آخر 10 مشاركات
عروس للقبطان - كاى دايفز - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1139Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-17, 09:26 PM   #4601

payan
 
الصورة الرمزية payan

? العضوٌ??? » 384471
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 519
?  نُقآطِيْ » payan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond reputepayan has a reputation beyond repute
افتراضي


مساء الخييير
تسجيييييل حضووور
منتظرين نشوف الرصاصه صلت وين او صابت مين


payan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 09:49 PM   #4602

رهف ااحمد

? العضوٌ??? » 390588
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 640
?  نُقآطِيْ » رهف ااحمد is on a distinguished road
افتراضي

متى اافصل الجديد 😂😂😂

رهف ااحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 09:59 PM   #4603

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهف ااحمد مشاهدة المشاركة
متى اافصل الجديد 😂😂😂
يلا شوي ان شاءالله وانزلها لانه صار موعد نوم بنتي


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 10:35 PM   #4604

سهام هاني

? العضوٌ??? » 154062
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,187
?  نُقآطِيْ » سهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond repute
افتراضي

ماشي مستنينك نيمي بنتك ونزلي الفصل براحتك

سهام هاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 10:45 PM   #4605

بنت سعاد38

? العضوٌ??? » 403742
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 524
?  نُقآطِيْ » بنت سعاد38 is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضور متتاخريش علينا رورو

بنت سعاد38 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 11:04 PM   #4606

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلامٌ ورحمه من الله عليكم
صباح / مساء الخير عليكم جميعاً
شكراً للرواية الجمعتنا وشكراً لروحكم الحلوة
يا رب اجعل هذه الرواية شاهده لي لا عليّ
لا تلهيكم عن العبادات والطاعات
ما شاء الله تبارك الله
قرآءة ممتعة


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 11:05 PM   #4607

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع والثلاثون


.. ثوره النار ..





حدّق علي ببرود نحو فيروزة برقتها المعهودة ..
وفستانها الاحمر الضيق يحتضن جسدها الرشيق بنعومه تضاهي نعومه حركاتها ...
:- علوووش ...!!
اخرجه صوت هدير من تأمله الصلب نحوها ..
ليقول بفتور :- لا يسمعك زوجك الآن .... حتى لا يفصل رأسك عن جسدك ...
ابتسمت وشعرت بحنين لكلمه " زوجك " ....
ماتزال لا تستطيع التصديق بأن هارون اصبح زوجها وحبيبها ...
ولكنها قالت بوداعه :- انا اعرف كيف اتصرف معه .. على كل حال ..!!! هل استطيع ان اطلب منك طلباً ؟؟!!!
علي :- طبعاً ... ماذا هناك ؟؟؟!!!!
ردت ببطء وكأنها تزن كلماتها :- هل من الممكن ان تعتني بفيروزه ؟؟!!! انها تحتاج لذلك واعلم انك الوحيد القادر على الاعتناء بها ...
عقد حاجبيه ورد بحزم :- لا شأن لي مع العابثات ...
زمت شفتيها :- ما الذي تقصده بالعابثات ؟؟؟! فيروزه ليست كذلك وانت تعلم ...!!!!
تأوه ورفع حاجبيه :- اوووه حقاً .. وماذا كانت تفعل في الماضي ؟؟!! خرجت معي لبعض الوقت ولم اعجبها لتنتقل للاخر ولم يعجبها لتنتقل للذي بعده .. وكأننا بضاعه تعايننا ان كنا على مزاجها او لا ...
تنهدت هدير بصبر :- اعلم انها مخطئه بفعل ذلك .. ولكنها كانت واضحه منذ البداية مع الجميع .. هي ارادت فقط ان تبحث عن الشخص المناسب لها ولا يتحسس من وضعها وحياتها ...
زفر علي :- لم انتقص يوماً من قدرها بأنها ابنه ميتم و لم اكن اهتم لذلك بقدر ما اهتم بشخصها و لست انا الشخص المناسب لها ...
قررت هدير ان تخبره بالوضع لربما يغير رأيه ...
فهي تعرف ومهما حاول ان ينكر بأنه يكن لها بعض المشاعر ...
وان لم تعرف كنهها بالضبط ...
وهو الوحيد القادر على حمايتها ...
فقالت بتصميم :- هناك شيء عليك ان تعرفه ...
نظر لها بتحفز ينتظرها ان تتابع وبالفعل لم تتأخر ..
عندما اردفت :- انها ابنه جنكيز كايا الحقيقية ... للاسف هو يعرف بذلك ولم يعترف بها .. والدتها لفظتها ايضاً فور ان كشفت الحقيقه ... اختها لم تشأ ان تتعرف اليها ... ولا احد غيرك يمكنه ان يحميها مما سيحدث عندما تندلع النار .. و الى ان ينتهي امر جنكيز نهائياً ...
سألها بفتور :- كيف عرفتِ ذلك ؟؟!
هزت كتفيها :- عرفت بشكلٍ ما وهذه الحقيقه ... على الاقل حاول ان تتقرب منها كصديق فقط .. اريد ان اطمئن بأنه يوجد خلفها من يحميها من عائلتها الرعاع ...
تنهد باستياء ...
وهمس ينظر خلف ظهرها :- سأرى ما يمكنني فعله ..!!! ولكن لا اعدك ...
ثم اردف يرفع ذقنه قليلاً :- والآن عودي الى زوجك ماهر يبدو مستاءً من وقوفنا معاً ...
لم تنظر هدير للخلف خوفاً من نظرات ماهر التي تشعر بأنها تخترق ظهرها ...
وسارت ببطء شديد على كعبيّ حذائها وعينيها للارض حيث تسير حتى لاتتعثر ...
تنوي ان تخبر احدهم ليتواصل مع القبطان لتشغيل اليخت ويتابعوا احتفالهم في عرض البحر ...
اما علي فنظر نحو صديقه العريس الذي يبتسم بوداعه للحضور وبعض زملائهم من مديريه الامن يباركون له العرس ...
وشعره يتحرك مع هبوب بعض الرياح الباردة ..
وخلفه باب زجاجي كاتم ...
يخبئ خلفه غرفه داخلية فاخرة للجلوس ومطبخ تحضيري ..
عقد حاجبيه عندما رأى انعكاس شخصاً ما يبدو على دراجه ناريه ....
التفت فوراً ليدرك انه كان يصوب نحو صديقه بندقية قناصة ...
تناول علي مسدسة من سترته ...
ولكنه تأخر و فات الآوان لتنطلق رصاصه ذلك القناص التي تترصد صديقه واصابت بهار ...
التي قطعت الطريق فجأه حتى تتحدث مع اخيها في امرٍ ما ...
كتم علي شهقته المذعورة وصاح بالجميع ان يستلقي ارضاً ...
ليبدأ باطلاق النار بطريقه محترفة ويخرج من اليخت ...
ويتبعه بعض زملائه من المخفر ...
وقد استقلوا سياراتهم الساكنة عند الميناء ...
ويعلم ان خلفه يوجد من ينقذ بهار ...
==========
انفرجت شفتي بهار بصدمه وارتعشت بذعر ..
وشعرت بجسدها يتمزق من الألم ...
وهمست بصوت متهدج :- اخي ..!! ماذا يحدث ؟؟! انا اتألم كثيراً ....
لم تستطع المقاومة و سقطت ارضاً ...
لينخفض هارون معها ويطوقها بذراعيه ...
وقد وشت ملامحه الذعر من الفقدان ...!!!
ان يفقد اخته المدللة الغالية ....
وامام عينيه ...
قائلاً بصوت مرتعش :- لا تقلقي اختي .. لا تقلقي .. سأنقذك و سأخذك إلى المشفى ... انتِ فقط تحملي قليلاً ... تمام ..!!!
اردف بتصميم :- فقط تحملي من اجلي ... !!!
همس :- سأنقذك ... !!!!
اومأت ببطء متوجع ...
وهمست بخوف :- ارجوك لا تتركني اخي ...
رد هارون بخفوت :- لن اتركك يا روحي لن اتركك ... لا تخافي انا هنا ...
وصلت هدير إليهم تحت صوت اطلاق النار ..
وقد رأت ماحدث امام عينيها ...
واصدرت شهقة مرتاعه عندما رأت بدله هارون غارقه بالدماء وبهار مستلقيه بين ذراعيه ...
وهمست بوجع :- يا الهي بهار ...
ازاحها سامر عن طريقه وقد احتله عقل الطبيب ...
الذي يتمالك نفسه من الصدمة حتى ينقذ روحاً من الهلاك ...
ولا وقت له للترف بمشاعر الصدمة ...
وصاح بالذين يحدقون من حوله :- إلا ماذا تنظرون ؟؟!! وماذا تنتظرون ؟؟!!
ثم القى اوامره الصارمة بحده :- ماهر اتصل بالاسعاف حالاً ... ثائر اجلب حقيبتي فوراً ستجدها بغرفه الجلوس ...
تنهد سامر وهو ينظر لهارون الذي حاصره بنظراته المتعجبة ...
ولم يعرف كيف يقول له بانه طبيب ...
فشرحت له هدير فوراً :- انه دكتور جراح عام .. جميع اخوتي اطباء لا تقلق انهم هنا و سيساعدون بهار .. وحتى ان ماهر قد اتصل بالاسعاف الآن ...
ربتت على ذراعه المتشنج تسانده بقوتها ..
وهمست بصدق ظهر في عينيها :- ستكون بخير ..!!!
تنهد هارون براحه وكأنها بهذه الكلمتين منحته بعض الامل ..
فهو لم يكن يعرف ان جميع اخوتها اطباء ولم يجد الوقت ليتحدثا بشأنهم ...
لقد ظن ان ماهر فقط هو الطبيب ...
وترك سامر ينظر لجرح بهار العميق الذي ينزف ويتطلب عمليه في اخراج الرصاصة ...
ثم القى نظره على يديه وقميصه الابيض الغارقين بالدماء ....
الكثير و الكثير من الدماء ..
كان يعلم ان تلك الرصاصة تترصده هو ..!!
تريده هو ..!!!
ليتها اصابته ..!!!
ليت كانت هذه الدماء دمائه ولم تكن دماء اخته الغالية ..
رباااه ..!!!!
كيف ستتحمل هذا الالم ؟؟!
ابتلع ريقه بصعوبه ...
بينما كانت بهار تنشج بألم ...
وتهمس :- اخي .. ارجوك سامحني على كل شيء اذيتك به من قبل ... لم اكن اقصد ...
قال ببطء :- هششش .. اهدأي .. هذا ليس وقته الآن ...
هزت رأسها نفياً ببطء :- لا .. اخشى ان ارحل وانت لم تسامحني حتى الآن ... انني اتألم كثيراً .. ارجوووك ..
قال بهدوء :- ايتها الغبية لقد سامحتك منذ وقتٍ طويل ... انتِ مدللتي وغاليتي لا افرط بكِ ...
قالت هدير تبتسم لبهار :- ستكونين بخير .. لا تقلقي ... وستنفخين رأسه مجدداً وسيغضب عليكِ وتتشاجران وتتصالحان مثل كل الاخوه ...
ابتسمت بهار ببطء متوجع وتشعر بجسدها يتمزق من الألم ...
بعد خمس دقائق ...
جاءت سيارة الاسعاف واخذت بهار وهارون مع والدتهما التي غرقت بنحيبها وخوفها على ابنتها الوحيدة ...
==========
في منزل سردار ...
جلست هدير بفستان عرسها ورفضت خلعه ...
كانت تشعر بالبروده تحيطها ...
بالرغم ان المكان دافيء واخوتها جميعاً حولها ...
وقد عرفت ان تلك الرصاصه كانت تترصد زوجها الحبيب ...
القت نظره عابره نحو جدها الذي يجلس بصلابه في صدر المجلس ...
وعينيه حادتين وشاردتين للأمام ...
وتعلم انه لم يتنازل ابداً عن رفضه بزواجها من هارون وانه وافق على الحضور للزفاف من اجلها فقط ...
وبؤره صغيره من الشك قد اضاءت امام عينيها ...
نفضت افكارها من رأسها بعنف ...
وعاتبت خيالها على افكاره الشنيعه ...
مستحيل ...!!!!
لا يمكن لجدها ان يفعلها ...
جدها وعدها انه لن يؤذي هارون ...
يعني انه لن يؤذيه ...
وكفى ..!!!!!
:- لا يصح ان تجلسي هكذا .. عليك تبديل ملابسك ...
قاطعها صوت ماهر بنبرته الرفيقه .....
لتلتفت له بوجهها الشاحب ...
وتقول له :- انني لا استطيع ان افعل ذلك ... قلقه جداً ومتوتره ...
اطرقت برأسها ...
و همس لها برفق :- استجمعي نفسك وبدلي ملابسك لأخدك وتطمئني .. بالتأكيد انها الآن خرجت من العمليات ..
نظرت له بقوه ..
هامسه بلهفه :- حقاً ستأخذني ؟؟!!
أومأ لها حتى تنهض لغرفتها وتلحقها لالين رغبه في مساندتها ...
وعندما انتهت من تبديل ثيابها ..
كانت قد ودعت اخوتها وعائلاتهم الصغيرة حتى يعودوا مجدداً لوطنهم ولا يسببون المزيد من الازدحام بعد اطمئنانهم على استقرار حاله شقيقه نسيبهم ..
تاركين خلفهم عمتهم السلطانه ...
==========
في المشفى تقدمت هدير نحو هارون الذي وقف خارج غرفه بهار ...
بعد ان نقلوها للغرفة العادية ..
وكان يشعر ببعض الذنب لانه لم يستطع حمايتها كما ينبغي ان يفعل ..
وان ماحدث قد حدث فجأه اجفلتهم جميعاً وكان هو المقصود ....
شد على كفيه بقوه وارخى جسده على الحائط رافعاً رأسه للسقف ...
واخترقه صوت هدير ..
تقول برقه غير معتاده :- هارون .. هل بهار بخير ؟؟!!
التفت اليها لتنفرج شفتيه قليلاً من وجودها بقربه ..
ثم يبتسم لرؤيه محياها الجميل كما تراها عينيه دوماً ...
و يشعر بمزيد من المشاعر الصاخبة التي لا يستطيع وصفها هذه اللحظه ...
من وجودها ووقوفها هنا لتسانده في محنته ...
ويقول بخفوت :- انها بخير الشكر لله .. يقول الطبيب انها تحتاج للراحه بِضعه ايام ...
سألته بلهفه متألمه :- وانت .. كيف حالك ؟؟؟! ارى في عينيك انك تلوم نفسك على ماحدث ..!!!!
تحاشى النظر لعينها مُطرقاً برأسه ..
وقال كأنه يُقر واقعاً :- الستُ السبب ؟؟!! تلك الرصاصه كانت تريدني انا ولكنها اخذت اختي بغفله مني ... كان بإمكاني تحمل الالم ولكن هي جسدها ضعيف كيف يمكنها ان تتحمله ؟؟؟!!!...
يا الله ...!!!!
كم هي محظوظه به حبيبها الحنون والمُراعي ....
ردت وعينيها تترقرقان بدموع حبيسه رفضت ان تخرجها حتى تكون قويه من اجله :- لا لست السبب .. بل السبب في الاحمق الذي افسد عرسنا وسيلقى عقابه لما فعله عندما يجده علي ...
زفر زفره بطيئه وهمس بأسى :- نعم لقد افسد عرسنا وأذى اختي ..
كز على اسنانه واردف غاضباً :- لن ارحمه عندما يقع بين يديّ ....
قاطعهم ماهر ..
يقول :- اعتذر عن مقاطعتكم .. لقد جلبت هدير لانها قلقت كثيراً .. واطمئننت على وضع شقيقتك وستكون بخير ان شاء الله ... والآن ينبغي علي الذهاب وسأترك هدير امانه لديك ...
أومأ له هارون بصمت ..
وقال له :- شكراً لك وعلى مافعله أخيك قبل مجيء الاسعاف ..
قال ماهر بوداعه :- انه واجبنا .. بالسلامه مره اخرى ...
لم يكد يغادر ماهر حتى ..
قال هارون برفق :- ادخلي للداخل عند امي وسأجلب لكما ما تأكلانه وتشربانه .. واثق بأنكما لم تأكلا شيئاً منذ الصباح ....
ردت بحزم رقيق :- اختك تحتاجك بجانبها كما انك متعب وواثقه انك لم ترتح لدقيقه واحده .. لهذا ادخل انت وسأجلب لنا شيئاً من الكافيتيريا ...
هزت كتفيها برقه مردفه بحلاوة :- دعني اشعر انه يوجد فائده من قدومي ...
اكتنف وجهها براحتيه ..
يقول بصوت اجش :- يكفيني ان اراكِ هنا وبجانبي واشعر بروحكِ تطوف حولي ..
ثم اردف بإستياء :- انظري انك تجعلينني اشعر بالسوء الآن .. تصرفك الرقيق .. وعدم ضيقك .. لانه لم يكفي ان عرسنا قد فسد وها نحن نقضي شهر عسلنا بالمشفى ...
ابتسمت وشعرت باحمرار وجهها بين كفيه ..
وهمست بخجل :- لا بأس بذلك .. اعلم انك ستعوضني ..
حاصرتها نظراته الجريئه ورأته يعض شفته السفلى وكأنه يمنع نفسه من التهور في رواق المشفى ...
وقال ببطء اشعل الحراره بداخلها :- اعوضكِ وحسب ...!!!! بل سأخشى عليكِ من لهفتي وتوقي إليكِ ...
ابتلعت ريقها بصعوبه وشعرت بوجهها المحمر سينفجر من مشاعرها التي تعيشها المرة الاولى ..
ليتابع هو بصوت حميمي لا يخصه إلا لها :- فريده انتِ .. لا تشبهين احداً بل تشبهين كل الجمال الذي يلون الأرض ....
حاولت الابتعاد عن حصار كفيه ..
قائله بخجل زادها جمالاً في عينيه :- هل بإمكاني الذهاب ؟؟!
همس بصوتٍ اجش :- لا تسألي هذا السؤال لرجل يحترق بشوقه مثلي .. لأن جوابي سيكون " لا " لن اسمح لكِ بالذهاب ....
لم تجد ما يسعفها من كلمات ..
سوا احمرار وجهها اكثر ...
ليحررها من حصاره اخيراً رغماً عنه ويرحم خجلها الفطري منه والغير معتاد بالطبع ...
==========
في طرف اخر من المشفى ...
التفتت جوهران بوجهها البريء تنظر لمأمون بلهفه واضحه بعينيها الكبيرتين ..
وكأنهما بلا نهايه كبحر واسع وصحراء سرمدية ..
لقد كانت عينيها تحكي سعادتها التي غمرتها ...
وقد تشبثت كفيها بيد والدها الذي استيقظ اخيراً من غيبوبته الطويلة ...
و عادت ذاكرته لما قبل ساعتين ...
**
عندما اخذها في سيارته بعد قُبلتهما التي اضرمت النار بداخله ...
وجعلته يصمم على امتلاكها ويترك مقاومته وليحدث ما يحدث ...
واحتار ان يذهب بها لمنزلها القريب ويمتلكها بداخله بشكلٍ اسرع ..
او يذهب بها لمنزله ويمتلكها على فراشه كما تمنى دوماً وكان يقاوم بكل جهد امتلكه ...
مقاومته التي استمرت بسبب براءتها التي تشع منها وسذاجتها ...
منذ اللحظه الاولى التي رأها بها عرف انها بريئه و مختلفه عن اي امرأه اخرى ..
وانه لن يكتفي منها في المرة الاولى ..
و يا للغرابه شعر بالخوف من قربها ...
نعم ...!!!!!
هو مأمون صاراي خان بعظمته وسطوته وقوته يخاف من قُرب امرأه مثلها ...
وقد كان محقاً بخوفه لأن تصبح مهمه ونقطه ضعفٍ له ...
وقد بدأ عمه يستغلها عندما شك بالامر دون ان يتأكد ...
ويؤذيها ويحاول التخلص منها ...
حتى يقطع رأس الحية من البداية ولا تؤثر به ..
ولكنه تأخر وتأخر كثيراً ... !!!!!
لم يعد هناك اي رجوع للخلف ... !!!!!!
كان صادقاً عندما قالها لها ...
هذه الفتاه دخلت عالمه منذ اليوم الذي سبب فيه الاذى لها ولوالدها .. !!!!!
دخلت عالمه بكلمه خطها القدر بكل وضوح في حياته منذ زمن بعيد وليس الآن ... !!!!!!
وقد اصبحت تحت جناحيه وحمايته
يعلم انه سيثير غضب عمه عندما يتأكد من شكوكه ..
ويدرك ان هذه البريئه مهمه في حياته ...
مهمه كما لم يكن اي احد من قبلها مهم ...
وياليحدث ما سيحدث ...
فبيديه العاريتين سيشعل الفتيل لتندلع النيران قريباً ...!!!!
وقريباً جداً ...!!!
قطع غمره حيرته وافكاره ..
صوت هاتفها الرخيص باتصال من المشفى ...
اتصال لم ينسى كيف جعل من ملامح وجهها شاحباً وكأنها خافت ان تسمع خبراً يؤلمها ...
وقد كانت قبل دقائق تزور والدها دون اي تطور او جديد في حالته الصحية ...
فسمح لنفسه ان يأخذ هاتفها بغمره خوفها واجاب على الهاتف بوقار يليق به ...
ثم اغلقه وامر السائق بالاتجاه نحو المستشفى ...
وانفجرت صمامات عينيها بالبكاء ...
عندها لم يعرف ماذا حدث ؟؟؟!!!!!
وكيف اخذها لصدره لتفرغ به دموعها ؟؟!
شعر انها تحتاج لذلك ولا توجد اي كلمات تسعفه بتهدئتها ...
فقط طمئنها ان والدها بخير وقد تحركت مؤشراته الحيوية ..!!!!
شعر بسكون غريب يحتله ودفئ اغرب تسرب اليه ...
شعر بشيء لم يشعر به من قبل وكأن البروده تنفذ من داخله ...
لتعود اليه البرودة مجدداً عندما ابتعدت عنه ليترجلا معاً إلى المشفى ....!!!!!!!
نعم ..!!!
قرر النزول معها حتى لاتبقى وحدها ...
اراد ان يشاركها هذه الفرحة بعوده والدها للحياة وسيذهب بعدها ..

**
كان يعقد ذراعيه لصدره وينظر لهما بصلابه من خلال الباب المفتوح ...
حتى لا يلمحه والدها ...
ولا يعرف لماذا خطر له والده ؟؟؟!!
ماذا كان ليحدث ان كان على قيد الحياه ...؟؟!!!
هل سيكونان مثل الصديقين ؟؟!!
ام هل يتشاجران دوماً كما يسمع بعض الاحيان ؟؟!...
هل سيحبه بهذا القدر الذي تحب به جوهران والدها ؟؟!! ...
ام لا ؟؟!! ...
عند هذه الافكار التي اختلطت بعقله ..
قرر ان يرحل ويُشغل عقله بالعمل ...
ما شأنه هو بها وبوالدها حتى يبقى اكثر من ذلك ...؟؟!!!!!!
همست جوهران تقبل كف والدها :- عن اذنك قليلاً بابا سأعود فوراً ...
نهضت جوهران عن المقعد واتجهت نحو مأمون الذي رأته يستدير حتى يغادر ...
وقالت بصوت مرتفع قليلاً حتى يسمعها :- مأمون بيه ....!!!!!
توقف ونظر لها من فوق كتفه ...
ولم يتنازل للعوده للخلف ...
حتى انه لم يمانع عندما نادته ب " بيه " ..
مره اخرى ...
فتقدمت نحوه تبتسم بنعومتها المعهودة ...
وتقول بسعاده :- شكراً لك على كل شيء .. لقد عرفت من الطبيب انك قد تصرفت ودفعت مقدماً ثمن العلاج الفيزيائي من اجل ابي ...
ولكنها اردفت بحزم :- عندما ينتهي دين المحل سأسدد لك دين المشفى والعلاج ... ولن انسى لك هذا المعروف ...
قال بغطرسته المعتادة :- لو عملتِ طوال عمرك لن تستطيعي تسديد دينك لي .. ربما اطلب منكِ شيئاً ما في المقابل ...
عقدت حاجبيها بعدم فهم ...
ليقترب من اذنها بخطوره ..
ويهمس بحراره وقحه :- كأن تكوني عشيقتي مثلاً ..!!! هل ستقبلين بذلك لتسددي دينك ؟؟؟!!
اتسعت عينيها بذعر ومن معاملته الفظة لها ..
وتذكرت ما حدث قبل مجيئهما إلى هنا ...
وقبلتهما الغريبة في غمره خوفها من الرجل الذي كاد يقتلها حتى يسرقها ..
نعم ..!!
كانت غريبه وشعرت كما لم تشعر من قبل ...
وهي التي لم تسمح لاحد ان يقترب منها ولا حتى بلمسه واحده ..
ولا تعرف لماذا سمحت له هو بالذات ان يتمادى ويقبلها ؟؟!!
ربما لأنها كانت خائفه كثيراً وارادت ان تشعر به يحميها كما اعتادت منذ رأته ...
حتى انها كادت تذهب معه ...
رباااه ..!!!!
نعم كاد يأخذها معه ...
ولكن الى اين ؟؟؟!
برقت عينيها بهلع عندما فكرت بما يجول بخاطرها وعلمت ما يريده منها تماماً ...
ليفهم مأمون فوراً ماكانت تفكر به ...
و نظر لها ببرود وابتسم ابتسامه جانبيه متهكمه ...
قائلاً :- نعم ..!!! هكذا بالضبط ... ان كنتِ لستِ بقدر تسديد الدين عليكِ ان لا تتحدثي كثيراً بالامر لانه سيصل لاكثر المناطق خطوره ... لذلك ابتعدي .. ابتعدي بالقدر الذي تستطيعينه واركضي ولا تحاولي الاقتراب والعودة مجدداً لانه سينتهي بطريق واضح ...
غادر وتركها خلفه وقد تغلف قلبها بالألم ...
لماذا يعاملها بهذه الطريقه ؟؟!
وقد كان لطيفاً معها منذ البداية ومتعاوناً حتى وان كانت ملامحه صارمه دوماً دون ان يبتسم ابتسامه حقيقيه تصل لعينيه ...
فقد ساعدها كثيراً ...
وبدأت تدرك الكثير مما يدور في داخله ...
تعلم ان بداخله فيض من حنان يكبته بداخله ...
شعرت به عندما عانقها في سيارته فجأه ...
كان عناقاً بريئاً حتى يطمئنها ان والدها بخير ...
ولم يشعر بتأثيره عليها ...
ومأمون صاراي خان العظيم ماكان ليفعل ذلك ابداً لاي احد ...
تعلم انه يخفي واجهه عكس واجهته المتغطرسه التي قابلها بها الآن ...
وتعلم ان خلف قسوته قناع لرجل مختلف ومتألم ...
ان شاء القدر ان يلتقيا مجدداً ستبذل ما في وسعها لتخرجه من ذلك الظلام الذي يغرق نفسه به الى بؤره شاسعه من الضوء ...
لتريه كم هي الحياه جميله وهي لوحه من الألوان ...
ستسقي بذوره حتى تنمو براعمها من جديد ولا تذبل ...
تنهدت بوجع اخترق قلبها عندما طلب منها الرحيل وعدم العودة ...
لانه يخاف عليها من نفسه ..!!!!
ولكن هي ستقترب وتعود ولن تخاف منه ...!!!!
لن تخاف ابداً من رجل حماها مرتين ...!!!!!
==========
اسبل مأمون اهدابه ..
وفكر بأن هذا الافضل لكلاهما على ايه حال ..
مجرد رغبه ...!!!
كان سينفذها ويحطم بها برائتها ويزهق بها روحها ويرحل ...
كله بلحظه تهور ....
لانه لا فائده تُرجى منه وحاضره ومستقبله معلوم لدى الجميع وليس بغبياً حتى لا يعرف ما هي نهايته المنتظرة ...
ولن يستسلم لهذه النهاية قبل ان يؤدي انتقامه ممن كانوا السبب في الذي وصل اليه ..
ليس هو برجل للعلاقات الحقيقيه الوفية و ...
علقت الكلمه الأخيرة بحنجرته قبل ان تخرج للسطح ..
" العائلة " ...
نظر إلى الكافيتريا بجانب باب المستشفى ...
ورأى هناك جزء من العائلة ...
وكأن القدر يتعجله لإشعال الفتيل ...
ابتسم بمكر ليتقدم نحو هدير بخطوات متمهله كفهدٍ مفترس يتمهل في السير نحو فريسته ..
فلقد كان يفكر بطريقه ما ليتحدث معها دون ان يحتك بزوجها الثور ...
الذي لن يسمح له بالحديث بكل راحه ...
فإندلاع النيران يبدأ بها هي ...
ولم يكن يعرف ان الامر سيتم بهذه السرعة ..
عندما اصبح بالقرب منها ...
قال بتفاجؤ مُفتعل :- انظروا من يوجد هنا ...!!! عروس قولواوغلو في اول ليله لها في المشفى ... بالسلامه وبارك الله لكما الزواج ..
شهقت هدير والتفتت اليه بقوه ...
وتشكر الله انها لم تكن تحمل القهوة ...
والا قذفتها بوجهه القبيح بنظرها ...
لتقول بشراسه :- ماذا تفعل هنا ؟؟؟! هل جئت لتختطفني مجددا ؟؟!! انظر كونك قد انقذت حياه امير لا يعني ذلك انك شخص جيد .. انت سيء ...
شدت على كلمتها بتصميم :- هل فهمت ؟؟! شخص سيء ... ولا شيء يمكن ان يشفع لك ...
ضحك ضحكه صغيره و بتسليه حقيقيه ..
ولم يغضب كما عهد نفسه ...
واينكر ان كلمتها قد مست وتراً حساساً بداخله ...
ولكنه قال بلا اهتمام مُشيراً بذقنه نحو البوابه :- بظنك هل استطيع اختطافك والشرطه تقف عند الباب ..
مطّ شفتيه مردفاً :- او ... في الحقيقه ان كنت اريد اختطافك لن يكون ذلك صعباً عليّ في اي مكان ...
كنت سأفعل ذلك بوقتٍ لاحق لاتحدث اليك ولكن القدر قذفك في طريقي الآن وسهّل علي الامر ...
صاحت به هدير بصوت خافت :- تباً لك .. ما الذي تريده مني ؟؟؟!!!
قال بتمهل :- كل خير ان شاء الله ... وصلني خبر ما حدث لزوجك في اهم يوم لكما .. متأسف لانني لم استطع التدخل بالوقت المناسب لأمنع حدوث الكارثة .. عندما علمت كان الامر قد انتهى وحدث ما حدث ...
زمجرت هدير بانفعال غاضب ولم تصحح له ان زوجها الحبيب بخير ...
وحاولت اخفاض صوتها حتى لا تجلب الانظار لهما ...
وهمست من بين اسنانها :- من انت ؟؟؟! من تظن نفسك حتى تساعدنا وتتدخل بما لا يعنيك ؟؟!! ... اننا في غنى عن مساعدتك ...
تأوه مأمون وقال باندهاش :- اوووه انظري لم احب لهجتك الغاضبة هذه ... بدون مساعدتي ومهما فعلتم لن تستطيعوا تغليف جنكيز بيه ومن يعاونه بجميع اعمالهم المشبوهه ... واثبتُ ذلك بشكلٍ جميل قبل اشهر عندما اظهرت لكم شخصيته ... وبعدها لم تحصلوا على اي معلومه ... هذا يعني انا الوحيد القادر على المساعدة ....
ثم اردف بتمهل و بنبرته الغامضة :- و قد اساعدكِ لاننا اقرباء مثلاً ..!!!! او قد تكون اهدافنا مشتركه ... !!!!
زمت شفتيها وقالت بحده :- هل تسخر مني ؟؟؟! اي قرابه لعائلتي قد تكون مع رجل مافيا مثلك ؟؟؟!!! ...
لمعت عينيه ...
حتى يقول باصرار :- اقرباء نعم اقرباء ولا امزح بذلك .. لاغششكِ قليلاً فجدك مثلاً هو خالي وجنكيز هو عمي لهذا استطيع الوصول اليهما متى ما اشاء .. ربما تكفيكِ هذه المعلومات الآن لتربطي الاحداث ببعضها وانا اعلم انكِ ذكيه وستكتشفين الحقيقه كامله ... ربما ابن خالي سردار يساعدك قليلاً فهو يعرف القليل من المعلومات ..
استدار على عقبيه حتى يغادر ...
فاوقفه صوتها تسأله بحيره متوتره :- ربما تكون صادقاً حتى تتحدث اليّ بكل هذه الثقه وتطلب مني سؤال ابي ... ولكن هل هذا ما تعرفه فقط ؟؟؟!!!! الا تعرف شيئاً عن امي في الماضي مثلاً ...
اغمض عينيه وقد تردد ان يخبرها بذلك الآن او في وقتٍ لاحق ..
ولكنه حسم امره ليلتفت برأسه فقط ...
ويقول بحده :- سأخبركِ فقط بأنكِ تبحثين عن قاتل والدتك في المكان الخطأ .. ربما القاتل قد قُتل فعلاً لتُمحى اثار جريمته كما اكتشفتِ انتِ وزوجك ولكن الذي اعطاه الامر قريب وقريب جداً منكِ ويحوم حولكِ كالشيطان ...
عقدت حاجبيها ...
ليردف بغضب اعمى بصره وبصيرته :- فقاتلها وماحدث لزوجك اليوم ومن تعاون لقتل والديّ جميعهم يلتقون عند نقطه واحده وانتهى ... سأترك لكِ الباقي حتى تبحثي عنه ....
عندما غادر ادركت ان هذا الرجل هو " ابليس " بذاته ...
هذا الرجل الداهية يعرف كل شيء ...
وإلا كيف علم عن محاولتها هي وهارون بالبحث عن قاتل والدتها ......!!!!!
==========
دخلت هدير لغرفه بهار بعد ان سمعت اذن الدخول ..
وقد كان وجهها شاحباً مما عرفته للتو ...
ولكنها لاحظت صمت بهار والجميع عندما دخلت وكأنها قاطعت حديثهم العائلي المهم ...
لا تصدق ان مأمون واحد من اقربائها ...
لماذا قاموا بإخفائه ؟؟؟!!
لماذا لم يذكروا اي شيء عنه ؟؟!!!
هل لأنه خارج عن القانون ؟؟؟!!!
هذه الاسئله وغيرها كلها سيجيبها عليها والدها كما قال لها ...
هو الذي لديه جواب لكل سؤال يدور في عقلها ...
اجفلت عندما التقط هارون كفها ...
وهمس بقلق :- هل انتِ بخير ؟؟! تبدين شاحبه ؟؟!
ابتسمت له حتى تطمئنه ولم ترد ان تقلقه بما عرفته الآن ...
على الاقل ليس بأول ليله لهما معاً ...
همست بخفوت خجل :- بخير ... لا تقلق ...
مضت ساعتين ..
ولاحظت هدير بوضوح انزعاج بهار من وجودها وتململها ...
ورغبتها بالانفراد مع عائلتها في غمره ضعفها وقله حيلتها ...
انها محقه ...!!!
فهي حتى الآن لا تُعد من العائله ...
نهضت وقالت بكبرياء :- من بعد اذنكم سأعود إلى الفندق حتى تأخذوا راحتكم بعد هذا اليوم الطويل ...
قبض هارون على معصمها يقول بخفوت :- اجلسي قليلاً وسنذهب معاً ...
رمشت بعينيها بعدم تصديق :- هل سنذهب معاً ؟؟!!
ابتسم لها ليهمس لها بجرأه قرب اذنها :- نعم معاً ..!! ربما فسد عرسنا وشهر عسلنا ولكنني لن افسد ليلتنا الاولى بما ان بهار بخير وامي بجانبها .. فقط لأطمئن انها ستنام بسلام ونغادر ...
احمرت وجنتيها لقد ظنت ان الليله ستبقى لوحدها ...
وانقبض قلب بهار وشعرت ان اخيها سيغادر ويتركها ...
لقد عودها منذ سنوات ان يبقى فوق رأسها عندما تمرض ....
بل انه حتى كان يتغيب عن عمله حتى يبقى بقربها ولا تشعر بالالم ...
هو من كان يهتم بها اثناء انشغال والدتهما بأعمال الخياطه قي المنزل ...
وهي الآن ليست مريضه وحسب بل انها كادت ان تموت ...
ومع ذلك قاومت هذه الغيرة والألم ...
لا ينبغي عليها ان تتألم هي تريد لاخيها ان يكون سعيداً ولا ترفب ان تضغط عليه ...
نكزتها والدتها اعلى ذراعها ..
وهمست من بين اسنانها :- يا بنت اطلبي من اخيكِ وزوجته ان يغادرا ويرتاحا واخبريهم انك بخير .. انه يقف عند رأسك منذ ساعات ...
همست بتبرم :- لن اقول شيئاً .. ان ارادا المغادرة فاليغادرا ....
ثم شعرت بالالم يكتسح جسدها وقد انتهى مفعول المسكن ...
ليقترب منها هارون بقلق بعد ان استدعى الممرضه ..
وهمس :- لا بأس يا حبيبتي ستأتي الآن الممرضة لتعطيكِ المسكن انتهى مفعوله بالتأكيد ...
لهثت بهار بتعب ثم جاءت الممرضة لتحقن المسكن في وريدها وشعرت بالبروده تتسرب لعروقها ...
وانتابها النعاس حتى تغفى ويختفي المها مع نومها المتقطع ..
قالت جيهان تمسح على شعرها الاسود :- لا بأس يا بني ستكون بخير الطبيب طمئنني عن وضعها يمكنك الذهاب مع زوجتك انا هنا معها .. لم تقصرا في البقاء ...
تنهد هارون ولا يعلم كيف سيطاوعه قلبه على الذهاب وتركها تعاني الالم لوحدها ؟؟!
وهو الذي عودها على بقائه بجانبها ...
لكنه قال بتصميم لأجل هدير وحتى لا يتركها وحدها في اول ليله لهما معاً :- حسناً سنغادر .. ولكن ان حدث اي شيء اتصلي بي في اي وقت .. سآتي لأطمئن عليها بعد ان اصلي الفجر ...
أومأت والدته تبتسم لهما وتدعو لهما بالتوفيق ...
ولم يكادا يغادران حتى خرجت جيهان تستنشق بعض الهواء ...
غافله عن الذي دخل للغرفة بعد خروج الجميع ...
==========
ارتعشت انامل توبراك الطويلة تمسح على جبينها وشعرها ...
وغامت عينيه بوجعٍ عميق لانهايه له ...
وابتسم بخفوت متألم ..
شعرها مايزال اسوداً كأجنحه الغراب ولكنه طال كثيراً عما كان يذكره قبل ان تتحجب ...
يعلم جيداً ان دخوله عليها خاطئ ولكنه لم يستطع مقاومه قلبه بالدخول حتى يطمئن عليها ...
اي سحر تمتلكه هذه الربيعية حتى تعلن الحروب داخل قلبه ؟؟!!
هو توبراك قولواوغلو امير الليالي العابث ..
لم يعد عابثاً ....
منذ ان التقاها بعد سنوات طويله حاول مقاومتها لانها لا تناسبه ولا تناسب صورته امام المجتمع الراقي والارستقراطي ...
ولم يكن ليرضى الارتباط بها مهما حدث حتى لا تحرجه امام الجميع ..
كما اكلت المنديل ذلك اليوم ...
حتى اصبح يرى صورتها ووجهها الذي يشبه البدر بعين كل النساء ...
توقف عن معاشره النساء لانه لم يعد يتحمل رؤيتها كل مره في سريره كالمهوس ...
كان يتعجب من ذلك وهو الذي لم يكن يراها ابداً او حتى بالصدفه ...
وعقله من كان يفكر بها فقط ...
واكتفى بعبثه كل ليله دون ان يصل للفراش لتعلن الصحافه عن عبثه الذي لا يتوقف ...
إلى ان جاء ذلك اليوم وتفاجأ بوالده يعينها مساعده له ...
وقد تغير كل شيء ...
ابتسم باستهزاء من نفسه ...
يا للعجب والغرابه ....!!!!!!
" كره النور " هذه جعلت منه رجلاً لأول مره ...
رجلاً فشل والديه وجده بصنعه ...
رجلاً يدوام ويقوم بعمله بكل انتظام حتى يُشبع عينيه برؤيتها وحسب ..
ويعلم ان القرب منها بعيد المنال ...
كانت هذه البداية فقط من اجلها ....!!!!!
إلا ان بدأ يتعلق بالعمل ويفهمه وتعجبه اجواءه وشخصيته الجديدة التي ظهرت خلال فتره قصيرة ..
كأحد رؤساء مجلس الادارة ويمتلك نصيباً ليس هيناً من اسهم الشركة الام لعائلته ..
حتى اثار فخر والده به بالانجازات التي قام بها خلال سته اشهر ...
كانت هي البداية والنهاية ...
وكاد قلبه يتوقف عندما سمع دويّ اطلاق النار من الطابق الثاني لليخت ..
وعلم فيما بعد انها وحدها التي اصيبت ...
وتخيل الحياه بدونها ...
لوحه سوداء باهته بلا اي الوان ..!!!
بدون الوان الربيع ..
سعلت بهار بتعب وقد شعرت ببعض الالم واستيقظت من نومها المتقطع ...
لتشهق بذعر عندما لمحت ظل توبراك يهيم فوقها ...
قال بعينين متسعتين يفرد لها كفيه باستسلام :- اهدأي لم آتي لإيذائك .. اردت الاطمئنان عليكِ فقط ..
دمعت عينيها بخوف وهما تتحركان بهلع وكأنها تبحث عن احدهم ..
وقالت بشفتين مرتعشتين :- هارون ..!!! اين اخي ؟؟! اين هو ؟؟!!هارون اخي .. امي ..؟؟! ..
قطب توبراك حاجبيه بضيق وعقد ذراعيه لصدره ..
قائلاً بفظاظه :- دعكِ من هذا الدلال فأنتِ لم تعودي طفله ...!!!! ماهذا الهراء ؟؟!!
قال بحده :- هارون عريس من الطبيعي انه سيذهب مع عروسه بما انك بخير هنا وتبدين كالحصان ...
عقدت حاجبيها بغضب :- كيف تجرؤ ان تقول عني حصان ؟؟؟!!!
وتناست مغادره اخيها بغفله منها ...
و ابتسم توبراك ابتسامه جانبيه ..
وقال يغيظها :- ماذا اقول عنكِ .. فيل ؟؟! او قطه ؟؟! او نعجه ؟؟! اختاري ما يعجبك ...
كزت على اسنانها بقوه ..
بينما ترفع جسدها ببطء لتستند على السرير ...
وتقول بضيق لم تقصده :- مغيظ ...!!! ابله ...
ابتسم وقال بصدق :- لا .. حقاً ..!! انني جاد .. ماذا تحبين ان اسميكِ ؟؟!
نظرت له بطرف عينيها ولم تجبه ..
انخفض بجذعه اليها وكفيه تختبئان في جيبيّ سرواله ..
ليردف بحراره :- ما رأيك .. بكُره النور ؟؟!! اني اسميكِ هكذا منذ ان رأيتك فوجهك المضيء يشبه البدر في عمق الظلام ..
ولم يخبرها بأنه كان يرى نفسه بهذا الظلام وهي البدر التي تضيء حياته ..
احمّر وجهها بخجل لم تعهده ...
وكأنها استوعبت ما يحدث الآن عندما تحسست رأسها بحركه عفويه عندما لمست شعرها المكشوف ...
لتصيح به :- يا زير النساء القذر .. كيف تجرؤ على الدخول هكذا وتنظر الي وانا لم اضع حجابي ؟؟؟!!
تأًوه توبراك ولم يهتم بذلك كثيراً بطبيعه حياته المتحرره ..
ليفرد كفيه ويقول :- حسناً .. حسناً جئت فقط لاطمئن عليكِ وقد كدت اموت بقلقي .. واذ بكِ مثل القرد .. لايوجد بكِ الا العافيه .. بالسلامه ...
لوح لها بذراعه مُعطياً ايها ظهره ..
ليغادر ويغلق الباب خلفه قبل ان يصله اصيص الازهار الذي القته خلفه ليتهشم على الارض ..
لنعته لها بالقرد ...
==========
في احد الفنادق ...
دخلت هدير للغرفة الرئيسية وشعرت بكل حماسها ولهفتها للزواج الاشهر الماضية تتبخر ...
ودب بعض التوتر اعماقها عندما انفردت لوحدها مع هارون في مكانهما الخاص ..
:- هل انتِ خائفه ؟؟؟!!!
وصلها صوت هارون خشناً بعض الشيء ..
بالرغم من محاولته ان يكون خافتاً ...
اما هي لم تخف من نبرته الخشنة المعهودة ...
وقالت بابتسامه حلوه :- لا .. لستُ خائفه .. متوتره قليلاً فقط ...
ابتسم لها ..
ثم كشر بوجهه وقال باستياء :- خسارة كنت اتمنى ان اخلع عنكِ ثوب الزفاف بنفسي ...
شهقت هدير وتحاشت النظر اليه ..
ثم قالت :- وقح ..!!!
ضحك بإبتهاج :- لماذا ؟؟!! الم تجبريني انتِ وفيروزه بالذهاب معكما لاختيار الثوب ؟؟! وانا كنت اختار الثوب الذي يوجد به سحاب من الخلف حتى يكون خلعه اسهل وليس معقداً ...
وضعت كفيها على خصرها :- لم اكن اعلم ان هذه نيتك قليله الادب ...
لوح لها بكفه :- على كل حال لايزال امامنا الكثير من الايام والثياب التي سأخلعها ....
اتسعت عينيها بصدمه من جرئته الغير معتاده معها ...
واتسعت عينيها بذعر اكبر عندما رأته يقترب من الشرفه ..
لتندفع اليها وتغلق الستائر ...
وتقف حائلاً بينه وبين الستائر الثقيلة ...
وقلبها ينبض بخوف لم يغادر قلبها ...
عقد حاجبيه ببطء ...
وهمس بإدراك ويعلم لماذا تتصرف هكذا :- لماذا اغلقتِ الستائر ؟؟!
ثم اردف بوقاحه :- لا تقلقي الزجاج عازل لا احد يستطيع ان يرى ما نفعله ...
لم تأبه لوقاحته وتعرف انه يفهمها ولن يخدعها بوقاحته المزيفة ..
لهذا قالت بصدق ما يجول بخاطرهما هما الاثنان وانفاسها تتلاحق بذعر :- لأحميكِ .. لقد كاد اليوم ان يقتلك احدهم بعرسنا لقد كان عرسنا هل تدرك ذلك؟؟!! .. ماذا لو انه يقف الآن على البناء المقابل يصوب بندقيه قناصه نحوك ؟؟! ... ليكمل ماكان ناقصاً ...
ارتفع حاجبيها بتصميم ..
وقالت بحزم :- انا لا اترك الامر للحظ ...
وضعت سبابتها تضغط به على منتصف صدره ..
واردفت بتصميم :- ولن تغيب عن عينيّ لحظه واحده بعد اليوم ولا اتركك ابداً لوحدك ..
حركت اصبعها بتهديد :- هل فهمت ذلك هارون بيه ؟؟!! قدمي على قدمك اينما ذهبت لأحميك ... و نقطه ...
ابتسم بوداعه وهمس بصوت اشتعلت به الحرارة :- نعم فهمت .. و يناسبني ذلك كثيراً ...
ثم اردف بجديه مفتعله :- هيا بنا إذاً هدير هانم ...!!!
عقدت حاجبيها بريبه :- إلى اين ؟؟!!
ارتفع حاجبيه :- الم تقولي قدمك على قدمي وما شابه ؟؟! وانكِ لن تتركيني ..
هزت كتفيها بحيره :- ايه ...
قال يهز كتفيه ساخراً :- ايه ... هيا إذاً لنذهب لدوره المياه سأبدل ملابسي ...
شهقت بقوه وهمست تحدث نفسها ..
" وقح .. قذر " ....
ثم قالت بجديه حاده :- ويحك هارون .. ويحك .. انا هنا اتحدث معك بجديه وانت اسخر مني ... مضحك جداً ...
تنهد بإستياء ليسحبها لصدره العارم ويسند ذقنه اعلى رأسها ...
ويقول برفق :- تعالي هنا يا بلائي ومصيبتي التي حطت على رأسي ... اذاً انتِ ستحميني ...
يا حضره الضابط المتقاعد ...
قهقهت و أومأت له بصمت ولم تُرد ان تتحدث حتى لا يرى وجهها الباكي وقد غمرها الخوف عليه ....
ولكنه شعر بدموعها تبلل قميصه الملوث بدم شقيقته ...
ليكتنف وجهها الصغير بين راحتيه ...
ويهمس بخفوت صادق يمسح دموعها بإبهاميه :- لأفديكِ بروحي ...
همست بغصه :- انني شؤم عليك منذ دخلتُ حياتك مجدداً والمشاكل لا تتركك ...
قال لها بعتاب :- لا اريد ان اسمع ذلك مجدداً .. مفهوم ؟؟؟! انه القدر وانا أؤمن به واحب ما كتبه لي بوجودك لاثاره الجنون في حياتي الروتينيه والرتيبه ...
وعاد يحتضنها برقه غير معتاده ...
==========
دخل هارون دوره المياه حتى يبدل ملابسه ...
ثم تتبعه بعد ان خرج وتُدخل حقيبتها معها ...
لتبدل ملابسها لقميص نوم حريري يليق بعروس انثويه ....
ولم تنسى ان تتوعد فيروزه بداخلها وهي التي حضرت لها حقيبه شهر العسل بكل ماهو لا يستر اي شيء ماعدا قميصها الطويل هذا ...
و بعد عده دقائق ..
كانا يجلسان معاً على السرير ....
ولم يسمح لها ان تبتعد عن احضانه ...
وتبادلا بعض الاحاديث حتى ينسيا يوم زفافهم وما حدث به ...
همست بخفوت خجول ومتوتر ..
ورأسها يستريح على صدره :- حبيبي هل من الممكن ان ننام الآن ؟؟!! اي لا داعي ان نقوم بأي جهد الآن ...
قال يهادنها وقد اصبحت له كالكتاب المفتوح ..
بينما يحيط كتفيها بذراعه المصقول :- تمام .. ولكن هل من الممكن ان اكتفي ببضع قبلات صغيره ...
اطرقت برأسها خجلاً ليأخذ جوابه ....
==========
صباح اليوم التالي ...
استيقظت هدير ونظرت حولها لآثار عشقهما العاطفية التي حدثت بعد ان بدأ يقبلها بنهم واشتياق ظهر بقبلاته العميقة ...
ولم تكن قبلاته صغيره ابداً " المحتال " ...
ولكنه ابعد عنها كل ذره من الخوف والتوتر بقربه ...
ليُدخلها بارادتها نحو عالمه الوردي ...
عالمه الآخر الذي لم يزره احدٌ غيرها ..
نظرت لقميص نومها المُلقى باهمال على الارض ..
ولثيابه المستلقيه على الاريكه ...
وهمست داخلها بيأس ..
" المخادع " ...
نظرت لوجهه المسالم وهو نائم بهدوء ...
فلم تستطع ان تمنع من الابتسامه للزحف على شفتيها حتى انها لا تشعر بالملل من النظر لوجهه الخشن بلحيته الكثيفه التي يحب تخفيفها بعض الاحيان ...
نهضت لتتسحب بهدوء وبطء نحو دوره المياه ...
==========
تنهد ماهر بأسى ولُقمات الطعام الذي يأكله تعلق بحنجرته ..
وادرك انه اخطأ بإظهار مشاعر رغبته في ذلك اليوم الذي احتضنها به ...
اختلس بعض النظرات فوجدها مشغوله بغسل الاطباق ...
فما فعله معها قبل ايام جعلها تتحلى ببعض الامل لمستقبلهم الغامض ..
ماكان يشعر به من رغبه رجل بامرأه في طرف ..
واحتواءه لها بإحتضانه لها في طرف اخر ...
فهذه طريقته المعهودة حتى بإحتواء هدير ...
ولذلك كان يحقق لها امنياتها وكل ما فقدته بطفولتها ولم تستطع ان تحصل عليه ...
كل تصرفاته معها عفويه تنبع من داخله ...
ان يعوضها حرمانها من كل شيء مثل هدير تماماً ...
بالرغم ان هدير لم تفتقد الماده وافتقدت حنان الام والاب ...
شعر ان كلتاهما تحتاجان احتوائه ...
ولالين تحتاجه اكثر ...
الخطأ الوحيد الذي ارتكبه معها هو اظهاره لها مشاعره التي حركت هرموناته الذكورية ...
لم يكن يظن انها ستنسج كل ذلك الأمل الذي يراه في عينينها كل يوم ...
منذ البداية اراد ان يخبرها انه لا امل لهما معاً ..!!!
ولكن لم يرد ان يضغط عليها ذلك اليوم عندما اخبرها انه لن يستطيع النوم معها ...
ومافعله قبل ايام افسد كل شيء ...
يدرك ان لاذنب لها في الماضي الذي عاشته ...
ولكنه لا يستطيع ان يعدها بشيء عندما تصمت في كل مره يصلان به للأمر الذي يؤرقه ..
وكيف عاشته في الماضي ؟؟؟! ...
هل بدأ برضاها وانتهى به ؟؟؟!!
ام ان احدهم قد اذاها ؟؟!!
وهذا ما يجعلها تصمت من خوفها لتذكر ما حدث ...
قرر ان يحسم الامر عله يجبرها بهذه الطريقة لان تخبره بما حدث ...
ترك ملعقته ونظر لعمته التي تبتسم بوداعة ..
ويقول واقفاً على قدميه :- سلمت يداكِ يا عمتي .. لقد اشتقت لطعامك اللذيذ ...
ابتسمت له عمته وردت بحفاوه :- بالعافيه على قلبك يا ابن اخي .. لقد علمتُ لالين بعض الاطعمه البسيطه والسهله حتى تبهرك بها بعد مغادرتي غداً ....
ابتسم لها وهمس :- لقد اعتدت وجودكِ معنا .. ان شاء الله تذهبين وتعودين بالسلامة ...
سلطانه :- ليسلمك الله من كل شر يا حبيب عمتك ....
نظر ماهر للالين ..
وقال برفق :- لالين تعالي لأقول لكِ شيئاً قبل ان اذهب لعملي ...
دخلا لغرفتهما ..
ليبدأ ماهر ويقول ببعض التردد :- لالين من المفترض ان اخبرك بهذا الشيء في اول ليله هنا ... ولكن ...!!!
تذكرت لالين ما قاله لها تلك الليله والجرح الذي جرحه بقلبها ولكنها لم تلمه على ذلك ...
لانه لا يعرف ما عايشته ...
فتابعت عنه بسكينه :- ولكن ... !!!! لأن ما وددت قوله قاسي جداً فلم ترضى ان تقوله دفعه واحده ذلك اليوم ...
تنهد وجلس على الاريكة :- شيء من هذا القبيل .. ما اردت قوله انه لا امل لنا معاً .. تزوجتك نعم ....!!!! ولستُ نادماً على ذلك ..
بلل شفتيه بتوتروتابع :- مددت يدي لكِ حتى تقفي على قدميك وتبني نفسك من جديد لتكوّني قشرة قويه تليق بعائلتنا .. آل تميم .. وعندما اشعر بأنكِ قد اصبحتِ قويه وتركتِ الماضي بما فيه ....
تردد قليلاً ولم تسعفه اي كلمات ...
ولكنها تابعت عنه بألم وقد فهمت ما تردد بقوله :- ينتهي طريقنا ... فهمت ذلك ...
ابتلعت ريقها بغصه مسننه ..
ولم تشعر به يمد لها يده كما قال لها ...
بل كان يمد لها خنجراً حاداً ليجرح يدها فور ملامستها له ...
الا يدرك ان هناك امور لا تستطيع البوح بها ..
ذكريات وذكريات مؤلمه ومؤذيه تتمنى نسيانها ...
وليتها تستطيع بل هي تلاحقها بكوابيسها ...
التي تستيقظ بها كل ليله دون ان تجده بالغرفة ...
كتمت المها بداخلها كما اعتادت بطفولتها ...
ثم قالت بكبرياء اكتسبته منهم :- لا تقلق لن ابني مستقبلاً او حلماً معك .. بل انني لا اعرف كيف اشكرك على صنيعك معي ؟؟؟! لقد ضاعت بعض الاشهر ولم تستطع ان تعيش حياتك كما تريد وربطتك بي ..
اشار بكفه بلا اهتمام :- لا داعي لذلك المهم انني اثق بأنكِ ستصبحين يوماً ما شخصيه مهمه وذات شأن ... عندها سأكون فخوراً بكِ ...
اردا ان يتابع ويخبرها بأنه قد يغير رأيه ان تشجعت واخبرته بماضيها ...
عله يتوقف عن التفكير به ويرتب افكاره مجدداً ...
ولكنها تهربت منه كالعادة ...
عندما قالت بكذب :- انني اسمع امي تناديني .. لاذهب اليها .. و حتى لا تتأخر عن عملك ...
تنهد ماهر بغضب وضرب بقبضته ذراع الاريكة ...
إلا متى ستصمت ؟؟؟!!
لماذا ترفض ان تخبره ؟؟!!
ما الذي يمنعها من البوح ؟؟؟!!!
تناول حقيبته الطبيه ليخرج كالاعصار الغاضب ...
قبل ان يسمعها تناديه ليأخذ معه علبه البسكويت الذي صنعته ...
واعتاد على اخذه كل اسبوع ...
بعد دقائق قليله ..
لحقت به للخارج ولكنها لم تجده في الخارج عند سيارته الواقفة ..
ويبدو انه سيستقل سيارة الاجرة مثل بعض المرات عندما يقرر المشي قليلاً ...
فمشت قليلاً لعده امتار علها تلحقه وتوقفت قدميها ...
عندما رأت بوضوح امرأه شقراء فاتنه ذات جمال صارخ ...
وبدت لها مألوفه بزيها الرسمي للاطباء وقد تذكرتها فوراً ...
تحفزت وقفتها ..
ولم تعجبها نظراتها الجريئه التي تحاصر بها زوجها و تحاول دعوته لركوب سيارتها ...
وتتنهد قائله بدلال فطري يليق بجمالها الآخاذ :- هيا ماهر اصعد لقد قطعت كل تلك المسافه حتى آتي لاقلك ونتحدث قليلاً قبل ان نغرق في العمل ...
اجابها بحده غاضبه :- انتِ تعلمين تماماً بانني لا اقبل ان اختلي مع اي امرأه غريبه وفي مكان مغلق ...
ضحكت ضحكه خلابه ..
وغمزت له زينب بجرأه :- هل تختلي مع زوجتك البسيطه ؟؟! لا اظن ذلك ... يؤسفني ان اعلم قصتكما ومن تكون ؟؟! انها جاهله لا تليق بطبيب بمقامك العالي وحتى انها ...
عضت شفتها السفلى وكأن ما ستقوله تالياً يعد قاسي ...
ولم تتردد عندما قالت مالا يليق على لسانها :- اعلم انها ابنه عمتك الضائعه .. ولكن مهما حدث الجميع يعرف بانها ابنه وتربيه الشوارع مهما زحفت وكافحت لن تصل اليك والى مستواك وثقافتك ....
شهقت لالين بألم لتفكر ان ما حدث لها يكفي ... !!!
نعم ..!!! يكفي ...!!!
هي لم تعد تستطيع تحمل الالم الذي يجرح قلبها كل مره ...
ويحولها لدميه بلا حياه ...
تشنج وجهها بوجع وهي تحسم امرها ...
عادت تركض للمنزل لتحزم حقائبها وتنتظر ماهر لتخبره بما يود ان يعرفه ويؤرقه وتغادر مع والدتها ...
بالاصل هو اخبرها للتو انهما لن يستمرا معاً .. لذلك لا داعي ان تبقى معه اكثر من ذلك بما انه افصح ما بداخله ...
بالاضافه انها لا تليق بمكانته المرموقة كجراح اورام ..
وهي لم تعد تهتم بما سيحدث تالياً ....
==========
في المساء ...
عاد ماهر من عمله ليجد لالين تجلس على السرير ..
ولكن عقلها ليس هنا بل انها شارده بالفراغ ...
تنحنح حتى تشعر بوجوده ..
ولكنها شعرت بدخوله قبل ان يتنحنح وقد سبقته رائحته القوية ...
التفتت برأسها نحوه ...
وقد بدا متعباً ومشعثاً من العمل ...
وقالت بخفوت قبل ان يتكلم وقبل ان تتراجع هي وتفقد شجاعتها :- هناك ما اود ان اخبرك به .. مهم جداً ...
عقد حاجبيه بريبه ولم يرتح لنبرتها الفاترة ...
ولكنه صمت ..
لتتابع بهدوء متألم :- انتباك الفضول كثيراً للماضي الذي عشته ..!!! اليس كذلك ؟؟! وكيف اصبحت عاهره ؟؟!
لمعت عينيه بغضب و زم شفتيه حتى لا يتكلم ويقول لها كم بدت سيئه وهي تصف نفسها بهذه الطريقه ...
ولكنها لم تهتم وتابعت :- يؤسفني ان اخيب ظنك بي و بأنني لستُ كما تظن ...!!!!!!
ارتفع حاجبيه ...
لتكمل هي :- نعم ...!!! انا لستُ عاهرة حتى وان عملتُ بذلك المكان فلقد كان بحدود ... مأمون قام بحمايتي دوماً وما قبلها كنت اجيد الهرب بالشوارع لقد كنت طفله وصغيره جداً ..
تحاشت النظر لعينيه ...
و نظرت امامها ببهوت لتهمس :- صديقتك محقه انني ابنه شوارع مهما كانت حقيقتي من عائله عريقه ...
سألها بصدمه :- لماذا لم تختاري عملاً اخر افضل ؟؟! لقد رأيتك بعينيّ في ذلك المكان .... كيف يمكنك ان تكوني ؟؟!! ....
لم يستطع ان يكمل ...
ولم يكن يحتاج ليكمل لانها فهمته ..
و قاطعته تقول :- لقد عملت في اماكن اخرى بالفعل .. ولكنني لا ارغب في الحديث عن ما حدث لي في تلك الايام لانها تؤلمني ولارغبه لي بتذكرها .. كما انها لا تهمك ولا بمقدار ذره ... كل ما كان يؤرقك ويهمك هو جسدي وقذارته الملوثه بأيدي الرجال ... وذلك المكان كان الوحيد الذي يستطيع به مأمون حمايتي وقد فعلها حماني كما لم يفعل احد ...
نهضت وهي تقول ببرود :- اتمنى انني قد اشبعت فضولك عما حدث .. واسمح لي ان اعود مع امي بعد ان تطلقني .. لقد صرحت برغبتك اليوم عن نهايه طريقنا معاً .. ولا الومك على ذلك .. استمرارنا معاً سيسبب الاذى لكلينا لهذا من الافضل ان ننفصل الآن ...
تجاوزته وخرجت من غرفته تجر حقيبتها خلفها ...
وتركته خلفها مبهوتاً وملامحه قد سُحبت منها الدم ....
دون ان يحاول ليعيدها حيث مكانها ويجبرها على ان تشرح باقي التفاصيل ...
منذ متى امتلكت كل هذه القوه والكبرياء لتتحدث به دون ان يلاحظ ؟؟!!
لقد نجحت في جعله يصمت ويغرق بصدمته ...
==========
في المطار ...
ذهبت لالين مع والدتها ولم يستطع ماهر اجبارها للبقاء عندما ذهبت وطلبت من والدتها الرحيل معها ..
وكانت عمته تنظر لهما بحيره ولم تستطع رفض طلب ابنتها الغالية ....
اما لالين لقد كانت مصره بأن ذلك الافضل للجميع الانفصال والطلاق ..
وبأنها هي الجاهله ابنه الشوارع لا تليق بطبيب مثله وانه سيعثر عن من تليق بمقامه العالي كتلك الطبيبه الشقراء ...
وبالطبع رفض حضره الطبيب الوقور تطليقها بل سمح لها على مضض ان تحلق قليلاً بعيداً عن مجاله وقفصه ...
إلا ان تهدأ نفسها ليعيدها إليه بعد ان علم انه اخطأ بحقها ...
وفضوله حتى الآن لم يروى بل ازداد ظمئه ليعرف المزيد ...
هو فقط تركها بإرادته ....
ماحدث بعد ذلك كان كابوساً لم تعرف كيف حدث بكل تلك السرعة ..
كابوساً وماضي يعيد نفسه ...
ولكن الزمن يختلف ...!!!!
والطريقة تختلف ...!!!!
هي لم تعد طفله تُضيع طريقها ووتوه عنه دون ان تجده ...
وتضيع عن اهلها بعمر الخمس سنوات ...
انها شابه الآن كبيره وتفهم ...
الرجل الذي ثبت سلاحاً خلف ظهرها وكان يهمس ان لا تتحرك ويدفعها خارج المطار ...
تحت ضربات قلبها القوية المذعورة ...
ليفقدها الوعي داخل السيارة السوداء المحصنة بكعب مسدسه على رأسها ...
هذه المره لن يستطيع اهلها العثور عليها ...
كما فشلوا بالعثور عليها وهي طفله ذات خمسه سنوات وضائعه ..
لن يعثروا عليها وهي كبيره ومختطفه عن طريق خبير ...
نظرت بعينين مغشيتين ..
تهمس بتقطع :- مــ .. مقــ .. مقصود ...
عندما سمع همسها قام بتخديرها ليضمن ان لا تفسد عليه مخططه ...
لقد نجح مقصود بالاختفاء طوال تلك الفتره دون ان يعثر عليه احد ....
وهذه الحقيقة تجعلها تدرك ان لا احد يستطيع العثور عليها معه ...
لتبدأ مأساتها الجديدة ...

.

.



التعديل الأخير تم بواسطة Aurora ; 27-09-17 الساعة 11:37 PM
Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 11:06 PM   #4608

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 38 ( الأعضاء 21 والزوار 17)
‏Aurora, ‏الغربه, ‏بنت سعاد38, ‏دوسة 93, ‏jinin, ‏yasser20, ‏sira sira, ‏رهف ااحمد, ‏seham26, ‏كريستنا, ‏ام البنات1989, ‏شيماء77, ‏سلطان الحلو, ‏اسماء على 63, ‏zayneib, ‏samam1, ‏lktity, ‏فراشة27, ‏hanin ahmad, ‏أسـتـر


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 11:10 PM   #4609

منه محي

? العضوٌ??? » 384833
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » منه محي is on a distinguished road
افتراضي

روايه بجد ولا اروع من كدا مشوقه جداا من الاول

منه محي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 11:15 PM   #4610

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام هاني مشاهدة المشاركة
ماشي مستنينك نيمي بنتك ونزلي الفصل براحتك
لاااااا هو انا اول انزل الفصل ويطيح الهم وبعدها انيم البنت واروق
مع كوب قهوتي 😂😂


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.