30-04-16, 12:40 AM | #111 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| حمل و جواز و اغتيال لمصدر المعلومات و علي فتح عيونه و عرفحقيقة الوضع نضال مات بطلقة في الراس فعلاا ؟؟؟؟ و هي حامل و اتجوزت و علي بدا يدور عليها ياتري هيقدر يوصلها و ﻻ ايه هنشووووف | ||||||||
07-05-16, 02:50 PM | #115 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس الجزء الثاني كانه عميل مبتدا بدا بحثه عن بثينة ،بطريقة عشوائية بعيدة عن التخطيط والتنظيم ،صار امر ايجادها هوسا جنونيا ،اكثر من كونه هدفا وغاية واضحين ،كان يتخبط هنا وهناك في هذه المدينة الواسعة المساحة ،غرق في عمقها ،جاب احياءها ضاع بين الفقيرة و الراقية ،كان يعلم ان بحثه بهذا الشكل لن يجديه ،لكنه عجز عن ايجاد راس الخيط ،فهام على وجهه ،بلا دليل ،ولا طريق ،كان يعود الى شقته منهوك القوى ،يغرق في سريره وعيناه ثابتتان على الصورة الموضوعة في اطار ،كانها كانت تراقبه كل ليلة يعود فيها خائبا كان تلك الصورة تسخر منه ،لن يجد اكثر من سراب ووهم ولن يذهب ابعد من التحديق في تلك الصورة تلك كانت حدود استطاعته وكانها عقابه ،ازداد نحولا وشحوبا ،اهمل وجباته طعامه الثلاث ،فكان لا ياكل الا اذا جاع ،وكان يكتفي بما يجده في مطبخه فقط بما كان يسكت المعدة الشاكية ،تساءل كثيرا وكاد في احيان ان يتصل بمعاد ويساله المعونة ،كان قد تخلى عن عمله رغم انه كان بامكانه استغلال نفوذه فيه للوصول الي الصحفية ،كان يعرف انه ما من تصرف يقوم به يريح به ضميره ،ويسكت ذلك الصوت المر الذي يصدر من اعماقه بانها لن تسامحه ابدا،وجد ان افضل طريقة للتعبير عن ندمه هي التخلي عن عمله ذاك ،والتخلي عن امتيازات كان باشد الحاجة اليها ،تلك في نظره كانت البداية الصحيحة لكل ماهو ات ،ونقطة النهاية لكل ما مر به لكل اخطائه لكل عثراته لكل سيئاته ،بوضوح وبكل ثقة قابل مسؤوله واضعا ورقة خط فيها استقالته ،تركه وعلى وجهه ابتسامة المنتصر،لانه تمكن من رؤية النور في اخر النفق واتبعه ،في نظره فان المسؤول ومعاد فضلا العمى على اتباع النور الذي يقود الى بر الامان ،علم انه لن يندم وهو ينزل المبنى درجة درجة مفضلا الاستغناء عن تلك الرفاهية والراحة التى يوفرها المصعد ،والتى يسددها عنه الشعب ،كل تلك الاشياء التى كانت يوما ضرورية له كان الشعب هو من يدفع ثمنها ،كانت الضرائب التى تفرض على الشعب واكثرها بدون وجه حق تدفع لكي توفر الرفاهية لفئة قليلة اولئك الذي يقبعون على كرسي السلطة ،ودوره هو وامثاله ضمان بقاء تلك الرفاهية بالوقوف ضد كل من يرفع راسه رافضا او معترضا او حتى متسائلا "لماذا ؟" ،وقف خارج المبنى ،رافع راسه كان المبنى ضخما راقيا مجهز بافضل التجهيزات لتصفية الشعب الذي يرفض الخضوع ،والحرص على ابقاء الفئة الخاضعة كما هي ،تماما كما قالت بثينة في احدى مقالاتها "انهم يحرصون على جعلنا تلك الفئة التى تجري خلف القوت والخبز جري الوحوش في الفلات ،فلا نحن نشعر بالشبع ولا نحن نتوقف عن الركض اننا حين نتوقف نفعل ذلك فقط لاسترداد الانفاس ثم نواصل الركض مجددا ومرة بعد مرة ،لكن الى متى؟"،سار مبتعدا متجها الى سيارته وهو يفكر ان كلمات بثينة صارت تجري في عروقه ،لقد حفظ كل كلماتها كل مقالاتها بفواصلها ونقاطها حتى انه صار بامكانه الشعور بغضبها المكبوت في تلك الحروف الساكنة والكلمات المسطرة.... في مكان اخر من تلك المدينة الكبيرة ،كانت بثينة تصرخ الما في المشفى ،كانت تفكر وهي تشعر بالام المخاض بوالد الصغير الذي يريد الخروج للحياة ،كان من تسبب لها بهذا الالم ايضا ،صرخت قائلة "تبا لك " تكلمت الممرضة "اهدئي رجاءا ستكونين بخير بضع دقائق اخرى وينتهي كل شيء " كانت الممرضة تعتقد ان المراة توجه لها الكلام ،بثينة التى لم تسمع كلمات الممرضة كانت في عالم اخر ،فكرت ان كل الامها حتى الان كان هو سببه ،اغتصابها تعذيبها ووفاة والدها واختفاء خالها ،كل شيء كان هو سببه ،بصرخة عظيمة اختزلت فيها كل الامها كل بؤسها كل غضبها ولدت ،اعلن الصغير عن وجوده في الحياة بصرخات تختلف عن صرخات والدته ،اخذت تتنفس بسرعة كانت تتصبب عرقا ،كانت تتالم ،جسديا وروحيا ،جاءت الممرضة تحمل جسدا صغيرا ضئيلا بيدها ،قالت بلطف "هذا هو ابنك انه ذكر "وارتها صغيرها ،بنظرة واحدة من بثينة رات في ابنها ملامح والده ،قالت بوهن "انه يشبه والده " ضحكت الممرضة برفق وقالت "سيدتي الاطفال حديثو الولادة متشابهين لا يمكنك تحديد وجوههم ومن يشبهون انه الان لا يشبه احدا "ردت بثينة بحدة"انه يشبه والده " لم تفهم الممرضة لهجة الحدة في صوتها او لماذا هي متكدرة لانها تعتقد انه يشبه والده ،وقالت "كيف ستسميه "ردت لا شعوريا "نضال سيكون اسمه نضال " ردت الممرضة "اسم رائع " وغادرت المكان اخذة الرضيع لمكانه مع بقية المولودين الجدد ... بعد وقت طويل كانت بثينة في غرفة اخرى في المشفى يرقد الى جانب سريرها رضيعها نضال ،تمكن اخيرا احمد من رؤيتها،وقف ينظر اليها كانت شاحبة جدا ،سالها "هل انت بخير ...كيف تشعرين ؟" ردت "اني بخير ....اني بخير "ونظرت الى ابنها ،قال احمد "كيف سميته ؟" ردت "نضال "سار احمد بضع خطوات ليقف الى جانب سرير الصغير وقال "حمل اسم خالك "ردت "اجل ،لاني اعتقد ان خالي لن يعود "نظر اليها والى عينيها القويتين ،تساءل هل هي تتالم ؟،لم تبدو له انها تتالم بدت له انها كانت غاضبة فقط غاضبة ،تساءل من نظراتها الى ابنها ،هل تحبه هل ستتعلق به ؟ بدت له انها لن تفعل كانت بثينة الان بعيدة كل البعد عن مظهر ومشاعر الام الحنون الام المسرورة بابنها ،المراة التى خرجت من رحمها حياة ،في هذه اللحظة ارتعش احمد ،ولفته قشعريرة ،اعترف انها تخيفه ،كثيرا ما تخيفه وهي الان مرعبة ،انها وحش ليست هي بثينة التى عرفها ،تساءل هل هذا ما كانت تنتظره ،الانجاب ..."ماذا بعدها؟ "،حمس بصوت مسموع ردت بثينة "ماذا بعدها؟ " رد احمد وهو يحمل الصغير النائم "لا جواب اذن" ،رات بثينة احمد يحمل ابنها ....ثمرة الاغتصاب.. برفق وحنو كانه ابنه هو ،كانت صورة مثالية لاب ورضيعه الصغير ،فقط مع فارق بسيط جدا انه ليس والده،لم ترى في عيون احمد محبة لكن لمسته كانت رقيقة وان كانت خالية من المشاعر ،فكرت "هل يفعل ذلك ليؤثر بي " اخذت نفسا عميقا انها لاتلومه ان لم يحب ابنها فهي نفسها لا تدري ما يدور في خلدها من مشاعر ،كل شيء داخلها متناقض هناك صراع قوي داخلها ،يظهر فيه الجميع من مات ومن لايزال على قيد الحياة ومن جاء حديثا الى الحياة ،كل شيء داخلها منكسر متصدع متشقق ،كل شيء داخلها يتارجح ،لا شيء ثابت ،كل شيء يمثلها بدقة مثالية بذات الدقة التى لا يمثلها فيها ،هي كانت تعرف انها لن تكون بثينة بعد الان ،ولن تكون شيءا اخر ،ما ستكونه لا تعلمه تخافه تحذره لكن لا تعلمه ،كانت عاجزة ان تعرف ماهيته وحدود نهايته ،ابتسمت بكسل وقالت "انه ابنك تذكر انه ليس له والد اخر غيرك "كانت بهذه الكلمات تجهزه لما هو ات، محاولة اقناع نفسها واقناع احمد ان هذا ما سيكونه وهذا ماسيعيشه اب وابنه ،بدون اي شيء اخر بدون اكثر شيء لا يجب ان يكون بدون ما يعرف انه الحقيقة ............... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 07-05-16 الساعة 10:07 PM | |||||||||
07-05-16, 03:02 PM | #116 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل هادئ نوعا ما ولكنه حتما بداية لفصل أكثر تشويقا لا يمكن لوم بثينة على عدم محبتها للطفل فهو قد فرض عليها وكلما تراه ستتذكر ما سببه لها ذلك المغتصب أما عن ذلك المغتصب السافل علي لو أنه رمى نفسه في حفرة من النار لن أحبه وأتمنى أن يموت في آخر الرواية رواية مشوقة أتمنى لك لك التوفيق ولكن ما تغيبيش علينا بزاف | |||||||||
07-05-16, 10:20 PM | #117 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| فصل هادي و اعتقد ان هيستمر الحال لحد ما علي يلاقي بثينة و يكتشف ولادتها احمد اكيد فيه حواجز نغسية بينه و بين الطفل و بين ااوضع اللي اتحط فيه بانتظارك بفصل جديد كان فيه خطاء بالترقيم كتبتي التاسع بدل السادس | ||||||||
07-05-16, 11:15 PM | #119 | ||||
نجم روايتي
| ،كانت الضرائب التى تفرض على الشعب واكثرها بدون وجه حق تدفع لكي توفر الرفاهية لفئة قليلة اولئك الذي يقبعون على كرسي السلطة ،ودوره هو وامثاله ضمان بقاء تلك الرفاهية بالوقوف ضد كل من يرفع راسه رافضا او معترضا او حتى متسائلا "لماذا ؟" ،وقف خارج المبنى ،رافع راسه كان المبنى ضخما راقيا مجهز بافضل التجهيزات لتصفية الشعب الذي يرفض الخضوع ،والحرص على ابقاء الفئة الخاضعة كما هي ، "انهم يحرصون على جعلنا تلك الفئة التى تجري خلف القوت والخبز جري الوحوش في الفلات ،فلا نحن نشعر بالشبع ولا نحن نتوقف عن الركض اننا حين نتوقف نفعل ذلك فقط لاسترداد الانفاس ثم نواصل الركض مجددا ومرة بعد مرة ،لكن الى متى؟:روعة جدا متمثل ف حال شعوبنا المغبونة احمد وبثينة ونضال ايه مصيرهم هو صحيح علي فائق بس بعد ايه شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|