22-12-16, 10:36 PM | #5406 | ||||
نجم روايتي
| ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ 30 : ( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 19 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 11 ) ﻣﻴﺮﻳﺰﺍﺍﺩ , RINCKYPINKY , ﺍﻡ ﺃﻣﻮﻧﻪ , ﺍﻟﺠﻮﺭﻱ 23 , mai hegazy , ﺭﻳﻤﺎﺳﺎﻣﻰ , ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺒﺪﺭ , ﻫﺪﻳﺮ ﺟﺎﻭﻳﺶ , kiwi20100 , ﺳﺎﺭﺍ _ , mohamed gl , Kholoudalz200 , shery.m , just dreem , najla1982 , redrose2014 , ﺳﻴﻼﺳﺎﺩﻥ | ||||
22-12-16, 10:42 PM | #5407 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الحادي والاربعون :- اخررررررررررررررررررررررر رسي صرخته مع لسعة الالم التي حطت على وجهها جعلت براكينها تهمد وذاك الغضب المشتعل صار باردا خبيثا وهي ترفع وجهها لتواجه وجهه المسود ملامحه التي تنطق بوحشية ذكرتها بوحشيته في ذلك اليوم فتكمل عليه بغضبها الخبيث :- انتهى كل شيء انتهى يا ابن السلاطين وغادرت تاركة اياه يكاد يهوي من هول ما فعل ومن هول ما قالت بينما غادرت هي بقلب مكسور قلب غبي ظن به خيرا مرة بعد الاخرى ليرده خائبا مرة بعد الاخرى رفع يده تلك التي اقسم ان لا تمتد لها بسوء تلك التي تجرات عليها ... نظر اليها باستنكار برفض بغضب بقلب جن وغاب عنه المنطق اي منطق تولى القيادة بدلا عن عقله المغيب اي نبيل ؟؟؟؟ وهو يعلم بانها تحبه هو.... تعشقه هو..... لا بل يعلم بان نبيل يعلم بانها تحبه لقد راى ذاك وسمعه بنفسه :- تبا صرخ بها وهو يقترب بغضبه المشتعل ذاك من الجبل ......الجبل الذي شهد على لحظات جنونه كلها وانهال عليه لكما بذات اليد يشعر بان غضبه قادر على تفتيت هذا الجبل ...... انتهى ..... ما الذي انتهى؟؟ :- تبا تبا تبا ... ما الذي انتهى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ صراخه المتعالي بذاك الصوت المشروخ جعلها تتسمر مكانها .......... قلبها المجنون انً وحنَ وهو يضغط على صدرها يحارب كبرياءها اللعين يحارب عنادها الذي تخطى الحد يحارب قسوتها الوليدة يحارب جنونها يحارب مذكرا اياها بقحط روحها وموتها ما ان تبعد عنه طاوعت ذاك القلب الخائن مجبرة لا لشيء فقط لتسترق نظرة له لن يشعر بها لا لن تدعه يشعر استدارت لتنظر اليه فراته بذاك الحال يلاكم الجبل بيده يبدو كمن جن كمن فقد عقله لم تشعر بصرخاتها التي تعالت باسمه لم تشعر بقدماها اللتان ركضتا اليه متناسية كل ما قال وما فعل وما حصل :- لااااا فاااارس لم يصدق وهو يراها تركض اليه لم يصدق صوت صراخها الذي تردد في الجبل والوادي من خلفها لم يصدق ولم يشعر الا وهي امامه تمسك بيده النازفة تلك التي لم يشعر بها حتى لم يشعر بالدماء التي اغرقت ذراعه بالكامل تلك الخدوش والجروح التي شوهتها لم يشعر سوى بها امامه تبكيه دموعها تغرق وجهها وجهها الذي انطبعت عليه اثار اصابعه ليمرر يده المشوهة النازفة على الاثر فتخالط دماءه دموعها بمشهد خالد وهو يقول بصوت مختنق :- اسف نشجت وهي تمسك بيده المجروحة ليتعالى صوت بكائها ويضاعف الالم الما والجنون جنونا وهو يرفع وجهها اليه ويقول بينما يطبع قبلاته المجنونة كحاله قبلات شعرتها كوسم وسمت به :- اسف قطرتي ليتها شلت يدي :- لا تقل هذا ابتسم بالم لتختفي الابتسامة فوق خدها الموسوم به وهو يهمس لها :- ليتها قطعت ولم تكن .... :- لا تفعل لا تعتذر اعلم بانك تكره هذا ...... يا الهي فارس ما الذي نفعله ببعضنا البعض ؟؟؟؟؟ همست بها وهي تتحرر من شالها الصوفي الذي تلفه حول عنقها تسحبه خلفها كطفل صغير لتجلسه على صخرة بذاتها تنظر ليده المصابة فتختنق بالشهقات وهي تلفها بالشال :- هل جننت ؟؟؟ كيف تفعل هذا ؟؟؟؟؟ :- لم اشعر بالالم وحتى الان لا اشعر به ربما اكون مجنونا كما تقولين :- يا الهي فارس يا الهي قالتها وهي ترمي بنفسها بين ذراعيه ويتعالى صوت بكائها ماذا تفعل ؟؟؟؟ كيف اصبحت هكذا ؟؟؟؟؟ لا تملك لنفسها قرارا .... تعد فتخلف ..... تقسم فتحنث لم تكن هكذا يوما...... يا الهي ذاك الفراق الذي هددت به تلك الكلمات التي ذبحتها ما ان نطقتها تريد ان تنسى تريد ان تغرق بالظلام فتفعل ما تشاء وتختبا باحضانه هنا ......بين ذراعيه لا تريد اي شيء اخر لقد جنت لا بد انها كذلك !!!!!!!! تشبثت به اكثر وصوت نشيجها يعلو ليهدهدها يشدد من احتضانها يود لو يطبعها فوق صدره يخنقها هناك بالقرب من قلبه المجنون بها :- احبك قالها لتتسمر بين ذراعيه ثم تعود مرة اخرى للنشيج والبكاء :- احبك بل اعشقك لا بل مجنون بك هل يكفي هذا اجابة لسؤالك الغبي ذاك ؟؟؟؟؟ :- يا الهي :- نعم احبك ندى لا ادري متى ولا كيف ولا لماذا ربما منذ الازل ربما من قبل ان اخلق وتخلقين ربما في اللحظة التي زوج بها جدي والديك الاميرة والمعلم وجعل من وجودك امرا ممكنا ربما في اللحظة التي راك بها المعلم واحبك وغرس بك كل خصلة من خصالك التي اعشق كل تفصيلة صغيرة قد يهملها غيري والتقطها انا كجامع للنوادر... للجواهر النادرة ... لقطرات الندى الساحرة تلك التي تزين الازهار المدللة وقت السحر ..... احبك ولا اعرف كيف احتوي جنوني بك تملكي نحوك رغبتي باسكاتك باكثر الطرق جنونا في كل مرة تتحدثين فيها عن غيري تنطقين اسما غير اسمي مجنون انا... فاقد للعقل والمنطق بسببك فقط يا ابنة المعلم :- يا الهي :- قولي شيئا اخر :- ياااااااااا الهي ضحك بصوت مختنق وهو يرفع وجهها المتورم الغارق بالدموع ويقول بصوت مبحوح من فرط المشاعر المحتدمة بينهما :- اشعر بالخدر في يدي هل لديك علاج لذلك ام ان شهادتك في التمريض لا اساس لها من الصحة شهقت للهواء وهي تقول بصوتها المبحوح تردد كلمات بتعثر لا منطقي تماما :- يا الهي تعال ....هيا لنغادر....... لنذهب للمشفى :- لا اريد اريدك انت ...ان تداويني انت ..ام انك تجيدين الجرح فقط ؟؟؟؟؟ :- انا ؟؟؟؟؟؟ ليس هذا وقت الكلام تعال معي لنذهب | ||||||||||
22-12-16, 10:50 PM | #5408 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تجره خلفها وهما متخفيان كلصين لتدخله لمكتبة المعلم من الباب الخلفي خوفا من ان يراهم ايا كان من الجمع الغفير في مطعم العم القريب منهم فيثيران التساؤلات حولهما اكثر واكثر :- وصلنا صاحت وهي تدخله خلفها تقفل الباب بحرص وتشعل الانوار في المكتبة العبقة برائحة المعلم :- تعال هنا همست له وهي تجلسه على اريكة قديمة احتفظت بها رغم كل شيء فوالدها كان يحبها .... كلما داهمه التعب او النعاس تمدد عليها وعندما تاتي لازعاجه كعادتها كان يكبلها بين ذراعيه ويجعلها تنام في حضنه مجبرة ضاحكة اخرجت علبة اسعاف اولية لطالما احتفظت بها هنا ..... يداها ترتجفان لا تقدر على امساك اي شيء كلها يرتجف ........ تناولت كفه الضخم ذاك الذي كانت الجروح تغطيه فبدا منظره بشعا جدا لتعاود دموعها التساقط بصمت تام فتزيد من وجع قلبه عقمت الجروح بحرفية كادت تنساها من فرط وجعها عليه قهرها منه غضبها على حالهما كل تلك المتناقضات التي تجيش هناك في قلبها وهي ترى الجروح التي خلفها الجبل ونتواءاته القاسية على يده المجنون :- مجنووووون :- بك ...... مجنون بك قطرتي قالها وهو يسحبها لاحضانه فوق الاريكة ذاتها يضمها لصدره فتضم هي نفسها اليه ..... تدفعه تارة وتعود اخرى حررها من حجابها الذي كاد يخنقها واطلق لشعرها الذي يعشق العنان وهو يغرق به وفيه يهمس لها كلما وجد صوته بكلمات تذيب اوصالها تغيب عقلها فتتعلق به كما الغريق يتنقل بشفتيه على وجهها كله عينيها الباكيتين :- لا تبكي لا تبكي قطرتي فيزداد نشيجها وهي تقول بصوت مثقل بعاطفة لم تعرف لها مثيلا من قبل :- انت انت السبب :- اسف قالها وهو يلتقط شفتيها بقبلة ليست كقبلة كان يهمس لها باعتذاره بحبه بعشقه يذيقها الجنون الذي يسكنه بسببها يخبرها بالفعل لا بالقول انها هي ولوحدها من اوصلته لهنا استسلمت وسلمت له وعقلها يغيب بتلك الغمامة من المشاعر الملتهبة المعجونة بفراق كان يلوح بينهما بعشق واعتراف بالعشق اذهب بعقلها بسحر احلامها في هذا المكان هنا حيث همست لكتبها وتلك القصص التي تسكنها بامانيها واحلامها تتخيله هو دون ان تشعر او تدري هو بكل متناقضاته بما تحمله له من حب... من غضب ....من شوق لا ينضب ....رغبة بالقرب .... ورغبة بالهرب ... لوم وعتب ..... شوق وعشق لم تعلم بانها كلها وصلته وهي تسكن اليه تنتمي اليه كما حلم دوما كما تمنى لا بل ان ما حصل فاق احلامه وتمنياته كبلها بذراعيه ما ان شعر بانتفاضتها وهي تدفعه عنها لم يسمح لها وهو يشعر بجنونها المعتاد محلقا في الاجواء فيهمس لها بما يزيد الجنون :- شكرا :- يا الهي اتركني ابتعد عني فيرد عليها بصوته الضاحك :- في احلامك ربما :- اترررررررررررررررررركني :- ندى ..... اهدئي قليلا قالها وهو يشدد من احتضانها بينما هي تتشبث بقميصها وكانه طوق نجاة ....ساتر ما .... يلغي ما حصل ..... ينظر اليها بعينين تلتمعان .... لوجهها الذي يحاكي ورود الربيع باحمراره ..... لشعرها الذي تشعث يحكي قصصا لتلك الدروب التي صنعها هو ...... دروبا اخترق بها حواجز عقلها كلها واحدا واحدا .... نفورها الذي لم يبق له اثرا انهيارها الذي خشيه في كل لحظة :- اهدئي :- لا اتركني فارس يا الهي كيف ؟؟؟ ابي انه هنا المعلم :- حبيبتي :- لا تقل حبيبتي وماذا عن اسما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالتها ليشحب على الفور استدارت لتواجهه وهي في احضانه وجهها يحاكي وجهه ترفع عينيها اللامعتين ببقايا مشاعر تحاول قتلها بما تقول وتحكي وحالما راته يهم على الاجابة وضعت اصابعها على فمه تسكته وهي تقول :- لا لا لا ترد لا تجيب.... مهما كانت اجابتك فهي ستقتلني ستذبحني ستخبرني الى اي حد كنت لا مبالية بشقيقتي ابعد اصابعها برفق وهو يقبلها برقة كادت تذيب مفاصلها ويقول بصوت اجش :- حبيبتي انت حبيبتي ..... واسما كل ما حصل لها فهو ذنبي انا بسببي انا انت لا دخل لك بشيء انا من يجب ان يخجل من نفسه انا من يجب ان يشعر بالذنب انا فقط اما انت فلم ار من قبل في مثل تفانيك حبك حرصك على من تحبين لدرجة جعلتني اتمنى ان اكون يوما منهم :- فاااارس انت لا تفهم :- بل افهمك :- لا لا تفعل انت لا تفهمني ولا تعرفني لو كنت تفعل لما حصل كل ما حصل لو كنت تفعل لعملت بانني ابعد ما يكون عن الخيانة لعلمت بانني اموت قبل ان افعلها لو كنت تعرفني لما جرحتني مرة بعد اخرى لما قهرتني مرة بعد اخرى لو كنت تعرفني لعلمت بما يعنيه نبيل لي لعلمت بانه مثل لي ولوقت يعادل حياتي كلها منذ لحظة ميلادي ولحين التقائي بك الامان والسند والاخ وذاك القلب الذي يفهم ويعي دون ان اتكلم لعلمت بانني لن اقدر عن التخلي عنه كما تطالبني لن اقدر على الغائه من حياتي كانه لم يكن لن استطيع ان اكون كاسما التي القت بنا كلنا لاجلك وفي النهاية .................... صمتت وهي ترى وجهه الذي اسود مشاعره المحتدمة والتي تكاد تراها راي العين .... حررت نفسها بعيدا عنه تلملم بخجل لم يفارقها قطع ملابسها المتناثرة هنا وهناك وتهرب من امامه لترتدي ملابسها بتعثر تذرف دمعات احرقن جفونها ترتدي حجابها بيدين مرتجفتين لتشعر بانفاسه تحوطها من جديد تشعر بسطوة حضوره تلك التي لا يماثلها شيء تشعر بيديه اللتان قيدتاها لصدره فتستكين اليه دون ان تقدر على الابتعاد :- اريد ان اعرف شهقت والهواء يتعثر خارجا ويتخبط داخلا ليكرر قوله بعزم اكبر :- اريد ان اعرف عن كل ما قلت ....اخبريني قطرتي قولي لي هيا كيف كان المعلم ؟؟؟؟ اخبريني عنه ... احكي بصوتك الساحر عن تاريخك ذاك ماضيك الذي لم يحالفني الحظ لاكون جزءا منه اخبريني قولي وساستمع لك دون ملل قولي وساستمع حتى وان تضمن اسم نبيل ساحتمل واتعلم الصبر لا لشيء فقط لتثقي بانني اعلم قولي وساغمض عيني واطفا النور واعيش معك وفيك وبك ولاجلك قولي | ||||||||||
22-12-16, 10:54 PM | #5409 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- انا اسفة محمد قالتها مرام وهي توشك على البكاء وصوتها بالكاد يخرج فخالها وما ان علم برغبتها في الخروج لملاقاة الفتيات حتى جن جنونه وهو يصرخ بها يخبرها بانها تجاوزت الحد بخروجها من البيت كلما رغبت وهي وللمرة الاولى لم تستطع احتماله الامر لا يحتمل هبة تحتاجهم هبة التي لا تذكر يوما صعبا واحد مر بهن لم تقف معهن دون ان يطلبن حتى يكفي ان تعلم لن تنسى ابدا وقوفها معها في عزاء حسن :- لا داعي للاسف عزيزتي يجب على والدي ان يقتنع بانك لا زلت على قيد الحياة عكس حسن رحمه الله بان موته لا يعني موتك وانت كفي عن الاستسلام والخضوع بهذا الشكل عزيزتي حسن لم يكن ليرضى لك بهذا حسن احبك وانا اخبرك بانني لو مت لرغبت بان تعيش رباب بان تسعد وتضحك وتفرح من بعدي ترقرقت عيناها بالدموع وهي توشك على البوح على اخباره بانها راضية لما يفعله الخال بانها تستحق بانها لا تشعر بالرضا على نفسها الا عندما تنغمس في الحزن اكثر الا عندما تغرق وتغرق مع حسن بعيدا عنه ......... :- شكرا لك محمد ارجوك طمئني عليه لقد كان وجهه شاحبا عندما غادرت ولولا اضطراراي لما فعلت :- اذهبي عزيزتي واستمتعي بوقتك ومتى ما رغبت بالعودة اتصلي بي لا تعودي وحدك مهما حصل :- حسنا الى اللقاء قالتها وهي تترجل من السيارة تسير بتؤده في ذاك الطريق الذي حمل اليها الذكريات والذكريات ابتسامة حنين ارتسمت على شفتيها وهي تتذكر ركضها يوميا على هذا الطريق بالذات لتلتحق بالباص الوحيد المغادر من هنا لجامعتها اسرعت الخطا وهي ترى وسام يركض خلف احمد الشقي الذي كان يتعلق بطرف السياج لمطعم العم سالم فصاحت به والمرح يتلبسها وشيء من روحها القديمة تلك المنطلقة بلا قيود يعود اليها وكان سحر المكان طغى على كل ما دونه :- هييييييييييييييييه يا صغير التفت اليها وسام واحمر وجهه الاسمر فورا وهو يراها كحاله دوما وقال بينما يمسك باحمد الذي يحاول الفرار منه :- اهلا مرام كيف حالك ؟؟؟ :- بخير وماذا عنك ؟؟؟؟؟ احمد يا صغير كيف حالك انت ؟؟؟؟ :- لا تقولي صغير :- حقا ؟؟؟ اذا احمد يا كبييييييير :- سخيفة جره وسام من اذنه ما ان نطق بتلك الكلمة التي تعلمها من امل فلا يمل من تكرارها في كل موقف لتقترب هي منه وتخلصه من ذراعه وتقول بغضب :- توقف لكي لا اضربك كما كنت افعل من قبل نظر لبطنها المنتفخ وعلامات الاسى ترتسم على وجهه وقال :- لا اظن انك قادرة مع بطن البطيخة هذه :- مااااااذا ؟؟؟؟؟؟ بطيخة بعينك تعالت ضحكاتهما معا وكان الوقت لم يمر وكانهما واقفين معا في الامس فقط يتعاركان ليعودا بعد دقائق فقط متصالحين ووسام يشتري ودها بقمع من البوظة او بلوح شوكولا :- هيا لندخل اشعر بالبرد اين الجميع :- في الداخل هيا لقد اعددنا الافطار قبل قليل | ||||||||||
22-12-16, 11:00 PM | #5410 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اسمع .......... قالتها امل ووجهها يتميز غضبا منه من هذا المتبجح الذي لا تطيق النظر اليه حتى كيف يجرؤ ؟؟؟؟ كيف يجرؤ على المجي هنا بعد ما فعل ؟؟؟؟ الوقح عديم الاصل :- واهلا بك ايضا امل اشتقنا لك والله :- اسمع :- توقفي عن ترديد هذه الكلمة يا صغيرة :- ندى لا تعرف شيئا عما حصل عن نذالتك وخستك مع مرام وانا لم اخبرها لا لشيء فقط لكي لا ازيد همها هما ولكن ذلك لا يعني شيئا لا يعني ان تظهر هكذا في حياتنا مدعيا كونك لا زلت ذاك الرجل الذي حظي ولوقت طويل بثقتنا وحبنا لا لم تعد كذلك كل شيء تغير ونحن كلنا لا نريد ان نراك ولا ان نختلط بك مرة اخرى :- هل انتهيت ؟؟؟؟؟ قالها نبيل والغضب يكاد يفتك به الغضب والشعور بالذنب :- لا لم افعل لا اريدك قريبا منا اتفهم هذا والا والله لن اتوانى عن اخبار الجميع وفضحك بما يليق بك :- اممممممل ما الامر ؟؟؟ التفتت تواجه فهد المشتعل الاخر وقالت من بين اسنانها :- لا شان لك وعادت لتواجه نبيل قائلة بصوت مهدد :- هل فهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟ ............................. :- مرحباااا جميعا سمعت بان هناك افطار رااائع اين هو ؟؟؟؟؟؟؟ تسمر نبيل مكانه وهو ينظر اليها يا الله كم اشتاق .... اشتاق ؟؟؟؟ حقا ؟؟؟؟ لا بد انه جن ولكن هذا هو التفسير الوحيد لتلك الضجة التي علت وعلت داخله لتلك الانفاس المتلاحقة وذاك الوجيب العالي لخافقه المجنون الذي كان ساكنا كحال خافق الاموات وقف مكانه لا يجرؤ على الاتيان بحركة وهو يرى امل تتجاهله تماما وتركض نحوها تسلم عليها بحرارة والصغار يتقافزون حولها ذاك الطويل يسلم عليها وهي ترد بود بالغ وبهدوء لم يكن يوما مرادفا لاسمها ينتظر تلك اللحظة التي ستراه فيها ولم يطل انتظاره ابدا رفعت راسها وكلها يطلب منها الا تفعل لتنظر لذاك الكيان الذي احتل باب المطبخ الداخلي للمطعم متكئا باريحية قد شمر عن ساعديه بتلك الحركة التي كانت تثيرها فيما قبل كانت ؟؟؟؟ حقا ؟؟؟؟ هل كانت ولم تعد ؟؟؟؟؟ اذا ما بال قلبها الغبي يكاد يقفز من مكانه فقط لرؤيته هكذا وكأن يوما لم يمر على هوسها المجنون به ولكن لا هي ليست مرام هي زوجة حسن وفقط حسن رفعت راسها بكبرياء اسره وابعدت امل التي تحجبها عنه بحمائية شديدة وتجاوزتها وهي تقترب منه كل خطوة تخطوها نحوه تشعر بها كخطوات تقربها من الجحيم ولكنها لم تهتم هي صارت اقوى صارت اذكى الحزن يربي والحزن يقوي وهي تغرق في الحزن :- مرحبا حضرة الملازم ؟؟؟؟ صفعة شعرها صفعة لقلبه الذي جن وهو يتخبط بين اضلاعه لكل حركة ساحرة منها من هي ؟؟؟ من هي هذه الانثى الساحرة الحزينة ؟؟؟؟ من هي بهذا الكبرياء وذاك العنفوان المتقاطر من حولها ؟؟؟؟ من هي وهو من ظن نفسه يعرفها من ظن نفسه يعلم كل خبايها ؟؟؟؟؟ برودها الذي تدعيه واشتعال عينيه الذي يراه جعله يامل يامل بشيء لا يعرف ماهيته حتى ولكنه الامل المضيء ذاك الذي رسم امامه خيارا لم يخطر على باله حتى ليعتدل بوقفته ويرد عليها بصوت لم يعرفه :- اهلا اهلا بابنة المعلم | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|