29-03-16, 01:45 AM | #21 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| بداية قوية اكيد هتحصل حاجة تخلي علي ميقدرش ينفذ العملية صح او علي الاقل هتجول المدة عشان يقدر يعرف المعلومات منها و هنا يمكن يقدر يعرف حقيقتها و حقيقة شغله هنشوف الايام شايله ليهم ايه بانتظارك ميرو بباقي الفصل الأول | ||||||||
29-03-16, 12:48 PM | #24 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| ||||||||||
29-03-16, 01:19 PM | #25 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| شكرا حبيبتي مريوم وأنا انتظر هذا الجزء بفارغ الصبر وأول مرة يحدث معي هذا ..يمكن لأنني أحب هذا النوع من الروايات ولكنني لاحظت من رواية مخبأ خلف الأيام وهذه الروايات أنك من محبي الأكشن والأسلحة وتعشقين كل الأشياء العسكرية صحيح تحليلي أو لا؟ | |||||||||
29-03-16, 02:22 PM | #26 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الاول الجزء الثاني قصدت بثينة مكتبها ،دخلت اخذت حقيبتها اخرجت اوراقها ووضعتها في خزنة المكتب ،مادامت لن تنشرها الان فيجب ان تحافظ عليها حتى يوم نشرها ،تمنت ان لا يطول انتظارها ،عادت وجلست على الكرسي الجلدي الضخم للمكتب ،وهي تفكر هذه المرة لن تدخل اسم والدها في الامر ستجد صحيفة لتكتب فيها بفردها باستعمال اسمها وسمعتها فقط ،كانت تدرك بقليل من التواضع وكثير من الغرور ان اسمها ليس بالضعيف ،تعلم ان قرائها سيلاحقونها الى اي جريدة ،لانها ستظل تكتب ماتكتب مهما تغيرت الجريدة فلن يتغير مجال كتابتها ،اراحتها هذه الافكار ،اليوم سيكون طويلا والدقائق تتقدم ببطا ،نظرت الى الساعة الضخمة في المكتب ،تنهدت "ماذا ستفعل طيلة هذا اليوم ،انها التاسعة والنصف "،نهضت فكرت في البحث عن العمل الان ،عندما رن هاتفها النقال ،ابتسمت وهي ترى اسم المتصل "نضال" ،ردت "اهلا كيف حالك خالي .." رد نضال من الجانب الاخر "بخير عزيزتي ،اتصل لاخبرك اني ساغيب اياما "سالته وهي تسير خارجة من المكتب "الى اين ؟"سمعت ضحكات نضال وقال "هل تلعبين دور الصحفية معي ؟"ردت "لا .....اني اريد ان اعرف فقط "رد عليها "ساعود بعد ثلاث ايام هذا فقط ما تحتاجين معرفته كالعادة... "قالت لتخفي انزعاجها "ستتذكرني بتذكار اليس كذلك؟"ضحك مجددا وقال "لا لن امكنك من معرفة مكان سفري من التذكار لاتحاولي"قالت وهي تقطب جبينها "تعلم اني لا اقصد ذلك "ضحك مجددا وقال "بثينة يا صغيرة لست التلميذة التي تتغلب على الاستاذ "وافقل الخط وصوت ضحكاته يرن في اذنها ،كانت خارج المكتب ،وضعت هاتفها في جيب سترتها وهي تفكر نضال صار كثير السفر هذه الايام انه لايستقر الا ليسافر مجددا لم تستطع ان تعرف مكان اسفاره ومهما حاولت كان الرد هو "لن تعرفي الا ميعاد عودتي "تنهدت وهي تغادر منزلها ،انها تعرفه من صغرها ،كان هو من نصحها بكلية الصحافة ،رغم ان مجموعها يدخلها اي جامعة تريد ، كانت تحب خالها حبا عظيما لذا كانت تسمع كل كلامه ،ولم تحاول السؤال او التساؤل لما الصحافة ؟،كان من ساعدها في تجاوز محنتها في فقد شقيقها مراد ،وصلت لسيارتها فكرت امامها عدة جرائد ستقصدها ،ان حالفها الحظ ستتمكن من ايجاد وظيفة في احداها ،رفعت بصرها رات والدها يقف في الشرفة ،لوحت له سالها "الى اين انت ذاهبة ؟"ردت "ابحث عن وظيفة ان تاخرت فلاني صادفت صعوبات لاتقلق علي....لكني لن اعود للمنزل الا وانا حاصلة عليها "ضحك والده وقال "هذا يعني ان لا انتظرك هل اخذت المؤونة ؟"ردت "ابي لاتستهزء سترى لن يطول الامر "،تساءل والدها لما لم تساله التدخل ،اخذ نفسا عميقا كان مدركا انه في ظل هذه الظروف فان احدا من اصدقائه لن يوظف ابنته ،فكر وقال لنفسه "ربما هي تدرك ذلك لذا لتجنب احراجي لم تسالني "،لم يشك والدها في ذكائها يوما ولا في سرعة بديهتها ،كان ما يخيفه فقط هو جراتها ،انها لاتعرف الخوف او التردد ابدا ،رفع يده يلوح لها وقال يخاطب نفسه "انها ابنتي وهكذا يجب ان تكون "ابتسمت وركبت سيارتها الصغيرة وانطلقت بها ...... اخذت نفسا عميقا ،وهي تخرج من مبنى الجريدة ،كانت الجريدة الثالثة لها على التوالي ،رفضت الجرائد الثلاثة توظيفها،بنفس الكلمات المنمقة "اعذريني لاتوجد وظائف شاغرة الان لكن اتركي رقم هاتفك وستكونين اول من نتصل به ان احتجنا صحفي " كانت ترد باتسامة باردة "شكرا "لكنها لم تترك رقم الهاتف ،كانت مدركة ان الرفض قطعي ولا مجال لاحتمال قبولها طالما ان سبب الرفض هو ذاته سبب الفصل ،نظرت لساعة يدها كانت الواحدة ظهرا ،شعرت بشي من الجوع ،ركبت سيارتها وهي تفكر لايزال امامها جريدتان ،احداهما جريدة صفراء جريدة فضائح ،لذا لا شعوريا فكرت ان امامها عمليا جريدة واحدة ،فهي في كل الاحوال لن تلطخ الاسم الابيض الناصع الذي وصلت اليه بانضمامها لجريدة صفراء ولن تهين قراءها بتصفحهم تلك الجريدة ،قالت بصوت مسموع "اذن الى جريدة الصباح " ادارت محرك السيارة وعندما انطلقت ،سمعت صوتا يقول "ليس الى جريدة الصباح "جفلت وادارت وجها سريعا لترى وجها قاسي الملامح يرتفع تدريجيا ،عادت لتنظر الى الطريق وقالت محاولة التحكم في قيادة السيارة "من انت ؟"رد "اول قاعدة انا من يسال " اخذت نفسا عميقا وهي تخاطب نفسها "لقد تسلل الى سيارة مقفلة بدون ان يترك دليلا على دخوله لااثر حتى انه لايضع عطرا وكانه غير موجود هذا ليس برجل عادي " هدات تماما ،قال لها وهو يجلس على الكرسي الخلفي "احسنت "رفعت راسها الى المراة رات وجهه ،عيني ثاقبتين ،لم تحب وجهه ابدا ،انزلت بصرها للطريق امامها ،قال لها "انعطفي يمينا "،انعطفت بهدوء ،كانت تفكر "عليها الحفاظ على برودة اعصابها تماما لاخوف لا ارتجاف لا رعشة لا نظرة متسائلة ،جمدت وجهها ،كان وجهها لا يعبر على شيء ،نظر علي اليها الى قبضة يديها على مقود السيارة ،بدت له قوية لاخوف يعتريها ،سالها "ساخذك الى مكان ما لبعض الوقت اذا احسنت التصرف سيكون حوارا لطيفا ساتركك عندما ننهيه "فكرت بثينة "استجواب ..."تساءلت هل هو من الامن ،رفعت بصرها مجددا الى وجهه البارد وقالت لنفسها "لايبدو من الامن انه اكثر جدية واكثر حزما وجهه يعكس قسوة لاحدود لها " ،تكلمت اخيرا "الحوار معي لايحتاج الى التسلل الى السيارة "رد عليها "لا انه عادة لايحتاج "وسكت ،واعطى تعليماته للطريق الذي تسلكه ،امضت ساعتان وهي تقود ،فكرت لو لم تملا السيارة بالوقود لوجدت فرصة للهرب ..... اخيرا وصلت الى بناية قديمة ،خرج علي من السيارة ولحق بها واخذ يدها بقسوة وقال "فلندخل "قالت "قلت حوارا لطيفا "،كان علي يعلم ان هذه القوة التى تظهرها لن تساعده ،بدا يدرك اي نوع من النساء هي ،دخلا البناية ،فتح باب ونزل بها الى القبو ،بلعت ريقها عرفت بمجرد دخولها انه قبو للتعذيب ،دفعا بعنف للكرسي الخشبي ،وعاد واقفل الباب ورجع اليها ،فكرت بثينة "انه بمفرده لا مساعدين لا حراس ان تمكنت من خداعه ساهرب بسهولة" ،تمنت ذلك لانها عادت وفكرت ان يكون وحده هذا يعني انه لايحتاج للمساعدة وهذا يعني انه ليس سهلا ابدا ،سار الى الكرسي المقابل وجلس وقال "اسمعي ايتها الصحفية تعلمين تماما ان حوارنا لن يكون لطيفا لذا ساعدي نفسك واجيبي على اسئلتي لتتمكني من النوم في سريرك الليلة "قالت "اعلم ان سؤالي من انت هو سؤال غبي طبعا لااحتاج لاعرف من انت فانت لاشيء ،لااظن ان لك اسم ما او عنوان او...."ضرب بعنف الطاولة الصغيرة الفاصلة بينهما وقال "اصمتي "عرفت بثينة انها اصابت في حكمها انه مجرم قاتل ،تكلم "اعرف ان لسانك طويل وهو ما اوصلنا الى هنا "اخذ نفسا "انها ذكية ليست سهلة ابدا انها صحفية غير عادية "وعاد وقال "هو سؤال واحد من اين تحصلين على المعلومات ؟" ،اكتملت الصورة لبثينة "هم من ارسلوه من اوقف عملها ومن تكتب ضدهم ومن خطفها جهة واحدة "فكرت في والدها وعرفت كم كانت مخطئة انهم اغبياء ، قالت "لن اقول مصدر معلوماتي انه سر المهنة "ضحك بهستيرية وقال "طبعا عرفت انك ستقولين هذا "همت بالوقوف وقالت "اذن لا سبب لبقائي اجبت على سؤالك " ،وقف وقال "هل تتغابين الان ؟"واقترب منها فتش سترتها اخذ هاتفها النقال ،عبث به قليلا واقفله ،كانت بثينة تراقبه جيدا ،فكرت لقد ارسل رسالة نصية ،فكرت بوالدها مباشرة ،وقالت "عمل جبان انت جبان " رمى هاتفها وقال "دعك مني وحاولي ان تتخلي عن مبادئك الصحفية وتخبريني بمصدر المعلومات "اخذت نفسا عميقا ،انها بالطبع لن تخبره لن تبلغ عن خالها نضال ابدا ،عندما اطالت السكوت جدبها من شعرها الملفوف خلفها ككعة ،شعرت بالالم صرخت ،لدى صراخها جدب شعرها بقوة اكثر حتى كاد يقتلعه ،وقفت لتحاول خفض الالم ،فهم حركتها فجدب شعرها مجددا ،بدات دموع الالم تستقط على وجهها ،فكرت بخالها ،لن يدخل اسمه هنا ،تذكرت ما قاله لها "اياك ان تشعري احدا بالمك عندها سيزداد ثقة انك لن تتحملي اكثر ويواصل تعذيبك "،جال في فكرها سؤال "لما اخبرها بهذا هل كان يجهزها لامر كهذا " لطالما تساءلت لما كان يعلمها كل تلك الامور ،ترك علي شعرها ، سقطت على الارض وسقط خلفها شعرها الكستنائي الطويل ،بعد ان فك عقدته ،قال بغضب "لاتستفزيني "...... لكنها استمرت في استفزاززه واستفزازه ،لم ينفع معها شيء لا الضرب ولا الركل ،نظر الى جهاز الكهرباء فكر وهو يلهث وينظر اليها جاثية على الارض منكمشة من شدة الالم ،كانت الدماء تملا وجهها ،شعرها مشعث ،فكر لاانه لن يستعمل الكهرباء ،ان لديه فكرة افضل ،اقترب منها رفع وجهها الدامي وقال "تعتقدين انك قوية لم يصمد معي احد ولن تكوني الاولى... لن تهزمني امراة "لم تستطع الكلام والرد عليه ،فوجات به ينزع عنها سرتها ،رمى السرتة ارضا ومزق ثوبها والقاها ارضا وقال "في النهاية انت امراة اليس كذلك" ،فكرت بهلع "انه سيغتصبها " هل تتكلم هل تقول اسم نضال ،تذكرت ما قاله نضال يوما "انهم بعد ان يحصلوا على ما يريدون لايتركون اثرا "عرفت انه سيقضي عليها فور حصوله على المعلومات ،فكرت وقد احتارت كيف ان عقلها يعمل بسرعة "انه يعلم اني صحفية متمردة و لن اتركهم يعلم انه اذا تركني سافضحهم "اغمضت عينيها وقالت لنفسها "سيقتلني بعد ان ينتهي " شعرت به يهوي على جسدها العاري ،فكرت "على الاقل سيبقى نضال بخير "...... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 30-03-16 الساعة 07:44 PM | |||||||||
29-03-16, 02:24 PM | #27 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ماكنت لتقولي هذا لو قرات روايتي الاولى في هذا المنتدى" في حدود ما نستطيع ".. | ||||||||||
29-03-16, 03:23 PM | #30 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انه عميل مخابرات ، كيف سيقع في حبها من اللحظة الاولى، تابعي بقية الفصول | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|