25-01-16, 07:36 PM | #242 | |||||||||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس: اقتباس:
: 29-1-rewity: | |||||||||||||||||
25-01-16, 07:37 PM | #243 | |||||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
| |||||||||||||
25-01-16, 07:40 PM | #245 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| « الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19) الأعضاء 15 والزوار 4( حياتى هى خواتى, جزيرة, rontii, taheni, HYUNAEXOGIRLL, فخر الإمارات, صباح الهلالي, najla1982, Malookh, haya hassan, mony20, nale | ||||||||||||
25-01-16, 08:04 PM | #246 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21) الأعضاء 18 والزوار 3( حياتى هى خواتى, Nor sy, NoOoShy, camela, lolo75, taheni, najla1982, طارق صلى, جزيرة, غير عن كل البشر, غار, صرخة وداع, ban jubrail, HYUNAEXOGIRLL, صباح الهلالي, Malookh, haya hassan, mony20 | ||||||||||||
25-01-16, 08:11 PM | #247 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثاني لم تنم للحظة ............وهي تحتضن اجساد اشقائها الصغار تناظر تلك الغرفة التي شغلتها مع ندى واسما صديقاتها الحبيبات وغصة خانقة تحتكم حلقها تشعر بانها تقف على شفير فقدانها لكيانها السابق تشعر بانها ان قبلت تلك المساعدات والمعونة التي لا تتوانى عنها ندى وعائلتها فانها ستفقد صداقتها معهن تلك التي تتعلق هي بها بكل ما اوتيت من قوة لن تحتمل فقدا اخر لن تحتمل ان تغلق تلك النافذة الصغيرة بحياتها فلا تجد من تبثه همومها براحة لا تجد من تستطيع ان تبكي امامه دون حرج لا احد يفهمها ........... ان تقبل المساعدة يعني ان ترضى بان تصبح هي وعائلتها عالة على اصدقائها يعني ان ترضى بان ترى تلك الشفقة المصاحبة لمراها هي واياهم تراها وتشعرها نصلا حادا يخترق كبرياءها الذي لم تفقده وتحتفظ به رغم كل تلك الرياح العاتية التي ضربتها فقاومتها بعناد ... بغل .... بقوة نخلة باسقة وسط صحراء قاحلة لم تسمح لاحد بان يرى انكسارها الذي تخفيه لم تسمح لاحد بالعثور على مخبا احلامها المحطمة والمدمرة لم تسمح لاحد ان يرى نظرتها الكسيرة المشتاقة لحنان والدتها الذي لم تشبع منه لتفقده لم يعرف احدا بحاجتها للانطلاق لان تقضي يوما واحدا فقط دون هذا التفكير المضني باخوتها ومستقبلهم وكيف ستتدبر امرها كيف ستصنع لكل واحد منهم مستقبلا باهرا مشرقا يختلف عن مستقبلها المظلم الذي تخلت عنه قربانا لهم اسرعت لتوقظ الصغار فالعاصفة هدأت ولا بد لها من العودة بهم ومواجهة نتائج الكارثة تدعو ربها ان يكون الامر بسيطا ان تتمكن من اصلاح الاضرار بنفسها كما تفعل دائما فخلال العام الماضي اصبحت من تلك الفتاة المدللة التي لا تعرف كيف تصنع كوبا من الشاي الى ربة منزل وسباك وخياطة ومعلمة وفي كثير من الاحيان الى عامل بناء لاصلاح تلك الاضرار التي انتظرت وفاة والديها رحمهم الله لكي تظهر على السطح ايقظت الصغيرة سمر لتتذمر بصوت عال وتبدا فورا بفقرة البكاء الصباحية التي اعتادتها هبة ولكن صوتها العال ايقظ معها اسما وندى التي كانت تريد الهرب منها فهي بالتاكيد ستصر على مساعدتها ولن تستطيع القبول ولا تستطيع ان تخسرها تريدها صديقة صديقة بمنافع متبادلة لا ان تكون دائما هي المتلقي اسرعت لتسكت شقيقتها الصغيرة متحايلة عليها بوعود تفرحها ونهضت تحملها على كتفها بصحبة الصغير لتغير لهم وتبدا رحلتها الصباحية فتفاجئت باسما التي خطفت منها سمر وندى التي اخذت احمد منها تهدهده بين ذراعيها وتغيظها بحاجبيها بتلك الحركة المغيظة وانطلقتا للخارج فورا لتبقى هي مكانها وحدها مع خزيها وشعورها بالنقص يكبر يوما بعد يوم التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 25-01-16 الساعة 08:33 PM | ||||||||||
25-01-16, 08:12 PM | #248 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- توقفي نرجس اقسم بانني ساجعلك مثل الهنود الحمر ان لم تجمدي مكانك حالا جمدت الفتاة الصغيرة الشقراء تحت يدي مرام التي كانت تسرح لها شعرها بطريقة تعلمتها حديثا لتطبقها على الفتاة المسكينة بينما جلس وسام يناظرها بوجه محمر وابتسامة بلهاء لم يحسب حساب تلك الضربة التي اتته على رقبته والقهقهه العالية التي انطلقت من نبيل لينهض غاضبا وهو يزمجر بوجهه قائلا :- لماذا فعلت هذا ؟؟؟؟ فاكمل نبيل ضحكته بتمهل ليقول اخيرا :- توقف ايها الفتى عن تلك الاحلام وانتبه لدراستك فذاك افضل اخفض وسام رأسه بخجل ليكمل نبيل :- اسمع وسام عليك بالانتباه لنفسك وعائلتك عليك الانتباه لاختك التي تكاد تذوي منذ الذي حدث انتبه يا صغير لانك ان لم تكن تعلم اصبحت رجل البيت والمسؤول عن شقيقاتك اعتني بهن واظهر للجميع انك اصبحت رجلا رجلا بامكانهن الاعتماد عليه تركه واقفا مكانه تلتمع عيناه بدموع العجز وقد هزته هذه الكلمات هزا وكانه كان يحتاج لنبيل وما قاله ليصحو لنفسه فعلا هو لم يعد صغيرا ولديه مسؤوليات كثيرة تنصل منها مثقلا بها ظهر شقيقته المثقل اصلا ابعد نظره عن تلك الفاتنة التي سكنت احلامه حتى هي لن يفكر بها مرة اخرى فهو منذ الان اصبح رجل العائلة ولن يترك مسؤولياته لغيره ابدا التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 25-01-16 الساعة 08:33 PM | ||||||||||
25-01-16, 08:12 PM | #249 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يتكأ على الباب وبيده فنجان قهوته اللذيذ الذي اعدته ندى بطريقتها المميزة ينتظر ان يراها ليشرق الصباح حبيبته فراشته الناعمة التي تجيد التملص منه دائما كم يتمنى لو انه تمكن من ان يحكم الاقفال حول قلبها بعهد خطبة او بخاتم توافق على ارتدائه الا انها ورغم كل الذي يشعر فيه ويحسه لم تعطه يوما تأكيدا او حسما لمشاعرها نحوه ولكنه لا يهتم عام واحد عام وبضعة اشهر هو ما تبقى وستصبح ملكه عروسه ياسمينة بيته ............ رآها..... تحمل الصغيرة سمر فتلوى قلبه بألم بشوق لتحمل طفلته هو ابنته هو طفلة تحمل لون عينيها السماوي البديع وضفائر شعرها التي لا يمل عطرها الشذي تحمل تلك النظرة البريئة الذكية ........... تأسره بكل ما فيها ويحتاج معها لكل طاقاته ليسيطر على مشاعره لئلا يتهور ويخون العهد من اجلها فقط اقترب منها يسير بتؤدة مراقبا تعاقب المشاعر على وجهها وتلك الحمرة اللذيذة التي ارتسمت عليه يستمتع بكونه من استطاع اعتلاء عرش قلبها القصي الذي اذاب القلوب منذ حداثتها بجمالها الرائع وعنفوان وسمعة بيت المعلم الذي يضيف لهن القا خاصا لا تملكه غيرهن اقترب اكثر حتى بات يحجب عنها الضوء الاتي من النافذة القريبة وهمس باذنها بصوته الاجش قائلا :- صباح الخير شعرتها هي كعبارة غزل جعلت امعائها تتلوى وهي تستمع اليه بينما يقف امامها بوقفته الواثقة تلك وابتسامته الرائقة التي تفعل الافاعيل بقلبها الذي لم يعرف غيره رفيقا صديقا و....حبيبا لم يستطع ذاك الكم الكبير ممن طلبوا ودها من المدينة والجامعة من ان يفعلوا بقلبها ما يفعله نبيل بمجرد نظرة منه او ابتسامة او جملة عادية كصباح الخير :- صباح النور ..... ردت عليه وهي تحاول الابتعاد عن طريقه لتستعيد بعضا من وقارها بعضا من ذاك الثقل الذي لطالما تميزت به عن الجميع فقال وهو يقترب اكثر حتى حجب عنها الضوء بطوله المهيب :- هيا تحضري لانني ساقلك للجامعة فاليوم لدي عمل مهم ولا وقت لدي لتدللك ال........ لذيذ زمت شفتيها بغضب مصطنع ودلال يليق بها وهي تقول :- لا تقلق علي ساذهب لوحدي وانت تفرغ لاعمالك .... المهمة :- مستحييييييييييييييييييييي يييييل هدر بصوته الاجش لتنتفض الصغيرة التي تحملها وتبدأ فورا بالبكاء ......... نظرت اليه اسما بعتب ليقول هو موضحا :- لن تذهبي وحدك ابدا لم يحصل ان تركتك تذهبين لوحدك منذ ان التحقت ولن اسمح لك بذلك الان انسحبت من الغرفة التي شعرتها مشحونة بتلك المشاعر التي تربكها واخذت تهدهد الصغيرة وتبتسم من كلماته المتملكة التي تسرق نبضات من قلبها وتملأ احشائها بفراشات ترفرف على نغمات كلماته تلك نعم لم يحصل ان تركها يوما تذهب وحدها مهما بلغ انشغاله تعبه لا شيء يقف بوجه ايصاله لها من والى الجامعة بينما هو وقف متكئا على الجدار يفكر بانه لن يسمح لها بان تتنفس حتى بعيدا عنه لن يتركها الا بعد ان تصبح ملكه وله لن يجازف ابدا ويتركها ليأتي اخر من الكثيرين المسحورين بها ويخطف قلبها الذي لم يعلن للان ملكيته التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 25-01-16 الساعة 08:34 PM | ||||||||||
25-01-16, 08:13 PM | #250 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| دخلت امل لغرفة والدتها تلك الغرفة التي يظن الناظر اليها بانها لا تنتمي لهذا البيت البسيط بذاك الفرش الراقي وتلك المقتنيات الثمينة التي لم يبخل والدها رحمه الله يوما بها عليها والدتها لطالما كانت اميرة حقيقية بتصرفاتها الراقية ومعاييرها التي لم يغير سكنها في هذه المدينة الصغيرة وزواجها من والدها شيئا من تفكيرها ووالدها لطالما كان يدللها يعاملها كانها تحفة تحفة ثمينة او جائزة كما كان يخبرها دوما لتحمر خجلا وتتالق ملامح وجهها الجميل القسمات تحت غزل والدها العذب الذي يثير شجنها كلما تذكرته :- صغيرتي اخبري ندى بانني اريد تغيير المفارش كلها فهي على حالها منذ عام كامل تنهدت امل بملل وهي تسمع كلام والدتها غير المراعي لظروفهم الجديدة فندى بالكاد تستطيع تدبر امورهم بوارد المكتبة القليل وتقاعد والدها الذي لا يكاد يغطي مصاريف والدتها لوحدها اقتربت منها واحتضنتها بحب تلك التي تبدو للان كانها اخت لهن بجمالها الذي لم يزده الزمن الا بهاءا لولا مرضها الذي لازمها بعد وفاة والدهن رحمه الله مما جعل من التعامل معها امرا حساسا وصعبا للغاية وهي تقول :- ان الاميرة تامر ونحن ننفذ وانا سانقل اوامر فخامتك لتلك المدعوة ندى بكل امانة وحرص ابتسمت برضا وقبلت خدها وهي تقول :- حبيبتي دعي ندى تجلب لك بعض المرطبات للبشرة فبشرتك جافة للغاية ابتسمت امل وهي تتخيل ردة فعل ندى على كلام والدتها التي تبدو في مزاج لاسراف المال فاومات براسها وتحركت لترتب الغرفة تاركة والدتها ساهمة وهي تنظر لصورة قديمة مصفرة لها مع والدها يبدوان كنجوم هوليوود بوقفتهما معا يحتضنها بذراعه وهي تتمسك به وتنظر لعينيه تلك الصورة التي لم تفارقها يوما منذ ان توفي والدها شعرت بالالم بغصة كبيرة تحتكم قلبها وحلقها فاكملت مهامها بسرعة وخرجت كم تشتاق اليه تشتاقه حد الجنون حد الالم صغيرتي الرقيقة هكذا كان يدعوها ولا يمل من تدليلها تفتقده كما تفتقد شعورها بقربه اخفت تلك الدموع التي لو سمحت لها بالانطلاق فلن يفلح اي شيء في ايقافها ولكن تلك اليد الحانية التي احتوت وجهها وذاك الحضن الدافئ لشقيقتها التي تشعر بها تحس بدموعها قبل ان تطلقها حتى استدارت لتحتضنها بقوة وتشهق لتهدئها ندى بكلمات حانية وهي تقول :- وانا اشتقت له ايضا حبيبتي ولكنه لا يرضى لنا بالبكاء اتذكرين ؟؟؟؟ لقد اخذ منا وعدا ان لا نبكي حتى عندما يموت فلا تليق الدموع بالياسمين هكذا كان يقول دوما الا تذكرين ؟؟؟؟؟؟ لم تعلم امل بان الدموع كانت تحرق مقلتي شقيقتها التي تدعي القوة والصبر تدعي الفرح ولكن لا احد يعلم بانها فقدت جزءا من نفسها بفقدانها لوالدها ...... الوحيد الذي كان يهوى تدليلها واسعادها ابتسمت امل من بين دموعها وقالت لندى :- حبيبتي ان الاميرة تريد مفارش جديدة لغرفتها عليك باخذ الاحتياطات اجبرت ندى نفسها على الضحك وهي تقول مخفية تعابير وجهها عن شقيقتها الرقيقة وقالت :- اذا فعلينا ان ننفذ طلبات الاميرة كلها التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 25-01-16 الساعة 08:34 PM | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|