آخر 10 مشاركات
حب في الباهاماس (5) للكاتبة: Michele Dunaway *كاملة+روابط* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          محاربة الزمان - فيوليت وينسبير - روايات ديانا*إعادة تنزيل (الكاتـب : angel08 - )           »          عبير القديمة جانيت ديلي نهاية أسبوع غريبة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حرب الذكريات والحب-قلوب أحلام شرقية(77)-حصرياً -*مميزة* للكاتبة::رشا باعلوي*مكتملة* (الكاتـب : رشا باعلوي - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          أميرتى العنيدة (87) للكاتبة: جين بورتر ..كاملة.. (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          11 - لن اكون لك - روبرتا ليه (الكاتـب : أميرة الورد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1139Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-17, 10:31 PM   #4711

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس والثلاثون


.. قلب يحترق ..


خرجت هدير من دوره المياه بعد ان عدلت شعرها قليلاً بمصفف الشعر الذي لا يصدر صوتاً مزعجاً ..
وغسلت وجهها ووضعت القليل جداً من مساحيق التجميل لتبدو طبيعيه ..
وعادت تستلقي بقميصها الحريري الطويل بجانب هارون بعد ان ارتدته مجدداً ...
و التقطت من حقيبه ادويتها بجانبها حلوى النعناع اللاذعه ...
كانت هذه نصائح عزيزتها فيروزه حتى لا يصاب هارون بالذعر عندما يستيقظ ويرى وجهها المنتفخ من النوم وشعرها المنتفش باهمال ...
تنهدت بعمق تتأمل السقف برسوماته الفيكتورية ...
هل عليها ان تقوم بذلك كل صباح حتى لا ينفر منها ؟؟؟!!!
الن تمل عندما تفعل ذلك طول العمر ؟؟!!
تمهلت قليلاً عند كلمه " العمر " ..
فهي لا تعرف كم يتبقى من عمرها ...
هي واثقه من حب هارون الذي تراه في عينيه ... وقد اخبرها بذلك مره واحده وصريحه ...!!!!
ولكن تؤمن ان العشق ينتهي يوماً ما ..!!!
ولا تبقى الا الامور المتوافقه بين الطرفين ...
كعشق والدها ووالدتها الذي استمر خلال سنه لينتهي وتنطفأ ناره الحارقة كما بدأت ...
وتُترك هي وحيده بلا اب وام فقدتها مبكراً ...
وبالطبع لم يكن بينهما اي توافق يجعلهما يستمرا معاً وقد اخذتهما نزوه العشق فجأه ...
القت نظره شاحبه نحو حقيبه ادويتها المعتادة ...
هل عليها القلق من ان يتركها هارون و قد يتأخر حملها كثيراً وقد لا تحمل بطفله من الاساس ...؟؟!!
او لأنها لا تتبهرج كثيراً مثل باقي النساء ؟؟!!
هل سيتخذ هذه الامور ذريعه لتركها عندما ينتهي عشقه لها وقد اخذ منها ما يرغب به اي رجل ؟؟؟!
يتركها عندما تنطفئ ثوره ناره المتأججه لها ..!!!
كما فعل والدها مع والدتها ...
عضت شفتها السفلى لتقطع افكارها ...
اهدأي هدير ..!!!!
ماذا دهاكِ لتفكري بهذه الامور الآن ؟؟؟!!!!
ليس هذا وقت التفكير بالفراق ..!!!
عندما يحين الامر ستشعرين بذلك ..!!!
ستشعرين بانتهاء عشقه ...!!!
رغبته بالطفل ....!!!!!
ستشعرين بسأمه منكِ ومن مرضك ان عاد إليكِ في يومٍ ما ...!!!!!
وعندها تعرفين انكِ ستحملين معك كبريائك وتغادرين ...!!!!!!!
اتسعت عينيها قليلاً ..
و تذكرت حادثه البارحه عندما لم يترك اي كلمه عاطفيه و قد قالها لبهار عندما سقطت بين ذراعيه مصابه وكأن شقيقته اعتادت على سماع تلك الكلمات منه ...
ليخفف بها عن المها ...
ولم تتذكر انه قال لها من قبل اي كلمه تطمئنها وتجعلها ترتاح ...
حسناً ...!!!
ربما لان مكانتها في قلبه مختلفه عن مكانه شقيقته المميزة ...
ابتلعت غصتها المؤلمه ...
وغمغمت بخفوت متهكم وكأنها تحاول ان تداري حنقها وبعضاً من غيرتها الغبية :- لا بأس انها مجرد كلمات عاطفيه لا تغني ولا تسمن من جوع ... انا لا احتاج لكلمات عابره حتى اصبح قويه ... بل تحتاجها مدللة كبهار ....
استدارت على جانبها وقابلت وجهه الاسمر بملامحه المسترخية ...
ينام بعمق مرتاح وكأنه يزيح تعب كل الايام الماضيه ....
وانفاسه تخرج ببطء رتيب من بين شفتيه القاسيتين والمنفرجتين بشكلٍ بسيط ...
نظرت بعينيها المغرمتين لاهدابه الكثيفة التي تحرُس الجواهر السوداء ..
وابتسمت برقه تقاوم ان تلمسه حتى لا توقظه وقد كان يبدو مرتاحاً بنومه ..
وتمتمت بصوت خفيض وكأنها تحدث نفسها :- اسفه ....!!!!!! منذ دخلت حياتك وقد احلتها لجحيم اعلم ذلك ... !!! كل ماحدث لك من اذى بسببي .. لقد كنت انانيه جداً عندما قبلت الزواج بك كما قالت لي بهار يوماً ما .. ولكن لا تقلق ... سأحميك من كل اذى يصيبك بسببي وارحل ان تطلب الامر ذلك .. من اجلك فقط ... من اجل سعادتك وراحتك ...
صمتت لعده دقائق ..
وقد كانت قويه جداً عندما استطاعت ان تمسك دموعها عندما ذكرت امر الرحيل ..
نعم هي لن تبكي ..!!!!
هي سعيده جداً بوجودها بجانبه الآن ولن تفكر بالمستقبل ...
بالوقت الراهن على الاقل ...!!!!
ثم شعرت به يتململ من نومه ويقطب جبينه بانزعاج من ضوء الشمس الذي تسلل لعينيه ...
ليبتسم عندما استيقظ على وجهها الصبوح ..
قائلاً بنبره صوته الخشنه :- لطالما تمنيت ان استيقظ وتقع عيناي على وجهك ...
ابتسمت برقه غير معتاده ...
فرفع هارون جسده قليلاً ليجلس ...
وقال بحنان لم يعتده الا لوالدته وشقيقته والآن تصبح هي ضمن اطاره :- وبإذن الله عندما تنجبين طفلي سأنظر اليكما وانتما غارقين بالنوم كما نظرتِ لي للتو .. ولن امل من النظر اليكما ..
ردت بمواربه تخفي قلقها من هذا الامر :- ربما انا من ستنظر اليكما ...!!!!!!
اتسعت ابتسامته بينما لم يقاوم قربها منه وقد طوقها بين ذراعيه ...
وكأنها لم تصدق مبادرته لتدفع نفسها اكثر داخل صدره العارم وتتململ كقطه مشاكسه ..
تحاول ان تحصل على بعض الحنان ...
ويقول برفق :- ستنظرين بالطبع ...!!!
ابتسمت بوجه مُحمّر ووضعت كفها على صدره بعفويه لتشعر بدقات قلبه :- مغروور ..
:- هل تعلمين ان بقربك هذا تضعيني بموقف صعب ؟؟!!!
رفعت رأسها لوجهه وقد هالها رؤيه الحب في عينيه ...
ولكن نظراتها حملت بعض التساؤل ...
احمر وجهها اكثر عندما همس يغازلها كما لم يفعل من قبل :- أنا مهووووس بهذه الرائحة ..
دفن وجهه بعنقها يستنشق رائحه عطرها الناعمة والمناقضة لشخصيتها الجامحة ...
ثم مرر انامله على وجنتها مرُوراً بذقنها وشفتيها ..
ليتابع همسه بحراره :- بهذه البشره .. و بهذه الشفاه ..
ولم ينسى مداعبه شعرها الاسود الذي كان طوله يزداد يوماً بعد يوم دون ان تفكر بقصه ...
ويردف بهمس خافت اشعل النار في جسده :- مهووس بهذا الشعر ....
ثم تابع بخبث لذيذ :- وبهذا الجسد ....
لتلتمع نار العاطفه بجوهرتيه و جعلتهما كالعنبر ...
احنى رأسه ليلمس شفتيها بشفتيه ويقبلها بعاطفه زلزلت كيانها ....
رائحتها العطره الهبت حواسه وحركت غرائزه كما لم تفعل امرأه من قبل ...
امرأه كان يتخيلها دوماً كالحلم صعب المنال ...
وها هي الآن بين ذراعيه بمعجزه القدر التي منحها له ولن يتركها مهما مضى بهما العُمر ........
كيف يتركها وهي هديه الله له ...
و لصبره المتعفف عن جميع النساء ؟؟!!!!!
من اجلها هي فقط ..!!!!!
==========
عضت هدير شفتيها بخجل من تبادلهما عاطفه مجنونه تليق بثورته وجنونها ...!!!!
لا تعرف ما الذي يفعله بها هارون ليثير بها كل هذا الخجل الذي لم تعتده يوماً ؟؟؟!!!
وجرأته التي تحررت فجأه بزواجهما كوحشٍ حطم القفص لينطلق ويعدو بعد ان امتلكها ...
وقد كان متحفظاً نوعا ً ما وقت عقد قرانهما .. وكأنه كان ينتظر ان تصبح له تماماً حتى يمنحها عاطفه محترقه مختلفه عن تلك العاطفه التي تمنتها دوماً ...
قطع افكارها صوت رنين هاتفه على المنضدة ..
فتوجهت نحوه بفضول لترى من من الممكن ان يتصل به في هذا الوقت من الصباح ..؟؟؟؟!!!
واتسعت عينيها عندما قرأت مكان الاسم ..
‏ " aşkem " حبي ...
ان لم تكن هي حبه ..!!!
فمن تكون ياترى ؟؟!!!
زمت شفتيها فوراً ولم تحتج لان تفكر وخمنت بفطرتها بأنها قد تكون شقيقته المدللة وتطالب بقدومه الآن بدعوى انها تتألم ..
زفرت نفساً مضطرباً ...
لا بأس هدير ... !!!
انها شقيقته بالطبع سيذهب ويطمئن عليها ...
خرج هارون من دوره المياه يلف المنشفه على خصره ..
ومنشفه اصغر تستقر على عنقه ..
و لم تكن هدير قد رأت صدره عارياً من قبل مما جعل معدتها تتقلص بخجل ..
من وقاحته التي لم تنتهي منذ البارحة ..
وعندما صارحته ..
ادعى انه يريدها ان تعتاد عليه بسرعه ...
اشارت بذقنها نحو الهاتف ..
وقالت ببعض التهكم الذي حاولت اخفائه :- حُبك كانت تتصل بك ...
ابتسم لها ليأخذ هاتفه ويعقد حاجبيه بقلق ..
ثم جلس على طرف الفراش وربت بكفه على المكان الفارغ بجواره ..
نظر لها باستمتاع ...
وهمس :- تعالي إلى هنا ...
يعرف انها تثق به ولم تظن به السوء ..
كما يثق بها تماماً ...
عندما اقتربت وجلست بقربه تتململ بخجل ..
ادرك انها لم تكن تشعر بالغيره كما ظن ...
كان شيئاً اخر جاهدت لاخفائه خلف بريق عينيها الخجول وقد نجحت ..
عندما سكنت امواج بحرها ...
ولن يكون هو هارون دالي ان لم يجعلها تبوح بمكنونات قلبها ...
ولكنه اراد ان يريحها من عناء التفكير الآن ...
فرفع الهاتف امامها ليعيد الاتصال ويفتح مكبر الصوت ..
ليصدح صوت والدته البشوش مختلطاً ببعض القلق الذي شعر به في نبره صوتها :- هارون بني .. كيف حالكم ؟؟؟!!
رد مبتسماً :- نحن بخير يا غاليتي .. وانتِ كيف قضيتي ليلتك ؟؟! هل بهار بخير ؟؟!!
جيهان براحه غمرتها :- بخير .. بخير .. ستخرج ان شاء الله بعد يومين ..
تنهد براحه وقد كان قلقاً من اتصالها هذا الوقت ..
ولكنه فهم من نبرتها بأنها هي من قلقت عليه لما حدث البارحة ..
وإلا لم تكن لتتصل به هذا الوقت ...
انهى اتصاله مع والدته ..
ونظر لها ليقول بإبتسامه صغيره :- هل ارتحتِ الآن ؟؟!!!
هزت كتفيها وقالت بصدق :- لم اشعر بالغيره ..
ثم اردفت فوراً بذكاء تقطع عليه اي فرصه ليسألها :- ولكن انتابني الفضول لأن اعرف ماذا تسميني .. ان كنت تسمي والدتك " aşkem" .. فمن اكون يا ترى ؟؟؟!!
هل يقول لها ان لا تتأمل كثيراً ؟؟!
همهم قائلاً يرفع سبابته :- ولكن بشرط سأرى ايضاً ماذا تسميني ..
التمعت عينيها بخبث لذيذ :- سأريك .. سأريك بالطبع ...
قال بهدوء :- هيا اتصلي ... !!!!
نظرت للاسم في هاتفه ومطت شفتيها قليلاً ..
‏" hadeer " ..
مالت شفتيها بإبتسامه جانبيه ...
وهمست :- هيا اتصل ...!!!!
نظر لهاتفها بتسليه ..
‏" Öküz " ثور ....
ثم قال بعينين متسعتين :- ويحك هدير ... اننا نقول ذلك بمزاح بيننا فقط .. وليس جدياً ..
هزت كتفيها :- لقد شعرت بتأنيب الضمير وكنت سأغيره .. ولكن اليوم غيرت راي تستحق ذلك ...
ضحك بإستمتاع وفهم الآن ما الذي اغضبها لهذه الدرجة ...
وقال بغرور متسلي :- هيا غيريها حالاً واكتبي حبيبي .. وإلا اسميتك في هاتفي معزتي ...
ارتفع حاجبيه بتسليه مردفاً :- الستُ حبيبك ؟؟!!!
نظرت له بطرف عينيها ...
ثم ابتسم بحنان يطوقها بذراعه ..
ليقول بخفوت :- اعدك انني سأغير اسمك .. حتى و ان لم تغيري اسمي ..
زمت شفتيها وهمست :- نعم لقد قلت انك ستغيره لمعزتي ...
عاد يضحك بصوت اعلى ...
ثم قال بهدوء :- لا .. ولن اخبرك بذلك سيبقى الامر بيني وبين هاتفي ...
حرك حاجبيه باستمتاع ..
واتسعت ابتسامتها تنظر لغمازتيه اللتين بالكاد تظهران اسفل ذقنه وتغطيهما لحيته المشذبه ..
فلن يلاحظهما احد الا عندما يضحك بهذا الانتعاش ويكون وجهه بهذا القرب ....
قطع تأملهما الصامت صوت رنين هاتفها ...
لتجد انه ثائر ...
ضحكت بخفه وهمست :- باقه الثوم والكراث المبهرجه التي وصلت البارحه كانت منه .. لقد قال لي انه مقلب ...
لم تغادر الابتسامه شفتيه وتأمل تفاصيلها بصمت ..
حتى تجيب هي على هاتفها ببعض الحنق :- شكراً لك ثائر لقد وصلتني باقات الورد التي فاحت رائحتها البارحة .. وسأردها ان شاء الله يوم زفافك بمقلب محترم لن تتوقعه ايضاً وانتقم ...
صمتت عندما لم تسمع رده المازح كما العادة ..
واردفت بوجوم :- الوو .. هل انت معي ؟؟؟!!!
شهقت هدير بصدمه لتلفت لهارون وتقول بصوت هامس ما قاله ثائر :- احدهم قد اختطف لالين في المطار ...
==========
جلست جوهران على عتبه باب منزلها ...
تتأفف بضجر ووجهها يعلوه بعض الحزن ..
ولم تكن تبالي بأشعه الشمس التي ترتطم برأسها ..
بالرغم من الهواء العليل ...
سمعت شهقه مفتونه لتقول :- جوجو ماذا تفعلين عند عتبه الباب ؟؟؟!!
همست بضجر :- لأستنشق بعض الهواء ..
مفتونه بسعاده :- لقد سمعت ان والدك استيقظ لا تدركين مدى سعادتي بذلك .. بالسلامه ...
تنهدت جوهران :- شكراً لكِ .. سيبقى بالمشفى لعده اسابيع حتى يتم علاجه كاملاً ان شاء الله ...
زمت مفتونه شفتيها والتقطت يدها ...
لتقول بحزم :- ان شاء الله سيتم علاجه وتعودان كما كنتما وافضل اب وابنته ... هيا بنا الآن لنتمشى قليلاً ونتحدث الجو رائع جداً ....
نظرت جوهران بشحوب ليدها التي سحبتها مفتونه وكأنها تريد ان تخرجها من الم قلبها وحزنها ....
التمعت هذه الفكرة برأسها ...
نعم ...!!!!!!
هذا ما يحتاجه مأمون بيه ...!!!!!
ان يمسكه احد من يده ليخرجه من ظلامه الذي دفن نفسه به بقصد ...
و بالرغم من افعال الخير التي يقوم بها ..
وهو يحاول الخروج دون ان يستطيع لان لا احد يمسك بيده ويساعده ...
قالت مفتونه بتسليه لذيذه تنكز ذراعها :- جوجو تبدين شارده كثيراً في الآونه الاخيرة ...
غمزتها بخبث مردفه :- هل العشق السبب يا ترى ؟؟؟!! ام انني بالغت كثيراً ؟؟!! ....
نظرت جوهران لصديقتها منذ ايام الطفولة ..
ولم تكونا تخفيان عن بعضهما اي شيء من اسرارهما ...
وقفتا امام احد المحلات الشعبيه في الحي لشراء بعض عصير الرمان الطازج ..
و اجابتها جوهران بتردد تتمتم :- ربما ...!!! وربما لا ...!!! اي لا اعرف ما الذي اشعر به بالضبط ... حياته صعبه جداً لا نستطيع ان نكون معاً .. ومع ذلك اشعر انه يحتاجني وعلي ان اقف بجانبه ... الجميع يخاف منه ومن بطشه ولكنني لا اشعر بذلك الخوف ... بل انني اراه مختلف .. مختلف عن اي شخص اخر ...
تراقص حاجبيّ مفتونه بتسلية ...
وقالت تفرج شفتيها :- لقد اثرتي حيرتي يا بنت ... ماهذا الهراء الذي تقولينه ؟؟؟!! لم افهم اي كلمه .. رسمياً جعلتِ مني معتوهه ..
تنهدت جوهران وهمست :- ما يجب ان تعرفيه ان الوضع بيننا معقد كثيراً ولا اعرف ماذا سأفعل حيال ذلك ؟؟!! ... نحن لا نصلح ان نكون معاً ومع ذلك اريد ان اكون معه ... ماذا يسمى ما اشعر به ؟؟!
طيّرت مفتونه عينيها للسماء ..
وقالت بصدق :- يسمى اختلال عقلي ..
زمت مفتونه شفتيها واردفت وكأنها تفهم بهذه الامور :- انه العشق يا صديقتي ... العشق انا متأكده .. وبالاستنتاج على ما قلته لي يحتاج هذا العشق ان يستقر على ارض صلبه ووضع النقاط على الحروف لتستطيعا ان تكونا معاً ... انظري لقد اثرتي فضولي الآن .. ولن اتركك قبل ان اعرف من يكون هذا الذي جعلك معتوهه بفتره قصيره ...!!!!!!
اردفت بخبث لذيذ :- من هو هذا الذي يسبب لك كل هذه الاضطرابات في قلبك الصغير ؟؟؟!! واخرج الطفله التي بداخلك ...
خفق قلب جوهران عندما قالت لها صديقتها العشق ... !!!!!!
هل هذا ممكن ؟؟؟!!!!
ان تعشقه بين كل هذا التعقيد ؟؟!!!!
وهي إلى الآن تناديه ب " بيه " ...
ولكنها ابتسمت بخفوت ..
وقالت :- ليس شخص سري .. الجميع يعرفه .. " مأمون صاراي خان " .....
وكأن ذكرها لإسمه اثار الاشتياق بداخلها حتى تراه وتطمئن عليه ...
ولكن اسمه جعل مفتونه تشرق بمشروبها وتسعل بقوه ...
جعل من جوهران تربت على ظهرها :- صحه ..!!!!
نظرت مفتونه لجوهران بعينين متسعتين ...
لتقول بذعر :- بين كل رجال العالم لم تجدي ان تعشقي إلا قائد المافيا ....!!!!!!! والله صدقت عندما قلت انكِ مختله ...
دمعت عينا جوهران بتأثر ..
وهمست :- هل رأيتِ ؟؟!! انني لا اراه قائد المافيا .. بل اراه طفل يفتقد الكثير ولا يستطيع الحصول عليه .... لا اعرف ماذا يحدث لي ؟؟!! ولماذا هو بالذات وضعني القدر امامه ؟؟؟؟!!
فكرت بأنه ربما يكون هو قدرها ...
لتستطيع هي ان تقدم له يد العون وتخرجه من مستنقعه قبل ان يصل للقاع ...
ثم حكت لها جوهران كل ماحدث لها معه منذ البداية وماشعرت به ...
هزت مفتونه يدها بهلع :- لا .. لا .. انتِ غير معقوله .. من حقك ان تشعري بكل هذه التناقضات بتصرفاته الغريبة ...
ثم سألتها بقلق وحاجبين مقطبين :- ماذا ستفعلين الآن ؟؟؟!!
قطبت الاخرى حاجبيها وكأنها توصلت لقرار ما بعد تفكير دام لساعات طويله سببت لها الارق ...
وقالت بتصميم :- سأذهب إليه .. و سأمسكه من يده وامد له العون ... وبعد ذلك ان افترقنا لن يهمني ذلك ... اشعر ان القدر وضعني امامه لانقذه ..
ارتفع حاجبيّ مفتونه وشهقت بذعر ..
لتقول :- حسناً ..!! التقطي سيفك واذهبي لتحاربي .. ولكن اخبريني باي وقت ستذهبين حتى اقوم بالاعداد لجنازتك ايتها الساذجه .. لا اعرف لماذا تحشرين نفسك بالامر ...
اردفت مفتونه تحدثت نفسها كمجنونه :- المعتوهه ستذهب لقائد المافيا بقدميها وهي تعرف تماماً مايريده منها وقام بتحذيرها والابتعاد ...
شهقت مفتونه مجدداً عندما سمعت جوهران تقول بحزم :- الآن ... سأذهب الآن ...
نعم ..!!!! ...
الآن قبل تتراجع وتتردد ...
ولن تخاف منه ...!!
==========
وقف مأمون امام النافذة الزجاجية الممتدة من السقف حتى الأرض ..
وسيجارته المعهودة تستريح بين شفتيه ...
يتأمل حديقته بشرود من الطابق العلوي ..
وقطب جبينه بينما وصلته بعض اصوات الضجيج من الاسفل ...
ابتسم بفتور وتذكر تلك الليلة التي اتت بها جوهران بقدميها إليه داخل عرينه ...
اتت لقدرها المحتوم عندما جاءت بقدميها اليه ...
ولكن هذه المرة تلك الفأرة الجبانة بعينيها الكبيرتين المذعورتين اللتين تخفيان خلفهما قوه كامنه وعناد متأصل ...
لن تتجرأ على المجيئ بعد ان صرخ عليها بقسوه وطلب منها الهرب منه والابتعاد ...
وإلا ...!!!!!!
التمعت عينيه ببريق خطير ..
وإلا سينال منها كما تمنى منذ رأها اول مره ...
قاطعت افكاره صوت العاملة التي اقتحمت خلوته ...
لتقول بصوت مرتجف وعينيها تعانقان الارض دون ان تجرؤ لترفع عينيها في عينيّ سيدها ...
الذي اطلق عليهم هذه الاوامر الصارمة ...
:- مأمون بيه ...!!! هناك فتاه تدعى جوهران تصر على الدخول ورؤيتك رغم ان الحارس حاول منعها من الدخول ....
هتف مأمون بصدمه :- من قلتِ ؟؟؟!!!
همست بخوف :- جوهران ... !!!!!!
زم شفتيه وقبض كفيه بقوه حتى ابيضت سلامياته من الغضب ....
واشار لها بإشاره صامته لتفهم ما يريده ...
دخلت جوهران بنظراتها التي حملت معها الحزم ورأته ...
كانت الشمس وراء رأسه واعطت شعره الاسود هاله ملك الظلام ...
لقد بهرها بعضلاته القويه التي تلاحظها اول مره ...
ووسامته الخطيره وعينيه الرمادتين اللتين كانتا دوماً تراهما تبرقان بالعواصف وترعدان وتقصفان بدتا ساكنتين وهادئتين ...
وبدت امواجهما الفضية مرتخية ...
كانت المره الاولى التي تراه بهذا الشكل البسيط ببلوزته وسرواله القطني القصير ...
بعيداً عن بدلاته الرسمية وهالته العملية المملة ...
قطع عليها تأملها المتلهف لتفاصيله ..
عندما سألها ببرود :- انتِ شارده ..!!! هل ستبقين هكذا طويلاً ...
نظرت له بعينيها الكبيرتين كفضاء واسع بلا قرار ..
ثم اخترق صوته الحاد كالازميل اذنيها ...
مردفاً بغضب وقد اثرت به عينيها :- ماذا تفعلين هنا ؟؟!!!
زمت شفتيها وقالت بحزم :- جئت لأعطيك قِسط هذا الشهر من الدين ...
اتسعت عينيه ونار مستعره اندلعت في حدقتيه ...
حرك ذراعه غاضباً ليحطم اصيص الازهار الغبيه التي يصر كريم على وضعها يوماً على مكتبه الخشبي العتيق ...
حتى تمنح المكان بعض الالوان والرفق كما يدعي ...
وزمجر بها على غير عادته الرزينة :- اتسخرين مني ؟؟؟!!! طوال الاشهر الماضية تقومين بتحويلها لرصيدي .. ماذا تغير الآن ؟؟؟!!!!
رجفه من الخوف سرت في عروقها من صراخه عليها بكل هذا الغضب ...
مما جعلها تخفض رأسها بألم وجسدها يستمر بالارتعاش ..
فتنهد مأمون بيأس ..
ليقول هذه المره بهدوء :- لماذا اتيتِ ؟؟!!
رفعت رأسها اليه ببطء تتغلب على خوفها من اجله ...
وهي تعلم ان قسوته هاته مجرد ستار يختبئ خلفه ..
وهاله ان يرى الدموع تتجمع في عينيها دون ان تذرفها ...
مابالك يا مأمون ؟؟!!
منذ متى تتأثر بدموع النساء الغادرة ؟؟!! ...
انت تعرف دوماً ان دموعهم مجرد كذب و خداع رخيص ...
ولكن انت تعلم ايضا ان هذه السمراء استثناء ..
بل هي كل استثنائتك في الحياة ...!!!!!
اثارت بك ما لم تستطع اخرى اثارته ... !!!!
قالت جوهران بصدق :- انا اعرف وضعك وطريقه حياتك الخطيرة .. وقلقت ..!!!! لذلك جئت لأطمئن عليك فقط واغادر ...!!!
بهتت ملامحه بذهول ...
ليقول بخفوت :- ماذا ؟؟!!
كررت ماقالته ببراءه وقد ظنته لم يسمعها ...
عجباً ...!!!
فتش بذاكرته عن اخر مره جاء احدهم ليقول له بأنه سيطمئن عليه ؟؟!!
لا يوجد ...!!!
هو مأمون صاراي خان العظيم ...!!!!
لا يوجد اي احد قدِم اليه ليقول له ذلك ...!!!!
بل كان الجميع يخافه ويهابه ...!!!
ولا احد يجرؤ ان يضع عينه في عينيه والا اقتلع له عينيه ...
بالطبع ماعدا هذه السمراء الجريئه الاستثنائية ...
بالرغم انه يرى خوفها بوضوح يرتعش في عينيها البندقيتين ومحاولتها اظهار قوه مزعومه جلبت لنظراته بعض الاعجاب ...
اعجاب كان بعيداً عن رغبته التي يكتوي بها ...
لشجاعتها امامه ...
اقترب منها بخطوات متمهله تزن خطواته كفهدٍ يتربص بفريسته ...
ليقول لها بسخرية :- انتِ إما ساذجة ؟؟!! او معتوهه ؟؟!! او غبيه ؟؟! او ربما الثلاثة معاً ..
همس ببطء خبيث :- تذكرين ما قلته لكِ جيداً ...!!!! وتعرفين ماذا اريد منكِ ؟؟!! وحذرتك وطلبت منك الهرب وعدم العودة .. وها انتِ تعودين مجدداً وتدخلين بقدميك إلى عريني ... فهل تتأملين تركك لتغادري ؟؟!!
فرد ذراعيه وقال بتلاعب متسلي :- هل هذه دعوه صريحة لافعل ما ارغب به ؟؟!!
هزت رأسها نفياً والتمعت عينيها بقوه حقيقية هذه المرة ...
وقالت بحسم :- لا مأمون بيه ... انا اعرف لن تفعل ذلك بي .. مادمت لم ارغب به ... انت لن تؤذيني وتصيبني بمكروه أؤمن بذلك ..
اردفت بإمتنان تلقط كفه بعفوية :- شخصٌ مثلك انقذ حياتي وحياة ابي ومازال يقدم لنا العون لا يمكنه ان يوجع نمله ..
هزت كفه بتأثر لتردف :- هذه اليد التي تمد العون للأيتام والمتشردين لا يمكنها ان تلحق الضرر بأحد حتى وان رغبت بذلك يا سيد النقائض ...
التمعت عينيها بفخر :- دار رعايه الاطفال الذي وضعتني لاعمل به .. جميع الاطفال يعرفونك و يحبونك ويفتقدونك ايضاً لانك اهملتهم بعد ان اصبحت اعمل هناك .. وسمعت عنك الكثير من المشرفات الجميع يثني عليك وعلى كرمك ... كل ذلك جعلني افكر بأنك مختلف ...
تابعت بألم :- انت تحتاج لمن يخرجك من ظلامك وينثر عليه النجوم .... لقد قرأت ذلك في عينك ولكنني فهمته متأخراً ...
زم شفتيه وعاد الغضب يتسلل اليه رويداً رويداً مع كل كلمه تنطقها ...
و مع كل حرف يخرج من شفتيها الشهيتين ..
تثير بداخله الزوابع وكلامها يلامس ذلك الجزء البعيد والقصيّ من قلبه ..
جزء دفنه بيديه بإرادته وها هي بكلامها الصادق وتأثرها الذي اتضح بعينها ..
تزيح عنه الرُكام والانقاض التي تجمعت عليه ..
بيديها العاريتين ...
قال بسخرية اختلطت بمرارته :- وانتِ بكل سذاجتك قررتِ انكِ المناسبة لتخرجيني من ظلامي وتنثري عليه النجوم ...
أومأت له بحسم وهمست :- نعم ..!! ربما هي لعبه القدر وهو من وضعني في طريقك لافعل .. لو لديك الرغبة ستخرج .. !!! حلاوة الدنيا التي تراها من بعيد من زاويه خفيه ستجعلك تحارب للخروج لترى الضياء من حولك ..
انتزع كفه بعنف يلوح بها امامها مقاطعاً كلامها ..
وانفاسه تهدر كما الاعصار ...
ويصرخ بانفعال غاضب :- هذه اليد التي تظنين انها لا تسبب الاذى ولا تلحق الضرر بأحد .. غرقت في الظلام منذ زمنٍ طويل ويد بيد سيزداد الوزن و تسحبك معها نحو القاع ...
اردف مزمجراً بصوت اعلى :- هذه اليد التي تعتمدين عليها بمد العون اعتادت على الصفع وحمل السلاح دوماً ...
ردت بانفعال هي الاخرى :- لقد قلتها تحمل السلاح ولا تقتل .. و تستطيع توجيه هذا السلاح في اي اتجاه ترغب به وتستطيع ان تتركه ايضاً ان اردت ...
ان اردت ..!!!
ان اردت ...!!!!!
ترددت كلمتها بعقلها هي محقه ...!!!!
ولكن هو لا يريد ...
زفر انفاسه ببطء و لا يستطيع ان يشرح لها ان الخروج من هذا المستنقع صعب ...
بل يتطلب التضحيات المستحيلة ...
ليتطهر من ذنوبه عليه ان يعترف بها واحده تلو الاخرى وان يلقى جزاء وعقاب كل ذنب منها ...
وهو لن يفعل ذلك ابداً ...
ابداً ....!!!
وربما ان تغيرت فكرته بيومٍ ما وقرر التطهر ..
ولكن على الاقل ليس قبل ان يتم انتقامه كاملاً بلا اي نقصان ...
قرأت ما يدور في رأسه وفهمت ما يشغله الآن ...
اخفضت رأسها تفكر ان تغيره في يوم وليله لن يجدي نفعاً ...
لن تصلح في يومين ما افسدته سنوات طويله ...
ولكنها لن تستسلم وستحاول معه دوماً ...
فالغريق لا يستأذن لينقذه احد ...
لهذا نظرت له بعينها اللتين حملتا بريقاً من القوة ...
اذهله هو قبل ان يذهلها هي ...
وقالت بتصميم :- اريد الذهاب .. هل ستمنعني ؟؟! ام ستسمح لي ؟؟!
الماكرة تريد امتحانه ...
وهي تدرك تماماً انه لن يستطيع ايذائها وان اراد ذلك ...
لا يستطيع ان يغرقها معه بظلامه وسيحميها مهما كلفه الثمن ...
ويخرجها من حياته للابد ..
اشار بكفه بلا اهتمام بمعنى ان تغادر ..
وعاد ينظر لنافذته الاثيرة ...
يعترف الآن بأنه عاشق لها ...
لاول مره في حياته يعشق بهذه الطريقة ..
لأول مره يشعر بما يشعر به ...
عندما يلامسها بدون قصد ..
يديه تتخدر و دمه ينسحب ..
ومعدته تتوتر فجأه ..
ستستدير الان وتذهب وهو سيبدأ بالاشتياق ..
ويقسم ان تكون هذه المره الاخيره ان يطلب منها الرحيل ...
ولن يكون مسؤولاً عن تصرفاته في وقتٍ لاحق ...
==========
دلف كريم ليقول بقوه :- مأمون اننا نتعرض لهجوم مسلح ...
نظر له مأمون بحده وتصلبت عيناه بقسوة ..
وتذكر جوهران التي خرجت للتو ...
اندفع خارج غرفته بعد ان التقط سلاحه من احد الادراج ...
هبط عتبات الدرج بخفه سريعه ليجدها تغطي اذنيها بذعر من صوت تبادل اطلاق النار ...
وتجثو على ركبتيها امام المطبخ وجسدها يرتجف بخوف ...
و خانه قلبه كما توقهىع وارتجف بخوف عليها ...
ولكن الوقت لم يكن مناسباً للترف بهذه المشاعر ...
انتزعها عن الارض ..
فارتجفت بين ذراعيه فزعاً كقطه شرسه تغمض عينيها بقوه دون ان تحاول النظر اليه ..
تدفعه بقوه قائله :- اتركني .. اتركني ...
فهمس لها وعينيه الحادتين تتجول في اركان منزله الذي يحفظه جيداً :- انه انا .. لا تخافي ..!! اقسم انه لن يؤذيكِ احد وان فعل ستكون آخرته بين يديّ ...
احاط خصرها بذراعه يثبتها إلى صدره ..
ويربت على شعرها بمسدسه الاسود ..
ويخفي وجهها داخل صدره حتى لا ترى شيئاً
عندما لمح طرف احد الرجال يتسلل قريباً منهما من الباب الآخر للمطبخ ويؤدي للحديقة ..
اصابه مأمون في ذراعه بطلقه سريعه جعلته يفر للخارج مجدداً ..
صوت رصاصته الغادرة جعلها تنتفض اكثر بين ذراعيه بهلع ...
ليسحبها اكثر ولو كان الامر عليه لزرعها بين اضلاعه ...
وهمس لها :- تمام .. لقد اصبته انا .. لا تخافي ..
ادخلها لغرفه مكتبه في الطابق الارضي وحذرها ان تخرج او تصدر صوتاً ...
ورأى اثنين من رجاله يحومان حول المكان ..
فصاح بهما :- اونور قف عند باب المطبخ ولا تسمح لاحد بالدخول ..
نظر للآخر واشار له بسبابته :- وانت ستقف عند هذا الباب وبالطبع لن تسمح لاي عصفور يحوم هنا او يدخل لمكتبي ...
رد الاثنان معاً :- عُلِم مأمون بيه ...
اندفع مأمون ليرى من هذا الذي يتجرأ على مهاجمه منزله في وضح النهار وقد كتب فرمان نهايته بيديه ...
دخل لغرفه الجلوس وقد كانت فارغه وهادئه ..
قلب الطاولة الخشبية في المنتصف بيديه حتى تنتصب ويحتمي خلفها مع كريم ..
ويسأله بعمليه بينما يُعد سلاحه :- هل دخل احدهم للداخل ؟؟! وهل عرفتم عددهم ورجال من ؟؟!
رد كريم بعمليه هو الآخر :- نعم عددهم عشره ولم نعرف رجال من ... ولم يدخل احد حتى الآن ... ولكن ...!!!!
نظر له مأمون بإشاره ان يكمل ..
ليتابع كريم :- فقدنا حارسيّ البوابة ...
شد مأمون على سلاحه ..
ليقول بقسوة :- حسناً لنسيطر على الوضع قبل دخولهم إلى الداخل ... لقد اصبت احدهم للتو في ذراعه وقد حاول الدخول من باب المطبخ ...
اجفلهم صوت الرصاص الذي حطم الباب الزجاجي المنزلق امامهم تماماً والمطل على الحديقة ...
ليبدآ باطلاق النار معاً ...
حتى اختفت الاصوات وعمّ الهدوء المكان ..
مما جعلهما يتحركا بحذر ينويان الخروج للتأكد من استقرار الوضع ...
بعد ان ثارت غرفه الجلوس بالفوضى العارمة ..
وبغفله منهما من حيث لم يعلما ...
اصابت قصبه ساق مأمون رصاصه كانت تتقصد ان لا تقتله ..
ولكن الذي اطلقها لم يستطع ان يفلت ...
ليوقفه مأمون ببديهة برصاصته التي اصابت ركبته حتى يعيق حركته ..
استلقى الرجل يتلوى من المه ..
ليقترب مأمون منه يعرج ويتحامل على المه بقوه جبارة تسري بعروقه ..
ويهيم كالظل فوق الرجل ...
يصوب سلاحه لمنتصف رأس الرجل ..
وغضب اعمى احتل مقلتيه ..
ليقول بغلاظه و بصوتٍ قاسي وخطير :- من ارسلكم ؟؟؟!!! قل بسرعه وإلا افرغت رصاصات مسدسي هاته في رأسك .... !!!!!
قال الرجل يتأوه ويقول بصوت متهدج من الالم :- مقصود .. مقصود من ارسلنا .. ولدي رساله منه لك .. لقد تأكد بأنك من قتلت اخيه وقد شاهد الفيديو كاملاً وانت تقتله بكل برود وقال ان هذا مجرد تنبيه وتحذير و بأنه سينتقم منك قريباً ويقتلك بنفسه .. ولن تسطيع الاقتراب منه ابداً لانه اصبح تحت حمايه الرئيس الكبير ...
مالت شفتي مأمون بإبتسامه ساخرة ..
هكذا اذاً السيد مقصود يحتمي بعمهما ويعتمد على حمايته الواهية ...
بل عمه الذي بالتأكيد لم يخبر مقصود بكامل الحقيقة وترك الامر معلقاً ...
بالطبع لن يقول لمقصود بأنه هو بذاته اعطاه امر القتل حتى يثبت اخلاصه ...
مقصود الساذج ...!!!!
عمهما يلعب على الحبلين ليوقع بينهما وقد نجح بذلك ...
نظر لكريم ببرود يتحمل المه بشجاعه ..
وقال بحده :- خذه من وجهي وتصرف به كما نتصرف في العادة .. واستدعي الطبيب الذي نتعامل معه دائماً ...
ساعده كريم على الاستلقاء على احد الأرائك الطويلة
و همّ كريم بالانصراف واوقفه مأمون يلقي الاوامر مجدداً :- واخبر العاملات ليأتين ويوضبن المكان من الفوضى .. ودع تلك الفأرة المزعجة التي بقيت في مكتبي ان تأتي لهنا لقد انتهى الخطر الآن ...
أومأ كريم بصمت ليذهب ويحضر جوهران ..
التي شهقت بهلع عندما نظرت للركام والحطام من حولها ...
ثم نظرت لمأمون بوجهها الأحمر وعينيها متورمتين من البكاء بسبب الذعر ..
وعادت دموعها تهبط بصمت وقد لمحت القماش الابيض المغطى بالدم يستقر على ساقه ويشد عليه بكفيّه حتى يمنعها من النزيف ...
وقد بدا واضحاً ماذا حدث ...
اقتربت منه بلهفه لتطمأن عليه فأوقفها بصوته الغاضب ..
قائلاً بزمجره :- توقفي مكانك ...!!!!! لا تقتربي ...
مالت شفتيه بإبتسامه ساخره ..
وقد رأى وجهها الجميل الشاحب يتمهل على الحطام ..
وخوفها الذي يكتنز جسدها لم يغادرها حتى بعد ان هدأ المكان ...
وقال بسخريه :- ايه نعم .. هكذا ..!!! انظري حولكِ جيداً .. انظري جيداً ...
رفع ذراعه يلوح بها على الحطام ..
يصرخ :- هذه حياتي منذ وعيت على الارض .. هذه طريقي الذي اخترته .. ان تركت السلاح كما طلبتِ مني بكل سذاجه واستدرت سيطعنني الجميع من ظهري ..
صرخ بصوت اعلى :- و هذا ما سيحدث دوماً ..!!!! .. فجأه ....!!!! بعض الاحيان اكون متأهباً ولدي الخبر اليقين وبعض الاحيان بشكلٍ مفاجئ مثل الآن ... نعم هكذا انظري جيداً ..
انخفض صوته يردف :- هذه الحياة لا تنفعك ... لاتنفع برائتك الغبية ...
هزت كتفيها وهمست بتحشرج :- هذه ارادتك انت ان اردت ان ترتاح يوماً ستضطر لان تترك السلاح ...
انا لا اقول ان تتغير في يوم وليله ولكن اردت ستفعل وتنجح ...
قاطعهم كريم يقول بقلق على مأمون :- الطبيب مشغول الآن لن يستطيع المجيئ .. سأذهب لاحضر طبيباً
من مستوصف قريب ونسكته بالمال ...
شهقت جوهران ودموعها لا تتوقف عن النزول ..
وقالت بصوت مكتوم :- لماذا لا تذهب للطبيب ايضاً ؟؟!! انك تنزف كثيراً ...
رفع جسده بتصلب واعتداد بنفسه ..
وقال بقوه :- ان ذهبت سيحولوني للتحقيق ولا وقت لدي لانشغل مع الشرطه كما ان اعدائي سيصلون الي بسهوله ان اظهرت لهم ذره ضعف واحده ... ثم لاداعي للقلق اني معتاد على ذلك ...
هزت رأسها بيأس منه ...
ولاحظت تعرق جبينه وانفاسه الحارة التي تنهال ببطء موجع ...
وكأنه يقاوم الاعياء ..
وقطعه القماش تزداد بها الدم كل دقيقه ....
وقالت بغصه :- مأمون ارجوك لا تفعل ذلك ....
اما هو لا يعرف لماذا كره ان يرى دموعها بسببه ؟؟!!
ربما هي لعنته ..!!!!
يؤذي كل من يهتم لامره ...
عليها ان تبتعد ولكن من الواضح له ان هذه المعتوهه لن تذهب بإرادتها ..
لهذا فقد بقي له سلاحه الاخير الذي سيقتلها به حتى ترحل ولا تعود مجدداً بإرادتها ...
بقائها هنا يعني ان تبقى بخطر وهو لن يتحمل ان تصاب بالاذى بسببه ...
التمعت عيناه بمكر خبيث ..
ليقول :- اثناء انتظاري للطبيب ما رأيك ان اخبرك بحكايه ...
عقدت حاجبيها بحيره تنتظره ان يتابع ...
ليبدأ ويسرد لها حكايه الرجل المريره الذي اخذ منه ديناً كبيراً ليحترق محله ويغيب في غيبوبه لعده اشهر ...
وحاول ان يبدو صوته بارداً جلفاً غير مهتم ...
قائلاً في النهاية ببرود :- من تظنين انه قد احرق محل والدك ؟؟!! من كان السبب فيما حدث له ؟؟!!
قست عيناه بينما يقرأ الاجابه الغير مصدقه بعينيها الكبيرتين ...
ليقول بإبتسامه شامته :- نعم هكذا ..!!! هل رأيتِ من اكون ؟؟!!! كما تفكرين تماماً انتِ تقدمين يد العون وتهدرين طاقتك لمن كان السبب في كل ما حدث لوالدك ... انا امرت رجالي في حرق المحل بعد ان اجبرته على توقيع السندات حتى يُحصلها ويسددها سند سند ...
اختنقت شهقتها بصدرها تهز رأسها بعدم تصديق ...
رغم انها ترى الحقيقه في عينيه الواثقتين بجمود عاصي ...
وهمست بألم :- هذا مستحيل ...!!! شخص مثلك يساعد الايتام ويحميهم لا يمكنه ان يقوم بهذه القذارة .. لا يمكن ..!! انت تكذب حتى تبعدني عنك ... اعلم ذلك جيداً ....
صرخ بها وكأنه يكتم الم ساقه بصرخته :- كيف تظنين انني اعرف كل هذه التفاصيل إذاً ؟؟؟!!!! لقد جعلت ابن خالتك عمر يختفي حتى لا يكشف الامر لكِ لقد كان يعرف كل شيء .. ونعم افعل ذلك لأبعدك عن طريقي ولكنه ليس بكذب ... هل تريدين معرفه المزيد ؟؟؟!!!
هذه المره خرجت شهقتها من اعماق صدرها وقلبها يحترق بعنف ..
وشعرت به يقتلع قلبها من جذوره ...
وقالت بعينين مغشيتين بالدموع وصوت مختنق :- انت .. انت ...
سحبت نفساً عميقاً وقوياً تتمالك انفاسها ..
لتتابع بوجع :- رباااه ..!! انت منافق .. شرير وقاسي .. كيف تفعل ذلك ؟؟!! كيف استطعت ان تخفي عني الامر ؟؟؟!!! كيف استطعت التمثيل ؟!!!! انت لن تتغير ابداً ... ظننتك مختلفاً .. ظننت ان بك بصيص امل يرغب في الخروج للضوء .. اردت ان امد يدي لأساعدك ..
ابتلعت ريقها تتابع بألم ودموعها لا تتوقفان عن الجريان :- ولكن اهنئك لقد نجحت بقتلي .. نجحت بنحر عنقي ... انا لا اريد رؤيتك مجدداً ... لا اريد ان اسمع اسمك مره اخرى؟؟!! انت سيء جداً لن تتغير ...
مسحت دموعها بقوه عن عينيها ...
وقالت بشجاعه :- لك ما اردت سأبتعد ولن اعود لك مجدداً ... ودينك الذي فعلت كل مافعلته من اجله سأعيده لك ايضاً ... ليس لانه دين بل من اجل المال الذي دفعته لعلاج ابي وقد وصل لتلك الحاله بسبب قسوتك ....
كان ينظر لها ببرود ويرى بوضوح ان خطته هذه المره قد نجحت ...
اذاً لماذا يشعر بقلبه يحترق ؟؟!!!
لماذا شعر بأنها النهايه ؟؟؟!!!
النهايه التي يستحقها بعيداً عن برائتها وطيبه قلبها ؟؟!!!
غادرت المكان تنهب الخطوات ...
وفي كل خطوه كانت تخطوها كانت تشعر ان قلبها هو الذي ينزف بوجع وليس ساقه ....
ويحترق كما لم يحترق من قبل ....
صرخ مأمون :- اونور .. تولغا ...
هرع نحوه الرجلين ...
ليأمرهما بصرامه :- اذهبا خلف الفتاه وتأكدا ان تعود لبيتها بسلامه دون اي اذى ...
نظر نحو حديقته بشرود حزين ومتألم ..
مالت شفتيه بإبتسامه ساخرة ..
منذ متى لديك قلب حتى تتألم وتحزن يا مأمون ؟؟!
ربما منذ دخلت تلك الفأرة السمراء لحياته ..
وستخرج الآن ويعود كل شيء كما كان ..
همس بخفوت :- هذه المره انتهى كل شيء ...!!!
كل شيء .... !!!!
وقد ابعدها عنه للأبد لتبقى بأمان بعيداً عن شؤمه والخطر الذي يحدق به من كل مكان ....
==========
جاء الطبيب ليعالج له ساقه وقد كان يرتجف من الخوف والقلق ...
بعد ان عرف من يكون مأمون ...
هل هناك احد لا يعرف من يكون مأمون صاراي خان ؟؟؟!!
نظر لمأمون بنظرات مرتعشه ويده لا تستطيع العمل بحُريه ...
والقلق يشوبه ...
بينما تقيده نظرات مأمون الغاضبة
لينهره مأمون بقوه :- مابالك ترتجف كالخرقه البالية ؟؟! انهي عملك بسرعه وغادر المكان ...
ارتج الرجل مجفلاً من صرخته ..
و قال كريم في مداخله :- مأمون .. لقد اجربت بعض الاتصالات بخصوص مقصود .. وعرفت اين هو !!!!!
قال مأمون بقوه دون ان ينظر اليه :- اين يبقى ذلك الحقير ؟؟؟!
كريم بعمليه :- في احد سفن نقل البضائع في الميناء .. ولكن هناك شيء اخر عليك ان تعرفه ...
قال مأمون بنفاذ صبر :- مابالك يا كريم تعطيني الكلام بالقطارة ؟؟؟! قل كل ما لديك دفعه واحده ...
كريم :- لقد تتبعت اثر طبيبنا المعتاد ووجدت انه مع مقصود في تلك السفينه وكما وصلني من احد جواسيسنا المنتشرون في اسطنبول بأن مقصود اختطف فتاه من المطار ... ويشك بأنها قد تكون قدر التي كنت تعتني بها ...
نظر له مأمون بعنف :- قدر ..!!!! هل انت متأكد ؟؟! الفتاه تزوجت وزوجها طبيب هنا ... كيف يمكن لذلك الغرّ ان يختطفها ...
زم مأمون شفتيه ...
ولا يستطيع ان يترك الامر للحظ عليه الذهاب الى هناك والتأكد ..
فسأل كريم بقلق :- هل تفكر بما افكر به ؟؟!!!!
أومأ كريم بحسم :- نعم ..!! انه مقصود التقليدي لقد كان رجلنا .. ومعه طبيبنا وغرفه العمليات جاهزه في تلك السفينه من الاصل ... هذا يعني انه ينوي ان يتاجر بأعضائها الحيوية دون ان يسبب لها الأذى ....
كز مأمون على اسنانه غاضباً :- الحقير كان يريدها منذ البدايه ... ليدعو الله ان لا يسقط بين يديّ والا نحرت عنقه ....
همّ مأمون بالنهوض ليذهب بعد ان قطب الطبيب جرحه وامره بعدم الحركة وعليه الراحه ...
واي راحه في هذا الوقت ؟؟!
فسمع صوت منبهات سيارات الشرطة ...
فقال مأمون بإستياء :- هيا ..!!! ماهذا الآن ؟؟!!!
داهمت الشرطه منزله ...
ووقف هارون بإعتداد متحفزاً بسلاحه الذي ثبته لرأس مأمون ..
و خلفه فريقه متأهبون بأسلحتهم ...
رفع مأمون ذراعيه مستلماً ..
وقال ساخراً بتسليه :- ليتني اعرف سر هذه الزيارة الكريمة ؟؟! .. لقد شرفتوني والله واردت استضافتكم .. ولكن اعذروني علي الذهاب لأمرٍ طارئ ..
انزل ذراعيه وهمّ ان يبتعد عن هارون ليغادر ...
فطرق هارون بكعب مسدسه كتف مأمون ...
يعيده ليقف امامه ..
ويقول بزمجره :- لن تذهب لأي مكان قبل ان تخبرنا اين لالين التي اختطفتها ؟؟؟! فالبدايه اختطفت زوجتي والآن تختطف لالين ...
قال مأمون يمازحه :- عفواً .. لاصحح لك .. لم تكن هدير زوجتك عندما اختطفتها ..
صرخ به هارون يزأر بغضب من استهزائه :- اياك وان تذكر اسمها على لسانك القذر مجدداً ...
تنهد مأمون بصبر ليتابع :- حسناً ...!! واما قدر فلقد وصلني خبر للتو ولست متأكد ان كانت هي .. وكنت ذاهباً للتو حتى اتأكد .. ولكن بما انكم متأكدون انها اختطفت فالطبع هي المقصودة وعصافيري لم تخطئ عندما اوصلت لي الخبر ...
ابتسم هارون بسخريه :- اي انك تقول بأن رجلك مقصود لم يختطفها ؟؟!!! ... ولا علاقه لك بالأمر ..
مأمون بصراحه :- نعم لا علاقه بي .. ولكن مقصود هو من اختطفها فعلاً فهو لم يعد رجلي انه في حمايه ...
همس بصوت خافت لهارون :- جنكيز .. اظن انك تعرف من يكون ...
ونظر له نظره فهما هارون جيداً ..
وقال بجلافه :- اين هي ؟؟! علينا الذهاب لإنقاذها قبل فوات الاوان ...
رد مأمون بحده توازي حدته :- بشرط سأذهب معكم .. انني اعرف جميع مداخل ومخارج المكان سأفيدكم يعني ...
و تابع يحدث نفسه
" مايزال لدي حساب لم ينتهي مع مقصود " ...
أُجبر هارون على التماشي معه حتى لا يداهمهم الوقت ويأمل انهم لم يتأخروا بإنقاذها ..
خاصه بعد ان اخبره مأمون بشكوكه ...
امر هذا الرجل غريب بالفعل !!!....
قال مأمون بتسليه في المقعد الخلفي لسياره الشرطة :- والآن اخبرني يا شريك .. كيف عرفت ان مقصود هو من اختطف قدر ؟؟؟!!!
ضحك علي ينظر لهارون :- هل قال شريك ؟؟؟!
رد مأمون بتأكيد :- نعم اننا شركاء الآن بما اننا بنفس الصف .. هل لديكما شك ؟؟؟!!! وسنعمل معاً على تطبيق جنكيز ان شاء الله وشخص اخر ستسبب معرفتكم له صدمه قلبيه .. لذلك سأخرس الآن ...
تبادل علي وهارون النظرات المستائه من ثرثرته ...
لقد كانوا يشاهدون مع بعض الاصدقاء في فرع التنظيم ماحدث في المطار عبر كاميرات المراقبه ...
عندما ذهبت لالين لتحضر القهوة لها ولوالدتها ..
كانت اللحظه الوحيده طوال تلك الاشهر تبقى بها بمفردها كما اخبره ماهر الذي اصر هو الآخر بالمجيئ معهم ويبقى الآن في احد سيارات الشرطة ...
وذلك الرجل الذي يغطي وجهه ولم يظهر منه اي شيء من ملامحه ثبت مسدساً على خصرها من الخلف اثار الذعر في جسدها لتمشي امامه طواعيه من الخوف ...
وخمن علي في تلك اللحظه انه يوجد الكثير من الخونه في المطار مما سهل على مقصود اختطافها ..
ولكن لم يلاحظ اي احد كما لاحظ هارون الوشم المرسوم على كفه ...
وتذكر هارون الوشم وصاحبه خريج السجون وقد كان احد رجال مأمون كما هو متعارف ...
قال هارون بجلافه :- هذا ليس من شأنك ....
اصدر مأمون صوتاً متضايقاً ولكنه لم يهتم كثيراً ...
==========
زفر سردار نفساً مرتاحاً وكأن عبئاً طويلاً سقط عن كاهله ..
عندما افضى عن كل ما في خاطره ...
وقال براحه :- هذا كل ما لدي حضره المدير .. هنا جميع الوثائق التي تثبت اني وجنكيز متورطون بمعظم الاعمال المشبوهة وعندي الاستعداد لتلقي العقاب مهما كان ... لدي شركه تصنيع الحديد والتجميل نظيفه من اي شبهه ووضعت ابني على رأسهما ليديرهما ..
حدق به المدير بطريقه لم تريحه ابداً ثم وضع كفيه على المكتب ليستند عليهما اثناء نهوضه ...
ويقول بجفاف :- انتظر قليلاً ....!!!
خرج المدير من غرفته ...
وبعد دقائق قصيره ...
فُتح الباب ليفرُج سردار شفتيه بصدمه ...
عندما اطل عليه جنكيز يبتسم له بإستهزاء ....
تقدم جنكيز نحوه ليقول بحاجبين مرتفعين يلتقط الملف الذي على الطاولة ...
ويقول بلهجه ممطوطه :- ماذا تحاول ان تفعل سردار ؟؟!!! هل فقدت عقلك ؟؟؟!!!!
نظر نظره سريعه للوثائق ..
وقال متأوهاً وعينيه على الوثائق :- اووه .. ولكن نسيت ان تذكر اسم والدك في النهايه هو يُعد شريكنا ايضاً وليس بريئاً ...
اردف بعتاب خطير :- عيب جداً ان تشي بنا فقط وتتركه حراً وطليقاً ..
انتفض سردار غاضباً ...
بصعوبه استطاع ان يستجمع شجاعته ليأتي الى هنا ويبوح بكل ما يعرفه ..
ولا يهرب اكثر من هذا الذنب الذي يلاحقه بكوابيسه ...
خاصه انه اطمئن على هدير وتوبراك وفيروزه بالطبع ...
وكان قد وعد والده ان الامر سينتهي دون ان يصاب بأذى ..
على الاقل ان لا يدخل والده للجحر في آخر عمره ..
و بالطبع شعر بالخزي ان يذهب لعلي ليفضي له ...
لهذا توجه للخائن الذي كان يجلس هنا قبل قليل وكان يستمع له بصبر دون ان يتكلم اي كلمه ....
قال بغضب :- هذا لم يعد يهمني ابداً .. لقد سئمت من ذلك وانت تعرف جيداً انني منذ البداية دخلت مجبراً وليس بإراداتي .. من اجل اولادي ...
قال جينكيز بجفاف :- وهل تظن بأنك قد امنت اولادك الآن ؟؟!! بكل سذاجه عندما زوجت المعتوهة بشرطي لن يستطيع الوصول لطرف قدميّ .. ام ابنك العابث الذي لا تعرف حتى ماذا يدور من حوله ؟؟!!!
ابتسم بخبث ليرفع هاتفه لإذنه ..
ويقول بغلاظه :- مرحباً ابليس .. ارسل لي الصور التي التقطتها هذا اليوم .. من الفوهه رجاءً ...
رفع جنكيز الهاتف امام سردار ...
ليقول بتسليه :- ما رأيك بذلك ؟؟! ابنتك العروس تبدو جميله ...
اتسعت عيني سردار بقلق وقلبه يخفق بقوه بين اضلاعه ...
لقد كانت صوره لهدير التقطت من فوهه البندقيه وقد كانت تبدو انها تواسي عمتها المنهارة على ...
لا يعرف ماذا حدث ؟؟!!
الممهم انه يعرف بأن ابنته الغاليه بخطر ..
قلب جينكيز الصوره ..
لتصله صوره ابنه توبراك من فوهه البندقية يبتسم بتسليه امام ..
طوارئ احد المستشفيات .. !!!!!!!
والاثنان غافلان عن الرجال اللذين يستعدون لقنصهم بأمر واحد من جنكيز ..
تنهد جنكيز براحه عندما رأى اللون يغادر وجه سردار ...
ليقول بحده :- نعم هكذا ..!!!! كلمه واحده تخرج من بين شفتيّ وستدفن ولديك معاً بالرغم ان البنت ليست ابنتك الحقيقيه ... ولكنها غاليه عليك .. كما ابنتي فيروزه غاليه عليك ولكن بالطبع لن أؤذي ابنتي التي لم اتعرف عليها بعد .. فكر جيداً قبل ان تتهور بغباء في المره القادمة وتفشي بأمرنا للشرطه ... سأنفذ الامر دون ان اعود اليك مثل هذه المره ..
خرج جنكيز ليترك سردار مبهوتاً ..
وكأن كل الطرق قد سُدت في وجهه ...
==========
:- مقصود ارجوك لا تفعل ذلك مره اخرى .. انا خائفه جداً واتألم ارجووك ...
قالتها لالين بصوت رقيق وملتاع ..
بينما تستلقي على سرير ما ..
وترتدي لباس يشبه ما يرتدوه في المشفى ..
ولكنها تدرك انها ليست بمستشفى ..
تماماً مثل تلك المره التي اخذها بها عنوه من مكان عملها في دار الايتام بينما كانت تنظف الحمّامّات وانتزع كليتها وباعها بسعر باهض رغماً عنها ...
ورمى عليه بضعه قروش ...
وقتها هددها ان علم مأمون بذلك سيقتلها ويبيع جميع اعضائها ويستفيد منها ...
من بعد تلك اللحظه اصبحت تشعر بالذعر ...
بدأت قوتها التي بناها مأمون لها تنهار وجسدها يضعف ...
بسيطره مقصود ..
واستطاع مأمون ان يأمن لها عملاً بالغناء ..
على الاقل عندما كانت تغرق في المستنقع وتغني ..
تنسى جميع ألامها جميع تلك الذكريات السيئه وكان مقصود يلتصق بها حتى يتأكد انها لن تبوح لمأمون بأي شيء يأخذه خلف الشمس .... والكثير والكثير من الآلم التي لا تستطيع نسيانها ابداً ...
همس مقصود يمسح على شعرها :- اهدأي يا صغيره .. ذلك لن يؤلم ستنامين وعندما تستيقظين لن تشعري بشيء ... انه عقاب بسيط على اخذك مالي ووعدي بأنك ستجلبين لي تلك الشقراء الجميلة .. دون ان تجلبيها لي ودون ان تعيدي مالي ...
قالت بلهفه وانفاسها تهدر بدون انتظام من الخوف :- حسناً سأعيد مالك ان كانت هي المشكله .. انها ثلاثمائه ليره فقط .. ارجوووك لا داعي لان تفعل بي ذلك ...
ضحك مقصود بشر ...
الساذجة لا تعلم ان نقي عظامها سيعيد اليه الملايين من الليرات ..
دمدم ساخراً :- قال تعيد الثلاثمائه قال .. لتبلها وتشرب مائها ...
اشار للطبيب الخارج عن القانون ان يقترب و يخدرها ...
و يقول له الطبيب بقلق :- هل انت واثق مقصود بيه .. عمليه مثل هذه تحتاج لتعقيم اكثر ومكان افضل حتى نتجنب المضاعفات ...
مقصود ببرود :- معك اوراق تحاليلها القديمه ؟؟! اليس كذلك ؟؟!
اومأ الطبيب ...
مقصود :- هل هي متطابقه مع عينات "ابن " ذلك الرجل الاسترالي ؟؟!!
الطبيب :- نعم ..!!!
مقصود بغلظه :- ذلك الرجل الثري مستعد ان يدفع ما امامه وما خلفه ليحصل على نقي عظام متطابق لينقذ به حياه ابنه ... وانا لن اضيع هذه الفرصة من بين يديّ ...
فصرخ به :- لذلك ستقوم بعملك وانت صامت ....
غرقت لالين بنومها بعد ان قام الطبيب بتخديرها ...

.

.




التعديل الأخير تم بواسطة Aurora ; 04-10-17 الساعة 10:50 PM
Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 10:51 PM   #4712

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 34 ( الأعضاء 21 والزوار 13)
‏Aurora, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏mlak993, ‏prue, ‏amowaaj, ‏ريم حمدان, ‏Um Ghaeth, ‏اعتز بدينى, ‏shammaf, ‏Jamilass, ‏feedback, ‏لحن الاوركيدا, ‏شيماء77, ‏seham26, ‏عاشقة من فلسطين, ‏Haje_med, ‏ToOoOmy, ‏رباب بدر, ‏Ahlam127


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 10:55 PM   #4713

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 34 ( الأعضاء 21 والزوار 13)
‏Aurora, ‏شيماء77, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏mlak993, ‏prue, ‏amowaaj, ‏ريم حمدان, ‏Um Ghaeth, ‏اعتز بدينى, ‏shammaf, ‏Jamilass, ‏feedback, ‏لحن الاوركيدا, ‏seham26, ‏عاشقة من فلسطين, ‏Haje_med, ‏ToOoOmy, ‏رباب بدر, ‏Ahlam127


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 11:13 PM   #4714

بنت سعاد38

? العضوٌ??? » 403742
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 524
?  نُقآطِيْ » بنت سعاد38 is on a distinguished road
افتراضي

مسكينة لالين الكلب اخدكليتها قبل كده حياتها كلها عذاب فصل جميل ومؤلم رورو

بنت سعاد38 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 11:24 PM   #4715

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 58 ( الأعضاء 35 والزوار 23)
‏Aurora, ‏عضو مجهول, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏ابكيك صمتا, ‏Foz8898, ‏amowaaj, ‏الفجر الخجول, ‏ذهب, ‏almoucha, ‏نولا 2000, ‏Um Ghaeth, ‏بنت سعاد38, ‏ابتسام عبدالله, ‏سوسة العراقية, ‏samar mohammd, ‏feedback, ‏zhoora, ‏prue, ‏hadb, ‏Mat, ‏karmen83, ‏yasser20, ‏shammaf, ‏عشقي لديار الخير, ‏mouna ABD, ‏ام رمانة, ‏شيماء77, ‏mlak993, ‏ريم حمدان, ‏اعتز بدينى, ‏Jamilass, ‏لحن الاوركيدا, ‏عاشقة من فلسطين


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 11:28 PM   #4716

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 60 ( الأعضاء 36 والزوار 24)
‏Aurora, ‏samam1, ‏عضو مجهول, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏ابكيك صمتا, ‏Foz8898, ‏amowaaj, ‏الفجر الخجول, ‏ذهب, ‏almoucha, ‏نولا 2000, ‏Um Ghaeth, ‏بنت سعاد38, ‏ابتسام عبدالله, ‏سوسة العراقية, ‏samar mohammd, ‏feedback, ‏zhoora, ‏prue, ‏hadb, ‏Mat, ‏karmen83, ‏yasser20, ‏shammaf, ‏عشقي لديار الخير, ‏mouna ABD, ‏ام رمانة, ‏شيماء77, ‏mlak993, ‏ريم حمدان, ‏اعتز بدينى, ‏Jamilass, ‏لحن الاوركيدا, ‏عاشقة من فلسطين


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 11:46 PM   #4717

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 61 ( الأعضاء 35 والزوار 26)
‏Aurora, ‏بنت ابووووووها, ‏رباب بدر, ‏shadow fax, ‏Haje_med, ‏عضو مجهول, ‏ابكيك صمتا, ‏samam1, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏Foz8898, ‏amowaaj, ‏ذهب, ‏almoucha, ‏نولا 2000, ‏Um Ghaeth, ‏بنت سعاد38, ‏ابتسام عبدالله, ‏سوسة العراقية, ‏samar mohammd, ‏feedback, ‏prue, ‏hadb, ‏karmen83, ‏yasser20, ‏shammaf, ‏mouna ABD, ‏ام رمانة, ‏شيماء77, ‏mlak993, ‏ريم حمدان, ‏اعتز بدينى, ‏Jamilass, ‏لحن الاوركيدا


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 11:51 PM   #4718

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 62 ( الأعضاء 37 والزوار 25)
‏Aurora, ‏hafiida, ‏اعتز بدينى, ‏nona sh, ‏Alanoud., ‏رباب بدر, ‏shadow fax, ‏Haje_med, ‏عضو مجهول, ‏ابكيك صمتا, ‏samam1, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏Foz8898, ‏amowaaj, ‏ذهب, ‏almoucha, ‏نولا 2000, ‏Um Ghaeth, ‏بنت سعاد38, ‏ابتسام عبدالله, ‏سوسة العراقية, ‏samar mohammd, ‏feedback, ‏prue, ‏hadb, ‏karmen83, ‏yasser20, ‏shammaf, ‏mouna ABD, ‏ام رمانة, ‏شيماء77, ‏mlak993, ‏ريم حمدان, ‏Jamilass, ‏لحن الاوركيدا


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 11:53 PM   #4719

اعتز بدينى

? العضوٌ??? » 383549
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 222
?  نُقآطِيْ » اعتز بدينى is on a distinguished road
Rewitysmile2

فصل رائع ودسم جدا اولة أييييييييح هارون والملقلب بالثور
وهدير المعزة 😂😂😂😂😂 واوسطه لحد اخرة انقلب لغم
لية كدا بس المهم الفصل جميل وفى الانتظار على نار الفصل القادم
❤❤❤❤


اعتز بدينى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-17, 11:55 PM   #4720

اعتز بدينى

? العضوٌ??? » 383549
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 222
?  نُقآطِيْ » اعتز بدينى is on a distinguished road
Rewitysmile2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتز بدينى مشاهدة المشاركة
فصل رائع ودسم جدا اولة أييييييييح هارون والملقلب بالثور
وهدير المعزة 😂😂😂😂😂 واوسطه لحد اخرة انقلب لغم
لية كدا بس المهم الفصل جميل وفى الانتظار على نار الفصل القادم
❤❤❤❤
بالتوفيق 🦋🦋🦋🦋🦋🦋🐅🐅🐅🐅🐅🐅🐅


اعتز بدينى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.