08-08-16, 02:25 PM
| #311 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اتصل علي بمعاد في سيارته ِواتفقا على اللقاء في مقهى عام ِِفكر علي لا ينفع كثيرا التمثيل على معاد كما انه لا يريد ابدا تضييع الوقت ِعلي كان دوما يعتمد على التخطيط لكل خطواته ِفكر هذه المره ولمعرفته بمعاد فان خططه لن تكون لها معنى غالبا تصرفات وقرارت معاذ يتخذها بدون عمق تفكير اذا كان مزاجه مكدرا ِكان يعلم ان معاد هو قنبله موقوته قد يتفجر في نفسه اولا ِ لكنه قرر لعب كل اوراقه في هذه اللعبه لا يحتفظ هذه المره باي ورقه رابحه ِفي وقت مخالف كان ليقلق لكن من امامه هو معاذ ِعندما يعرف من يواجه يسهل الامر هكذا كان يفكر علي ِفي المقهى بدا معاذ متوترا غاضبا ِاشعل سيجارا اخر وهو يجلس الى الطاوله قال له علي ...ارى انك لم تتحسن من الامس ...رد ...لا تلك اللقيطه تقض مضجعي....بلع علي ريقه ضغط على يده وكي لا يظهر غضبه اخذ فنجان قهوته واحتسى قليلا انه معتاد على التحكم باعصابه ووضعها في ثلاجه لكن لا يعلم لما يتوتر اكثر ويفقد السيطره عندما يتعلق الامر بها ِاغمض عينيه او ربما هو يعلم ِقال بعد ان تمالك اعصابه....حسن جدا قد يساعدك ان اعترف انها هزمتني ايضا....تذكر علي لقاءه بمعاذ في مكتبه في الوقت الذي كان هو ياءسا في بحثه كان معاد يكلمه بتكبر وعنجهيه وتفاخر انه يبدو اليوم كفار كم يتغير الانسان انه اسير ظروفه انقلبت الادوار بسرعه ِضرب معاد الطاوله وقال ...ما سيساعدني ايجادها انت وعدتني بالمساعده....رد ....سافعل ما استطيع لكني لست سجينك ولا تملك سلطات علي اجد من الواجب تذكيرك وانصحك غير لهجتك انت من تحتاجني هنا ....... ضغط معاد علي يده بما يفكر لما طلب مساعدتك ِقال معاد ....اعلم رغم اني لا اعلم لماذا طلبت مساعدتك ...رد علي وهو يحتسي فنجانه....لانك متاكد ان الفتاه الصحفيه تفوقك ذكاءا ولا مجال لمنافستها لكنها لا توازيني ذكاءا وتعلم هذا ايضا ....ابتسم وتابع ببرود ...وسترميني بعد حصولك على مرادك...رد معاد ....لا اعتقد ان هذا يزعجك فانت هنا الان.....رد .....لا ابدا تلك الفتاه تسببت في تركي العمل اعتقد ان هذا سيكون بطريقه ما انتقاما لذلك اساعدك ....وضع فنجانه وقال ..فلنتحدث في الخطوات العمليه اولا اطفا السجاره فدخانها ازعجني....وافق معاد واطفاها ِتابع علي ...احتاج لان اعلم كل ما معكم من معلومات وكل ما توصلتم اليه في بحثكم عنها وعن خالها ....وقف معاذ وقال ...فلنذهب للمكتب ....وقف علي وقال ...حسن ... في ذلك الوقت كانت بثينه مع ابنها ِعندما جاءت والده علي وقالت ...اريد محادثتك....كانت مقطبه الجبين كان من الواضح انها كانت منزعجه ِردت بثبنه.....حسن....فكرت بثينه انها كانت صبوره جدا. من معرفتها لوالده علي فهي تملك لسانا طويلا وفضولا قويا لكنها لم تسالها شيءا رغم ان كل ما يدور حولها يثير التساءلات من اسمها الى شكلها الى امور اخرى ِكانت صبوره بطريقه تثير الدهشهِ ِاعتقدت بثينه ان هذا هو الموضوع ِفكرت لو كانت والده علي بذكاء ابنها لفهمت سبب شبه نضال بعلي هي فقط نقاط وجب ربطها ِتكلمت بعد صمت ...ابني احضرك الى هنا انت وخالك لا يهمني السبب لكني اريدك ان تغادري.....ردت بثينه ....هل يعلم علي بما تريدينه....ردت ....لا ولا يهم ذلك انه بريدك زوجه وانا ارفض ذلك بتاتا لذلك خذي ابنك وخالك وغادري....نهضت بثينه واقتربت منها وقالت ...فهمت لكن هل لي بسوال لما ترفضين زواجي منه ...ردت ....انت ارمله احمد ارفض ان ينظر لك بتلك النظره انت كزوجه اخ مستحيل ان اقبل بهذا ....ردت ....لكن هذا ليس حراما ...قالت ....اعلم لكني لا احب هذا لن تكوني كنتي بعد ان كنت كنه اختي .....فكرت بثينه انها رجعيه هذا هو تفكيرها انه محدود ليس له افاق علمت هذا من اول لقاءهما ِتنهدت وقالت ...لا باس ساغادر لكن علي محادثه علي ولن ارحل قبل ذلك ....ردت ...حسن ....ابتسمت وقالت...مهما طالت مده غيابه سانتظره...وافقت والده علي ِابتسمت بثينه عليها انتظاره للتاكد من نجاته ثم ستترك منزله وترحل مع خالها وصغيرها عندما يعود ستكون عمليه البحث عنها قد توقفت سيكون قد نجح في خطته ِهي بعد كل هذا ليست متاكده ان كانت ستقبل فكره الزواج به علي هو من يفكر وحده ويقرر منفردا ِنظرت والده علي لبثينه وقالت ...لا تكوني متاكده انت لن توثري على ابني هو لن يرجح كفتك امام والدته مهما قلت له ....ضحكت بثينه وقالت .....لا تلعبي دور حماتي من الان فانا لست كنتك.....انزعجت دليله وقالت .....ولن تكوني....وغادرت نظرت بثينه لنضال وقالت...هذا هو وجه جدتك الاخر ليس جميلا اليس كذلك ....وابتسمت له عندما ضحك فكرت ان حياتها تغيرت بعد جاء ابنها للحياه وعليها ان توازنها بشكل جيد ليعيش ابنها حياه افضل وهذا ما ستفعله... يتبع عندما دخل علي مكتب معاد وقف مندهشا مما راه ِكانت صور بثينه ونضال ومقتطفات من صفحات الجراءد التى تحمل مقالاتها موزعه بغير انتظام على الحاءط ِفكر لقد تحولت لهوس ِلاحظ علي انه لا يملك صورها وهي متنكره فكر من هنا سينطلق ِ تحرك في المكتب بينما خطه تخمر في راسه اخيرا قرر انها مناسبه تماما سيسقط الجميع بضربه وحتى المسوول خطه بابعاد كثيره لما يضيع فرصه اسقاط الراس ويهتم فقط بالاطراف . تصنع الدهشه لِيساله ...من اين احضرت هذه الصور ...رد ...هل هذا مهم لمهمتك...قال ..لا لكنك ادهشتني....جلس معاد على الكرسي وقال ...الافضل ان لا نضيع الوقت فيما لا يفيد ...فكر علي لقد عاد لعنجهيته تبا جو هذا المكتب يعيد اليه غروره تذكر من وقت بعيد كان هذا مكتبه هو بدا له الوقت بعيدا جدا كانه لم يكن ِرد بعد صمت...لست خادمك احترس من طريقه محادثتك لي....رد معاد وهو يضرب المكتب ...توقف عن ترديد هذه الاسطوانه اعلم انا اعلم اني من يحتاجك هناِِ......فكر علي اهدا لا تثر غضبه اكثر ِ كان علي يعلم ان ما يزعجه بعد بثينه هي حاجته لمساعدته لقد وازن واحتاج لشجاعه كبيره ليفعلها.لم يرد عليه سوى معاد جلسته وقال ....ما خطتك لايجادها...رد علي ....فخ ان نوقعها في الفخ اذا لم تكن تعلم فهي ارمله ابن خالتي احمد ....صدم معاد وقال ...توقف عن المزاح ...جلس علي على الكرسي واضعا رجلا على اخر ....هذا هو انت لازلت لا تفرق بين هزلي وجدي لا ازال اسبقك بسنوات ضوءيه اعلم اكثر من هذه المعلومه الصغيره جدا لذلك اندهشت من صورك انها قديمه جدا هي غيرت اسمها وشكلها هذه الصور لا تفيدك لذا احترت من اي متحف اخذتها ....انزعج معاد وقال ....ماذا تعلم ايضا ....رد علي ...انا لا اعمل بلا مقابل ...ساله ...هل تريد مالا ...رد ...لا ليس المال هناك شيء او اشياء اهم ....ساله ....ما قصدك ...رد ....سامكنك من تلك ااصحفيه شرط ان تمكنني من المسوول ...وقف معاد مذهولا...الى اي درجه وصلت وقاحتك....رد علي دون ان يقف ...اهدا عليك ان تتمالك اعصابك يا عميل ....تابعه معاد مقطب الجبين بصمت ...انا اعمل مع منظمه اجنبيه لديها مخططات لتسيير هذه الدوله انت تعلم ان الدول تابعه الان لمنظمات متعدده الجنسبات تتحكم في خيوط اصحاب القرار انا انتمي لهذه المنظمه بعد ان تركت عملي هنا عرض علي العمل فيها الاجر خيالي ليس هذا فقط فانا موعود بمنصب سيادي ان نجحوا في الامساك بالدوله...سقط معاد على الكرسي مذهولا وقال ...كذبت علي انت لا تساعدني ...رد ..بل اساعدك ان قبلت حقيقه كنت اخطط لتنفيذ مهمتي بطريقه اخرى عندما اتصلت بي وجدتها طريقه سهله بلا متاعب مضمونه النتاءج لكن كان علي التاني معك لذلك تدرجت في اخبارك ....رد معاد ...انت مجنون ...قال علي ...لا تخف خلفي سلطه قويه هكذا تسير الدول بتغيير بعض الرووس وهذه هي مهمتي والمسوول احداها ....كان معاد رغم جبنه طموحا وعلى هذا الوتر ضغط علي اذ تابع ...سنكون من يعين المسوول يمكنك ان تكون انت ان كان قرارك كما اتوقعه....رد معاد ...ان كشفنا....رد ....لا تقلق ظهورنا محميه ....قال معاد ....اذن انت لا تريد الانتقام من الصحفيه ...رد علي ... ساصارحك لقد تخطيتها من زمن طموحي اكبر من اللعب مع الحشرات انها مجرد حشره صغيره ما مدى تاثير الحشرات في رايك ....سكت علي وترك معاد يفكر ِفكر هو انها خطه ذكيه مع انها كانت وليده اللحظه رفع بصره لصوره بثينه فكر كم هي جميله وحيويه ِبخطته على الاقل سينفد احد رغبات بثينه لما لا. وقف معاد فكر وحلل الامر استغرق وقتا اكثر مما توقعه علي لقد كان معاد خاءفا لكن اخيرا طمعه غلب خوفه ِالتفت لعلي اخيرا وقال .موافق ماذا تريد ان افعل....ابتسم علي هكذا معاد دوما يغلب قراره لخدمه مصلحته ولهذا يفشل داءما ِنهض علي واقترب من معاد مادا له يده ليصافحه وهو يقول لنفسه ولهذا سانجح انا. قال علي ..الاهم عندي هو اسقاط المسوول ان نجحنا اعطيتك الصحفيه على طبق من ذهب ....رد معاد ....لا اريد الصحفيه اولا....قال علي ....لا تكن غبيا الاهم فالمهم انا اعمل بالاولويات انت لا تتغير دع عواطفك ااشخصيه جانبا ان اردت لخطتنا النجاح والا فاننا لن نبتعد عن حدود هذا المكتب اهذا ما تريده.....رد معاد ....لا بالتاكيد ...قال علي ....حسن جدا في خزنه المسوول هناك وثاءق خاصه جدا لاننا هنا في جهاز المخابرات فالمسوول. يسهل عليه الوصول لاي معلومه يريدها وهو دوما يحمي نفسه ممن فوقه بتلك المعلومات هكذا يعملون يمشون معا كرفاق لكن كل واحد فيهم يخفي سكينا في يده الاخرى ....رد معاد ....انت تريد تلك المعلومات ....رد علي ...تماما ان حصلنا عليها ستسقط رووس كثيره ...رد معاد ...لكن المسوول هنا لن يقع ....رد ...بالطبع هو لن يصنع سلاح دماره بنفسه لذا لن نجد اوراقا او ادله حوله لكن من سيسقطهم هم من سيتولون اسقاطه ببساطه سيقتل وهكذا تنتهي المهمه ...ساله ....كيف ساحصل عليها ....رد ....انت ناءبه الا يمكنك دخول مكتبه ...رد ...استطيع لكن الخزنه..قال ...لا تقل انك لم تحصل للان على رمز فتحها ....رد ..لا ...قال له ..انك غبي ...واخذ ورقه من المكتب وكتب الرمز وقال ...تمكنت من معرفته في ظرف شهر واحد من تعييني هنا في هذا المكتب طبعا لم يكن المسوول من منحه لي حصلت عليه بمجهودي انا لا ازال احفظه لم اعتقد اني ساحتاجه لهذه اادرجه يوما...وسلمه الورقه وقال ...كن حذرا اختر الزمان جيدا ان كشفت ...رد. ....لست اقل براعه وسانجح...قال علي ...حسن جدا متى اتسلمها...رد ..امهلني يومين ....رد علي ..لك ذلك سانتظرك ليومين ...فكر علي هل سينجح ِ خاطب نفسه لن اغامر اخيرا قال ....يوم الثلاثاء كان يدهب المسوول لفيلا مفيده ويبقى فيها 3 ساعات ....رد معاد ...اعلم ولا يزال على علاقه مع مفيده ...رد علي ...جيد تكفيك 3 ساعات ...رد معاد ...اكثر من كافيه ..رد علي ...ساصبر اربعه ايام اذن ....وافق معاد وظل يحدق بعلي وهو يغادر انه ذكي جدا لا يفوته شيء ِوقرا الرمز انه تاريخ مبلاد ِهكذا عرفه تساءل تاريخ مبلاد من هذا.... سار علي مبتعدا كانت خطوه جريءه لكن ان نجحت فهي مضمونه النتاءج ِكان قلقا من شيء واحد فقط هل سينجح معاد ِاقنع نفسه هي مهمه سهله حتى انه اختار له الزمان المناسب ِاغلب الموظفين يعلمون بمده .3ساعات يوم الثلاثاء لذا اغلبهم يتسربون من العمل في هذه الفتره لن يجد صعوبه ابدا في التسلل ِركب سيارته واخرج الصوره التى اخذها من مكتب معاد .انها جميله فكر ِابتسم وقال ...ساعود قريبا .... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 08-08-16 الساعة 09:54 PM | |||||||||
|  |
|
08-08-16, 09:01 PM
| #313 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انا ابذل جهدا للتعويض عن الفترة التى قطعت عن التنزيل فيها وانتظر تعليقاتكم بشغف تفاجات اذ لم اجد حتى الان تعليقا واحدا لن اتابع التنزيل حتى اقرا تعليقات اكثر تقل عن 7 | |||||||||
|
| |
|
08-08-16, 10:26 PM
| #314 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ههههه علي ده داهية او لنقول امير الدهاء ضحك عل معاد بس ليه قلبي مش مستريح ام علي التفكير المثالي للام العربية عند اختيار عروسة لابنها بس متعرفش ان نضال حفيدها وان ابنهتا اغتصب البنية بثينة احترت ف امرها هي بين نارين قلقانه عليه ومش قادرة تنسي بجد موقفها صعب الاحداث تتعقد في انتظارك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
| |
|
25-09-16, 08:04 PM
| #318 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلان هااااااااام انقل لكم رسالة من ادارة المنتدى لتوضيح ما حصل في المنتدى ككل بيان من ادارة روايتي .. الحمد لله على كل حال ..تعرض منتدى روايتي في الفترة السابقة لاختراق مما ادى الي فقدان الكثير من المشاركات والموضوعات مما استلزم استرجاع النسخ واخر نسخ كان من بداية شهر ثمانية (اي قبل شهر ونص من الآن) .. وما زالت الجهود متواصلة خلال الايام القادمة لمحاولة استرجاع المزيد لذلك نتمنى من الكاتبات والعضوات التوقف لبضعة ايام عن النشر والتعليق في المنتدى لحين استقرار الوضع ... كاشراف وحي الاعضاء نرجو دخول هذا الموضوع وتسجيل ما ضاع منكم ومساعدتنا في احصاء الضائع من لديه موضوع واختفى نرجو تسجيل اسمه وموضوعه | ||||||||
|
| |
|
27-09-16, 07:37 AM
| #319 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تلقى علي رساله على هاتفه النقال وهو في سيارته كانت من نضال يطلب فيها مقابلته ِارسل اليه علي عنوان شقته وطالبه بالحذر في خطواته ِلم يكن علي يشك في مستوى ذكاء معاد ِلكنه كان متاكدا من مكره لذا وضع احتمال ان يرسل خلفه مراقب ِحتى اللحظه لم يتبين له احد ِربما يكون قد نجح في خداعه تماما فكر ِان اتم عمله كما هو مخطط فسينتهي هو قبل الجميع ضربه حجر ستسقط كل العصافير ِابتسم ان صح تسميتهم بالعصافير الوصف الاصدق هو الغربان ِتجول علي بسيارته لساعتين ليقطع الشك باليقين وتاكد اخيرا انه ليس مراقبا ِعندما وصل الى شقته وجد نضال عند بابها يضع قبعه ونظرات طبيه جعلاه يبدو مختلفا ِصافحه قاءلا ِِ...اهلا كيف كانت الطريق ...رد عليه ....سالكه...فتح علي باب شقته ودخل ولحقه نضال ِرد عليه علي ....هذا جيد ...جلس نضال على اريكه وبدا يعاين الشقه ِابتسم له علي وقال ...ماذا تريد ان تشرب ...رد عليه نضال ...لا باس بالماء ....غاب علي لدقاءق وعاد بكاس ماء وقنينه وضعها على الطاوله وقال ...ما الامر ....شرب نضال الماء وقال .....اخبرني اولا ماذا فعلت مع العميل ....جلس علي على اريكه اخرى وقال ...رميت له طعما وقد غمزت الصناره....ساله نضال ...هلا اوضحت ....ابتسم علي وقص عليه ما فعله معه ِتفاجا نضال وقال ...لكنك اخبرته عن بثينه .....رد علي ....لا تقلق كل تحركاته اضمنها انه حتى لا يفكر في البحث عنها لاعتقاده اني ساجلبها له بنفسي كما انها في منزلي انها في امان تام .....ساله ...ماذا ان فشل .....رد علي ....ان فكرتي مضمونه لقد احتطت لكل الاحتمالات لا تقلق ......قال له ..انت تغامر...رد ....سانجح وسترى المهم ماذا يشغلك لتطلب لقاءي...تنهد نضال وقال ...انها بثينه قلت لي انها سامحتك....رد علي ...وهذا ما حصل ....اخذ نضال نفسا عميقا وقال ....لا تكن واثقا....ساله ..ماذا تقصد ....رد عليه ....كلمتها صباحا انها ضاءعه كانت قد كلمتك لانها خاءفه على حياتك تعتقد انك ستموت ....وقف علي وقال ..فهمت ...تابع نضال ...تقول انها رات حلما حولك وفسرته بموتك ولا تريدك ان ...قاطعه علي وقال ...لا تتابع لقد فهمت .....قال نضال ....انا اسف لكني لا اريدك ان تبني امالا كاذبه ...التفت اليه علي وابتسم وقال..... يبدو انها تشفق علي ورغم انها تعاند الا اني اعلم انها سامحتني انها تحتاج لتعلم هي عن نفسها ذلك انها تكابر حسن جدا ساعود حيا وتاكد ساجعلها تقولها واعرف كيف اجعلها تفعل ذلك فمادامت حياتي تهمها فقد حسم الامر ...ِساله نضال ...فيم تفكر الان ....ردعلي....لن اخبرك لكنها فكره ذكيه فعلا انا احيانا ادهش من عقلي انه لا يخذلني ابدا واقوى افكاري تكون دوما وليده اللحظه ...لم يفهمه نضال لكنه كان في قراره نفسه مقتنعا من ذكاءه فرغم ان نضال ذكي الا ان علي كان يفوقه ذكاءا ِاقترب علي من نضال ومد يده ليصافحه وقال ....شكرا جزيلا لك انا اقدر كل ما تفعله لاجلي انك صديق حقيقي ...ابتسم نضال وقال ....لا تشكرني يمكنني ان ارى كم تحب صغيرتي العنيده ساحزن كثيرا لو ضاع حبك لها بسبب مكابرتها.....ابتسم علي وقال ...لا تخبرها بما قلت لك لا احتاج لسبب لتزيد من انزعاجها مني...رد ...لن افعل مع اني متاكد انك لن تعرضها للخطر ....ساله علي بمكر...اذن لما قبل قليل كنت تشكك في خطتي وان فيها ثغرات ...ضحك نضال ....لانها خطه ذكيه جدا ان نجحت ستكون نتاءجها اكثر من ممتازه اعتبرها غيره لانك ابتدعتها في ثواني وفي ثواني فكرت في كل الاحتمالات والابعاد لديك عقل وقاد ....رد علي ....حسن جدا اقبل منك هذا .....وضحك ِبعد لحظات ودعه نضال وانصرف ينما اخذ علي حماما باردا ليبعد عنه ما احس في قلبه من الم في كل الاحوال فكر ان بثينه ترفض انها سامحته لعلها تحتقر نفسها لذلك لذلك يرفض عقلها الاعتراف انها لا تزال تتالم ِوكان عقلها يحاول حمايتها بعد ما تعرضت له وسيله دفاعيه قديمه الهروب من الحقيقه ِفي كل الاحوال- اغمض علي عينيه بقوه -انها لا تزال تتالم ... يتبع في مكتبه كان معاد يخطوه جيءه وذهابا ِماذا ان فشل ستكون نهايته ِوقف وفكر علي ذكي لا يخطو خطوه الا ويكون حسبها.ان نجحت ساكون رءيس جهاز المخابرات ِانها خطه مضمونه يوم الثلاثاء يفرغ المبنى تقريبا ِفكر ماذا ان عاد المسوول ِقال لنفسه سانهي الامر لا يتطلب ذلك الى اكثر من ربع ساعه مادمت املك المفتاح ِلما اقلق هكذا سال نفسه ِعاد وقال لن اترك علي يلتهم كل الكعكه يكون لي نصيب يجب ان لا اجبن ربع ساعه ستكون فارقه . مرت الايام سريعا وجاء اليوم الموعود ِورغم ان بثينه كانت قلقه خلال هذه الايام. الا انها اخفت قلقها ببراعه ِكانت العلاقه بينها وبين والده علي كالجليد لا كلام ولا حوار رفضت والده علي كل محاولاتها ورفضت التنازل ِفقط نضال الصغير من حافظت على محبتها له ِلانها لم تستطع حياله شيءا حبها له غلب كل تصنعها وبرودها وجفاءها ِكانت تقنع نفسها هي فتره موقته وسينتهي الكابوس ِاحيانا كان علي يكلم على الهاتف والدته .ولم يطلب مره واحده التحدث مع بثينه ِلم يكن يسال عنها وعن اخبارها ِكانت بثينه تعلم عندما يتصل وكانت تكبح نفسها بقوه عن السوال عنه ِحاولت الرد مرارا لكنه كان عندما يسمع صوتها يغلق الهاتف وعلمت بثينه ذلك علمت انه المتصل وانه لا يريد محادثتها ِحيرها الامر وازعجها وزاد من قلقها .وتساءلت لما هذه الحركات الاستفزازيه زاد انزعاجها ولو انها تمكنت لكانت اسمعته اقسى الكلمات ِِِ... يوم الثلاثاء غادر المسوول الى معاده ِوبعد نصف ساعه بدا الموظفون بالتسرب تباعا ِعند انقضاء الساعه الاولى غادر معاد مكتبه متجها الى مكتب المسوول كان يرتجف خوفا.ارتدى القفاز وفتح الباب ودخل اسرع للخزنه تطلب الامر ثلاث محاولات حتى تمكن من كتابه الرمز بشكل صحيح من خوفه وتوتره وارتعاش يده ِكان قلبه يدق بسرعه وهو يسال نفسه ...لو كشف هل ستصنف هذه السرقه كخيانه عظمى هل سيعدم....لا اوقف افكاره يجب ان يسقط علي قبل ان يسقط هو فهو. الراس المخطط ِفتحت الخزنه وبدون تفكير اخذ كل ما حوته واغلقها وغادر المكتب واغلق بابه سريعا وخطى الى مكتبه ِوضع الوثاءق في حفيبته الجلديه. نزع القفاز اخفاه في جيبه وغادر المكتب ِحمد الله ان مكتب المسوول ليس فيه كامرا مراقبه كان هذا عملا احترازيا من المسوول حتى لا يعلم احد ما يدور خلف بابه وهكذا لن يعلم احد انه الفاعل هكذا فكر معاد وهو يخطو خارج المبنى ليركب سيارته ويذهب الى مكان اللقاء مع علي ِكان علي قد حذره ان لا يستعمل الهاتف النقال واتفقا على مكان لقاءهما في المقهى المعتاد ليكون لقاءا عاديا بين رفاق قدامى وهكذا تم الامر ِكان علي ينتظر معاد على احر من الجمر لم يكن هو منيعا من القلق والخوف من فشل معاد الى ان راه فغمرته موجه ارتياح وابتسم وكانه سيقابل صديقا عزيزا. صافحه وجلس وقال ....لا يزال قلبي يخفق ....رد علي ....امر طبيعي اعطني الامانه وعد سريعا لمكتبك....رد معاد ....ليس بهذه السهوله ماذا عن الاتفاق ....ساله .....اي منهما ...رد ....الصحفيه ....قال علي .....اولا يجب التاكد مما جلبته.....ساله معاد ...لاي متى يجب ان انتظر ....رد ...الى الغد ...نظر الى ساعته وقال ....غدا عند العاشره صباحا ساحضرها لك الان لدي اعمال اهم هات الحقيبه....انزعج معاد وقدمها له متذمرا ِاخذها علي سريعا ونهض وقال ...عد الى مكتبك حالا حتى لا تكون محل شك ...وقف معاد ....حسن اين نلتقي غدا ....رد علي ...هنا في هذا المكان ....غادر معاد. بينما تحرك علي وقصد اقرب فندق حجز غرفه باسم مزيف وهناك في تلك الغرفه بدا بتصفح ما احضره معاد.ليتجهز بعدها للخطوه التاليه التي يجب ان تكون سريعه جدا فعامل الوقت مهم جدا كان امامه ساعه اخرى قبل ان يعود المسوول الى مكتبه ساعه يجب فيها نشر كل شيء قبل ان يكتشف المسوول امر الخزنه ويبدا بالتحرك.ان كان علي محظوظا قد لا يفتح خزنته كما اعتاد ان يفعل لكن علي لن يترك فرصه للحظ ابدا.. __________________ الفصل الرابع عشر ج 2 كان علي في غرفه الفندق ِيتحرك بسرعه ِقام بنسخ تلك المعلومات وارسلها لموقع على الانثرنت ِمشهور بمصداقيته ِبعدها ارسل نسخا لجريده بلا حدود ِوارسل فيديوات لقناه اخباريه واسعه المشاهده عالميا .وهكذا بحركته ضمن انتشارا للمعلومات واكسبها بعدا عالميا ِلم ياخذ الامر معه اكثر من ساعه ِو الانفجار سيكون بعده باقل من ساعه ايضا ِلم يغادر الفندق ِ اقفل هاتفه المحمول ِ وبقي يتابع اثر عمله ِ بعد ساعه انتشرت الاخبار كالنار في الهشيم ِاخبار من العيار الثقيل ِعمليات اختلاس بالملايير.جراءم شرف ِاغتيالات منظمه ِتهرب من الضراءب بالمليارات ِتحويل شركات عامه لشركات خاصه ِتبييض اموال ِتهريب الاموال لخارج لبنوك دوليه ِسرقات xxxxات الدوله واراضي وومتلكات ِوتوتر الوضع فالمتهمون شخصيات مهمه من صناع القرار ِعمت الفوضى وهوجم مبني المخابرات ِمن مجهولين ِ وتمت تصفيه المسوول في وضح النهار ِومع ان المتهمون هربوا للخارج بعد ان انهوا امر المسوول بعد انتشار المعلومات وحرقوا المبنى ِالا ان الشرطه الدوليه الانثربول القت القبض عليهم ِلان من جراءمهم دعم المنظمات الارهابيه بالمال ِوطالبت عده دول بهم لدعمهم حركات انفصاليه ِفي ظل هذه الفوضى كاد معاد يصاب بالجنون ِكان خاءفا. بل مرعوبا ِامامه تمت تصفيه المسوول وتم حرق المبنى بالكامل ِمع ان جميع الموظفين نجوا من الامر الا ان الخوف تمكن منهم ِحاول الاتصال بعلي مرارا لكن هاتفه كان مقفلا ِلقد اختفى علي بالكامل .بدا معاد يفهم الامر لقد كان فخا لا وجود لمنظمه مخابراتيه كل ما قاله كان كذبا .كان يهدف للانتقام ِرغم ان معاد لم يكشف بعد في ظل الفوضى الساءده فلم يهتم احد بمن اخرج هذه المعلومات للعلن بقدر ما اهتموا بالمعلومات نظرا لثقلها وخطورتها ِاسرع معاد لعاءلته لكن من شده خوفه ورعبه كان يقود سيارته بسرعه كبيره ادت لوقوعه في حادث سير انهت حياته ساعتها ِكانت الفوضى في الشوارع ِالسيارات تتحرك بجنون ِفجاه ظهر من العدم مجرمون استغلوا الفوضى بسرقه المحلات الخاصه بالمواطنين ولم تسلم المحلات العامه التابعه للدوله في ظل هذه الفوضى اعلنت حاله الطوارىء في البلاد ِوخرجت الشرطه ومكافحه الشغب للشارع ِاثناء كل هذا كان علي في غرفته يتابع كل ما يبث على التلفاز ِاحدث ما قام به تاثيرا واسعا ِخرج الرءيس في خطاب له ليطالب الشعب بالهدوء ويتوعد المجرمين بعقاب عادل ِمع ان الجميع كان يدرك ان المجرمين سيحظون باقامه فخمه في السجون .هذا ما هو عليه القانون الدولي يدعي العدل وهو يحمي المجرمين ِلن ينقصهم شيء لقد هربوا بما سرقوه ِعلي في مكانه كان متاسفا رغم كل شيء لايزال الرءيس في مكانه سيعرف كيف يحمي نفسه ِعلي كان يعلم ان كل ما فعله المجرمون كان بعلم و بموافقه الرءيس ِباسف ابتسم لقد تغير الطاقم ولم يتغير ربان السفينه وكل المشكل في الربان ِانها دوامه انها فوضى ِهذا الشعب لا يستحق هذا ِحتى ان كشف المجرمين لهم يضر الا الشعب بالاساس ِفاعلان حاله الطوارىء كان لمنع اي محاوله تظاهر وقمع اي حركه قد يقوم بها او رد فعل ِمن طرفه ِوليس بسبب الفارين ِتنهد لا يمكن الخروج من هذه الدوامه فالعدو اقوى ِرغم ان علي لم يعجبه كثيرا ما انتهى اليه الامر الا انه على الاقل ستمحى قضيه بثينه تماما ِبعد حرق المبنى لم يتبقى اي اثر لاي شيء يتعلق بها ِما تبقى من حياتها ستعيشها باستقرار ِعمل المخارات يحاط بالسريه لذا لا احد سيعلم بهذه المهمه غير المسوول الذي تمت تصفيته ومعاد وعلي ِتساءل عن مصير معاد ِوفتح هاتفه واتصل به ِكان من رد عليه رجل من المشفى ابلغه ان صاحب الهاتف قد توفي في حادث سير .لم يعلم علي لما احزنه الامر ِاقفل الهاتف ِرغم ان هذا كان الافضل للجميع ِتنهد واتصل بنضال ِوطلب منه احضار بثينه الى شقته لانه يريد محادثتها ِاقفل الهاتف بقيت مساله بثينه وعليه ان ينهيها اليوم باي شكل كان ِجمع اشياءه وغادر الفندق متجها الى شقته ِ يتبع __________________ التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 27-09-16 الساعة 11:05 AM | |||||||||
|
| |
|
27-09-16, 08:29 AM
| #320 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| كان زواجا سريعا حضره نضال والسكرتيره ورجلان اخران كشاهدين على العقد ِانتقلت بثينه لمنزل والده علي التى تفاجات للامر ِبدون ان تتمكن من منع حصوله ِواقام ثلاثتهم معها رغم رفضها لبثينه الا انها تقبلت فكره الاهتمام بنضال ِوكانت بثينه قد وعدتها ان تملا المنزل احفادا كانت هذه اكبر نقطه ضعف للعجوز ِ الخال نضال اقام في منزل بثينه وتزوج من امل سكرتيرته التى اتضح انها قريبه علي من جهة والدته. توسع عمل نضال وعلي في المكتب لم يفشلا في قضيه واحده ِبثينه ملت الصحافه والكتابه في الصفحه الاجتماعيه فاتجهت لامر اخر بدات كتابه الروايات البوليسيه التى لاقت رواجا منقطع النظير واتسعت شهرتها ِوثروتها.انجبت تواما في عامها الثاني كان ولدان منحتهما اسم والدها ووالد علي ِاما امل فقد انجبت بنتا ِ والده احمد لم تتصل ببثينه ولم تحاول رويه نضال ِكان علي كما وعد سابقا قد منحه اسمه الكامل وهكذا لم يعاني من اي مشاكل نفسيه فمنذ البدايه تربى على انه ابن علي ِتلك هي النقطه التى عجزت والده علي وبقيه شقيقاته عن فهمها ولم بد ان بثينه او علي يرغبان في التوضيح.... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 27-09-16 الساعة 11:07 AM | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
59Likes
.png)
العرض العادي
