو يقول بخفوت
( الخسارة خسارتي ............ )
هزت مسك رأسها نفيا و هي تقول بهدوء
( لا تتكلم عن شيء لا تعرف عنه شيئا .... لا أصعب من أن تمسك بيد من تحب و أنت تتوقع في أي لحظة , أن يخطفه الموت منك .... لقد عايشت الأمر مع أمي رحمها الله ...لدرجة أنني كنت أحيانا ,..... أتظاهر بأنني لا أسمع ندائها من الغرفة الأخرى .... و ذلك حين أكون منهارة تماما .و لا أريدها أن ترى انهياري ... .... )
قال أمجد بخفوت بطيء
( هل سبق و انهرتِ ؟!! ....... أكاد لا أصدق ...... )
أومأت مسك دون أن تفقد ابتسامتها البسيطة ... بينما ظلل عينيها لون حزين قاتم , ثم قالت
( نعم فعلت ...... انهرت لأجل أمي فقط ....... )
رفع أمجد احدى كفيه ليغطي بها جانب وجهها , فأسبلت جفنيها ....و أطرقت برأسها قليلا , مما جعل شعرها يتساقط فوق وجهها ... فأبعده وهو يهمس لها بخفوت
( شعرك يثير جنوني ....... )
رفعت جفنيها تنظر اليه بدهشة , قبل أن تضحك عاليا و هي تقول
( مقدرتك على التنقل من حديثٍ لآخر مذهلة ........ )
ابتسم أمجد قليلا وهو يقول بهدوء
( حسنا ...... بمناسبة تغيير المواضيع , هل لاحظتِ أن أختك الأصغر منك محجبة ؟!! ..... )
ارتفع حاجبي مسك بدهشة حقيقية .... بينما ضاقت عيناها بعدم ارتياح , و هي تقول متظاهرة بالغباء
( لا !!!! ........ معقول ؟!! ..... هل تتكلم بجدية ؟! ..... )
أومأ أمجد برأسه وهو يجاريها قائلا بهدوء و دون مرح
( صدقا أتكلم ...... إنها محجبة على الرغم من كونها الصغرى ........ )
أومأت مسك برأسها و هي تنظر اليه منتظرة , ثم قالت بنفس الدهشة
( و انظر الى الأكثر عجبا ..... أختك أيضا محجبة !!! ...... )
اتسعت عينا أمجد وهو يقول بعدم تصديق
( لا !!!!!!! ........ حقا !! ........... )
أومأت مسك و هي تقول بتأكيد , تمط شفتيها
( والله .............. )
قال أمجد وهو يشير برأسه بعلامة استفهام سرية
( اذن ............ )
قالت مسك بنفس البرود
( ماذا ؟!! .............. )
رد أمجد مجددا ......
( اذن .....كنت كالبدر و أنت ترتدين اسدال الصلاة حين رأيتك به من يومين ...... اللبيب بالإشارة يفهم ........ )
قالت مسك متنهدة بنفاذ صبر
( أنا جاهلة تماما في علم الإشارات .... و مع ذلك سأحاول , هذا الموضوع خاص جدا , وهو يضايقني على نحوٍ خاص ..... )
قال أمجد دون أن يتراجع
( آآآه ...... لكنني لا أيأس أبدا ...... و سنتكلم يوما عن هذا ........ فكوني مستعدة ... )
زمت مسك شفتيها دون أن ترد , بينما قال أمجد متابعا
( حين أفكر في أختك الصغرى ..... تحارب عائلتها ووالدها و العالم كله كي تفوز بمن تحبه .... و فضلا عن هذا كله محجبة !!! ..... لا ينقصها سوى أن تكون ماهرة في إعداد المحشو ... و حينها سيكون هنئيا لمن يفوز بها حقا ..... )
ارتفع حاجبي مسك و هي تقول بتشدق
( حقا ............... )
رد عليها أمجد وهو يقول مؤكدا
( بمنتهى النزاهة أكلمك ............. )
ضحكت مسك و هي ترفع يدها الى جبهتها يائسة .... لكن و قبل أن تفعل , نظرت الى ساعة معصمها فشهقت عاليا و هي تقول
( ياللهي !!!!! ....... أتعلم كم الساعة الآن ؟!! ..... نحن نتكلم منذ الساعة تقريبا !!! ...... )
لم يترك أمجد كفها وهو يقول متأملا عينيها و شعرها .... عائدا الى شفتيها
( خلال الأشهر الماضية .... اعتدت أن أنسى الوقت في الكلام معك , و الغريب أن لكِ القدرة على اغضابي .... احباطي .... اضحاكي ..... اشعال النيران بصدري .... في جلسة واحدة .... )
ابتسمت مسك و هي تنهض قائلة
( جيد ........ هذا ينبىء بأن الملل لن يزور حياتنا مستقبلا ..... )
لم يترك أمجد يدها وهو يلا يزال جالسا في المقعد مما أجبرها على الإنحناء قليلا , فنظرت اليه مستفهمة ....
حينها قال بهدوء
( نتزوج بعد اسبوعين ...... لا حفلٍ ضخم أو أي عوائق ...... )
بهتت ملامح مسك وهي تنظر اليه بتوتر .... ثم قالت بخفوت
( اسبوعين !! ....... لكن .......... )
الا أن أمجد قاطعها بهدوءٍ واثق ... دون أن يتحرك من مكانه
( إن أطلت الفترة أكثر .... حينها سأقبلك كل يوم , سواء شئت أم أبيتِ ....... )
رمقته مسك بتحدي و عنفوان .... رافضة جو السيطرة , الا أن أمجد قال بصرامة
( اسبوعين .......... )
عضت على شفتها السفلى , ثم قالت بخفوت
( سأتكلم مع أبي ...... و أخبرك بقرارنا , هلا استعدت يدي من فضلك ..... )
لم يتركها أمجد على الفور .... بل رفعها الى فمه وهو ينظر الى عينيها بنظرة قوية نافذة , قبل أن يطبع شفتيه فوقها ..... في نفس القبلة المحترمة ..... المستفزة .... و المحرقة في نفس الوقت ....
.................................................. .................................................. ......................
الشتاء .... لطالما كان الشتاء بالنسبة لها يعني الحنين .... خاصة في مدينتها , فحين تمتزج رائحة الأمطار بيود البحر .... ينتج عنها أكسير مسكر .... مثل لها كل طفولتها , بكل أفراحها و أحزانها ....
أما الآن ... فالشتاء يمثل لها الحنين اليه .... قاصي ....
كان معظم من حولها يركضون للتريض في هذا الصباح الباكر .... أما هي فكانت تسير بتأني , تدس كفيها في جيبي معطفها المبطن بالفراء .... و قلنسوته فوق رأسها , ...
وقفت تيماء قليلا تنظر الى المتنزه الأخضر , بعينين واسعتين .... بهما نظرة غريبة ....
نظرة من تحاول المقاومة كي تتابع الحياة ..... نظرة من يحاول النجاة ....
أخرجت تيماء يديها من جيبي معطفها و نفخت بهما قبل أن تفركهما بقوة و هي تنظر الى الناس من حولها ...
على الرغم من برودة الجو الا أن الأسر كانت كثيرة العدد ....
تاهت نظرتها في أسرة صغيرة من أمٍ تجر عربة طفلها و بجوارها زوجها .... و السعادة بادية على وجهيهما ....
فابتسمت قليلا و هي تلامس بطنها المنتفخة برفق ... ثم همست
( أمك تتحول الى حاقدة حسود كل يومٍ أكثر من اليوم الذي يسبقه ...... أعتقد أن نسبة المآسي التي تتعرض لها الأسر السعيدة خلال الأشهر الماضية بسبب عيني أمك الحاسدة لهم ..... )
ضحكت قليلا برقة .... قبل أن تبهت ضحكتها .... ثم همست بخفوت
( ترى أين هو والدك يا سليم ؟!! ........... لا أريد سوى معرفة أنه بخير .... فقط بخير .... )
رفعت وجهها للسماء الرمادية ثم أغمضت عينيها هامسة
( يا رب ..... أريد فقط أن يكون بخير , لا أكثر من هذا ...... يا رب احمهِ ممن حوله ... و من نفسه .... )
أخذت نفسا باردا موجعا قبل أن تفتح عينيها الشاردتين و هي تداعب بطنها برقة ... ثم همست بألم
( كيف تمكنت والدتك من فعل هذا بوالدك ؟!! ..... من أين لها بمثل هذه القسوة ؟!! ... ربما لو كانت قد نزلت من الطائرة منذ سبعة أشهر ..... لكان الآن متراجع عما ارتكبه ..... لكنها ..... )
صمتت قليلا و هي تتنهد بعذاب , ثم همست متابعة
( لكنني ...... لم أكن لأضحي بكِ , حتى لأجله هو ..... انتظرت أن يكون فراقنا له دافع كي يحارب أشباحه , الا أنها تربصت به أكثر ..... ربما كان مقدر له أن يظل تحت رعايتي العمر كله .... على الأقل لم يكن مجرما و أنا معه أما الآن ...... )
انحنت عيناها و هي تشعر برجفة برد سرت في جسدها كله ... فدلكت ذراعها بكفها الحرة , و همست
( اشتقت لوالدك جدا يا سليم .... و ربي اشتقت له ......... )
أغمضت عينيها و هي تهمس ألما بعذاب
( آآآآآه يا قاصي ....... اشتقت اليك ..... )
كانت تتنفس بسرعة موجعة و هي تسترجع حديثهما الأخير للمرة ال .... لقد فقدت حتى القدرة على العد ..
كانت تتمنى لو تمكنت من تسجيلها كي تعيد سماعها مرة بعد مرة ...
كان مختلفا ..... كانت نبرته مختلفة ...... صوته به عشق من نوع آخر ....
عشق يائس ... شديد الإحتياج لها .....
لقد أوشكت على الإستسلام و الخروج من الطائرة بأي طريقة .......
لكن ذرة العقل الوحيدة المتبقية بداخلها أمرتها الا تفعل .....
لا تزال تتذكر صوته وهو يهتف لها عبر الهاتف
" أنا آسف ...... سأعتذر و أكررها ألف , إن كانت عودتك تطلب هذا الإعتذار .... كفى فراقا , الا يكفي فراقنا الأول ..... عودي الي ....."
شعرت تيماء بالكلمات تنحر صدرها بقسوة .... و همست بإختناق
( كيف استطعت مقاومة هذا الرجاء يا تيماء ؟!! ...... لقد أقسمتِ أن ترعيه و لا تتركيه أبدا حتى لو تركه العالم بأكمله ..... كيف استطعتِ ؟!! .... )
كان الهواء البارد يلفح وجهها كالصفعات المؤلمة .... توازي نفس الصفعات على قلبها المنهار ....
فأخذت تدلك بطنها و هي تهمس بألم مجددا
( أنا خائفة على والدك جدا يا سليم ..........بل مرتعبة... )

مر بها زوجان ... من الواضح أنهما عاشقين .... أو حديثي الزواج , فوقفت الشابة بجوارها و قالت مبتسمة لها بلغة البلد التي تدرس بها تيماء
( مرحبا ...... هل تحادثين طفلك ؟!! .......... )
ابتسمت تيماء و هي تجيبها بنفس اللغة بإتقان
( نعم ..... اعتدت هذا منذ معرفتي بحملي به ..... فهذا يزيد من ترابطنا سويا ..... )
قالت الشابة بسعادة
( هذا رائع ..... فأنا أقوم بالمثل مع طفلي ....... )
وضعت الفتاة يدها على بطنها المسطحة , فقالت تيماء بمودة
( هل أنتِ حامل ؟! ..... تهنئتي لكِ ........ )
قالت الفتاة شاكرة بمرح و هي تشير الى رفيقها
( أشكرك ....... كانت مفاجأة و قد أعلنا خطبتنا فور معرفتنا بخبر الحمل ..... )
ارتفع حاجبي تيماء و هي تقول
( آآآآ .... آآآمممم .... نعم .... هذا أفضل بالتأكيد ...... )
قالت الفتاة بحماس
( صبي أم فتاة .......... )
ابتسمت تيماء بحزن و هي تلامس بطنها قائلة
( صبي ...... , اسمه سليم , هذا الإسم الذي اختاره له والده ........ )
هتفت الفتاة بجذل
( رائع ........ سيكون صبي جميل ....... و أرجو أن يكون اضافة مثالية لحياتكما .... )
همست تيماء بصوتٍ واهٍ
( وأنا أيضا ................. )
رفعت الفتاة يدها و هي تقول بنبرة متوهجة من السعادة
( سعيدة بالكلام معكِ .... فمنظرك جعلني أشتاق للطفل منذ الآن ...... وداعا .... )
رفعت تيماء كفها بصمت , ثم وقفت مكانها تنظر اليهما في ابتعادهما عنها وكل منهما يحتضن الآخر ....
بينما هي تقف وحيدة و يدها على بطنها المنتفخة .... تنظر ببؤس و هي تقول
( هل رأيت هذا يا سليم ؟!! ...... يحتفلان بالخطبة بعد الإحتفال بالحمل !! ...... بينما أمك الحزينة , عاشت سبعة أشهر بك وحدها .... تدرس و تعمل و تحضر محاضرات ... و تتابع مراحل نموك .... و حتى قبل السبعة أشهر كانت مجرد ضرة بدوام جزئي ....... أما والدك فهو يهيم في الأرض كالمجرمين .... )
صمتت تتنهد بحزن قبل أن تتابع بحزم
( كفى حسدا في الناس .... لا دخل لنا , يكفيني أن الله رزقني بك , .... بقطعة منه ..... القطعة الأغلى على الإطلاق ..... أنت السبب الوحيد الذي يساعدني على فراقه , بهذه القسوة ..... )
أخذت نفسا عميقا ... ثم قالت بقوة
( هيا لنعود الى البيت ..... لقد تنزهنا بما يكفي اليوم ....... )
لكن و قبل أن تتحرك , تعالى صوت رنين هاتفها .. فسارعت للإمساك به , ثم تهللت ملامحها و هي تقول بلهفة
( مسك ....... هل وصلك أي أخبار عن قاصي ؟!! ...... )
ساد الصمت لبضعة لحظات .... ثم قالت مسك ببرود
( الا يمكنك على الأقل التظاهر بالإهتمام بي شخصيا !! .......قبل السؤال عن حبيب القلب .... )
تنهدت تيماء و هي تقول
( اعذريني يا مسك ...... كنت أفكر به للتو , لذا هتفت بالسؤال قبل أن أفكر .... )
قالت مسك بإمتعاض
( هذا ما تهتفين به كل اتصال يا تيماء ..... )
قالت تيماء متوسلة
( أرجوك يا مسك .... ارحمي قلبي و أخبريني .... هل لديكِ جديد . أرجوك .... أرجوكِ ليكن لديكِ أخبار جيدة ..... )
ساد الصمت لبضعة لحظات ... احترقت أعصابها خلالها أكثر و أكثر , حتى قالت مسك بخفوت
( للأسف يا تيماء .... الأخبار ليست جيدة على الإطلاق .......... )
أفلت نفس مرتجف من بين شفتيها .... بينما غامت عيناها و هي تهمس
( ما الذي حدث ؟!! ............ )
ردت عليها مسك تقول
( قاصي حتى الآن مختفٍ تماما .... بينما والدة عمرو تزورنا كل اسبوع تقريبا .... تبكي و تتوسل أن نخبرها أي معلومةٍ عنه .... و في نفس الوقت عرفت أنها قدمت بلاغ منذ فترة طويلة و الشرطة تبحث عنه حاليا .... أما راجح فهو يساندها بكل ما يمتلك من قوة ... أشعر أن راجح يحمل ضد قاصي أكثر من مجرد اختطافه لعمرو .... )
فغرت تيماء شفتيها و هي تهمس بصوتٍ ضائع
( الشرطة تبحث عنه ؟!! .......... كيف لها أن تفعل ذلك ؟! هل نست كم وقف قاصي معها ؟؟! .... كيف يمكنها أن تحرر بلاغا بالخطف ضده ؟!! ..... ليس هناك من يخطف ابنه , و هي أدرى الناس بذلك ... )
قالت مسك بجمود
( الطفل ابنها يا تيماء ..... و حين تضع الإثنين في كفتين , سترجح كفة ابنها بالتأكيد ..... و بالنسبة لها قاصي حاليا مجرد رجل خطف ابنها و حرمها منه لمدة سبعة أشهر كاملة , و كأن الأرض قد ابتلعتهما ... )
دارت تيماء حول نفسها و الهواء البارد تحول الى صقيع جليدي .... ربما بفعل الخوف المتنامي بداخلها ....
ثم قالت بصوتٍ مرتجف
( مسك ...... ما هي عقوبة الخطف حاليا ؟!! ......... )
صمتت مسك بضعة لحظات , ثم قالت بهدوء خافت
( لا أعلم تحديدا يا تيماء .... الا أنها نهمة خطيرة , و عقوبتها رادعة ..... )
رفعت تيماء كفها الى صدرها الخافق و هي تهمس بصوتٍ ميت
( ما معنى هذا ؟!! ....... هل انتهت حياة قاصي بهذا الشكل ؟!! ..... هل قضي على مستقبله ؟!! .... )
تنهدت مسك تنهيدة صامتة , و كانت كفيلة بأن تعطي تيماء الجواب دون أي شك ....
أغمضت عينيها بألم , بينما سألتها مسك بهدوء
( كيف حال الجنين ؟؟ ..... و أنتِ كيف تبلين في الشهور الأخيرة ؟! ..... هذا التوتر العنيف ليس صحيا لكِ وله .......... )
هزت تيماء رأسها بضعف , ثم لم تلبث أن قالت بخفوت
( أنا ..... نحن بخير ..... كلانا بخير ..... مسك أنا مضطرة لإغلاق الخط .... اعذريني .... )
الا أن مسك قالت بقوة
( تيماء ...... هل أنتِ بخير ؟؟ ........... لا تغلقي على الفور ..... )
ردت تيماء بصوتٍ لا يكاد أن يكون مسموعا ...
( أنا بخير صدقيني ... أنا فقط بحاجة , للإختلاء بنفسي قليلا ..... )
صمتت مسك قليلا , ثم قالت بهدوء
( حسنا كما تحبين .......... )
لكن و قبل أن تغلق الخط .... هتفت تيماء فجأة
( مسك ....... هل لديكِ رقم هاتف راجح ؟؟ ........ )
ردت مسك بجدة
( لماذا تريدينه ؟! .......... احذري يا تيماء , فالتعامل مع راجح شديد الخطورة ...... لا تحاولي حتى ... )
الا أن تيماء قالت بتوسل
( أرجوكِ ....... أرجوكِ يا مسك ....... ارسلي لي الرقم في رسالة ..... أرجوكِ ..... )
زفرت مسك بعدم ثقة .... الا أن تيماء تابعت بضعفٍ يكسر القلب
( أرجوكِ ............. )
قالت مسك أخيرا بعدم اقتناع
( حسنا سأرسله لكِ ....... لكن توخي الحذر , فهذا الشخص محب لأذى الغير دون سبب .... فمابالك بمن يخص قاصي ...... )
أغمضت تيماء عينيها بقوة .....
" من يخص قاصي ..... "
كم هي عبارة غالية على قلبها ... الا أنها همست بإختناق قبل أن تصرخ بهذا ....
( أشكرك ............ )
أغلقت تيماء الخط .... ثم استدارت تنظر الى السماء الرمادية .... والتي بدأت تزداد قتامة , مما جعل المتنزه يخلو من زائريه شيئا فشيئا قبل هطول الأمطار الغزيرة ....
لكن تيماء كانت في عالم آخر ..... غائمة العينين كتلك السماء الكئيبة في لونها .....
لقد ضاع قاصي منها للأبد ....
كتب النهاية بيده ..........
كم ترجته أن يبقى لها و بها ..... لكنه استمر في رحلته التي قطع على نفسه عهدا الا أن يتمها لنهايتها ...
لكن على ما يبدو أن تلك الرحلة ..... كانت مكتوب لها أن تكون مفتوحة النهاية ...
و كم تكره النهايات المفتوحة .......
أخرجها من شرودها الموجع صوت رنين مختصر .... يعلمها بأنها تلقت رسالة , ... و ما أن فتحتها و نظرت بها ....
حتى سارعت الى طلب الرقم , قبل حتى أن تأخذ من وقتها دقيقة لتفكر في الأمر .....
وصلها الصوت الذي تعرفه جيدا ..... صوت راجح , يقول بقتامة
( من ............ )
هكذا دون مقدمات أو ترحاب ......
ابتلعت تيماء ريقها و التزمت أقصى درجات الصبر , ثم قالت بهدوء خافت
( مرحبا راجح ............ )
ساد الصمت بضعة لحظات , قبل أن يقول بصوتٍ عابث رنان
( آآآآه ابنة العم الصغيرة .... ذات العينين الشقيتين ...... تلك التي لن أخطىء صوتها أبدا .... )
أغمضت تيماء عينيها للحظة و هي تهدىء نفسها بنفسٍ بطيء .... ثم قالت بصوتٍ أكثر خفوتا
( كيف حالك يا ابن عمي ؟؟ .......... )
تشنجت بقوة و هي تسمع صوت ضحكته العالية المنفرة ... ثم قال بمرح
( كلمة ابن عمي خرجت من فمك كالشهد ..... لكن بما أني أعرفك جيدا , فلن أخدع نفسي .... أنتِ لم تنطقيها الا و لكِ توسل لي ..... اليس كذلك يا .... ابنة عمي الفأرة ؟؟ ...... )
لم تعد قادرة على الوقوف أكثر ... لذا بدأت في السير بسرعة , كي تفرغ فيه طاقتها المشتعلة ... بينما دست يدها الحرة في جيب معطفها ...
ثم قالت بصوتٍ لاهث من البرد و المشي السريع
( نعم يا راجح ..... أصبت , .... إنه ليس طلب , بل توسل ..... توسل لن أتوانى عن تقديمه لك ذليلة إن كان هذا يرضيك ..... )
أجابها الصمت لبضعة لحظات ... الى أن قال راجح بصوتٍ منتشي , شرير .... قاسٍ
( لن أتجمل و أتظاهر بأن سماع صوتك تتوسلين لي يرضيني .... يغريني بإطالة , تعذيبك كي أسمع المزيد والمزيد من التوسل ...... لكن لحسن حظك فضولي غلبني , ........ .... )
كانت خطواتها تتسارع أكثر و أكثر .... و لهاثها بات أكثر وضوحا , و هي تقول
( تنازل عن بلاغ الخطف الذي قدمته ضد قاصي ..... )
هذه المرة كانت مهيئة نفسيا و متوقعة سماع ضحكته ..... لكن على الرغم من ذلك , فعلوها كان كصياحٍ مجنون ... جعلها ترتعش أكثر , لكنها لم تتراجع ... بل انتظرت و انتظرت .... الى أن سمعته يقول هازئا بشراسة
( اعطني سببا واحد يجعلني أفعل ............ )
تمشي أسرع .... أسرع ...... حملها يثقل أكثر و ضربات طفلها ترجاها كي تتوقف , الا أنها لم تفعل ....
حتى شعرت بنفسها تدور في دوامة سريعة .... مجنونة ...
تكلمت بصوتٍ ذو رنين غريب
( هل سبق و عرف قلبك العشق ؟!! .... )
تسمر راجح مكانه , و تصلبت ملامحهه بشكل غريب ..... بينما كانت تيماء على الجانب الآخر من العالم
تتابع بقوة و حدة
( لا أقصد الحب العادي الذي مر به الجميع ...... بل أقصد العشق , هذا الشعور الذي جعلك مستعدا للموت في سبيل من تحب ..... الشعور الذي يجعلك ترتكب كل جنونٍ ممكن و قد تضائل العقل أمام هذا الشعور المرضي ...... )

كان راجح يستمع اليها بصمت ...... و حاجباه ينعقدان , و صورة واحدة ترتسم أمام عينيه جراء كلامها اللاهث
صورة سوار الرافعي .... تلك الوحيدة التي عرف معها معنى هذا العشق الذي تتكلم عنه الفأرة .... و كأنها تدرك تماما , كل ما يختلج في صدره منذ سنواتٍ طويلة ....
لكن تيماء لم تمنحه الفرصة كي يجيب على سؤالها , بل تابعت بقوة أقرب الى الهتاف و هي تشير باصبعها و كأنه أمامها ... تصرخ في وجهه بعنف
( أنا عرفته ...... أنا عشت كل ذرة منه ... أوجع قلبي .... عذبني ... جعل مني معتوهة أحيانا ... مجنونة أحيانا أخرى .... و في أغلب الاوقات مرتعبة على هذا العشق ..... حتى تلخصت حياتي كلها حول محور واحد .... اسمه عشقي لقاصي ..... ربما كان لعنة و ربما كان نعيما .... لكن في كل الأحوال هو كل حياتي ...... كل المتبقي منها ..... )
صمتت تلهث بعنف شديد و كادت أن تزهق أنفاسها .... من البرد و المشي السريع , و الأقصى .... المشاعر العنيفة التي تنتابها .....
تكلم راجح أخيرا ... يقول بصوتٍ ميت الإحساس
( لماذا تخبريني بكل هذا ؟!! .............)
توقفت تيماء للحظة و هي تنظر حولها , عمياء العينين ..... لاهثة الصدر و القلب .... قبل أن تجيب بصوتٍ متهدج
( أخبرك بكل هذا لأن ..... لأنك لو عشت مثل ما عشته أنا , ستفهم لماذا أتوسلك ... و أترجاك الا تؤذي قاصي .... أرجوك ..... )
ساد صمت طويل .... بينما قلبها يزداد عنفا في ضرباته , الى ان قال راجح أخيرا بصوتٍ أشد قتامة و جمودا لدرجة تثير النفور في النفس
( كل ما نطقتِ به , لم يثنيني للحظة عما انوي فعله به ...... بل على العكس , لقد زادني اصرارا ... لكن إن كنتِ تريدين التذلل أكثر فافعلي .... لأن هذا يشعرني بنشوة لا توصف , .... لا ينقص اكتمالها سوى أن يستمع بنفسه الى زوجته تتذلل و تحط من قدر نفسها ...... )
فغرت تيماء فمها و هي تتنفس بصعوبةٍ , قبل أن تهتف بعذاب
( الا تمتلك بعض الرحمة ؟!! ........ تذكر أنه هو من ربى ابنك ... رعاه يوما بعد يوم .... لقد عامله أفضل مما فعلت أنت ...... )
صرخ راجح فجأة بصوتٍ مجنون كاد أن يصم آذانها
( لم يفعل هذا الا ظنا منه بأنه بهذه الطريقة قد نال فضلا على عائلة الرافعي .... بتربيته لأحد أبنائها .... كان هذا يمنحه شعورا مريضا بأنه أصبح منا .... لكنه لم و لن يكون مطلقا ..... أفيقي و انظري اي مسخٍ ملكتهِ قلبك ..... )
رفعت تيماء يدها المرتجفة الى جبهتها .... و حاولت أن تلتقط أنفاسها على الرغم من ارتجافها العنيف , ثم ققالت بخفوت
( راجح .... راجح .... انتظر لحظة أرجوك , لا تغلق الخط ..... )
رد عليها بجفاء و حقد
( ماذا تريدين ؟!! ........... تنازل , لن أفعل ..... و سآخذ ابني منه و أزج به في السجن حتى نهاية عمره الذي أتمنى ألا يطول .... )
شهقت تيماء بصدمة و قبها يصرخ
" بعيد الشر عنه ....... عسى أن تموت قبله .... "
الا أنها عادت و لجمت لسانها و هي تكتم ما كانت ستتفوه به للتو , ثم قالت بصوت خافت .... هادىء قدر الإمكان
( أنت لم تجب عن سؤالي بعد ........ هل جربت هذا العشق من قبل ؟؟ ..... )
سمعت صوت أنفاسه ساخرة ... محترقة و كأنها آتية من الجحيم ..... ثم قال أخيرا بلامبالاة
( نعم جربته ....... كل كلمة نطقتِ بها ........ )
شعرت تيماء ببارقة أمل فسارعت الخطى و هي تقول لعلها تستطيع اطالة المكالمة و إقناعه
( حقا !! . .... و ما الذي فرقكما ؟! ........... )
ضحك راجح ضحكة خشنة مرعبة , قبل أن يقول بمنتهى الوقاحة و كأنه يتلذذ بما ينطق
( ألن تسألي من هي ؟!! ....... إنها سوار الرافعي ..... المرأة الوحيدة التي احتلت قلبي .... و قلبت كياني .... )
توقفت تيماء مكانها .... و سرى في ظهرها خيط من الثلج .....
سوار ..... لقد عرفت من مسك أنها تزوجت من عائلة أمها .....
صحيح أنها كانت تعرف بخطبتها قديما لراجح .... الا أن هذا كان منذ سنواتٍ بعيدة ....
و هي الآن امرأة متزوجة و لا يحق له أن يتكلم عنها بهذا الشكل !! ....
وقفت تيماء مرتبكة .... لا تعلم كيف تتصرف ......
الا أن راجح أخذ المبادرة منها وهو يقول ساخرا
( هل أكلت القطة لسانك ؟!! ..... أين ذهب مقدرتك العالية على الخطابة ؟!! ..... )
فغرت تيماء شفتيها قليلا بارتباك ... ثم همست
( سوار تزوجت .... و انتهى الأمر يا راجح ......... )
انتفض جسدها و هي تسمع ضحكته المجنونة , قبل أن يقول بمرح مخيف
( مرتين ...... لا مرة واحدة , بل اثنتين ....... و ها أنا أمامك أحيا حياتي , و لم أمت كما تدعين أنكِ على وشكِ الموت إن فقدتِ ابن الزنا .... )
زمت تيماء شفتيها و هي توشك على غلق الخط في وجهه , جراء كلامه القذر عن قاصي ..... الا أنها مجددا ألزمت نفسها بالتحمل ....
فأبطأت المشي وهي تقول بحذر
( إن كانت قد أحبتك حقا ...... لما استطاعت أن تكون لرجلٍ غيرك ...... )
لم يرد .... ضيقت تيماء عينيها و هي ترهف السمع جيدا , الا أنه كان موجودا ... تستطيع سماع صوت أنفاسه جيدا ..... في الواقع هي شبيهة بصوت أنفاس قاصي الى حدٍ ما ....
تكلمت تيماء بجرأة ... على الرغم من صوتها شديد الخفوت و المختلط بصوت الريح من حولها
( ألازلت ...... تحبها ؟!! ......... )
ساد صمت طويل .... و كان لا يزال على الخط , دون أن يجيب , فهمست متابعة بتردد
( لا تبقي على قلبك لمن لم يحتفظ به ........ مضى وقت طويل ...... عمر على ما أظن ..... )
ضحك راجح وهو يقول بصوتٍ ميت
( أرى أن الفأرة , بدأت تتمتع بغريزة الأمومة الفطرية و هي تشفق على جريحٍ صريع الهوى مثلي ..... )
قالت تيماء بفتور
( أنت من النوع الذي يشفق عليه الناس لما هو عليه ..... لا لما هو فيه ..... و الفارق ضخم ..... )
ضحك راجح عاليا نفس الضحكة التي جعلتها ترتج , ثم قال بوحشية
( و هل تظنين أن ابن الزنا ذو روحٍ أكثر اتزانا مني ؟!! .......... )
أغمضت تيماء عينيها و هي تهمس معترفة
( لا ......... لكنه يمتلك حق الحصول على الندبات , أما أنت .... فلا ........ )
عاد راجح ليضحك عاليا , ثم قال من بين ضحكاته المخيفة
( كم أنتِ مسكينة غبية مخدوعة !! ...... الا يكفي أنه اتخذك كزوجة ثانية ..... أذلك و أهانك و ضربك .... حسنا اسمعي الأفضل .... زوجك العزيز لن يقضي عمره في السجن لمجرد قضية خطف عمرو .... بل سيفعل لأجل قضية أخرى ..... زوجك سرق مني مبلغا ضخما , لهذا اختفى ..... و أنا سأدفنه حيا .... )
توقفت تيماء مكانها مجددا , عاقدة حاجبيها و قلبها يخفق بعنف بينما هتف لسانها تلقائيا
( كذب ........ أنت كاذب .......... )
الا ان رده كان شديد السخرية و التشفي ... ممتزجان بالغضب المجنون الذي بات غير قادرا على السيطرة عليه ....
( سترين بنفسك ........ كم كنت غبية الى حدٍ مثير للشفقة ...... )
و دون اي كلمة أخرى أغلق الخط في وجهها .... بينما وقفت تيماء في البرد الجليدي , تنظر الى الهاتف بملامح ميتة و شفتاها تهمسان
" كاذب ...... كاذب ....... "
أما راجح فما أن أغلق الهاتف مع تيماء , حتى فتح الصور مجددا ..... صور سوار الرافعي ...
يقلب بها ميت الروح .... داكن العينين ..... ثم همس بصوتٍ أجش
" تلك الفأرة ..... كلما سمعت كلامها عن العشق المرضي الذي تكنه لإبن الزنا .... لا أتمالك نفسي من النظر الى صورك من جديد .... و كأنني نسيتك من الأساس !! ...... "
.................................................. .................................................. ......................
( ما الذي يؤكد لك أنه قاصي ؟!! ...... كيف لصعلوك مثله أن يدبر خطة مثل هذه ؟!! ..... )
صرخ عمران في ولده بصوتٍ محتد .... بينما كان راجح ينظر من النافذة بصمت , الى أن قال أخيرا بصوتٍ مشتد
( لقد باع كل ما يخصه قبل الصفقة .... ثم اختفى بعدها ..... لقد فاتني مغزى كل تهديد ألقاه في وجهي من قبل ..... )
ضرب عمران كف على كف ..... ثم قال بجنون
( و ماذا بعد ؟!! ..... الى متى سنظل نتسائل عن هذا دون فعل أي شيء كالحريم !! ..... لقد مضت على خسارتنا سبعة أشهر !! ....... تبا لكل ما يحدث لنا .... انت خرجت من دائرة الميراث بسبب فعلتك السوداء ..... و تنازلت عن حصتك في الأرض ....و أنا ايضا تنازلت عن أرضي و ارثي بعد الفضيحة التي افتعلها ابن الحرام منذ أكثر من عام ..... ثم تلحقنا تلك الصفقة لتكون الضربة القاضية ..... نحن نحتضر ..... و أنت صامت لا تفعل شيئا .... )
لم يرد راجح على الفور , بل ظل على وقفته ينظر الى السماء المظلمة من النافذة .... ثم قال أخيرا بصوتٍ مخيف
( أنا أنتظر عثوري عليه ....... و حينها ....... )
صمت مجددا , وهو يشرد في الظلام البعيد , بينما قال والده بصوت يرتجف
( هذا الولد كان لعنة و حطت على العائلة .... منذ اعتراف الحاج به منذ عام أمام العائلة , و اللعنات لا تتوقف أبدا ..... لقد نالت الجميع , تحصدهم حصدا ...... )
قال راجح بصوتٍ منفر دون أن يستدير لوالده ...
( أنت من جلبته الى هذه الحياة ...... أنت لا غيرك ........ )
ضحك عمران ضحكة متشفية قصيرة , قبل أن يقول بقسوة
( و لقد جلبت الى الحياة ولدا قذرا مثله ....... و ابن الحرام هو من ينفق عليه حاليا .... نفس البذرة و نفس اللعنة .... )
استدار راجح الى والده يرمقه بنظرة مظلمة , قبل أن يقول بهدوء جليدي
( ليست نفس البذرة يا حاج ...... ابني , ابن حلال .... يحمل اسمي على الرغم من كل شيء , و سرعان ما سأستعيده من ابن الزنا ..... الذي هو ابنك أنت .... دون اسم أو شرف ...... الفرق كبير جدا .... )
هتف عمران بغضب و قد احمرت عيناه بشكلٍ أشبه بشياطين الإنس
( احترم والدك يا ولد .............. )
لكنه لم يلبث أن سعل بقوة و ضعف , فابتسم راجح بسخرية وهو يقول باستهانة
( كبرت يا حاج .... ووهن صدرك ..... )
نظر اليه عمران بغضب , بينما قال راجح بصوتٍ هادىء غريب
( منذ متى و سوار هنا في نفس المدينة معنا ؟!! ........ )
أولاه عمران ظهره عاقدا حاجبيه , ثم قال بصوتٍ مشتد
( منذ سبعة أشهر تقريبا ....... لقد خرج ليث الهلالي بها من البلدة بعد أن تناقلت الألسنة سمعتها بالسوء ..... و كل هذا بسبب فعلتك القذرة ..... إن كان لدي أدنى أمل في التصالح مع الحاج سليمان قبلا , فلقد ضاع تماما بعد ما نال سوار بسببك ..... و بعد سقوط الحاج سليمان من بعد رحيلها ..... إنه يلازم الفراش من يومها و حالته تزداد سوءا ....... لو استرد الله أمانته حاليا فسنكون قد خسرنا كل شيء .... )
ابتسم راجح ابتسامة ساخرة دون أن تصل الى عينيه , قبل أن يقول ببرود
( الأخبار تصلك بدقة ........ مصادرك في البلدة تستحق الإعجاب ..... )
نظر اليه عمران بقسوة وهو يهتف
( و ما الذي يمكنني فعله سوى هذا .... بعد أن حرم على كلينا دخول البلدة في حياة الحاج سليمان ..... )
هز راجح كتفه وهو يقول ساخرا
( و ها هو الحاج سليمان قد سقط ........ لقد سقط عكاز العائلة , و بقت كسيحة الساق ..... )
رفع عمران اصبعه وهو يقول محذرا
( اسمع ايها الغبي ..... إياك و الإقتراب من سوار مجددا , لا ينقصنا المزيد من المتاعب ..... )
ضحك راجح وهو يقول بصوته الميت ...
( نحن هنا في المدينة ..... حيث التخلص من الأوامر ..... لو أردت رؤيتها لفعلت .... )
اتسعت عينا عمران وهو يهتف بجنون
( اياك ........ لا تتغابى أكثر , لقد أصبحت على ذمة ليث الهلالي الآن , و إن تطاولت و ذكرت اسم زوجته فقط .... فستمزقك عائلته اربا ...... )
ابتسم راجح ابتسامته الشيطانية وهو يقول
( أي عائلة !! ..... التي طردته بعد أن تشوهت سمعة زوجته بالفعل !! ..... انسى .... لقد انتهى ليث الهلالي , وأصبح ليث فقط .... مجرد ليث و الحساب لا يزال بيننا طويل .... )
.................................................. .................................................. .....................
كانت تعلم أن هناك كارثة محلقة في الأجواء حولها ....
هذا هو ما استشعرته اليوم تحديدا صباحا و هي تستيقظ في دار والدها في البلدة .... لتجد أن هناك حالة من التوتر و الإرتباك تسود المكان ....
نزلت بدور السلم بعرجٍ ...و ببطىء و هي تنظر الى الخادمتين , تعملان بسرعة على تنظيف المكان , بينما والدتها تتحرك في البهو مهرولة بقلق ... هاتفة في هذه و تلك .....
رفعت حافة جلبابها القطني الأبيض الفضفاض كي لا تتعثر به ... حتى وصلت الى البهو بالقرب من أمها ... فقالت بخفوت
( صبحك الله بالخير يا أمي ........ ماذا يحدث ؟!! ...... )
استدارت أمها على عقبيها بسرعة و هي تلحظ نزول ابنتها .... فهتفت و هي تضمها بقوة الى صدرها
( صباح الهناء و البركة ... مبارك يا حبيبة أمك ..... مبارك يا عروس .... )
شعرت بدور فجأة بالبرودة تسري في أوصالها ... و استعت حدقتي عينيها بينما تعالت ضربات قلبها , بعدم استيعاب .... فرفعت وجهها الشاحب عن كتف أمها و هي تهمس بتلعثم و بصوتٍ ميت
( ع .... عر .... عروس !! ...... أنا لا أفهم يا أمي ...... )
هتفت أمها بلهفة و هي تبكي بشدة
( لقد أكرمك الله يا حبيبتي .... ليلة أمس , اتصل الحاج حسين ابن عم والدك به ... و أخبره عن نيته في خطبتك لإبنه جمال ..... و الليلة ستأتي والدته و شقيقاته و زوجات أشقائه كي يخطبنكِ ...... و آخر الاسبوع ستكون جلسة الرجال و قراءة الفاتحة .... )
في لحظةٍ واحدة بهتت كل الألوان عن وجه بدور .... و زاغت حدقتيها , قبل أن تشعر بالأرض تميد من تحتها .... فترنحت و سقطت أرضا , متسعة العينين .... زرقاء الفم ....
ضربت الأم صدرها بيدها و هي تصرخ بهلع
( بدور .... قلب أمك يا حبيبتي .... ماذا أصابك ؟!! ...... )
ثم سقطت أرضا بجوارها و هي تضرب وجنتها الشاحبة بكفها صارخة
( يا أم مسعود .... تعالي الى هنا .... احضري كوب ما لبدور ..... لقد أغشي عليها ... )
ثم عادت تنظر الى وجه ابنتها الباهت و هي تصرخ
( بدور ..... أجيبيني يا ابنتي ..... بدور يا حبيبتي ...... )
رفعت بدور نفسها الى مرفقيها بعد أن عاد الدم الى أوردتها ... فساعدتها أمها بلهفة , الا أن بدور قالت بصوتٍ ضائع و هي تنظر حولها
( ماذا حدث ؟!! ............... )
ضمتها أمها الى صدرها و هي تقول بحنان و قد انسابت دموعها رغم عنها
( لقد أصبتِ بالإغماء حبيبتي ........ الخطأ خطأي , لم يكن علي أن أفاجئك بالخبر بهذه الطريقة ما أن فتحتِ عينيكِ .... أنا أيضا كدت أن يغشى علي من الفرحة ..... )
كانت بدور تنظر حولها كمن أصيب بمرضٍ عصبي لا ارادي ..... الا أنها همست بضياع
( خطبة ........ سيأتون لخطبتي .......... )
أومأت أمها و هي تقول من خلال بكائها الحنون
( نعم يا حبيبتي ..... لقد فاتحوا والدك في الامر و حين تتم الخطوة الأولى .... سنبدأ في التحضير للزفاف مباشرة .... هذه المرة لن نطيل الخطبة أبدا ..... )
كانت بدور تنظر الى أمها التي رفعت كفيها الى السماء قائلة
( اللهم لك الحمد ..... اللهم لك الحمد .... ستتستر ابنتي , بعد أن كنا قد فقدنا الأمل .... )
نهضت بدور من مكانها بتعثر و هي تقول بإعياء
( أريد الذهاب الى غرفتي يا أمي .......... )
ساعدتها أمها و هي تقول بحبور
( اصعدي حبيبتي و نالي قدرا وافيا من النوم .... و أنا سأحضر لكِ الطعام ..... المهم أن تكوني الليلة في أبهى حالاتك ....استخدمي كل أدوات الزينة الخاصة بكِ .... )
حين دخلت بدور الى غرفتها ..... وقفت تنظر الى نفسها في المرآة طويلا , قبل أن ترفع يدها و تصفع نفسها بقوة ... بينما بقت ملامحها جامدة , فقد اعتادت فعل ذلك خلال الأشهر الماضية ..... و قد فقدت القدرة على التأوه حتى ...
و ما أن انتهت حتى كانت وجنتاها قد اشتعلتا بعلامات الأصابع .....
بعد بضعة ساعات ... كانت واقفة نفس الوقفة , بنفس النظرات .... , الا أنها تزينت كما طلبت والدتها تماما ...
مرتدية عباءة حريرية مزخرفة لائقة .... و تضع أحمر شفاة قاني , و كحل أسود سميك ......
أما شعرها فقد تركته حرا .... الا من مشبكين صغيرين جمعا جانبيه ....
كانت تنظر الى شفرة حادة موضوعة على طاولة زينتها ... و كأنها تتحداها أن تنهي خوفها بيدها , فهو لم يعد مطاقا أبدا .....
الا أنها تحركت في وقفتها و استدارت .... كي تنزل لمقابلة قريبات العريس .....
دخلت بدور عدة خطوات داخل مضيفة النساء .... فنظرن جميعا لها , بتفحص و سكن الكلام مباشرة , بينما أطلقت أمها زغرودة عالية .....
كانت تعلم ما ستقوم به جيدا .... حتى أنها نظرت اليهن و ابتسمت , ثم تحركت ثلاث خطوات أخرى بعرج ...
واحد .... اثنان .... ثلاثة ......
و في الرابعة أقدمت على الأمر ..... تعمدت لي ساقها العرجاء تحت نفسها , فسقطت أرضا أمام الجميع ....
.................................................. .................................................. .....................
هتف والدها بغضب و عنف
( سقطت !! ....... كيف حدث هذا ؟!! ............. )
ردت والدة بدور ببكاء لا ينضب
( لم تتعثر في شيء والله يا أبا زاهر ......... )
ضرب أبا زاهر كفيه ببعضهما , قبل أن يهتف منفعلا
( و فيما يفيدنا هذا ؟!! ..... لقد اتصل أبا جمال و أخبرني بتحفظ أن والدة العريس قد رفضت الأمر برمته حين رأت ابنتك تسقط أرضا بساقين لينتين مجوفتتين ....... )
ضربت أم بدور على وجنتها باكية
( ياللحظ العاثر ..... لا حول و لا قوة الا بالله ........... )
هتف أبا زاهر بإستياء
( هذا ما ينالنا من انجاب المزيد من الخرقاوات ..... حتى المشي لم تعد قادرة عليه ...... )
اقتربت أم بدور منه ترتجف ... ثم همست برجاء
( أبا زاهر ..... لما لا تفاتح أمين ابن أخيك في الزواج من البنت ؟؟ ..... )
استدار أبا زاهر اليها بكل قوة وهو يصرخ مذهولا بعنف بينما قبض على مقدمة ثوبها
( أتريدين مني التدليل على ابنتي !! ...............هل جننتِ يا امرأة ؟!! ......)
هتفت أم بدور بارتياع
( لم أقصد هذا مطلقا أقسم بالله ... أنا فقط ..... أظنه أكثر الأحفاد شهامة و أصل ..... و سيتقبل البنت بحالها .... )
ضاقت عينا أبا زاهر وهو يفكر متجهما ...... بعمق .........
.................................................. .................................................. .....................
"بعد اسبوع ..... "
كانت منحنية تطوي الحلة الصغيرة ذات اللون الأزرق و ترتبها برفق في الحقيبة الملونة ....
ثم قالت مبتسمة برقة
( ها قد رتبنا حقيبة الذهاب للمشفى أثناء الولادة يا سليم ..... لقد وضعت كل ما قد أحتاجه , .... اتمنى الا أكون قد نسيت شيئا ...... )
استقامت تيماء و هي تضع كفها في ظهرها متأوهة بتعب ..... ثم قالت مجهدة
( ظهري يؤلمني بشدة ..... و ضغط بطني يشتد , أنت تؤلم أمك أكثر كما يفعل والدك ..... وغد صغير.... )
صمتت قليلا و هي تداعب بطنها برفق .... ثم اتجهت الى المرآة المثبتة في شقتها الأنيقة العصرية و التي تسكنها منذ أن انتقلت الى هنا .... و نظرت الى نفسها مبتسمة بحزن .....
كانت ترتدي قميصا قطنيا قصيرا جدا ... يشتد على صدرها الا أنه يظهر بطنها المنتفخة عارية , لطيفة الشكل .... و فوق القميص كنزة صوفية بسيطة تضمن لها بعض الدفىء .....
لامست بشرة بطنها العارية و هي تهمس بصوتٍ متوهج
( لقد اقترب الوقت يا سليم .... لن أكون وحيدة بعد أن تأتي يا حبيبي .... ستكون لي العائلة و الحبيب و كل الحياة ..... يكفي أن تحمل رائحة والدك .... و ليتك تشبهه ...... )
صمتت للحظة ثم قالت بجدية
( لقد أعددت لكل شيء مسبقا ..... سنتابع دراستي معا , ..... سيكون لك مكانك قبلي في كل مكان اذهب اليه , الجامعة و المكتبة و حتى أثناء الدراسة ..... سننجح في هذا معا ......)
ابتسمت برقة و هي تتابع مداعبة بطنها
( أنت الأمل الوحيد المتبقي لي ..... أنت فرصة السعادة الأخيرة ..... )
أظلمت عيناها قليلا قبل أن تهمس قائلة
( والدك قد يدخل الى السجن ..... و يمكث هناك لسنواتٍ طويلة , ربما كان هذا أفضل , .... فعلى الأقل في السجن سأكون أكثر اطمئنانا عليه من نفسه ..... على الأقل سأراه بصفة دورية .... )
رفعت كفيها الى جانبي جبهتها و هي تهز رأسها قائلة
( هل انحدر بي الحال اليائس الى هذه الدرجة ؟!! ..... أتمنى سجن والدك , ليكون في أمان من نفسه ... و كي أتمكن من رؤيته حين أريد !! .....أي بؤسٍ هذا !! .. )
تنهدت تيماء بتعب و ألم .... ثم قالت بخفوت
( لا أعرف لمن ألجأ أيضا لأساعده !! ........لقد أعيتني الحيل ..... )
أوشكت على متابعة تحضير الحقيبة للمرة المئة .... الا ان صوت رنين جرس الباب جعلها تجفل و هي تهمس لنفسها بقلق
( من سيأتي الآن ؟! ...... دون أن يستخدم جهاز الإتصال الداخلي للبناية !! ..... )
تقدمت الى الباب بحذر حتى استطالت على اقدام قدميها لتنظر من ثقب الباب .... و مرت لحظتين فغرت خلالهما شفتيها شاهقة بعنف و هي تتراجع للخلف مندفعة عدة خطوات ...
متسعة العينين بذهول .... مفتوحة الفم , قبل أن تصرخ بقوة
( قاصي !!! ........ )
و ما أن استعادت وعيها حتى جرت الى الباب مجددا لتفتحه على أقصى مصرعيه ..... فوجدته واقفا أمامها ... مبتسما ..... بعينيه المتوهجتين .... بلون الجمر ....
همست مجددا بعدم تصديق
( قاصي ............. )
الا أنه لم يتحرك اليها , بل ظل واقفا مكانه ينظر اليها بنفس الإبتسامة البطيئة وهو يمر بعينيه بدئا من شعرها الذي قصته حتى كتفيها و حجزته بطوقٍ ذو أسنان حادة ... ليندفع بعد الطوق متطايرا في كل مكان كشمسٍ مشتعلة مجنونة الأشعة .....
و حتى صدرها المنتفخ .... فأطالت عيناه النظر هناك قليلا , قبل أن تنحدران الى بطنها المستديرة العارية .... ثم توقفتا عليها .....
مرت دقائق طويلة ... و هي تقف مكانها تنظر اليه بذهولٍ و كأنه حلم اندمج بواقعها .....
بينما هو يقف ناظرا الى بطنها بنظراتٍ غريبة العمق ....
و حين تكلم أخيرا قال بلهجة مداعبة
( تدفئين نفسك بإهتمام , بينما تتركين طفلي عاريا !! ..... هل هذه هي الأمانة التي تركتها لكِ ؟!! ..... )
فغرت تيماء فمها أكثر و هي تهمس مجددا و كأنها قد تحولت الى آلة لتكرار كلمة واحدة
( قاصي !! .......... )
مد قاصي كفه في الهواء ليمسح على صورة وجهها عن بعد ... قبل أن يطبق قبضته بقوة أمام عينيها قائلا بصوتٍ أجش يرتجف قليلا
( ليتني أستطيع القبض على هذا المشهد حي كي أحتفظ به للأبد ..... عيناك الفيروزيتان البراقتين ... واسعتين تتوهجان بلغة لا يعرفها سواي .... شفتاك المرتجفتان , فاغرتان ... ذاهلتان .... لا تنطقان سوى باسمي فقط ..... بطنك العارية المنتفخة تحتضن ابني .... ابن قاصي الحكيم .... )
انعقد حاجبيها و كأنها تتألم جسديا ... ثم همست بإختناق و كأنها فقدت القدرة على أي كلامٍ آخر
( قاصي !! ......... )
تحرك قاصي تجاهها ... فتراجعت للخلف , مما جعله يدخل و يغلق الباب من خلفه ....
يتقدم و عيناه على عينيها , بينما هي تتراجع , و عينيها مأسورتين بعينيه الى أن ارتطمت بالجدار من خلفها فشهقت بقوة هاتفة
( قاصي ..... ...... )
الا أنه كان قد وصل اليها , فرفع أصابع يده ليضعها على فمها يصمت ندائها المذهول .... فصمتت بالفعل .... بينما انحدرت كفه من شفتيها الى ذقنها ... ثم مرت عبر عنقها , نزولا الى قلبها ...
حتى انحنى فجأة و سقط على ركبتيه أمامها ....
وجهه مواجه لبطنها .... ينظر اليها بذهولٍ و انبهار .... بينما أصابعه تتلمس بشرتها العارية بسحرٍ لا يمكن وصفه ....
الى أن وضع كلتا يديه على جانبي بطنها .... ثم انحنى ليقبلها برفق ولهفة مغمضا عينيه .....
أغمضت تيماء عينيها هي أيضا مستندة الى الجدار من خلفها , بساقين واهنتين ....
و مضت بهما الدقائق طويلة حتى فقدا القدرة على عدها .......


انتهى الفصل 31 ... قراءة سعيدة





















mareen, esoo As, ٱلاء and 1 others like this.

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 01:01 AM   #9542

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 402 ( الأعضاء 229 والزوار 173) ‏tamima nabil, ‏Golden flawer, ‏Bofardia, ‏سما مصر, ‏زهرة اللوتتس, ‏summer cloud, ‏sweethoney, ‏حسناء حسناء, ‏تتعب معاي, ‏غروري مصدره أهلي, ‏براءة الجزائرية, ‏ليزا الرومانسيه, ‏مروة, ‏lamia31, ‏زهرة مغتربة, ‏رحيق السوسن, ‏ليله طويله+, ‏حياة زوجية, ‏leila21, ‏mouna ABD, ‏مني عبدالرحيم, ‏hayaty alquran, ‏ذهب, ‏Essonew, ‏Youyty, ‏islamabdo017, ‏حنان ياسمين, ‏بشري كمال+, ‏sosoangle, ‏karima74, ‏Moi Esraa, ‏نيرفانا22, ‏Sayko, ‏Zaaed, ‏شهد محمد صالح, ‏آسآمي, ‏لولة العسولة, ‏hanene**, ‏meriam 1992, ‏ماسال, ‏be merciful, ‏انسه ريلاكس, ‏soe, ‏Rymi, ‏yasmyna, ‏ghader, ‏starmoon+, ‏noof11+, ‏yasser20, ‏ebti, ‏hawa500, ‏فومي, ‏alaaadel_12, ‏دلووعة2, ‏A y a h, ‏nahlaallam, ‏ندى طيبة, ‏ميمي الحالمة, ‏رفقآ بقلبي, ‏!!!Atheer, ‏بوفارديا الفلسطينية, ‏حبوبة حبيبى, ‏MaNiiLa, ‏faizahalameer3, ‏عاشقة الحرف, ‏ruby angel, ‏حروف خرساء, ‏maha_1966, ‏loveme2, ‏رااما, ‏RINCKYPINKY, ‏¬ غ?ِـلآيـ?غ?ِير, ‏Noruh 96, ‏سبنا 33, ‏closeup, ‏Qwert yuiop+, ‏بريق العابرين, ‏رودينا ابراهيم, ‏run, ‏breathless sound, ‏حنان الرزقي, ‏اميرة انا, ‏amolty, ‏انت عشقي, ‏بت البر, ‏Seawaves, ‏سيلاسادن, ‏sasad, ‏mama roca, ‏shorouk ibrahim, ‏محمد الناصري, ‏BosB1977, ‏مملكة الاوهام, ‏دموع ال, ‏dr_rona1, ‏oushy, ‏المثقفه, ‏هوس الماضي+, ‏نوف بنت ابوها, ‏bosy el-dmardash, ‏زهرةسابرينا, ‏عبير الجنه, ‏princessran, ‏Aysen Ataman, ‏منال88, ‏mariam nany, ‏بسمة حبيب+, ‏سهرانة الليل, ‏نهولة, ‏lyli, ‏Alanoud., ‏halla maher, ‏ghdzo, ‏ح.ع.خ, ‏sonia28, ‏**sweet girl**+, ‏فله45, ‏لحن السكون+, ‏nada yahia, ‏khaoula Ci, ‏gentle dona, ‏زهور ساكورا, ‏احلام عادل, ‏RABIBA, ‏angela11, ‏ام ديمه, ‏noura25, ‏confidence, ‏ام معتوق, ‏زينب_سرور, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏صمتي اجابتي, ‏نور محمد+, ‏nadiazin, ‏mezo48, ‏ام زياد محمود+, ‏toka saltah, ‏عصفورة قلبة, ‏زهره ربيع عمري+, ‏esraa93, ‏alyaa elsaid, ‏توقه, ‏la princesse * malak, ‏دادا, ‏mariam1990, ‏دودي الخليفي, ‏Amaalxba, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏hassnaa+, ‏ميجا بوب, ‏جميلة الجميلات, ‏belladone, ‏ام منير آدم, ‏giba.2200, ‏Dream High SO, ‏pearla, ‏الزهور الندية, ‏منى العبدي, ‏فتاافيت22, ‏ندى محسن, ‏sosobarra, ‏Fo2eta88, ‏ماما تلي, ‏Alzeer78, ‏Pure angel, ‏ام هنا, ‏Rand Hm, ‏صفاء صفصف, ‏سحر الحياة, ‏kiwi20100, ‏حووووووور, ‏حنين مريم, ‏thebluestar, ‏saraa_2_, ‏سوما, ‏ebrU, ‏دوسة 93+, ‏mihaf, ‏{ غلا !, ‏sajanody, ‏hnoo .s, ‏Jojo82, ‏maha elsheikh, ‏شطح نطح, ‏الشيماءعمر, ‏بوح البوح, ‏kawtar51, ‏Reanh, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏Bnboon, ‏hamadijamila, ‏الصقر الصقر, ‏ماري ماري, ‏rere87, ‏eng.dina, ‏حنان عفج, ‏نورسي, ‏yara nanita, ‏R..*, ‏Souriana, ‏shammaf, ‏ايماااا, ‏نزووف, ‏حواء بلا تفاح^, ‏عيوني تذبح, ‏(شهد العسل), ‏ام رناد, ‏كتكوته زعلانه, ‏ouertaniradhia, ‏زالاتان, ‏Margo mego, ‏عبق اللوتس, ‏شمس الاموره, ‏ريم حمدان, ‏سمر 99, ‏muneeera, ‏beauty anastasia, ‏سندريلا ساسو, ‏خريف الحياة, ‏Alaaawawda, ‏forbescaroline, ‏

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 01:04 AM   #9543

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 426 ( الأعضاء 238 والزوار 188) ‏tamima nabil, ‏ياسمين نور, ‏Rymi, ‏هبه هلال, ‏القمر المضئ, ‏bosy el-dmardash, ‏JOURI05101, ‏reem fleur, ‏ايه الشرقاوي, ‏alyaa elsaid, ‏حناان محمد, ‏samome, ‏زهرة اللوتتس, ‏Aysen Ataman, ‏sweethoney, ‏ليزا الرومانسيه, ‏rihab91, ‏لوجين 65, ‏Nedaakassem, ‏قلوب عامره, ‏زهره محروس+, ‏تتعب معاي, ‏boosyzyad, ‏مني عبدالرحيم, ‏nahe24+, ‏بوكاااا, ‏Golden flawer, ‏Bofardia, ‏سما مصر, ‏summer cloud, ‏حسناء حسناء, ‏غروري مصدره أهلي, ‏براءة الجزائرية, ‏مروة, ‏زهرة مغتربة, ‏رحيق السوسن, ‏ليله طويله+, ‏حياة زوجية, ‏leila21, ‏mouna ABD, ‏hayaty alquran, ‏ذهب, ‏Essonew, ‏Youyty, ‏islamabdo017, ‏حنان ياسمين, ‏بشري كمال+, ‏karima74, ‏Moi Esraa, ‏نيرفانا22, ‏Sayko, ‏Zaaed, ‏شهد محمد صالح, ‏آسآمي, ‏لولة العسولة, ‏hanene**, ‏meriam 1992, ‏ماسال, ‏be merciful, ‏انسه ريلاكس, ‏soe, ‏yasmyna, ‏ghader, ‏starmoon+, ‏noof11+, ‏yasser20, ‏ebti, ‏hawa500, ‏فومي, ‏alaaadel_12, ‏دلووعة2, ‏nahlaallam, ‏ندى طيبة, ‏ميمي الحالمة, ‏رفقآ بقلبي, ‏!!!Atheer, ‏بوفارديا الفلسطينية, ‏حبوبة حبيبى, ‏MaNiiLa, ‏faizahalameer3, ‏عاشقة الحرف, ‏ruby angel, ‏حروف خرساء, ‏maha_1966, ‏loveme2, ‏رااما, ‏RINCKYPINKY, ‏¬ غ?ِـلآيـ?غ?ِير, ‏Noruh 96, ‏سبنا 33, ‏closeup, ‏Qwert yuiop+, ‏بريق العابرين, ‏رودينا ابراهيم, ‏run, ‏breathless sound, ‏حنان الرزقي, ‏اميرة انا, ‏amolty, ‏انت عشقي, ‏بت البر, ‏Seawaves, ‏سيلاسادن, ‏sasad, ‏mama roca, ‏shorouk ibrahim, ‏محمد الناصري, ‏BosB1977, ‏مملكة الاوهام, ‏دموع ال, ‏dr_rona1, ‏oushy, ‏المثقفه, ‏هوس الماضي+, ‏نوف بنت ابوها, ‏زهرةسابرينا, ‏عبير الجنه, ‏princessran, ‏منال88, ‏mariam nany, ‏بسمة حبيب+, ‏سهرانة الليل, ‏نهولة, ‏lyli, ‏Alanoud., ‏halla maher, ‏ghdzo, ‏ح.ع.خ, ‏sonia28, ‏**sweet girl**+, ‏فله45, ‏لحن السكون+, ‏nada yahia, ‏khaoula Ci, ‏gentle dona, ‏زهور ساكورا, ‏احلام عادل, ‏RABIBA, ‏angela11, ‏ام ديمه, ‏noura25, ‏confidence, ‏ام معتوق, ‏زينب_سرور, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏صمتي اجابتي, ‏نور محمد+, ‏nadiazin, ‏mezo48, ‏ام زياد محمود+, ‏toka saltah, ‏عصفورة قلبة, ‏زهره ربيع عمري+, ‏esraa93, ‏توقه, ‏la princesse * malak, ‏mariam1990, ‏دودي الخليفي, ‏Amaalxba, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏hassnaa+, ‏ميجا بوب, ‏جميلة الجميلات, ‏belladone, ‏ام منير آدم, ‏giba.2200, ‏Dream High SO, ‏pearla, ‏الزهور الندية, ‏منى العبدي, ‏فتاافيت22, ‏ندى محسن, ‏sosobarra, ‏Fo2eta88, ‏ماما تلي, ‏Alzeer78, ‏Pure angel, ‏ام هنا, ‏Rand Hm, ‏صفاء صفصف, ‏سحر الحياة, ‏kiwi20100, ‏حووووووور, ‏حنين مريم, ‏thebluestar, ‏saraa_2_, ‏سوما, ‏ebrU, ‏دوسة 93+, ‏mihaf, ‏{ غلا !, ‏sajanody, ‏hnoo .s, ‏Jojo82, ‏maha elsheikh, ‏شطح نطح, ‏الشيماءعمر, ‏بوح البوح, ‏kawtar51, ‏Reanh, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏Bnboon, ‏hamadijamila, ‏الصقر الصقر, ‏ماري ماري, ‏rere87, ‏eng.dina, ‏حنان عفج, ‏نورسي, ‏yara nanita, ‏R..*, ‏Souriana, ‏shammaf, ‏ايماااا, ‏نزووف, ‏حواء بلا تفاح^, ‏عيوني تذبح, ‏(شهد العسل), ‏ام رناد, ‏كتكوته زعلانه, ‏ouertaniradhia, ‏زالاتان, ‏Margo mego, ‏عبق اللوتس, ‏شمس الاموره, ‏ريم حمدان, ‏سمر 99, ‏muneeera, ‏beauty anastasia, ‏سندريلا ساسو, ‏خريف الحياة

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 01:06 AM   #9544

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 441 ( الأعضاء 243 والزوار 198) ‏tamima nabil, ‏giba.2200, ‏عشق الخيال+, ‏نور الفردوس, ‏suzyy, ‏amolty, ‏angel of hell, ‏Rymi, ‏دوسة 93+, ‏sweethoney, ‏ام زياد محمود+, ‏nona amien+, ‏lamia31, ‏reem fleur, ‏حناان محمد, ‏ناي محمد, ‏JOURI05101, ‏القمر المضئ, ‏rimas nina, ‏ياسمين نور, ‏هبه هلال, ‏bosy el-dmardash, ‏ايه الشرقاوي, ‏alyaa elsaid, ‏samome, ‏زهرة اللوتتس, ‏Aysen Ataman, ‏ليزا الرومانسيه, ‏rihab91, ‏لوجين 65, ‏Nedaakassem, ‏قلوب عامره, ‏زهره محروس+, ‏تتعب معاي, ‏boosyzyad, ‏مني عبدالرحيم, ‏nahe24+, ‏بوكاااا, ‏Golden flawer, ‏Bofardia, ‏سما مصر, ‏summer cloud, ‏حسناء حسناء, ‏غروري مصدره أهلي, ‏براءة الجزائرية, ‏مروة, ‏زهرة مغتربة, ‏رحيق السوسن, ‏ليله طويله+, ‏حياة زوجية, ‏leila21, ‏mouna ABD, ‏hayaty alquran, ‏ذهب, ‏Essonew, ‏Youyty, ‏islamabdo017, ‏حنان ياسمين, ‏بشري كمال+, ‏karima74, ‏Moi Esraa, ‏نيرفانا22, ‏Sayko, ‏Zaaed, ‏شهد محمد صالح, ‏آسآمي, ‏لولة العسولة, ‏hanene**, ‏meriam 1992, ‏ماسال, ‏be merciful, ‏انسه ريلاكس, ‏soe, ‏yasmyna, ‏ghader, ‏starmoon+, ‏noof11+, ‏yasser20, ‏ebti, ‏hawa500, ‏فومي, ‏alaaadel_12, ‏دلووعة2, ‏nahlaallam, ‏ندى طيبة, ‏ميمي الحالمة, ‏رفقآ بقلبي, ‏!!!Atheer, ‏بوفارديا الفلسطينية, ‏حبوبة حبيبى, ‏MaNiiLa, ‏faizahalameer3, ‏عاشقة الحرف, ‏ruby angel, ‏حروف خرساء, ‏maha_1966, ‏loveme2, ‏رااما, ‏RINCKYPINKY, ‏¬ غ?ِـلآيـ?غ?ِير, ‏Noruh 96, ‏سبنا 33, ‏closeup, ‏Qwert yuiop+, ‏بريق العابرين, ‏رودينا ابراهيم, ‏run, ‏breathless sound, ‏حنان الرزقي, ‏اميرة انا, ‏انت عشقي, ‏بت البر, ‏Seawaves, ‏سيلاسادن, ‏sasad, ‏mama roca, ‏shorouk ibrahim, ‏محمد الناصري, ‏BosB1977, ‏مملكة الاوهام, ‏دموع ال, ‏dr_rona1, ‏oushy, ‏المثقفه, ‏هوس الماضي+, ‏نوف بنت ابوها, ‏زهرةسابرينا, ‏عبير الجنه, ‏princessran, ‏منال88, ‏mariam nany, ‏بسمة حبيب+, ‏سهرانة الليل, ‏نهولة, ‏lyli, ‏Alanoud., ‏halla maher, ‏ghdzo, ‏ح.ع.خ, ‏sonia28, ‏**sweet girl**+, ‏فله45, ‏لحن السكون+, ‏nada yahia, ‏khaoula Ci, ‏gentle dona, ‏زهور ساكورا, ‏احلام عادل, ‏RABIBA, ‏angela11, ‏ام ديمه, ‏noura25, ‏confidence, ‏ام معتوق, ‏زينب_سرور, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏صمتي اجابتي, ‏نور محمد+, ‏nadiazin, ‏mezo48, ‏toka saltah, ‏عصفورة قلبة, ‏زهره ربيع عمري+, ‏esraa93, ‏توقه, ‏la princesse * malak, ‏mariam1990, ‏دودي الخليفي, ‏Amaalxba, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏hassnaa+, ‏ميجا بوب, ‏جميلة الجميلات, ‏belladone, ‏ام منير آدم, ‏Dream High SO, ‏pearla, ‏الزهور الندية, ‏منى العبدي, ‏فتاافيت22, ‏ندى محسن, ‏sosobarra, ‏Fo2eta88, ‏ماما تلي, ‏Alzeer78, ‏Pure angel, ‏ام هنا, ‏Rand Hm, ‏صفاء صفصف, ‏سحر الحياة, ‏kiwi20100, ‏حووووووور, ‏حنين مريم, ‏thebluestar, ‏saraa_2_, ‏سوما, ‏ebrU, ‏mihaf, ‏{ غلا !, ‏sajanody, ‏hnoo .s, ‏Jojo82, ‏maha elsheikh, ‏شطح نطح, ‏الشيماءعمر, ‏بوح البوح, ‏kawtar51, ‏Reanh, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏Bnboon, ‏hamadijamila, ‏الصقر الصقر, ‏ماري ماري, ‏rere87, ‏eng.dina, ‏حنان عفج, ‏نورسي, ‏yara nanita, ‏R..*, ‏Souriana, ‏shammaf, ‏ايماااا, ‏نزووف, ‏حواء بلا تفاح^, ‏عيوني تذبح, ‏(شهد العسل), ‏ام رناد, ‏كتكوته زعلانه, ‏ouertaniradhia, ‏زالاتان, ‏Margo mego, ‏عبق اللوتس, ‏شمس الاموره, ‏ريم حمدان, ‏muneeera, ‏

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 01:09 AM   #9545

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 462 ( الأعضاء 253 والزوار 209) ‏tamima nabil, ‏Aysen Ataman, ‏modyyasser43, ‏هوس الماضي+, ‏lolo75, ‏sosobarra, ‏ايه الشرقاوي, ‏Mena walid, ‏totoranosh, ‏sweethoney, ‏نمارا, ‏sajanody, ‏pretty dede, ‏A.l., ‏زهرة الاورك, ‏noha 3, ‏Noruh 96, ‏حناان محمد, ‏faizahalameer3, ‏Lolita ,,, ‏لؤلؤة تيتو, ‏giba.2200, ‏للفرح ثمن, ‏عشق الخيال+, ‏suzyy, ‏amolty, ‏angel of hell, ‏Rymi, ‏نور الفردوس, ‏دوسة 93+, ‏ام زياد محمود+, ‏nona amien+, ‏lamia31, ‏reem fleur, ‏ناي محمد, ‏JOURI05101, ‏القمر المضئ, ‏rimas nina, ‏ياسمين نور, ‏هبه هلال, ‏bosy el-dmardash, ‏alyaa elsaid, ‏samome, ‏زهرة اللوتتس, ‏ليزا الرومانسيه, ‏rihab91, ‏لوجين 65, ‏Nedaakassem, ‏قلوب عامره, ‏زهره محروس+, ‏تتعب معاي, ‏boosyzyad, ‏مني عبدالرحيم, ‏nahe24+, ‏بوكاااا, ‏Golden flawer, ‏Bofardia, ‏سما مصر, ‏summer cloud, ‏حسناء حسناء, ‏غروري مصدره أهلي, ‏براءة الجزائرية, ‏مروة, ‏زهرة مغتربة, ‏رحيق السوسن, ‏ليله طويله+, ‏حياة زوجية, ‏leila21, ‏mouna ABD, ‏hayaty alquran, ‏ذهب, ‏Essonew, ‏Youyty, ‏islamabdo017, ‏حنان ياسمين, ‏بشري كمال+, ‏karima74, ‏Moi Esraa, ‏نيرفانا22, ‏Sayko, ‏Zaaed, ‏شهد محمد صالح, ‏آسآمي, ‏لولة العسولة, ‏hanene**, ‏meriam 1992, ‏ماسال, ‏be merciful, ‏انسه ريلاكس, ‏soe, ‏yasmyna, ‏ghader, ‏starmoon+, ‏noof11+, ‏yasser20, ‏ebti, ‏hawa500, ‏فومي, ‏alaaadel_12, ‏دلووعة2, ‏nahlaallam, ‏ندى طيبة, ‏ميمي الحالمة, ‏رفقآ بقلبي, ‏!!!Atheer, ‏بوفارديا الفلسطينية, ‏حبوبة حبيبى, ‏MaNiiLa, ‏عاشقة الحرف, ‏ruby angel, ‏حروف خرساء, ‏maha_1966, ‏loveme2, ‏رااما, ‏RINCKYPINKY, ‏¬ غ?ِـلآيـ?غ?ِير, ‏سبنا 33, ‏closeup, ‏Qwert yuiop+, ‏بريق العابرين, ‏رودينا ابراهيم, ‏run, ‏breathless sound, ‏حنان الرزقي, ‏اميرة انا, ‏انت عشقي, ‏بت البر, ‏Seawaves, ‏سيلاسادن, ‏sasad, ‏mama roca, ‏shorouk ibrahim, ‏محمد الناصري, ‏BosB1977, ‏مملكة الاوهام, ‏دموع ال, ‏dr_rona1, ‏oushy, ‏المثقفه, ‏نوف بنت ابوها, ‏زهرةسابرينا, ‏عبير الجنه, ‏princessran, ‏منال88, ‏mariam nany, ‏بسمة حبيب+, ‏سهرانة الليل, ‏نهولة, ‏lyli, ‏Alanoud., ‏halla maher, ‏ghdzo, ‏ح.ع.خ, ‏sonia28, ‏**sweet girl**+, ‏فله45, ‏لحن السكون+, ‏nada yahia, ‏khaoula Ci, ‏gentle dona, ‏زهور ساكورا, ‏احلام عادل, ‏RABIBA, ‏angela11, ‏ام ديمه, ‏noura25, ‏confidence, ‏ام معتوق, ‏زينب_سرور, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏صمتي اجابتي, ‏نور محمد+, ‏nadiazin, ‏mezo48, ‏toka saltah, ‏عصفورة قلبة, ‏زهره ربيع عمري+, ‏esraa93, ‏توقه, ‏la princesse * malak, ‏mariam1990, ‏دودي الخليفي, ‏Amaalxba, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏hassnaa+, ‏ميجا بوب, ‏جميلة الجميلات, ‏belladone, ‏ام منير آدم, ‏Dream High SO, ‏pearla, ‏الزهور الندية, ‏منى العبدي, ‏فتاافيت22, ‏ندى محسن, ‏Fo2eta88, ‏ماما تلي, ‏Alzeer78, ‏Pure angel, ‏ام هنا, ‏Rand Hm, ‏صفاء صفصف, ‏سحر الحياة, ‏kiwi20100, ‏حووووووور, ‏حنين مريم, ‏thebluestar, ‏saraa_2_, ‏سوما, ‏ebrU, ‏mihaf, ‏{ غلا !, ‏hnoo .s, ‏Jojo82, ‏maha elsheikh, ‏شطح نطح, ‏الشيماءعمر, ‏بوح البوح, ‏kawtar51, ‏Reanh, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏Bnboon, ‏hamadijamila, ‏الصقر الصقر, ‏ماري ماري, ‏rere87, ‏eng.dina, ‏حنان عفج, ‏نورسي, ‏yara nanita, ‏R..*, ‏Souriana, ‏shammaf, ‏ايماااا, ‏نزووف, ‏حواء بلا تفاح^, ‏عيوني تذبح, ‏(شهد العسل), ‏ام رناد, ‏كتكوته زعلانه, ‏ouertaniradhia, ‏زالاتان, ‏Margo mego, ‏عبق اللوتس, ‏شمس الاموره, ‏ريم حمدان

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 01:11 AM   #9546

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 482 ( الأعضاء 262 والزوار 220) ‏tamima nabil, ‏نور_311, ‏عاشقه الرحمن, ‏ons_ons, ‏sweethoney, ‏samome, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏ام لينووو@, ‏Lolita ,,, ‏abeer essam, ‏aa elkordi, ‏alaaadel_12, ‏منال88, ‏Mosheira, ‏So_Amatullah, ‏Engineer Esraa, ‏مي مؤمن, ‏غروب الامل, ‏rosetears, ‏مزوووووون, ‏babo altaa, ‏BosB1977, ‏Mena walid, ‏جميلة الجميلات, ‏s.m..ssous.m.s+, ‏lolo75, ‏اروى بدر, ‏Aysen Ataman, ‏modyyasser43, ‏هوس الماضي+, ‏sosobarra, ‏ايه الشرقاوي, ‏totoranosh, ‏نمارا, ‏sajanody, ‏pretty dede, ‏A.l., ‏noha 3, ‏Noruh 96, ‏حناان محمد, ‏faizahalameer3, ‏لؤلؤة تيتو, ‏giba.2200, ‏للفرح ثمن, ‏عشق الخيال+, ‏suzyy, ‏amolty, ‏angel of hell, ‏Rymi, ‏نور الفردوس, ‏دوسة 93+, ‏ام زياد محمود+, ‏nona amien+, ‏lamia31, ‏reem fleur, ‏ناي محمد, ‏JOURI05101, ‏القمر المضئ, ‏rimas nina, ‏ياسمين نور, ‏هبه هلال, ‏bosy el-dmardash, ‏alyaa elsaid, ‏زهرة اللوتتس, ‏ليزا الرومانسيه, ‏rihab91, ‏لوجين 65, ‏Nedaakassem, ‏قلوب عامره, ‏زهره محروس+, ‏تتعب معاي, ‏boosyzyad, ‏مني عبدالرحيم, ‏nahe24+, ‏بوكاااا, ‏Golden flawer, ‏Bofardia, ‏سما مصر, ‏summer cloud, ‏حسناء حسناء, ‏غروري مصدره أهلي, ‏براءة الجزائرية, ‏مروة, ‏زهرة مغتربة, ‏رحيق السوسن, ‏ليله طويله+, ‏حياة زوجية, ‏leila21, ‏mouna ABD, ‏hayaty alquran, ‏ذهب, ‏Essonew, ‏Youyty, ‏islamabdo017, ‏حنان ياسمين, ‏بشري كمال+, ‏karima74, ‏Moi Esraa, ‏نيرفانا22, ‏Sayko, ‏Zaaed, ‏شهد محمد صالح, ‏آسآمي, ‏لولة العسولة, ‏hanene**, ‏meriam 1992, ‏ماسال, ‏be merciful, ‏انسه ريلاكس, ‏soe, ‏yasmyna, ‏ghader, ‏starmoon+, ‏noof11+, ‏yasser20, ‏ebti, ‏hawa500, ‏فومي, ‏دلووعة2, ‏nahlaallam, ‏ندى طيبة, ‏ميمي الحالمة, ‏رفقآ بقلبي, ‏!!!Atheer, ‏بوفارديا الفلسطينية, ‏حبوبة حبيبى, ‏MaNiiLa, ‏عاشقة الحرف, ‏ruby angel, ‏حروف خرساء, ‏maha_1966, ‏loveme2, ‏رااما, ‏RINCKYPINKY, ‏¬ غ?ِـلآيـ?غ?ِير, ‏سبنا 33, ‏closeup, ‏Qwert yuiop+, ‏بريق العابرين, ‏رودينا ابراهيم, ‏run, ‏breathless sound, ‏حنان الرزقي, ‏اميرة انا, ‏انت عشقي, ‏بت البر, ‏Seawaves, ‏سيلاسادن, ‏sasad, ‏mama roca, ‏shorouk ibrahim, ‏محمد الناصري, ‏مملكة الاوهام, ‏دموع ال, ‏dr_rona1, ‏oushy, ‏المثقفه, ‏نوف بنت ابوها, ‏زهرةسابرينا, ‏عبير الجنه, ‏princessran, ‏mariam nany, ‏بسمة حبيب+, ‏سهرانة الليل, ‏نهولة, ‏lyli, ‏Alanoud., ‏halla maher, ‏ghdzo, ‏ح.ع.خ, ‏sonia28, ‏**sweet girl**+, ‏فله45, ‏لحن السكون+, ‏nada yahia, ‏khaoula Ci, ‏gentle dona, ‏زهور ساكورا, ‏احلام عادل, ‏RABIBA, ‏angela11, ‏ام ديمه, ‏noura25, ‏confidence, ‏ام معتوق, ‏زينب_سرور, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏صمتي اجابتي, ‏نور محمد+, ‏nadiazin, ‏mezo48, ‏toka saltah, ‏عصفورة قلبة, ‏زهره ربيع عمري+, ‏esraa93, ‏توقه, ‏la princesse * malak, ‏mariam1990, ‏دودي الخليفي, ‏Amaalxba, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏hassnaa+, ‏ميجا بوب, ‏belladone, ‏ام منير آدم, ‏Dream High SO, ‏pearla, ‏الزهور الندية, ‏منى العبدي, ‏فتاافيت22, ‏ندى محسن, ‏Fo2eta88, ‏ماما تلي, ‏Alzeer78, ‏Pure angel, ‏ام هنا, ‏Rand Hm, ‏صفاء صفصف, ‏سحر الحياة, ‏kiwi20100, ‏حووووووور, ‏حنين مريم, ‏thebluestar, ‏saraa_2_, ‏سوما, ‏ebrU, ‏mihaf, ‏{ غلا !, ‏hnoo .s, ‏Jojo82, ‏maha elsheikh, ‏شطح نطح, ‏الشيماءعمر, ‏بوح البوح, ‏kawtar51, ‏Reanh, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏Bnboon, ‏hamadijamila, ‏الصقر الصقر, ‏ماري ماري, ‏rere87, ‏eng.dina, ‏حنان عفج, ‏نورسي, ‏yara nanita, ‏R..*, ‏Souriana, ‏shammaf, ‏ايماااا, ‏نزووف, ‏حواء بلا تفاح^, ‏عيوني تذبح, ‏(شهد العسل), ‏ام رناد

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 01:15 AM   #9547

mama roca
 
الصورة الرمزية mama roca

? العضوٌ??? » 379284
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 460
?  نُقآطِيْ » mama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond reputemama roca has a reputation beyond repute
افتراضي

♡♥♡♥♡♥♥♡♡♡♡♡♡♡♡♥♡♡♡♡♡♡♡♡

mama roca غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 01:16 AM   #9548

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 500 ( الأعضاء 263 والزوار 237) ‏tamima nabil, ‏dr_rona1, ‏سبنا 33, ‏raniea, ‏بيلسآن, ‏بريق العابرين, ‏rosemary.e, ‏ناي محمد, ‏*رسل*, ‏رفقآ بقلبي, ‏A.l., ‏زهرة اللوتتس, ‏حناان محمد, ‏salam azzam, ‏jiada seleem, ‏Rofy totos, ‏امونتى المسكرة, ‏MEELLOO, ‏نور_311, ‏ons_ons, ‏hadb, ‏princess miroo, ‏fatma ahmad, ‏عاشقه الرحمن, ‏دينا جهاد, ‏sweethoney, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏ام لينووو@, ‏Lolita ,,, ‏abeer essam, ‏aa elkordi, ‏alaaadel_12, ‏منال88, ‏Mosheira, ‏So_Amatullah, ‏Engineer Esraa, ‏مي مؤمن, ‏غروب الامل, ‏rosetears, ‏مزوووووون, ‏babo altaa, ‏BosB1977, ‏Mena walid, ‏جميلة الجميلات, ‏s.m..ssous.m.s+, ‏lolo75, ‏اروى بدر, ‏Aysen Ataman, ‏modyyasser43, ‏هوس الماضي+, ‏sosobarra, ‏ايه الشرقاوي, ‏totoranosh, ‏نمارا, ‏sajanody, ‏pretty dede, ‏noha 3, ‏Noruh 96, ‏faizahalameer3, ‏لؤلؤة تيتو, ‏giba.2200, ‏للفرح ثمن, ‏عشق الخيال+, ‏suzyy, ‏amolty, ‏angel of hell, ‏Rymi, ‏نور الفردوس, ‏دوسة 93+, ‏ام زياد محمود+, ‏nona amien+, ‏lamia31, ‏reem fleur, ‏JOURI05101, ‏القمر المضئ, ‏rimas nina, ‏ياسمين نور, ‏هبه هلال, ‏bosy el-dmardash, ‏alyaa elsaid, ‏ليزا الرومانسيه, ‏rihab91, ‏لوجين 65, ‏Nedaakassem, ‏قلوب عامره, ‏زهره محروس+, ‏تتعب معاي, ‏boosyzyad, ‏مني عبدالرحيم, ‏nahe24+, ‏بوكاااا, ‏Golden flawer, ‏Bofardia, ‏سما مصر, ‏summer cloud, ‏حسناء حسناء, ‏غروري مصدره أهلي, ‏براءة الجزائرية, ‏مروة, ‏زهرة مغتربة, ‏رحيق السوسن, ‏ليله طويله+, ‏حياة زوجية, ‏leila21, ‏mouna ABD, ‏hayaty alquran, ‏ذهب, ‏Essonew, ‏Youyty, ‏islamabdo017, ‏حنان ياسمين, ‏بشري كمال+, ‏karima74, ‏Moi Esraa, ‏نيرفانا22, ‏Sayko, ‏Zaaed, ‏شهد محمد صالح, ‏آسآمي, ‏لولة العسولة, ‏hanene**, ‏meriam 1992, ‏ماسال, ‏be merciful, ‏انسه ريلاكس, ‏soe, ‏yasmyna, ‏ghader, ‏starmoon+, ‏noof11+, ‏yasser20, ‏ebti, ‏hawa500, ‏فومي, ‏دلووعة2, ‏nahlaallam, ‏ندى طيبة, ‏ميمي الحالمة, ‏!!!Atheer, ‏بوفارديا الفلسطينية, ‏حبوبة حبيبى, ‏MaNiiLa, ‏عاشقة الحرف, ‏ruby angel, ‏حروف خرساء, ‏maha_1966, ‏loveme2, ‏رااما, ‏RINCKYPINKY, ‏¬ غ?ِـلآيـ?غ?ِير, ‏closeup, ‏Qwert yuiop+, ‏رودينا ابراهيم, ‏run, ‏breathless sound, ‏حنان الرزقي, ‏اميرة انا, ‏انت عشقي, ‏بت البر, ‏Seawaves, ‏سيلاسادن, ‏sasad, ‏shorouk ibrahim, ‏محمد الناصري, ‏مملكة الاوهام, ‏دموع ال, ‏oushy, ‏المثقفه, ‏نوف بنت ابوها, ‏زهرةسابرينا, ‏عبير الجنه, ‏princessran, ‏mariam nany, ‏بسمة حبيب+, ‏سهرانة الليل, ‏نهولة, ‏lyli, ‏Alanoud., ‏halla maher, ‏ghdzo, ‏ح.ع.خ, ‏sonia28, ‏**sweet girl**+, ‏فله45, ‏لحن السكون+, ‏nada yahia, ‏khaoula Ci, ‏gentle dona, ‏زهور ساكورا, ‏احلام عادل, ‏RABIBA, ‏angela11, ‏ام ديمه, ‏noura25, ‏confidence, ‏ام معتوق, ‏زينب_سرور, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏صمتي اجابتي, ‏نور محمد+, ‏nadiazin, ‏mezo48, ‏toka saltah, ‏عصفورة قلبة, ‏زهره ربيع عمري+, ‏esraa93, ‏توقه, ‏la princesse * malak, ‏mariam1990, ‏دودي الخليفي, ‏Amaalxba, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏hassnaa+, ‏ميجا بوب, ‏belladone, ‏ام منير آدم, ‏Dream High SO, ‏pearla, ‏الزهور الندية, ‏منى العبدي, ‏فتاافيت22, ‏ندى محسن, ‏Fo2eta88, ‏ماما تلي, ‏Alzeer78, ‏Pure angel, ‏ام هنا, ‏Rand Hm, ‏صفاء صفصف, ‏سحر الحياة, ‏kiwi20100, ‏حووووووور, ‏حنين مريم, ‏thebluestar, ‏saraa_2_, ‏سوما, ‏ebrU, ‏mihaf, ‏{ غلا !, ‏hnoo .s, ‏Jojo82, ‏maha elsheikh, ‏شطح نطح, ‏الشيماءعمر, ‏بوح البوح, ‏kawtar51, ‏Reanh, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏Bnboon, ‏hamadijamila, ‏الصقر الصقر, ‏ماري ماري, ‏rere87, ‏eng.dina, ‏حنان عفج, ‏نورسي

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 01:20 AM   #9549

Oum hiba

? العضوٌ??? » 384040
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 170
?  نُقآطِيْ » Oum hiba is on a distinguished road
افتراضي مشاركة

رواياتك جد راءعة ومشوقة

Oum hiba غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 01:31 AM   #9550

rihab91

? العضوٌ??? » 331046
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,250
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » rihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond repute
افتراضي

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 575 ( الأعضاء 287 والزوار 288)
‏rihab91, ‏princessran, ‏shereen.kasem, ‏سماح الحسين, ‏fatima zahraa, ‏seemo499, ‏ذا بيست, ‏marwa mk, ‏JOURI05101, ‏Bofardia, ‏Bashayer6, ‏حياتى هى خواتى, ‏احلام عادل, ‏noor ahmad27, ‏ميريزااد, ‏الأسيره, ‏Znooo, ‏haidy naser, ‏Qwert yuiop, ‏هوس الماضي, ‏أ م ن ع ش ت, ‏زهرة اللوتتس, ‏Souriana, ‏Oum hiba, ‏forbescaroline, ‏Lakota, ‏zezeabedanaby, ‏maha_1966, ‏khaoula Ci, ‏socomisso, ‏mona karkoura, ‏esraa khiled, ‏حنان ياسمين, ‏رحمه السماء, ‏Ino77, ‏MaNiiLa, ‏سخاء04, ‏summer cloud, ‏totoranosh, ‏رشا نعيم, ‏سومة111, ‏سودوكو, ‏اشراق الشمس, ‏الياقوته الحمراء, ‏سندريلا ساسو, ‏رشا رجب, ‏a girl, ‏RazanB, ‏hayeksousou, ‏BosB1977, ‏loveme2, ‏nanash, ‏سعود2001, ‏الصقر الصقر, ‏Walaaalmorshidy, ‏modyblue, ‏دمعه نسيان, ‏101So so, ‏sara-khawla, ‏ريم نزيه, ‏yassminaa, ‏جونسينا, ‏samar salah, ‏dr_rona1, ‏جنان العدن, ‏رفقآ بقلبي, ‏مهيف ..., ‏بريق العابرين, ‏dilsa, ‏سبنا 33, ‏بيلسآن, ‏eng miroo, ‏tamima nabil, ‏سما مصر, ‏Sally_, ‏raniea, ‏mama roca, ‏rosemary.e, ‏ناي محمد, ‏*رسل*, ‏A.l., ‏حناان محمد, ‏salam azzam, ‏jiada seleem, ‏Rofy totos, ‏امونتى المسكرة, ‏MEELLOO, ‏نور_311, ‏ons_ons, ‏princess miroo, ‏fatma ahmad, ‏عاشقه الرحمن, ‏دينا جهاد, ‏sweethoney, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏ام لينووو@, ‏Lolita ,,, ‏abeer essam, ‏aa elkordi, ‏alaaadel_12, ‏منال88, ‏Mosheira, ‏So_Amatullah, ‏Engineer Esraa, ‏مي مؤمن, ‏غروب الامل, ‏rosetears, ‏مزوووووون, ‏babo altaa, ‏Mena walid, ‏جميلة الجميلات, ‏s.m..ssous.m.s, ‏lolo75, ‏اروى بدر, ‏Aysen Ataman, ‏modyyasser43, ‏sosobarra, ‏ايه الشرقاوي, ‏نمارا, ‏sajanody, ‏pretty dede, ‏noha 3, ‏Noruh 96, ‏faizahalameer3, ‏لؤلؤة تيتو, ‏giba.2200, ‏للفرح ثمن, ‏عشق الخيال, ‏suzyy, ‏amolty, ‏angel of hell, ‏Rymi, ‏دوسة 93, ‏ام زياد محمود, ‏nona amien, ‏lamia31, ‏reem fleur, ‏القمر المضئ, ‏rimas nina, ‏ياسمين نور, ‏هبه هلال, ‏bosy el-dmardash, ‏alyaa elsaid, ‏ليزا الرومانسيه, ‏لوجين 65, ‏Nedaakassem, ‏قلوب عامره, ‏زهره محروس, ‏تتعب معاي, ‏boosyzyad, ‏مني عبدالرحيم, ‏nahe24, ‏بوكاااا, ‏Golden flawer, ‏حسناء حسناء, ‏غروري مصدره أهلي, ‏براءة الجزائرية, ‏مروة, ‏زهرة مغتربة, ‏رحيق السوسن, ‏ليله طويله, ‏حياة زوجية, ‏leila21, ‏mouna ABD, ‏hayaty alquran, ‏ذهب, ‏Essonew, ‏Youyty, ‏islamabdo017, ‏بشري كمال, ‏karima74, ‏Moi Esraa, ‏نيرفانا22, ‏Sayko, ‏Zaaed, ‏شهد محمد صالح, ‏آسآمي, ‏لولة العسولة, ‏hanene**, ‏meriam 1992, ‏ماسال, ‏be merciful, ‏انسه ريلاكس, ‏soe, ‏yasmyna, ‏ghader, ‏starmoon, ‏noof11, ‏yasser20, ‏ebti, ‏hawa500, ‏فومي, ‏دلووعة2, ‏nahlaallam, ‏ندى طيبة, ‏ميمي الحالمة, ‏!!!Atheer, ‏بوفارديا الفلسطينية, ‏حبوبة حبيبى, ‏عاشقة الحرف, ‏ruby angel, ‏حروف خرساء, ‏رااما, ‏RINCKYPINKY, ‏¬ غ?ِـلآيـ?غ?ِير, ‏closeup, ‏رودينا ابراهيم, ‏run, ‏breathless sound, ‏حنان الرزقي, ‏اميرة انا, ‏انت عشقي, ‏Seawaves, ‏سيلاسادن, ‏sasad, ‏shorouk ibrahim, ‏محمد الناصري, ‏مملكة الاوهام, ‏دموع ال, ‏oushy, ‏المثقفه, ‏نوف بنت ابوها, ‏زهرةسابرينا, ‏عبير الجنه, ‏mariam nany, ‏بسمة حبيب, ‏سهرانة الليل, ‏نهولة, ‏lyli, ‏Alanoud., ‏halla maher, ‏ghdzo, ‏ح.ع.خ, ‏sonia28, ‏**sweet girl**, ‏فله45, ‏لحن السكون, ‏nada yahia, ‏gentle dona, ‏زهور ساكورا, ‏RABIBA, ‏angela11, ‏ام ديمه, ‏noura25, ‏confidence, ‏ام معتوق, ‏زينب_سرور, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏صمتي اجابتي, ‏نور محمد, ‏mezo48, ‏toka saltah, ‏عصفورة قلبة, ‏زهره ربيع عمري, ‏esraa93, ‏توقه, ‏la princesse * malak, ‏mariam1990, ‏دودي الخليفي, ‏Amaalxba, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏hassnaa, ‏ميجا بوب, ‏belladone, ‏ام منير آدم, ‏Dream High SO, ‏pearla, ‏الزهور الندية, ‏منى العبدي, ‏فتاافيت22, ‏ندى محسن, ‏Fo2eta88, ‏ماما تلي, ‏Alzeer78, ‏Pure angel, ‏ام هنا, ‏Rand Hm, ‏صفاء صفصف, ‏سحر الحياة, ‏kiwi20100, ‏حووووووور


rihab91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.