19-12-16, 10:17 PM | #5283 | ||||||||||
مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 65 ( الأعضاء 47 والزوار 18) Topaz., عشق القراءة, noha 3, الشيماءعمر, Bashayer6, ميودة البورسعيدية, ح.ع.خ, سوما, الاميره الجميله, Esraaahmed, سارقة الظلام, شوشو العالم, روكو, كبرياء عنيدة+, نوچي, aa elkordi, ايمما, Miss rewity, اويكو, amana 98, بطاطس تسالي, noor ahmad27, maryema, ميريزااد+, HEBA REDA, doudo, حديث الذكريات, sara osama, جينجل, abirAbirou, redrose2014, مون شدو1, ايماااا, الجوري 23, Tuta Al3fifi, فارس مصرى, princess miroo, إدارية, métallurgier, واحدة من عباد الله, هبوش 2000, منيتي رضاك, ثمرو, عاشقة نبض القلب, خفوق انفاس | ||||||||||
19-12-16, 11:40 PM | #5289 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الاربعون يسير في تلك الطرقات ......... تلك التي يحفظها عن ظهر قلب .... يكاد يحصي نتوءاتها القاسية تلك التي كانت تؤذي قدميه الحافيتين اثناء لعبه هنا ابتسامة شقت شفتيه والحنين يسري في جسده الضخم فيرتعد بشوق لماض ذهب .... وبلا رجعة تلك الذكريات ... تلك الضحكات ..... ذاك الغضب الذي يذهب بضحكة صافية تطلقها صديقاته ...... بنكتة سمجة تخترعها ندى ..... بتدلل ولي فم من اسما ........ بصخب لا مثيل له وصراخ يصم الاذان من تلك المدللة الصغيرة تلك التي لم تكن تتركه يهنا بيوم بعيدا عنها :- يا الهي همس بها لنفسه معاتبا محاسبا وهو يرى افكاره تدور وتدور لتعود مرة اخرى اليها باكثر الطرق التواءا مرام مرام مرام ..................... نظراتها همساتها شقاوتها تلك التي بحث عنها بشغف منقطع النظير فلم يجد سوى خواءا اثار الرجفة باوصاله وتلك الكراهية المطلة من حدقتيها تكرهه ؟؟؟؟؟ يا للغباء وما الذي توقعه اذا ؟؟؟؟؟؟ توقعها في كل يوم منذ ان حصل ما حصل ذاك الذي يخجل من تذكره حتى توقع كراهيتها مقتها غضبها دون ان يتوقع او يتخيل تلك الحرقة تلك اللسعات من الم لا مثيل له تلك المرافقة دوما لذكرى نظراتها الكارهة تكاد توقعه صريعا صريعا لاحاسيس لا يعلم كيف يصنفها يعجز امامها يتجاهلها باصرار لتعود بعناد منقطع النظير احتلاله (( انت لا شيء ... لا شيء ... لا شيء )) ترددت صرختها من حوله مترافقة مع التماعة الدموع في عينيها اللتان كانتا دوما ملتمعتان سعادة وشقاوة :- مرااام همس بها مرة اخرى وقدماه تأخذانه دون ان يعلم لذاك المكان الذي لطالما احتواهم كلهم احتوى جنون كل واحد منهم المكان الذي لطالما وجدو بين ثناياه انفسهم حيث الحنان الصرف والحكمة البالغة والاحتواء الذي لا مثيل له المكان الذي غادره مطرودا مهانا متلقيا ما يستحق على جريمته النكراء وقف بالباب حاجبا ضوء الشمس بقامته المديدة دون ان يجرؤ على خطوة اخرى :- نبيل تلك الهمسة بالصوت الاجش لوالد روحه كانت هي الحد الفاصل بين ان ينفى الى الابد بعيدا عن هذا الوطن وطن لم يعوضه اب جديد واخت جديدة وعمل جديد لم يعوضه نبيل الجديد ذاك الذي حاول ان يفرضه بتعنت على نفسه لا شيء لا شيء يعادل هذا الوطن تلقفته ذراعا العم سالم اللتان لم تفقدا للان قوتهما قوة تبث فيهم كلهم القوة :- عمي قالها بصوته الذي اختنق من تلك الذكرى التي داهمتهما معا في هذا المكان بالذات :- نبيل ولدي :- رباااه قالها وهو يشدد على جسده الضخم يقبل راسه كما اعتاد ان يفعل له تتطاول يده ويتناول كفه الذي يمسكه بحزم ويهبط مقبلا اياه ليسحبه العم سالم رافضا كالعادة :- يا الهي بني ..... قالها وهو يوقفه يقربه منه يطوق عنقه بذراعه كصديق قديم يسحبه نحو ركنهما المعتاد هناك حيث اعتادا الجلوس والتباحث حول ما يحصل .... يتناقلان الاخبار كصديقين حميمين دون ان يميز الناظر اليهما بانهما ليسا اب وابنه :- كيف حالك ايها النبيل ؟؟؟؟؟ لم يرفع راسه ليواجهه وخزي ما حصل عاد ليكلله مرة اخرى ليعيد العم سالم قوله بحزم اكبر :- ارفع راسك يا ولد لم اربي من يخفض راسه هكذا كالخاطئين | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|