11-06-16, 01:47 PM
| #181 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  ناد احمد على بثينة بصوت قوي ،ردت عليه بهدوء "انا هنا " تبع مصدر الصوت فوجدها قابعة على جهاز الحاسوب ،نظر الى الجهاز ثم اليها وقال "هذا ما يشغلك اليس كذلك ؟هوسك اللعين "نظرت اليه بهدوء وثقة وقالت "هذا هو خياري من البداية انا لم اخدعك " رد عليها "طبعا لا فانت الذكية هنا ما انا الا حل مؤقت لمشاكلك "ردت عليه "انت من اراد ذلك"ونهضت ووقفت في مقابله وتابعت "والان حان وقت الطلاق "ضحك احمد بسخرية وقال "اوه حقا طوال الطريق وانا افكر لا تعتقدي ابدا انك الوحيدة هنا التى تملك عقلا مفكرا..... انا لن امنحك الطلاق "قالت من دون ان تتغير لهجتها وبذات البرود "انت لاتعتقد ابدا انك تمسكني من اليد التى تؤلم اليس كذلك ؟ لعلك تعلم ان الاحساس بالالم فقدته من زمن " رد احمد "لقد فقدت عقلك الا تفهمين انك ستنتهين دون ان تحققي شيءا العالم لا يتمحور عليك ابدا"تنهدت بثينة وفكرت انه عنيد ،لذا اجابت "حسن اذا انت تريد ان انسى كل شيء "رد احمد "تماما " قالت "حسن سافكر اكثر وامنح نفسي وقتا هل يرضيك هذا ؟" رد احمد "طبعا ...لكن اتمنى ان لاتخدعيني لاني لن اسامحك ابدا "اومات براسها وقالت "هل تاكل شيءا؟"رد "كلا شكرا انا عائد الى العمل لم اخبرك من قبل لكن الصحيفة في وضع سيء تراجعت نسبة المبيعات بشكل ملحوظ ومؤثر "ردت "حقا وما راي رئيس التحرير ؟"رد احمد "انه في ازمة لعله ندم لطردك "قالت "تلك الصحيفة كغيرها من الصحف لا تاتي بالجديد نفس المعلومات ونفس التقارير ،كنت انا بشكل ما وجها مغايرا ...لكن ما عاد يهم الان "رد احمد "انت محقة..... الى اللقاء " تركها وغادر المنزل بالسرعة التى دخل فيها ،اخذت بثينة نفسا عميقا عليها توضيب اشيائها قبل عودته ،لقد قررت الرحيل مباشرة ،لن تطيل الامر ،اصبح احمد يكرر ذات الكلام بلا ملل ،والمناقشة معه عقيمة بلا جدوى ،اتصلت بالخالة دليلة ولما لم ترد اتصلت بمنزل والدة احمد فكانت دليلة من رد عليها ،اخبرتها انها ستترك نضال عندها وافقت دليلة بفرح ،لذا تحركت بثينة بسرعة وضعت كل ماتحتاجه من ملابس واشياء في حقيبتها ووضعت في حقيبة اخرى متعلقات نضال ،واخذت ابنها وتركت رسالة لاحمد خطت فيها "وداعا ....ستسامحني يوما"وتركت منزل احمد في اعتقادها بدون رجعة ،بصعوبة وصلت الى منزل والدة احمد قرعت الجرس ففتحت لها دليلة ،ابتسمت لها وقالت "صباح الخير " ردت دليلة "اهلا صباح النور كيف حالك ارجو ان تكوني بخير " ردت بثينة "انا في افضل حال ساترك عندك نضال ارجوك اهتمي به " مدت لها نضال بعد ان قبلته على خده ،وادخلت حقيبته وقالت "هذه كل اشيائه التى يحتاجها " وخرجت سالتها دليلة "هل هناك امر ما تبيدين "ونظرت الى الحقيبة وتابعت "راحلة بلا رجعة " ضحكت بثينة وقالت "كلا ،لدي اعمال عالقة عندما اتمها ساعود "نظرت الى نضال نظرة اخيرة وقالت مداعبة "اليس جميلا ابني الصغير "ردت دليلة "انه رائع يشبه كثيرا ابني علي لذا احسه حفيدي وليس حفيد اختي "ابتسمت بثينة وقالت "اثق انك ستهتمين به ....الى اللقاء " قالت هذه الكلمات وسارت مبتعدة ،تابعتها دليلة الى ان اختفت بثينة عن نظرها ودخلت المتزل ،شعرت دليلة انه هناك امرا ما ،لذا تحركت بسرعة وضعت نضال على الاريكة بشكل امن ،واسرعت للهاتف واتصلت بهاتف ابنها المحمول ،كان علي في الخارج عندما تلقى اتصالها ،رد عليها وهو يوقف السيارة على جانب الطريق "نعم ماذا امي "ردت دليلة "انها امينة زوجة احمد "سال بنفاد صبر "مابها ؟"ردت عليه "تركت ابنها عندي وغادرت "رد علي "مابالك امي تقاطعيني عن اشغالي لتخبريني ان زوجة احمد تركت ابنها عندك ؟"ردت دليلة "علي ما بك اظنها تركته للابد انها لن ترجع "بهت علي وقال "هل قالت ذلك ؟" ردت "كلا انما تركت كل لوازم ابنها وبدت كمن يودعه "رد علي "انا قادم " واقفل الخط وحرك السيارة قاصدا منزل خالته ،كانت والدة احمد في غرفتها مستلقية ،لم تخبرها دليلة بشيء بل جلست مع نضال تنتظر علي ،عندما قرع الجرس اسرعت لفتحه ،دخل علي مباشرة الى غرفة المعيشة وقال "اخبريني بكل شيء " جلس بقرب نضال الذي تحرك بمجرد ان راه ،ضحكت والدة علي وقالت "لقد عرفك " ابتسم علي وحمل الصغير وقال "انا اشتقت لهذه العينين الجميلتين "وقبله وتابع "اذن "قالت دليلة "انظر تلك حقيبة نضال فيها كل شيء حتى دفتر التطعيم "فكر علي ان قلق والدته في محله تماما لما تترك دفتر التطعيم الا اذا كانت لن تعود ،وقف وسار بضع خطوات وسال امه "ماذا قالت لك بالتفصيل ؟"ردت "قالت ان لديها اعمالا عالقة "فكر علي "اعمال عالقة اذن " وضع نضال في يد والدته وقال "لقد فهمت " قال هذا وغادر المنزل قاصدا احمد في الصحيفة ،عندما راه احمد انقبض قلبه وقال "ما الامر ؟لما اتيت لرؤيتي ؟" ،رد علي "احتاج للكلام معك فلنغادر الصحيقة "وبالفعل تركا الصحيفة ،اخذه علي لسيارته وقال بعد ان دخلاها "اسف مسبقا لتدخلي "رد احمد "لا عليك ما الامر ؟"رد علي "زوجتك تركت المنزل "تسمر احمد ولبضع دقائق لم يرد ،ثم قال "لقد وعدتني ان تفكر اكثر "لم يرد علي سال احمد "ونضال ؟"رد علي "انه في منزل والدتك لم تاخذه معها "رد احمد "انها...."ثم توقف وقال "هلا اخذتني الى شقتي "رد علي "طبعا "وقاد السيارة بسرعة الى شقة احمد ،بمجرد دخوله تحرك احمد الى غرفة بثينة الى الخزانة ،بينما قصد علي غرفة المعيشة مفضلا عدم التدخل اكثر ،عندما لفتت انتباهه ورقة موضوعة على طاولة غرفة المعيشة ،اخذها وقراها ،عندها دخل عليه احمد قائلا "لقد اخذت ملابسها "رد علي "وتركت هذه "وسلمه الورقة قراها احمد وقال ببؤس "نفذت رغبتها " وجلس على الاريكة اشفق علي عليه وقال "ما الامر لماذا تصر هكذا على الطلاق ؟"رد احمد "لديها مشاريع خاصة وانا وابنها لا ندخل فيها للاسف "سال علي "يمكنني المساعدة في ايجادها هل تعلم اين يمكن ان تكون الان ؟"رد احمد "لا ....هنا ينتهي كل شيء "فكر احمد لا فائدة من ايجادها ،قال علي "حسن احمد ابنك تعرف اين تجده ساغادر الان لدي اعمال عالقة"فكر انه هو الاخر استعمل نفس الكلمة اعمال عالقة تابع قائلا " وان احتجت لاي شيء اتصل فقط "قال هذا وتركه في شقته وغادر ،تساءل اي نوع من النساء هي لتترك ابنها الرضيع هكذا ،فكر وهو يقود السيارة متجها الى مكتب المخابرات اي نوع من الاعمال العالقة التى لديها هل هي رجل اخر ؟هل احبت احمد يوما .... في ذلك الوقت كانت بثينة ترتب اغراضها في غرفتها في منزلها ،بعد تفكير جدي قررت العودة الى منزل والدها ،لن يتوقع احد ان تعود الى المنزل ،هكذا اعتقدت فلانه اول خيار للمخابرات للبحث عنها فيه فسيكون في اعتقادهم انه سيكون الخيار الاخير لها للعودة اليه ولذا لن يفكروا في البحث عنها فيه ، ابتسمت وهي تفكر لانه محل شك فسيكون خارج التوقع والظن ، فكرت وهي تتجول في غرفه باطمئنان انه فقط بحاجة الى تنظيف والى اطعمة ،كما انه عليها ان تتخذ حذرها لن تستعمل الانوار الكهربائية ،لذا ستحتاج للشموع ،كانت سعيدة لان احمد كان يسدد فواتير الكهرباء والماء ،فكرت في احمد وهي تفتح صنبور الماء لتبدا بالتنظيف وتساءلت كيف سيكون رد فعله ،انه ضعيف امام الصدمات ،تنهدت وفكرت في نضال لقد اشتاقت اليه ، نفضت عن نفسها هذه الافكار وانشغلت بالتنظيف ،بعدها خرجت للتبضع اشترت ما تحتاجه لاسبوع وعادت لمنزلها ،بطريقة ما بدت لها هذه الحياة غريبة ولا تطاق ،رغم ان هذا ما كانت تصبو اليه الا انها اعترفت لنفسها وهي ترغم نفسها على الاكل انها ليست سعيدة ابدا ............ التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 11-06-16 الساعة 03:28 PM | |||||||||
|  |
|
18-06-16, 02:44 PM
| #184 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يوجد فصل اليوم أم لا؟ رجاءا مريم أعطنا موعدا ثابتا لتنزيل الفصول | |||||||||
| |
|
22-06-16, 05:24 PM
| #189 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| في غرفتها كانت بثينة مستلقية تفكر ،كانت تحاول تخيل شكله وجهه طوله ،انها لا تعرف عنه الا اسمه الاول وهذا لا يفيد بتاتا ،فكرت ان نوعية المعلومات التى سيقدمها لها ستوضح اكثر عن مدى نفوده وعن عمله ،في الواقع كانت تنتظر المعلومات لتعرف مدى امكانيات علي لتعرف من هذا الرجل ولماذا يساعدها ،انها لم تصدق ان اسمه علي ،ان اكثر ما تخافه هو الصدف ،دوما كانت من المشككين بالصدف لطالما ردد خالها امامها مقولة العالم الرياضيّ والفلكيّ الإنجليزيّ (فريد هويل):"إنّ ظهور خليّة حيّة للوجود عن طريق الصدفة، يشبه ظهور طائرة بوينج ـ 747 عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لأدوات الخردة"،نضال لم يكن مومنا بالصدف وعلمها كيف تشكك في كل شيء ،رددت بثينة في عقلها مقولة لطالما اعجبتها " ان الصدفة تخفي جهلنا بالاسباب والركون للمصادفة اعتراف بالقصور عن تعرف هذه الاسباب " ،نهضت فجاة من سريرها وهي تقطب حاجبها ،ان هذا امر غير معقول كيف يمكنه ان يجمع معلومات عن جهاز المخابرات اذا لم يكن له خيط فيه ،اخذت تسير في الغرفة ذهابا وايابا كيف كانت بهذا الغباء بحيث اقدمت على خطوة بهذه الجراة ،ان جهاز المخابرات هو الجهة التى تبحث عنها ،ماذا لو اخطا او ...،لا رددت وهي تحرك راسها لايمكن ان يكون موظفا من الجهاز لقد قال ،فكرت وهي تسكت عن متابعة الكلام ماذا قال لقد قال ما يريدها ان تصدقه فقط ازدادت دقات قلبها عنفا وقوة داخل صدرها ،اننا لا نعرف عن الاخرين الا ما يريدوننا حقا ان نعرفه وليس اكثر ،فكرت كيف وقعت في هكذا امر ،جلست على سريرها ،قالت بقوة "لا يجب علي ان اهدا اولا يجب ان احسن التفكير ،يجب ان احلل ما عندي من معطيات ،ان كان صادقا او كاذبا فلا خطر علي انه يعرف فقط اسمي المزور "سكتت وتابعت لكن لا انه يعرف عنواني الالكتروني يمكن لذلك الجهاز اللعين الوصول الى مكان بثه ،رمت نفسها على السرير ماذا ستفعل الان ،لم تستطع ان تعرف اهم امر ،لقد عجزت عن تبيان صدق علي المجهول من كذبه وهذه هي نقطة البداية او النهاية ،لو قابلته وجها لوجه لامكنها قراءته بسهولة ،ضربت الوسائد بعنف وهي تردد تبا للامر تبا .... لم يصعب على علي التسلل لمبنى جهاز المخابرات كان يعرف كل ثغراته الامنية التى تركت عمدا كسياسة متبعة للهروب ان حصل مكروه ما اولاستعمالها كفخ ،لذا كانت ثغرات لخدمة جهاز المخابرات ،و كان فقط المسؤول الاول من يعرفها ،اما علي فقد تمكن من معرفتها بمفرده كوسيلة لحماية نفسه هو الاخر ،كان يعلم ان العمل في هذا الجهاز غير مضمون بتاتا ،يوم لك ويوم عليك ،ويمكن بسهولة ان يستعمل احد العملاء ببساطة كدرع لتنفيد سياسة ما ،هذا امر كان مسلما به ،كان اهم درس تعلمه في اول مهمة له ،قبل ان يترقى وياخذ مكان الرجل الضحية الذي كان مسؤوله المباشر كان الامر من السخرية انه هو من علمه احط الامور والتى سماها اساسيات العمل في جهاز المخابرات ،قال له مرة "دوما فليسدنك الجدار "وهذا ما حاول اتباعه ،لم يثق في احد ولم يدع احد يتقرب منه ،كان يعلم ان كل معلومة سيقدمها عن نفسه ستكون نقطة ضعف تستغل ضده،لذا كان حذرا جدا ،الى ان سمح هو لنفسه بالخروج من هذا العالم بارادته الحرة وبدون ضغط ،اعتبر نفسه المنتصر وهنا نفسه على خروجه الامن ،امضى مدة ساعة في مكتب ارشيف المخابرات الذي لا يداوم فيه احد ،فقد كان غير مسموح لاحد ان يتعرف على اسرار الجهاز ،وتلك الملفات كانت تحوي اقلها خطورة باي حال لم يكن يرغب بالمجازفة بالاسرار الخطيرة انه فقط يلاعب الصحفية ولا يريد التسبب في لعنة لها لان من يعلم بتلك الاسرار يكون طريقه السريع للموت انه انتحار عملي ،اخذ ما اراده من ملفات ،وكمحترف لم يترك اي بصمات او اثار وغادر بالهدوء الذي دخل به . عندما دخل شقته رمى نفسه على الاريكة كان متعبا فدخوله وان كان سهلا الا انه كان مشوبا بالتوتر ،تمنى ان تكتفي الصحفية بما ستحصل عليه باي حال فهذا يعتبر انجازا لها ،ومعلومات كهذه ستتسبب بقطع رؤوس وان كانت رؤوسا صغيرة ،اغمض عينيه بضع دقائق قبل ان يفتحهما على رنين هاتفه النقال ،نظر الى الرقم وتنهد ستتسبب امه له بجلطة ،رد بملل "نعم امي " جاءه صوتها متوترا مضطربا يقول "اه علي ارجوك تعال "سالها "ما الامر الان ؟" ردت "انه احمد لقد.... "قاطعها "نعم سينفصل عن زوجته لا علاقة لنا امي ف..."قاطعته قائلة وهي تبكي "احد لقد تعرض لحادث سير"،وقف علي وهو يقول "ماذا متى ؟لقد تركته في شقته قبل ساعات فقط "كان مندهشا تساءل باضطراب هل حاول الانتحار ،جاءه صوته امه "لا اعلم تلقينا اتصال من المشفى واخبرونا انه تعرض لحادث "سالها "هل ذهبت خالتي ؟"ردت "لا لقد منعتها اريدك ان تاتي لتوصلنا اني اخاف ان يصيبها مكروه ولا استطيع فعل شيء لها " رد "طبعا ساتي حالا هل اتصلت باخوته ؟" ردت "ليس بعد انت اول من اتصلت به "رد علي "حسن اخبريهم جميعا وساكون عندك عندما تنهين اخر اتصال "،قاد السيارة بسرعة جنونية ،لم يعلم متى اصبح يحب قريبه احمد هكذا ،متى كانت حياة احمد تهمه هكذا ،لكنه بالفعل كان قلقا عليه ،عندما وصل وجد والدته وخالته في الردهة تنتظرانه كانتا شاحبتين واكثرهما والدة احمد بدت كمن سيغمى عليها اما دليلة فكانت تحمل نضال بيد مرتجفة ،قال لهما "اسرعا الى السيارة " واخذ نضال من يدي والدته وقال "ماذا سنفعل بالصغير ؟"قالت دليلة "لا يوجد احد للاعتناء به سناخذه معنا "،لم يعارض علي وترك والدته تقفل باب المنزل وصحب خالته الى السيارة ،عندما ركبت دليلة سلمها الصغير وانطلق للمشفى . عندما وصلوا وجدوا بعض اخوة احمد في المشفى وفهموا منهم ان احمد ادخل لغرفة العمليات وان الامل من نجاته ضعيف ،ظل الجميع في انتظار انتهاء العملية التى طالت قرابة الساعتين ،الى ان خرج الطبيب الجراح مكررا ما اعتاد تريديه دوما "لقد قمنا بما علينا والباقي على الله رب العالمين "تاركا اياهم وسط ذهول وحزن بالغين ،ان الاطباء لا يدركون مقدار ماتعني الاخرين كل كلمة يتفوهون بها كل همسة كل تجهم وكل ابتسامة لكنهم لا يرددون الا تلك الكلمات الباردة التى تقتل اكثر مما تحيي . كان علي غارقا في مقعده يفكر باخر لحظاته مع احمد ،تسال هل حبه لزوجته كبير لدرجة يدفعه للانتحار ،رفض الفكرة احمد تعرض لحادث انه لم يكن بحال نفسية جيدة تسمح له بقيادة السيارة على اي حال ،لعن نفسه فلو عرف ان هذا سيحصل لما تركه دقيقة ،جاءه صوت بكاء نضال من بعيد مخرجا اياه من افكاره ،انتفض فجاة وسار الى والدته سالها "ما الامر ما به ؟" ردت "انه جائع لا بد من اطعامه "فكر علي والتفتت للجميع كان الجميع متعبون ومنهارون ،قال "حسن لابد ان الجميع متعب اقترح ان تعودوا لمنزل خالتي لترتاحوا هناك "نظر الى ساعته وقال "لقد تاخر الوقت وسيحل اظلام قريبا "سالت منال "واحمد ...."رد "سابقى هنا وساتصل بالمنزل ان استجد امر لا تقلقوا.... ان بقاءنا جميعا هنا بلا فائدة "وعاد والتفت لوالدته وقال "ارجوك اهتمي بنضال لا تهمليه " ردت "طبعا "لمس يد نضال الصغيرة كان لا يزال يبكي قال هامسا له "اهدا ياصغيري ستتناول طعامك سريعا "وعاد لوالدته "هيا اسرعي " ،غادر الجميع وصحبوا دليلة واختها التى كانت في عالم اخر لمنزلها،وبقي علي بمفرده عاد وجلس وغرق مجددا في افكاره،وقف بعد مدة وذهب لمكتب الاستعلامات ،سال الموظفة عن حال احمد فقالت له "انه استفاق من المخدر لكن لا يزال في غرفة العناية المركزة "سالها "هل يمكنني رؤيته ؟"ردت "في الحقيقة هذا امر لا استطيع اجابتك عنه يمكنك سؤال طبيبه الجراح "،لكن علي كان في غنى عن السؤال كل ما احتاجه هو ان يعرف مكان وجوده ،بعد دقائق وجد مكانه تسلل للداخل في غفلة عن الممرضين ،كان احمد يان متوجعا اقترب منه علي وقال هامسا "احمد هل يمكنك سماعي هذا انا "تكلم احمد بضعف دون ان يستطيع تحريك راسه او حتى ان يحاول "اجل علي... اقترب لاراك "،اقترب علي ووقف عنده وتمكن احمد من رؤيته قال محاولا الابتسام "من المريح رؤيتك "رد علي "شكرا ...كيف تشعر ؟"رد احمد "لا اعتقد اني ساعيش للغد"قال علي "لا تقل هذا الكلام" رد عليه "انا اعلم لقد سمعت ممرضتين تتكلمان ،كانتا فوق راسي مباشرة ترددان بعض العبارات تكلمتا عن ضياع شبابي وعن اقتراب اجلي وعن الامل المعدوم "بلع علي ريقه وقال "ماذا حصل كيف لقد تركتك ...."وسكت رد احمد "كنت بحاجة لاستنشاق الهواء فخرجت لم انتبه للشاحنة "قال علي "تماسك وستعيش فكر في ابنك يا رجل "رد احمد "انه ليس ابني "صدم علي وقال "ماذا تقول ؟"نظر احمد لعيني علي وقال "انه سري الصغير ولا اريده ان يصحبني لقبري علي في الفترة الاخيرة صرت اخ لي اكثر من اخوتي لذا ساخبرك كل شيء عن نضال وعن زوجتي بثينة "ارتبك علي وقال "بثينة ؟"كان علي في حالة ارتباك بسب المعلومات التى تهاجمه الان دون رحمة حيث لم يكن يستطع التفكير لقد كان يصغي فقط ،كان القيام بامرين في عقله في نفس الوقت مرهق له عجز عن الاستنتاج بينما كان احمد يخبره بكل ما كان يمكنه استنتاجه لو كان في حالته العادية ،قص عليه احمد كل شيء برغم الامه لم يترك شيءا لم يخبره به ،في تلك الدقائق لم يستطع علي استيعاب امر ان نضال كان ابنه هو ،وان ذلك الصغير الجميل كان نتيجة اغتصاب مؤلم ومدمر ،وان بثينة التى بحث عنها كالمجنون كانت فقط زوجة احمد قريبه،كان علي فقط يردد "توقف لا تتابع ارجوك "لكن احمد لم يتوقف حتى انهى كل شيء ،جلس علي على الارضية الباردة في غرفة العناية المركزة ،وسمع احمد وهو يتنهد مرتاحا ،جاءه صوت احمد قائلا " لم اعتقد انك ستكون اخر من ساكلمه في الدنيا ،كنا دوما قريبين متباعدين ،لكن اعترف انك انسان رائع وانا اشكرك على كل شيء " همهم علي ،ثم وقف وقال ودموعه تنهار على خده "ساتصل بالجميع لتراهم "قال احمد " لا ارجوك سيكون الامر متعبا للجميع يكفيني انت ،هلا تركتني الان اريد ان انام قليلا "رد علي "طبعا "وغادر الغرفة ،كان هناك ممرض واقف عندما فتح علي الباب فهاجمه قائلا "كيف دخلت من سمح لك ؟"لم يجبه علي وتحرك مبتعدا كان فقط يريد الانفراد بنفسه يريد ترتيب الحقائق في عقله ،كل تلك الصدف التى مرت عليه كل تلك الملاحظات من هنا وهناك كل شيء كان يقوده الى ابنه والى بثينة فقط لقد كان اعمى .... | |||||||||
|
| |
|
22-06-16, 05:24 PM
| #190 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| في غرفتها كانت بثينة مستلقية تفكر ،كانت تحاول تخيل شكله وجهه طوله ،انها لا تعرف عنه الا اسمه الاول وهذا لا يفيد بتاتا ،فكرت ان نوعية المعلومات التى سيقدمها لها ستوضح اكثر عن مدى نفوده وعن عمله ،في الواقع كانت تنتظر المعلومات لتعرف مدى امكانيات علي لتعرف من هذا الرجل ولماذا يساعدها ،انها لم تصدق ان اسمه علي ،ان اكثر ما تخافه هو الصدف ،دوما كانت من المشككين بالصدف لطالما ردد خالها امامها مقولة العالم الرياضيّ والفلكيّ الإنجليزيّ (فريد هويل):"إنّ ظهور خليّة حيّة للوجود عن طريق الصدفة، يشبه ظهور طائرة بوينج ـ 747 عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لأدوات الخردة"،نضال لم يكن مومنا بالصدف وعلمها كيف تشكك في كل شيء ،رددت بثينة في عقلها مقولة لطالما اعجبتها " ان الصدفة تخفي جهلنا بالاسباب والركون للمصادفة اعتراف بالقصور عن تعرف هذه الاسباب " ،نهضت فجاة من سريرها وهي تقطب حاجبها ،ان هذا امر غير معقول كيف يمكنه ان يجمع معلومات عن جهاز المخابرات اذا لم يكن له خيط فيه ،اخذت تسير في الغرفة ذهابا وايابا كيف كانت بهذا الغباء بحيث اقدمت على خطوة بهذه الجراة ،ان جهاز المخابرات هو الجهة التى تبحث عنها ،ماذا لو اخطا او ...،لا رددت وهي تحرك راسها لايمكن ان يكون موظفا من الجهاز لقد قال ،فكرت وهي تسكت عن متابعة الكلام ماذا قال لقد قال ما يريدها ان تصدقه فقط ازدادت دقات قلبها عنفا وقوة داخل صدرها ،اننا لا نعرف عن الاخرين الا ما يريدوننا حقا ان نعرفه وليس اكثر ،فكرت كيف وقعت في هكذا امر ،جلست على سريرها ،قالت بقوة "لا يجب علي ان اهدا اولا يجب ان احسن التفكير ،يجب ان احلل ما عندي من معطيات ،ان كان صادقا او كاذبا فلا خطر علي انه يعرف فقط اسمي المزور "سكتت وتابعت لكن لا انه يعرف عنواني الالكتروني يمكن لذلك الجهاز اللعين الوصول الى مكان بثه ،رمت نفسها على السرير ماذا ستفعل الان ،لم تستطع ان تعرف اهم امر ،لقد عجزت عن تبيان صدق علي المجهول من كذبه وهذه هي نقطة البداية او النهاية ،لو قابلته وجها لوجه لامكنها قراءته بسهولة ،ضربت الوسائد بعنف وهي تردد تبا للامر تبا .... لم يصعب على علي التسلل لمبنى جهاز المخابرات كان يعرف كل ثغراته الامنية التى تركت عمدا كسياسة متبعة للهروب ان حصل مكروه ما اولاستعمالها كفخ ،لذا كانت ثغرات لخدمة جهاز المخابرات ،و كان فقط المسؤول الاول من يعرفها ،اما علي فقد تمكن من معرفتها بمفرده كوسيلة لحماية نفسه هو الاخر ،كان يعلم ان العمل في هذا الجهاز غير مضمون بتاتا ،يوم لك ويوم عليك ،ويمكن بسهولة ان يستعمل احد العملاء ببساطة كدرع لتنفيد سياسة ما ،هذا امر كان مسلما به ،كان اهم درس تعلمه في اول مهمة له ،قبل ان يترقى وياخذ مكان الرجل الضحية الذي كان مسؤوله المباشر كان الامر من السخرية انه هو من علمه احط الامور والتى سماها اساسيات العمل في جهاز المخابرات ،قال له مرة "دوما فليسدنك الجدار "وهذا ما حاول اتباعه ،لم يثق في احد ولم يدع احد يتقرب منه ،كان يعلم ان كل معلومة سيقدمها عن نفسه ستكون نقطة ضعف تستغل ضده،لذا كان حذرا جدا ،الى ان سمح هو لنفسه بالخروج من هذا العالم بارادته الحرة وبدون ضغط ،اعتبر نفسه المنتصر وهنا نفسه على خروجه الامن ،امضى مدة ساعة في مكتب ارشيف المخابرات الذي لا يداوم فيه احد ،فقد كان غير مسموح لاحد ان يتعرف على اسرار الجهاز ،وتلك الملفات كانت تحوي اقلها خطورة باي حال لم يكن يرغب بالمجازفة بالاسرار الخطيرة انه فقط يلاعب الصحفية ولا يريد التسبب في لعنة لها لان من يعلم بتلك الاسرار يكون طريقه السريع للموت انه انتحار عملي ،اخذ ما اراده من ملفات ،وكمحترف لم يترك اي بصمات او اثار وغادر بالهدوء الذي دخل به . عندما دخل شقته رمى نفسه على الاريكة كان متعبا فدخوله وان كان سهلا الا انه كان مشوبا بالتوتر ،تمنى ان تكتفي الصحفية بما ستحصل عليه باي حال فهذا يعتبر انجازا لها ،ومعلومات كهذه ستتسبب بقطع رؤوس وان كانت رؤوسا صغيرة ،اغمض عينيه بضع دقائق قبل ان يفتحهما على رنين هاتفه النقال ،نظر الى الرقم وتنهد ستتسبب امه له بجلطة ،رد بملل "نعم امي " جاءه صوتها متوترا مضطربا يقول "اه علي ارجوك تعال "سالها "ما الامر الان ؟" ردت "انه احمد لقد.... "قاطعها "نعم سينفصل عن زوجته لا علاقة لنا امي ف..."قاطعته قائلة وهي تبكي "احد لقد تعرض لحادث سير"،وقف علي وهو يقول "ماذا متى ؟لقد تركته في شقته قبل ساعات فقط "كان مندهشا تساءل باضطراب هل حاول الانتحار ،جاءه صوته امه "لا اعلم تلقينا اتصال من المشفى واخبرونا انه تعرض لحادث "سالها "هل ذهبت خالتي ؟"ردت "لا لقد منعتها اريدك ان تاتي لتوصلنا اني اخاف ان يصيبها مكروه ولا استطيع فعل شيء لها " رد "طبعا ساتي حالا هل اتصلت باخوته ؟" ردت "ليس بعد انت اول من اتصلت به "رد علي "حسن اخبريهم جميعا وساكون عندك عندما تنهين اخر اتصال "،قاد السيارة بسرعة جنونية ،لم يعلم متى اصبح يحب قريبه احمد هكذا ،متى كانت حياة احمد تهمه هكذا ،لكنه بالفعل كان قلقا عليه ،عندما وصل وجد والدته وخالته في الردهة تنتظرانه كانتا شاحبتين واكثرهما والدة احمد بدت كمن سيغمى عليها اما دليلة فكانت تحمل نضال بيد مرتجفة ،قال لهما "اسرعا الى السيارة " واخذ نضال من يدي والدته وقال "ماذا سنفعل بالصغير ؟"قالت دليلة "لا يوجد احد للاعتناء به سناخذه معنا "،لم يعارض علي وترك والدته تقفل باب المنزل وصحب خالته الى السيارة ،عندما ركبت دليلة سلمها الصغير وانطلق للمشفى . عندما وصلوا وجدوا بعض اخوة احمد في المشفى وفهموا منهم ان احمد ادخل لغرفة العمليات وان الامل من نجاته ضعيف ،ظل الجميع في انتظار انتهاء العملية التى طالت قرابة الساعتين ،الى ان خرج الطبيب الجراح مكررا ما اعتاد تريديه دوما "لقد قمنا بما علينا والباقي على الله رب العالمين "تاركا اياهم وسط ذهول وحزن بالغين ،ان الاطباء لا يدركون مقدار ماتعني الاخرين كل كلمة يتفوهون بها كل همسة كل تجهم وكل ابتسامة لكنهم لا يرددون الا تلك الكلمات الباردة التى تقتل اكثر مما تحيي . كان علي غارقا في مقعده يفكر باخر لحظاته مع احمد ،تسال هل حبه لزوجته كبير لدرجة يدفعه للانتحار ،رفض الفكرة احمد تعرض لحادث انه لم يكن بحال نفسية جيدة تسمح له بقيادة السيارة على اي حال ،لعن نفسه فلو عرف ان هذا سيحصل لما تركه دقيقة ،جاءه صوت بكاء نضال من بعيد مخرجا اياه من افكاره ،انتفض فجاة وسار الى والدته سالها "ما الامر ما به ؟" ردت "انه جائع لا بد من اطعامه "فكر علي والتفتت للجميع كان الجميع متعبون ومنهارون ،قال "حسن لابد ان الجميع متعب اقترح ان تعودوا لمنزل خالتي لترتاحوا هناك "نظر الى ساعته وقال "لقد تاخر الوقت وسيحل اظلام قريبا "سالت منال "واحمد ...."رد "سابقى هنا وساتصل بالمنزل ان استجد امر لا تقلقوا.... ان بقاءنا جميعا هنا بلا فائدة "وعاد والتفت لوالدته وقال "ارجوك اهتمي بنضال لا تهمليه " ردت "طبعا "لمس يد نضال الصغيرة كان لا يزال يبكي قال هامسا له "اهدا ياصغيري ستتناول طعامك سريعا "وعاد لوالدته "هيا اسرعي " ،غادر الجميع وصحبوا دليلة واختها التى كانت في عالم اخر لمنزلها،وبقي علي بمفرده عاد وجلس وغرق مجددا في افكاره،وقف بعد مدة وذهب لمكتب الاستعلامات ،سال الموظفة عن حال احمد فقالت له "انه استفاق من المخدر لكن لا يزال في غرفة العناية المركزة "سالها "هل يمكنني رؤيته ؟"ردت "في الحقيقة هذا امر لا استطيع اجابتك عنه يمكنك سؤال طبيبه الجراح "،لكن علي كان في غنى عن السؤال كل ما احتاجه هو ان يعرف مكان وجوده ،بعد دقائق وجد مكانه تسلل للداخل في غفلة عن الممرضين ،كان احمد يان متوجعا اقترب منه علي وقال هامسا "احمد هل يمكنك سماعي هذا انا "تكلم احمد بضعف دون ان يستطيع تحريك راسه او حتى ان يحاول "اجل علي... اقترب لاراك "،اقترب علي ووقف عنده وتمكن احمد من رؤيته قال محاولا الابتسام "من المريح رؤيتك "رد علي "شكرا ...كيف تشعر ؟"رد احمد "لا اعتقد اني ساعيش للغد"قال علي "لا تقل هذا الكلام" رد عليه "انا اعلم لقد سمعت ممرضتين تتكلمان ،كانتا فوق راسي مباشرة ترددان بعض العبارات تكلمتا عن ضياع شبابي وعن اقتراب اجلي وعن الامل المعدوم "بلع علي ريقه وقال "ماذا حصل كيف لقد تركتك ...."وسكت رد احمد "كنت بحاجة لاستنشاق الهواء فخرجت لم انتبه للشاحنة "قال علي "تماسك وستعيش فكر في ابنك يا رجل "رد احمد "انه ليس ابني "صدم علي وقال "ماذا تقول ؟"نظر احمد لعيني علي وقال "انه سري الصغير ولا اريده ان يصحبني لقبري علي في الفترة الاخيرة صرت اخ لي اكثر من اخوتي لذا ساخبرك كل شيء عن نضال وعن زوجتي بثينة "ارتبك علي وقال "بثينة ؟"كان علي في حالة ارتباك بسب المعلومات التى تهاجمه الان دون رحمة حيث لم يكن يستطع التفكير لقد كان يصغي فقط ،كان القيام بامرين في عقله في نفس الوقت مرهق له عجز عن الاستنتاج بينما كان احمد يخبره بكل ما كان يمكنه استنتاجه لو كان في حالته العادية ،قص عليه احمد كل شيء برغم الامه لم يترك شيءا لم يخبره به ،في تلك الدقائق لم يستطع علي استيعاب امر ان نضال كان ابنه هو ،وان ذلك الصغير الجميل كان نتيجة اغتصاب مؤلم ومدمر ،وان بثينة التى بحث عنها كالمجنون كانت فقط زوجة احمد قريبه،كان علي فقط يردد "توقف لا تتابع ارجوك "لكن احمد لم يتوقف حتى انهى كل شيء ،جلس علي على الارضية الباردة في غرفة العناية المركزة ،وسمع احمد وهو يتنهد مرتاحا ،جاءه صوت احمد قائلا " لم اعتقد انك ستكون اخر من ساكلمه في الدنيا ،كنا دوما قريبين متباعدين ،لكن اعترف انك انسان رائع وانا اشكرك على كل شيء " همهم علي ،ثم وقف وقال ودموعه تنهار على خده "ساتصل بالجميع لتراهم "قال احمد " لا ارجوك سيكون الامر متعبا للجميع يكفيني انت ،هلا تركتني الان اريد ان انام قليلا "رد علي "طبعا "وغادر الغرفة ،كان هناك ممرض واقف عندما فتح علي الباب فهاجمه قائلا "كيف دخلت من سمح لك ؟"لم يجبه علي وتحرك مبتعدا كان فقط يريد الانفراد بنفسه يريد ترتيب الحقائق في عقله ،كل تلك الصدف التى مرت عليه كل تلك الملاحظات من هنا وهناك كل شيء كان يقوده الى ابنه والى بثينة فقط لقد كان اعمى .... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 22-06-16 الساعة 11:48 PM | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
59Likes
العرض العادي
