29-03-16, 03:33 PM
| #31 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
|  بالطبع سأتابع باقي الفواصل ولكن نظرتي حوله لن تتغير عمله فالمخابرات لن يجعل بدون رجولة وبدون شرف اعذرني ولكن كرهته سأحب بثينة فقط | |||||||||
|  |
|
29-03-16, 08:56 PM
| #33 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
الله يبارك فيك شكرا لك مني اجمل تحية | ||||||||||
|
| |
|
30-03-16, 05:48 PM
| #34 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حاولت بيثنة منع الرجل من اغتصابها ،ضربت بكل قواها ،انتفضت ،تحركت في مكانها صرخت بدون فائدة ،اخيرا بدات دموعها تنزل وتنزل حتى منعتها من الرؤية ،بدات تتوسل "رجاءا توقف ......رجاءا ..."رد بصوت قوي "انت حكمت على نفسك ..... " ،هل هذه نهايتها ،ما كان ذنبها ،في النهاية اغمي على بثينة ، بعد ساعات فتحت عينيها ببطا فكرت لوهلة للحظة فقط لجزء من الاجزاء من الثانية انها كانت تحلم فقط ،عندما رات ما حولها ادركت انها لم تكن تحلم ،ادركت ان حياتها انتهت في هذا القبو عمليا ،بحثت عن الرجل لم تره ،نهضت كانت عارية تماما ،فكرت بالم "لقد انهى الامر ..." حاولت جمع شتات ملابسها ،واخيرا لبست سترتها ، بكت وبكت بدون توقف حتى شعرت بالدوار من جراء بكائها المتواصل ،توقفت واستعادت تحكمها بنفسها ،حركت عينيها في الغرفة ،رات هاتفها النقال مرميا في الارض ،اسرعت اليه وجدت انه لم يتركه عبثا لقد كان محطما كليا ،رمته بدات تحرك عقلها ،سيعود قريبا ،ان لم يحاول مجددا اغتصابها فانه سيقتلها ،وان لم يقتلها فلكي يتمتع بالاعتداء عليها ،رفضت بثينة الاستسلام لكلا المصريين السوداويين ،كان ما يدفعها بقوة هو الانتقام من الرجل ،ستنتقم للاذى الذي سببه حتى وان كان اخر شيء تفعله ،انها لن تموت قبل ذلك ،جمعت شعرها المشعت خلف ظهرها بجزء من ثوبها الممزق ،واسرعت للباب تحاول فتحه بلا فائدة كان مغلقا ،بدات تفكر الغرفة صغيرة فيها فقط كرسيين طاولة ،وجهاز الكهرباء للتعذيب ،تذكرت ما قاله خالها نضال "كل شيء يمكن استعماله كسلاح فقط لو احسنا استغلاله "عادت لتفكر مجددا لما كان يعلمها تلك الامور ،ما الهدف ؟،فجاة انتبهت من اين كان يحصل على تلك الوثائق؟ لما لم تتساءل قبل ذلك؟ ،لما كان يواجه النظام؟ ،وميض عبر دماغها ،لقد كان يستغلها كل تلك الفترة كانت الدمية المتحركة ليبقى هو في الظل ،كان يواجه النظام باسمها هي كانت درعا بشريا له ،نفضت راسها وحركته بقوة وقالت "لا ابدا خالي يحبني ما كان ليفعل هذا "عاد دماغها للعمل مجددا اجابت على تساؤلها "لهذا دفعها للصحافة ،لهذا دربها وعلمها ،لذا جعل عقلها مخابراتيا ،لهذا علمها كيف تحلل قرارات السياسيين ،سقطت على الارض على ركبتيها صارخة "لا ابدا لا لايمكن هذا غير صحيح ،لابد ان لديه تبريرا ما "وقفت وقالت "وساحصل على التبرير" ..... اسرعت للطاولة حطمتها بالكامل وكذلك فعلت بالكرسيين ،كان في راسها فكرة ما ،وفي نفس الوقت احست بالراحة لتحطيمها الاشياء كانت تفرغ غضبها وانزعاجها ،وحزنها في التكسير ،لطالما علمت ان تحطيم الاشياء هو وسيلة لتفريغ الغضب والياس كذلك ،عرفت ان هذا بالدرجة الاولى ما كانت تفعله ،انتهت ولم يات الرجل لصوت التحطيم ،علمت انه ليس هنا ،لقد استعمل سيارتها بكل تاكيد ،انها لن تستطيع الابتعاد دون سيارتها ،فكرت الى اين الوجهة ان تمكنت من الهرب هي بالتاكيد لن تعود لمنزلها ،بهذه الهيئة من جهة ،ومن جهة ثانية سيكون المكان الاول الذي سيبحث فيه ذلك المجرم عنها،عليها ان تبعد والدها عن كل شيء ،سقطت على الارض على ركبتيها مجددا ،تشكلت في فكرها حقيقة مؤلمة "انها لن تعود لوالدها ابدا "،سمعت صوت محرك سيارتها ،توقفت السيارة وبعد مدة هذا المحرك ،وقفت "لقد عاد "نظرت الى الكراسي والطاولة المحطمين ،علمت انها فرصتها ،اخذت اضخم قطعة ووقفت الى جانب الباب ،فكرت ما تحتاجه هو فقدان الرجل الوعي ،ماكان ما قاله خالها قال لها مرة ان ضربات الراس القوية تؤدي الى فقدان وعي مباشر بقدر اذى الضربة ،قررت وهي تاخذ نفسا عميقا المكان هو الراس وبكل قوة ، كان الباب يفتح الى الداخل ،فتح علي الباب ،كانت بثينة واقفة بحيث خبا الباب المفتوح وجودها ،نظر علي للغرفة تجمد "هل هربت... اين هي ؟"قبل ان يستوعب شيءا كانت تنهال على راسه باقوى ضربة وبكل ما اوتيت من قوة وغضب وياس ،صرخ الرجل ودار اليها وقال "ايتها ....."عادت بثينة وضربت كتفه بذات القوة سقط علي ارضا ،كان الدم يسيل من راسه نظرت اليه باشمئزاز وقالت "اتمنى ان تموت " فتشت جيوبه اخذت مفاتيحها واسرعت للسيارة ،ركبتها وانطلقت باقصى سرعة ممكنة ،كانت تتنفس بسرعة ،كانت لاتزال مضطربة وهي غير مصدقة "هل تمكنت حقا من الهرب؟ " ...... سارت بالسيارة ،كان الظلام حالكا ،نظرت لساعتها كانت تشير الى العاشرة والنصف ليلا ،كانت وجهتها واضحة ومحدد الى منزل احمد ،ساعدها واقع انه يعيش بمفرده في شقته ،التى قام بكرائها لنفسه ليبتعد عن ضجيج عائلته الكبيرة ،كاد وقود السيارة ان ينفذ حمدت الله لوصولها قبل ان ينفذ كليا ،فكرت بسخرية انها تمنت لو لم تملا الخزان بالوقود قبل ساعات ،خرجت من سيارتها ،ودخلت العمارة ،وقصدت شقة احمد ،ضربت الباب بعنف ،وتمكنت من سماع صوت احمد يقول "انا قادم توقف قبل ان تحطم الباب "احست بالسرور لسماع صوته ،عندما فتح الباب صدم لما كان يرى ،حرك شفيته بذهول وهو ينظر اليها من راسها حتى اغمص قدميها "بثينة ؟....." التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 30-03-16 الساعة 06:55 PM | |||||||||
|
| |
|
30-03-16, 08:07 PM
| #35 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| يا لهوي يا لهووووووووووي ايه ده شغل جامد اوي روايتك المرة دي سريعه كلها إثارة و اكشن احيكي علي اختلاف نمط كتاباتك كل رواية مختلفة عن التانيه مش نفس الخك الدراني الاحداث سريعه و قوية ياتري هتقدر تستخبي منهم قد ايه احمج هيقدر يحميها المشكلة انهم ممكن ياذو ابوها اة يهددوها بيه الخال نضال مسافر و يرجع بعد 3 ايام ممكن تلجاء له بعد رجوعه علي صدمني فيه افتكرته زابط محترم طلع مجرم مغتصب حقير | ||||||||
|
| |
|
30-03-16, 11:13 PM
| #37 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي 
| [type=864988]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . [/type] | |||||||||||||
|
| |
|
02-04-16, 01:59 PM
| #39 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وقف احمد متصلب وكانه كان يرى شبحا ،قالت بثينة "احمد الن تدعوني للدخول "،قال احمد بصوت باهت "طبعا طبعا " وابتعد عن الباب لتتمكن من الدخول ،دخلت الى غرفة المعيشة ،لم تكن المرة الاولى التى تزور فيها شقة احمد لذا كانت تعرف كل شيء عنها ،التفتت لترى احمد واقفا مسمرا ينظر اليها ،اخذت نفسا عميقا وقالت بوضوح "لقد تعرضت لاعتداء "،تحرك احمد ببطا وقال متوسلا "اي نوع من الاعتداءات ارجوك .."،اغمضت عينيها وعادت وفتحتهما بهدوء ،كانت باردة الاعصاب بالكامل وهي تقول "يمكن ان تطلق لعقلك العنان "،اسرع اليها امسكها من كتفيها واخذ يهزها وكان في الواقع يهز نفسه غير مصدق ،رفعت له عينيها وقالت "لقد تعرضت للاغتصاب والتعذيب "،كانت بثينة تعلم ماكان يعني هذا الامر لاحمد ،تركها بسرعة وسار خطوات الى الوراء ،كانت تراقبه وهي واقفة هناك تتوسط غرفة المعيشة ،تراجعت خطواته الى ان وصل الى اريكة رمى نفسه عليها ،وسالها "كيف لماذا ؟ من هو ؟"مدت يدها اليه وقالت "هذه مفاتيح سيارتي خذ السيارة وتخلص منها باسرع ما يمكنك يجب ان يكون حادث اتفهم "قال وهو يرفع راسه "لا... ان هذا يفوق قدرة استيعابي "،اضافت "واشتري لي في طريق عودتك بعض الثياب "،كان الامر مروع لاحمد واكثر ما صدمه هو برودة اعصاب بثينة وكان الامر لم يحصل ابدا ، مد يده بضعف الى المفاتيح وقال "اتوقع ان تشرحي لي كل شيء لذا عودتي "ردت "طبعا سافعل "،غادر احمد شقته لتنفيذ ما طلبته بثينة ،بينما اسرعت هي للحمام لتتخلص من كل اثار ذلك المتوحش ،رغم انها كانت تدرك انها لن تتخلص من ذكرى هذا الامر ،لانه قد تدخل في مستقبلها ،تركت نفسها تبكي ، بعد فترة خرجت من الحمام كانت قد بقيت قرابة الساعة في الحمام ،اكثرما كانت تفعله هو البكاء ،عندما خرجت كانت اكثر قوة ،بحثت في خزانة ملابس احمد فوجدت روب حمام ارتدته ريثما تحل مشكلة الملابس ،تحركت الى المطبخ وجهزت لنفسها شاي بالنعناع ،عندما دخل احمد المنزل كانت بثينة تحتسي الشاي ،وقف عند الباب رفعت راسها كان يحمل اكياسا بيده ،وهموما بدت معالمها في وجهه ،قالت "اتريد فنجان شاي؟ " تقدم ببطا وجلس في اريكة غير بعيد وقال "اريد شرحا "قالت "اولا احتاج لارتداء الثياب" كان احمد قد رمى الاكياس عند باب الغرفة،قال "لم اجد محلات مفتوحة لذا قصدت متزلي واحضرت لك ثياب اختي منال لا اظنها تحتاجهم فزواجها بعد يومين كما تعلمين،كانت قد طلبت من امي التبرع بهم "قالت بثينة "حسن "ونهضت واسرعت للاكياس ،وغادرت غرفة المعيشة ،بعد لحظات عادت ،كانت تبدو مشرقة اكثر رغم الرضوض في وجهها واثار تعنيف في رقبتها ،اغمض عينيه عن تلك التفاصيل وهو يرفض تخيل ما عاشته بثينة قبل ساعات ،قالت وهي تعود لمكانها "كل هذا بسبب تلك المقالات "سكتت وتابعت احمد الذي ظل جامدا كالتمثال ينتظر منها شرحا اكثر ،لذا تابعت كلامها وقصت عليه ما حصل معها منذ خروجها من المنزل حتى اللحظة التى دخلت فيها منزله ،بقيا بعد ذلك لحظات يصغيان فيها للسكون ،الى ان تكلم احمد "اذن بسبب تلك المقالات اللعينة فقدت وظيفتك وتعرضت للاذى "وقفت وقالت "احمد ان الامر اكبر من مجرد مقالات الان انا مستهدفة مباشرة ،لن استطيع الخروج للعالم الخارجي لفترة ،احتاج لمكان اختبا فيه "فكر احمد وقال "بالطبع لن تحتاجي لشيء طالما انت هنا في شقتي لن اتركك ساساعدك وحتى اخر لحظات حياتي ساظل بجانبك "قالت له "لكن الامر قد يسب لك مشكلة "قال احمد "لن يكتشف وجودك احد " سكت ثم سالها "ماذا عن والدك ؟"قالت وهي تضم يديها "لقد منعت نفسي من التفكير فيه حتى لااسرع اليه ،العودة اليه مستحيلة لان ذلك المجرم سيقصد منزلي مباشرة "قال لها "لكن علينا ان نطمئنه انك بخير "قالت "هل تعتقد اني بخير حقا ؟"كان الامر عسيرا عليها لكنها ظلت متماسكة الاعصاب ،فقط حتى تتمكن من المقاومة والانتقام والا كانت ستنهار ،قالت مضيفة "اني اتالم بشدة لكن لا يمكن العودة بالوقت للوراء وتغيير الاحداث لذا لا حل امامي الا الصمود "قال احمد "افهم ،لكن الا تريدين ..."قاطعته " الافضل ان اكون ميتة ،ان اسوء ما قد يصيبني هو الموت بالنسبة لوالدي بينما ما اصابني حقيقة هو ابشع من الموت ،الافضل ان يعتقد والدي اني ميتة حتى يتوقف عن القلق علي "فهم احمد وجهة نظرها وقال "طيب "قالت "لكن غدا اذهب لزيارته بحجة رغبتك في رؤيتي والدي يعلم عمق صداقتنا لذا لن يستغرب زيارتك"رد احمد "حسن لاتقلقي لن اتركه يواجه الامر وحيدا " قالت "شكرا لك "رد احمد "لا شكر بين الاصدقاء ما افعله لا انتظر شيءا مقابله والان اذهبي لغرفتي لتنامي انا سانام هنا "شكرت له بثينة هذا وقالت "ساحضر لك الاغطية " ،واسرعت لغرفته احضرت له اغطية فراشه ووضعتهم على الاريكة بينما كان هو في الحمام ،كانت تعلم انه هرب منها ليختلي بنفسه ،كان الامر صدمة له كما كان صدمة لها ،تركت الاغطية على الاريكة ،وذهبت للغرفة اخرجت الاغطية المخباة في الخزانة ،واستلقت على السرير ،وفورا غطت في نوم عميق ،بحيث لم تسمع احمد وهو يبكي في غرفة المعيشة كان يبكي بالم ،وكانت اول مرة يبكي فيها ...... في مكان اخر بدا علي يستعيد وعيه ببطا ،وضع يده مكان الالم ،مكان الضربة ،كانت متورمة ،وجد انه نزف قليلا ،لكن لحسن حظه توقف النزيف وبدا الدم يتجمد في راسه كان شعره مكان الضربة متيبسا بفعل الدم المتجمد عليه ،وقف ببطا ،كان يحاول تذكر ما حصل له ،عندما فتح الباب ولم يجد الصحفية المشؤومة ،ثم الضربة اللعينة ،دار ببطا قال مخاطبا نفسه "لقد اختبات خلف الباب"انحنى وحمل اللوح الخشبي الذي ضربته به ،ثم التفتت الى الكراسي والطاولة ،وقال "لقد دمرت كل شيء من اجل الحصول على سلاح "ادار اللوح بيده وهو يفكر هذا ليس تفكير صحفية عادية ،انها كانت تعلم تماما ما كانت تفعل ،ثم صمودها العجيب رغم التعذيب ،نظر الى الالة الكهربائية ،رمى العود بعنف وقال "تبا لو اني استعملت الكهرباء ماكانت لتصمد ،والان ماذا افعل لقد هربت بدون ان احصل على اي معلومات "،فكر وهو يغادر الغرفة الصغيرة ،عليه ان يفكر كما تفكر هي ،بما ان تفكيرها عملي جدا وذكي جدا فهذا يعني انها لن تقصد منزلها ابدا ،ضرب علي بقدمه الارض بعنف وقال "تبا اني ازيد الامر تعقيدا ،ساقصد منزلها يجب ان اترك بابا مفتوحا" ،واسرع للطريق العام وانتظر سيارة لتقف ،دام انتظاره قرابة الساعتين ،الى ان تمكن من ايقاف سيارة ،فكر وهو يدخل "ان السيارة باب مفتوح كذلك ،سيسهل علي العثور عليها ان عثرت على السيارة بالتاكيد انها لن تسير علي قدميها " ،كان شاكر للسائق الظريف الذي اقله بدون ان يساله سؤالا واحدا ،وصل الى منزله اخذ سيارته وانطلق الى منزل الصحفية ،عندما وصل وجد انوار المنزل مضاءة ،فكر "هل من المعقول ان تكون من الغباء بحيث تعود لمنزلها "تمنى من قلبه ذلك وهو ينزل من سيارته ليتسلل الى منزل بثينة ،كان والد بثينة في الردهة امام الهاتف ينتظر اتصالا من ابنته ،كان ينظر من حين لاخر الى الساعة التى كانت تشير الى منتصف الليل ،كانت تدق الدقائق الاخيرة لهذا اليوم المشؤوم ،قرر والد بثينة التوقف عن الانتظار واجرى اتصالا ، بينما كان علي يتسلل من نافذة المطبخ، التى تركت مفتوحة ، تساءل لماذا تترك النافذة مفتوحة في وقت كهذا ،وببطا شديد سار في المطبخ ،تمكن من سماع صوت رجل يقول على الهاتف "انا لا اعلم قالت انها ستبحث عن عمل وانها لن ترجع الى المنزل قبل ان تجده اعتقدتها كانت تمزح " سكت الصوت وعاد وقال صاحبه "لقد تلقيت رسالة من هاتفها قبل ساعات طويلة قالت فيهاان لا اقلق عليها وانها ستتاخر هذا كل شيء " عاد والد بثينة الذي كان يتكلم مع صديقه صالح "طبعا سابلغ الشرطة لكن الا يجب ان يمر اربع وعشرون ساعة على الاختفاء ؟ "سكت ثم قال "حسن حسن اذا سمعت اي شيء ارجوك اتصل بي "واقفل الخط ،عاد علي ادراجه ببطا وهو يتساءل "الى اين ذهبت ؟"جلس على الكرسي لدقائق وهو غير مصدق مقدار ذكاء تلك الصحفية ،غادر بعدها المطبخ سريعا ،وقد فهم اخيرا سبب ترك النافذة مفتوحة ،ركب علي سيارته وقصد مقر مكتبه ،لايزال امامه باب اخر ،تمنى ان لايغلق ايضا ......... التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-04-16 الساعة 08:36 AM | |||||||||
|
| |
|
03-04-16, 06:50 PM
| #40 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مش سهله بثينة خالص احمد مصدوم ص9مة مش بسيطة هي قدرت تصمد لكن هو مش متخيل اللي حصلها علي بيحاول يعرف اي حاجة توصله ليها مفهتمش الجزء بتاع النافذة المفتوحة هل قصد علي انه في حد فاتح الشباك عشان يسمع الحوار و ﻻ الشبام مفتوح عشان الراحل لسه صاحي منمش | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
59Likes
.png)
.png)
العرض العادي
