08-02-16, 08:03 PM
| #521 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل الرابع سحبت هند كرسيها على المائدة الكبيرة بفظاظة تعرب عن مقدار غضبها ونزقها من الصباح ليتبادل الاخوة النظرات فيما بينهم ويقول فارس بنبرة مؤنبة :- وصباح الخير لك ايضا يا ابنة عمي :- توقف عن مناداتي هكذا........... اسمي هند وانت بالتأكيد تعرفه وانا لم القي التحية لانني غاضبة منكم فقال امير مستنكرا :- ومني انا ايضا ؟؟؟ انا لم افعل شيئا يا ..... يا ابنة عمي تعالت ضحكة فهد المستفزة التي جعلت غضبها يشتعل اكثر واكثر وهي تقول :- بل فعلتم لا ادري لم تصرون على احراجي امام اصدقائي وضيوفي الا تعلمون ما الذي سيفعله هذا بمنظرنا امام الناس الم تتعرفوا على المدعوين انهم من اهم الناس في البلد وانتم كنتم و كانكم تتبارون على احراجي فهدر صوت فارس بغضب مكتوم :- اخفضي صوتك عندما تحادثين اولاد عمك وتادبي..... هذا اولا وثانيا انت من سببت لنفسك الاحراج لا لنفسك فقط بل لكل عائلتك وانت تبدين ك................. استغفر الله لا اريد نطق الكلمة لانها لا تليق بواحدة من عائلة السلطان اما عن علية القوم فاعلمي بانني لا اهتم باي واحد منهم البتة وبدلا من ان توجهي الشكر لفهد الذي ترك عمله ومشاغله كلها لياتي وسط اسبوع العمل برحلة تستغرق اربعة ساعات من اجل جلالتك وامير الذي ترك عملنا كله بسبب اصرارك على اقامة الحفلة هنا لتكون النتيجة بذاك الشكل واخيرا تتبجحين امامنا دون اي خجل مما فعلتي ؟؟؟ فغرت هند فمها وهي تستمع لتقريع فارس لها .... لتفاجئ بوالدتها التي جلست بالقرب منها وحيت الجميع بتكلفها المعتاد ونبرتها الباردة المستفزة لتقول اخيرا مخاطبة فارس بابتسامة رآها الجميع ابشع ما يكون رغم جمالها الذي تحافظ عليه بشتى الطرق :- اذا هل انتهيت من تقريع ابنتي يا فارس ؟؟؟؟ فرد عليها وهو يرفع حاجبه لها باستهانة واضحة وقال :- لا لم انته عمتي عليك ان تتوقفي انت وابنتك عن تلك التصرفات الهوجاء لانني ان كنت احترمتكما بالامس فالامر كان لاجل عمي رحمه الله ... والا والله لم اكن لارضى باقل من ان اكسر لها رأسها جزاءا لما فعلته .............. تلك الملابس الفاضحة واولئك المدعوين المثيرين للتقزز والاشمئزاز بكل اختصار حفلة خليعة واين في منزل جدي الحاج محمد السلطان ذاك الرجل التقي الذي لا تزال سمعته العطرة كالمسك لذا فلتحمدي ربك لانني اكتفيت بالتقريع فقط فردت عليه بصفاقة تظهرها لاول مرة امامه وتفقد هدوءها ودهاءها لتتحداه قائلة :- لا يحق لك ان تتحكم في و ابنتي يا فارس وان كان على القصر فهو قصر جدها ايضا وليس حكرا عليك وعلى اخويك لذا توقف عن توجيه الاوامر والتحكم بنا ان ابنتي محترمة وتعرف ما لها وما عليها ولا يحق لاي كان ان يفرض وصايته ويتحكم بها واسم السلطان الذي تتبجحون به هو لها ايضا ورغما عنكم جميعا ذاك الغضب الذي استفحل لدى فارس وهو يستمع لتهديدها المبطن الذي يعرفه جعله ينهض فجأة ويقول بسيطرة عجيبة على النفس وهو ينظر نحوهما بنظرة جعلتهما يرتجفان خوفا بانتظار ما سيقول :- معك حق عمتي نحن لا يحق لنا ان نتحكم بك انت ..... اما هند فهي رغما عنك من عائلتنا ونحن الكل نعتبرها اختا صغيرة لنا اليس كذلك ؟؟؟؟ ونقل نظره بين فهد وامير ليرد كل من امير وفهد قائلين بموافقة :- نعم نعم بالتاكيد اختنا الصغيرة فاكمل فارس قائلا :- اسم السلطان الذي ترينه لا يستحق منك بعض الاحترام لا تنتمين له باية طريقة فعمي رحمه الله قد مات منذ سنوات وفقدت انتماءك لنا برحيله عنا لذا يسرني ان اخبرك بانك حرة عمتي او ساقول يا سهام خانم حرة لتفعلي ما تشائين حرة من تطفلك اللا مرغوب به على حياتنا حرة من تبذير اموال السلطان الذي لم يعجبك قبل قليل حرة من استغلال اسمنا وسمعتنا لتاسيس الاعمال لاقاربك العفنين حرة من تكديس الاموال وتلك الاعمال التي تديرينها وتظنين بان لا احد منا يعلم بها هل اكمل ام اتوقف ؟؟؟ ...... اااه وقبل ان انسى قبل ان تتحرري تماما منا اريدك ان تساعدي اختي الصغيرة هند بالاعداد لحفل زفافي القريب اريد اعدادات سريعة لانني مستعجل للغاية قالها وهو يبتسم ويغادر القاعة بخطى هادئة وقد حقق ضربة موفقة لتلك التي جعلت جدته تموت بحسرة على ولدها وجعلت جده ووالده يقاسيان الويل والثبور بسببها هي فقط غادر لعمله الاهم في الوقت الحاضر الا وهو التعرف على زوجته المستقبلية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ليبقى الكل على صمتهم ذاك وكأن على رؤوسهم الطير وتقطع الصمت صرخة هند المستنكرة :- ماذا ؟؟؟ حفل زواجه ؟؟؟ كان وجه سهام لا يفسر بعد صدمتها بمعرفة فارس بكل ما تفعله بينما اكمل كل من فهد وامير طعامهما بهناء وكأن الذي قيل وحصل قبل قليل قد اثار شهيتهم للطعام الا من تساؤل ظهر جليا في عيني كل منهما عن زواج فارس وهل هو حقيقة ام ..... اما هند فرمت طبقها على الارض وغادرت القاعة راكضة وغضبها يسبقها لتشهد القاعة على اولى خسارات سهام والتي لم تتخيل ان فارس قد يتجرأ عليها وهي تقريبا تمسك بيدها ورقة ضغط تعلم بانه لا يحتمل فقدانها او التهاون معها | ||||||||||
|  |
|
08-02-16, 08:04 PM
| #522 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| دخلت ندى غرفتها المشتركة مع اسما والتي تشاركهما بها هبة بعد اصرارها على البقاء لتساعدها مع والدتها واسما لتراها جالسة على السرير ساهمة وتعلو وجهها تعابير غريبة لم تستطع تفسيرها ولا قرائتها فاقتربت منها وقفزت لتصبح بالقرب منها وضمتها بحركة شقاوة منها لطالما ازعجتها بها فشددت اسما من احتضانها وارتسمت على شفتيها ابتسامة حب وامتنان تجاه شقيقتها الاستثنائية لتقول اخيرا :- اذا هل افلح لسانك المعسول وابتسامتك الساحرة في التخفيف من غضب نبيل كما اعتدنا منك ؟؟؟ هزت ندى رأسها نافية وهي تشدد من احتضان اسما وتقول :- لا للاسف يبدو بانني قد فقدت تاثيري عليه وهذا امر ينبؤا بالسوء ابتسمت اسما بارتجاف اظهر لندى انها استمعت لكل ما قاله نبيل لتقول لها محاولة اخراجها مما هي فيه :- دعينا من غضب نبيل وجنونه الذي نعرف انه لن يستمر طويلا.... اسمعي لقد ادخرت بعض النقود لاجل امل اريد ان افاجئها بملابس جديدة وربما حذاء وحقيبة على قدر ما يسمح به المال تفاجأتا بهبة التي قفزت لتجلس الى جوارهما وتقول :- وانا ايضا اريد المشاركة معكما نظرت كل من اسما وندى نحوها بنظرة جعلتها تقول بنزق وهي تصنع لنفسها مكانا بينهما :- لا تستهينا بي فانا استطيع ان اخيط لكما اي موديل فقط اجلبا لي الصور وانا ساتكفل بالباقي حتى ولو كان برادا.... شانيل ....غوتشي :- اسما اتعرفين ما الذي تتحدث عنه هذه الفتاة ؟؟؟ فردت اسما بابتسامة :- انها ماركات ملابس عالمية :- حقا ؟؟ وكيف تعرفانها بينما انا لا ؟؟؟ بل كيف عرفتما عنها ؟؟؟؟ تعالت ضحكات هبة واسما لتقول هبة اخيرا :- حسنا حبيبتي لا تغضبي كل الامر انك ابعد ما تكونين عن اي شيء انثوي وراقي كالذي ذكرت فانت غالبا ما ترتدين ملابس عملية ولو انني لا اذكر اخر مرة رايتك ترتدين فيها شيئا جديدا عبست ندى وكشرت بوجههما وهي تقول :- ولم الاسراف ما الذي سافعله بالملابس الجديدة ما دمت املك ما يكفي ملابس للشتاء واخرى للصيف وامي تتكفل بالقبعات والشالات الرائعة التي تحيكها لذا .................. فقالت هبة وهي تحتضنها بيدها لتضعها على كتفها :- اذا حبيبتي وفق منطقك هذا فامل ايضا لا تحتاج للملابس ولا مرام ولا حتى اسما فلم تطبقين المنطق هذا عليك انت فقط ؟؟؟ ضحكت بشقاوة وردت عليها قائلة :- لانني اجمل منهن بالتأكيد لم تكد تكمل كلامها لتنهال عليها اسما ضربا بالوسادة وهي تقول :- ماذا ماذا ؟؟؟ ونادت باعلى صوتها :- مرراااااااااااااااااااااا اام امل تعاليا حالا اجتيحت الغرفة فورا من قبل مرام التي اتت راكضة تجر معها نرجس الصغيرة التي تستمتع باداء دور الاخت الكبرى عليها وامل التي تحمل الصغير احمد لتريا المشهد فتركض مرام وتتناول وسادة اخرى وتتخذ وضعية الهجوم وتقول :- ها اسما من اضرب ؟؟؟ هبة ام ندى ؟؟؟ ام كلاهما ؟؟؟؟ فقط قولي لتقول اسما وهي تستريح على فراشها وهي ممتنة لندى التي استطاعت تبديل مزاجها كالعادة وابعاد تفكيرها عن عقدة حياتها الكبرى :- انها ندى تقول بانها اجمل منك ومني ومن امل ايضا وبما ان الرقيقة امل لن تفعل شيئا وانا لا استطيع التحرك بحرية فالمسؤولية تقع عليك يا صغيرة هللت مرام بسعادة وهي تقول :- وانا لها وابتدأت بالركض خلف ندى التي ولت هاربة من جنون اختها الصباحي الذي تعرفه بينما مرام تطلق اصواتا مزمجرة مضحكة ارسلت الابتسامة على شفاه الجميع وهم يرون ندى تتوارى خلف الاثاث الى ان حاصرتها في الزاوية لتقول :- اذا انت اجمل مني ؟؟؟ :- لا لا حبيبتي انت الاجمل والاعقل والاكثر ذكاءا من الذي قال غير هذا الكلام فابتسمت مرام برضا لتخطف منها ندى الوسادة وتبدأ بضربها في كل مكان من جسدها ومرام تتذمر بطفولية وتشاركها نرجس التي وجدت في الامر فرصة للانتقام من مرام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
08-02-16, 08:06 PM
| #523 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لملمت هبة ما تبقى من اغراضهم التي استطاعت انقاذها من الامطار وحضرت اخوتها بانتظار نبيل الذي لم يظهر للان لكي يقلهم ..... لن تبقى يوما اخر هنا .....عليها ان تعود للواقع الواقع الذي يفرض عليها ان تكون مستعدة لاي كارثة عليها ان تعمل اكثر فالامر لن يحتمل ان تكلف على اي احد وهي الادرى بما تكلفته ندى ببقائهم هنا في اليومين الماضيين والله وحده يعلم مم ستقتطع تلك المصروفات .............. دمعات خائنات غافلنها على حين غرة لتمسحهن بكل قسوة .... عليها ان تبحث عن عمل اخر فما تجنيه من الخياطة وتلك الدروس التي تعطيها لطلاب المدرسة الابتدائية لم تعد تكفي مصروفهم المتزايد .......... فالاطفال يكبرون واحتياجاتهم تكبر معهم لو كان لوالدها راتبا تقاعديا لو لم يقتطعه عديمي الضمير اصحاب المعمل الذي كان يعمل فيه والدها ... المشكلة انها لا تستطيع ان تعمل خارج المنزل بسبب الصغار لذا فالخياطة والدروس الخصوصية يناسبانها كثيرا ولكن المدخول قليل فلم تحصل للان على زبائن جيدين كلهم من جيرانها وهم كحالها ينتظرون الاعياد والمناسبات لكي يشتروا او يخيطوا ثوبا جديدا تنهدت بهم وحملت سمر التي تشبثت بثوبها وقربتها من قلبها لتبتسم لها الصغيرة بسخاء اذهب الهم عن قلبها .............. كم تخاف عليهم تخاف ان يمرض احدهم فلا تستطيع علاجه تخاف ترى نظرة كسيرة بعيني وسام الفخور او نظرة حرمان بعيون نرجس الجميلة صوت السيارة القادمة نبهتها من شرودها مع همومها لترى ندى تلوح لها من سيارة العم سالم الذي ناداها بحنانه المعهود :- هييي يا صغيرة ابتسمت بحب واقتربت راكضة منه ليترجل من السيارة ويقترب منها محتضنا اياها بحنان يذكرها بحنان والدها رحمه الله لم تستطع السيطرة على دموعها التي بللت قميصه ليضغط رأسها على صدره ويهمس في اذنها قائلا :- لن افلتك حتى تفرغين تلك الدمعات كلها فانا الاعلم بانها غالية عليك لذا لن ادع احدا يراها غير قميصي الثمين هذا ضحكت بشدة على كلماته التي مست قلبها ورفعت رأسها لتنظر اليه وفي عينيها بقايا لتلك الدموع فمد يده ومسحها لها بكل حنان وقال :- اذا هل نذهب ؟؟؟؟ لترد عليه قائلة :- انت من سيقلنا ؟؟؟؟ وماذا عن نبيل ؟؟؟ اقتربت ندى منهما وهي تقول بتذمر :- نحن هنا يا حاج ... يذكرني هذا الموقف بمثل خالتي امينة حفظها الله ((من لقى احبابه نسى اصحابه )) فلتشبع بها وسنرى من يشاركك الافطار ومن يقول لك تلك الصباح الخير المميزة ومن سيتبارى معك كل صباح فلتشبع منها..... لست امانع ابدا تجاهلها العم سالم وتركها تهذر لوحدها وهو يساعد هبة على حمل اغراضها مع الصغار وادخالهم لسيارته الصغيرة لتقول ندى بمشاكسة :- سادعكما لوحدكما ولن اكون عاذلا وساخذ معي نرجس ونسبقكما ما رأيك يا صغيرة ؟؟؟ هللت نرجس بموافقة واسرعت راكضة نحو الدراجة وانطلقت ندى هي والصغيرة نحو منزل هبة .................................................. .................................................. ................................ لم تصدق عينيها !!!!!!!!!!!!!!!!! نظرت لكل ما حوالها ومن حولها بخجل وحرج وانكسار شديد وهي ترى نفسها في ذاك المكان الذي تكره مكان العوز واثارة الشفقة !!!!!!! لقد تم اصلاح البيت بصورة كاملة الارض التي كانت تعبق برائحة الرطوبة الكريهة قد تم اصلاحها وتشققات السقف التي كانت تشبه الخريطة بتشعباتها كل المشاكل تمت معالجتها ....... شعرت بالحرج الشديد لم تعلم ما تقول فهي تعرف بان من تكفل بهذا هم اصدقاؤها وجيرانها الذين يكدحون كحالها شعرت بالذل ان تصل لتلك المرحلة التي تجعل من هم في مثل حالها او اسوأ يشفقون عليها ويفعلون كل هذا من اجلها .................. رأت ندى تعاقب المشاعر على وجه صديقتها العزيزة رأت ذاك القهر الذي سكن عينيها ارادت ان تفعل اي شيء لتخرجها من ذلك المكان الذي تضع نفسها فيه دائما فالامر لا يستحق فالجميع هنا اعتادوا على ان يتعاملوا مع بعضهم البعض كما العائلة اقتربت منها واحتضنتها من الخلف وقالت لها :- اسمعي لقد استطعت الحصول لك على افضل عرض لرد مبلغ الاصلاحات نعم حبيبتي لقد توسلت وتذللت لاجلك .... فالامر كان صعبا للغاية والناس هنا بدون ضمير كما تعلمين ..... اسمعي حبيبتي العم محمد الذي قام باصلاح الارضيات يطلب منك ان تخيطي اثواب لبناته حسنا الحقيقة هو ليس مستعجلا للغاية يريدها للعيد لذا فلن تضطري لعملها الان ....العم سالم حسنا هو من اشترى المواد .... لقد كان اكثرهم طمعا انت تعرفينه جيدا ............. تأوهت بشدة وهي تتلقى ضربة على رأسها باصابعه الطوال فزمت شفتيها واكملت قائلة :- نعم حبيبتي يريد ثوبا للخالة امينة لا اعرف الموديل............ طبعا الخالة لن تلبس لغوتشي وموتشي.... لا ثوبا عاديا يكفي والاقمشة انا ساقوم بجلبها لك حسنا اما انا فساستغلك من اجل امل .......... لم تكد ندى تكمل كلامها حتى تفاجأت بهبة التي عانقتها بحب بقهر وهي تضغط بذراعيها حولها وتقول :- شكرا لك ندى شكرا حبيبتي لم تستطع ندى السيطرة على دموعها ولكنها غالبت نفسها وقالت مازحة :- ولم تشكرينني حبيبتي ؟؟؟ لا داعي هيا رتبي المكان لانه يبدو كالثلاجة ساحاول ان اتي اليك قبل المساء لاساعدك والان الى اللقاء حبيبتي ساذهب وركضت مغادرة قبل ان تخونها دموعها فتشعر صديقتها بالحرج والحزن .............. كم تكره تلك الظروف التي قهرت هبة وجعلتها بهذا الشكل بعد ان كانت الدنيا كلها لا تحوي صخبها وانطلاقها كم هو موجع هذا الاحساس فهي رغم كل ظروفها الصعبة تستطيع تدبر امورهم لديها المكتبة وراتب والدها وشقيقاتها ليساعدنها اما هبة فلا تملك الوقت للعيش حتى ولا للحلم ولا حتى للتفكير بنفسها ... تنهدت بهم واتخذت طريقها لعملها وهي تدعو الله ان يمن عليها هذا اليوم بالرزق لاجل كل تلك الخطط التي تملا عقلها | ||||||||||
|
| |
|
08-02-16, 08:07 PM
| #524 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تنهدت اسما بهم وهي تتطلع للسماء المكفهرة التي لم تكد ان تريهم صفاءها ليوم واحد لتعود للغيوم وتعود لتطلق التهديدات بيوم ممطر اخر كالذي شهدوه قبل ايام ماذا ستفعل ؟؟؟؟ هل توافق على نبيل ؟؟؟ لتعيش معه حياة تعرف تفاصيلها كلها .... تعرف ابعادها ...........تعرف كل ما يحيط بها ............. لانها سبق وان راتها في عيني والدتها ............... ولكن الفرق الوحيد انها لا تمتلك شغف الاميرة اميرة ............. تلك التي لحقت بوالدها هاربة من عائلتها التي رفضت ان تزوجها للمعلم البسيط الذي لا يستطيع ان يعيشها كما اعتادت ان تعيش لا تمتلك تلك الشرارة التي تلغي تعقلها تغيب عقلها كما يحصل مع كل العاشقين هي تحب نبيل فما تشعره تجاهه يختلف تماما عما تشعره تجاه اي احد اخر اذا لم الامر صعب هكذا ؟؟؟؟ رنين هاتفها اخرجها من استغراقها بتلك الحلقة المغلقة التي لا فكاك منها نظرت الى الرقم باستغراب فقد كان يحمل صفة المجهول فتجاهلت الامر ولم ترد لتجنب نفسها اتصالا من سمج اخر فلطالما تلقت اتصالات من اناس بلا اخلاق وعادت لدوامة افكارها الكل يتوقع منها الموافقة شقيقاتها ينظرن اليها وكل واحدة منهن تتوق لتطلق زغرودة في وجهها ماذا تفعل ؟؟؟ يا الهي اريد اشارة اي اشارة منك تقودني للامر الصحيح ....... عاد هاتفها للرنين فقطبت جبينها وانهت المكالمة بغضب شديد ثواني قليلة ليصدح صوت الرسالة بكلمات قليلة اثارت اعصابها والهبت حواسها كلها ليرتجف قلبها بقوة وينبض كما لم يفعل من قبل (( صفة اخرى لطالما تمنيتها في زوجة المستقبل فلا احب ان ترد زوجتي على اي اتصال مجهول ..... صباح الخير يا انسة ......قصدي يا اسما )) فغرت شفتيها وتوقفت كل حواسها مع تلك الرسالة التي عرفت صاحبها بكل بساطة كيف لا وهو بهيئته تلك تسلل لأحلامها واستحوذ عليها بكل اقتدار ............... الفارس بالحصان الابيض .......... لم تعلم ماذا تفعل فما يحصل غاية في الخطورة عليها وعلى اعصابها التي لا تحتمل ضغطا اخر ما الذي يعنيه بزوجة المستقبل ومن هي وما هو دخلها هل جن ذاك الرجل ؟؟؟ تعالى رنين هاتفها مرة اخرى بالرقم المجهول عينه فتحركت اصابعها المرتجفة بانعزال تام عن ارادتها لتضغط على زر الاجابة وتستمع لصوته الاجش صوته الرجولي المثير بتلك الحروف الواثقة المتمهلة كانه يرغب بطبعها وبصمها على كل من يستمع اليه :- صباح الخير يا اسما شعرت بالحنق من نفسها اولا لانها للمرة الاولى تظهر ضعفا كهذا امام اي رجل ومنه لانه بالتاكيد تجاوز الحدود باتصاله بها ومناداتها باسمها بهذه الاريحية المغيضة لترد عليه :- انسة اسما سيد فارس لا تتجاوز الحدود من فضلك تعالت قهقهاته لتتلاعب باعصابها المتوترة اصلا ليقول بصوت متلاعب يعرف مقدار تاثيره :- حسنا انسة اسما كما ترغبين ولكنني سعيد سعيد لانك تعرفت علي احمرت بشدة وشعرت بانها قد ضبطت بالجرم المشهود ..... البغيض لم احرجها هكذا ........... صمتت لا تعلم ما الذي تقوله فاستشعر هو ضعفها وتوترها ليقول فورا :- انسة اسما ....... هل استطيع ان اراك لدي امر هام اريد ان احدثك بشانه فردت باستنكار بالغ وحنق ظهر واضحا في صوتها :- ماذا ؟؟ يا الهي ماذا تظنني ؟؟؟؟ تراني ... وتتحدث معي بموضوع هام من تظنني ساغلق فورا فالخطأ خطأي ما كان يجب علي ان ارد عليك بعد كلماتك المجنونة تلك همت باغلاق الهاتف ولكن صوته الذي حمل غضبا وحزما اوقفها وهو يقول :- اياك اياك ان تفعليها لم يفعلها اي كان سابقا صمت قليلا يهدئ من نفسه واكمل قائلا :- اسمعي انا لا اريد منك اي شيء صوره لك عقلك اخبرتك الامر ضروري وهام حددي انت المكان والزمان حتى ان اردت ان اتي الى البيت لاحدثك هناك فلا مانع لدي لانني لا انوي سوءا ابدا :- ماذا ؟؟؟؟؟ البيت ؟؟؟؟؟ هل جننت ؟؟؟ شعرت بانفاسه الهادرة تخترق سمعها شعرت بحرارتها الملتهبة تحرق اعصابها شعرت بانها ليست ندا لهذا الغريب الذي لا تعرف اي شيء عنه سوى اسمه فردت بعد فترة صمت دامت لثواني بتهور لا يظهر الا امامه هو هذا الذي يملك تلك السلطة الفطرية عليها كانه سيدها :- حسنا ساراك بعد ساعة في المقهى القريب من الجامعة ساقفل الان الى اللقاء قالت تلك الكلمات بسرعة عجيبة واقفلت فورا كانها تخشى تخشى من ان تفكر بمغبة موافقتها على رؤيته تخشى من كونها تخطأ بحق نبيل الذي لا بد انه يقوم بالتحضير للزفاف في هذه اللحظات تخشى مما قد يريده منها ذاك الرجل الذي جمد اطرافها فعليا وجعلها ترتجف خوفا وشوقا و................. اثارة .................................................. ............ دخل بخطواته الواثقة ينقل بصره بين الرواد القليلين لهذا المقهى البسيط الذي لم يره في السابق جاء متاخرا لدقائق رغما عنه فالمكان بعيد لحظات اخر ليراها وتعود نبضاته لذلك التسارع لذلك الرتم العجيب الذي يستنكره على نفسه فلم يحصل ان تحرك قلبه بهذه الشاكلة لمرأى امرأة ايا كانت ومهما بلغ جمالها وفتنتها جالسة بالقرب من النافذة ووجهها ببرائته التي لم يعهدها ولم يعرف مثلها من قبل براءة اشبه ببراءة طفلة صغيرة تعقص شعرها بعفوية في عقدة تدل على عدم اهتمامها تلف حول عنقها شالا من الصوف الازرق انعكس على عينيها بتلك الطريقة الخيالية انفها وخديها محمران لطريقة لذيذة من البرد ربما او الحرج او الغضب لا يعلم اقترب منها بخطواته السلطانية الواثقة لم يسمح لتاثيرها العجيب عليه ذاك بان يظهر وسحب الكرسي امامها وجلس عليه لتنتفض فورا وكانها كانت في عالم اخر وهو بتلك الحركة اخرجها منه فقال بصوت مازح :- صباح الخير يا انسة :- صباح النور للمرات الثلاث التي قلتها لي ابتسم ابتسامته القاتلة تلك التي جعلتها تتطلع نحوه باستغراب تبحث فيه عن عيب واحد خطأ واحد ولكن لا لا يوجد به خطأ ذاك التناسق العجيب تلك الهالة من القوة والسلطة التي تمنحه منظرا مهيبا رغم صغر سنه نظراته المخترقة التي تجعلها تشعر بانه يرى اعماقها واسرارها العميقة ليحمر وجهها وهي تتخيل قرائته لافكارها هذه :- حسنا سيد فارس من فضلك ادخل بالموضوع فورا فانا لا استطيع التاخر :- حسنا انا ايضا لا احب المقدمات اسمعي يا اسما ساقول اسما لانني لا احتمل التظاهر انت بالنسبة لي اسما منذ ان اخترت التشبث بذراعي منذ اخترت اقتحام مكاني الخاص واحتلاله بتلك الطريقة اذا يا اسما انا .... اريد الزواج بك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .................................................. .................................................. .................................................. ................................................. تكاد لا ترى ولا تسمع شيئا ذاك الطنين الذي ملأ اذنيها لحظة سماعها لتلك الكلمات نظرته المتملكة التي اسرتها وجعلتها ترتجف فعليا تحت تاثير طلبه وكلماته الواثقة .... كم كانت مثيرة للشفقة وهي تفغر فمها وتنظر نحوه ببلاهة ارادت ان تضحك ان تقهقه عاليا ولكن حتى هذا الفعل احتاج منها انتباها وقوة وهي فقدت كليهما في تلك اللحظات ما بين طلبه العجيب والدقائق اللاحقة لذاك الطلب نظر اليها بابتسامة ملتوية اعادت لها وعيها مرة اخرى وجعلها تستعيد شيئا من ثقتها بنفسها وهي تقول له :- ماذا ؟؟؟ ما الذي تقوله ؟؟؟ فاعاد الطلب مرة اخرى وبلهجة اكثر جدية :- كما قلت لك سابقا اريد الزواج بك :- نعم ؟؟؟ وماذا عني ؟؟ :- ماذا عنك ؟؟؟ ستوافقين بالطبع شعرت بالحنق بالغضب بالاثارة بدغدغة لغرور الانثى فيها ذاك الذي لم تالفه من قبل فردت عليه بلهفة حاولت اخفاءها :- حقا ؟؟؟ ولم ؟؟؟ :- حسنا لاسباب كثيرة قد يطول الوقت لسردها كلها فقالت بارتجاف وبضحكة خرجت رغما عنها مهتزة ارادت ان تبدو مسيطرة فافسدت الامر :- لا تقل لي بانك احببتني من النظرة الاولى بينما داخلها كله يرجو ويامل بان تكون الاجابة نعم ولكن جاءها صوته هادئا متزنا مليئا بالثقة التي الهبتها اكثر واكثر :- حسنا انا لست كاذبا ولست مخادعا لذا ساخبرك بالحقيقة وهي لا لم احبك من النظرة الاولى ولا اؤمن بشيء كهذا ولكن ........... بكل بساطة اثرتي في ما لم تستطع غيرك ان تفعله تململت في جلستها وشعرت بالحرج منه والحزن لانه لم يجب عليها بما ارادت والخوف من احاسيسها الخائنة ومنه هو ايضا لترد عليه فورا :- سيد فارس لنقل بانني صدقت طلبك الغير قابل للتصديق لا لشيء سوى للطريقة وللسرعة التي عرضته فيها ........... صمتت قليلا لتكمل :- لماذا انا ؟؟؟؟ يوجد الكثير غيري ممن هن افضل بكثير مني ثم ما الذي تعرفه عني الامر مريب وغريب وانا انا لا ......... اوقفها بحركة من يده عن الاسترسال بالكلام وقال لها بتلك النبرة الرجولية التي تثيرها وتدغدغ احاسيسها كلها :- اسمعي اولا لماذا انت ؟؟؟ فلانك لست كما تعتقدين انت فريدة من نوعك صدقا انا للان لم ار واحدة مثلك فما بالك بافضل منك ........تشعين براءة فريدة براءة روح بكر روح لم تتعرض لدرن الدنيا من حولنا واوساخها براءة اسرتني ......وخجل فطري لم اعد اراه كثيرا هذه الايام يجعلك اسمى كما اسمك ولكن بالالف المقصورة ............ اما عن جمالك الذي يشبه جمال مكاني المفضل في العالم فمكانه هناك في حديقة بيتي بالقرب مني ان وافقت فانا اعدك بان اجعل حياتك كما الاحلام والحب الذي تريدين سياتي اعدك بذلك لانك ايضا لا تحبينني اخرج بطاقة صغيرة ووضعها بالقرب من يدها مقاوما لمسها باصابعه التواقة لفعل ذلك واكمل قائلا :- هذه ارقامي كلها لن اتصل بك مرة اخرى ولن اراك الا ان علمت انك موافقة .......... لا اريد ان اضغط عليك ولكن لظروف تخصني احتاج للزواج بسرعة لذا انا انتظر منك اجابة رفعت رأسها اليه لتضعفه نظرتها المرتبكة الحائرة نظرة تطلب منه تاكيدا تطمينا لها نظرة تائهة وقالت اخيرا :- ولم ؟؟؟ لم بسرعة ؟؟؟ رد عليها بصوت مطمئن واثق ارسل شرارات الدفء لاطرافها المتجمدة :- حان الوقت لذلك وعندما فكرت بالزواج كنت انت بهيأتك الساحرة تلك اول واحدة خطرت على بالي هل تكفيك هذه الاجابة ؟؟؟؟؟ اومأت برأسها بالرفض تارة وبالموافقة تارة اخرى ليتجرأ فارس وقد اعتبر امر موافقتها امرا مسلما به وامسك بيدها الباردة تلك وسحبها لتقف امامه قريبة لدرجة مهلكة قريبة لدرجة تمكن فيها من معرفة تلك الالوان المتمازجة في عينيها المتسعتين ما بين زرقة السماء الصافية وزرقة البحيرة الرائقة وتلك الخطوط الرفيعة بلون القهوة اللذيذة التي ظهرت لعينيه المخترقتين قرب جعلها تكاد تسقط مغشيا عليها من فرط حرجها خوفها .... قلبها الذي كاد يشق صدرها من فرط تسارعه ولهاثه من هذا القرب المثير رائحته العجيبة التي تشبه رائحة الغابة القريبة باشجارها العطرة وعبقها الدائم ............. دفئه الشبيه بموقد بيتهم بتلك الشرارات الدافئة التي احرقت اطرافها ويدها التي سكنت بين اصابعة الطويلة لتحاول سحبها من بين اصابعه فيشدد هو من امساكها ويقول اخيرا قاطعا لحظات الاتصال القاتل بينهما تلك وهو يلاحظ اشتعال وجهها بتلك الحمرة اللذيذة التي انعشته :- لنذهب الان سحبت يدها بقوة ليقهقه عاليا ويتحرك امامها ويفتح الباب سامحا لها بالمرور قبله بحركة جعلتها ترتبك اكثر واكثر ليلحقها بخطواته الواسعة ويوقف سيارة اجرة ويمليه العنوان بكل دقة دون ان ينسى رمقها بنظرات مربكة اكثر واكثر وهو ينقد للسائق الاجرة ويدفعها برفق شديد لتجلس بالخلف وتنطلق برحلتها مع الحيرة والخوف من خيار اخر ووعد اخر وحياة اخرى لا تعرف ايا من ملامحها | ||||||||||
|
| |
|
08-02-16, 08:08 PM
| #525 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يكاد يجن ..... يومان لم يرها خلالهما بل لم ير ايا كان منزو بمحله الصغير مغرقا نفسه بالاعمال الشاقة عله يتوقف عن التفكير قليلا بمعذبته تلك التي تجاهلته تماما ... توقع ان تاتي لتصالحه او على الاقل ان تتصل عليه او ان ترسل ندى او مرام او ايا كان ... توقع ان تحرقها نيران الشوق كما تشعل كل حواسه وتغرقه بدوامات التفكير بها توقع ان يؤثر غيابه عنها فتتخذ القرار الذي تاخر اتخاذه كثيرا ولكن لا شيء من اي هذا حصل بل الجميع اكتفى بتجاهله تماما حسنا على هذا الامر ان ينتهي مسح يديه المليئتين بزيت التشحيم الاسود بخرقة بالية وااستقل الشاحنة وامارات الجنون كلها تظهر عليه وانطلق باقصى ما تسمح به تلك الخردة التي يملكها سيراها الان سيسحب مهلة الاسبوع لان الامر لا يحتاج لمهلة فاسما له لطالما كانت له ولا يحتاج الامر الا لثواني النطق بتلك النعم وصل لبيتها خلال دقائق وقف امام الباب مترددا لدقائق قبل ان يحسم امره ويرفع يده ليطرق الباب فتتجمد يده وهو يرى تلك السيارة المقتربة منه والتي توقفت امام البيت الصغير لتنزل منها اسما بوجه متوهج ونظرات زائغة جعلته اشبه ببركان هامد قبل لحظة انفجاره ............. غضب اسود تملكه وهو يتخيل اين كانت وما الذي حصل لتصبح هكذا كما لم تكن يوما اقترب منها دون ان تشعر فقد كانت تسبح في عالم السلطان ليمسك بمرفقها بقوة جعلتها تتاوه بصوت عال وتكاد تصرخ لولا ان رفعت عينيها لتقابلا عينيه المحمرتين بذاك الغضب وذاك الجنون ليصفعها الادراك بانها نسيت نبيل في ظل كل ما حدث نسيته لم تتذكر عقدتها معه لم تتذكر انها موعودة حاولت ان تسحب يدها منه ولكن بدون اي فائدة سحبها خلفه بفظاظة كبيرة الى ان اوصلها للحديقة خلف المنزل لتقول من بين اسنانها :- اتركني نبيل :- لن افعل ........ اين كنت ؟؟؟ لم تعرف ماذا تقول ؟؟؟ فاختارت الفظاظة واللامبالة لترد عليه وهي تقول :- لا شأن لك بذلك :- ماذا ؟؟؟؟؟؟ هدر بها بصوت جعل اطرافها ترتجف ووجها يصبح شاحبا من الخوف :- لا شأن لي ؟؟؟؟ انها نغمة جديدة يا ابنة المعلم اين كنت تكلمي حالا :- اتركني نبيل انت تؤلمني قالت بصوت متحشرج وهي تتجنب النظر لوجهه الذي تراه للمرة الاولى مخيفا للغاية :- ماذا عنا تفعلينه انت بي اسما ماذا عن ايلامك لي كيف تقولين لا شان لي بك انت كل شاني منذ ان ولدت انت شاني رقت نظراته وهو ينظر الهيا بعين قلبه المحب فرفع يده التي كانت ترتجف من الغضب من الخوف من تلك النظرة التي سكنت عينيها نظرة اخبرته دون ان تدري بانها ان تكلمت الان او سمح لها بالكلام لن يكون الامر في صالحه ابدا مرر اصابعه على وجهها بحركة حانية ليقول بعدها بصوت حاول قدر الامكان ان يسكنه الحنان ويطرد عنه ذلك الغضب :- انا اسف حبيبتي لا بد انك قد ذهبت لرؤية صديقة لك انا اسف استريحي الان وانا وندى سنقوم بالتحضير لكل الامور شعرت بانه قد حشرها في الزاوية شعرت بخيوط ارادتها الوليدة تلك تلك الحرية التي منحها اياها السلطان بنظراته تكاد تتلاشى امامها فقالت بصوت ثابت :- اي تحضيرات ؟؟ ليرد عليها بارتجاف يائس :- تحضيرات زفافنا حبيبتي :- اي زفاف ؟؟؟ فرد عليها بنبرة اظهرت مدى شعوره بقرب الخسارة :- زفافنا اسما لتقول بصوت ثابت لا يملك ذرة من التردد :- ولكنني لم اوافق :- لماذا اسما ؟؟؟ اخبريني لماذا ؟؟ ما الذي حصل ؟؟؟ هل فعلت شيئا ما ؟؟؟ هل اخطات بشيء ؟؟؟ ان فعلت ذلك فانت تعرفين بانه بسبب حبي لك اسما لن اسمح لك بالتراجع وزفافنا يوم الجمعة القادم شئت ذلك ام ابيت :- ولكنني لن اتزوج بك نبيل لن افعل قالت تلك الكلمات وانطلقت راكضة هاربة بعد ان اطلقت ما كان يقف في مجرى التنفس فيخنقها ....تشعر بالتحرر بانها اخيرا اصبحت حرة تملك الخيار تملك ان تقول لا ...... تملك ان تحلم ان تختار كما تشاء ركضت لامان غرفتها واغلقت الباب واحتضنت فراشها خوفا من القادم الذي وللمرة الاولى لا تملك تصورا عنه فهو كان لها كما لكل الناس غيرها مجهولا .................................................. .................................................. .................................................. .......................................... انطلق كالمجنون لا يكاد يرى امامه شيئا تلونت الدنيا كلها امامه باللون الاسود اشتعلت الحرائق بداخله ليشعر بانه سوف ينفجر بعد قليل .......... قطرات من الدماء سقطت على يده التي تمسك بالمقود وتكاد تكسره فرفع يده ليتحسس انفه الذي اخذ نزيفه يتزايد فلعن وشتم واوقف السيارة برعونة شديدة بالقرب من المكتبة ونزل بقميصه الملطخ بالدم وهو يمسك انفه الذي جعل غضبه يتزايد اكثر واكثر ودخل كما الاعصار لتشهق ندى المستغرقة كعادتها بقراءة كتاب قديم وتركض نحوه متجاوزة النضد بسرعة فائقة وهي تهتف به :- نبيل ما الذي حصل يا الهي ابعدها عنه بفظاظة وهو يقتحم المكتبة ويأخذ بالدوران في ذاك الحيز الضيق يريد ان يفرغ ذلك الغضب يريد ان يحرق شيئا ما عل الحريق الذي اشتعل به يهمد قليلا فهدر بها قائلا :- اسما لقد رفضتني اسما :- ماذا ؟؟؟؟ :- نعم نعم يا ابنة المعلم اسما رفضتني رفضت الزواج بي لملمت حبي ورمته بوجهي بكل فظاظة ووحشية هذا ما حصل اقتربت ندى منه وهي ترتجف فعليا من هول ما قال ما الذي يعنيه بان اسما رفضته كيف ولماذا تفعل اسما هذا اقتربت اكثر وقالت بهدوء :- نبيل ارجوك اجلس قليلا لا بد انك مخطئ لا بد انها كانت غاضبة منك كعادتها او انها تتدلل عليك انت تعلم كيف هي نظر اليها بنظرة متوسلة رغم انه كان متاكدا من خطأ اعتقادها ولكنه الحب المصحوب دائما بشحنة عالية من الغباء هو ما جعله يامل ان تكون ندى محقة ان يكون التوتر الغضب او الزعل هو ما جعلها تقول ما قالت لتؤكد ندى قائلة :- اهدأ يا رجل ما هذا ؟؟ لقد كدت تتسبب لي بنوبة قلبية بمنظرك المتوحش هذا امسكت بيده وجرته خلفها بجثته الضخمة تلك واجلسته كما الطفل الصغير على الكرسي الذي بدا متناقضا بشكل مضحك مع ضخامته واسرعت لتخرج منديلا من مناديل والدتها الكثيرة وتبلله بالماء واخذت تمسح وجهه وانفه بكل حنان وهدوء كلفها طاقة عجيبة لتخفي قلقها وخوفها مما سيحصل فهذا يعني ان تخسر نبيل نبيل اخاها الذي لم تلده امها سندها وحارسها الامين لا تحتمل يا الهي لا تجعل ذلك يحصل ناجت ربها وهي تكمل عملها بكل حرفية وتخرج لاصقا طبيا من جيبها الصغير وتضعه على انفه فابتسم نبيل رغم كل شيء وقال :- رب سائل يسال ما فائدة اللاصق الطبي هذا ؟؟؟ فابتسمت بوجهه بشقاوتها المحببة واجابت :- انها لكي يعلم الناس انني انقذت اول مريض لدي بمواهبي الطبية المتميزة ااااه والمهم انك تبدو مضحكا للغاية بهذه اللصقة الوردية بالورود الزرقاء فعبس نبيل وقال لها بنبرة مازحة رغم معرفته بدورانهم حول ما حصل ولكنه ممتن لانه ان استمر بالتفكير فسوف يجن بالتاكيد :- لصقة وردية وبورود صفراء ؟؟؟؟؟ :- زرقااااااااااااااااء وليست صفراااء ولا بد ان تذهب للمركز الصحي لتقيس الضغط فنزيف الانف لا يجدر التهاون معه نهض من الكرسي وقال لها بنبرة بدت متوسلة رغما عنه :- سانتظر مكالمة منك اومأت برأسها موافقة وهي تنظر اليه مغادرا بانهزام لم تره سابقا عليه وانطلقت فورا مستقلة دراجتها تاركة اغلاق المكتبة للعم سالم فالامر لا يحتمل اي تاجيل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
08-02-16, 08:09 PM
| #526 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| امسكت الهاتف بين يديها وكانه طوق نجاة بوابة الحرية وعالم الاحلام الذي وعدها به السلطان بنفسه طلبت الرقم باصابع مرتجفة من هول ما تقدم عليه لم تكن تفكر تلك لم تكن ابدا اسما التي الفتها تلك لم تكن ابدا اسما التي فعلت ما فعلت وستفعل الان اكثر رنة رنتين ثلاث متزامنة مع هدير قلبها الصاخب ليصلها صوته المتماهل صوته الذي جعلها تضطرب اكثر واكثر :- اذا يا عروسي هل يناسبك الغد لاقابل الوالدة الكريمة شهقت فورا بالادراك فهي قد اتصلت به ..... لم؟؟؟؟ لا تعلم فقط رغبتها الجديدة عليها بالتمرد التمرد حول تلك الخيوط التي تحرك حياته باريحية بالغة تلغي كل سلطة لها على ما يخصها لتعلم الان بانها ارخصت نفسها بانه لم يكد يمر من الوقت ساعتين حتى وها هي تتصل به وانه اعتبر اتصالها موافقة فهذا هو ما اتفقا عليه سمع هو صوت انفاسها الهادرة تخيل وجهها المشتعل خجلا فقال مطمئنا اياها :- لن تندمي ابدا اسما واشكرك لانك لم تطيلي علي وها هي نقطة اخرى في صالحك انفاس مرتاحة تلك التي غادرت صدرها جعلت شيئا من الانتظام يعود اليها لتقول :- توقف عن احتساب النقاط لسنا في مباراة وصلتها انغام ضحكاته المستمتعة ليقول :- هكذا افضل بكثير من ذاك الانكماش الذي لا يليق بك ابتسمت حقا استطاعت الابتسام لترد عليه باريحية :- وما ادراك بما يليق بي ؟؟ :- انا الادرى بذلك .... والان هل الغد مناسب فقد اخبرتك بظروفي :- حسنا لا اعلم فلم اكلم ايا من عائلتي بالامر امنحني بعض الوقت تنهد براحة وابتسامته تتسع اكثر واكثر وهو يحدثها بثقة رجل لطالما اعتاد على نيل ما يريد :- حسنا اذا سانتظر ردك واتوقعه سريعا هو الاخر الى اللقاء :- الى اللقاء اغلقت الهاتف لتستمع لصوت الخطوات الغاضبة المقتربة منها عرفت فورا القادم انها ندى لقد حان وقت المواجهة اسرع مما تصورت دخلت شقيقتها كعاصفة صغيرة ووقفت امامها بغضب ظهر جليا على وجهها لم تهتم له اسما فقد اطلقت سراح الوحش ولم يعد اي شيء يخيفها :- ما الذي حصل اسما ؟؟؟ ما الذي قلته لنبيل ؟؟؟ فردت عليها بلسان ليس لسانها ونبرة ليست لها ابدا لا تعلم من تلك التي سكنت روحها وجعلتها تفعل ما تفعل :- هل ركض اليك ليشتكي ؟؟؟ ياللمسكين فغرت ندى شفتيها وهي تنظر لشقيقتها باستنكار لم تعتد يوما منها هذه الطريقة بالكلام ما الذي حصل ؟؟؟ اقتربت منها وجلست الى جانبها وهي تقول :- لقد اتى الي بحالة سيئة انفه ينزف والغضب يكاد يفتك به وهو يخبرني بانك رفضته بانك رميت حبه بوجهه ما الذي حصل اسما ؟؟؟ لم تعرف بم تجيب فقالت فورا ما خطر على بالها :- هناك شخص ما يريد التقدم لخطبتي شهقت ندى باستنكار وهي تنظر اليها غير مصدقة لتؤكد اسما الامر وتكمل قائلة :- نعم ويريد ان ياتي في الغد :- من هو ؟؟؟؟ فردت عليها وهي تدير وجهها بعيدا عن عيني اختها التي تقرأ كل دواخلها بسهولة شديدة :- انه من عائلة السلطان بقيت ندى تتطلع لجانب وجهها لدقائق قبل ان تمد يدها وتديره اليها وتقول :- اتحبينه ؟؟؟؟؟ لم ترد وطال الصمت والسؤال بقي يتردد بين الجدران اتحبه ؟؟؟ لا لا تحبه صمتت عل ندى تكتفي بالصمت كاجابة لها ولكن هيهات فاعادت السؤال مرة اخرى :- اسما اتحبينه ؟؟؟ ردت بتخاذل :- لا فقفزت ندى فورا من الفراش ووقفت امامها لتواجهها بكل صراحة :- اذا لم اسما ؟؟ لم ؟؟؟ :- لانني مللت لانني لا اريد حياة اعرف كل ما فيها حياة مملة لا تفاصيل فيها لانني لا اريد ان اعيش هكذا :- حسنا اذا لا تتزوجي نبيل لن يجبرك احد ولا ذاك ايضا :- لاااااا لقد اخبرته بانني موافقة :- مااااااذا ؟؟؟ اسما هل جننت انت لا تحبينه ولا تريدين نبيل فليذهبا كلاهما اكملي دراستك واعملي وافعلي ما تشائين :- لا ندى لا لا اريد ان اعيش هكذا اكره هذه الحياة انا لم اعتد التعب لم اعتد الشقاء لست مثلك اختي لست خارقة لا احتمل العوز لا احتمل الفقر المدقع هذا لا احتمل ان يموت من احب امامي دون ان استطيع معالجته كما حصل لابي لا احتمل ان ارى مرام تعاني امامي وهي ترغب بحذاء جديد من حقها او بمعطف غير الزهري الطفولي لا احتمل ان ارى امل تلك الرقيقة المحبة تعيش على الهامش دون رغبات لانها تخشى ذلك لا احتمل ان ارى امي تذوي امامي تفقد الشعور بنا كلنا يوما بعد الاخر ولا افعل شيئا لاجلها لا احتمل ان اراك انت اختي الجميلة تقتلين شبابك في الركض وااللهاث من اجلنا كلنا لا احتمل انا اضعف من هذا لاجل هذا انا وافقت :- وماذا عن نبيل ؟؟ اسما اين هو من حسبتك الطويلة المملة هذه ؟؟ ما موقعه بالضبط من عدم احتمالك هذا ؟؟؟ لم ابقيته جوارك طيلة تلك السنين تستمتعين بحبه ودلاله لك ؟؟؟ ما ذا بشانه يا اسما ماذا بشانه يا ابنة المعلم ؟؟؟؟ هل كنت تحتفظين به كبديل متوفر لك ان لم تجدي الافضل تقبلين به ؟؟؟ :- ما الذي تقولينه ندى ؟؟؟ :- انها الحقيقة اختي الحقيقة لا تتحججي باي منا فبالنسبة لي افضل الموت جوعا ومرضا وبردا على ان اراك تبيعين نفسك :- توقفي ندى توقفي :- لن اتوقف لن اتوقف يا الهي للمرة الاولى في حياتي اشعر بالخجل بالخجل منك :- لن تستطيعي تغيير رايي يا ندى فردت وهي تلهث من الغضب من الخيبة ودموعها تجري بينما امل ومرام وقفتا مبهوتتين مما يحصل وامل تتشبث بذراع ندى التي تكاد تنهار :- لا اعلم ما الذي كان سيقوله ابي لو كان حيا وسمع ما قلتي يا الهي لست هكذا اسما من انت من انت اكاد لا اعرفك :- انها انا يا شقيقتي الغالية انا التي لم يرغب احدا بمعرفتها تركتها ندى ولم تعد تحتمل وهي تتراجع الى الخلف وتقول :- اذا وداعا يا اختي العزيزة فانا لن اشترك بهذه المهزلة ولا تحسبي حساب اخت لم تعرفك كما يجب وانطلقت راكضة دموعها تتساقط حزنا وكمدا لفقد اخر فقد لم تتوقعه ولم تحسب له حسابا ابدا بينما بقيت كل من امل ومرام تتطلعان لوجه اسما المنهار بعد تلك المواجهة العنيفة مع ندى لتنطلق امل خلف ندى وتبقى مرام بالقرب منه :- ندى ........ ندى توقفي اختي الى اين ؟؟؟؟؟ لم تستمع ندى لنداءات اختها واسرعت نحو دراجتها لتشغلها ولكن امل وقفت بطريقها لتمنع حركتها وهي تشاركها الدموع والحزن والالم لتقول لها اخيرا :- اين ستذهبين ندى ارجوك لا تخرجي هكذا فردت ندى وهي تجاهد لتخرج انفاسها :- لا احتمل البقاء هنا ساذهب الى بيت العم سالم حبيبتي اومأت امل براسها وهي تقول :- اذهبي ندى اذهبي حبيبتي انطلقت ندى بدراجتها تسابق الريح بسرعة لم تجربها من قبل ترغب بان تنسى ملامح اسما المشوهة التي جرحتها ترغب بان تنسى نبيل وما سيحصل له ان علم بما سيحصل ان تنسى بان كل شيء سيتغير ابتداءا من هذه الليلة وصلت لبيت العم سالم وانطلقت راكضة نحو الدفء والحنان الذي لطالما اغدقاه عليها فتحت الباب بسهولة شديدة ودخلت بخطى متسارعة لتنتفض الخالة امينة حالما رأتها بحالها ذاك وهي تسمي وتقول :- بسم الله الرحمن الرحيم ما بك يا صغيرتي فترد ندى وهي تشهق وتبكي وترتمي بين احضانها وتقول :- انها اسما خالتي لقد فقدت اسما | ||||||||||
|
| |
|
08-02-16, 08:10 PM
| #527 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتفضت صاحية فورا من غفوتها القصيرة وهي تستمع لصوت البكاء الحاد ذاك الذي يطلقه الصغير الحبيب اصرت ان تجعله ينام بالقرب منها فاقتربت منه وكالعادة كلما رأته او نظرت بوجهه تترقرق الدموع في عينيها وهي تنظر لملامح وجهه الملائكية وعينيه الشبيهتين بعيني والدته بزرقتهما اقتربت منه بلهفة بالغة وحملته بحرفية لا تعلم من اين اكتسبتها هدهدته بحركات حانية ليصمت الصغير ويفتح عينيه الكبيرتين وينظر اليها كانه يحدثها ثواني قليلة لتقتحم الغرفة امل ومرام الراكضتين ويحطن بها وبالصغير ويبتسمن كلهن بحب فائق لتلك القطعة الحية من شقيقتهن :- اسفة ندى لم اسمعه حبيبتي انت لم تنامي سوى ساعتين اثنين فقط قالت امل باعتذار وهي تنظر لشقيقتها لتومئ ندى براسها موافقة وهن يمسكنه ثلاثتهن بتلك الطريقة التي اعتدنها :- ماذا سنسميه ؟؟؟ قالت مرام وهي تتطلع لندى بتساؤل :- لا ادري افكر باسم يبدا الالف ولكن عقلي لا يعمل بكامل طاقته منذ ايام :- اسمر هتفت مرام بانطلاقها المعتاد لتتطلع كل من ندى وامل اليها باستغراب لتكمل قائلة :- نعم اسمر انه يحمل ثلاث حروف من اسما رحمها الله ما رايكن ؟؟؟ :- اسمر ..... هذا هو اسمك يا صغير ...... اسمري اسمرنا اخذن كلهن ينادينه باسمه وهو يتطلع اليهن بنظرات جميلة بريئة وشفافة فيجلو الهم والحزن والاكدار عن قلوب خالاته ......... :- ندى ان امي بحاجتنا حبيبتي ان حالها تسوء اكثر واكثر قالتها امل بحزن بالغ واكملت وهي تتطلع لندى العاجزة امام ما يحصل :- اسمعي ندى افكر بجدية بان اتقدم بطلب لتاجيل هذا العام لاساعدك بالاعتناء بالصغير وبامي لن تستطيعي ان تفعلي كل ذلك لوحدك :- لا ............ لا امل مستحيل حضري نفسك لانك منذ الغد ستعودين للجامعة ويكفي ما اضعته من وقت لحد الان وانت ايضا يا مرام ستساعدك امل في كل شيء اسمعا كلاكما عليكما النجاح والانطلاق حققا احلامنا كلها انجحا وانطلقا حققا احلام والدنا احلام اسما واحلامي معكما فانتما نافذتي على الحياة افعلا ذلك حبيبتاي ولا تقلقا علي فلدي من يساعدني العم سالم والخالة امينة وهبة وحتى والدتي لا تقلقا علي ابدا ترقرقت عينا امل واحتضنتها بحب وكذلك فعلت مرام لتقول اخيرا :- وانا لدي اسمري الصغير التعديل الأخير تم بواسطة serendipity green ; 08-02-16 الساعة 08:39 PM | ||||||||||
|
| |
|
08-02-16, 08:20 PM
| #528 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| » « الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25) الأعضاء 17 والزوار 8( حياتى هى خواتى, الياقوته الحمراء, اجمل غموض, روح هاربة, ام رناد, شوشو العالم, هّـمًسِـآتٌـ, za.zaza, haya hassan, واحدة من عباد الله, أكوامرين, rontii, najla1982, أم سيف, smile as you can, | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
