25-05-16, 05:57 PM
| #153 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  كان علي مع نضال عندما بدا الصغير بالتذمر ،احتار علي في امره ،فكر ثم القى نظرة على الحفاظ ،بعدها قام بسرعة لخالته ،دخل على خالته ووالدته وهما في نقاش حاد ،لاحظ تقطيب خالته عند دخوله ،ابتسم وقال "خالتي لقد حان دورك الان " سالت "دوري في ماذا ؟" رد قائلا "عليك تغيير الحفاظ "زاد تجهم حسينة وقالت "ان هذا غير معقول ابدا " وقفت دليلة وقالت "هات عنك الصغير ساغير حفاظه ،تلك هي حقيبة حوائجه اليس كذلك ؟" ردت حسينة "انها هي " قالت "حسن " واخذت نضال من علي ،ابتسم علي لوالدته فهو يعرف مدى حبها وتعلقها بالاطفال وربما من اجل رؤية احفادها تريد كنة ،قال لها بلطف "حسن امي اعتني جيدا بنضال ساغادر الان وساعود لاخذك في وقت لاحق ،تمتعي بوقتك " وغمزها بلطف وانصرف سريعا ،التفتت دليلة لاختها وقالت "انت بالفعل تبالغين انه حفيدك على اي حال " ردت وهي تنهض "ولكني لا اطيق والدته ،لا اطيقها ولا تساليني لماذا ؟"قالت هذا وانصرفت للمطبخ ،نظرت دليلة لنضال الذي لا يزال غير مرتاح ،قالت وهي تبتسم "لا افهم كيف تنزعج من وجودك معها ، انك تدخل القلوب سريعا " وقبلته بحرارة ،انزعج نضال من تقبيلها ،فضحكت وقالت "حسنا ،حسنا ساغير الحفاظ لا تتذمر "واسرعت للحقيبة . قاد علي السيارة مباشرة لمكان عمل احمد ،بينما كانت بثينة تغادر منزل والدها ،حاوطها الياس من كل جانب ،لم تستطع الوصول الى شيء ابدا ،تساءلت وهي تطلب سيارة اجرة ماذا ستفعل بعد ،الى اين تتجه ،ان خالها لم يعطها اي معلومة عن مصدر معلوماته ولا عن طريقة وصوله اليها ،لم يكلمها عن رفاقه لا شيء ،كل ما اخبرها به اخر مرة لا يفيدها في شيء ،حتى انها لا تعلم اين مركز عمل المنظمة التى كان يعمل لحسابها ،فقط كانت متاكدة من امر واحد انها بعد الان لن تر خالها ،ركبت السيارة ،لقد تقبلت فكرة ان مكروها قد اصابه ،وعودت نفسها على فكرة انها لن تره مجددا ،لكن الفراغ الذي تركه لم تستطع ملاه ،وقفت السيارة عند منزل والدة احمد ،قالت "انتظرني رجاءا ساعود بعد قليل " رد السائق "لا تتاخري رجاءا سيدتي "،لم ترد بثينة و اسرعت للمنزل ،قرعت الجرس ،بعد برهة فتحت لها دليلة ،ابتسمت لها دليلة بحرارة ،فردت عليها بثينة الابتسامة وسلمت عليها ،دخلت بثينة بعد استقبال حار ،فكرت بثينة و هي تدخل هل ستكون بذات اللطف مع كنتها لاحقا ،سالت بعد ان سمحت لها دليلة بالسؤال لان دليلة لم تتوقف عن الثرثرة حول نضال وتعلق ابنها به ،"كيف هو هل اعتاد المكان هل بحث عني ؟" كانت لاسئلة بثينة اسبابا خاصة مخالفة لما اعتقدته دليلة ،ردت دليلة "لا تقلقي ابدا ابنك اعتاد على المكان سريعا ،انه ليس من النوع البكاء ،حتى ابني رغم انه لم يره من قبل لم ينفر منه ابنك اجتماعي ،انه ولد رائع ،لكن بالطبع شعر بغيابك ،تبقى الام لها مكانة خاصة " انهت هذه الكلمات عندما دخلوا الصالة ،كان نضال نائما على الاريكة ،وقد وضعت دليلة وسائد حتى لا يقع اثناء نومه ،عرفت بثينة وهي تسير لابنها ان دليلة متعلقة بنضال كثيرا عكس والدة احمد التي من المفروض ان تكون جدته ،قالت وهي ترمق ابنها "لقد احسنت خالة دليلة بالاعتناء بابني شكرا جزيلا لك "وجلست على اريكة اخرى ،جلست دليلة وقالت " لاتشكريني اني احبه كثيرا واسر كثيرا بالاعتناء به كما انه ليس مزعجا ابدا انه محبب ولطيف" ابتسمت بثينة وقالت "اين حماتي لا اراها ؟" ردت دليلة "انها تاخذ قيلولة كانت متعبة بعض الشيء " ردت بثينة "وانا ازعجتها بنضال "ردت دليلة " لاتقولي ذلك ابدا انها تحبه "ردت بثينة "اعرف لكني لن احضره هنا مجددا " قالت دليلة بانفعال "ما رايك ان تحضريه لي ساعتني به جيدا " ردت بثينة "حقا ما تقولين ؟" اجابت "بالطبع وعلي سيحب الفكرة ايضا " تساءلت بثينة "علي ؟" اجابتها "ابني اسمه علي ،لقد عاد من الصحراء وسيمكث معي ايام "ردت بثينة "اه ،حسن اذن كلما تحتم علي الخروج ساتصل بك ،واحضر الصغير "قالت دليلة بحماس "اجل ...اجل ساعطيك العنوان ورقم الهاتف "،ردت بثينة "حسن " اخرجت من محفظتها ورقة واعطتها لدليلة التى كتبت فيها العنوان ورقم الهاتف ،ولم يشاهدا حسينة التى كانت واقفة عند الباب ،قالت وهي تدخل "اه لقد رجعت اخيرا "ردت بثينة "اجل حماتي اخبرتك اني لن اتاخر ،ساخذ نضال واغادر شكرا لاهتمامك بنضال "ردت وهي تجلس على اريكة بجانب اختها "عليك شكر اختي هي من اهتمت به "ردت بثينة "بالطبع فعلت "ونهضت وسارت لنضال حملته بين يديها بهدوء حتى لا يستيقظ ،لكنه استيقظ كان لا يزال بين النوم واليقظة عندما راى وجه والدته ،ابتهج لرؤيتها ،اشفقت بثينة على نضال وشعرت بحزن عميق داخلها ،انتبهت اخيرا لدلية وهي تعطيها الحقيبة ،قالت بعد تردد "ما رايك ان تنتظري ابني سيعود لاصطحابي ،ويقلك بالمرة معي " ردت بثينة "شكرا خالتي لكن سيارة الاجرة تنتظر في الخارج ،ساتصل بك الى اللقاء "والتفتت لحسينة وقالت "الى اللقاء حماتي "،اسرعت بالخروج كانت تعلم ان حسينة ليست قاسية القلب كما تبدو ،لقد عرفتها جيدا منذ طفولتها ،كان احساس الام هو ما يسبب لها كل هذه الكراهية،كانت بثينة تعلم ان احمد ليس سعيدا ابدا بزواجه ،وهي تعلم جيدا ان حسينة ايضا تعلم ان ابنها ليس سعيدا ،انها فقط لا تعلم السبب او الظروف ،لذا لم تكن بثينة تلوم حسينة ابدا لبرودها تجاهها ،لانها سبق وعرفت والدة احمد الكريمة المحبة ،ركبت السيارة ،وانطلقت بها السيارة لشقة احمد ،كان نضال يلاعبها ويمرح معها ،ابتسمت له ولم تستطع منع نفسها من تقبيله وهي تقول "انك بالفعل ولد حلو محبوب ".... في مكان اخر كان علي ينتظر احمد في مكتبه الصغير ،جاء بعد دقائق وهو مندهش ،كان الاندهاش اقل وصف لحالته ،جلس بعد ان عانق قريبه في الكرسي المقابل له وقال "اهلا بعودتك " رد علي "شكرا رجعت اليوم صباحا وجرتني خالتك لاقلها لمنزل خالتي " ابتسم احمد وقال "هناك مؤامرة تحاك في الخفاء " ضحك علي وقال "هذا تماما ما اعتقده ،بالمناسبة رايت ابنك هناك" دهش احمد وقال "ابني اين ؟" رد علي "في منزل والدتك احضرته زوجتك وغادرت سريعا ،الم تخبرك ؟" وقف احمد وسار الى الكرسي وراء المكتب وجلس عليه وتجاهل سؤال علي وقال "لكن لما انت هنا ؟اقصد ان هذا مكان عملي وانت لم تات لزيارتي هنا ابدا "،رد علي بدون ارتباك رغم ان سؤال احمد فاجاه كان علي يعلم ان احمد سال هذا السؤال فقط ليهرب من اجابة سؤاله هو ،حتى في تحركه وجلوسه خلف المكتب هروب من الاجابة لقد وضع حاجزا بينه وبين علي ،قرا علي كل تحركات احمد ،قراءة خبير وفهم ان زوجة احمد غادرت المنزل دون ان تخبره حتى ،امتلا عقل علي بالافكار والاحتمالات والتساؤلات في دقائق معدودة ومع ذلك استطاع اجابة احمد قائلا "كنت مارا من هنا فقررت زيارتك والحديث معك قليلا ،اننا لم نتبادل حديثا منذ فترة اشتقت لمحادثتك "،كان احمد شارد الذهن لذا لم يعر اجابة علي اي اهتمام وحتى هذا الامر توقعه علي ،فقد اعتاد في عمله السابق على قراءة الاخرين جيدا ،وقف وقال "فلنغادر ،انه وقت الغداء وانا ادعوك على حسابي " وقف احمد بدون اي رغبة لا في القبول ولا في الرفض ،كان احمد يفكر في امر واحد فقط ،لقد بدات بثينة التحرك وقريبا ستغادر ،في سيارة علي ساله علي "اذن كيف اخبار عملك ؟" رد احمد "جيدة ،وانت كيف كانت الصحراء؟ " رد علي "لا باس بها " بعد فترة ساله احمد "اذن كيف وجدت ابني ؟" ،دار علي بالسيارة في منعرج وقال "انه رائع ،لقد تعلقت به سريعا ولاعبته انك محظوظ به " رد احمد "بالفعل انه ذكي وفطن " رد علي "واجتماعي ومرح انه محبوب ،لم اتعرف على زوجتك لعله يشبهها لانه لا يشبهك بتاتا " رد احمد "محق " ،اوقف علي السيارة عند باب مطعم ،بعد دقائق كانا في طاولة ووضعت عليها الاطباق التى طلباها ،قال علي "لقد تركت عملي ،لقد تعبت منه " قال احمد وهو يبلع لقمته "حقا لكنه عمل جيد له مرتب مرتفع "قال علي "المال ليس كل شيء "رد احمد "انت محق " ساله علي "وانت الا تريد تغيير الجريدة ؟" سال احمد "ولما اغيرها ؟" رد علي "فقط من باب التغيير ،الم تتح لك فرص اخرى في جرائد اخرى ؟" رد احمد "كلا ،كما اني افضل الاستقرار "،كان علي حذرا جدا في كلامه مع احمد ،وكان يبحث عن نقطة يدخل بها الى موضوع الصحفية بثينة دون ان يثير الشكوك ،وبينما كان ياكل ويفكر ساله احمد فجاة "بما انك سالتني عن تغيير الصحيفة ،ما رايك في صحيفة بلا حدود ؟" فكر علي وقال بعد ترو "انها صحيفة عالمية "رد احمد "كما انها لا تخضع للضغوط الداخلية كالصحف الوطنية اليس كذلك " فكر علي وشعر ان الامر يقود الى امور اخرى ،اتبع حدسه وقال بحذر "لا يمكنك ان تكون متاكدا "ساله "لماذا ؟"قال علي "الصحف العالمية تابعة لرؤوس اموال اجنبية قد تتقاطع مصالحها مع المصالح الداخلية ،كما انه يمكن الضغط عليها من منظمات عالمية اذا كان للدولة نفوذا فيها ،لكن لما تسال هل تريد العمل في احداها ؟ولكن لا ضرورة فعملك في مجال الرياضة هو مجال مسالم لا يمكن ان يتعرض لضغوط داخلية ،ام انك تتعرض لها؟" رد احمد "اه ..كلا انما الاجر هو ما فكرت فيه انه بالعملة الصعبة صحيح " كاد يضحك علي من رد احمد السادج ،فكر وهو يضبط نفسه ماذا يعتقدني امامه ،فجاة مر وميض سريع في راس علي انه لا يسال لنفسه بل لشخص اخر يتعرض للضغوط بالفعل ،انه يسال لاجلها ،انه يعلم مكانها ،حدق مطولا في احمد الذي انشغل بالاكل وتساءل هل هذا معقول ؟،كل هذا الوقت هل يعقل انه يعرف مكانها ؟،غير معقول احمد ليس بارعا في الكذب لكان فضح امره لو كان يعلم ،هناك وسيلة واحدة للتاكد ،رد علي "انه بالعملة الصعبة كما ان الاقامة تكون غالبا خارج الوطن ،هل تفكر جديا في تغيير الصحيفة ؟" رد احمد "اه لا.... انما فكرت في المجالات المفتوحة امامي "رد علي "فهمت "،بصعوبة تماسك علي وادعى الهدوء في الوقت الذي يرغب فيه فقط في مغادرة المطعم ،بعد ان انهى احمد طعامه ،وقف علي وقال "حسن هل اقلك للصحيفة ام لمنزل والدتك ؟" رد احمد " ..للصحيفة " رد علي "حسن " ،وانطلق بسيارته بسرعة خاطفة اندهش لها احمد وقال "هل تذكرت امر ما ام ماذا؟ ...تبدو مستعجلا " رد علي " تماما تذكرت امرا " نزل احمد من السيارة ولوح مودعا علي وكله حيرة واستغراب ،بينما عاد علي الى شقته وفتح جهاز الكمبيوتر ،وفي دقائق كان يتصفح الجريدة على الانثرنث ،فكر وهو يقود سيارته ان الصحفية اما انها تريد العمل في الصحيفة او انها تعمل فيها فعلا،احتمالان لا ثالث لهما وهما يجعلان لقلق احمد من الضغوط الاجنبية مبرر،قرا كل المقالات الى ان وصل اخيرا الى مقال يتحدث عن الفساد في وزراة الثقافة ،ضحك ضحكا هستيريا وهو يقرا المقال كانت كلماتها ،كانت افكارها وكان الغضب المختبا خلف الكلمات يبدو جليا ذات الغضب الذي حملته في مقالاتها السابقة انها هي ،بالتاكيد ....قرا اسم الصحفية تحمل اسما اخر ،قال وهو يبتسم بعد نوبة الضحك الهستيرية ،حتى ولو اختبات خلف الف اسم ساعرفك الكلمات كالبصمات وانا عثرث على البصمات واضحة تماما ،بعد ان خرج من اهتياجه وفرحه واستقرت الامور في عقله ،فكر احمد يعرف مكانها وكل هذه المدة كان يعرف ،وقف وبدا يدور في الغرفة وقد بسطت الامور امامه ،لقد عادت للكتابة ،باسم مختلف تختبا في مكان ما ،كان خالها مصدر معلوماتها ،لقد مات العميل نضال ،من اين ستحصل على المعلومات ،فكر اذا اتبعت نفس الطريق وهي بالتاكيد ستفعل من اين ستجلب المعلومات ،وقف وفكر انها ستفعل المستحيل بالطبع من معرفته بها ستفعل كل شيء ،عاد وجلس على الكرسي اغمض عينيه واسترخى ،كان بحاجة الى الاسترخاء بعد كل ما وصل اليه ،اخذ نفسا عميقا وفكر ستحتاج للمساعدة بالتاكيد ،فتح عينيه وقال "ساكون انا من يفعل لعلها بعد هذا تسامحني " تحمس للفكرة واسرع لبريدها الالكتروني المكتوب في الصحيفة ،وارسل لها رسالة "سلام ..قرات المقال واريد المناقشة اذا سمحت "،كانت مختصرة جدا ،تمنى فقط ان تكون كافية لجعلها ترد ................. التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 25-05-16 الساعة 10:18 PM | |||||||||
|  |
|
25-05-16, 07:00 PM
| #154 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأحداث مشوقة ولكنها بطيئة نوعا ما بانتظار الفصل القادم ان شاء الله لكن ذلك المعتوه المغتصب علي يظن بأن ما سيفعله سيخفف من ذنبه ...تافه حتى لو رمى نفسه في حفرة من النار لن يغير شيئا أتمنى ان يموت علي أرجوووك مريوووووووم اقتلي علي | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
59Likes
العرض العادي
