17-10-16, 10:46 PM
| #4181 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  مسااااء الورد على الورد دقائق وينزل الفصل تجمعو يا بنات واحلى تحية لحبيبة القلب رونتي منورانا هي وروايتها الجميلة زهور في حضن الصخور ودعوة للجميع لقراءة هالرواية لانها اكيد حتكون تحفة ورواية غير شكل | ||||||||||
|  |
|
17-10-16, 10:51 PM
| #4182 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الحادي والثلاثون :- احزر من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ همست بها في اذنه وهي تغلق عينيه بكفيها بسماجة ككل مرة يتقابلان فيها بينما يتبرم هو بمرح لا يشعره سوى عند رؤيتها ويقول :- حسنا الوحيدة التي اعرفها وتقوم بتلك الافعال السخيفة هي انت قهقهت عاليا وهي تدور لتصبح امامه تطبع قبلة على خده الخشن وتقول :- اشتقت اليك يا ثقيل الدم تنهد بصوت عال وهو يرمق البحر من خلفها ويقول بصوت حمل شيئا من شفقة لم يرد اظهارها :- وانا ايضا اشتقت لك كيف حالك ؟؟؟؟ ظننت انني ساراك تحتضنين الوسادة تذرفين دموعا مالحة او ايا كان طعمها على الخطيب الذي هرب ولكن لا شيء لا احساس ولا اي شيء اخفت بمهارة كل احاسيسها ومشاعرها مغلفة قولها بالمرح وهي تقول :- لقد خسرني هو وربحني محظوظ ما دعت له امه وبالغت بالدعاء اتوق لاتعرف عليه لاسعد قلبه وقلب والدته ....اااه وتركت البكاء والولولة لامي وابي انها مهمتهما على اية حال .... عليك ان ترى امي وكأنني فقدت فرصتي الوحيدة في الحياة لقد اوشكت على الاصابة بازمة قلبية فعليا حالما علمت بالخبر ولم تتوقف عن رمقي بنظرة ( لم لم تحتفظي بالعريس ) قهقه بصوت عال وهو يحيطها بذراعه ويضمها لقلبه ويقول بهمس خشن جعل عينيها تترقرقان بالدموع رغما عنها :- يمكنك اخفاء الجرح الظاهر بعينيك عن الجميع ولكن ليس علي دفعته برفق وهي تستدير عنه تواجه البحر بعينين غائمتين وتقول بصدق مسه وجعل احاسيسا لم يعرفها الا بعد ان عرف اخته المجنونة هذه :- لو اخبرتك بانني ممتنة له لانه منحني سببا للبقاء معك اكثر هل ستصدقني ؟؟؟؟؟؟ قبل ان اعرفك والتقي بك .... اغرتني فكرة ان اسافر بعيدا عن كل شيء عن حياتي الرتيبة تلك التي تسير ببطء كحياة عجوز تجاوزت الثمانين بعيدا عن كل الصراع الذي لا يهدأ حولي ويدفعني بجنون لاكون احد اطرافه بعيدا عن كل ذلك .... وهو وفر لي هذه الفرصة ولكن بخيانته لي دمر كل ذلك وبعدها ظهرت انت بكل فظاظتك التي لا تقاوم وجفاءك الذي لا يشبهه شيء غضبك وعصبيتك قررت بان الاغراء السابق لم يعد اغراءا يفوق اغراء الوجود بقربك... اتفهمني ؟؟؟؟؟ ضحك نهاية جملتها فشاركته الضحك بمرح ليقول بجدية :- لقد فكرت جديا بان اكسر صف اسنانه الذي يستفزني كلما ابتسم بسماجة ثم الاغراء الذي تحدثت عنه تصاعد عندي لافكر بان ادبر له تهمة ارهابية اي شيء يمنعه من السفر نهائيا ويجعله ضمن القائمة السوداء للمطلوبين قرري انت واختاري صف اسنانه المتعوب عليها ام سفره ؟؟؟؟؟ هذه المرة كانت تضحك بانطلاق وهي تقترب منه تحتضنه رغما عنه وتقول بصوت غير مصدق :- ستفعلها لاجلي ؟؟؟؟؟ ياللفرح ياللسعادة هللووووووويا :- ماذا ؟؟؟ هللو ماذا ؟؟؟؟ يا الهي لقد جنت الفتاة تشبثت بذراعه بتملك وهي تقول بينما ترميه بنظرات عاتبة :- لم لم تاتي للبيت تعلم بان امي ترحب بك دوما ووالدي انت تعلم بانه يتمنى ذلك عاد الجمود ليلون ملامحه ليخلص ذراعه من يدها ويقول بصوت جامد :- نور توقفي عن ذكر هذا الموضوع بيت والدك ذاك لن ادخله ابدا لن اخرق الاتفاق ابدا اردت منه العمل فقط وحصلت عليه وعليك كعلاوة لذا لن اطمع ابدا بالمزيد تنهدت بهم وهي تعود لتتشبث بذراعه مرة اخرى كانها طفلة ووجدت لعبتها التي تحب ولكنه هكذا لطالما كان املها كل املها ان تلتقي بذاك الاخ الذي اخبرها عنه والدها حالما وعت رغم رفض امها القاطع لاي ذكر له اخ رسمته وتخيلته بصور فاقت الخيال بمراحل لم تياس يوما من ان تراه كلما اذاها احدهم في صغرها كانت تهددهم بانها ستجعل اخاها ينتقم لها منهم والكل كان يسخر منها بانها لا تملك اخا وعندما يئست وسلمت بانه لم يعد موجودا كان هو | ||||||||||
|
| |
|
17-10-16, 10:51 PM
| #4183 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| اقتباس:
لولتي يا عسل انتي ربنا يكرمك و يخليكي احلي اعلان باجمل رواية بانتظار الفصل يا سكرة التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 18-10-16 الساعة 12:15 AM | |||||||||
|
| |
|
17-10-16, 11:02 PM
| #4185 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اذا اخبرني عن رحلتك فانت بعد ان جاءتك تلك الرسالة من ندى لم نرك مرة اخرى ما الذي حصل هل رايتها ؟؟؟؟؟ نظر اليها وغامت عيناه بالعاطفة لهذه الصغيرة المقاتلة تلك التي اقتحمت مرار السنين وجع النبذ مرة بعد اخرى نبذ الاب وهجر الحبيب وخذلان القريب اقتحمت كل هذه الظلال لتثبت لنفسها مكانا لا ينافسها احد عليه في كل مرة تحتال عليه لتجعله ينطق بما لا يريد عن تلك الاحاسيس التي دفنها واعتاد ان يزور شواهدها يائسا :- لقد رايتها :- و........... هل ساسحب الكلام منك سحبا كالعادة ارح قلبي المسكين المجهد الذي انفصل للتو عن خطيبه والهني ببعض الحكايا المميزة عن بنات المعلم شعث شعرها لتتذمر وهي ترتبه بجدية وتقول من بين اسنانها :- راعي اني اصبحت عازبة من جديد واحتاج لان اكون دوما بابهى حلة لاقتناص اي خاطب محتمل لذا توقف عما تفعل فورا شعثه اكثر واكثر وهو يقبض على حفنة من التراب بمرح لم يعرفه قبلها ويهيله عليها بكل برود لتتعالى صرخاتها وهي تقول :- ليس عدلا انت حتى لا تملك شعرا مثل البشر لافعل بك المثل يا اصلع يا اقرع تعالت ضحكاته ليقول وهو يحرك حاجبيه بمرح :- حبيبتي انها تسريحة الجيش ان كنت لا تعلمين وهي تذهب بعقول الفتيات وقلوبهن اما انت يا من اعجبت بصف من الاسنان الناصعة بلا عقل ما الذي تعرفينه عن معايير الرجولة والجاذبية ؟؟؟؟ تبرمت وهي تبتعد عنه تتصنع الزعل بينما هو لا يرحمها بتكرار الامر يعلم انه يقسو ولكنه يريدها ان تعتاد ذكره والمزاح عليه دون لمحة الالم تلك التي تجعله يفكر بجنون بان يقتص منه اقترب منها ليقول بصوت خرج منه مريرا محملا بمرارة الذكرى وكل ما تحمله من وجع له :- انها تحبه استدارت بفضول وملامح الزعل تختفي بلمح البصر ليحل محلها الفضول :- من ؟؟؟؟ ندى ؟؟؟؟؟ تحب السلطان ؟؟؟؟ :- هل تتخيلين ؟؟؟؟ غامت عيناها بمشاعر متضاربة وهي تتخيل شكل السلطان ذاك الذي سلب قلوب ابنتي المعلم بكل روعتهن وبهائهن تلك التي حكى وحكى عنها حتى شعرت بالغيرة منهن لا بد انه سلطان حقيقي نظر لوجهها الغارق في تعابيره الولهة ليضربها على راسها ويقول :- اذهبي هيا اذهبي ايتها الغبية الذنب ليس ذنبك ولكن ذنب الغبي الذي يحكي لك خرجت من حلمها اللذيذ ذاك لتقول بصوت متوسل :- لا اكمل اكمل ارجوك كيف ذلك ؟؟؟؟؟ هل اخبرتك هي ؟؟؟؟؟ :- لا لم تحتج ان تخبرني لم تكن الكلمات يوما واسطة بيننا انا وندى ما بيننا تخطى الكلمات بمراحل نظرة عينيها وهي تحكي عنه رفضها لان اذكره بسوء حتى .... الذنب الذي ظلل ملامحها وهي تتكلم عنه واخيرا تاكيدها للامر :- وانت ؟؟؟؟؟ بهت وهو ينظر اليها ليقول بينما يحمل حفنة من الرمل بقبضته فيترك الهواء يتخللها وينثرها حولهما بصوت جعلها تذرف دموعا دون ان تشعر :- انا ...... لا شيء .......لقد توقعت ان اغضب ان اشعر بالخيانة منها ان اعاتبها او اضربها حتى ولكن لا فرغم كل شيء هي ندى ابنة المعلم ........... المعلم الذي مثل لي الوطن والاهل والانتماء لن ادعي كونه ابا لا فهذا الشعور الوحيد الذي لم استطع الشعور به تجاهه فالابوة التي اعرفها تلك التي تمثل والدك بكل انانيته لم تلق به هو كان اكبر واسمى لهذا لطالما تمسكت بفكرة ان انتمي له حقيقة ان اصبح جزءا من تلك الهالة التي تحيطهم .....هالة من الحب الخالص والاحتواء لم ارى لها مثيلا في الوجود لا ادري قد تستغربين قولي وتتهمينني بالضعف او حتى بانه لا يليق برجولتي رغبتي تلك ولكنها الحقيقة لطالما تمنيت ان يصبح لي جذرا متينا كجذورهم ان احظى بجوهرة من جواهره الثمينة فنصنع معا بيتا كبيت المعلم هذا كان حلمي ....ولكنه يبهت .... حلمي في كل مرة يبهت .... وانا اراهن ينلن السعادة يطلبنها فيجدنها بعيدا عني .... وندى ....لم اشعر ولو لثانية بالحقد عليها ولا بالغضب منها ابدا ولكنني غبطته هو ...نعم .... فان يحظى بجوهرتين مثلهما امرا يفوق تحملي وقدرتي على الاستيعاب اقتربت لتواجهه بما كان يدور حوله دون ان يذكره رات ظلال الالم ملامح المذنب التي تتلبسه كلما تطرقوا لذكر بنات المعلم لتقول دون مواربة :- وهي ؟؟؟؟ شحب وجهه والتفت يواجهها قائلا بحدة لم يقصدها :- من ؟؟؟؟؟؟ فقالت فورا وكانها توجه له رصاصة رحمة :- الصغيرة ... مرام اشفقت عليه حال ذكرها لاسمها وهي ترى ملامحه التي تغضنت وجهه الذي اصبح يحاكي شحوب الموتى وهو يقول اخيرا بصوت خلا من الحياة يلعن نفسه مرة بعد اخرى لبوحه لها بعاره الاكبر كيف طاوعه لسانه ليخبرها لقد اراد ابعادها عنه ان يتخلص من التصاقها به ما ان عرفه والده عليها هو حتى لم يخبرها بتلك التفاصيل القذرة لما حصل ....ربما ما كانت لتنظر لوجهه حتى :- لقد تزوجت اطلقت نفسا كانت تحتبسه في صدرها وقالت :- اذا انتهى الامر اخي ما حصل كان غلطة وانتهت برحيلك ونسيانها للامر والزواج انتهى كيف انتهى ؟؟؟؟؟ كان هذا ما يدور بباله وطعم مر كالعلقم يستوطن حلقه ما ان ينطق الكلمة ....تزوجت ....مرام تزوجت تجاوزت ما حصل بتلك السهولة بتلك السرعة بينما هو لا زال عالقا هناك في ذلك اليوم المشؤوم ذاك اليوم الذي شعر فيه بانه حي للمرة الاولى يتذوق طعم الحياة على يديها صغيرته المجنونة :- كيف تقولين هذا ؟؟؟؟؟ مستحيل لن اسامح نفسي يوما نور انت لا تعلمين انها مرام مرام الصغيرة لقد كنت احملها اطعمها بيدي هاتين اتتخيلين ؟؟؟ لا ادري كيف تطيقين النظر بوجهي وانت تعلمين بالذي حصل ان كنت انا لا اطيق النظر اليه :- يكفي نبيل رغم كل شيء هي كانت شريكة في الامر هي استفزتك وانت ... :- انا ماذا نور مجرد حيوان حيوان بلا ضمير هي كانت مجرد طفلة مراهقة امانة تركها والدها في عهدتي لقد اوصاني عليها هي بالذات اتفهمين الامر الان ؟؟؟؟ لم استطع النظر بعيني ندى رغم انها لا تعلم هي لا تعلم بالطبع لا تفعل اقتربت منه لتربت على كتفه ليقول هو :- اذهبي نور اذهبي من فضلك فقالت وهي تقترب منه بعناد :- لا... لن اذهب قبل ان اخبرك بانك لست الشرير في القصة لست كذلك رغم انك تحاول اظهار نفسك كواحد .... لم تكن من القى العشرة والوعد بالحب .....ذاك الوعد الذي اسست له ورسمت حوله الاحلام والامال لم تكن انت من رماه امام اول اغراء .....لست انت نبيل وحتى بعد ان حدث ذلك بقيت على وعدك للمعلم لم تترك ندى لوحدها لم تحملها ذنب شقيقتها ساندتها هي وشقيقاتها دعمتها لتفعل بك المثل وتهمشك هي الاخرى ..... قاطعها وهو يقول بصوت حمل المرارة والياس :- لان العبرة بالخواتيم نور وخاتمة كل ذلك كانت جريمتي تلك ...... لم يكن القانون في الدنيا يوما بان الحسنات يذهبن السيئات بل سيئة واحدة كافية لمحو كل رصيدك من الحسنات مع من تحب وانا بما حصل فقدت انتمائي فقدت تلك الارض التي كانت الموطن الوحيد الذي عرفته يوما اقتربت منه واحتضنت جانبه بذراعيها الصغيرين وقالت وهي تضع راسها على كتفه :- اذا انسه .... انس ذاك الوطن الذي لا يمنحك العذر ولا يقبلك كلك... بنبلك وشهامتك وثقل دمك ...غضبك وعصبيتك امنح نفسك فرصة فارض الله واسعة ابحث عن جوهرة اخرى واصنع لنفسك الوطن الذي تحب احكم ذراعيه حولها وقبل قمة راسها بحرارة وقال بمرح مرير :- لم اعرفك يا فتاة .... اصبحت حكيمة يبدو ان فراق فارغ العقل ذاك بدا ياتي بثماره تعالت ضحكاته وهي توجه له لكمات كانت اشبه بدغدغة لعضلاته النافرة التي كان يعذبها بتلك التمارين القاسية وهو يسمع ردها المضحك :- كدت تخدعني بملامحك البائسة تلك ولكنني لا زلت البائسة رقم واحد في عائلة الطائي وستدعوني للعشاء رغما عنك ولن اتنازل هيا حضرة الملازم يا الهي لا اصدق بان بضعة اشهر في تلك القاعات المكيفة منحتك هذه النجمة التي تتفاخر بها علي :- قاعات مكيفة ؟؟؟؟ حقا ؟؟؟؟؟ من اين تستقين معلوماتك القيمة هذه ؟؟؟؟ ربما من صاحب الابتسامة المستفزة ؟؟؟؟ تعالي هيا قاعات مكيفة حقا ؟؟؟؟؟ ونسيت شهادة القانون التي احملها والتي تفوق طولك بمرات وتلك الدورة التي انستني حليب والدتي من شدة قسوتها :- وما ادراني ظننتها كالدورة التي التحقت بها للدفاع المدني كانت القاعات رائعة والطعام اروع :- يا الهي صبرني يا رب على ما ابتليتني ....تعالي هيا ساعزمك على كباب الحاج ابو رياض :- حسنا كباب الحاج ابو رياض كافي لنزع البؤس كله مني ومنك ..متى ستلتحق ؟؟؟؟ :- غدا في الصباح الباكر :- ستبقى معي الى ان اشعر بالنعاس اليس كذلك ؟؟؟؟ قل انك موافق قل قل قل لم يرد وهو يشعث شعرها مثيرا غيضها ويسحبها خلفه نحو مطعم الحاج ابو رياض وهكذا امضيا الليل كله وكلا منهما يحاول ان ينسي الاخر بؤسه بسعي حثيث ولحظات قيمة تعادل سنينا لم يعرف فيها احدهم الاخر | ||||||||||
|
| |
|
17-10-16, 11:09 PM
| #4186 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- كيف حالها ؟؟؟؟؟ همست رباب لندى الشاحبة وهي تراها تغلق باب غرفة مرام خلفها فهزت راسها علامة اللاشيء ورمت بثقلها على الباب خلفها كيف حالها ؟؟؟؟ لا تعلم اي سؤال هو هذا ؟؟؟؟ :- ندى لقد وصل اقاربنا من كل مكان ونساء العائلة كلهن اجتمعن وسيبدا الكلام عليكن ان لم تظهر احداكن قريبا :- رباب من فضلك اقتربت رباب بلهفة وهي تراها بالكاد تسند طولها وقالت :- ما بك ندى هل انت بخير ؟؟؟؟؟ هل استدعي احدا من اجلك؟؟؟؟ لم ترد ايضا وهي تبحث عن اجابة لهذه السؤال هل انت بخير ؟؟ وهل ستكون بخير يوما ؟؟؟؟ :- تعالي معي عزيزتي تعالي لتستريحي قليلا ادخلي هنا استسلمت لرباب التي ادخلتها لغرفة صغيرة بعيدا عن الصخب واصوات البكاء والنحيب التي تعلو وتعلو فتجعل الكون يضيق بعينيها لتقول وهي تضعها بالسرير :- ارتاحي قليلا فانت منذ الامس لم تنامي ولم ترتاحي ...واليوم سيكون مرهقا ولا تقلقي سارسل ميرو او هبة لتبقى مع مرام لم تشعر بمغادرتها حتى وهي تتكور على نفسها تحتضن الوسادة القريبة وتطلق سراح تلك الشهقات .... ليتعالى نشيجها الذي كانت تكتمه منذ ان علمت بالخبر شهقاتها التي تشق صدرها الم بطنها وراسها الذي يكاد يفتك بها كلها وصورة حسن بوجهه الباسم وجهه الذي لم يكن يوما سوى باسما مشرقا رحل رحل عن هذه الدنيا هو وبسمته ووجوده كله رحل بتلك الطريقة رحل اخذا معه قلب شقيقتها الصغيرة مرام ....تاوهاتها تتعالى وتتعالى وصورة مرام المنهارة وهي تتمسك ببزته ترتدي سترتها وتغلقها عليها تحاصرها فتشعر بانها توشك على الموت الحمل ثقيل وهي تشعر بانها فقدت قوتها رنين الهاتف الذي تعالى ليطغي على صوت بكائها وبحركة لم تقصدها ودون ان تنظر للمتصل تلقت الاتصال :- ندى همسته الاجشة باسمها كانت القشة التي قصمت ظهر البعير لتطلق تاوها شعره فارس كنصل مسنن يخترق قلبه بلا رحمة وهو يسمع تلك الاه :- ااااااااااااااااااااااااا اااااااااه :- اين انت ؟؟؟؟ لم يحتمل ....جنونه وصل الحد .... تبا للوعود تبا لعنادها وكبريائها لا شيء يستطيع ابعاده عنها الان :- اين انت ندى تكلمي في الحال لا شيء سوى تلك الشهقات التي يشعرها تخرج من صدره هو ليفقد السيطرة على اخر ذرات تعقله وهو ينطلق نحو البيت بعيدا عن صيوان العزاء الخاص بالرجال اقتحم المنزل يبحث عن اي وجه يعرفه دون ان يفارق الهاتف يده يستمع لبكائها لصوت انهيارها لوحدها كما هي عادتها وهي تبعد الجميع ولا تسمح لاي كان بان يرى انكسارها ولكنه جن الان ولتحتمل جنونه :- رباب اين ندى ؟؟؟؟ نظرت اليه رباب مجفلة وهي تقول :- لقد كانت متعبة وادخلتها لغرفتي لتستريح سيد فارس لا يصح ان تدخل هنا المنزل يعج بالنساء واغلبهن من الريف ولو راتك اي واحدة منهن ستكون فضيحة :- خذيني اليها ارادت ان ترفض ولكنها لم تقدر وهي ترى الهفة في عينيه فقالت وهي تدعوه ليتبعها :- من فضلك لا تدع احدا يراك لم يكن يستمع اليها حقا وهو يكاد يهرول اليها يطوي الارض والوقت وكل ما يقف بينه وبينها ليكونا معا هو وهي :- انها هنا دخل بهدوء دون ان يصدر صوتا واغلق الباب خلفه بوجه رباب التي فغرت شفتيها وهزت راسها مستغربة وانصرفت للاعمال الكثيرة التي تنتظرها من فرط جنونه وشوقه وخوفه عليها نسي ان يغلق الهاتف حتى ....الى ان راها متكورة على الفراش حجابها يكاد يخنقها ووجهها مختف في الوسادة التي تحتضنها شهقاتها وتاوهاتها جعلته يفقد عقله وصبره واحتماله اقترب ولم يقدر على البقاء بعيدا رمى الهاتف من يده وخلع حذائه بسرعة ليستلقي جوارها تاوه بقوة ورائحتها تلك الرائحة التي ابت ان تفارقه رغم قسوتها بابتعادها عنه دس ذراعه اسفل جسدها وبحركة واحدة الصقها به وكان صاعقة كتلك التي يراها في برامج العلوم قد ضربته .... جسده كله ارتجف بتناغم مع ارتجافاتها والحرارة تغزوه كله شوقه الذي بلغ الحد جنونه بها وهي بين ذراعيه كما حلم وتخيل.... ولكنها ليست كذلك حقا بالكاد استطاع ان يسيطر على نفسه وانفعالاته بينما جسدها الغض يستوطن ذراعيه ولكنها تحتاجه الان وهو لن يخذلها... اخذت يديه بالتطاول ليخلصها من حجابها فتشهق بقوة وكأن الانفاس التي احتبستها بصدرها قد وجدت المنفذ اخيرا بينما هو فقد كل المنطق كل العقل وهو يحتويها يحتوي كيانها المنهار ذاك بشوق اليه يمحو المسافات فلا يسمح حتى للهواء باختراق جسديهما المتلاحمين يبثها قوته شيئا من صبره واحتماله وقد خبر الكثير وهو يفقد الاعزاء واحدا بعد واحد... يهمس لها بكلمات ليهدئها :- اششش يكفي يكفي قطرتي وكانه اذن لها بالمزيد لتنفجر بالبكاء بصوت عال قطع نياط قلبه وهي تستدير لتندس في صدره وتهمس فوق تلك النبضات المجنونة لتزيدها جنونا فوق الجنون :- انت هنا ؟؟؟ كن هنا ارجووووك | ||||||||||
|
| |
|
17-10-16, 11:19 PM
| #4188 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- نعم همس بها ليغرقها معه بالجنون وهو يرفع وجهها الغارق بالدموع يقبله بلهفة بجوع بشوق بخوف ترك لشفتيه مهمة تجفيف دموعها وتاوهاته تتعالى وكأنه منفي عاد لوطنه الذي يعشق ترابه ...... لم تكن تعي شيئا الى ان شعرت برائحته تملا المكان من حولها حضوره المهيب الذي حفز خلاياها كلها كما اعتاد لكم تحتاجه الان تحتاج لان تنظر لوجهه فقط فتستعيد شيئا من قوتها لا لشيء فقط لاجل مرام ... شعرت باقترابه شعرت بثقله الذي جعل السرير ينخفض شعرت بيديه اللتان احتوتا جسدها بتملك سافر فاغلقت عينيها تستسلم لذاك الحلم نعم حلم الم تر قبل قليل والدها المعلم وهو يبتسم لها ويربت على كتفها ؟؟؟؟ ولكنه حلم بغاية الواقعية هذا ما حدثها به عقلها المنهك وهي تشعر به يخلصها من حجابها الى ان سمعت صوته فاستدارت تريد ان تنظر اليه فليكن موجودا هنا :- ندى .... قطرتي همس بها من بين قبلاته التي ينشرها على وجهها فلم تملك الا ان تتشبث به تفرغ قهرها حزنها المها بين ذراعيه فوق صدره المشتاق :- هوني عليك ارفقي بنفسك ساحرتي همس بها وهي يطبق عليها بين ذراعيه فتخفت الاصوات وتختفي الدنيا كلها :- ندى اتسمعينني ؟؟؟؟ كانت هي في صراع صراع محتدم بين كلها وبعضها عقلها وقلبها لتقول وهي تندس فيه فتزيد جنونه :- ايمكنني ان اطلب منك شيئا ؟؟؟؟ صوتها المبحوح المستسلم جعله يرفع راسها فيحتوي شفتيها بقلبة قوية صارمة معاقبة وكأنه يستنكر سؤالها حتى ليقول وهو يتركها لتتنفس قليلا :- اوتسالين حقا ؟؟؟؟؟ اطلبي روحي كل لحظة تمر عليها وهي هكذا بين احضانه كما لم تكن يوما هنا وكانه وطنها الازلي للحظات فقط غاب كل شيء لم يبق سواه هو ... وهذا الامان و هذا الانتماء لتقول اخيرا بصوت منهك معذب :- اريدك للحظات فقط ان تكون ذلك الفارس .....الفارس الذي شغف قلب اسما ذاك الذي اوقعها بحبه فجعلها تكتفي به عن جميع الناس الان فقط كن هو بلا القاب ولا اعتبارات اطلق تاوها وهو يفلتها بقوة ويشرف عليها انفاسه الهادرة تصفع وجهها فتخبرها عن مدى جنونه بهذه اللحظات وجهه الذي اشتاقته ذاك المرتبط باسوا الذكريات واكثر جروحها قسوة جعلها تنهار من جديد وهي تدفعه بعيدا بقوتها المتداعية وتقول وكان صوابها رد اليها اخيرا وهي تستوعب حقيقة وجوده هنا معها في عزاء حسن :- ابتعد يا الهي ما الذي تفعله هنا ؟؟؟ الم تعدني ؟؟؟ الم تعد بانك لن تريني وجهك مرة اخرى ؟؟؟؟ كان صوتها يخرج اجشا متوسلا وكانه يتشبث بالكاد بتلك القوة التي ظهرت من اللامكان بينما هو شعر وكان روحه ردت اليه وهو يرى تلك الجذوة المشتعلة في عينيها المعذبتين شعاع صغير باهت ولكنه موجود وهو كاد يطير فرحا به فكله اهون من انطفائها :- ما الذي حصل ؟؟؟ قبل قليل فقط كنت تتمنين ان اكون هنا ؟؟؟؟ حاولت الفكاك منه والاحمرار يغزو وجهها فيبعد عنه شحوب الاموات ذاك وهي تقول بصوت مهتز :- ابتعد ارجوك اتركني :- لن افعل ندى ليس الان وانت تحتاجين وجودي وانت بهذا الضعف المزري ليس الان ... وانت لن تستطيعي الفكاك مني الا وانت قوية نمرة كتلك التي تواجهني وتغلبني في كل مرة اشتعلت عيناها وهي تدفعه بكل قوتها ليبتعد متاوها هو يقول :- يا الهي كل هذا ؟؟؟؟؟ حالما ابتعد حتى عاد كل شيء لمكانه حتى عاد الالم نابضا بكل قوته وصورة مرام المنهارة تعود وهي تبدو كمن فقدت عقلها صوت العويل الذي ارتفع فاطبق على انفاسها كادت تتوسله ليحتويها من جديد ولكن لا ابدا وهو قرا كل هذا قراها كما لو كانت كتابا مفتوحا امامه يعرف كل الرموز والشفرات التي يخفيها كاتبه ليقول اخيرا وهو يقترب منها ببطء :- هل اخبرك شيئا ؟؟؟؟ رفعت عينيها الغارقتين بالبؤس اليه ونظرتها المتوسلة تلك تكاد تطيح بعقله فقال وهو يقترب من مفتاح الضوء القريب منها :- اتعلمين ما الذي تقوله اسطورة فرنسية قديمة ؟؟؟؟؟ صمت قليلا ليرى تلهفها للمعرفة ليكمل قائلا :- لو اطفئنا الضوء الان وغرقنا في الظلام فيمكننا ان نكون من نشاء ان نفعل ما نشاء بلا قيود ولا وعود ولا اي شيء اخر وحالما نشعل الضوء من جديد حتى يعود كل شيء مكانه وما حصل كانه لم يحصل ابدا بل يغرق هناك في تلك الظلمة نهضت هي من مكانها لتغلق الضوء فيغرقان بالظلمة لحظات كل ما استغرقها الامر لتسكن هناك بين نبضاته وهي ترمي بثقلها اليه بتوق وشوق فيلتقفها هو كطفلة صغيرة ويلصقها بصدره يهدهدها في حضنه يوزع قبلاته بين شعرها ووجهها وهو يميل بها ليضعها على الفراش يحيطها بذراعيه بتملك شديد .... يلصق ظهرها بصدره فيستكينان معا انفاسهما واحدة تخرج بتناغم وكانهما باتا كيان واحد :- اتعلمين بان هذا فقط يكفيني لا شيء اخر فقط ان تكوني هنا لم تقل شيئا وهي تشدد ذراعه التي تحيط بخصرها فيتاوه هو ويقول بهمس وكان اللحظة لا تحتمل ضجيجا ولا صوت عال :- كفي عن العناد قطرتي لاجلنا كلنا عودي معي عاقبيني كما تشائين اطلبي ما تشائين فقط عودي :- ابدا .......... همست بها بضعف ليتشبث بها بقوة وتكمل هي :- حالما نفتح الضوء سيحصل كما الاسطورة وتنسى كل ما حصل وما قيل وترحل فلا اراك مرة اخرى هل فهمت ؟؟؟؟؟ :- لن استطيع قطرتي لا اقدر الا تفهمين ؟؟؟؟ الا تعين ؟؟؟؟ كفي عن العناد حبيـــــــ........ لم يكملها وهي تستدير لتغلق فمه باصابعها وتقول بتوسل :- لا تقلها ابدا لا تفعل انت لست لي وانا لم اكن يوما اكثر من لعبة انتقام لتنقذ كبريائك الرجولي وقلبك العاشق لاختي ... وقد انتهى الامر امنحني فقط هذه اللحظات بدون اي مسمى وبدون مقابل كن معي الان ارجوك لم يجبها بينما قلبه يكاد يتوسلها الرحمة به وبها تلك الغبية ولكنه لا يملك سوى ان ينفذ لها ما تريد فسحبها اليه وهو يضمها لصدره بقوة وقال بصوت غاضب :- كلما تحدثت تفسدين الامر اصمتي فقط لنحظى بالأسطورة كما يجب مر بعض الوقت ولا شيء سوى صدى انفاسهما يتعالى فيثير المزيد والمزيد من الانفعالات لتقول اخيرا وهي تخلص نفسها من ذراعيه :- وانا ايضا لم يلحق ليسالها وهي تقفز بتهور نحو مفتاح الضوء فتفتحه ويبدد النور كل سحر اللحظات تلك قفز من السرير ليمسكها من ذراعها يديرها اليه بقوة ويقول :- انت ماذا ؟؟؟؟؟؟ خلصت ذراعها منه بقوة وقالت من بين اسنانها وعيناها تبرقان بتلك الطريقة التي يعشق وهي تقول :- سترحل الان يا ابن السلاطين ولن تريني وجهك مرة اخرى :- وهل صدقت تلك الخرافات التي تفوهت بها فغرت فمها وهي تراه يقترب منها ونظرة ذئبية تحتل وجهه وهو يراها قطرته المشتعلة قريبة واحمرار البكاء يغطي وجهها شعرها المجنون مشعث بجنون فاعتقل خصرها بذراعيه وقربها منه بينما هي تدفعه عنها بكل قوة ولكنه لم يهتم يريد تعويضا وفي الحال لتفهمه ذاك اثباتا لها بانها اغبى انثى عرفها التاريخ وهي لا تميز حبه وعشقه لها يمسد بطنها الضامر الذي يحوي جزءا منه ومنها بشغف وتوق :- ابتعد ايها المخادع ابتعد في الحال الا تخجل انه عزاء ابن خالي وزوج شقيقتي :- قولي هذا الكلام لنفسك انت التي لا تخجلين وانا لست سوى رجل ضعيف لا يقدر على رد دعوة صريحة تائقة متوسلة من زوجته :- يا الهي ابتعد ابتعد في الحال لقد وعدت لقد وعدتني ابتعد عني فارس لا تجعلني اكرهك اكثر لا تجعلني اكره نفسي فلن احتمل المزيد اقسم لك لن احتمل تركها فورا كالملسوع واستدار عنها لا لشيء فقط ليسيطر على فوران مشاعره يستوعب ما قالته ليقول بعد قليل دون ان ينظر اليها :- انا هنا وسابقى الى ان ينتهي العزاء ان احتجت لاي شيء فلا تترددي انت او مرام او امل وخرج فورا وكان الشياطين في اثره لتبقى هي ومعها قوته انفاسه عطره اثر لمساته فتشعر بانها الان مستعدة لان تقاتل الدنيا كلها بسببه هو فقط | ||||||||||
|
| |
|
17-10-16, 11:26 PM
| #4189 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- فارس اين كنت ؟؟؟؟ قالها امير وهو ينظر لفارس المتجهم وملابسه المبعثرة وكانه كان يخوض حربا :- واين سترتك ؟؟؟؟؟ لقد قدم اعمامنا واولاد عمنا ليقدموا واجب العزاء والكل يسال عنك لا تذهب اليهم مباشرة رتب نفسك قليلا فلم تبقى شخصية معروفة في البلد لم تحضر هيا .....اسرع ....سأستقبلهم انا تركه امير مدمدما بينما هو نظر للمرآة المعلقة بالقرب من الباب لوجهه فلا يرى سوى ملامحها منطبعة على كل جزء من ملامحه يا الهي أهكذا يكون الطرد من الجنة؟؟؟؟؟ لقد خبر الحياة بعد طول الموت هذا هو شعوره كم قاسية هي !!!!!!!!!!!! بينما امير انطلق مرحبا باقاربهم يتلقى العزاء ويعرفهم على اخ الشهيد ليحسنو اليه العزاء وكلمات مواسية لم تعن لمحمد شيئا وهو غارق بحزنه على شقيقه يتشبث بشيء من قوة وصبر ليقف هذا الموقف يستقبل عزاء شقيقه الاصغر وبعد دقائق استقر امير بين علي وسليمان ليقول موجها الكلام لعلي :- كيف هي جدتنا ؟؟؟؟ ابتسم بود كحاله كلما تذكر جدته تلك المرأة التي لا مثيل لها بالوجود :- حسنا لا تريد ان تعرف صدقني لم تكف عن التوعد لشقيقك بالضرب لذا نصيحتي ان لا يريها وجهه من هنا ولعيد الاضحى :- حسنا اخبره انت بذلك فلن يتقبل مني اي شيء وانت ستوصل البث مباشرا حسنا اعلم ان الوقت غير مناسب ولكن هناك موضوع اردت ان اخذ رايكما به.... بما اننا مهندسي عائلة السلطان ووجههم الاجتماعي وكزه سليمان بكتفه وهو يقول من بين اسنانه :- توقف امير الوقت غير مناسب ونسيبكم يبدو بحال مزر كان الله بعونه عادت ملامح امير للتجهم وقال بحزن صادق :- اقسم انني لم استوعب الخبر الى الان ولكن ما يهون الامر ان بطولته وشجاعته ستظل خالدة وستظل تتذاكرها الاجيال على الاقل اولئك التلاميذ الذين انقذ حياتهم :- نعم معك حق لكم تمنيت لو انني تعرفت عليه :- وانا قالها علي ليوجه الكلام بعدها لامير :- سنغادر بعد قليل فتعال معنا لنتكلم في موضوعك ذاك سننتظرك انا وسليمان :- حسنا اذا وبعد بعض الوقت جلس ثلاثتهم في السيارة ليقول امير واللهفة ترتسم على وجهه :- ساتكلم باختصار لان الامر يحتاج لنقاش طويل ودراسة والوقت الان غير مناسب ولكنني ساطرح عليكم الفكرة اولا :- تكلم امير فلا وقت عندي :- اهدأ سليمان واسمع طبعا كلنا نعلم بقصة الفردوس جدي رحمه الله اهداها لسكان المنطقة ولكن الامر لم يكتمل وللان لم يحصل اي واحد منهم على ورقة اثبات واحد بان تلك المنازل لهم وحتى اماكن عملهم ونحن كلنا مسؤولون بطريقة ما عن الامر فالارض كلها بسند مشترك بين ابائنا واجدادنا :- اذا ؟؟؟؟؟ :- توقف سليمان لا تحبطني دعني اكمل ...... الفكرة هي ان نكمل ذاك الطريق نحن ثلاثتنا انا عن نفسي سافرغ نفسي الوقت القادم كله لاجل هذا المشروع اشعر بان جدي لم يتركها لنا كلنا اعتباطا لقد كان يوجهنا للدرب ان نكمل طريقه ذاك .... الوضع هناك مزر في اول سقوط للمطر تجد بان الشوارع قد اغلقت كلها بسبب الماء وقد سقطت بعض المنازل ولا احد يستطيع ان يفعل شيئا لاجلهم فهي في سجلات الدولة ملكية شخصية ولا احد يتحرك لاجلها حتى المدرسة الوحيدة هناك الاطفال يجلسون على الارض لقد فكرت بكما لاننا ثلاثتنا سنجمع اطراف العشيرة كلها وساعلمكما الان بانني ماض في الامر حتى وان لم تكونا معي ابتسم علي بطريقته المطمئنة تلك وهو يربت على كتفه ويقول :- احسنت يا بني لقد سبقتنا للخير :- حسنا يا جدي لكمه علي برفق على بطنه وهو يقول :- لا تدعني اريك الان من هو الجد بيننا نظر كلاهما لسليمان بانتظار موافقته من عدمها ليقول اخيرا :- وانا معكما اعتمدا علي :- وامر اخر ..... التفت سليمان بكله لامير وقلبه ينغزه بتلك الطريقة المعتادة :- اريد هند معنا :- مااااااااااااااااذا ؟؟؟؟؟ صرخ سليمان وهو يكاد يطبق على عنق امير ليقف علي بينهما :- اياك ان تذكرها بلسانك هل فهمت ؟؟؟ :- اجننت سليمان انها ابنة عمي بل اقرب لاختي ومهما حصل فالدم لن يصبح ماءا ابدا :- لا بل ساجعله ماءا امير انها زوجتي ملكي ولا تنتمي سوى الي وانتم بانفسكم رميتموها الي الان الان فقط عرفت انها ابنة عمك :- نعم الان وعليك تقبل هذا وساتي اليوم للزيارة فانتظروني استدار مغادرا اياهم وهو يغلي غضبا ويصب سيلا من السباب والشتائم لسهام اس المصائب وسببها :- اهدا سليمان واذكر ربك ما الذي حصل لكل هذه ؟؟؟؟ اتنوي ان تقطع رحمها انهم اهلها عائلتها ومهما حصل فهم لن ينكروها حتى فارس فهو في قمة غضبه منها كان قلقا عليها وعلى مستقبلها لم يجبه وهو يقبض على كفيه وعقله يردد اي هند تلك التي سيرونها ؟؟؟؟ | ||||||||||
|
| |
|
17-10-16, 11:29 PM
| #4190 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- تلك هي ابنة الهاشمي الهاربة ؟؟؟؟؟؟؟ همست بها احدى السيدات وهي تنظر نحو اميرة الساهمة وهي تحتضن الاسمر بين ذراعيها وكانها تتقوى به :- نعم انها هي انظري لقباحتها وكيف تجلس براس مرفوع وكانها لم تمرغ سمعة عائلتها وشرفهم بالطين ؟؟؟؟؟؟؟ :- اين هي اخلاص زوجة ابن عمها الم تاتي ؟؟؟؟؟ :- لا بل هي هنا ولكني لا اراها كيف لا تاتي وهي خالة الشهيد تنهنهت بصوت مصطنع وهي تقول بصوت عال :- واحسرتاه على شبابه واكملت بهمس :- ابنتها وجه النحس عليه لم يكمل معها الشهرين وها هي ترسله للموت كانت اميرة تستمع لكل ما يقال وتتظاهر بالعكس فقد اعتادت لدرجة لم يعد الكلام يؤثر بها لم تتوقف دموعها للحظة حزنا على ذلك الشاب المفعم بالحياة زوج ابنتها الصغيرة ارادت ان تذهب اليها ان تحتويها ولكنها شعرت بالخوف بالرهبة وكانها سترى نفسها تبكي عليا زوجها المعلم لم تجد يوما التعامل مع الحزن وهو الذي ابقاها بعيدا عنه حفظها كهبة من السماء احاطها بفقاعة من السعادة تلاشت ما ان فارقت انفاسه جسده الغالي :- عمتي همسة اميرة الصغيرة تلك التي تكاد تموت من البكاء جعلتها تلتفت اليها تفتح ذراعيها لترمي ميرو نفسها بين ذراعي سميتها وهي تشهق بالبكاء لتشاركها البكاء باحر منه تمسد شعرها بحنان وصل لميرو كاملا لتنتفض فورا وهي تستمع لصوت خالتها :- اميرة تعالي هنا كلتاهما رفعتا راسهما اليها لتنقل النظر بين اميرة واميرة فترى الشبه بينهما ويشتعل الحقد القديم لتقول من بين اسنانها :- تعالي هنا صغيرتي تعالي الي لم ترد ميرو ان تترك حضن عمتها ولكنها نهضت مرغمة لتقترب من خالتها التي سحبتها لحضنها وهي تقول بصوت سمعه الحاضرين كلهم :- حبيبتي ابتعدي عنها ولا تقتربي منها ابدا الم تعلمي بالذي فعلته ؟؟؟؟؟ هيا تعالي معي فمنير يرد ان يعزيك شحبت ملامح ميرو وهي ترى ندى التي استمعت للكلام كله وبجوارها امل لتقول وهي تقترب منهن وكانها تعلن انتمائها وولائها :- ليس الان خالتي لا استطيع سحبتها ندى لاحضانها واحكمت ذراعيها حولها وهي توجه نظرات تقتل لتلك الخالة واقتربت من والدتها التي احتمت بها فعليا وهي تتشبث بها لتجلسها قربها وامل من الجهة الثانية وميرو تتوسطهن وهي تتوسد حضن عمتها بينما اسمر كان متعلقا بندى بجنون كانت صورة كرهتها اخلاص التي لم تعرف الراحة يوما والسبب كله متمثلا امامها بتلك الــتي تجلس امامها محاطة ببناتها صورة لم تتمنى ان ترى عليها اميرة ابدا :- هل انت بخير امي ؟؟؟؟؟ :- اخرجيني من هنا ندى لنعد لبيتنا لم اعد اريد البقاء هنا بعد الان :- اهدئي حبيبتي سافعل فقط لينتهي العزاء وبعدها سنغادر كلنا | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
