11-04-16, 09:54 PM
| #1671 | |||||||||
| نجم روايتي 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 31 والزوار 6) Nora28, ريناد السيد, الأسيره, وفاءايمن, rontii+, سودوكو, anna dayob, سارقة الظلام, سوسا العتيبي, الفجر الخجول, سلوى محمد محمد, الجميله2, زهرة الليلك4891, موجة هادئة, دموع عذراء, JOURI05101, johayna123, haya hassan, ابيار, bitou, deegoo+, secret angel, رهفة, نركيزا, شوشو العالم, ندى الصبا, rosetears, سوما, safy mostafa | |||||||||
|  |
|
11-04-16, 09:55 PM
| #1672 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| ههههههه مش اشاعات انا كاتبة 3 جمل هما 3 كلمات طب انا راضية ذمتكو حد يدي لحد تغشيشة 3 كلمات ده انتي هتشوفي مني ايام يا اﻻء | ||||||||
|
| |
|
11-04-16, 09:56 PM
| #1673 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| انا هو انا هو انا اهووووو قمر 14 اهوووووو سوري سوري قصدي انا هوو تسللت اهوووو | |||||||
|
| |
|
11-04-16, 10:00 PM
| #1674 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| شوفي لولو الكابه صاعده عندي فووووووول صار يومين واني قافله من الرئيسي طلعت قرعة الحج واسمائنا ليست موجوده ... ولا امل لدينا ابداااا تخيلي حالتي احين لج خففي اليوم وخليهه شوي رومانسيات على نحنحات على سحسحات قلبي خلصان ومابيه حيل | |||||||
|
| |
|
11-04-16, 10:01 PM
| #1675 | ||||
| نجم روايتي 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 33 والزوار 7) نركيزا, دموع عذراء, زهرة الليلك4891, موجة هادئة, ام لينووو@, عروب 55, Nora28, سوسا العتيبي, um soso, وفاءايمن, رهفة, deegoo, rontii, ريناد السيد, anna dayob, الأسيره, سودوكو, سارقة الظلام, الفجر الخجول, سلوى محمد محمد, الجميله2, JOURI05101, johayna123, haya hassan, ابيار, bitou, secret angel, شوشو العالم, ندى الصبا, rosetears, سوما, safy mostafa | ||||
|
| |
|
11-04-16, 10:02 PM
| #1676 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| الفصل الثاني عشر تنظر للفراغ ............ فهكذا اصبحت مجرد فجوة كبيرة .... فجوة بلا نهاية ..... فبما ان ما لقهرها من نهاية .... ما لحزنها من نهاية ..... ما لخيبتها من نهاية ........... ما لاحلامها المدمرة من نهاية فان تلك الفجوة التي تشكلها اصبحت بلا نهاية ايضا هدم بيتهم لا لم يهدم بل سقط لوحده بتأثير ريح ومطر ومما يثير الضحك بان المطر الذي هطل لم يكن في موسمه حتى كانما حتى المواسم والفصول اتفقت عليها .......... حتى ذلك الغيث الذي يدعو من اجله الناس ويصلون لهطوله كان مستعدا لان يصفعها ككل الدنيا وكل ما حولها لا تستطيع البكاء فتلك رفاهية رفاهية للضعفاء رفاهية لمن يملك سقفا يستره سقف يؤويه اما ان تبكي وانت مجرد عالة على غيرك فهو امر غير مقبول لانك ستكون مصدر ازعاج فضلا عن كونك عالة وقد كانت تلعن حياتها .............. كم هي مستعدة الان لان تدفع عمرها لاجل ذاك السقف المهترئ الذي كان يؤويها هي واشقائها لم تخرج من حدود هذه الغرفة .... لم تستطع ذلك الخزي الذي اصبح ملازما لها اصبح فوق الحد لو كانت لا تمتلك كرامة .... كم تتمنى لو انها كانت مجرد متملقة انتهازية لاستطاعت ان تحيا بسعادة بكل ما يمنح لها ولكن ذاك الشعور الذي يمزقها يقتات عليها شيئا فشيئا ...... يمنعها الراحة النوم فتبقى واعية مع الالم والقهر طرقات على الباب لم تسمح لنفسها ان ترد ان تقول تلك ال...تفضل الغالية تلك التي تعني تمتعك بخصوصية وحقوق هي الان ابعد ما يكون عنها فليدخل كل من يريد ان يدخل بدون هذا الاستئذان المذل الا يكفي بانهم يؤوونها :- يا الهي هبة لم لا تردين ؟؟؟؟؟ دمعة خائنة غافلتها لتسقط فحتى الدموع لا تحترمها ربما تسخر منها تخبرها بان من لا يملك بيتا لا يحق له ان يأمر :- حبيبتي العم سالم هنا مصر على ان يراك لم ترد ايضا غارقة هي غارقة حتى النخاع :- حسنا على الاقل ارتدي حجابك لكي ادخله الى هنا احكمت ربط حجابها بسرعة .... بقسوة .....وعادت لجلستها فليفعلو ما يشاؤون من هي لترفض او تقبل ؟؟؟ مجرد مشردة مشردة معها اخوتها :- السلام عليكم :- و عليكم السلام و الرحمة ردت على صوته الحازم بتلك الحنية التي لا تفارقه دون ان تغير من جلستها او وضعها تحتضن رجليها بذراعيها اقترب منها ببطء شديد .... قلبه يؤلمه على هذه الطفلة .....لا زال يراها تلك الطفلة التي لا تحتمل القيود ولا القوانين تلك التي تركض حافية بشعر منكوش لا تمل اللعب ولا المقالب التي كانت تتفنن فيها يتذكر لمعة عين والدها كلما رآها تضحك بتلك الطريقة تضحك وتضحك كل من حولها وهو يراها الان كخيال باهت ظل بلا روح اجوف خال من الحياة يشعر بالالم الشديد ..... الا يكفي بانه فقد اسما ..... الا يكفي بان ندى زهرته الجميلة قد غادرت لذاك الطريق الذي لا يعلم نهايته يقودها تهورها المعتاد .... الا يكفي مرام الصغيرة تلك العصفورة الشقية حدث لها كل ما حدث وتحت عينيه وعلى بعد ذراع منه لكان مات لو انه لم يلحقها لو انه لم يلقن نبيل درسا ويطرده في تلك الليلة بقسوة استغربها هو على نفسه طرده ومنعه من العودة اخبره بكل صراحة بانه سيفضحه امام الجميع رمى له بعنوان والده وطلب منه الذهاب اليه ...... نبيل ذاك الوجع الكبير والان ها هي هبة عزيزة قلبه تكاد تذوي وتموت امامه .... ربما لهذا السبب حرمه الله من الاطفال ربما هو لم يكن اهلا للأبوة وها هي امانة اصدقائه تلك الامانة والوصية التي اقسم ان يحافظ عليها بحياته ها هي امامه بتلك الصورة اقترب منها اكثر وقال بصوت هادئ كانه يكلم نفسه :- أتعلمين ما الذي تذكرته اليوم ؟؟؟؟ تذكرت اليوم الذي قابلت فيه والدك رحمه الله.......... كان ذلك قبل زواجي بخالتك امينة بينما هو كان متزوجا للتو تبدو امارات السعادة واضحة على وجهه لدرجة كانت تشعرني بالغيض فكيف لرجل متزوج ان يبدو بكل ذاك الفرح والرضا ؟؟؟؟ لم ترد بشيء وهو كأنه لم يكن ينتظر منها ردا بل اكمل ووجهه يتألق للذكرى فقط :- كان والدك رجلا يخاف الله تقيا بوجه صبوح لا بد انك تذكرينه ....... لطالما بعث سكينة من نوع خاص سكينة وراحة واطمئنان وفكرة دوما كانت تطري على بالي بان الدنيا لا زالت بخير كلما رأيته كنت اقصده دوما عند أي ازمة او ظرف طارئ اخبره ببساطة بانني بحاجة لدعائه كان يبتسم لي يكلمني بذات اللهجة التي يكلمك فيها كأنني اصغر ابنائه ويقول :- ولم لا تفعل ؟؟؟ لم لا تدعو الله ........... فاجيبه دون مواربة لا اظن بانه سيستمع لدعائي فيكون جوابه دوما انه يجرني للمسجد جرا يصلي ركعتين ويطلب مني الصلاة وعندما نكمل يتوجه بوجهه النوراني ذاك يرفع يديه ويقول :- ربي ان اخي هذا عبدك انت وليه وحيلته ورجائه اللهم ان كان وجهنا قد اخلقته الذنوب فانا نتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه واله فهو خير خلقك وهو وسيلتنا اليك فاستجب لنا يا الله صمت مغمضا عينيه وكانه يعب انفاسه وروحه من تلك الذكرى العزيزة على قلبه ليكمل بعدها :- كنت اعود اليه دوما في كل الحالات في حالة فشلي ونجاحي ابحث عن نظرة فخر او مواساة ابحث عن قوله الذي لا ينفك يكرره فيسكتن كل خيبتي وحنقي وغضبي (( لعل الذي ابطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الامور )) كان يكرر هذا الدعاء وهو يخاطب السماء بثقة لتنتقل ثقته تلك الي بلمح البصر واحمد الله على كل حال واردد معه لعل الذي ابطا عني هو خير لي :- والدك رحمه الله كان صاحب فضل كبير فضل لا اظن بانني اقدر على رده اليه يوما الا ان ساعدتني انت على ذلك رفعت رأسها اليه ليرى وجهها المبلل بالدموع ويرى ذلك البؤس الابي الذي زين ملامحها ليشعر بالوجع بذاك الوجع المصاحب لخيباته الدائمة لحكمته التي توهمها وهو يتركها لتواجه الحياة القاسية بمفردها تدفن نفسها وروحها الجميلة في تلك المسؤوليات اين كان عقله اين كانت حكمته التي يتشدق بها على الجميع اقترب منها وامسك بوجهها بين يديه يضغط عليه بكفيه معا في حركة رسمت ابتسامة مريرة على وجهها لطالما عاقبها هكذا يضغط رأسها بين يديه لكي يقحم الكلام فيه اقحاما :- اخشى ان الامور خرجت من سيطرتك يا صغيرة لقد استنفذت كل فرصك معي لذا فالامر الان هو بين يدي سالم كما وعدت اخر مرة !!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
11-04-16, 10:06 PM
| #1677 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لا يستطيع البقاء مكانه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يتململ في جلسته تلك وهو يراقب بعينين قاتمتين المرأتين الجالستين امامه للمرة الاولى يشعر بالامتنان نحو زوجة عمه وابنتها للمرة الاولى في حياته عندما هرب ................ هرب حقا ؟؟؟ هو ؟؟؟ فارس السلطان يهرب ؟؟؟؟ وممن ؟؟؟؟ من زوجته ؟؟؟؟؟ تلك المرأة الطفلة ؟؟؟؟؟؟؟ تلك الساحرة الاسرة ؟؟؟؟ هرب !!!!!!!!!!!!! نعم يعترف بذلك هرب منها ...... من تأثيرها القاتل عليه من خلخلتها لكل ما الفه في نفسه من تحكم وسيطرة لم تخذله يوما لتبدأ في ذلك امامها هرب منها كلها من صوتها الاسر الذي سكن خياله طيلة الايام الماضية ليهفو لروحه بنبرتها الساحرة تلك فيأسره كترنيمة سحرية ....... كعازف الناي الذي يأسر افعى فيجعلها تتخلى عن كل ما عرفته في نفسها يوما تتراقص على انغام ذاك الناي ناسية من تكون من هي وما هي هويتها هرب من عينيها اللتان اسرتاه من النظرة الاولى لتكويانه بتلك النيران التي تجابهه بها.... بذاك الالق الملتمع كلما تكلمت عن احد تحبه .... بلونهما المحير ذاك الذي يتراءى له كلما شرد او سرح بخياله ليغرق اكثر واكثر في بحورها المهلكة تلك التي تأخذه لعوالم لم يعرفها من قبل هرب من شعرها الذي يشعر بطعمه .... بملمسه كلما تناول شراب الكاكاو الذي اصبح يعشقه بسببها هرب ليستعيد نفسه يثبت لنفسه قبل غيرها بان فارس السلطان لن تستطيع أي امرأة ان تفعل به ما فعلت هذه الصغيرة بانه لن يسمح لقلبه المحكم الاغلاق بتسليم مفاتحه لامرأة لن تحفظه بل ستعيث به فسادا هرب ليسيطر ليستعيد وقاره ويلزمها مكانها قيمتها الحقيقة فهي لا تعدو كونها مريبة لابنه لا ترقى لتكون امرأته حتى........... جانبه سيبقى طاهرا من أي وجود لهذه الكائنات اذا لماذا يشعر بهذا الاحتراق ....... تلك النار التي تشب في كل جزء فيه بانتظار مرآها ؟؟؟؟ لماذا يشعر بان الكون مختل لا شيء يبدو في مكانه الطبيعي ؟؟؟؟ كله ينتظر ان تطل عليه ان يراها ان يرى لها ابتسامة او تكشيرة او غضب لذيذ أي شيء مما يثير مشاعره ويلهبها أي شيء يطفئ به تلك اللظى المشتعلة بداخله لم يتخيل ولا في اجمل احلامه ان صبره سينتهي هذا اليوم وهو يصطبح بوجه عمته وابنة عمه العتيدة اللتان علمتا من مصدرهما ذاك الجاسوس الذي يقسم ان يقطع لسانه ويعلقه في رقبته علمتا بانه قد تزوج للمرة الثانية ولسبب لم يدقق النظر والتفكير فيه ارادتا رؤية زوجته زوجته .... نعم زوجته وهو لم يكذب خبرا اتى بهما على الفور فليس من اللائق ان يرفض !!!!!!!!!! لم يخبرها بقدومه .... اراد مفاجأتها واقتحامها في غفلة منها والان هو لا يستطيع الجلوس مكانه حتى .....بالكاد يتمسك بقناعه البارد بلامبالاته الكاذبة ..... بغرور السلطان فيه ...... بثقله المعتاد لا لم تخلق بعد المراة التي تخلخل كيان السلطان هكذا ......... حتى تلك بكل ما كانت تفعله لاجله بانوثتها التي لم ير مثيلا لها بتفانيها لاجله لم تقترب ولو حتى قليلا من حدوده المحرمة لم تفقده ذرة واحدة من اتزانه ولن تستطيع اختها ايضا شعر بشيء من السكون وهو يخنق شوقه القاتل ذاك يحبسه الى ان ................................... | ||||||||||
|
| |
|
11-04-16, 10:13 PM
| #1678 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شعر بها لا يعلم كيف ولكنه شعر بوجودها ..... سكن ظاهره بينما داخله يجيش بفيض مشاعر تهاجمه للمرة الاولى اغمض عينيه وهو يتذوق وجودها حوله شيئا فشيئا بتمهل متلذذ فما للعجلة والتسرع من متعة لا .... الاشياء الجيدة تاتي بالتاني بالصبر وهو ............. تنشق رائحتها .... عبيرها ذاك الذي يشبه عبير غابة عذراء لم تطأها قدم انسي من قبل لكل شيء فيها مذاق المرة الاولى .....غابة بنداها المختلط بعبير الارض ... رائحة الاشجار المعمرة والورود التي لم ترها عين من قبل ولكن ثمة خطأ ما شيء ما نغص عليه استمتاعه تلذذه تلك الاصوات النشاز اصوات خبيثة ترتبط باسوأ الذكريات ضحكة بشعة مقيتة جعلته يفتح عينيه ليقرأ الشماتة في وجه زوجة عمه وابنتها ماذا هناك ؟؟؟؟؟ ادار رأسه الى حيث تنظران ليبلغ الامر منتهاه فطوفان المشاعر الذي غطاه وهو يراها كما تخيلها تماما غابته السحرية الخاصة التي لم تخلق الا له شعر بقلبه يتضخم وهو يراها امامه بوجه محتقن عينين محترقتين بهيب اخضر وازرق وشعرها الذي تعقده كضفيرتين تصلان لخصرها ولطخات من الطين تغطي وجهها ويديها وملابسها البسيطة لم يشعر بنفسه الا وضحكته تجلجل ضحكة رجولية منتعشة ضحكة لم يذكر في يوم انه اطلق مثلها ابدا ولكنها كانت الوسيلة الاسلم لافراغ بعضا مما يجيش في داخله ضحك حنى ادمعت عيناه ولم يتوقف الا بعد ان سمع عبارات التحقير والشماتة تنطلق من المراتين ورأى دموعها الابية تحرق مقلتيها ليشعر بانه يكاد يجثو امامها معتذرا ولا يرى تلك الالتماعة في عينيها اشاحت بوجهها المحتقن وهي ترغب بالهرب من امام هذه العيون لم تعلم بانهم يجلسون هنا ارادت ان تعود لغرفتها لتغير ملابسها اولا ولكن لم يخطر على بالها بانهم سيجلسون في الصالة الخلفية والان وهي ترى نظرات المرأتين وتسمع ضحكته المستهزئة ترغب بان تدفن نفسها من فرط حرجها ... لن تقابله لا هو ولا ضيوفه وليذهبوا للجحيم نعم فليهنأ بهم لن تسمح له ولهم بالسخرية منها ابدا لم تكد تتحرك خطوة واحدة لتشعر بنفسها تسحب للخلف تستوطن صدره الرحب ذراعيه يحيطانها بقوة احرقت اطرافها تلوت بين يديه تريد الفكاك ووجهها يحتقن خجلا غضبا وغيضا :- اتركني هتفت بصوت امر هامس من بين اسنانها ليبتسم اكثر وينزل رأسه ليصل الى اذنيها فتشعر بانفاسه الدافئة تحرق بشرتها وهو يهمس بصوت لم تميزه لم تستطع تبيانه ابدا هامس ساحر امر مترج صوت اوقف تلويها المهلك بين ذراعيه وجعلها تسكن تماما :- اياك ان تهربي من المواجهة .... اياك ان تسمحي لاي كان بان يقلل من قيمتك ... انت زوجة فارس السلطان فتصرفي على هذا الاساس سكنت تماما وهي تقلب كلامه في عقلها هو محق المفروض ان هذا بيتها وهؤلاء ضيوفها لا احد يعلم بما يجري بينها وبينه ومقابلة اقاربه امر واقع لا بد ان تعتاده عدا عن انها لن تسمح له بان يظنها جبانة او خائفة فان كانت لا تخافه هو راس الافعى فكيف باي احد اخر بينما هو كان في عالم اخر فقربها كان حل المعضلة قربها اعاد الاتزان والنظام لكونه ومداراته اعاد كل شيء لمكانه عدا قلبه الذي يقفز في كل لحظة واخرى فتارة ينبض في عينيه اللتان تنظران بشوق لكل ما فيها وتارة ينبض في انفاسه التي تستنشق عبيرها وتارة في يديه وتارة يعود لقفصه ليهدر ويهدر ويهدر الى ان اخرجته همستها من تلك الفسحة تلك التي منحها هو لنفسه قبل ان تعود الحرب ويرتدي قناع لامبالاته الذي يستخدمه معها :- هلا تركتني الان لقد فهمت لم يتركها في الحال بل كان يفلتها بتمهل لم تعي هي منه شيئا وهي تظن بان هذا جزء من تمثيله امام عائلته افلتها وهو يمرر يديه على كتفيها ذراعيها وضفيرة الكاكاو المهلكة تلك ليمسك اخيرا بكفها ويجرها خلفه بحزم فتستسلم هي لقيادته لها اوقفها امام هند التي كانت عيناها تبرق بالكره بنظرة قاتمة اشعرت ندى بالاضطراب بينما والدتها فكانت نظراتها متلونة تارة بالخبث بالازدراء والاستعلاء لم ترتح لهما ابدا لا تشبهان باي شكل من الاشكال والدته اللطيفة التي لم تتوقف عن الاتصال بها ولا اخوته :- ندى هذه زوجة عمي سهام وهذه ابنتها هند انها ابنة عمي الوحيد عمتي هند انها ندى زوجتي مدت ندى يدها بعفوية لتصافحهما فلم ترفع أي واحدة منهما يدها للسلام شعرت بالحرج بالقهر لم تعتد ان يهينها ايا كان وتسكت على ذلك نظرت لفارس الذي توحشت عيناه وهو يمسك بيدها الممدودة ويضمها اليه بينما تتقدم خادمة لتضع العصير والضيافة امامهم تراجع ليجلس دون ان يقول شيئا فقط نظراته وغضبه الذي يشع من كل جزء فيه اخبر هند وسهام بانهما تجاوزتا الحد تماما لتقول سهام بصوتها الشبيه بفحيح افعى :- اسفة ندى ولكنني وهند نعاني من حساسية مفرطة ولان يدك مغطاة بالطين لم نصافحك سامحيني تشرفت بمعرفتك لم ترد عليها ندى وقد وصلتها الاهانة ارادت الرد ولكن يد فارس التي سحبتها بقوة لتسقط جالسة بالقرب منه دون ان تتغير ملامحه وهو يتناول بيده كأس العصير ليرتشف منه رشفه وتمتعض ملامحه ويقول بصوت مشمئز :- طعمه سيء للغاية ....... ولكن لدي فكرة ستجعله افضل امسك باصابع ندى المتسخة بالطين وامام الاعين المترقبة لما يحدث وضع احد اصابعها في الكأس وحركه ببطء شديد ثم وضع الاصبع الثاني وحركه بذات البطء ورفع العصير ليشربه بتلذذ وهو يصدر صوتا مستمتعا وهو يقول بصوت ضاحك :- الان اصبح طعمه افضل طعم الغابات الساحرة وقطرات الندى المنعشة احمر وجه ندى ولكن نظرة واحدة لوجه هند ووالدتها جعلتها تشعر بالامتنان لفعله الوقح اما ما اقدم عليه بعد ذلك فهو يتعدى المراحل بوقاحة وهو يقترب منها ويقول بصوته الحار :- هناك بقعة طين هنا ونحن لا نريد التسبب بالحساسية لاي كان ومرر شفتيه بخفة على خدها القشدي لتشعر ندى بالاحتراق بانها تذوب كقالب زبدة فوق نار مشتعلة كلوح بوظة في شمس حارقة اما هو فلا يعلم ما الذي حصل له فلم يعد يملك السيطرة على شوقه لها كلها لملمسها لعطرها لوجودها قريبة هكذا وعندما شعر بنعومة خدها المشتعل تحت شفتيه شعر بالاشتعال بان فولتية عالية من الكهرباء مررت عبر جسده كله ابتعد عنها مرغما ليوجه نظرة خاصة لزوجة عمه وهو يخاطب هند بأريحية كأنه لم يفعل منذ ثوان اكثر فعل مستهجن بالنسبة اليه كانه لم يخالف كل مبادئ حياته بما فعله ولكن رغبته في الانتقام من سهام وتلك الرغبة الاخرى باستراق قبلة دون ان يتعرض لرفض جارح دون ان يظهر بمظهر الضعيف تلك الرغبات غلبت التعقل :- اذا هند اخبريني ما هي مشاريعك بعد التخرج ؟؟؟؟ اخرجت هند نفسها بالقوة من غيضها قهرها وهي ترى خسارتها للمرة الثانية خسارتها امام هذه القذرة رثة الملابس تلك التي لا ترقى لتقارن بها حتى..... رغم كرهها لاسما الا انها كانت ندا قويا لها بجمالها اناقتها ورقيها اما هذه فمن الظلم ان يفضلها فارس عليها هي هي من يركض خلفها نصف رجالات البلد :- ستعمل في المؤسسة بالطبع كان ذلك رد والدتها القاطع الذي لا يحمل أي نقاش او تفسير :- بالطبع سيشرفنا عملك معنا هند طبعا وفقا للشروط التي تعرفينها تلك الشروط التي ترتبط بكونك فردا من عائلة السلطان تحملين اسمها سمعتها معك اينما حللت :- لا داعي لهذا الكلام الان فارس سنتفاهم عندما نصبح بمفردنا تململت ندى في جلستها وهي تشعر بانها متطفلة بان وجودها هنا مجرد خطأ ارادت النهوض مغادرة هذا المكان المشحون ولكن تلك اليد المطبقة على يدها والتي زادت من ضغطها على اصابعها حتى كادت ان تكسرها منعتها اقتربت منه لتهمس له من بين اسنانها :- اترك يدي اريد المغادرة حالا فرد لها همسها بالمثل :- لن تغادري قبل ان آذن لك :- توقف عن هذه الوقاحة واتركني حالا :- وقاحة ؟؟؟؟ ربما ساذهب معك لاربيك من جديد واعلمك كيف تخاطبين زوجك كما يجب احمر وجهها اكثر وهي تقترب منه وتقول :- اتركني في الحال لكي لا اعطيك سببا حقيقيا لمعاقبتي نظر اليها نظرة ذات مغزى مفادها ( اريني ما تستطيعين فعله ) رفعت كأس عصير من الطاولة وارتشفت منه رشفة صغيرة متلذذة لتسقطه بعدها عمدا على بنطاله وابتسامة خبيثة ترتسم على شفتيها اما هو فلم يتحرك من مكانه حتى وكأنه كان يتوقع خطوتها هذه كطفل صغير متوقع الافعال نهض بثقته المفرطه وغروره المتقطر وهو ينفض بطاله بيده الحرة ولايزال ممسكا بيدها بكل اصرار قال بصوت جامد وهو ينظر لهند وسهام :- البيت بيتكما لا داعي لان اقول والان اعذرانا قليلا فانا وزوجتي بحاجة لحمام منعش جرها خلفه بعد ان القى تلك الملاحظة الوقحة دون ان يرى وجهها المصفر كانها فار صغير يواجه نتيجة عبثه مع الاسد !!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
11-04-16, 10:17 PM
| #1679 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- ميرو توقفي بالله عليك ساصبح حولاء من دورانك حول راسي هكذا قالتها مرام متذمرة لترد ميرو بصوت متهدج وقد استطاعت ان تفرض صداقتها على مرام بفضل صدقها عفويتها وطفوليتها المحببة :- انت لا تفهمين مرام ... محمد لا يرد علي منذ ساعات وقد اخبرني بانه سيعيدني هذا اليوم للبيت حسن في الواجب وانا لا ادل الطريق حتى الان اذ انني وبغبائي المعتاد اقضي الوقت كله بالثرثرة مع اخوتي دون ان الاحظ ما حولي فكيف ساعود لوحدي ؟؟؟؟؟ رات مرام السيارة التي خصصها فارس لتنقلاتها هي وامل تقترب منهما فهتفت بها بحزم :- تعالي معي لبيتنا وعندما يتصل بك شقيقك اخبريه :- ماذا ؟؟؟ لا استطيع سيقلقون علي :- توقفي اميرة وانا لن اتركك لوحدك هنا هيا تعالي معي اقسم لو انني ادل بيتك او لو انك تعرفين الطريق لكنا اوصلناك ولكنني الاخرى فاشلة في هذا الامر ولا اعرف في هذه المدينة شيئا سوى موقع الجامعة هيا تعالي معي نظرت اميرة حولها فشعرت بالخوف فورا من فكرة انتظارها لوحدها هنا تشبثت فورا بذراع مرام وقالت :- حسنا هيا بنا ولكنني سارسل له برسالة اخبره به بما حصل :- لا بأس هيا فالآلي ينظر الينا في بادرة اولى لوجود الحياة فيه ابتسمت اميرة بارتباك وهي تردد :- الالي ؟؟؟؟ :- نعم انه الاسم الذي نطلقه انا وامل على سائقنا الهمام الالي فهو يعمل كما يعمل الرجل الالي دقيق لا يتاخر ولو للحظة لا ياكل لا يغفل لا يسمع لا يرى لا يتكلم انه اختيار زوج اختي الامثل لفتيات جميلات مثلنا استطاعت مرام ان تخلص اميرة من ارتباكها فمثلها لا يليق بها التوتر ولا الارتباك مثلها لا يليق بها سوى الفرح والضحك والانطلاق .......... :- امل انها ميرو صديقتي الجميلة التي اخبرتك عنها ابتسمت امل بحنان وهي تبادلها التحية قائلة :- تشرفنا بك ميرو يا لك من جميلة ولكن اسمك ...... ضحكت اميرة باشراق وهي تقول :- ان اسمي هو اميرة اميرة الماجدي ولكنني لا اراه مواكبا للموضة لذا غيرته شعرت امل بشيء من خنقتها يذوي وهي ترى انطلاق الفتاة امامها منعشة متفتحة كوردة ندية فقالت بضحكة :- لا بل رائع اتعلمين شيئا يا لها من صدفة فان اسم والدتي هو اميرة الماجدي ايضا تجمدت الابتسامة على وجه اميرة وهي تنظر نحوها وتقول :- اميرة الماجدي حقا ؟؟؟؟ ما هو اسمها كاملا لنرى مقدار الصدفة فقالت امل غافلة عن وجه اميرة المتجمد :- لا اكيد ان الصدفة لن تبلغ هذا المبلغ اسم والدتي هو اميرة سليمان الماجدي شعرت اميرة بان قلبها يكاد يتوقف هل يعقل ؟؟؟؟ هل من الممكن ؟؟؟ اغرورقت عيناها بالدموع وهي تمسك بيد امل وتقول بصوت متوسل :- هل يمكنني ان اسلم عليها ؟؟؟؟ ارجوك تبادلت امل ومرام النظرات وكل واحدة تسأل الاخرى بعينيها ان كان من الصائب ان تراها وباي حال من حالاتها المتقلبة قد يجدنها لتحسم الامر امل وهي تقول :- حسنا ولكن علي تحذيرك فوالدتي ليست بحالها الطبيعي فمن بعد فقدانها لوالدي وشقيقتي منذ وقت قصير تدهورت حالها لذا :- لا بأس اريد ان اسلم عليها فقط ارجوك سارت امامها هي مرام وفتحتا الباب لتتسع اعينهن جميعا للمشهد الاسر امامهن فقد كانت اميرة تجلس على كرسي زينتها تفرد شعرها الذي يلامس الارض بطوله ...... سلاسل من الذهب كما كان والدها يطلق عليها بلونه الذهبي اللامع الذي ينافس اشعة الشمس ببهائه وهي تمرر المشط فيه ليزداد لمعانا ورائحته العطرة تنتشر في الغرفة كلها عيناها الخضراوين اللتان تشابها عينا امل واميرة يلتمعان كالف نجم ونجم وهي تراهن من خلفها في المرأة لتقول بصوت هادئ :- لقد عاتبني والدكن البارحة لانني اهمل شعري لانه كان يعشقه لم يسمح لي بقصه ولا لمرة واحدة حتى اطرافه المتقصفة لم يسمح لي بقصها والان لا استطيع ان ارتبه لوحدي لقد اصبح طويلا جدا اغرورقت عينا امل ومرام بالدموع لذكرى والدهما الغالية فاقتربت امل من والدتها وهي تحتضنها بحب وتقول :- لا تقلقي يا اميرة فنحن هنا لنساعدك لم يلحظ أي احد انسحاب ميرو من بينهن وهي تركض شاهقة تحمل هاتفها تضرب على ارقامه باضطراب تدعو لان يرد عليها محمد وكأن الله استجاب لدعواتها فرد عليها شقيقها بصوته الحاني لتقطع استرساله بالاعتذار وبانه كان في اجتماع مهم وتأخر وهي تقول :- محمد لن تصدق اقسم بانك لن تصدق | ||||||||||
|
| |
|
11-04-16, 10:25 PM
| #1680 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- توقف عن جري وراءك كأني بهيمة توقف دفعها لتدخل في الغرفة ودخل خلفها واقفل الباب خلفه وهو يقترب منها ببطء ونظرة ذئبية ترتسم على وجهه كله :- حسنا الان اخبريني عما قلته بصوت عال واضح لانني لم استطع السماع بالاسفل رغما عنها ارتجفت اوصالها وهي ترى اقترابه منها وذاك الاصرار والخبث الذي يقطر من ملامحه فردت بارتباك :- ابقى مكانك لا تقترب ما الذي تنويه ؟؟؟ها ؟؟؟ توقف ولكنه لم يتوقف بل بقي يقترب منها بخطواته الواثقة المربكة لأعصابها حتى التصق ظهرها بالحائط وهو مستمر بالاقتراب حتى اصبحت انفاسه تصفع وجهها بقوتها ودفئها رائحته الماكرة مثله متلونة كحاله لا تستقر على راي ولا حال سكنت انفاسها وهو يشرف عليها ينظر لها من علوه الذي يشعرها بالتقزم وهو يقول :- لا ... لن اتوقف قبل ان اريك الوقاحة على اصولها يا ابنة المعلم احنى رأسه تجاهها في نية واضحة جمدت اطرافها وجعلت قلبها يهدر والعرق ينضح من كل جزء فيها لتقول اخيرا بعد ان وجدت لسانها واصبح هو على بعد شعرة واحدة من شفتيها :- ارجوك لا تفعل ..... انا اسفة توقف بل جمد هناك وهو يجبر ذاته التائق لما كان ينوي الحصول عليه بالحيلة ....... تائق حد الموت تائق حد الوجع لان يذوب فيها ولكن رجائها الذي مس قلبه ... رجولته جعله يتخلص من كل هذا التوق ويتوقف على بعد شعرة واحدة فقط فقال بصوت خرج رغما عنه متأثرا بقربها :- اياك وتجاوز حدودك معي والا .............. المرة القادمة لن اهتم برجاءك ساعاقبك بطريقة تعلمك احترام زوجك رغما عنك ...... تراجع للخلف واكمل قائلا :- اما البنطال فاريده ان يعود كما كان وبيديك انت هل فهمت يا ابنة المعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هزت رأسها موافقة ووجهها تتعاقب عليه الالوان فلم ينتظر اكثر وهو يعترف لنفسه بانه بحاجة لذلك الحمام حقا اما هي فحالما خرج من الغرفة انهارت جالسة على الارض تنظر للفراغ كلها يرتجف من هول ما كاد يحصل ولكن اكثر ما يخيفها اكثر ما اثار فزعها هو تلك الفوضى التي شاعت في كيانها كله من قرب ابن السلطان ذاك فوضى شوشت على كل شيء فلم تعد تعرف كيف تتصرف او كيف تفكر لماذا يربكها قربه هكذا ؟؟؟؟ تبا له لن تسمح له ابدا نهضت فورا وهي تتجه للحمام لتنظف نفسها وتنزل للساحرتين نعم ساحرتين شريرتين ومشعوذ ابتسمت باشراق وهي تقرر التعامل معهم على هذا الاساس فالامر يصبح اسهل هكذا قد تستعين بقصة او رواية عن الاشرار لتعرف خباياهم وتعرف كيف تتصرف معهم ................ لا تعلم من اين ولا كيف ولا لماذا ولكن صورته وهو يضحك بتلك الطريقة وكأنها المرة الاولى التي يضحك فيها بحياته اقتحمتها لتظهر ابتسامة من حيث لا تدري على وجهها وهي تستذكر صورته تلك وتتمتم قائلة :- مشعوذ بضحكة لم ارى مثيلا لها من قبل ............................ خرجت من غرفتها على اطراف اصابعها لتفاجأ بخروجه بذات الوقت وينظر كل منهما للاخر فيحمر وجهها تلقائيا وهي تستذكر وقاحته قبل قليل نعم وقاحة وقلة ادب لا تملك تعبيرا يليق بسلطانيته وغروره غير الوقاحة بينما هو كان يراقب وجهها بابتسامته الذئبية تلك وهو يقرأ داخلها بكل وضوح يرى غضبها يرتسم على صفحة وجهها فاقترب منها لتصلها رائحته المنعشة رائحة نظافة وعطر خاص يذكرها برائحة الفردوس المنعشة بعد سقوط الامطار :- حسنا لو تعلمين العقاب الذي افكر فيه الان لكل الكلام الذي تقولينه في داخلك اممممممممممممممممممممم :- ماذا ؟؟؟؟ تمتمت ببلاهة :- كي... كيف علمت ؟؟؟ :- اها اذا كنت محقا حسنا لا املك الا ان اقول مثلما قال الفنان العظيم محمد عبد الوهاب تعرفي ان انا اقدر اقرا كل افكارك اقترب منها اكثر واكمل :- ومن عينيك اقدر اقولك كل افكارك هزت رأسها لتتخلص من سحره الذي اغشاها وهي تقول بصوت ساخر :- هههههههه ظريف يا سلطان ابتسم باستمتاع حقيقي تنعشه هذه المرأة تنعشه بكل ما فيها :- هيا فالساحرتين ... اسفة اقصد قريبتيك بانتظارنا :- لا تهتمي هناك امر اخر كنت اريد ان احدثك بشأنه ولا ترفضي فكري فقط قبل ان تطلقي نيرانك هزت رأسها موافقة فاكمل :- اسمعي لقد عثرت على امرأة تساعد امل في ادارة البيت وتعتني بوالدتك عندما تذهب للجامعة لا ترفضي فكري فقط فقد علمت بان امل تتغيب كثيرا في الفترة الاخيرة ودراسة الصيدلة صعبة للغاية وتتطلب تركيزا عاليا وهي لن تقبل بالمساعدة ما لم توافقي شعرت بانها بلهاء لا تفهم كل ما يقوله من اين عرف كل هذه المعلومات عن عائلتها وكيف يتكلم عن امل بتلك الاريحية :- تعني امل شقيقتي ؟؟؟؟ رددت بغباء فقال بصوت هازء :- لا بل عمتي بالطبع شقيقتك انها ترهق نفسها تحملها فوق طاقتها لا اعلم سر الرأس اليابس هذه التي لديكن لذا وافقي واذا اردت سنذهب بالمراة انا وانت معا انها طيبة ارملة وقد توفي زوجها وامينة للغاية ستعتني بالبيت وبوالدتك لتتفرغ الفتاتين للدراسة اغرورقت عيناها بالدموع فشعورها الان والذي تشعره تجاه اهتمام فارس بعائلتها بهذه الطريقة اكتشافه تلك الاشياء التي تستلزم مراقبة وفهم عميق جعلها تشعر بالامتنان ولكنه فارس القاتل فارس الذي يكرهها يزدريها هي وكل عائلتها فقالت بصوت متهدج :- لماذا ؟؟؟؟؟ لماذا تفعل ذلك ؟؟؟ انت تكرهني اعني تكرهنا كلنا فلماذا تكبد نفسك العناء ؟؟؟؟ ارجوك اخبرتك بانني جاهزة لتلقي غضبك كله ولكن ابقي عائلتي خارج حساباتك فارس انا لن احتمل ان يصيبهم أي سوء ساموووووت اقسم بانني ساموت ان حصل لاي منهن مكروها :- توقفي ندى توقفي عن جعلي ذلك الوحش الذي لا يفكر سوى بايذاءك انا لست هكذا ان كنت لا تريدين مساعدتي يكفي ان ترفضي ولا داعي لتلك السموم التي اطلقتها استدار مغادرا لتشعر فورا بالندم شعرت بانها اذته بانها اصبحت شيئا بشعا يسيء الظن يقدم الشر على الخير وهذا ما لم تكنه يوما اسرعت لاحقة بخطواته لم تشعر بنفسها الا وهي تمسك بذراعه لتوقفه استدار مواجها اياها وهدر بها غاضبا :- مااااااااااااااااذا ؟؟؟؟ فقالت وهي ترسم على وجهها ابتسامة شقية :- لا شيء فقط اردت السؤال عن تلك المراة كم عمرها اعني ..... هيا توقف عن التكشير هكذا لا ترغمني على الاعتذار مرة اخرى فمعدلي هو مرة واحدة في اليوم وقد فعلتها قبل قليل ما رأيك باستراحة محارب ؟؟؟؟ ها ؟؟؟؟ حسنا ماذا يفعل معها ؟؟؟؟ ماذا يفعل وهي تحدثه بشقاوة الاطفال وخبثهم وجمالها البري المنعش صوتها الساحر ووجهها الناطق بتعابيرها والذي لا يخفي أي شيء مما يجول في داخلها ماذا يفعل وهي تبدو امامه كآية من الجمال الغريب بكل ما فيها وهي تغير مزاجه من قمة الغضب لقمة الروقان اقترب منها وقال بصوت لم يعرفه هو حتى :- موافق يا قطرة الندى | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
