23-05-16, 10:46 PM
| #2922 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل الثامن عشر اقترب منها بخطوات تكاد لا تسمع حتى اصبح يبعد عنها بمقدار نفس واحد يخرجه فيحرقها ويشعل الحريق داخله بعبيرها الاخاذ فقال بصوت محمل بالعاطفة مشتعل بالغيرة التي يشعر بها للمرة الاولى مجنون بحبها وعشقها الممنوع عنه بصوت حمل كل احساسه بها :- لأنك لي .... لي وحدي رغم الرعشة التي تملكت قلبها جعلته يجن بنبضه المتسارع بلا رتم ولا ايقاع بل بجنون لكلماته تلك ... الا انها انتفضت كلها وغضبها وغيضها وقهرها يتجمع ليخنقها اكثر واكثر فهتفت به بغضب وصله كاملا :- ماذا قلت ؟؟؟؟ ملكك ؟؟؟؟ لانني لك ؟؟؟؟؟ اتسمع نفسك بالله عليك ؟؟؟؟ هل هذا هو التبرير على كل اساءاتك .... على ظلمك لمن حولك ؟؟؟؟؟ هل هذا هو ما بررت لنفسك به ظلمك لاسما ؟؟؟؟؟ هل رأيتها جالسة مع شقيقك مثلا وفعلت ما فعلت لتنتقم لاملاكك ؟؟؟؟ :- ندااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ا صرخ بها بصوت متوحش تردد صداه لدقائق من حولها سمرها مكانها نظرت لوجهه فهالها ذاك التوحش الذي سكن عينيه تلك النظرة المخيفة التي ارسلت الرجفة لاطرافها جعلتها تكاد تبتلع لسانها لم تعلم كيف اصبحت بحركة واحدة اسيرة لذراعيه الحديديتن لم تعلم كيف قطع تلك المسافة بينهما كل ما تعلمه بانه كاد يسحق جسدها الغض الرقيق بين ذراعيه وهو يطبق عليها بهذه الطريقة انت بوجع الا انه لم يفلتها فهي ودون ان تعلم اشعلت الجنون والغضب ليقول اخيرا بصوت قاصف :- لان تلك هي الحقيقة انت لي ملكي بتوقيعك وموافقتك وانا في هذه اللحظة اخبرك باننا عدنا للمربع الاول لا صداقة ولا استراحة بل هي الحرب الحرب يا ابنة المعلم وتحذير اخير اقسم انه الاخير ان جئت على ذكر تلك عندها فلتتحضري للجحيم افلتها بفظاظة بعيدا عنه لدرجة جاهدت معها لكي تتوازن فلا تسقط بخزي امامه لتصرخ به ولا تعلم من اين اتتها الشجاعة ولا الطاقة :- وانا لا اريد لا اريد أي شيء منك لا شيء اتركني دعني اذهب اعود لعائلتي :- اذهبي ....هيا اذهبي صمتت غير مستوعبة لكلامه اما هو فقد كاد يطحن اسنانه طحنا من شدة ضغطه عليها فلتذهب الى الجحيم هي وما تجلبه له من ضعف من قلة حيلة لم يشعر بها من قبل في حضرة أي كان :- واسمر ؟؟؟؟ تناهى له صوتها المتهدج ليرد بقسوة وبرود :- لن يكون هناك من اسمر :- ماااااااذا ؟؟؟؟؟ :- نعم لن يكون هناك أي اسمر ولا أي من هراءك السابق ليث السلطان ابني هو سيبقى معي ساجد من يعتني به فكثيرااااااااااااااااات يتمنين مكانك الذي تكرهين اقتربت منه برعونة ورفعت قبضتيها لتضربه بجنون وهي تصرخ به :- لن اسمح لك اتفهم لن اسمح لك بان تحيله لواحد مثلك لن اسمح لك استمرت بضربه دون ان يردعها بل لم يحرك ساكنا يريدها ان تفرغ قهرها غضبها رغم كل غضبه وغيضه الا ان قلقه عليها كان اكبر لا يريد انهيارها لن يسمح بذلك فكما قال هي له ملكه حبيبته لوحده شعر بطاقتها تتلاشى شعر بقرب انهيارها وقد بدات باللهاث وبدات ضرباتها تتباطأ عند ذلك لم يحتمل فهو في النهاية مجرد رجل عاشق عاشق لحد النخاع وهي لا تساعده ابدا بقربها منه بتجسيدها كل ما يحب بتحديها له بكونها تبدو امامه وعينيها تبرقان بالغضب والقهر وبقايا الدموع تجعلهما لغزا محيرا له فتتعاقب الالوان فيهما بشكل خطف انفاسه عطرها الذي اذهب بالمتبقي من عقله والهواء من حوله يبعثره فيبعده تارة ويقربه اخرى فيعبث بتماسكه كله شفتيها المورمتين الشهيتين وهي قريبة قريبة للغاية احنى رأسه دون ان يستطيع المقاومة تبا للوعود تبا للاتفاق تبا لكل شيء هي زوجته له ....التقط شفتيها بقبلة فاجأتها صدمتها جعلت عينيها تتسعان وانفاسها لا لم يعد لديها انفاسا لقد كانت تتنفسه هو احكم من امساكها وهو يكبلها بين يديه يحيط بخصرها المتلاعب بتملك مجنون ويحملها معه لعالم لم تعرفه ولم تتخيله حتى وهي لم تع لم تفهم ما يحصل لها وهو لم يمهلها لم يسمح لها بان تفكر ..... يديرها بين يديه كيفما يشاء ثواني وشعرت بنفسها طائرة محمولة بين ذراعيه لم تعلم ما الذي يفعله معها ايعاقبها ؟؟؟؟؟ مغمضة عينيها مسلمة ادرعتها كانت كعجينة بين يديه جعلته يكاد يجن يموت وحينما فتح عينيه ناظرا لوجهها الشاحب الذي يصرخ بحاجة للهواء شعر بقبضتها الصغيرة تحاول ابعاده شعر بها تكاد تنهار افلتها بشهقة طلبا للهوار فشعر بروحة تكاد تزهق بان الحياة قد فارقته بمفارقتها بينما هي شعرت بالخزي بالعار من نفسها جنون هو ما حصل جنون هو استسلامها لما فعل معها لماذا صرخت به وهي تحاول تخليص نفسها من قيد ذراعيه :- لمااااااااااذا ؟؟؟؟؟ تلوت بين يديه وهي تضربه تركله بقدمها الصغيرة دون اي فائدة بينما دموعها وشهقات بكائها تعالى اما هو فقد جاهد ليستعيد شيئا من ثباته الذي تبعثر كخصلات شعرها المتناثرة حوله بجنون جاهد ليسيطر على تلك الرعدة التي تملكت منه من قربها هذا هذه المرأة برائحة الورود وطعم الشهد وجنون الساحرات لعنته بحبها وعشقها القاتل فقال بصوت ارسل الرجفة لقلبها وسمرها مكانها :- انها عينة عينة صغيرة فقط لما ستكون عليه عاقبة استفزازك القادم لي فلتفهمي ولتقحمي ما ساقول في عقلك الصغير هذا انت لي بكلك بموافقتك بإرادتك ....لذا توقفي عن المقاومة فمصيرك منذ اللحظة الاولى التي رأيتك فيها منذ اول مرة منذ رميتني بتحديك المجنون ذاك منذ ان ناديتني بابن السلاطين بكل وقاحة مصيرك ارتبط بي وكتب هناك في صفحات القدر فتوقفي عن محاربة القدر لانك لن تقدري | ||||||||||
|  |
|
23-05-16, 10:52 PM
| #2923 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- صباح الورد اجفلته تلك العبارة واخرجته من انهماكه في العمل الكثير الذي لا بد من انهائه قبل حفل خطوبته المنتظر خاصة مع انشغال فارس في الايام الماضية ..... رفع رأسه ليقابل وجهها المليح القسمات وتلك الابتسامة الاسرة التي تخصه بها فابتسم هو الاخر قائلا :- صباح المتأخرين اصحاب الواسطات الذين لا يحترمون مواعيد العمل عضت لسانها وهي تقترب منه ترميه بنظرات هائمة عاشقة اصبح هو متاكدا منها بانها تحبه تعشقه باعترافها الذي لم تخجل من ان تسمعه اياه مرارا وتكرارا اعترافا كبله جعله يشعر بالذنب يتساءل لم لا يبادلها شغفها المجنون ذاك ؟؟؟؟ لم لم يشعر بمثل ما يشعر به فارس ؟؟؟؟؟ يبحث عن تلك اللمعة والنار التي تتوهج في عيني اخيه كلما نطق احدهم باسم ندى فلا يجدها لم ؟؟؟؟ لا يعرف للان ..... ولكنه التزم واعطى كلمة لوالدته والامر منته عنده فهو لن يجد واحدة مثلها ابدا :- حسنا يا حضرة المدير هل ستسامحني وتمنحني العذر ان اخبرتك بانني ذهبت لقياس فستان الخطوبة ؟؟؟؟؟ قالتها وهيي تنظر اليه بهيام تحبه بل تعشقه بكل ما فيه بذاك الرقي الصارخ من كل جزء فيه بحبه لوالدته لاخوته بحنانه المتدفق بلا حساب بنظرة عينيه الحانية التي يخصها به باحترامه بذاك الخجل الذي يجعل جنونها به يتعاظم اكثر واكثر باخلاق الفرسان التي تنطق من كل ما يفعله مجنونة هي به :- حسنا لا داع لان اسالك ان كان محتشما او لا فكما اخبرتك سابقا هذا الامر لا نقاش فيه اقتربت منه وقالت وهي تومأ برأسها موافقة :- لا داع لانني افسدت موديله بكل الطلبات التي القيتها على المصمم حتى كاد يطردني من المحل :- مااااذا ؟؟؟؟ مصمم ؟؟؟؟ هل جننت وكيف وافقت والدتك على هذا ؟؟؟؟ شعرت بانها تكاد تقفز من الفرح رغم انزعاجها لصراخه فيها فقالت :- حسنا يمكنني ان اهنئ نفسي لان ابن السلطان يغار علي ؟؟؟؟ :- الامر ليس امر غيرة ابدا ولكنها مسالة مبدا ما الذي ساكونه ان سمحت لرجل ان يقترب من خطيبتي يتلمسها ياخذ لها القياس ؟؟؟؟ لا اظن ان كلمة رجل من الممكن ان تنطبق علي تصاعد حنقها منه لانه لم يداري شعورها حتى فقالت اخيرا :- يا الهي امير لم اظنك معقدا لهذه الدرجة قد اتفاجأ بعدها بان تطلب مني ان ارتدي الحجاب فقال بصوت قاطع :- عليك التفكير في هذا الاحتمال جيدا فهو امر كنت اود محادثتك بشانه :- مااااااذا ؟؟ صرخت به دون ان تشعر :- اخفضي صوتك عندما تخاطبينني وما السيء في الامر ؟؟؟؟ هااا اخبريني ؟؟؟؟؟ ظننت ان الصورة وصلتك كاملة من قبل والدتي انا اريد واحدة تشبهها تشبه الريحانة تلك التي سكن والدي جوارها باطمئنان وسعادة فكري جيدا هبة وانا متاكد بانك ستوافقينني الراي صمتت وهي ترى وجها جديدا لامير وجها للسلطان فيه لم تره من قبل التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 23-05-16 الساعة 11:15 PM | ||||||||||
|
| |
|
23-05-16, 10:59 PM
| #2924 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| رفعت الهاتف بروح ميتة تغالب لتنسى القهر الذي شعرت به بالقرب منه لا لم يكن قهرا لقد كان شييئا اخر شيئا لم تستطع تفسير شيئا يجعلها تشعر بالمرض تشعر بانها تكاد تموت شوقا لان تكون بين ذراعيه مرة اخرى رمت الهاتف بعيدا وعادت لتؤنب نفسها دون ان تتوقف دموعها للحظة واحدة ما الذي يحصل لها ؟؟؟؟؟ لم تشعر بانها لم تعد نفسها ؟؟؟ تشعر بان كل جزء فيها يخونها يتحالف مع العدو معه هو وتجبره عليها عيناها لا تتوقفان عن رؤية نظرته تلك وهو يحتويها كلها يكاد يبتلعها بنظرته تلك انفها الذي يحتفظ برائحة قربه تلك المختلفة عن رائحته التي تعرف رائحة لا تزال تدور هناك بتجبر بقسوة لتشعرها بالمرض بانها تحتاجها كجرعة مستحقة من مخدر قاتل اما عن ........... اوقفت تفكيرها كله وجمدته وهي تمد يدا مرتعشة لتتلمس شفتيها تلعن غبائها ضعفها الذي لم تعرفه من قبل تبا له تبا للسلطان تبا له صرخت وهي ترتعش كما يحصل لها في كل مرة تعيد ما حصل منذ يومين لم يكونا كباقي الايام بعيدا عنه وقد رماها هنا بعد تصريحه ذاك دون ان ينظر اليها وغادر الشقة تحت مراقبة حرسه الذين لا يفارقونها لثانية واحدة بل يتبدلون خلال النهار كدوريات الشرطة رنين الهاتف الذي جاء مقاطعا افكارها جعلها تمتن للمتصل أيا كان ابتسمت بارتعاش وهي ترى اسم امل وصورتها المستفزة تزين شاشة الهاتف :- كيف حال اختي اسيرة السلطان ؟؟؟؟ جاءها صوتها المازح ضاحكا بينما هي وحال ذكر السلطان ذاك عادت اليها ذكريات ذاك اليوم فقالت بسيطرة قوية على النفس اعتادتها هي :- دعينا منه واخبريني عن مرام الم توافق للان ؟؟؟؟؟ ردت امل وهي تشعر بالشفقة على حال شقيقتها الصغيرة تلك التي كبرت في لحظة تهور دفعت ثمنها غاليا جدا :- لا وهو يكاد يجن :- اسمعي امل تعاليا الى هنا انتن وهبة فانا اشعر بالضيق سنحاول معا ان نقنعها ونقضي يوما نسائيا ممتعا ابتسمت امل وقالت :- حسنا ولكن قبل ان ناتي اطردي ابن السلاطين خارج البيت فردت بصوت يائس :- لا تقلقي ليس هنا ولن يعود اليوم هيا سارسله في الحال انهت المكالمة لتبدأ فورا بكتابة رسالة لفارس ليعطي اشعارا للسائق بالتحرك فهو لن يتحرك بدون امر مباشر منه شعرت بالاثارة بالتحفز وهي ترى رقم هاتفه المميز يومان كانت اشبه بالميتة لم تخرج من غرفتها ابدا وهي تفكر بل يكاد التفكير يقتلها بكل ما حصل ارادت استفزازه بالرسالة عله يتصل فتسمع صوته لتعود فتنهر نفسها من جديد عن سبب رغبتها بسماع صوته هي افضل حالا من دونه لتعود مرة اخرى وتعترف بان حالها اسوء اسوء بكثير من دونه ( ارسل السائق ليجلب شقيقاتي وهبة ........ يا ابن السلاطين ) التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 23-05-16 الساعة 11:18 PM | ||||||||||
|
| |
|
23-05-16, 11:05 PM
| #2926 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ابتسامة اشرقت بوجهها وهي تتخيله يقرأ رسالتها تعلم بانه يكره ان تناديه بابن السلاطين ارسلت الرسالة قبل ان تتراجع وانتظرت تتطلع للهاتف وكلها مشتعل اما هو فقد كان هناك بعيدا عنها اغرق نفسه باعمال معلقة اهملها بسببها يعاقب نفسه بالطريقة الاقسى ببعده عنها نعم فما حصل ضعفه ذاك امامها هي بالذات لا يمكن ان يمر هكذا سيروض نفسه سيكبل ذاك العشق ويحبسه بعيدا سيطرد صورة خصلاتها التي لا تزال تهفهف امام عينيه كلما غفل سيطرد رائحة عطرها من خلاياه كلها سيطرد كل ضعفه بعيدا فهو فارس السلطان عميد العائلة وكبيرها وما يحصل في الخفاء من تحالفات تصله اولا باول يحتاج تركيزه كاملا بعيدا عنها سيفعل ولن يخضع لها لن يظهر لها الى اي مدى هو يحتاجها ان تكون قريبة ان تتكلم معه ان تسانده كما تفعل مع الجميع لم يكن يوما بحاجة للمساندة من اي كان اما منها فهو يتمناه ازيز هاتفه القريب اخرجه من استغراقه ذاك فرفع رأسه للمرة الاولى عن كومة الملفات التي امامه والتي اصر ان يراجعها بنفسه فلن يدع الامر لاي كان سواه هو وامير فتح الهاتف فخفق كله لمرأى اسمها رسالة تبعث له برسالة بلهفة لم يعرفها من قبل فتحها ليرى المضمون القصير كلمات قليلة كانت واضحة المعنى بالنسبة له ابتسم بل كاد يقهقه عاليا وهو يشعر بالدماء تسري من جديد في عروقه يكاد يراها بقلبه وهي تمسك بالهاتف كطفلة صغيرة بانتظار ان يرد عليها فهو على عكسها تماما اصبح يعرفها كراحة يده اتصل بالسائق ليذهب وامسك الهاتف ليرد عليها ( اهو اشعال لفتيل الحرب ؟؟؟؟؟ ام طلب لاستراحة مقاتل ؟؟؟؟ لم افهم يا ابنة المعلم ) وصلها الرد فشعرت بالحنق بالغضب من استفزازه لها فردت قبل ان تفكر ( لا هذا ولا ذاك ربما لأطالب بحقي منك باعتذار يناسب ذنب ابن السلاطين ) شبت الحرائق من جديد في داخله واشتعلت عيناه وهو يسترجع جلستها مع ابن خالها وتلك الضحكات المتبادلة بينهم ليضغط على زر الاتصال دون ان يشعر وهي ما ان رن هاتفها حتى ردت بدون تفكير فقال بصوت ارسل رعشة بسائر جسدها :- لن اعتذر :- ولم ؟؟؟؟؟ وهل غرور السلاطين يمنعهم من الاعتذار عندما يخطأون ؟؟؟؟ :- لم اخطأ انت هي من اخطات انت زوجتي يبدو انك لم تفهمي ما الذي يعنيه هذا زوجتي ندى ومن حقي عليك ان تحترميني في حضوري كما في غيابي مهما كانت الظروف وانت بجلستك تلك :- لا تكرر الامر يا الهي فارس لا تجعلني اكرهك اكثر حسن لم يفعل او يقل اي شيء لو انك منحتني بعض الوقت لكنت اخبرتك بل حتى استشرتك ولكنك لم تفعل لم تمنحني اي وقت بهت وشعر بالغضب يتراجع امام الم من نوع خاص وجملتها تلك تسكن ذاكرته فتكرر نفسها مرة بعد اخرى لا تجعلني اكرهك اكثر وكم تكرهه هي :- ما الذي كان يريده منك ؟؟؟؟ صمتت تغالب غضبها وهي في داخلها تتخذ القرار ستتركه لن تبقى معه ابدا انه خطر خطر عليها بكل ما يفعله :- حسنا علاوة على انه ابن خالي وسؤالك الفظ ساخبرك بانه يطلب وساطتي عند مرام لتعجل بالزفاف صدمته لم تدم لوقت طويل ليقول بعدها متجاهلا ما حصل كل الذي حصل :- معه حق لقد طالت الخطبة وهي تقيم تقريبا معه وهذا لا يصح ابدا :- ليس لهذا بل لانه يحبها لا بل على حد قوله يعشقها هذا هو السبب وليس ما فكرت به حضرتك فرد عليها بما لم تتوقعه :- تبدين متأثرة بما قال ؟؟؟؟ صمتت وعقلها يسرح بعيدا في ذلك اليوم حين سألتها اسما عما تريد فاجابت بلا تردد لم تعلم بانها نطقت بما قالت بصوت عال :- اريد عشقا مجنونا .... جارفا يحتلني ....يحرق سفني.... يأسر قلبي .... عشقا يلغي تعقلي ينسيني ما كان وما سيكون عشقا لرجل ليس كالرجال وانما رجل هو رجل احلامي وسلطانها تعالت دقات قلبه وشعر بالحرارة تغزوه وهو يستمع لصوتها لتلك النبرة التي تكلمت فيها تبدو كمن انفصل عن الدنيا باكملها وكله يصرخ بها بصمته ذاك بان هذا هو م يحصل له انه تعريف لعشقه لها تبا لكل شيء فقال مغالبا لما يحصل له منبها اياها :- ماذا ؟؟؟؟ :- ماذا ماذا ؟؟؟ لا شيء مجرد جملة سبق وقرأتها في كتب والدي ذكرتني بحال حسن ومرام قصة عن فتاة كان جل همها ان تحظى بحب من نوع خاص حب لا شبيه ولا مثيل له كالقصص التي تقرأها ... لم ترغب من الدنيا سوى بهذا الشيء كيف يفهمها ؟؟؟ وهو بعيد من صوتها فقط يقرأ ذلك اليأس الذي ذبحه ذبحا ليشعر بعدها بغضب من نوع خاص كحبها الذي تطلب فقال بصوت جاهد ليبقى هادئا :- وهل حصلت عليه ؟؟؟ اعني تلك الفتاة هل حصلت على ذلك الحب الفريد ؟؟؟ ضحكت بتهكم واجابت بعفوية اراحته :- لا بالتاكيد لا بل اصطدمت بصخرة الواقع لتصحو على العالم الحقيقي الذي اخبرها بكل وضوح بان الحب الذي تطلب لا وجود له في هذه الدنيا تنهد براحة وهو يعد نفسه بانه سيغير قناعتها الجديدة :- اقنعيها ندى اقنعيها بالزواج لننقذ قصة حب فريدة لخاطر عيون تلك الفتاة علها تعود لتؤمن مرة اخرى بان الحب الفريد موجود .... اه وقبل ان انسى تركت لك بطاقات ائتمان وشحنتها بالرصيد استعمليها لاجل مرام اشتري لها كل ما ترغب به اما عن هديتها فعليها ان تكون مميزة لا تهتمي بالمال ولا تعاندي او ترفضي ذلك هو حقك وحقها علي لانها خالة ليث ساخبر السائق بان يرافقك لاي مكان تريدين والان الى اللقاء قريبا يا ابنة المعلم ولن اعتذر عن اي مما حصل ذلك اليوم اغلق الهاتف وبقيت هي متمسكة به باصابعها وقلبها يقرع الطبول هل كان يعنيها ؟؟؟ هل علم بانها تتكلم عن نفسها ؟؟؟ يا الهي صرخت بها بينما تسمع رنين الجرس :- تبا لابن السلطان المغرور تبا له التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 23-05-16 الساعة 11:23 PM | ||||||||||
|
| |
|
23-05-16, 11:05 PM
| #2927 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| في الجلسة الارضية بالقرب من الشرفة الرائعة التي تعشقها ندى جلسن هن الاربعة وبدات القصص والتعليقات على كل واحدة منهن لتغمز امل لندى لكي تبدا بالحديث المنتظر فقالت اخيرا :- اذا مرام اخبرينا عن جنون ابن خالنا الذي كان كما تخبرنا ميرو دائما لا يطاااااااق كيف هو الحال معه ؟؟؟؟ رفعت رأسها اليهن واغرورقت عيناها بالدموع وهي تشعر بالاختناق بالخوف بالرعب تشعر بانها مستغلة بلا مبادئ لانها استغلت حسن وتستغله للان تستغله بمداواة انوثتها المجروحة برد اعتبار لنفسها امام نفسها اولا وامام امل وكل من يعرفها ترغب بان يعرف الهارب بما يحصل ان يعرف بان هناك من يعتبرها هي مرام جائزة مكسبا يحارب من اجله والان حانت لحظة الحقيقة ما الذي ستفعله ؟؟؟ اتستمر بما تفعل فتظلمه معها وهي لا تتوقف عن التفكير بذاك ؟؟؟ ام تتركه فتثير مشاكل للعائلة لوالدتها وشقيقاتها والكل سيسال عن السبب وعندها ماذا ستقول ؟؟؟ اقتربت منها ندى بفزع وهي تحتضنها وتقول :- يا الهي لم تبكين حبيبتي ؟؟؟؟ توقفي عن البكاء واخبريني حالا ما الامر ؟؟؟؟؟ تعالت شهقات بكائها لتشعر الفتيات كلهن بالفزع عليها لتقول ندى اخيرا :- تكلمي مرام ما الامر ؟؟؟ هل اساء اليك حسن باي طريقة ؟؟؟؟ لقد وافقت عليه حبيبتي وانا سالتك مرارا وتكرارا حتى ان فارس عرض عليك الاقامة معنا ولكنك اكدت الامر ما الذي حصل ؟؟؟؟ الم تكوني تعلمين بان الزواج هو النهاية الطبيعية لكل خطبة ؟؟؟ :- اعلم اعلم ندى توقفي ارجوك صرخت بها مرام وهي تخلص نفسها من بين ذراعي ندى تدور حول الموضوع بفن كعادتها :- وما هو الزواج اخبريني ؟؟؟ ها ما الذي جنته اسما من زواجها ؟؟؟ وانت ما الذي جنيته انت اخبريني فوجهك ليس مراة لسعادتك ندى لم على الامر ان يكون مختلفا معي ؟؟؟ اخبريني هيا بهتت ندى وهي ترى وتسمع هجوم مرام لتقوول اخيرا :- دعينا من اسما ومني فانت الادرى بظروف زواج كل منا كلميني عنك ما خطب حسن ؟؟؟؟؟ واخبريني ما الامر ؟؟؟ :- ندى لا اقدر لا استطيع الا ان اتصور الفشل العذاب المرافق للزواج اخبريني اشعر بانني ساموت ساموت ان تزوجته كانت تفكر بانها ستموت ان تزوجت واحدا غير نبيل حلم الطفولة وعشق الشباب ولكن الشهقة التي اصدرتها ندى وهي تحتضنها بشدة مطلقة عبارات استنكار جعلتها تنظر للجميع بعيون دامعة :- لا تقولي هذا حبيبتي بعيد الشر عنك لا تقولي فليذهبو للجحيم جميعهم ساهرب بك ان اضطرني الامر لا تخشي شيئا حبيبتي وانا لن اضغط عليك ابدا ولكن علي ان اقول شيئا مرام لايام كنت افكر باننا واعني بنا انا وانت واسما ووالدتي استثني امل لانني اتمنى لها شيئا اخر حلما آمل ان يتحقق اما نحن والدتي لحقت بابي رحمه الله حاربت الكل لاجله وتحملت هي لوحدها مغبة الكلام والنبذ وقطع الاواصر لاجل حبه قد تستنكرن ذلك ولكنها الحقيقة ابي لم يحارب كما يجب لاجلها لاجل امي لكان الوضع اصبح افضل اسما تركت نبيل وحبه لها رفضت دلاله وعشقه المجنون لاجل مصير مجهول مع فارس وانا لم اختر تقريبا رغم انني لا اتذمر من شيء لان اسمر ومستقبله اهم عندي وانت حبيبتي لديك الفرصة لان تجربي شيئا مختلفا ... حسن يحبك مرام لا بل يعشقك ليس هذا فقط بل انه يحترمك ايضا يقدر حاجاتك مستعد للخوض معك في كل ما تشائين وهذه هي اقصى امنيات اي فتاة امنحيه فرصة وامنحي نفسك مثلها عل شيئا من حظنا يتغير ....وان لم تنجحي فانا معك وان لم ترغبي في الخوض بالتجربة فانا معك لذا فكري وقرري ونحن كلنا معك في كل ما تقررينه التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 23-05-16 الساعة 11:27 PM | ||||||||||
|
| |
|
23-05-16, 11:06 PM
| #2928 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حفل زفاف ياصايغين الذهب حبيت ادلعها .. شوفولي خاتم حلو يستاهل اصبعها .. مو بس خواتم ذهب تستاهل عيوني خلوني يااهل الهوا على كيفي خلوني البسها واشيكها وادلعها وخلي حتى البنات لك من تمشي تتبعها موبس حبيبة عمر هي العمر هيَّ تآمر عليّ آمر واتمنى يابنية البسها واشيكها وادلعها وخلي حتى البنات من تمشي تتبعها على هذه الانغام تراقصت هبة وامل بجنون في الغرفة المعدة لتجهيز العروس في القاعة الملكية التي حجزها حسن حسن الذي طار من الفرح وجن جنونه رسميا ما ان وافقت مرام على الزواج ليطلق المفاجأة عن موعده .... في نهاية الاسبوع ترقرقت عينا ندى وهي تتطلع لمرام المرتبكة التي تبدو كاميرة من قصص الخيال بثوب زفافها الناعم الذي طلبه حسن من باريس لاجلها فقط بعد ان تحايل عليها هو وامل لتختار ما يعجبها من مجلة زفاف مشهورة عيناها متسعتان بترقب وهي تبتسم لمرأى هبة وامل اللاتي تجاوزن الحد فقط لكي تشعر ببعض الهدوء وتشاركهن المرح اقتربت منها لتعدل من ثوبها الرائع والذي اصر حسن على ان يكون باكمام يناسبها بشكل عجائبي زينة وجهها البسيطة التي اظهرت جمال تقاسيمه الرااائعة وشعرها الذي رفعته لها المصففة بشكل بسيط لتضع فوقه تاجا صغيرا من الورود الؤلؤية البيضاء جعلتها تبدو كاميرة حقيقية :- يا الهي ندى اكاد لا اعرفك حقا احمر وجه ندى وهي تتطلع للعيون بينما هبة تسحبها من يدها لترقص معهن على الانغام الرقيقة لاغنية كاظم الساهر :- لولا علمي بانك شقيقتنا لقلت بانك تنوين سرقة الاضواء من العروس تحررت مرام من القلق قليلا لتقترب منها وتقول :- ندى انها المرة الاولى التي اراك فيها هكذا يبدو ان هناك من سيصاب بازمة قلبية هذه الليلة لا بد ان يكون ابن السلاطين حجرا لكي لا يتاثر بالجمال الصرف هذا تطلعت للمرآة امامها لا تلومهن ان كادت هي لا تتعرف لنفسها بثوبها الحريري الاصفر بصدره المشغول بفصوص ذهبية جميلة وحزام بلون بني من الدانتيل الرقيق المميز طويلا هفهافا حول قدميها واكمام من الدانتيل لتبدو ساحرة بهالة من الجمال الاخاذ شعرها الذي رفعته ربما للمرة الاولى بشينيون رقيق للغاية تاركة بعض الخصل حول وجهها الجميل بزينة رقيقة للغاية تكاد لا ترى الا ان تاثيرها كان واضحا فلون عينيها اصبح متوهجا اسرا والظلال البنية تغطيهما واحمر شفاه بلون الدراق ناسبها فجعلها متعة للنظر تريد ان تراه ان ترى كيف سينظر اليها بعد شوق الايام الماضية الا من الرسائل والمكالمات المخدرة لكل منهما :- نعم يا الهي ارفقي بنا يا فتاة فنحن من نبحث عن عرسان ازاحت هبة المتذمرة التي تالقت بثوب اصفر في اتفاق مسبق بينهن على ان يرتدين هذا اللون وامل التي بدت رائعة الجمال دخلت ميرو التي كانت هي الاخرى تبدو كريبونزل بشعرها الاشقر وعينيها الواسعتين لتقول بشقاوتها المعتادة :- لن اسامحكن لانكن لم تخبرنني بالاتفاق على الثوب ولكن هذا افضل فانا لا استطيع ارتداء الاصفر مع لون شعري والازرق جعلني مبهرة هيا اخي يكاد يجن اخرجن بسرعة وعاد التوتر ليخيم على مرام التي سحبتها ندى لتخرجها فوجدت الجميع في انتظارها خالها الذي اقترب منها وتناول يدها من ندى ووضعها بين يديه وقال :- انت منذ هذه اللحظة ابنتي وليس هو ان اساء لك يوما فاشكيه الي وساكسر راسه من اجلك قبل رأسها بابوية خالصة يشعرها تجاه الفتاة التي سكنت قلبه من اللحظة الاولى فتاثر الجميع محمد الذي اقترب هو الاخر منها وحياها بطريقته المحببة وقبل راسها كما فعل والده وقال :- وانا ساشارك والدي باي تكسير لراس حسن رباب والدتها التي اقنعوها بشق الانفس لتحضر الزفاف من اجلها فقط لم تتوقف عن البكاء وهي تدعو والدهن ليراها واخيرا كان هو حسن الذي ازاحهم بفظاظة عن طريق خطف يديها من والده وعينيه تكادان تاكلانها اكلا ليهمس في اذنها :- اقرصيني مرامي لاصدق الجواب كان ان ركلته كلا من امل وميرو على ساقه ليتاوه بشدة ويهتف بهن :- قليلات الحياء ابتعدن هيا ما الذي تفعلانه هنا ؟؟؟؟ والتفت لمرام قائلا برقة :- اقرصيني حبيبتي انطلقت الضحكات من كل مكان وهو يسحبها سحبا وراءه ليجلسا في المكان المخصص لهما وينطلق حسن بغزله الممتع وخفة دمه الاستثنائية التي جعلت مرام تبتسم بل حتى انها قهقهت عاليا لإحدى دعاباته التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 23-05-16 الساعة 11:32 PM | ||||||||||
|
| |
|
23-05-16, 11:07 PM
| #2929 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وقفت ندى بالقرب من خالها ووالدتها ورباب ومحمد لاستقبال الضيوف ومجاملتهم وخالها لا يمل ولا يكل من تعريفها على جموع المدعوين بينما هي كانت تنسل بين دقيقة واخرى لتذهب بقرب العم سالم والخالة امينة تطمئن على اسمر و..................... تنتظره لحظات وشعرت بالتحفز باستنفار لكل ذرات جسدها شرارات من نوع خاص اصبحت تالفها بقربه فقط انه هنا تكاد تميز رائحة عطره المتجبرة تلك التي تسكن انفاسها شعرت بالخجل بالاحمرار والحرارة يغزوانها كلها وهي تتذكر لقائهما الاخير واخيرا لم تقاوم فاستدارت لتراه ليتوقف الزمن لا تعلم لم شعرت بانها المرة الاولى التي تراه فيها يتقدم نحوها يمسك بيد والدته المبتسمة ولكنها لم ترها لم تر ايا كان بينما هو يحتكم عينيها ياسرهما بنظرته تلك تاهت هي بوسامته التي اطلقت الشهقات وهيبته التي انشقت لها الصفوف وهو يكاد يدفع بالكل ليصل اليها شعر بالاحتراق بالشعور المالوف لمراها دائما ولكن النار هذه المرة كانت مختلفة وهي تبدو له كتلك المشتعلة في جوفه نار نار مشتعلة اسرت العيون من حولها فشعر بالجنون ولكنه لن يدمر فرحتها لن يفعل اي شيء سوى انه سيسرقها من الكل ليخبئها في قلبه اقترب اكثر تزامنا مع تحركها هي ليشعر بقلبه يتهادى كمشيتها وعندما اقتربت لم يعد يحتمل فالامر فوق طاقته افلت يد والدته واقترب منها راى توهج وجهها نظرتها المحذرة ولكنه لم يتوقف فما يجري الان يتخطى كل صبره المعروف اعتقل خصرها بيديه اعتقالا واحنى رأسه ليقبل وجنتها بقبلة طالت لتشعر بانها تكاد تذوب بل تتلاشى وصدمة احساسها الجديد تشوشها ليهمس قريبا من اذنها :- هذا لاجل ان يعلم الجميع هنا انك امرأة السلطان دوى الطنين ليشوش عليها وهي تحاول الفكاك من بين يديه ولكنه لم يسمح لها :- فارس بني اعتق الفتاة لاسلم عليها على الاقل افلتها على مضض لتحتضنها الريحانة بحب وتقول :- مبارك لكم حبيبتي :- شكرا لك خالتي وسامحيني لاجل حفل امير اعدك ان اتي لكم منذ الغد ان وافق فارس لاساعدكم :- لا تعتذري بنيتي فاختك تحتاجك بالتاكيد دليني على والدتك بنيتي لاسلم عليها رافقتها لطاولة والدتها لتجلس معها ورفعت رأسها لتبحث عنه وجدته يتحدث مع منسق الاغاني على المنصة اشار لها لتقترب منه ففعلت كانها اسيرة لعينيه اعتقل ذراعها في ذراعه وقال لها :- لنسلم على العريسين اومات براسها فاقترب من المنصة وقال ما ان رأى مرام :- مبارك لك صغيرتي وان حصل واساء لك حضرة الملازم باي شيء فلا تترددي باخباري واعدك بان ارسله ورااااء الشمس ابتسمت مرام بتوتر بينما قال حسن بنبرته المتلاعبة تلك :- لا ادري كيف ساقدر عليها ان كان الكل معها يبدو انني وقعت ولم يسمي علي احد :- نعم لقد وقعت اجمل وقعة فاعتني بها اخرج من جيبه تذاكر سفر وقدمها لهم قائلا :- لا اعلم بشان ندى ولكنها هديتي لكم انها رحلة لاوروبا لمدة شهر ببرنامج لشهر العسل صديقي يعمل في الشركة وقد اكد لي انها الافضل :- لا داعي حقا :- لم يكن عليك ذلك فاجاب وهو يسحب ندى المتفاجأة من بادرته تلك ككل ما فيه قائلا :- توقفا عن الاعتراض واستمتعا والان اسمحا لي ولزوجتي فلدينا ما نفعله توقفت الموسيقى واخذ المنسق يتحدث بمكبر الصوت :- هذه اغنية مهداة للعروسين ولشخص ما امن طوال عمره بقصص الحب والعشق وفي هذه الليلة مع الحب المنتشر في الاجواء ارجو ان يكون ايمانه لا يزال موجودا لان القدر قد يفاجئه من حيث لا يعلم ولا ينتظر اسف للاطالة ولكنه طلب من احد الحضور اترككم الان مع الاغنية رفعت رأسها اليه بحدة ففتنتها نظرته تلك ليسحبها فورا نحو شرفة قريبة مكللة بورود بيضاء هي جزء من زينة الحفل وستائر من المخمل الزهري اسدل الستائر لينفصلا عن العالم كله الا عن ضوء القمر الذي اضاء العتمة من حولهما باشعة سحرية وصوت الاغنية يصلهما واضحا لدرجة جعلها تشعر بانها دخلت عالما اخر بعدا اخر مدارا خاصا به بعينيه ونظرتهما تلك امسك بيدها ليضعها على صدره وعانق خصره بيديه وهو يحركها على الانغام الرقيقة للاغنية العجيبة وقال :- لا ادري لم ولكن هذه الاغنية ذكرتني بصديقتك تلك التي تؤمن بالقصص والحب في القصص رفعت رأسها نحوه بتساؤل ليقول :- اظن بانني منافق قليلا فمن جهة ارفض ان تكوني هكذا بهذا الجمال بهذا البهاء تفتنين الكل من حولك ببراءة وجهك وكماله ومن جهة اخرى اشعر بانني فوت على نفسي الكثيييييييييييير لم تفهم فبادرت بالسؤال وهو يحركها بين ذراعيه كما يريد :- من انت ؟؟؟ من انت حقا فارس السلطان ؟؟؟؟ هل انت الرجل القاسي الظالم الذي فعل ما فعل باختي وبعائلتي واجبرني وابتزني لاوافق صمتت لترى تاثير كلامها عليه فهالها ان ترى تلك الظلال التي عكرت صفوه النادر لتكمل قائلة :- ام انت الرجل المهتم الحنون باخلاق الفرسان الاسرة التي تحيرني ببادرات لا اعرف لها تفسيرا ؟؟؟؟ وهذا الذي تفعله لم اتخيل انك من الممكن ان ترقص مع احداهن وخاصة ان كانت انا :- انها المرة الاولى التي ارقص فيها فاجأها جوابه واجفلها حاولت الفكاك من بين يديه وهي تستشعر الخطر الخطر من نفسها من قلبها الذي يكاد ينهار ويفضحها من تلك الرجفة التي اعترتها لكل ما يقول ويفعل ليشد هو من امساكها ويقول بصوته الاجش :- استراحة مقاتل ندى اخر واحدة ارقصي معي وانصتي جيدا لتلك الاغنية هذا كل ما اطلب فعلت استسلمت ليديه وعانقت عينيه وهي تتحرك كفراشة لتسحره والكلمات الساحرة في الليلة الساحرة تعلن بداية عهد جديد أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد و لا ضجر و كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين: تمسك ها هنا شعري و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني على ذراعي. على وجهي. على ظهري فمن يدافع عني.. يا مسافرة مثل اليمامة، بين العين و البصر وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي و أنت في القلب مثل النقش في الحجر أنا أحبك يا من تسكنين دمي إن كنت في الصين، أو كنت في القمر ففيك شيء من المجهول أدخله و فيك شيء من التاريخ و القدر التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 23-05-16 الساعة 11:42 PM | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
