25-01-16, 06:21 PM | #232 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أول تسجيل حضور يا غاليه لأحلى فاررررررررس واللى يقول ملكيش دعوه بفارس هبطحه وقد أعذر من أنذر | ||||||||||||
25-01-16, 07:05 PM | #235 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساااااااااء الانوااااار يا حلوين نص ساعة وحينزل الفصل ااااه قصدي فصلين علشان انا في مزاج حاتمي الكرم نورورني يا قمامير | ||||||||||
25-01-16, 07:13 PM | #237 | |||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
ايون بقي علي الاخبار الجامدة انا هنا اهوووووووو برغم وجود الحكومة و رخامة العيال لكن هتحدي كل الصعاب عشان فارس و ندي | |||||||||
25-01-16, 07:28 PM | #239 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الاول :- يا الهي علينا ان نغير عبارة المطر نعمة بالمطر نقمة قالتها مرام وهي تركض لتجلب اواني من المطبخ لتضعها في غرفة الجلوس اسفل تلك القطرات المتساقطة من السقف لتتبعها امل لتساعدها وهي تقول برقتها المعتادة وهدوئها الذي لطالما استفز مرام :- حبيبتي انها امطار خير ولا ينبغي عليك قول ذلك تخيلي الذي سيحصل بعد ان تسقى اراضي الفردوس كلها بهذه المياه ستصبح جنة اكثر مما هي جنة الان :- ونحن ماذا سيحصل لنا عندما نسقى بهذه المياه سوى نزلة برد او ذات الرئة او ربما ......... :- توقفي مرام عن هذا الهذر وتعالي لتساعديني هيا !!!!!!!!!!!! كان ذلك صوت ندى الحازم التي تخفي ضحكتها بسبب كلام شقيقتها الصغيرة وهي تقف بالقرب من الباب ترتدي معطفها المطري الطويل وتغطي رأسها بالكامل بقبعتها الشتوية التي حاكتها لها والدتها مؤخرا اقتربت منها مرام وهي تقول بتذمر طفولي لا يليق بكونها فتاة في السابعة عشر من عمرها :- ندى ارجوك لا تقولي لي بانك تنوين ان تذهبي للمكتبة اليوم ارجوووك من قد يفكر بالقراءة في هذا الجو الا المجانين اه .... بدون اهانة طبعا :- حسنا انا لا انكر بانني انوي افتتاح المكتبة ان توقف المطر ولكن الان علينا ان نذهب لهبة لنساعدها مع الاطفال انا اخاف عليهم وبيتهم كما تعلمين في المنطقة المنخفضة ... هيا تعالي معي علك تنجحين في جعلها تاتي معنا تحركت ندى من مكانها لتسحب مرام من ذراعها وتكمل قائلة بضحكة شقية :- كلنا يعلم ان وسام الصغير معجب بك وعلينا استغلال هذا الامر اسوأ استغلال تعالت الضحكات بينما مرام تركض خلف ندى تريد ان تضربها لانها لطالما تذكر هذا الشيء الذي يزعجها ويجعل الجميع يضحك عليها لتقول امل وهي لا تستطيع التوقف عن الضحك :- اتركيها ندى ساذهب انا فعلى عكسها تماما انا ارحب بحب وسام لي ساذهب لاساعدك هيا بنا ردت عليها ندى بحزم رقيق :- حبيبتي ابقي مع والدتنا واعتني بها فانت الوحيدة التي تستطيعين التفاهم معها واسما لديها امتحانات لذا........ لم يبقى سوى حبيبة حسام لتقوم بهذا الدور :- اقسم ندى ان اعدتها مرة اخرى سوف اكسر راس ذلك الصغير وافقأ عينيه المتلاعبتين باصابعي جرتها ندى من ذراعها وهي تهز رأسها علامة اللا فائدة والبستها بيديها قبعتها الصوفية ومعطفها المطري الزهري الذي يليق بها ويجعلها اشبه بدمية واغلقت لها الازرار بحنان امومي يشعرنه كلهن تجاه هذه الصغيرة وسحبتها خلفها لتخرجا في ذاك الجو الغائم المكفهر الذي ينبؤا بامطار لن تتوقف لايام تجهمت ملامح مرام وهي تتذمر حالما استقلتا دراجة ندى النارية الصغيرة التي تستخدمها في تنقلاتها داخل المدينة الصغيرة تلك المدينة الجبلية الرائعة ...........الفردوس المدينة التي انشأها السلطان الكبير مالك هذه المنطقة باكملها منذ مائة عام او يزيد اكراما لزوجته الشابة الجميلة فردوس خانم التي كانت تشعر بالوحدة في قصرها والذي يقع في الجهة الثانية من الجبل انشأها ليدعو اليها اصنافا كثيرة من الناس اطباء مدرسين عمال واناس عاديين اصدقاء اقارب ومعارف منتقين بعناية دعاهم ومنحهم الاراضي والمنازل مجانا اكراما لعيني زوجته تلك الجميلة الفاتنة التي بقي اسمها يخلد في كل مكان من هذه المدينة الصغيرة بقالة الفردوس مكوى الفردوس مدرسة الفردوس مقهى الفردوس ..................... لتبقى تلك القصة خالدة في هذه المدينة االساحرة العابقة بذكريات ذاك العشق الاستثنائي الذي جعل السلطان يفعل ما فعل لاجل عيني معشوقته ولكي يخلد ذكراها بالاسم الذي اطلقه على المدينة كانت هذه القصة تدور امام عيني ندى المبتسمتين بسعادة وهناء وهي تتنقل بدراجتها الصغيرة بين طرقات المدينة الصخرية وهي تعب عينيها وانفاسها من رائحة الاشجار الرائعة بعد سقوط المطر وذاك العبق المميز للتربة التي تكاد تميزها من بعد مئات الامتار :- يا الهي ندى اكاد اتجمد من البرد قالت مرام بتذمر وهي تحكم معطفها حولها لتقول ندى بحالمية ونبرة مغيضة :- وهل اجمل من البرد شيء ياااااه :- يا فتاة هل انت دب قطبي او شيء من هذا القبيل كيف لا تشعرين بالبرد مثل البشر الطبيعيين ............ لقد وصلنا انزليني من فضلك ابتسمت ندى بشقاوة وهي تهز رأسها علامة الايجاب وتقول :- نعم انا دب قطبي بشع ولكن ما يشفع لي هن شقيقاتي الحسناوات فانا اسير في ظلهن دوما :- حقا دب قطبي بشع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يالتواضع وسخافة بنت المعلم لتطلق على نفسها هذا اللقب التفتت ندى لصاحب الصوت الذي تعرف ............. نبيل :- نبيل :- نبيل قالتها كلا من ندى ومرام بابتسامة وهن يشاهدنه يتكأ على باب شاحنته القديمة التي يدعوها ظلما وجورا بصغيرتي يبدو كما هو دوما وسيما بوهيميا لا مباليا وهو ينظر اليهن بابتسامته الدافئة ويكمل قائلا :- اذا يا حضرة الدب القطبي ما الذي اتى بكن الى هنا في مثل هذا الجو ؟؟؟؟ اجابته ندى بفطنة :- نفس الامر الذي اتى بك ايها النبيل تحركت مرام لتقف امام ندى بخطوات متلهفة وهي تقول :- لقد اتينا لنساعد هبة لاننا قلقنا عليها كثيرا ارتفع حاجبا نبيل وهو يرد كمن يقر امرا واقعا :- حقا ؟؟؟؟ هل قلقت عليها مرام ؟؟؟؟ لم اعلم من قبل بان شيئا مهما كان من الممكن ان يقلقك يا ........ يا حبيبة وسام انطلقت صرختها المستنكرة بينما تحركت ندى نحو منزل صديقتها المقربة بل اختها وتوام روحها مدت يدها لتفتح الباب دون استئذان ليتناهى لسمعها صوت بكاء الاطفال مختلطا بصرخات هبة النافذة الصبر اسرعت راكضة للداخل لتقف مذهولة لدقائق وهي ترى منزلهم غارقا بالمياه التي تنز من الارض الرطبة نزا بينما وسام وهبة والصغيرة نرجس يجاهدون لتجفيفه بشتى الطرق بخرق قديمة وممسحة واواني المطبخ تخلصت فورا من دهشتها واسرعت راكضة للداخل لتتناول التوأم الصغير احمد وسمر اللذان كانا يصرخان بالبكاء وحملتهما واسرعت خارجة بهما لتتبعها هبة فورا وهي تصرخ بها قائلة :- ندى توقفي ما الذي تفعلينه ؟؟؟؟؟؟ لم تجبها ندى بل جاهدت لتسيطر على الصغيرين بمشيتها المسرعة تلك واخرجتهما الى حيث نبيل ومرام لا يزالان بتلك الوقفة المشحونة والمهاترات التي لا تنتهي بينهما لتناولهما الصغيرين وتقول :- نبيل من فضلك انتظر لدقائق واعتن بالصغيرين وانت مرام تعالي معي التقط نبيل الصغيرين وادخلهما السيارة واغلق النوافذ فالبرد كان قارصا وجلس يهدئ من روعهما بحركات خرقاء جعلتهما يقهقهان عاليا بينما ندى ومرام اسرعتا للداخل من جديد لتريا هبة واقفة بتحفز وعيناها توشكان على خيانتها بدموع القهر والالم لتقول :- ندى لا يحق لك :- اخرسي هبة اخرسي سكتت هبة تبتلع كلماتها لتقول ندى :- نرجس حبيبتي اسرعي للسيارة فنبيل بانتظارك مع اخويك هيا بقيت الصغيرة ذات الخمسة اعوام واقفة مكانها وهي تنظر لوسام وهبة بانتظار تاكيد احدهما للامر لتقول هبة :- حسنا ندى خذيهم معك وانا سابقى لاعتني بالمنزل لاننا ان تركناه سيغرق بالكامل فقال وسام وهو يقف بالقرب منها يمسك بيدها وهو يقول بصوت حازم لا يناسب عمره الصغير :- لن اتركك وحدك ابدا ..... نرجس اذهبي معهما وسابقى مع اختي هيا تحركي صغيرتي ركضت نرجس للخارج تاركة الباقين في الداخل لتقترب ندى من هبة وتقول بتوبيخ امومي حنون لا يناسب كون ندى تصغرها بعام واحد :- هبة توقفي توقفي عن هذا الغباء من فضلك انت تكادين تتجمدين بردا ووسام كذلك توقفي ارجوك وتعالي معنا فقالت برفض وعناد واباء :- لا استطيع يا الهي ندى انت دونا عن الجميع تعلمين بانني لا استطيع اين ساذهب لا اريد ان اكون عالة على اي كان انا اعلم باحوالكم كلكم ليست بافضل من حالي ابدا انها حياتي ومسؤوليتي وقد اعتدت الوضع فلا تتكلمي بما لا تعرفي فردت ندى وهي تقترب منها تحاوط ارتجافتها بذراعيها وتهمس باذنها بصوت خفيض لا يسمعه مرام ووسام القريبين منهما :- حبيبتي ليس عيبا ان تعترفي بضعفك في بعض الاحيان ليس عيبا ان تتقبلي المساعدة عندما تعرض عليك في وقت الحاجة توقفي عن العناد حالا لكي لا اخبر نبيل المتحفز خارجا ليدخل ويحملك رغما عنك ابتسمت بالم وتحررت بضع دمعات حبيسة وعانقت صديقتها بحب وهي تقول :- هذه المرة فقط فقالت ندى :- نعم اقنعي نفسك بذلك هيا تحركا ايها العاشقان تحركا امامنا احمر وجه وسام ذي الثلاثة عشر عاما من الخجل وهو ينظر باتجاه مرام التي تكاد تنفجر من الغضب تحت ضحكات هبة وندى المستمتعة بهذه المزحة التي اعتادو ان يستدعوها دوما لاغاظة مرام واسعاد وسام دون ان تنسى هبة ان تأخذ ماكنة الخياطة العزيزة على قلبها التي لا تحتمل ان تفارقها ابدا والتي تشكل هذه الفترة مصدر الرزق الوحيد الذي تعتمد عليه | ||||||||||
25-01-16, 07:30 PM | #240 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| جلس الجميع حول تلك الطاولة الكبيرة في غرفة الطعام لبيت المعلم الذي لطالما كان عامرا بالضيوف بالسهرات الرائعة التي تضم اناسا اعتادوا النظر لبعضهم البعض كعائلة واحدة يجتمعون في بيت المعلم ليناقشوا امور المدينة وما يحصل فيها يساعدون من يحتاج منهم للمساعدة دون ان يطلب او يقول لا يمررون اي حدث صغيرا كان او كبيرا دون ان يحتفلوا به نجاح احد الاولاد ولادة طفل جديد ايام العيد والحج لا تمر مناسبة دون ان يحيوها باجواء من الفرح والسعادة ولكن كل شيء تغير منذ ان توفي المعلم لتنتهي العادة التي اطلقها بانتهاء ايام حياته جلست ندى ومرام واسما وهبة وامل التي كانت اخر من جلس وعلى راس المائدة جلست ....الاميرة اميرة والدتهن..... كما كان يحلو لوالدهن تسميتها التي لم تغير السنين والاحداث كلها على شيء من ذاك الرقي المتأصل فيها ولا على جمالها الذي يكاد يغطي على جمال بناتها بعينيها الخضراوين ووجهها القمري وذاك الحجاب الابيض الذي يزيدها بهاءا وسحرها الخاص الذي اورثته لبناتها كانت تحمل بين يديها الصغيرة سمر وهي تمسد على شعرها الاشقر الجميل تبدو منفصلة عن كل ما حولها تعيش بعالمها الخاص الذي خلقته منذ وفاة والدهن لتنأى بنفسها عن الجميع ... نبيل ووسام اللذان دخلا من الخارج بعد ان احكما وضع كميات كبيرة من الاسمنت سريع التصلب فوق الاماكن التي تسرب منها الماء انهيا الامر ودخلا مطلقين تحية المساء على الجميع لتقول ندى بابتسامة شقية وعيون ضاحكة وهي ترفع يديها بالدعاء :- يا الله يا مجيب اردها لكم في يوم عرسكم ايها القويان لارقص منذ المساء وحتى الصباح كالمجانين انطلقت الضحكات وترددت كلمة الامين من الجميع بينما اخفضت اسما رأسها بخجل تحت نظرات نبيل المشتاقة الحارقة التي لا تحتاج لمن يفسرها ليهمس لعينيها بوله :- امييييييييييين انهو العشاء بجو حميمي رائع افتقده الجميع منذ مدة العشاء الذي تشارك الجميع باعداده ما عدا مرام التي تحججت بالصغار لتبقى معهم ليجلسوا بعده في الصالة الصغيرة التي تناثرت قطع الاثاث الاثري الذي جمعه والدهم الاستاذ علي المعلم .........المعلم اللقب الذي رافقه منذ ان قدم الى الفردوس بعمر العشرين بدعوة من السلطان نفسه ليدرس بمدرسة المدينة ليصبح لقب والدهن هو المعلم وهن كن ............. بنات المعلم اطلقت الاميرة حكمها بان يبقى الجميع حتى نبيل لان العاصفة اصبحت اشد ولن يستطيع الذهاب لبيته الواقع في الجهة الاخرى البعيدة من المدينة جلس الجميع في تلك الصالة الصغيرة الدافئة التي ضمتهم جميعا بحنان الفتيات يجلسن كلهن على اريكة كبيرة امام الموقد ملتحفات بغطاء سميك وهن يزاحمن بعضهن البعض بشكل مضحك بينما كان دور نبيل ووسام لاعداد القهوة والشاي بعد ان غادرت والدتهن لتعبها الشديد مصطحبة معها الطفلين الصغيرين ونرجس لينامو معها لتنطلق الحكايا عن الذكريات الجميلة التي تشاركها الجميع جميع من في هذه الغرفة الذي عرفوا بعضهم بعضا منذ الولادة بينما نبيل كان يتفاخر بكونه قد حملهم جميعا وهم صغار في اللفة يحور جميع الحكايا ليصبح هو بطلها فتنطلق الاستنكارات والكل يستعين باسما لتصحح او تنفي الامر فهي اكبرهن لتغيظه هي وتكذب اقاويله كلها فلا تحصل منه سوى على تلك الابتسامة الواسعة التي تلهب قلبها وكانه يخبرها بان هذا هو ما توقعته توجهت الانظار لندى لتختم الحديث باحدى حكاياها الرائعة التي تبهر الكل دائما بصوتها الجميل وتلك التعابير التي تحكي بها لتجعل الكل يعيش معها في ما تحكيه وتقوله :- هيا ندى اتريدين ان نتوسلك ؟؟؟ :- نعم لا تتعززي علينا هيا ابتسمت ندى بطريقة مغيظة لتقول اخيرا :- حسنا انها قصة قرأتها اثناء تصفحي لكتب والدي رحمه الله جذبتني وملكتني لكي احلم بها منذ ساعتها انها قصة عن الحب الذي لا يعرف المنطق الحب الذي يلغي التعقل يلغي الفوارق والفواصل ليبقى هو مع كل ما يرافقه من امل والم .... هو ولا شيء معه انطلقت الهمهمات والكل شاخص يتطلع بفمها الجميل وما يقوله وتلك الحمرة اللذيذة التي تكسو خديها وشعرها المتناثر بفوضوية على كتفيها وعيناها الملتمعتان بالق خاص بهما لتكمل قائلة :- انها عن شوبان :- شوبان ؟؟؟؟؟؟ تساءل الجميع لتكمل قائلة بصوتها الشجي :- نعم شوبان انه عازف ومؤلف موسيقي من العصر الرومانسي ولكن ليست مؤلفاته الرائعة التي خلدت لقرون هي التي جذبني ولكن كونه عاشقا من الطراز الاول الطراز الفريد الذي يأسر ويملك ويسحر صمت مطبق ذاك الذي ملا اركان تلك الغرفة الصغيرة العبقة برائحة الحب والدفء والترقب لما تقوله هذه الساحرة الجميلة لتكمل هي بصوت اجش ساحر قطعت ذلك الصمت وهي تقول :- لقد كان موسيقيا مهاجرا ترك وطنه وغادر لباريس ليصنع لنفسه اسما وهناك التقاها التقى ساند حب حياته احبها حبا مجنونا حبا لا مثيل له فجر في داخله انهارا وانهارا من الاحاسيس انعكست على شكل اروع المقطوعات والقطع الفنية الرائعة ولكن .................... صمتت لتنطلق الاصوات المعترضة من الجميع وهم يطالبونها باكمال القصة لتبتسم بانتصار وهي تقول :- ولكنهما افترقا بعد حب دام عقدا من الزمن تركته ساند ليتركه النجاح وتتركه الصحة تركته اخذة معها حياته وقلبه ليموت وحيدا ووزنه لا يتجاوز ال 45 كيلوغراما مات ...............................ليدفن جسده في مقبرة بير لاشيز جسده لا قلبه بينما ......بعث قلبه حسب وصيته الى فارصوفيا حيث لا يزال في كنيسة السان كروا وطلب ان يكتب على قبره ............. صمتت قليلا وهي تستطعم كلماته تلك تشعر بها وتحسها لتكمل قائلة :- (( لا يعنيني ان يدفن جسدي في مسقط راسي .... وصيتي ان اواصل النبض في مسقط قلبي هناك حيث رايتك لاول مرة ... وان يتساءل اجيال العشاق الذين سيجلسون على طاولتنا كيف استغرقني حبك حد النسيان ان قلبي يموت بموتي )) كانت العيون كلها شاخصة تتطلع بها وهي تنهي تلك القصة العجيبة القصة المؤلمة كانت وكأنها هي شوبان وكأنه قد تجسد فيها قصتها جعلت القلوب تنبض والصمت المهيب ذاته يسيطر على الاجواء لتقطع ذلك الصمت مرام التي وقفت فجأة وهي تؤشر بيديها كما يؤشر قائد الاوركسترا وتهتف بصوت جهوري اخرج الجميع من استغراقهم :- قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس وتشتي الدني ويحملوا شمسية وانا بايام الصحو ما حدا نطرني شاركتها الفتيات فورا بالغناء بعد ان غادرتهن المفاجأة بتلك القصة الرااائعة وهن يختمن السهرة كالعادة باحب الاغنيات على قلبهن ليقترب نبيل مستغلا انشغال الجميع ويسحب اسما من ذراعها دون ان ينتبه اليه احد وهو يحشرها في زاوية المطبخ لتحمر كلها كثمرة طماطم ناضجة وتقول من بين اسنانها الصغيرة الشبيهة باسنان طفلة صغيرة :- هل جننت نبيل ابتعد حالا ولا تثر فضيحة فأجابها بهيام وهو يتطلع بعينيها المتسعتين بخوف وخجل سحره ليظهر لونهما الازرق الشفاف ويلهب مشاعره المشتعلة اصلا :- الن تحني علي وتقبلي بالخطبة ؟؟؟؟ الم ترقق قلبك تلك القصة العشقية ؟؟ فقالت له وهي تتهرب من عينيه بمهارة :- ارجوك نبيل ابتعد لا زال الاتفاق الذي عقد مع المعلم ساري لن تتزوج اي من بناته حتى تكمل دراستها اتركني الان ارجوك فاجابها بعناد :- اذن قولي بانك تحبيني قوليها لاصبر لكي لا اجن لكي لا اتسبب بفضيحة نظرت اليه بنظرة مؤنبة اخجلته وهي تقول :- ابتعد نبيل ان كلامك لا يصح وانت في بيتنا لو سمعت امي الكلام او لو كان والدي موجودا فابتعد فورا عن طريقها وهو يقول :- ساصبر يا ابنة المعلم ساصبر الى ان يحن قلبك ساصبر ولن امل ابدا غادر تاركا اياها تتخبط في وقفتها تلك وتلك الرواية تطرق ابواب عقلها وقلبها وهي تتساءل ان كانت تحب نبيل بتلك الطريقة بذاك التطرف او ان كان هو يحبها بالمقابل هكذا نبيل قريب والدها الذي اتت به والدته بعد ان تطلقت من زوجها على اثر مشاكل مع عائلته وهو طفل صغير ليعيشا هنا تحت انظار ورعاية والدهن نبيل الذي اعلن ملكيته لها ولقلبها منذ ان ابصرت عيناها النور كان هو دوما حولها معها ابتسمت ولا زال الاحمرار يلهب خديها وهي تتذكر جنونه عندما رأى صبيا يقترب منها في تلك الحديقة التي اعتادو اللعب فيها وهم صغار ليقوم بدفعه مبعدا اياه عنها ولكن ذاك الولد رفض الابتعاد فقام نبيل فورا بلكمه وجرها من يدها هي التي كانت تشهق بالبكاء من هول ما حصل ليوقفها في الطريق وهو يقول :- لا تبكي ابدا لن اسمح لك يوما بالبكاء هل فهمت سكتت فورا ليكمل طريقه الى بيتها ويقف امام والدها بجبروت يستحيل على ولد بعمر السابعة عشر ان يملكه ويقول وهو لا يزال ممسكا بيدها بقوة :- عمي انا ارغب بالزواج من اسما فهل توافق ؟؟؟؟ لا تزال تذكر تلك التعابير التي ارتسمت على وجه والدها الحبيب وهو ينقل بصره بينهما نبيل بملابسه المشعثة ووقفته الواثقة وهي بوجهها المشتعل لتنطلق ضحكته الغالية التي تشتاقها وهو يقول :- حقا ؟؟ نبيل تريد الزواج من ابنتي ذات العشرة اعوام ؟؟؟؟؟ لاحظت ارتباكه ولكنه قال بمنطق :- ليس الان ولكنني اريدها زوجة لي عمي اخبرني بما علي فعله ؟؟؟ فاجابه والدها بحكمته المعتادة :- ما عليك فعله وانت تنوي الزواج باميرتي الصغيرة وابنة المعلم ان تصبر تصبر فقط فردد باستنكار :- اصبر ؟؟؟ عمي ما الذي تقوله ؟؟؟ ليرد والدها بصوت حازم وهو يقترب منه ويخلص يد صغيرته من اسر كفه ويحملها بخفة ويقول :- نعم ان تصبر فلا تعيد هذا الكلام مرة اخرى الا في الوقت المناسب ان تصبر فتثبت بانك تستحق اميرتي ان تصبر وتعتني بها فلا تدع احدا يؤذيها ان تصبر فتعتبرها كنزا لؤلؤة عليها البقاء في صدفتها الى ان يحين الوقت المناسب ان تصبر وتتقبل ان ما تشعر به الان قد يكون مجرد مشاعر كاذبة ان تصبر وتصبر وتصبر لكي لا امنعك من رؤيتها بعد الان عند اول بادرة لسوء التصرف منك فهل انت مستعد ؟؟؟؟ :- نعم ................. تلك النعم التي قصف بها لا يزال صداها يتردد في اذنيها ليختلج قلبها في استجابة لكل ما قاله وفعله منذ ذلك الوقت جذبتها اصوات الغناء التي تعالت لتصبح نشازا لتترك تلك الذكريات والابتسامة لا ترضى بان تفارق محياها الجميل و تركض لتصطف الى جوارهن مرددة معهن تلك الاغنية التي كانت النشيد الوطني لهن لا تمر مناسبة ولا حدث الا ووقفن بتلك الوقفة الرائقة بايدي متشابكة وعيون تضحك وابتسامات متعانقة وصوت صادح يشدو بكلمات اغنية احببنها كلهن لتشكل جزءا منهن جزءا عزيزا وذكرى لايام لا تمحى قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس و تشتي الدنيي و يحملوا شمسيي و أنا بأيام الصحو ما حدا نطرني صار لي شي مية سنة مشلوحه بهالدكان ضجرت مني الحيطان و مستحيه تقول و أنا عيني عالحلى و الحلى عالطرقات غنيلو غنيات و هو بحالو مشغول نطرت مواعيد الأرض و ما حدا نطرني صار لي شي مية سنة عم ألف عناوين مش معروفة لمين و وديلن أخبار بكرا لا بد السما ما تشتيلي عالباب شمسيات و أحباب يخدوني بشي نهار و اللي ذكر كل الناس بالأخر ذكرني بالاخر ذكرني ............................. | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|