01-02-16, 08:24 PM
| #405 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  « الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13) الأعضاء 11 والزوار 2( حياتى هى خواتى, وفاءايمن, socomisso, عبيركك, نهاد على, lelly, haya hassan, rontii, hadb+, المثقفه | ||||||||||||
|  |
|
01-02-16, 08:25 PM
| #406 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الثالث :- اذا علينا ان نشكر ابنة عمنا المصون التي جعلتنا نراك ايها الفهد قالها امير وهو يتطلع لاخيه الذي حضر متاخرا كعادته بدون احترام للمواعيد ودون ان يكلف نفسه عناء تغيير ملابسه حتى مكتفيا بقميص قطني وبنطال من الجينز ابتسم فهد بخفة وهو يقفز من فوق الشرفة ليقف بجوار اخيه وهو ينحني بطريقة مسرحية ليسحبه امير وهو يحتضنه ويقول :- يا الهي اصبحت اطول مني انها لوصمة عار لا يمكن التهاون معها تخلص فهد من ذراعي شقيقه وهو يقول :- نعم اطول منك ومن اخيك ولتموتا بغيظكما تعالت قهقهات امير العالية التي جعلت الانظار تتجه اليهما ليقول فهد اخيرا :- يا الهي لا اصدق بانه اقنعني بان اتي لهذه الحفلة ؟؟؟؟ ابتسم امير وهو يغمز بعينيه ويقول :- حسنا ليس هو ولكنها ابنة عمك كالعادة تريد التبجح بنا :- لقد ابتزني تقريبا لكي اتي .....لا احتمل الوجود هنا وحولي كل هؤلاء المدعين المتملقين كم اكره هذه الاجواء :- توقف عن التذمر واخبرني كيف هي الاحوال ؟؟؟؟ ابتسم فهد بفخر وهو يومئ بيديه ويقول :- ممتازة ............. العمل يسير كما اتمنى رغم المصاعب التي اواجهها كوني لا افقه شيئا بالادارة ولكنه رااااائع ....الن تغير رايك وتاتي معي بدلا من اخيك الذي يتحكم بانفاسك حتى ....... يمكنك السؤال عني لست مديرا صارما ابدا تعالت قهقهات امير المستمتعة وهو يقول :- اثق بان اصدقاءك المتطرفين سوف يمزقونني اربا فانا كما تعلم املك كاريزما السلطان ولا يمكنني اخفاؤها حتى ولو حاولت :- حسنا انت محق ولن يمكنني حمايتك منهم والامر يتطلب تفرغا تاما وانا لا املك الوقت ايها الامير السلطان :- اذا كيف استطاع اقناعك فانا اعلم بان احدا لا يستطيع فعل ذلك :- حسنا لقد هدد بقطع المعونات الشهرية التي يقدمها للمركز طبعا بعد ان يئس من ان اتي بكرامتي كولد طيب فاظهر فورا وجهه الاخر ليجعلني العن عنادي الذي جعله يجرني جرا لهنا ربت امير على كتفه بحركة مواسية وهو يقول :- الحمد لله فطريقة احضاري الى هنا كانت اكثر رقيا واحتراما و............... صمت وعيناه تلتقطان تلك التي دخلت للتو وسرقت الانظار كلها ليتحرك تاركا فهد باثره وهو يقول :- يا امير ... يا سلطان .... يا رجل .... يا اخي تبعه وهو يغيظه بتلك الكلمات ليلكزه امير بذراعه وهو يقول :- يا الهي انظر لتلك الفتاة يا صغير ........... انها انها لا ادري ما هي نظر فهد للمكان الذي ينظر اليه اخيه ليقول بابتسامة متهكمة :- حسنا اتراهن بان 90% من جمالها الذي اسرك ذاك مصطنعا فرد امير فورا :- اراهنك تعال هيا لنستمتع قليلا تقدم كلاهما من مكانها | ||||||||||
|
| |
|
01-02-16, 08:32 PM
| #407 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- يا الهي نوال ما هذا ؟؟؟؟؟ قالتها اسما وهي تتمسك بيد نوال كانها طفلة صغيرة تخشى ان تتوه من والدتها وهي تنظر لما حولها حفلة ؟؟؟ لا .... ظلم ان تدعو الذي يحدث هنا بحفلة بل مهرجان فذاك افضل تطلعتا حولهما بانبهار لذاك القصر الرائع المنيف اللتان لم تريا منه سوى الشرفات الحجرية المزينة بالأنوار الكلاسيكية التي جعلتها اشبه بقلعة الاحلام وذاك الطريق الذي فرش ببساط احمر طويل يشبه ما تريانه في المهرجانات ليقود لمكان الحفلة التي تقام في حديقة القصر وهناك حبستا انفاسهما وهما تتطلعان لذاك المنظر الراااائع كان القصر بموقعه يقع على سفح الجبل وتلك الحديقة كانت باطلالة على الوادي لا يفصلها عنها سوى سياج صغير من الخشب مصنوع بدقة وبزخرفات اسلامية جعلته تحفة بحد ذاته بينما الورود والنباتات المتسلقة تغلغلت في تلك الفراغات الصغيرة ليصبح مسرة للنظر ......... اما ما خلف السياج فقد كان اية من ايات الخالق حيث اجتمعت ألوان الجمال بدءاً من زرقة النهر الذي يجري في أعماق الوادي مروراً بخضرة الأشجار التي تكسو جباله ووصولاً إلى بياض الضباب والسحاب كان المنظر رائعا خاطفا للانفاس ولكنه لم يحظى بتقدير كبير فكما يبدو بان هند تفضل الاحتفال بتلك العصرية التي تفخر بها فوضعت منصة كبيرة اشبه بمسرح صغير وهناك وقفت الفرقة التي تعزف الحانا غريبة بوفيه كبير مليء بالماكولات التي لم ترها اسما من قبل تحركتا لتقفا بالقرب من شجرة كبيرة عتيقة مزينة هي الاخرى باضواء صغيرة لماعة ضغطت اسما على يدي نوال التي نهرتها قائلة :- اسما ستكسرين اصابعي بعد قليل فاجابتها فورا :- نعم تستحقين ذلك الست من جرنا جرا الى هنا يا الهي من كل هؤلاء هل هم جميعا اقاربها ؟؟؟ فردت عليها نوال بحنق قائلة :- يا الهي اسما احيانا تصدمني سذاجتك أي اقارب ؟؟؟ انهم اصدقاءها بالتاكيد شهقت اسما باستنكار وهي تنظر حولها للعشرات ان لم يبلغو المئات من الشباب المتانقين بينما تتحرك بينهم الفتيات بتلك الفساتين المبهرة والمكشوفة لدرجة جعلتها ترتعش من البرد وهي تتساءل ان كن لا يشعرن به مثل الناس الطبيعيين ضحكات فاضحة وحركات متمايعة جعلتها تشعر بالاشمئزاز وتلتفت لتجيب على نوال :- اصدقاءها ؟؟؟ كل هؤلاء ؟؟؟ هل جنت تلك الفتاة ؟؟؟ فردت عليها نوال بابتسامة شقية وقالت :- حسنا جنون هند امر مفروغ منه لم تستطع اسما ان تسيطر على تلك الضحكة التي افلتت منها لتجذب اليها الانظار اكثر واكثر فصمتت فورا وهي تلكز نوال بخاصرتها لتتأوه الاخرى :- لا اعتقد بانه من الذوق ان تنعتا ابنة عمي المفضلة بالجنون في حفلة عيد ميلادها ؟؟؟؟ ما رأيك اخي ؟؟؟؟ شهقة عالية اطلقتها كل من نوال واسما بنفس الوقت وهما تستمعان لذاك التقريع لتلتفتا فورا الى الخلف لتحبس كلا منهما انفاسهما وهما تطالعان امير وفهد الذي كان يتطلع نحوهما بوقاحة اقرب للفظاظة وتفحص اثار حفيظة وغضب اسما بينما نوال كانت ساهمة وهي تتطلع للوسيمين بنظرات وابتسامة بلهاء حاولت اسما المرور وتجاهلهما وهي تجر نوال خلفها الا ان تلك التي تسمرت مكانها وفهد الذي قطع الطريق عليها وهو يقول :- اعتقد بان مثل هذه الحفلات المكلفة انما هي لتحسين مظهر الحمقى ..... ما هو الحل برايك يا امير ان كانت ابنة عمي رغم كل ما ان انفقته وتكبدته من عناء لا يزال الناس ينظرون اليها كحمقاء ... بل اسوء كمجنونـــــــــــــــــــ ـــــــــة ؟؟؟؟ نظرت اليه شزرا عندما اقترب منها اكثر لتقول من بين اسنانها :- ابتعد عن طريقي فورا لم يتحرك قيد انملة وهو يخاطب امير هامسا :- طبيعي 100% ينظر اليها ويعود ليخاطبه متجاهلا اياها :- كله طبيعي اخي اعلن خسارتي بكل سرور تعالت قهقهات امير لتشعر اسما فورا بانها اخطات بمجيئها لهذا المكان فلا وجود للاحترام والخجل هنا شعرت بانها تكاد تشتعل من والغضب تحتاج نبيل .............. وجوده حولها كان ليمنع كل هؤلاء الحمقى من النظر اليها حتى نبيل ........يا الهي ما الذي سيحصل ان علم انها اتت الى هنا التفتت لنوال قائلة بكلمات متعثرة :- اريد الرحيل نوال لن ابقى للحظة اخرى نظر الاخوان نحوها بنظرات مستغربة وهما يفكران بالشيء ذاته تلك الفتاة مختلفة عن صديقات هند المعتادات فواحدة غيرها كانت رحبت باهتمامهما الذي لم يسبق ان منحاه لأي واحدة اخرى جذب انتباه امير ذاك التوتر فسمع رد صديقتها وهي تخبرها بان والدها سيتأخر قليلا فنظر اليها ليرى تجمع الدموع بعينيها شعر بالحقارة فوكز فهد الملتهي عنهما لينظر اليها ليتوتر هو الاخر فاقترب امير دون ان يستطيع تجاهل الامر وقال مخاطبا اسما بنبرة جادة تختلف عن سابقتها :- انا اسف انستي ان كنا قد أزعجناك ولكنها مجرد مزحة اعتدناها انا واخي فاعذرينا لم ترد عليه حتى وهي تحاول التواري بعيدا عن اولئك الذين لم يتوقفوا عن الاقتراب منها ومغازلتها بكلام وقح جعلها تندم وتلعن تهورها الذي اطلقته للمرة الاولى فاقترب منها اكثر وقال بنبرته الحنون التي لطالما جعلته المفضل والمحبوب بين اخوته :- انستي هل انت بخير أتحتاجين لشيء ؟؟؟ فردت من بين اسنانها بفظاظة لم تعتدها :- نعم الخروج من هنا وبأقصى سرعة فقال بابتسامة :- وانا بالخدمة رفعت رأسها نحوه بحدة وهي تطلق اسهما نارية من عينيها وتقول :- حقا ؟؟؟ فقال بذات النبرة :- نعم حدثت نوال قائلة وهي تتجاهل وجوده المستفز حولها وتقول :- نوال اخرجيني من هنا ارجوك لن احتمل البقاء هنا للحظة واحدة يا الهي كيف اقنعتني كيف وافقتك كيف ؟؟؟؟ شعر امير بتوتر الفتاة المتزايد وتلك الدموع التي ملات عينيها وزاده سوءا ان يكون هو وفهد سببا في توترها وخوفها الظاهر على وجهها فاقترب منها اكثر وتكلم بصوت خفيض حنون :- حسنا انستي ساقترح عليك اقتراحا اخر ولن ابالي ان تجاهلته هو الاخر كتجاهلك السابق لي انظري هناك اترين ذاك السياج الصغير خلف المسرح ؟؟؟ يوجد فيه باب يفضي لحديقة القصر حسنا انها اشبه بمزرعة صغيرة نربي فيها الخيول انه مكان كفيل بان يعيد هدوئك اليك ويزيل توترك اعدك بذلك .... لا يعلم بذلك المكان اي احد سوانا والحفلة لا تصل اليه ........... لذا سابتعد الان وان رايتك تتوارين خلف المسرح وتختفين ساتجاهل الامر او انني في كل الاحوال ساتجاهلك وساجبر اخي على تجاهلك هو الاخر واعتبريه .............اعتذارا من السلاطين ....... لاننا لم نكن مضيافين كما ينبغي ..... تركها واقفة بمكانها وقد غادرها توترها كله تشاهد كيف فعل مثلما قال واندمج هو واخيه الوسيم الاخر بعد ان همس باذنه ببعض الكلمات ليومئ براسه متفهما وتحركا بذاك التناغم وهما يحييان الناس ويقفان مستقبلين الضيوف نظرت لنوال لترى فمها يكاد يتدلى وهي تنظر اليهما فخاطبتها بغضب قائلة :- اغلقي فمك تبدين كالبلهاء تماما انتبهت نوال لها لتقول :- اعتذار من السلاطين ؟؟؟ اسما اي حظ تملكين ؟؟؟ أتعلمين من هما ؟؟؟؟ يا الهي الا يكفي نبيل العاشق الولهان اوقعت اثنين من عائلة السلطان بنظرة غاضبة وبعض التدلل نظرت اليها اسما لتر نظراتها مظللة بالحسد وال....غيرة شعرت بانها اقتيدت لفخ بان من كانت تعتقدها صديقة مقربة ليست سوى واحدة اخرى اخرى مستنسخة من من كانت تتبجح في الضحك عليهن ...... كم تحتاج لندى وحدها من تستطيع ان تغير احساسها بلحظة واحدة ادارت نظرها لترى رجلا يتكأ بالقرب من تلك الشجرة وينظر اليها بنظرات فجة وقحة جعلت معدتها تكاد تفرغ كل ما اكلته منذ الصباح تحركت يقودها الغضب والحنق والندم والشعور بالخوف اقتربت دون ان تدري من السياج القت نظرة لنوال التي لم تضيع وقتها ابدا ووجهت دعوة لذاك الرجل لتدير وجهها بعيدا عنها وتبدا بالبحث عن ذاك الباب لا تعلم السبب ولكنها كانت مطمئنة له ذاك السلطان لقد كانت نظراته دافئة حنونة مختلفة ... وجدت الباب فجأة ليتملكها فورا فرح طفولي وفضول عجيب ورغبة بان تتحرر ولمرة واحدة في حياتها من كل تلك القيود ان تكون حرة حرة لتجرب حرة لتحلم وتعيش الحلم حرة لان تنطلق كأخواتها بالضبط ان تتخلى عن التعقل وكأن هذا الباب الصغير هو المفتاح لحريتها ارادت ان ترى المنظر الذي اسرها عن قرب ان تبتعد عن هذه الوجوه تحركت فورا وفتحت ذلك الباب فرأت طريقا حجريا صغيرا يلتف حول القصر ويطل على ذلك المنحدر الخطر لم تهتم للامر فتلك الحماسة التي ملأت قلبها وذاك الفرح الطفولي الذي تغلغل كل كيانها كانت كافية لئلا تفكر باي شيء اخر شعرت نفسها كطفلة صغيرة تقوم باولى مغامراتها في الحياة خلعت حذائها ذا الكعب العالي وامسكته بيد واحدة لتتسرب برودة الارض التي تكاد تكون متجمدة وتجعلها ترتعش بشعور مختلف عن البرد المألوف انما برد لذيذ يحمل بعضا من تلك الروح التي تلبستها انتهى ذاك الطريق القصير ليفضي اخيرا لتلك الجنة التي جعلت اسما تحبس انفاسها لدقائق وهي تتطلع اليها التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 01-02-16 الساعة 09:14 PM | ||||||||||
|
| |
|
01-02-16, 08:33 PM
| #408 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يسابق الريح ........................ هكذا كان ........ ملتحما مع فرسه العزيزة هدية والده الغالية كأنهما كيان واحد ....تفهمه .... هي الوحيدة من تفعل ....... غزالة هكذا سماها فهد ليبقي على الاسم المضحك اكراما لاخيه الصغير ....غزالته البيضاء .... بئر اسراره ومستودعها تفهمه فتمنحه ما يريد فهمت مزاجه المتوتر اليوم فمنحته سرعتها الهائلة هذه لتخفف عنه بطريقتها التي تجدي معه دوما ربت على عنقها الطويل وهو يهمس باذنها قائلا بابتسامة قلما رآها غيرها ويقول :- اذا هل تظنين ان الوقت قد حان لأشرف حفلة ابنة عمي ؟؟؟؟ ليرد على نفسه قائلا كانها اجابته حقا :- معك حق لا زال الوقت مبكرا لنستمتع قليلا بعد تفهمه ويفهمها ابتسم وهو يتطلع الى المكان الذي اصرت عليه بعنادها كعادتها معه تعانده فتفوز تارة ويفوز هو اخرى ولكنها هذه المرة هي من غلبت واتت به لهذه البقعة الخيالية هنا هنا حيث كتب تاريخ عائلته بأكمله رغم ان احدا منهم لم يعد يسكن هذه الارض والقصر فالمكان تقريبا مهجور الا من قبله ..... هو الذي لا يستطيع مفارقته ابدا كلما عاندته الحياة كلما اضطر للسير عكس التيار كلما كسب عدوا جديدا كلما هزم خصما عنيدا او دخل معتركا من معتركاته الكثيرة احتاج لهذا المكان لروح جده التي يشعرها تحوطه لهذا الهواء النقي ليشعر بكل ما يزعجه يتبخر ويتلاشى في الحال وبدون اي جهد يذكر .... لا يستطيع التفكير حتى بان يفقد شبرا واحدا من هذه الارض او من هذا البيت مجرد التفكير بان طفلة متهورة ومدللة قد تهدد تاريخهم باكمله يجعل دمه يغلي وغضبه المتطرف والذي يسيطر عليه بالكاد يكاد يغلبه رأى الضباب الذي اخذ يتكاثف حتى منع الرؤية فلعن عناد هند التي اصرت ان تقيم حفلتها في الحديقة لا لشيء فقط لتتبجح :- حسنا غزالتي اظن ان الوقت قد حان للعودة اطلقت صهيلا حادا ليسمع هو الشهقة القريبة التي طغت على الصمت المحيط بالمكان محطمة تلك السكينة التي اعتادها في مكانه السري ليتقدم بخطى واثقة وهو يعتدل فوق الفرس ويستعيد كاريزما السلطان رجل الاعمال المعروف وراس العائلة العريقة بتلك النظرات المظللة التي تخفي كل شيء فلا يستطيع ايا كان يعرف بم يفكر ................... التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 01-02-16 الساعة 09:15 PM | ||||||||||
|
| |
|
01-02-16, 08:47 PM
| #409 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| كانت ساهمة وهي تتطلع لما حولها لا تعلم كم مر من الوقت ولكنها تشعر بانها خطت على ارض سحرية ارض خيالية لم تطاها قدم من قبل لامست الغيوم فعليا فالمكان كان في القمة والغيوم تحته تحتاج لنظر خارق لكي ترى ما حولها لا تعلم لم ولكنها تذكرت تلك الكلمات التي قالتا ندى اريد عشقا مجنونا نعم كأن تلك الكلمات التي صدحت بها بقيت تتردد من حولها لم تستطع الاتصال بها ارادتها ان تاتي لتقلها فالمكان بعيد ولن يمكنها السير لوحدها ولن تعود مع نوال فتلك الفتاة لم تعد ثقتها ابدا فاليوم كان فارقا في علاقتهما سرحت مرة اخرى في هذا المكان الخيالي حتى الجمال الطبيعي مع المال يصبح اجمل تكاد تقسم بان هذا المنظر حكر على سكان هذا القصر على الرغم من انها ولدت هنا الا انها لم تره ابدا صهيل الحصان وتلك الضربات الرتيبة على الارض اخرجتها من استغراقها ذاك منتفضة وخرجت شهقتها المستنكرة قبل ان تسيطر عليها .. رجفة شملتها كلها وهي تتخيل الشخص القادم من عساه يكون ثواني قليلة لتجد اجابة سؤالها التي جعلت نبضات قليها تتراقص وخلاياها كلها تنتفض استجابة لمرأى ذلك الفارس الذي شق الضباب الكثيف بفرسه البيضاء الناصعة ليبدو كانه من عصر اخر من زمن اخر فارس بحصان ابيض انها تلك القصص التي تقصها ندى نعم لا بد انها كذلك فلا يعقل ان يكون هذا الماثل امامها والذي يمثل كل ما تخيلته يوما بفارس احلامها .... اقترب اكثر لتتضح صورته لها بطريقة جعلت امعائها تتلوى وقلبها يكاد يقفز من محله في استجابة لتلك النظرات القوية الاسرة لتلك العينين بلون القهوة التي تعدها ندى وشعره بخصلاته السوداء الكثيفة التي غطتها القبعة التي يرتديها لتجعله اشبه بفرسان الزمن الغابر اولئك الذين سمعت عنهم وامتلات احلامها عن خيالاتهم دون ان تدري او تطلب وجهه مكتمل الوسامة وذقنه التي اعطته لمحة بدائية اكتملت معها الصورة لتصبح هكذا باختصار ....... فارس بحصان ابيض فابتسمت لتلك الفكرة دون ان تشعر ............... اجبر غزالة على التحرك نحو مصدر الصوت المخفي بغمامات الضباب الخفيفة بضعة خطوات صغيرة ليراها هناك تسمر كله حتى الهواء اختنق وتوقف في اكبار لتلك اللوحة الخيالية ..... قلبه الذي فقد رتابة نبضاته التي اعتادها منذ 28 عاما لتزلزلها هذه الواقفة هنا وكانها جنية من عالم الاحلام ولدها الضباب للحظات لم يصدق عينيه لا بد وانها وهم ما لم ير من قبل في حياته امراة بهذا الكمال بحيث تكون صورتها مكملة لجمال المنظر خلفها نعم عينان بلون السماء لحظة الصفاء او انها تشبه رقرقات البحيرة خلفها شعر بنعومة السحب التي ملات السماء يتطاير ويتراقص مع نفحات الهواء الرائقة وجه قمري بدري بلون الثلج الذي اكتست به الجبال خلفها وجنتان مخضبتان بلون احمر سلب لبه وجعل تلك النبضات تتسارع اكثر واكثر وفم كحبة فراولة حمراء صغيرة وحينما افترت عن تلك الابتسامة شعر بخدر لذيذ اضافة لخدر البرد لينهر نفسه فورا ويكسر سحر اللحظة التي طالت ويستعيد رتابة الدقات بسيطرة على النفس لطالما امتلكها وهدر بصوت ثابت اخترق الصمت بوقع مزلزل :- من انت ؟؟؟؟ شعرت اسما بالغباء وهي تكتشف انها لدقائق مضت كانت تتطلع بوجهه بدون حياء او خجل لم تعتقد للحظة انه حقيقي ولكنه عندما هدر بها بذاك الصوت القوي شعرت بانها تكاد تقع مغشيا عليها لم تستطع السيطرة على قدميها اللتان تراجعتا للخلف دون ان تنتبه لتلك الارض المنخفضة خلفها والتي كانت امتدادا للجبل زلت قدمها اثناء تراجعها وعندما التفتت للخلف لم تر امامها سوى الوادي اطلقت صرخة صغيرة خافتة واغمضت عينيها بانتظار النهاية الوشيكة لسقطتها من فوق الجبل ولكن ...................... خلال لحظة واحدة فقط شعرت بانها تطير لتحط اخيرا على ................ دفء دفء عجيب ورائحة عطرة شبيهة برائحة الصندل التي تعبق بها ذاكرتها رائحة تغلغلت في اعماقها لتبتسم بقوة وهي توقن بانها الان في الجنة ولكن تلك الذراع التي احكمت حولها وذاك الحريق الذي شب جسدها كله وتلك الهمهات القريبة باللعن والشتم جعلتها تفتح عينيها ببطء شديد لترى نسيج الصوف بلونه البني رفعت راسها قليلا لتجد موطنها الذي استوطنت فيه ذاك الصدر العارم الذي احتواها رفعت راسها اكثر لترى وجهه المتشنج وهو يمسك بلجام الفرس يحاول ان يسيطر عليها بحمله الثقيل الذي لم يكن ................. سواها هي نظر لعينيها لتطلق شهقة اخرى وتقفز بتهور للخلف مما جعل الالم يسكن جسدها كله وتبدا الدموع فورا بغزو عينيها وهي تجد اخيرا الحجة المناسبة للبكاء ................ ما هذا الذي يحصل له ؟؟؟ للحظات شعر بانه لن يفلتها ابدا لن يطلقها تلك الجنية الصغيرة التي اصبحت ملك ذراعه خلال دقيقة واحدة تلك التي تغلغل عطرها الخفيف عطر ورد وجوري وفل عطر لم يعرفه من قبل وعندما تاقت يده لملامستها تحركت دون انتظار او تروي ليلعن الشيطان فورا وهو يبعد يده التي كادت تحترق بملامستها لتلقي بنفسها خلال ثانية بتهور.... ترجل من فرسه بسرعة واقترب منها وهو يقول بذات الصوت :- هل انت بخير ؟؟؟ هل تاذيت ؟؟؟ لم تجب بشيء فقط دموعها التي كانت تجري فوق خديها والتي استفزته لدرجة جنونية جعلته يقول دون ان يفكر :- هل انت صماء او غبية ؟؟؟ الا تستطيعين الكلام ؟؟؟ فردت عليه بحنق لذيذ ارسل الابتسامة العصية على شفتيه لترتسم بسخاء عجيب وهو يستمع لها :- لا لست صماء ولا غبية :- اذن هل تاذيت ؟؟ نظرت لقدمها التي جرحت بشدة جراء تزحلقها على الصخور بدون حذائها فاحتقن وجهها ولم تجبه بشي ولكنه رآها وشعر بالغضب عليها ومن اجلها لتهورها الذي جعلها تقف بالقرب من هذا المنحدر الخطر فاقترب منها اكثر وهو يقول :- اتسمحين لي ؟؟؟ رفعت راسها نحوه بحدة وقالت :- لا لا اسمح لك ابتعد قليلا فقط وساكون بخير نهض واقفا بغضب ليشرف عليها بقامته المديدة التي اشعرتها بالتقزم امامه وقال :- كفاك غباءا وعنادا ودعيني اساعدك قبل ان اضيق ذرعا واستدعي لك الامن ليعرفوا ما الذي جعلك تتطفلين على املاكي الخاصة ومكاني السري بدون اذن من احد نظرت اليه بدموعها المتجمعة في عينيها وقالت بارتجاف :- ليس صحيحا انا لم اتطفل انا مدعوة للحفل ..... انه السيد ذاك انا لا اعرفه لقد اخبرني بانه يمكنني البقاء هنا قليلا و.. وقد قالت نوال انه سلطان .... كنت احاول الاتصال باختي لتاتي وتقلني ولكن ... لم استطع .. و . و . و فقدت القدرة على النطق وبدات فورا بالبكاء ليرق قلبه عليها ويقترب منها قائلا :- توقفي يا صغيرة لا تبكي اسمعي هل تستطيعين النهوض ؟؟؟ حاولت ان تقف فتاوهت بشدة وعاودت البكاء ليقول لها :- اسمعي انت هنا ضيفة في منزل السطان وما دمت هنا فانت مسؤولة مني لذا ثقي بي قليلا لانني لن اؤذيك ساساعدك فقط فتلونت وجنتاها بلون قرمزي مثير وهي تنظر اليه ليقول هو :- هل يمكنني ان ارى قدمك ؟؟؟ فقالت والحرج يتصاعد ليبلغ الذروة :- لا لا داعي ارجوك ومدت يدها لذاك الشال الذي يحيط بعنقها وربطت قدمها به وحاولت النهوض ليقترب منها هو وبحركة واحدة اصبحت تحط بين ذراعيه ....... تلوت وقاومت ذراعاه ولكنه احكم عليها وقال بصوت مهدد :- يكفي لا نريد فضائح بحفلة ابنة عمي سكنت تماما وهي تعي حقيقة هذا الرجل المثير ليكمل قائلا :- ساقلك للمنزل فلا اظن انك تستطيعين اكمال الحفلة بساقك تلك انزلها بالقرب من سيارة سوداء في مرأب البوابة الاخرى وفتح الباب الامامي لها ونظر اليها بنظرة امرة لتستسلم للامر وتركب السيارة ليدور هو حول المقدمة ويركب هو الاخر وينطلق فورا توتر .. خوف وجل وسعادة كانت تلك المشاعر تتعاقب على عقلها وقلبها وهي تنظر اليه بينما يقطع الطريق بسيارته الرائعة دون ان ينظر نحوها حتى ليسالها اخيرا ما ان وصلا لمفترق طرق ... اذا اين تسكنين ؟؟؟؟ لم تستطع الاجابة هل تخبره بعنوان منزلها وتدعه يوصلها ............. كارثة هذا ما سيحصل لتوقن اخيرا الموقف الذي اصبحت به نبيل ماذا ان راها تركب السيارة معه ندى واخواتها الجيران يا الهي ........ دون ان تدري اعطته عنوان مطعم العم سالم فهذا هو المكان الوحيد الذي لن يستغرب الناس فيه وقوف سيارة كهذه اما هو فقد كان سعيدا نعم سعيدا وهو يعيش هذه الدقائق التي لم يتخيلها متناسيا تلك الحفلة التي يكره ان يكون حاضرا فيها لولا ............. ليجفل لصوتها المتوتر وهي تخاطبه قائلة :- توقف من فضلك انزلني هنا نظر نحوها باستغراب ليرد :- لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ساوصلك للمنزل لن تستطيعي السير لوحدك فردت عليه بسرعة وهي تنظر من النافذة وقلبها ينبض بسرعة هائلة :- لا ارجوك لا اريد ان يراني اي احد انزل من سيارتك اشكرك حقا يا سيد وانا اسفة لتطفلي :- فارس فارس السلطان هذا هو اسمي لتشكرني كما يجب رفعت رأسها اليه لترى تلك الابتسامة الرائعة التي جعلته يبدو وسيما بدرجة لا يحتملها قلبها فقالت :- شكرا لك يا فارس السلطان .............. ليرد عليها بابتسامة اوسع واستمتاعه يصبح اكبر :- العفو يا ............................ :- يا انسة تعالت قهقهاته ليتراقص قلبها وتضحك هي الاخرى رغم كل شيء وتشعر باختلال في وظائف جسدها كلها ليلتفت اليها هو وتعود نبضاته المتزنة لذلك التسارع مرة واخرى واخرى ويقول اخيرا :- العفو يا ........... يا انسة فتحت الباب واحكمت المعطف حول جسدها الرقيق وبدأت بالسير وهي تعرج وبقي هو ينظر اليها الى ان توارت خلف ابواب المطعم ليشعر فجاة بالخواء وكانها بتلك اللحظات القليلة ملأت فراغ روحه تسللت لتلك المناطق المحرمة رنين الهاتف المزعج اخرجه من استغراقه بتلك الفاتنة التي لا يعرف اسمها حتى نظر اليه ليضغط على زر الاجابة وهو يشغل محرك السيارة وينطلق بها ويرد بنزق قائلا :- نعم امير تعالى الصوت المستنكر لاخيه ليشعر فارس فورا بان الدماء تجري بعروقه وهو يستمع لكلام اخيه الممتع ويتخلص للحظات فقط من صورة تلك الساحرة بثوبها الازرق وشعرها المتطاير حولها | ||||||||||
|
| |
|
01-02-16, 08:51 PM
| #410 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| نظرت لنبيل الذي يكاد يكسر مقود السيارة بيديه وشرارات الغضب تتطاير منه لتلعن حظها .... انها المرة الاولى التي تكذب بها عليه فينتهي الامر بهذه الطريقة تبا لك يا اسما اي حظ جعله ياتي للبيت ويسال عليها في ذات اللحظة التي اتصل فيها العم سالم ليخبرها بان اسما عنده وبانها قدمها مجروحة ليعلم نبيل بامر ذهابها للحفلة ويصر على ان ياتي معها لجلبها من المطعم بدلا من دراجتها سيسوء الامر بالتاكيد فهي الادرى بغيرة نبيل وتملكه الشديد تجاه اسما لا تريد التفكير بما سيحدث الاهم ان تكون اختها بخير ولا يهم اي شيء اخر اما هو فقد كان يغوص بعيدا في افكاره اسما لماذا ؟؟؟ سؤال يتردد في عقله كلما فعلت شيئا كهذا لم اخفت عنه امر ذهابها بل لم ذهبت من الاساس وكيف ؟؟؟ كيف استطاعت ان تذهب لحفلة كهذه حفلة للسلاطين ؟؟؟؟ يكاد ينفجر يشعر بدماءه كلها تغلي وهو يتخيلها هناك بفتنتها وسحرها الطاغيين محاطة بكل اولئك الرجال تبا شتم بقوة وهو يوقف السيارة بتهور امام مطعم الحاج سالم ناسيا وجود ندى الى جانبه والتي كاد راسها ان يرتطم بمقدمة السيارة رفع راسه نحوها مجفلا ليقول باعتذار :- اسف ندى فنظرت نحوه نظرة حازمة وقالت :- نبيل لا نريد اثارة الاقاويل حولنا ابق هنا وانا ساجلبها لا تنزل معي فرد عليها بحنق :- ندى من فضلك قاطعته قائلة :- بل من فضلك نبيل اختي لم تفعل اي سوء ذهبت لعيد ميلاد صديقتها وبعلم والدتي وعلمنا كلنا لذا ارجوك دعني اطمئن عليها واولا وبعدها فلتفعل ما تريد وتركته مكانه مصعوقا من كلامها ومن تهميشها له من حياة اسما ... ذهبت بعلم والدتها وماذا عنه ؟؟؟ ما موقعه من الاعراب بالضبط ؟؟؟؟ .................................................. .................................................. .................................................. .. دخلت المطعم كالعاصفة ليستقبلها العم محمود مهدئا اياها وهو يقول :- اهدئي يا صغيرة فهي بخير فاجابته بتوتر :- اين هي عمي ؟؟ :- في الداخل لقد ادخلتها لمكتبي لكي ترتاح قليلا في انتظارك ركضت ندى نحو مكتبه الذي تعرفه ودخلت فورا لتراها هناك ابتسمت لها فورا بتوتر وهي تقول :- انا بخير لا تقلقي حبيبتي اسفة لانني اقلقتك فاقتربت منها بسرعة واحتضنتها بقلق لتقول اخيرا :- دعيني ارى قدمك هيا جلست على الارض وامسكت بقدمها برفق وفكت الرباط حولها لتشهق فورا وتقول :- يا الهي اسما ما هذا ؟؟ كيف اصبت بهذه الخدوش ؟؟؟ ليحمر وجه اسما ويصبح بلون قرمزي جعل ندى تضحك وتقول :- ما الامر ؟؟؟ هيا قولي ارتسمت ابتسامة بلهاء على وجهها لتقول ندى وهي تتنهد بطريقة مضحكة :- حبيبتي بسرعة البرق اريدك ان تبدلي هذه الملامح باخرى متالمة لان خطيبك الحبيب ينتظر في الخارج ويبدو كمرجل على وشك الانفجار :- ماذا ؟؟؟ نبيل ؟؟؟ يا الهي اومأت ندى براسها وهي تقول :- نعم نعم يا حبيبتي ستدفعين حالا ثمن استمتاعك في الحفلة وستخبرينني بالتفاصيل في سهرة خاصة بيننا عادت الملامح ذاتها لترتسم على ملامحها فقالت ندى وهي تساعدها لتنهض :- هيا حبيبتي بعض التمثيل لن يضرك بشيء ولتجبري خاطر المجنون الذي سيقتحم المكان ان تاخرنا لدقيقة اخرى تحركتا فورا لتجدا نبيل بوقفته المتشنجة وملامحه التي تفصح عن مقدار غضبه وغيضه فتح الباب الخلفي لهما لتدخلا معا واحتل مكان السائق وادار السيارة بصمت اثار استغرابهما معا وخلال دقائق مشحونة بالتوتر والترقب اوصلهما للبيت وانطلق بالسيارة حالما نزلا وكأن الشياطين في اثره شعرت اسما بالم في قلبها وهي تشاهد رحيله بهذه الطريقة لم يطمئن عليها حتى فقالت لها ندى لتواسيها :- لا تقلقي حبيبتي انه غاضب مني لانني ازعجته بكلامي هيا تعالي معي لاعالج جروحك قبل ان تنتبه امي او الصغار هيا | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
