قصة في مشكلة تبحث صاحبتها عن حل فعلي وتريد المساعدة

[الفضاء الواسع]

[color="darkgreen"
لماذا لا أقولها على الملأ
هكذا بدأتني وهي تجلس على الكرسي الذي بجوار مكتبي
هي صديقة قديمة نقلت من مكان عملي لمكان آخر
كانت تعبيرات وجهها مريعة
سألتها بقلق : مابك؟
قالت : أنا حائرة , أشعر وكأنني أدخل في هوة عميقة وأهوي وأهوي وأهوي وأشعر بكل ثانية تمر في هذا السقوط , وأشعر أن على صدري كبر الجبال الراسيات حملًا وثقلًا
أدركت أن صديقتي هذه تعاني من مشكلة عويصة وهي غير قادرة على حلها خاصة وأنها شابة راشدة ومن النادر أن تصاب بمثل الحالة التي هي عليها
نظرت لعينيها بعمق وأخبرتها أن لديها مشكلة عويصة أجابتني بهزة من رأسها ثم انهمرت دموعها كمطر لا يتوقف
أغلقت كل عمل كنت أقوم به وتوجهت لأجلس قبالتها
ثم شجعتها على الكلام بهزة من رأسي ووضع يدي على ركبتها
انطلقت كصاروخ جامح تحكي لي قصتها
بدأت كلامها بقولها : أنا لا أعرف أن أميز
استمهلتها : تميزين ماذا ؟
قالت : هل حدث ذات مرة أن آذيت أحد ؟
قلت : لا
قالت : فلماذا يحدث معي ذلك ؟
سكت واستمريت أنظر لها بعمق لأشجعها على الكلام
قالت : لما نقلت من عندكم لم يأتي نقلًا بشكل طبيعي
حقيقة اندهشت فالنقل في هذه الوظيفة شيء نادر وصعب ولما جاء نقلها كلنا ظننا أنها نقلت لكفاءتها
كان لابد أن أظهر لها تفهمي فأرحت أسارير وجهي وأنا أنظر لها بعمق
قالت بعد ذلك : لقد نقلت برشوة
لم أعلق بشيء
قالت : زوجي دفع لمسؤول في قسم النقل مبلغ 10 الآف ليتم نقلي
كادت شهقة أن تخرج من فمي فكتمتها لأن صديقتي هذه ملتزمة دينيًا وقد نتخيل كل شيء إلا أنها تقبل أن يكون نقلها برشوة , ويبدو أنها قرأت أفكراي إذ أمسكت بيدي بقوة وقالت : أقسم لك أنني لم أكن أعرف , ماكنت أحسب أن زوجي سيلجأ لهذه الطريقة لينقلني
واصلت : قبل ان أعرف بخبر نقلي كنت أدعو الله في صلاتي وأنا ساجدة ( يارب أنقلني , يارب أنقلني , للمكان الفلاني لأكون قريبة من ابنتي ) وكنت كلما ألهجت بهذا الدعاء ــ سبحان الله ــ اسمع المقرئ في إذاعة القران يقرأ الآية ( ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولًا )
هذه المرة شهقت وقلت لها : كل مرة تسمعين الآية ؟؟؟؟؟!!
قالت : أجل والله كل مرة
واصلت : كانت الآية تنساب من فم المقرئ بهدوء وطمأنينة وسلام , والله لن أبالغ لو قلت لك أن الآية تخرج من فمه لتستقر هنا , وأشارت لقلبها
واصلت : كنت أعلم أني مقصودة , كان ربي يقول لي لا تتعجلي بطلب النقل , لا ترغبي في شيء بشدة وأنت على جهلك هذا فربما أن فيه حتفك
لكنني أضع معاناتي في مكاني هذا وما أجد من تعب ومشقة فأعود لأصرخ في سجودي , لا يارب أنقلني فوعزتك أن هذا دعاء محتاج
قالت : كم من ليلة قمتها أصلي وأدعو ربي أن ينقلني وتوسلت لربي وبكيت في دعائي وتذللت في سجودي
سألتها : مع أنك كنت تسمعين الآية ؟؟!
قالت : مع أني أسمع الآية في كل مرة
ثم واصلت : يرمي المرء منا نفسه للهلاك ويشتري هلاكه بمبلغ 10 الآف ثم ...
استحثثتها على الكلام : ثم ماذا ؟
نظرت لي نظرة عميقة وتجمعت الدموع في عينيها : طبعًا لم أكن أعرف أن زوجي دفع رشوة ولما جاءني خبر النقل عبر الهاتف طرت من الفرح بل لن اظبالغ لو قلت لك تحولت داخل البيت ظغلى فتاة صبية مراهقة وقمت أقفز لأعلى وأسفل وكأنني فتاة تلعب لعبة الحبل وعانقت أولادي وأيقظت زوجي لأبشره عندها قال لي الخبر الطامة
قلت لها : وماذا قال لك ؟
أجابت : قال لي , الحمد لله , يعني يبقى للرجل ألفان ليكتمل المبلغ
قالت لي : عندها سألته باستغراب , بقي ألفان على ماذا ؟
قالت : قال لي زوجي , أنت تحسبين أن نقلك جاء هكذا
قالت لي : وظللت أنظر له وأنا فاتحة لفاهي أحاول استيعاب ما أسمع
تقول : قال لي زوجي : لا ياحبيبتي , نقلك جاء بمبلغ 10 الآف , دفعت منها 8 وبقى الفان
قالت لي : والله يا صديقتي أسقط في يدي , وصرت كمن ألبسوها تاج ملكات الجمال ثم جردوها منه فبعد أن فرحت سلبوها فرحتها
ثم واصلت : لا تحسبيني جلست مكتوفة الأيدي , لا
قلت لها : ماذا فعلت ؟
قالت : اتصلت بعدة شيوخ , علماء في الدين , وطلبت فتوى فقال لي شيخ , النقل جاءك خلاص ؟
قلت له نعم , قال خلاص استغفري ربك كثيرًا وتوبي إليه
تقول : أعلمت الشيخ أنني لو كنت أعلم أن زوجي سيفعل ذلك ما كنت لأقبل مع حاجتي للنقل
ثم واصلت : وهكذا عملت بكلام الشيخ وتقبلت أن نقلي تم برشوة وقلت لربي , ربي إني أبرأ إليك من هذا النقل
ومضت عدة أيام ثم مرة في جمعة نسائية أخبرت الحاضرات أن النقل جاء للمكان الفلاني فقالت واحدة : المكان الذي نقلت إليه هو تجمع طائفة دينية معينة
هنا سقط قلبي من مكانه وهوى لسابع أرض
وأكدت على كلامها ثانية وثالثة
واصلت تقول : وهكذا علمت أن المكان الذي نقلت له هو تجمع طائفة دينية معينة ليست على السنة
ثم قالت :طبعًا طوال شهر رمضان عشت كابوسًا حقيقيًا فكل نومي صار عبارة عن كوابيس مخيفة , فتارة أنا تائهة في المكان الجديد الذي نقلت له , وتارة أفقد ابنتي وتضيع مني , وتارة أبحث عن مرؤوسي ولا أجده وتارة كذا وأخرى له , وهكذا انقضى شهر رمضان وفي آخره ومع الاستعداد للعيد تناسيت الأمر قليلًا
وواصلت : ثم جاء أول يوم لي في العمل
تقول : قررت أنني عندما أدخل المكان لا أقدم أوراق اعتمادي للمدير مباشرة , بل سأجلس مكاني وأراقب القادمات واستشف طبيعة المكان
واصلت حتى جاءت واحدة وقدمتني للمجموعة واحتفوا بي
قلت لها : وما المشكلة ؟
قالت : المشكلة أنني وجدت صعوبة كبيرة في فهم مكاني فأنا من أول يوم جئت فيه لم أعرف أن أميز بين من هم مثلي ومن هم على شيء آخر
ثم قالت : المشكلة أنني وضعت ثقتي في واحدة وبدأت بسماع ماتقول , ومن كلامها صنفت أكثر من واحدة أنها من الطائفة الأخرى , وإذا بي أكتشف بعد مضي 5 شهور أنها كانت تتلاعب بالكلام
ثم قالت : انتزعت حقيقة من واحدة لم أعد أعرف هل هي صدق أو كذب ومفادها أن الموجودين في المكان لايعرف بعضهم بعضًا من منهم على السنة ومن على الطائفة الأخرى
تقول : المشكلة أن الزميلة الأخرى التي أتعامل معها مباشرة كانت لم تتقبلني بعد وبذلت مجوداتك كبيرة في محاولة التقرب لها وبالأمس فقط أكد لي أكثر من مصدر أنها من الطائفة الأخرى
قلت لها : وما ضرك أنت من على السنة فيهم ومن على الطائفة الأخرى , ألم تأتي لتعملي ؟
قالت لي : لقد قلت مثل كلامك هذا من قبل لما وصل بي اليأس إلى حد مخيف , وذلك عندما نصحني أهلي بالانغماس في العمل حتى الثمالة لأنسى كل مايحيط بي وقال أهلي لي عليك بعملك وافعلي مايرضي ربك وليس ما يميل إليه هواك
قالت : عملت بمشورة أهلي , فلم أطمع أن أحتك بأحد ولا أي نوع من الاحتكاك
واصلت : صارت العلاقة الرابطة بيننا ( صباح الخير ــ صباح النور ــ الآن موعد كذا ـــ غد موعد كذا )
واصلت : والله أغرقت نفسي في العمل لكنني لم استطيع أن أمنع أذناي عن التقاط الأصوات
قالت : لقد كرهني كل من في المكان وأسموني بدافورة
كادت ضحكة أن تشق طريقها لفمي
تخيلتها دافورة فعلًا
واصلت : تخيلي , عندهم على الجدار أوراق كبيرة , رسموني فيها بشكل كاريكتوري هازل
ثم قالت : باختصار الكلام لم يحبوني
اكتفيت بالنظر إليها
واصلت : وهكذا لخمسة أشهر وأنا أبذل جهودًا مضاعفة ليتقبلوني
فقط ليتقبلوني
قلت لها : ثم ................
قالت : كنت أحسب أن معركتي معهم هي تقبلهم لي فكنت أبذل ما استطيعه من جهد لأجد مكانًا وسطهم ووجدت أن فلانة منهم هي الباب الذي سألج منه إليهم
قلت لها : نعم وماذا حدث
قالت : كنت أسمع كلامها باعتبارها الأقدم في المكان والأكبر سنًا وأم الجميع على حد قولهم
وواصلت : وبالتالي صنفت هي الناس الموجودين هذا على السنة وهذا على الطائفة الأخرى
قلت لها : هل هي فعلًا فعلت ذلك ؟
قالت لي : لا كانت ترمي الكلام رميا وكنت أنا أبني استنتاجاتي بناء على كلامها
قلت : لم جعلت نفسك مثل اللعبة هكذا ؟
قالت وهي تنظر لي ودموع جديدة تتجمع في عينها : ألم أقل لك ؟ لقد كنت أتخبط حول نفسي , لم أجد من يمد لي يد المساعدة ليشرح لي أجزاء الصورة
ثم قالت : وهكذا لأكتشف بلعب فلانة هذه بالكلام أن كل ما قالته غير صحيح والمشكلة أنني لا أستطيع مواجهتها بشيء فهي لم تعطيني معلومة واحدة قصدتني بها وقالت لي هذه المعلومة مني لك بل كانت ترمي بالكلام وسط جمل مبطنة وكنت أنا البلهاء التي تستنتج
واصلت : كنت أحسب الذين على الطائفة الأخرى ينعدون على الأصابع عدا لأكتشف أن المكان كله ملغوم بمن هم على الطائفة الأخرى ولكنك أبدًا لن تعرف من هم فكل واحد منهم يختبئ وراء ظله ومن الصعب أن تستشف من اأفعاله أي شيء عنه ومن غير المستبعد أن تكون من وثقت بها على رأسهم فهي أمس ظلت تتلوى في كلامها مثل سمكة تغير اتجاهها في الماء كلما كنت تحاول الإمساك بها
قلت لها : من السهل أن تميزي الطائفة الأخرى أثناء ممارستهم لشعيرة الصلاة
قالت : حاولت والله , لكن تلك التي كانت تمدني بمعلومات مغلوطة كنت أبني استنتاجات معينة على كلامها فقمت أراقب عبادات بعضهم فكانت أن قالت لي فلانة منهم ولما أدت فلانة هذه الصلاة أمامي لم تكن مثل صلاة الطائفة الأخرى بل كانت صلاة كأهل السنة والجماعة
ثم قالت بعد تنهيدة طويلة : وهكذا صرت أهوى في داخل مكان سحيق , لا أعرف من الصادق , من الكاذب , من على صواب , من على خطأ
ثم واصلت : ليت الأمر في المكان الجديد الذي نقلت له هو كل هذا فحسب
قلت لها : وماذا بعد ؟
قالت : المكان فيه إمدادات الكهرباء ضعيفة ولابد من حدوث التماس كهربي بين حين وآخر , عندها تنطلق صافرات الانذار ويخلى المكان بشكل كامل لتظل عدادات الكهرباء تفرقع بالكهرباء حتى تأتي فرق الصيانة
صمت وأنا استحثها على مواصلة الكلام بنظراتي
قالت : الرعب الذي يصيبك وأنت تستمع لإنذارت الحريق وتدافع الناس في المكان يجعلك تعيش تجارب رعب حقيقية تجعلك دائما تفكر بشكل مأساوي
قلت لها : كان الله في عونك
طلبت هذه الصديقة مني أن أنشر قصتها الحقيقية تحت عنوان قصة في مشكلة وأن افتح استفتاء حول عدة نقاط
1 / كيف تعرف وتميز بين الناس فهي لاتثق بأحد ؟
2 / كيف تتعامل مع حرائق الكهرباء ؟
3 / كيف تتقبل المكان فهي لم تحبه مطلقًا بل إنها كل يوم أول جملة تنطق بها بعد أذكار الاستيقاظ هي : أنا لا أحب هذا المكان , أنا لا أحب هذا المكان ؟؟؟؟

أرجو كل من يدخل ويقرأ أن لا يبخل بإعطاء صديقتي هذه رأي أو مشورة فما يدريك ربما تكون كلماتك أنت هي التي تفتح أمامها الطريق وتساعدها على معرفة الصواب
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه
اللهم آمين
أنزلت القصة المشكلة : الفضاء الواسع


لماذا لا أقولها على الملأ
هكذا بدأتني وهي تجلس على الكرسي الذي بجوار مكتبي
هي صديقة قديمة نقلت من مكان عملي لمكان آخر
كانت تعبيرات وجهها مريعة
سألتها بقلق : مابك؟
قالت : أنا حائرة , أشعر وكأنني أدخل في هوة عميقة وأهوي وأهوي وأهوي وأشعر بكل ثانية تمر في هذا السقوط , وأشعر أن على صدري كبر الجبال الراسيات حملًا وثقلًا
أدركت أن صديقتي هذه تعاني من مشكلة عويصة وهي غير قادرة على حلها خاصة وأنها شابة راشدة ومن النادر أن تصاب بمثل الحالة التي هي عليها
نظرت لعينيها بعمق وأخبرتها أن لديها مشكلة عويصة أجابتني بهزة من رأسها ثم انهمرت دموعها كمطر لا يتوقف
أغلقت كل عمل كنت أقوم به وتوجهت لأجلس قبالتها
ثم شجعتها على الكلام بهزة من رأسي ووضع يدي على ركبتها
انطلقت كصاروخ جامح تحكي لي قصتها
بدأت كلامها بقولها : أنا لا أعرف أن أميز
استمهلتها : تميزين ماذا ؟
قالت : هل حدث ذات مرة أن آذيت أحد ؟
قلت : لا
قالت : فلماذا يحدث معي ذلك ؟
سكت واستمريت أنظر لها بعمق لأشجعها على الكلام
قالت : لما نقلت من عندكم لم يأتي نقلًا بشكل طبيعي
حقيقة اندهشت فالنقل في هذه الوظيفة شيء نادر وصعب ولما جاء نقلها كلنا ظننا أنها نقلت لكفاءتها
كان لابد أن أظهر لها تفهمي فأرحت أسارير وجهي وأنا أنظر لها بعمق
قالت بعد ذلك : لقد نقلت برشوة
لم أعلق بشيء
قالت : زوجي دفع لمسؤول في قسم النقل مبلغ 10 الآف ليتم نقلي
كادت شهقة أن تخرج من فمي فكتمتها لأن صديقتي هذه ملتزمة دينيًا وقد نتخيل كل شيء إلا أنها تقبل أن يكون نقلها برشوة , ويبدو أنها قرأت أفكراي إذ أمسكت بيدي بقوة وقالت : أقسم لك أنني لم أكن أعرف , ماكنت أحسب أن زوجي سيلجأ لهذه الطريقة لينقلني
واصلت : قبل ان أعرف بخبر نقلي كنت أدعو الله في صلاتي وأنا ساجدة ( يارب أنقلني , يارب أنقلني , للمكان الفلاني لأكون قريبة من ابنتي ) وكنت كلما ألهجت بهذا الدعاء ــ سبحان الله ــ اسمع المقرئ في إذاعة القران يقرأ الآية ( ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولًا )
هذه المرة شهقت وقلت لها : كل مرة تسمعين الآية ؟؟؟؟؟!!
قالت : أجل والله كل مرة
واصلت : كانت الآية تنساب من فم المقرئ بهدوء وطمأنينة وسلام , والله لن أبالغ لو قلت لك أن الآية تخرج من فمه لتستقر هنا , وأشارت لقلبها
واصلت : كنت أعلم أني مقصودة , كان ربي يقول لي لا تتعجلي بطلب النقل , لا ترغبي في شيء بشدة وأنت على جهلك هذا فربما أن فيه حتفك
لكنني أضع معاناتي في مكاني هذا وما أجد من تعب ومشقة فأعود لأصرخ في سجودي , لا يارب أنقلني فوعزتك أن هذا دعاء محتاج
قالت : كم من ليلة قمتها أصلي وأدعو ربي أن ينقلني وتوسلت لربي وبكيت في دعائي وتذللت في سجودي
سألتها : مع أنك كنت تسمعين الآية ؟؟!
قالت : مع أني أسمع الآية في كل مرة
ثم واصلت : يرمي المرء منا نفسه للهلاك ويشتري هلاكه بمبلغ 10 الآف ثم ...
استحثثتها على الكلام : ثم ماذا ؟
نظرت لي نظرة عميقة وتجمعت الدموع في عينيها : طبعًا لم أكن أعرف أن زوجي دفع رشوة ولما جاءني خبر النقل عبر الهاتف طرت من الفرح بل لن اظبالغ لو قلت لك تحولت داخل البيت ظغلى فتاة صبية مراهقة وقمت أقفز لأعلى وأسفل وكأنني فتاة تلعب لعبة الحبل وعانقت أولادي وأيقظت زوجي لأبشره عندها قال لي الخبر الطامة
قلت لها : وماذا قال لك ؟
أجابت : قال لي , الحمد لله , يعني يبقى للرجل ألفان ليكتمل المبلغ
قالت لي : عندها سألته باستغراب , بقي ألفان على ماذا ؟
قالت : قال لي زوجي , أنت تحسبين أن نقلك جاء هكذا
قالت لي : وظللت أنظر له وأنا فاتحة لفاهي أحاول استيعاب ما أسمع
تقول : قال لي زوجي : لا ياحبيبتي , نقلك جاء بمبلغ 10 الآف , دفعت منها 8 وبقى الفان
قالت لي : والله يا صديقتي أسقط في يدي , وصرت كمن ألبسوها تاج ملكات الجمال ثم جردوها منه فبعد أن فرحت سلبوها فرحتها
ثم واصلت : لا تحسبيني جلست مكتوفة الأيدي , لا
قلت لها : ماذا فعلت ؟
قالت : اتصلت بعدة شيوخ , علماء في الدين , وطلبت فتوى فقال لي شيخ , النقل جاءك خلاص ؟
قلت له نعم , قال خلاص استغفري ربك كثيرًا وتوبي إليه
تقول : أعلمت الشيخ أنني لو كنت أعلم أن زوجي سيفعل ذلك ما كنت لأقبل مع حاجتي للنقل
ثم واصلت : وهكذا عملت بكلام الشيخ وتقبلت أن نقلي تم برشوة وقلت لربي , ربي إني أبرأ إليك من هذا النقل
ومضت عدة أيام ثم مرة في جمعة نسائية أخبرت الحاضرات أن النقل جاء للمكان الفلاني فقالت واحدة : المكان الذي نقلت إليه هو تجمع طائفة دينية معينة
هنا سقط قلبي من مكانه وهوى لسابع أرض
وأكدت على كلامها ثانية وثالثة
واصلت تقول : وهكذا علمت أن المكان الذي نقلت له هو تجمع طائفة دينية معينة ليست على السنة
ثم قالت :طبعًا طوال شهر رمضان عشت كابوسًا حقيقيًا فكل نومي صار عبارة عن كوابيس مخيفة , فتارة أنا تائهة في المكان الجديد الذي نقلت له , وتارة أفقد ابنتي وتضيع مني , وتارة أبحث عن مرؤوسي ولا أجده وتارة كذا وأخرى له , وهكذا انقضى شهر رمضان وفي آخره ومع الاستعداد للعيد تناسيت الأمر قليلًا
وواصلت : ثم جاء أول يوم لي في العمل
تقول : قررت أنني عندما أدخل المكان لا أقدم أوراق اعتمادي للمدير مباشرة , بل سأجلس مكاني وأراقب القادمات واستشف طبيعة المكان
واصلت حتى جاءت واحدة وقدمتني للمجموعة واحتفوا بي
قلت لها : وما المشكلة ؟
قالت : المشكلة أنني وجدت صعوبة كبيرة في فهم مكاني فأنا من أول يوم جئت فيه لم أعرف أن أميز بين من هم مثلي ومن هم على شيء آخر
ثم قالت : المشكلة أنني وضعت ثقتي في واحدة وبدأت بسماع ماتقول , ومن كلامها صنفت أكثر من واحدة أنها من الطائفة الأخرى , وإذا بي أكتشف بعد مضي 5 شهور أنها كانت تتلاعب بالكلام
ثم قالت : انتزعت حقيقة من واحدة لم أعد أعرف هل هي صدق أو كذب ومفادها أن الموجودين في المكان لايعرف بعضهم بعضًا من منهم على السنة ومن على الطائفة الأخرى
تقول : المشكلة أن الزميلة الأخرى التي أتعامل معها مباشرة كانت لم تتقبلني بعد وبذلت مجوداتك كبيرة في محاولة التقرب لها وبالأمس فقط أكد لي أكثر من مصدر أنها من الطائفة الأخرى
قلت لها : وما ضرك أنت من على السنة فيهم ومن على الطائفة الأخرى , ألم تأتي لتعملي ؟
قالت لي : لقد قلت مثل كلامك هذا من قبل لما وصل بي اليأس إلى حد مخيف , وذلك عندما نصحني أهلي بالانغماس في العمل حتى الثمالة لأنسى كل مايحيط بي وقال أهلي لي عليك بعملك وافعلي مايرضي ربك وليس ما يميل إليه هواك
قالت : عملت بمشورة أهلي , فلم أطمع أن أحتك بأحد ولا أي نوع من الاحتكاك
واصلت : صارت العلاقة الرابطة بيننا ( صباح الخير ــ صباح النور ــ الآن موعد كذا ـــ غد موعد كذا )
واصلت : والله أغرقت نفسي في العمل لكنني لم استطيع أن أمنع أذناي عن التقاط الأصوات
قالت : لقد كرهني كل من في المكان وأسموني بدافورة
كادت ضحكة أن تشق طريقها لفمي
تخيلتها دافورة فعلًا
واصلت : تخيلي , عندهم على الجدار أوراق كبيرة , رسموني فيها بشكل كاريكتوري هازل
ثم قالت : باختصار الكلام لم يحبوني
اكتفيت بالنظر إليها
واصلت : وهكذا لخمسة أشهر وأنا أبذل جهودًا مضاعفة ليتقبلوني
فقط ليتقبلوني
قلت لها : ثم ................
قالت : كنت أحسب أن معركتي معهم هي تقبلهم لي فكنت أبذل ما استطيعه من جهد لأجد مكانًا وسطهم ووجدت أن فلانة منهم هي الباب الذي سألج منه إليهم
قلت لها : نعم وماذا حدث
قالت : كنت أسمع كلامها باعتبارها الأقدم في المكان والأكبر سنًا وأم الجميع على حد قولهم
وواصلت : وبالتالي صنفت هي الناس الموجودين هذا على السنة وهذا على الطائفة الأخرى
قلت لها : هل هي فعلًا فعلت ذلك ؟
قالت لي : لا كانت ترمي الكلام رميا وكنت أنا أبني استنتاجاتي بناء على كلامها
قلت : لم جعلت نفسك مثل اللعبة هكذا ؟
قالت وهي تنظر لي ودموع جديدة تتجمع في عينها : ألم أقل لك ؟ لقد كنت أتخبط حول نفسي , لم أجد من يمد لي يد المساعدة ليشرح لي أجزاء الصورة
ثم قالت : وهكذا لأكتشف بلعب فلانة هذه بالكلام أن كل ما قالته غير صحيح والمشكلة أنني لا أستطيع مواجهتها بشيء فهي لم تعطيني معلومة واحدة قصدتني بها وقالت لي هذه المعلومة مني لك بل كانت ترمي بالكلام وسط جمل مبطنة وكنت أنا البلهاء التي تستنتج
واصلت : كنت أحسب الذين على الطائفة الأخرى ينعدون على الأصابع عدا لأكتشف أن المكان كله ملغوم بمن هم على الطائفة الأخرى ولكنك أبدًا لن تعرف من هم فكل واحد منهم يختبئ وراء ظله ومن الصعب أن تستشف من اأفعاله أي شيء عنه ومن غير المستبعد أن تكون من وثقت بها على رأسهم فهي أمس ظلت تتلوى في كلامها مثل سمكة تغير اتجاهها في الماء كلما كنت تحاول الإمساك بها
قلت لها : من السهل أن تميزي الطائفة الأخرى أثناء ممارستهم لشعيرة الصلاة
قالت : حاولت والله , لكن تلك التي كانت تمدني بمعلومات مغلوطة كنت أبني استنتاجات معينة على كلامها فقمت أراقب عبادات بعضهم فكانت أن قالت لي فلانة منهم ولما أدت فلانة هذه الصلاة أمامي لم تكن مثل صلاة الطائفة الأخرى بل كانت صلاة كأهل السنة والجماعة
ثم قالت بعد تنهيدة طويلة : وهكذا صرت أهوى في داخل مكان سحيق , لا أعرف من الصادق , من الكاذب , من على صواب , من على خطأ
ثم واصلت : ليت الأمر في المكان الجديد الذي نقلت له هو كل هذا فحسب
قلت لها : وماذا بعد ؟
قالت : المكان فيه إمدادات الكهرباء ضعيفة ولابد من حدوث التماس كهربي بين حين وآخر , عندها تنطلق صافرات الانذار ويخلى المكان بشكل كامل لتظل عدادات الكهرباء تفرقع بالكهرباء حتى تأتي فرق الصيانة
صمت وأنا استحثها على مواصلة الكلام بنظراتي
قالت : الرعب الذي يصيبك وأنت تستمع لإنذارت الحريق وتدافع الناس في المكان يجعلك تعيش تجارب رعب حقيقية تجعلك دائما تفكر بشكل مأساوي
قلت لها : كان الله في عونك
طلبت هذه الصديقة مني أن أنشر قصتها الحقيقية تحت عنوان قصة في مشكلة وأن افتح استفتاء حول عدة نقاط
1 / كيف تعرف وتميز بين الناس فهي لاتثق بأحد ؟
2 / كيف تتعامل مع حرائق الكهرباء ؟
3 / كيف تتقبل المكان فهي لم تحبه مطلقًا بل إنها كل يوم أول جملة تنطق بها بعد أذكار الاستيقاظ هي : أنا لا أحب هذا المكان , أنا لا أحب هذا المكان ؟؟؟؟

أرجو كل من يدخل ويقرأ أن لا يبخل بإعطاء صديقتي هذه رأي أو مشورة فما يدريك ربما تكون كلماتك أنت هي التي تفتح أمامها الطريق وتساعدها على معرفة الصواب
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه
اللهم آمين
أنزلت القصة المشكلة : الفضاء الواسع

][/color]

لماذا لا أقولها على الملأ
هكذا بدأتني وهي تجلس على الكرسي الذي بجوار مكتبي
هي صديقة قديمة نقلت من مكان عملي لمكان آخر
كانت تعبيرات وجهها مريعة
سألتها بقلق : مابك؟
قالت : أنا حائرة , أشعر وكأنني أدخل في هوة عميقة وأهوي وأهوي وأهوي وأشعر بكل ثانية تمر في هذا السقوط , وأشعر أن على صدري كبر الجبال الراسيات حملًا وثقلًا
أدركت أن صديقتي هذه تعاني من مشكلة عويصة وهي غير قادرة على حلها خاصة وأنها شابة راشدة ومن النادر أن تصاب بمثل الحالة التي هي عليها
نظرت لعينيها بعمق وأخبرتها أن لديها مشكلة عويصة أجابتني بهزة من رأسها ثم انهمرت دموعها كمطر لا يتوقف
أغلقت كل عمل كنت أقوم به وتوجهت لأجلس قبالتها
ثم شجعتها على الكلام بهزة من رأسي ووضع يدي على ركبتها
انطلقت كصاروخ جامح تحكي لي قصتها
بدأت كلامها بقولها : أنا لا أعرف أن أميز
استمهلتها : تميزين ماذا ؟
قالت : هل حدث ذات مرة أن آذيت أحد ؟
قلت : لا
قالت : فلماذا يحدث معي ذلك ؟
سكت واستمريت أنظر لها بعمق لأشجعها على الكلام
قالت : لما نقلت من عندكم لم يأتي نقلًا بشكل طبيعي
حقيقة اندهشت فالنقل في هذه الوظيفة شيء نادر وصعب ولما جاء نقلها كلنا ظننا أنها نقلت لكفاءتها
كان لابد أن أظهر لها تفهمي فأرحت أسارير وجهي وأنا أنظر لها بعمق
قالت بعد ذلك : لقد نقلت برشوة
لم أعلق بشيء
قالت : زوجي دفع لمسؤول في قسم النقل مبلغ 10 الآف ليتم نقلي
كادت شهقة أن تخرج من فمي فكتمتها لأن صديقتي هذه ملتزمة دينيًا وقد نتخيل كل شيء إلا أنها تقبل أن يكون نقلها برشوة , ويبدو أنها قرأت أفكراي إذ أمسكت بيدي بقوة وقالت : أقسم لك أنني لم أكن أعرف , ماكنت أحسب أن زوجي سيلجأ لهذه الطريقة لينقلني
واصلت : قبل ان أعرف بخبر نقلي كنت أدعو الله في صلاتي وأنا ساجدة ( يارب أنقلني , يارب أنقلني , للمكان الفلاني لأكون قريبة من ابنتي ) وكنت كلما ألهجت بهذا الدعاء ــ سبحان الله ــ اسمع المقرئ في إذاعة القران يقرأ الآية ( ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولًا )
هذه المرة شهقت وقلت لها : كل مرة تسمعين الآية ؟؟؟؟؟!!
قالت : أجل والله كل مرة
واصلت : كانت الآية تنساب من فم المقرئ بهدوء وطمأنينة وسلام , والله لن أبالغ لو قلت لك أن الآية تخرج من فمه لتستقر هنا , وأشارت لقلبها
واصلت : كنت أعلم أني مقصودة , كان ربي يقول لي لا تتعجلي بطلب النقل , لا ترغبي في شيء بشدة وأنت على جهلك هذا فربما أن فيه حتفك
لكنني أضع معاناتي في مكاني هذا وما أجد من تعب ومشقة فأعود لأصرخ في سجودي , لا يارب أنقلني فوعزتك أن هذا دعاء محتاج
قالت : كم من ليلة قمتها أصلي وأدعو ربي أن ينقلني وتوسلت لربي وبكيت في دعائي وتذللت في سجودي
سألتها : مع أنك كنت تسمعين الآية ؟؟!
قالت : مع أني أسمع الآية في كل مرة
ثم واصلت : يرمي المرء منا نفسه للهلاك ويشتري هلاكه بمبلغ 10 الآف ثم ...
استحثثتها على الكلام : ثم ماذا ؟
نظرت لي نظرة عميقة وتجمعت الدموع في عينيها : طبعًا لم أكن أعرف أن زوجي دفع رشوة ولما جاءني خبر النقل عبر الهاتف طرت من الفرح بل لن اظبالغ لو قلت لك تحولت داخل البيت ظغلى فتاة صبية مراهقة وقمت أقفز لأعلى وأسفل وكأنني فتاة تلعب لعبة الحبل وعانقت أولادي وأيقظت زوجي لأبشره عندها قال لي الخبر الطامة
قلت لها : وماذا قال لك ؟
أجابت : قال لي , الحمد لله , يعني يبقى للرجل ألفان ليكتمل المبلغ
قالت لي : عندها سألته باستغراب , بقي ألفان على ماذا ؟
قالت : قال لي زوجي , أنت تحسبين أن نقلك جاء هكذا
قالت لي : وظللت أنظر له وأنا فاتحة لفاهي أحاول استيعاب ما أسمع
تقول : قال لي زوجي : لا ياحبيبتي , نقلك جاء بمبلغ 10 الآف , دفعت منها 8 وبقى الفان
قالت لي : والله يا صديقتي أسقط في يدي , وصرت كمن ألبسوها تاج ملكات الجمال ثم جردوها منه فبعد أن فرحت سلبوها فرحتها
ثم واصلت : لا تحسبيني جلست مكتوفة الأيدي , لا
قلت لها : ماذا فعلت ؟
قالت : اتصلت بعدة شيوخ , علماء في الدين , وطلبت فتوى فقال لي شيخ , النقل جاءك خلاص ؟
قلت له نعم , قال خلاص استغفري ربك كثيرًا وتوبي إليه
تقول : أعلمت الشيخ أنني لو كنت أعلم أن زوجي سيفعل ذلك ما كنت لأقبل مع حاجتي للنقل
ثم واصلت : وهكذا عملت بكلام الشيخ وتقبلت أن نقلي تم برشوة وقلت لربي , ربي إني أبرأ إليك من هذا النقل
ومضت عدة أيام ثم مرة في جمعة نسائية أخبرت الحاضرات أن النقل جاء للمكان الفلاني فقالت واحدة : المكان الذي نقلت إليه هو تجمع طائفة دينية معينة
هنا سقط قلبي من مكانه وهوى لسابع أرض
وأكدت على كلامها ثانية وثالثة
واصلت تقول : وهكذا علمت أن المكان الذي نقلت له هو تجمع طائفة دينية معينة ليست على السنة
ثم قالت :طبعًا طوال شهر رمضان عشت كابوسًا حقيقيًا فكل نومي صار عبارة عن كوابيس مخيفة , فتارة أنا تائهة في المكان الجديد الذي نقلت له , وتارة أفقد ابنتي وتضيع مني , وتارة أبحث عن مرؤوسي ولا أجده وتارة كذا وأخرى له , وهكذا انقضى شهر رمضان وفي آخره ومع الاستعداد للعيد تناسيت الأمر قليلًا
وواصلت : ثم جاء أول يوم لي في العمل
تقول : قررت أنني عندما أدخل المكان لا أقدم أوراق اعتمادي للمدير مباشرة , بل سأجلس مكاني وأراقب القادمات واستشف طبيعة المكان
واصلت حتى جاءت واحدة وقدمتني للمجموعة واحتفوا بي
قلت لها : وما المشكلة ؟
قالت : المشكلة أنني وجدت صعوبة كبيرة في فهم مكاني فأنا من أول يوم جئت فيه لم أعرف أن أميز بين من هم مثلي ومن هم على شيء آخر
ثم قالت : المشكلة أنني وضعت ثقتي في واحدة وبدأت بسماع ماتقول , ومن كلامها صنفت أكثر من واحدة أنها من الطائفة الأخرى , وإذا بي أكتشف بعد مضي 5 شهور أنها كانت تتلاعب بالكلام
ثم قالت : انتزعت حقيقة من واحدة لم أعد أعرف هل هي صدق أو كذب ومفادها أن الموجودين في المكان لايعرف بعضهم بعضًا من منهم على السنة ومن على الطائفة الأخرى
تقول : المشكلة أن الزميلة الأخرى التي أتعامل معها مباشرة كانت لم تتقبلني بعد وبذلت مجوداتك كبيرة في محاولة التقرب لها وبالأمس فقط أكد لي أكثر من مصدر أنها من الطائفة الأخرى
قلت لها : وما ضرك أنت من على السنة فيهم ومن على الطائفة الأخرى , ألم تأتي لتعملي ؟
قالت لي : لقد قلت مثل كلامك هذا من قبل لما وصل بي اليأس إلى حد مخيف , وذلك عندما نصحني أهلي بالانغماس في العمل حتى الثمالة لأنسى كل مايحيط بي وقال أهلي لي عليك بعملك وافعلي مايرضي ربك وليس ما يميل إليه هواك
قالت : عملت بمشورة أهلي , فلم أطمع أن أحتك بأحد ولا أي نوع من الاحتكاك
واصلت : صارت العلاقة الرابطة بيننا ( صباح الخير ــ صباح النور ــ الآن موعد كذا ـــ غد موعد كذا )
واصلت : والله أغرقت نفسي في العمل لكنني لم استطيع أن أمنع أذناي عن التقاط الأصوات
قالت : لقد كرهني كل من في المكان وأسموني بدافورة
كادت ضحكة أن تشق طريقها لفمي
تخيلتها دافورة فعلًا
واصلت : تخيلي , عندهم على الجدار أوراق كبيرة , رسموني فيها بشكل كاريكتوري هازل
ثم قالت : باختصار الكلام لم يحبوني
اكتفيت بالنظر إليها
واصلت : وهكذا لخمسة أشهر وأنا أبذل جهودًا مضاعفة ليتقبلوني
فقط ليتقبلوني
قلت لها : ثم ................
قالت : كنت أحسب أن معركتي معهم هي تقبلهم لي فكنت أبذل ما استطيعه من جهد لأجد مكانًا وسطهم ووجدت أن فلانة منهم هي الباب الذي سألج منه إليهم
قلت لها : نعم وماذا حدث
قالت : كنت أسمع كلامها باعتبارها الأقدم في المكان والأكبر سنًا وأم الجميع على حد قولهم
وواصلت : وبالتالي صنفت هي الناس الموجودين هذا على السنة وهذا على الطائفة الأخرى
قلت لها : هل هي فعلًا فعلت ذلك ؟
قالت لي : لا كانت ترمي الكلام رميا وكنت أنا أبني استنتاجاتي بناء على كلامها
قلت : لم جعلت نفسك مثل اللعبة هكذا ؟
قالت وهي تنظر لي ودموع جديدة تتجمع في عينها : ألم أقل لك ؟ لقد كنت أتخبط حول نفسي , لم أجد من يمد لي يد المساعدة ليشرح لي أجزاء الصورة
ثم قالت : وهكذا لأكتشف بلعب فلانة هذه بالكلام أن كل ما قالته غير صحيح والمشكلة أنني لا أستطيع مواجهتها بشيء فهي لم تعطيني معلومة واحدة قصدتني بها وقالت لي هذه المعلومة مني لك بل كانت ترمي بالكلام وسط جمل مبطنة وكنت أنا البلهاء التي تستنتج
واصلت : كنت أحسب الذين على الطائفة الأخرى ينعدون على الأصابع عدا لأكتشف أن المكان كله ملغوم بمن هم على الطائفة الأخرى ولكنك أبدًا لن تعرف من هم فكل واحد منهم يختبئ وراء ظله ومن الصعب أن تستشف من اأفعاله أي شيء عنه ومن غير المستبعد أن تكون من وثقت بها على رأسهم فهي أمس ظلت تتلوى في كلامها مثل سمكة تغير اتجاهها في الماء كلما كنت تحاول الإمساك بها
قلت لها : من السهل أن تميزي الطائفة الأخرى أثناء ممارستهم لشعيرة الصلاة
قالت : حاولت والله , لكن تلك التي كانت تمدني بمعلومات مغلوطة كنت أبني استنتاجات معينة على كلامها فقمت أراقب عبادات بعضهم فكانت أن قالت لي فلانة منهم ولما أدت فلانة هذه الصلاة أمامي لم تكن مثل صلاة الطائفة الأخرى بل كانت صلاة كأهل السنة والجماعة
ثم قالت بعد تنهيدة طويلة : وهكذا صرت أهوى في داخل مكان سحيق , لا أعرف من الصادق , من الكاذب , من على صواب , من على خطأ
ثم واصلت : ليت الأمر في المكان الجديد الذي نقلت له هو كل هذا فحسب
قلت لها : وماذا بعد ؟
قالت : المكان فيه إمدادات الكهرباء ضعيفة ولابد من حدوث التماس كهربي بين حين وآخر , عندها تنطلق صافرات الانذار ويخلى المكان بشكل كامل لتظل عدادات الكهرباء تفرقع بالكهرباء حتى تأتي فرق الصيانة
صمت وأنا استحثها على مواصلة الكلام بنظراتي
قالت : الرعب الذي يصيبك وأنت تستمع لإنذارت الحريق وتدافع الناس في المكان يجعلك تعيش تجارب رعب حقيقية تجعلك دائما تفكر بشكل مأساوي
قلت لها : كان الله في عونك
طلبت هذه الصديقة مني أن أنشر قصتها الحقيقية تحت عنوان قصة في مشكلة وأن افتح استفتاء حول عدة نقاط
1 / كيف تعرف وتميز بين الناس فهي لاتثق بأحد ؟
2 / كيف تتعامل مع حرائق الكهرباء ؟
3 / كيف تتقبل المكان فهي لم تحبه مطلقًا بل إنها كل يوم أول جملة تنطق بها بعد أذكار الاستيقاظ هي : أنا لا أحب هذا المكان , أنا لا أحب هذا المكان ؟؟؟؟

أرجو كل من يدخل ويقرأ أن لا يبخل بإعطاء صديقتي هذه رأي أو مشورة فما يدريك ربما تكون كلماتك أنت هي التي تفتح أمامها الطريق وتساعدها على معرفة الصواب
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه
اللهم آمين
أنزلت القصة المشكلة : الفضاء الواسع

ملاحظة : أأسف على تكرار القصة المشكلة ثلاث مرات فكلما ضغطت على زر اعتمد قال لي المشاركة قصيرة فلجئت للتكرار .

[lala905]

عزيزتي... تم النقل برشوة أو لا لقد تم... وارى إن صديقتكِ تعلق كثيراً على الوضع الإجتماعي والديني...
ثم هناك شيء لم افهمه وهو لماذا تريد النقل لتكون قريبة من إبنتها؟ لم توضحي ذلك... ثم لا اعرف لماذا تعلق على طائفة كل الموظفين وتصنفهم؟ ولماذا عليها أن تثق في أي شحص داخل عملها؟ العمل عزيزتي هو العمل ويوجد دائماً طوائف واديان اخرى خصوصاً اذا كان البلد متنوع... اتكلم عن سابق خبرة ولا ازال فيها...
عليها ان تدفع خوفها وتستعيذ بالله من الشيطان وتقوم بعملها من دون تصنيف او حتى بناء علاقات خارج العمل...
اظن صديقتكِ عزيزتي تعول الكثير على بناء الصدقات داخل العمل وهذا جعلها تنتبه للتصنيف وتقع تحت الخداع... لتدع عنها ذلك وتقوم فقط بعملها وتتكل على الله وتدع الخوف جانباً من جميع ما حولها... فالمؤمن القوي افضل من المؤمن الضعيف... وهي في تساؤلها الدائمي مؤمنة ضعيفة...
فرج الله عن كربتها

[رغد الوزان]

اولا اهلا فيكي فضاء واسع ثانيا التفريق بين الناس مقصدك بالديانات والطبائع طيب راح اققولك وبتمنى افيدك وافيدها الشخص تعرفيه من لباسه لانه اذا كان من السنه فراح تبان ملابسه محتشمه وهيك اما اذا كان من غير هيك كمان راح يبان من ملابسه وفيها تحتك فيهم وتتعرف عليهم اكثر لكن بحذر انها تحافظ على ديانتها وعلى حالها وتحاول انهم مايأثروا عليها
ثالثا انه حرائق الكهرباء هي خطيره والله يكون في عونها طبعا لما يحصل الانقطاع في التيارات والالتماسات وينطفي النور تقعد في مكانها وماتتحرك لانه الحركه في الظلام قد يحصل فيها شي لاسمح الله توقع مع الدفش الفظيع اللي حكيتيه النا في القصه واذا بتقول ماتقدر فقوليلها لما يكون النور موجود تعمل هيك كم دوره في المكان بحيث انه اذا عاد انقطاع التيار الكهربائي تكون عرفت من وين تمشي وتكون حافظه الطريق حتى لو عالظلمه وكمان تاخذ معها كشاف يدوي لهاذه الحالات وماتكون تمشي من الامكان يللي بتفرقع فيها الكهربه تمشي من الاماكن ياللي موجود فيها خشب بكثره علشان اذا حصل ولمستها الكهرباء مابيحصل الها اي اشي لانه الخشب بيصد الكهرباءرابعا التقبل للمكان اللي هي فيه اهم اشي لانه كيف راح تحب العمل وتحب حياتها اذا كانت مو راضيه عنها انا راح اققولك قوليلها اول شي تنسى كلمه انا لااحب هاذا المكان تنسى هالكمه خالص وتبدا تعود حالها وتقول في حالها تقول انا بحب هالمكان وبحبه كثير هالمكان جميل هالمكان بيجنن بس لازم كل ماكانت تقول لحالها انا مابحب هالمكان لازم تقول لا انا بحب هالمكان وكثير وتوثق من حالها وتبتسم قدام المرايه وراح تشوف راح تتغير حياتها للافضل اتمنى بكون افدتك حبيبتي وربي يعينها ويسهل لها واشكر lala 905 على نصائحها المذهله حبي للجميع رغوده ❤

[رغد الوزان]

اولا اهلا فيكي فضاء واسع ثانيا التفريق بين الناس مقصدك بالديانات والطبائع طيب راح اققولك وبتمنى افيدك وافيدها الشخص تعرفيه من لباسه لانه اذا كان من السنه فراح تبان ملابسه محتشمه وهيك اما اذا كان من غير هيك كمان راح يبان من ملابسه وفيها تحتك فيهم وتتعرف عليهم اكثر لكن بحذر انها تحافظ على ديانتها وعلى حالها وتحاول انهم مايأثروا عليها
ثالثا انه حرائق الكهرباء هي خطيره والله يكون في عونها طبعا لما يحصل الانقطاع في التيارات والالتماسات وينطفي النور تقعد في مكانها وماتتحرك لانه الحركه في الظلام قد يحصل فيها شي لاسمح الله توقع مع الدفش الفظيع اللي حكيتيه النا في القصه واذا بتقول ماتقدر فقوليلها لما يكون النور موجود تعمل هيك كم دوره في المكان بحيث انه اذا عاد انقطاع التيار الكهربائي تكون عرفت من وين تمشي وتكون حافظه الطريق حتى لو عالظلمه وكمان تاخذ معها كشاف يدوي لهاذه الحالات وماتكون تمشي من الامكان يللي بتفرقع فيها الكهربه تمشي من الاماكن ياللي موجود فيها خشب بكثره علشان اذا حصل ولمستها الكهرباء مابيحصل الها اي اشي لانه الخشب بيصد الكهرباءرابعا التقبل للمكان اللي هي فيه اهم اشي لانه كيف راح تحب العمل وتحب حياتها اذا كانت مو راضيه عنها انا راح اققولك قوليلها اول شي تنسى كلمه انا لااحب هاذا المكان تنسى هالكمه خالص وتبدا تعود حالها وتقول في حالها تقول انا بحب هالمكان وبحبه كثير هالمكان جميل هالمكان بيجنن بس لازم كل ماكانت تقول لحالها انا مابحب هالمكان لازم تقول لا انا بحب هالمكان وكثير وتوثق من حالها وتبتسم قدام المرايه وراح تشوف راح تتغير حياتها للافضل اتمنى بكون افدتك حبيبتي وربي يعينها ويسهل لها واشكر lala 905 على نصائحها المذهله حبي للجميع رغوده ❤

[الفضاء الواسع]

ب

سم الله الرحم الرحيم
إلى كل من lala905 ورغد الوزان
أنا أشاكرة لكما الاهتمام والرد
رأت صديقتي وأختي في الله الرد
حقيقة استفدنا كثيرا من معلومة الخشب مع حرائق الكهرباء / معلومة جديدة لنا أن حرائق الكهرباء يصدها الخشب
ثانيًا بالنسبة لتمييز أهل السنة من الطائفة الأخرى باللباس فهذا غير ممكن في بلدنا لأن الجميع ـــ والمقصود بالجميع هنا النساء ـــ يلبسن لبسًا محتشمًا جدًا في مكان العمل وهو عبارة عن تنورة طويلة واسعة بأي لون وبلوزة طويلة الأكمام من أي لون وخامة قطنية أو أي نوع من الأقمشة المهم أن يكون اللبس طويلًا وساترًا وهذه أنظمة عمل لا يمكن مخالفتها بالعكس الطائفة الأخرى ربما أكثر إلتزامًا بهذا الزي من أهل السنة .
ثالثًا : أن تكون قرب ابنتها فهذا يعني أنها معلمة مرحلة ثانوية وابنتها في الصف الأول الثانوي في نفس المدرسة
رابعًا / هذه الصديقة تعتقد اعتقادًا جازمًا أن المكان ملغوم بهذه الطائفة الأخرى وأن المكان مستهدف من قبل هذه الطائفة طالبات وموظفات بمعنى أن المعلمات من هذه الطائفة يسعين للتعيين في المكان بكل وسيلة ممكنة والطالبات من هذه الطائفة يسعى أهلهم ليدرسوهم في المكان ليكونوا قرب أناس على نفس ما هم عليه لأن الحي مكان لتجمع هذه الطائفة ونحن نعرف أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد قال لنا وهو الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى (ألا إن من كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنثين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفرق على ثلاث وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة وهي الجماعة") مع أن هذا الحديث قد ضعفه الكثيرون من العلماء ولم يخرجه الشيخان البخاري ومسلم لكن هناك آية في كتاب الله شافية وافية , قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ " (159) الأنعام
فهذه الصديقة موقنة داخليًا أن الله ليس راضٍ عن المكان
لقد دخل في داخلها يقينًا بعدما أبصرت بأم عينيها حرائق الكهرباء التي ليس لها سبب محدد وواضح أن ذلك سخط على المكان
المشكلة أن الصيانة ــ صيانة المدارس ــ تأتي وتكشف على المكان بعد حدوث الهلع وإخلاء جميع من في المكان فتكشف على المكان ثم تغادر مع توصية بعدم ترك الأجهزة تعمل
تقف صديقتي هذه في حيرة من أمرها مع المكان فهو يبدو كفوهة البركان التي فوقها بحيرة رائعة الجمال ولكن البركان سينفجر إن عاجلًا أو آجلًا ومهما كتبت هنا لن أستطيع تقريب صورة الهلع الحقيقي الذي يصيب كل من في المكان ساعة إنطلاق صافرات الإنذار كما صورتها لي صديقتي بدقة متناهية وكأن التي تتكلم روحها المثقلة بالخوف والقلق وأشياء أخرى تعتمل في نفسها حيث قالت لي أن كل واحدة في المكان تترك حقيبتها وأشياءها وجوالها وكل شيء لها وتفر تريد النجاة بنفسها
طبعًا من في المكان تدربن على الإخلاء عشرات المرات لكن ورغم كل التدريب عند معايشة الأمر لاتستطيع أن تمنع قلبك عن الهلع ولا أن توقف دورتك الدموية عن التسارع ولو كان هناك كاميرات تصور مايجري لالتقطت تلك الكميرات صورة مصغرة عن حالة اسمها الهلع حيث تتعلق العينان فيها فوق محجر العينين وكأن الشخص يعالج الروح
هي تعتقد أن ذلك غضب من الله ومهما حاولت أن أوضح لها أن كل شيء بقضاء وقدر قاطعتني وتكلمت بلسان اليقين أن ذلك بأمر من الله وتكاد أن تصل لإقناعي بل ذهب بها الأمر أن تحدد مدارس القطاع المتوسط والابتدائي المستهدفة من هذه الفئة
وتقول لي انتظري وستري وتسمعي ماسوف يحدث في هذه المدارس وتؤكد لي أن الطائفة على خطأ مع أنهم متدثرون بدثار الإسلام
أما كون أن هذه الصديقة تعول على العلاقات الإجتماعية فحقيقة أن مكان العمل لابد أن تكون فيه علاقات جيدة لترتقي بالعمل نحو الأفضل فهي تبحث عن الصداقات الجيدة من أجل الشورى وأخذ الرأي ولكنها حتى ساعة كتابة هذه الأسطر ليس لها ولا أي صديقة ويظل الأمر مجرد زمالة لاتتعدى صباح الخير والسلام عليكم
أما أمر الرشوة فهو قد تم وهي تقول لي لو عاد الزمان للوراء وقدرت ألا أذهب لمكان العمل الجديد فسأفعل لكنها ليست من النوع الذي يلتفت للماضي فالمكان الذي غادرته لن تعود له مطلقًا مع أنه بقيت لها فيه ذكريات لاتنسى
هذه الصديقة أنا على تواصل دائم معها لقد صارت بسبب هذه التجارب التي مرت بها أن تمضي وقتًا طويلًا في التأمل ومحاولة سبر أغوار الشيء والنفاذ من القشرة للعمق
وبالنسبة لللإيمان القوي والضعيف فهي باتت لاتدري وهي دائمًا تردد هذا الدعاء " اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وطاعتك "
فحرائق الكهرباء شيء جديد عليها والاحتكاك بطائفة دينية لها تعقيدات تناقض ماعليه أهل الكتاب والسنة شيء جديد ومر عليها وهي إنسانة الألوان عندها لونان أبيض أو أسود فهي واضحة جدا وتحب أن تتعامل مع الأمور بشفافية ووضوح خاصة أنها حاولت أن تسبر أغوار الزميلات معها فتشعر كل مرة كأنها تتعامل مع مخلوقات لم يعيشوا قط على كوكب الأرض
بعد المضي قليلًا في معايشة هذه الأمور صارت النتيجة أن هذه الصديقة صارت جدية وحازمةجدًا جدًا جدًا خلاف لطبعتها المرحة المسالمة فضلًا على أنها تريد صارت متأكدة أنها تريد الانتقال من المكان ولم على يقين أن هذا النقل الذي تريده بيد الله وحده فهو الذي سيسبب أسبابه وسيتم بإذنه وحوله وقوته , وربما تجرأت قليلًا وبدأت ترى أكثر عن هذه الطائفة والتندر عليهم وتسمع عن شطحاتهم الدينية المضحكة وتتيقن أن الحق هو ماجاء من عند الله عن طريق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما عليه السلف الصالح من لدن أبي بكر الصديق إلى العلماء الأفاضل الأجلاء الذين هم على منهج الكتاب والسنة .
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا إجتنابه واجعلنا من الراشدين .
أعود فأشكر كلا من لالا 905 ورغد الوزان 1 بل ولكل من كبد نفسه عناء النظر للموضوع فضلًا عن قراءته فضلًا عن الرد

[رغد الوزان]

العفو عزيزتي الفضاء الواسع شدتني قصة صديقتك لدرجه اني كنت اعيش كل كلمه كانت مكتوبه كنت اشعر باني اعيشها فكيف وهي تعيشها فعلا ولكن اتمنى من الله ان يوفقها ويكتب لها مافيه الخير كل شئ نراه شر هو عند الله خير فقولي لها ان لاتقلق فرب العباد على ترقب تسمي بالله كل يوم تروح فيه العمل واتمنى لها مره اخرى ان يهديها ربي ويوفقها

[lala905]

اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا إجتنابه واجعلنا من الراشدين

إن شاء الله دائماً وأبداً...
افهم عزيزتي مشاعر صديقتكِ واتفهم ما تمر به... واتفهم مشاعرها...

وبالنسبة لللإيمان القوي والضعيف فهي باتت لاتدري وهي دائمًا تردد هذا الدعاء " اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وطاعتك "
فحرائق الكهرباء شيء جديد عليها والاحتكاك بطائفة دينية لها تعقيدات تناقض ماعليه أهل الكتاب والسنة شيء جديد ومر عليها وهي إنسانة الألوان عندها لونان أبيض أو أسود فهي واضحة جدا وتحب أن تتعامل مع الأمور بشفافية ووضوح خاصة أنها حاولت أن تسبر أغوار الزميلات معها فتشعر كل مرة كأنها تتعامل مع مخلوقات لم يعيشوا قط على كوكب الأرض

هكذا هم عزيزتي... نتحدث عن الطائفة... فما بال إذا كنت اتحدث عن اختلاف الدين ايضاً... الحمد لله فقط لا غير الذي اعانني الى الآن على عملي... لا تبتأس هناك الكثير امثالها في الوضع نفسه عزيزتي وانا واحدة منهم...
اما عن الكهرباء واحتكاك الأسلاك فهذه فعلاً مشكلة كبيرة على احد من المسؤولين معالجتها... الله يسلمها والجميع من الأذى لأن وقت الحادث تنفى جميع الحلول من العقل...
وإذا كان اقتناعها بتغيير مكان عملها لن اقول سوى الله يعينها على ذلك... لترتاح آنذاك...
شكراً عزيزتي على التوضيح...
الله يبعد عنا الضالين والمضللين

[الأسيرة بأفكارها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
مساء الخير عزيزتي....
أولا نقول الحمدلله دائما وابدا ....والذي حدث حدث لا نستطيع تغييره لأنه أمر الله فلا تدري أين الخيرة في ذلك ...ولكل منا مصاعب وألام في حياتنا يريد الله أن يرى هل نحن صابرون أم لا؟فالصبر الصبر لصديقتك وادعو الله ان ينزل عليها الاطمئنان والسكينة ويحفظها من كل سوء هي وأولادها جميعا....

1 / كيف تعرف وتميز بين الناس فهي لاتثق بأحد ؟

لا أدري كيف أقولها لك ولكن الذي أعلمه ان الإنسان عندما يرى شخص يتولد لديه شعورين وهما الإرتياح لذلك الشخص وأما الآخر فهو الضيق الشديد ...وهذه تجربتي أنا فسبحان الله عندما أتضايق من الشخص الذي أمامي أتعامل معه بكل رسمية مع أنها لم تفعل أي شيء لي ولكن لم ارتح لها ...وغير ذلك لا تثق بأي أحد كان ولا تجعل أسرارها الكبيرة لأي أحد حتى ترى تلك الانسانة تقول لها كل الذي بجعبتها وتطلب منها المشورة بأي شيء ...طبعا هذا من وجهة نظري ومن الذي أفعله أنا بحياتي ولكن صدقا هنالك أشياء لا أقولها لأحد مهما كان قريبا مني ...لأنه كما يقال احذر عدوك مرة وصديقك الف مرة...اما بالنسبة للطائفة الأخرى فهي موجودة في كل مكان ....

أما بالنسبة للسؤال الثاني:
2 / كيف تتعامل مع حرائق الكهرباء ؟

يجب ان تكون هنالك دورات لمثل هذه الأمور ويجب ان يحدثوا المسؤولين عن الكهرباء لإصلاح الأمر في أقرب وقت ممكن...
حفظها الله والجميع من كل سوء وشر....

بالنسبة للسؤال الثالث والأخير:
3 / كيف تتقبل المكان فهي لم تحبه مطلقًا بل إنها كل يوم أول جملة تنطق بها بعد أذكار الاستيقاظ هي : أنا لا أحب هذا المكان , أنا لا أحب هذا المكان ؟؟؟؟

أولا لتذكر نفسها ان هذا اختبار من الله لصبرها ...والصبر والصبر والتوكل على الله وليس هنالك أجمل من ان تكون بالصلاة وتدعي الله ان يفرج همها وغمها ويكتب لها الذي فيه الخير...وهنالك نقطة إيجابية في الموضوع انها الآن مع ابنتها في نفس المدرسة...
اتمنى انني قد افدت صديقتك ولو بشيء يسير ...حفظكم الله جميعا ورعاكم...وادام الله سعادتكم وجعلها في طريقكم دائما...
تحياتي وودي لكم...

[فاطمة الزهراء مترجي]

hal l9issa wa9i3iya?
Machkoura 3ala kitabatiha

[اسيرةالهموم]

تفكيرها المستمر وضعها في هذه الدوامه ولايهم التصنيف أولا امر متعب نفسي وثانيا ليس ضروريا الانحياز لصنف في العلاقه لتكون الحياه اسعل لا اقصد العنصريه افهم وضعها من ناحيه تريد الأمان والراحه مع صنفها ولكن على العكس الموضوع يزيدها هما لتكن لطيف مع الطيفين وتتجنب السيئين ونقالين الكلام وتلهي بنفسها فقط