23-01-17, 11:02 PM
| #6001 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  اقتباس:
| |||||||||||
|  |
|
23-01-17, 11:41 PM
| #6003 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الخامس والاربعون ينظر امامه للطريق الممتد بصمت متوتر .... يوليه انتباهه كله وكأن حياته تتوقف عليه ..... يقاوم قلبه الخائن ذاك الذي اصبح مدعاة لضعفه وانكساره كما لم يكن من قبل يقاوم ويقاوم فلا ينظر نحوها حتى .... ولا يتمرغ برائحة عطرها التي تثير فيه ما لا يسع المكان ولا الزمان لتنفيذه .... وهي تعتكف مع الصغار بالمقعد الخلفي وقد اصرت على الذهاب مع امل بعد ان سمعت بطلبها المجنون هل سيكون هكذا معها دوما ؟؟؟؟ على حافة هاوية ؟؟؟؟؟ حدودها العناد والكبرياء واطرافها المسننة عدم ثقتها به اقصائه بعيدا والقاء اللوم عليه ليست تلك هي الحياة التي يتمنى ان يعيش بها وفيها ومعها لا ليست هي بالتاكيد :- امل عزيزتي الامر عندي كما اخبرتك من قبل وما اردته سيتم وكما ترغبين انت :- شكرا فارس قالتها وهي تنظر اليه وقرصة ندم صغيرة صغيرة للغاية وهي تفكر بان ما ستفعله سيؤثر على فارس ايضا ولكن لا يهم المهم ان تلقن ذاك الوقح درسا لن ينساه ابدا اوقف السيارة امام بيت الخال وقبل ان تترجل ندى اغلق الابواب ونظر اليها خازا اياها بنظرة سمرتها مكانها ليقول اخيرا وهو يكز على اسنانه غيضا وقهرا :- انتظري لاتاكد اولا ان كان ايا من اولئك القرود موجود هنا .... فلن تطاي ارض هذا البيت وايا منهم فيه فغرت فاهها قليلا امام نبرته التي تحمل غضبا وغيضا ونارا وغيرة جلعت قلبها يتراقص اثارة رغم ان الموقف لا يحتمل ذلك ولكنها اومات براسها مطيعة ليرفع هو الهاتف ويتصل بامل التي سبقتهم ودخلت نحو البيت وبعد ان تاكد من خلوه منهم ارسل اليها نظرة باردة بظاهرها مشتعلة بباطنها محملة بنيران شوق لم يخبو ولا للحظة وهو يقول :- اعتني بالصغار جيدا و.... بنفسك قالها كازا على اسنانه وهو يحول نظره عنها مرغما ..... كان لديه تصور اخر عن وداعها هذا الصباح تصور جعل الدماء تغلي وتغلي غضبا منها ذات راس الحجر اما هي فتورد وجهها امام نظراته تلك واسرعت تحمل امان تتاكد من غطاء راسها الصغير واسمر الذي لم يرض بان ينزل الى بعد ان اقنعته وحايلته واسرعت لتختفي عن نظراته وترحل معها اخر ذرات عطرها المعذب وانفاسها المتسارعة التي كان ينصت لها ماسورا كما حاله دوما بابنة المعلم... قاسية القلب ...... قطرة الندى !!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
23-01-17, 11:44 PM
| #6004 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- كيف حالك خالي ؟؟؟؟؟ قالتها ندى وهي ترفع راسها تنظر اليه بعمق عينيه نظرة متحدية التقطها هو منها بذات التحدي ....... لطالما شعرت امامه بانها تخوض حربا ..... حربا شعواء اطرافها هو ........ والمعلم ذاك الذي اتهم ظلما وزورا بامر لم يرتكبه ومعه الاميرة التي عاشت حياتها هاربة تحمل عارا لم يكن لها حتى !!!! وهو ..... بطريقة ما .... هاشم الهاشمي ..... كان تجسيدا لعذاب والديها معا :- اهلا ردها لها باهتة وهو يستشعر خطرها هذه الفتاة لا تشبه ايا من شقيقاتها علم ذلك منذ اول مواجهة بينهما وبعد كل مواجهة تلت كانت تقف امامه الند بالند دون ان تخشى شيئا او ان تخجل حتى تركته واقفا مكانه وصحبت طفليها تتجه لمرام التي عادت لانزوائها وانطوائها القديم تلك الفتاة تكاد تصيبها بالجنون وبعدها عليها ان تحل مشكلة المجنونة الاخرى فتحت باب الملحق الخاص بمرام والذي كان منزويا بعيدا عن البيت بمدخل خاص له ولكنه مرتبط بالبيت الكبير وصاحت بمرح :- مفاجأة !!!!!!!!!!!!!!! قفزت مرام من السرير دون اي اعتبار لبطنها الكبير المنتفخ امامها وهي تهتف بسعادة وطفولية اشتاقت اليهما ندى وتقول :- يا الهي احلى صباح انه احلى صباح حملت اسمر الصغير وهي تتاوه بصوت خافت وتقول بصوت مازح :- لقد صرت ثقيلا ايها الوسيم اصبحت كبيرا ما شاء الله ليرد عليها هو بعينين تلتمعان شقاوة وبصوت طفولي منغم :- لا لا انا حقير فغرت ندى فمها وهي تنظر نحوه بعينين متسعتين لتنطلق بعدها ضحكاتها المستمتعة وهي تقول :- ماذا ؟؟؟ ماذا اصبحت ؟؟؟؟؟ :- حقيييييييييييييييييييييير :- يا الهي ندى ما الذي تعلمينه للصغير ؟؟؟؟؟ تعالت ضحكات ندى من جديد وهي تضع امان على سرير مرام برفق وتحمل الاسمر الشقي وتقول :- حبيبي من الذي اخبرك بهذا ؟؟؟؟ ممن سمعت الكلمة ؟؟؟؟؟ :- امل امل قالت ..... صمت قليلا وهو يفكر ويضع اصبعه بفمه محاولا تكوين جملة لينطق اخيرا :- ننى انت حقيرة ؟؟؟؟؟ :- لا حبيبي :- لا انت حقيرة وبابا حقير وفهد حقير وبيبي حقيرة :- يا الهي لن يتوقف الان امل املللللللللللللللل صاحت ندى وهي تختنق بضحكاتها لتاتي العاصفة المسماة امل وعيناها الجميلتان منتفختان من البكاء وهي تهتف :- نعم ما الامر الا يمكن للبشر ان ينهار وحيدا بعيدا عن اعين المتفرجين ينهار ذاك البشر يريد ان ينهااااااااار الا يمكن ؟؟؟؟؟ يالها من حياة !!!!!!! :- توقفي عن الهذر واستمعي للأسمر صمت الصغير وهو ينظر لخالته المفضلة ورمى بنفسه عليها لتتلقفه بحب ورغما عنها تبتسم له ليقول بذات الصوت المليء بالشقاوة :- امل انت حقيرة ؟؟؟؟؟ :- ما .... ماااذا ؟؟؟؟ :- نعم انا حقير وانتي حقيرة وننى حقيرة وبابا حقير وفهد فهد حقييييييييييييييير قالها مقلدا صوتها الغاضب الذي علق بذهنه لتضحك امل بصوت عال ضحكة استجلبت دموعها وتتحول فورا للبكاء بكاء عنيف مقهور محمل بالمرارة وهي تعتصر الاسمر بين ذراعيها ويتاوه بصوت طفولي لتخلصه ندى من بين يديها وتمنحه هاتفها ليعبث به وتقترب من امل قائلة بصوت متفهم مهادن :- حبيبتي :- يا الهي ندى لماذا لماذا ؟؟؟؟؟ :- حبيبتي اهدئي ضمتها لصدرها لتتشبث امل بها بكل قوتها وتنهار من جديد وهي تتذكر الذي حصل منذ ان التقت بفهد وحتى هذه اللحظة نظرته الدونية لها اتهامها دوما بأبشع وافظع الاتهامات ظنه السيء بها دوما دوما كان ظنه سيئا بها لم يرها ولا للحظة ولا لجزء من لحظة لم يرها والان يعاملها بهذا الرخص يشعرها من جديد بانه لا يحترمها بانها لا تعدو كونها واحدة ممن كان يعرفهن اولئك اللواتي اورثنه الندم والحقد على النساء يساويها بهن | ||||||||||
|
| |
|
23-01-17, 11:50 PM
| #6005 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تعالى صوت بكائها لتقترب مرام وترفع راسها وتقول :- يا الهي امل اهدئي حبيبتي .... ندى ما الذي حصل ؟؟؟؟ ارجوك تكلمي حتى ان بطني بدا يؤلمني رفعت امل راسها بسرعة مجفلة شقيقتيها وهي تقترب من مرام وتجلسها على الكرسي القريب قائلة :- انت لا دخل لك اهتمي بنفسك والصغير لا تهتمي لاي شيء اسمعت ؟؟؟؟؟ :- لا ااااا صاحت مرام ودموعها تهبط على الفور وهي تجد الفرصة والمناسبة المناسبة للانهيار للاعتراف لمواجهة ضعف تلك اللحظات التي لا تفارقها تجدها امامها على طبق من ذهب امام بنات المعلم امام الامان متجسدا بشقيقتيها امامهن فقط والان فقط يمكنها ان تنهار :- ما الامر صغيرتي ؟؟؟؟ همست لها ندى وهي تكاد تشد شعرها مما يحصل :- لن اسمح لايا منكن باقصائي من جديد اريد ان اشارككما ان اكون جزءا منك امل ومنك ندى كما انتما جزء لا يمكنني العيش بدونه اريد ان اعرف ما الامر ان احزن معكما وافرح معكما يكفيني العيش بمنفى المشاعر بذاك المكان المقفر الذي يستهلك كل ذرة بي يستنزفني فلا اعرف معنى للعيش ولا للحياة ...... صخب المشاعر الذي كان يستوطنني ذاك الذي كان يجيش ويجيش بداخلي حب وبغض وغيرة وحقد مشاعر ومشاعر كلها اختفت اضمحلت والامر بات كريها مرا لاجتراعه مرا للغاية شعرت ندى بان قلبها يكاد يتفتت يتصدع حزنا وقهرا على صغيرتها لكن ..... في تلك اللحظة بالذات .... شعور دخيل داهمها واسم لم يكن يدخل من قبل في الحسبة مع بالها ولا ان ياخذ مكانه في تلك الخصوصية التي بينهن بنات المعلم اسم مثل لها حلم العمر الذي تحقق شعور بانها زعلته ظلمته اغضبته دون ان تراضيه دون ان تعطيه ما راته في نظراته التي اصبحت وبعد ليلة واحدة فقط تجيد قراءتها ببراعة من عاشر لسنين وسنين اقتحمها كلها واحتل الصورة بالكامل لتقول وهي تنظر اليهن بما يشبه الاعتذار :- انا عاشقة همستها وابتسامة تتشكل على شفتيها رغما عن كل الالم الذي تشعر به رغم حزنها وغضبها لاجل امل وقهرها لاجل مرام ولكن ابتسامة السلطان اخترقت كل ذلك لترتسم رغما عنها شهقت كلا من امل ومرام وكلا منهما تنسى ما بها وتحدق بندى وكانها كائن غريب لتكمل هي :- عداني اولا ان لا تحكما علي ان لا ارى اللوم في نظراتكما فانتما اهم ما عندي انتما فقط من ستجعلان فرحتي تبدو كاملة ربما للمرة الاولى اريد ان اتشارك معكما ان اخبركما بكل شيء دون خوف دون قيد دون ان اشعر بالخجل ايمكنني ؟؟؟؟؟؟ كان الامل والرجاء مرتسما على وجهها لدرجة يائسة الى ان انطلقت صرخة امل المجنونة تبعتها صرخة مرام الاجن وتعالت صرخاتهما معا ليقترب اسمر وقد رمى الهاتف جانبا ويشاركهما فوضى اللحظات تلك وهو يقفز مثل امل التي كأن الهم قد ذهب عنها وهي تهتف بحماس :- يا الهي لقد اعترفت اخيراااااا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة انها فكرتي اقسم انها افكاري الجهنمية ..... هي السبب لتصرخ مرام :- كنت اعلم يا الهي لقد علمت منذ اللحظة الاولى تلك الشرارات والاطلاقات النارية من المشاعر حولكما كانت ظاهرة للاعمى :- يا الهي همست بها وهي تراهما تقتربان منها تحتضنانها بحب لتكمل بصوت ساحر متهدج من فرط المشاعر المحتدمة داخلها :- عن الاحلام ..... اكثرها جموحا اكثرها روعة اصعبها وابعدها عن الحقيقة والواقع ....... اريد ان اشارككن اليوم حلمي فرحتي رغم ان في الامر انانية مني ولكن الان وبينما مرام تطالب بان تصبح جزءا منا وهي الجزء الاهم اريد ان نتشارك الفرح ذاك الذي يملا قلبي كما تشاركنا الالم ولوقت طويل صمتت قليلا لتاخذ نفسا محملا بالشوق لتلك الرائحة التي تتشبع بها انفاسها رائحة السلطان التي لا تشبه شيئا اخر واكملت :- في لحظة بلغ بها الجنون مني مبلغا لم يبلغه من قبل وبينما انا غارقة في قصة عشق ليست ككل القصص كنت في الرابعة عشر يومها وقد تركني المعلم لوحدي في المكتبة لارعاها ليقضي بعض اعماله .... تعلق قلبي بذاك البطل ذاك الذي فعل المستحيل لاجل ان يرضي حبيبته بقدر ما ظلمها بقدر ما اذاها وجعلها تذرف الدموع دموعا ذرفت بقدرها وانا ابكي معها افرح وابتسم لكل بسمة اقراها الى ان رضيت عنه منحته قلبها سامحته وعاشت معه سعيدة الى الابد ابد الكتاب وتلك القصة يومها وضعت امامي ذلك الحلم لم اطلب من الله اي شيء كل الاحلام والاماني كانت باهتة امام هذا الامل الوحيد الذي طلبته لنفسي ان اجد فارسا لاحلامي لا بل سلطان هكذا طلبته من الله سلطانا لاحلامي ما حدث منذ ذلك الوقت ولغاية قبل ايام جعل الياس يتسلل هناك بالقرب من حلمي الغالي فمن اوقعني قلبي بحبه كان سلطانا بالاسم فقط وقلبي الغبي ذاك الذي احتفظ بنفسه ككنز ثمين وقع اسيرا لذلك السلطان للشوق المعذب له شوقا مغلولا بكرامة مذبوحة وكبرياء جريح حب لم ير سوى الالم والقهر والصراع وحرب لم تهدا رحاها الا الا الامس وقد كان ما كان عينا امل ومرام امتلاتا بدموع حلوة المذاق وهما تتفاعلان مع كل ما تحكيه وكانها قصة من قصصها الاستثنائية تقصها عليهن بذات الشغف لتكمل اخيرا بصوت نطق بالعشق اكثر من اي شيء اخر :- كان الاستسلام والغرق .... اجتياح واختراق وكل معاني الانهزام الاخرى كلها مجتمعة بكل المعاني المعاكسة لها ....... استسلام بطعم النصر وغرق بطعم النجاة..... اجتياح بطعم الوطن واختراق بطعم الاكتمال بالأمس وانا اراه امامي متخليا عن كل دروعه وهو يدلل كبريائي يراضي كرامتي يستفز انوثتي يخاطب عقلي يفعل كل ذلك بسحر يتخطى حدود اي منطق وعقل ..... جعلني انسى واغفر وهذا ما لم افعله من قبل فانا لا انسى ولا اغفر وهذا هذا ما اريده لكن ...... حلم حلم تتشبثن به بثقة بايمان بيقين انه سيتحقق دون ياس او قنوط بل ثقة ثقة مطلقة برب مدبر وقول صادق لصادق الوعد ان مع العسر يسرا اريد لاعينيكن ان تمتلا املا وتلتمع به بدلا من التماع الدموع هذا اريد ان انظر لعينيك القططيتين امل فارى فيهما التماعة الحب دون الدموع ان اراهما تشعان املا وتضيئان كشمس مشرقة وانت مرام اريد ان ارى بسماء عينيك الصافية احتدام المشاعر ذاك الذي تكلمت عنه اريد عهدا ووعدا منكما ان لا استسلام ان تمنح كلا منكن قلبها فرصة فرصة للتنفس ان تطلقه حرا طليقا بعيدا عن جنون كبرياء المعلم وما اورثه لبناته بعيدا عن تلك القيود ذاك الياس الذي اراه مستحكما بكما لا فلا ياس مع الحب ولا ياس مع قلب عرف معنى الموت ليعود بعدها نابضا حيا من جديد لا ياس | ||||||||||
|
| |
|
23-01-17, 11:59 PM
| #6006 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بعد ساعات في مضافة الخال هاشم عقدت تلك الجلسة المشحونة بمشاعر مختلفة تكاد الشرارات تتطاير هنا وهناك ما بين غضب وبرود مستفز جلسة مفاجئة بموعد متسرع من فارس السلطان حيث جلس مقابلا لهاشم الهاشمي وبقربه يجلس فهد المتحفز وكدمة زرقاء تزين عينه افرغ بها فارس كل حنقه وغضبه عليه بعد فعلته تلك قبل ان يخبره بشرطها ورضوتها التي جعلته يقفز فرحا والى جانبه امير الذي وصل لتوه علي وسليمان والعم سالم واولاد عم لوالدهم شيخين كبيرين لهما مقامهما ومكانتهما في المدينة وشيخ المسجد وفي المقابل جلس هاشم ومحمد ولده الذي بدا مستغربا لكل هذا الجمع :- سيد هاشم تنبه الجميع لصوت العم الذي ابتدأ بالكلام :- بعد الصلاة والثناء على النبي وال النبي وصحبه تعالت الاصوات بالصلوات على النبي واله وقبل ان يكمل الرجل كلامه انطلق صوت الخال هاشم مقاطعا كلامه دون ان يمنحه الفرصة بقول شيء :- قبل ان تكمل يا ابا محمود ...... تقريبا لدي علم مسبق بما تريد ان تقوله لذا وقبل ان تكمل اخبرك بان لا بنات عندنا للزواج ابنة اختي جاءها خاطبا من عشيرتنا ملائم لها ومناسب تماما والزواج هذا معقود عليه رتق فتق واصلاح ذات بين لذا اظن بان طلبك ليس لدينا :- مااااااااااااااااااااااذا ؟؟؟؟ صاح فهد وهو يهب واقفا ويهدر بصوت اصم جميع الحضور :- من هي ومن الذي تقدم لها ؟؟؟؟ ليرد عليه هاشم بصوت مستفز :- ليست لدي سوى ابنة شقيقة واحدة فواحدة زوجة لشقيقك والاخرى زوجة لولدي لذا وكما ترى :- يا الهي انه مجنون فارس تكلم نهض علي وسليمان وامير ليهدئوه ويحاولوا ان يحتووا الموقف الذي صار مشحونا متازما ليكمل هو :- فاااارس تكلم اخبرهم بان امــــ :- يكفي فهد نهض اخيرا من مكانه وهو ينفض يديه ويمسك بذراع شقيقه مرسلا اليه نظرات محذرة بينما الجنون التبس فيه وشياطين الغيرة لعبت ولعبت بعقله وهو يتخيل ان ما يقوله هذا الخرف حقيقة وان امل امله المشتعل المضيء قد تصبح لغيره مستحيييييييييييل :- هيا بنا يبدو بان في الامر لبس يتمم الله لكم على خير يا حاج واسفون نحن على الازعاج هلا ناديت لي على زوجتي من فضلك ؟؟؟؟؟ قالها موجها حديثه لمحمد الذي اوما له وتحرك لينادي ندى علها تخرج وينتهي كل الذي يحصل بينما انفض الجمع كله وقد تطوع علي لايصال اعمامه الشيوخ بينما سليمان اوصل الشيخ والعم سالم وفارس انزوى بركن مع فهد المشتعل ليقول من بين اسنانه :- انها تربيك تعيد تربيتك من جديد ابنة المعلم تلاعبك وتتلاعب بنا كلنا هذا ما حصل انت السبب وما فعلته السبب تهورك ولا مبالاتك السبب تعامل مع الامر فمنذ هذه اللحظة انا لا دخل لي بك لا انت ولا هي تلك المتلاعبة الصغيرة ((اريد جاهة لخطبتي لكي يصلح فهد غلطته )) كيف لم افهم تبا لك ولها لقد جعلتماني اضحوكة لهذا الرجل :- فااارس اقتربت ندى وهي تعدل حجابها متوترة بعد ان سمعت بالاخبار بما حدث وكيف اهان خالها الجاهة كلها ولم يقدر ايا منهم برد يحفظ قدرهم على الاقل وهي الان تقف بمواجهة الغضب وشرارات الاتهام تنطلق من عيني فهد نحوها بينما فارس يشيح بوجهه عنها :- ندى هل كنت..... :- توقف فهد توقف لا دخل لندى بالامر ... ندى تحركي للسيارة انت والصغار هيا هدر بها بصوت جعلها ترتبك ترتجف لدرجة خشيت ان تسقط امان وكانه شعر بها فاقترب منها وهو يرى توسع حدقتيها بتلك الطريقة الوجلة ولعن كل تلك الظروف التي جعلت يومهم الاول ذاك الذي خطط له طويلا هكذا اقترب منها وقربها لصدره بفظاظة يحتويها لقلبه يطمئنها دون كلام دون نظرة حتى فقط بتلك الضربات للخافق المجنون الذي عاد لجنونه ما ان راها من جديد وهو يسير بها نحو السيارة ويصيح بفهد بصوت جعل الاخر يشتعل قهرا وغيضا وجنونا :- ستخرج من هنا وتنسى الامر نهائيا فالاهانة كبيرة وهذا البيت لن يطأه اي فرد من عائلة السلطان مرة اخرى هيا تحرك | ||||||||||
|
| |
|
24-01-17, 12:01 AM
| #6007 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- فارس لم يرد عليها وهو يكز على اسنانه وعقله يجلده بذكرى نظرات تلك الصغيرة الماكرة التي تلاعبت به كغر صغير هو واعمامه الشيخين لم تحترمه او تقيم له وزنا حتى :- فارس :- اصمتي ندى اصمتي لا اريد ان اسمع صوتك الان شعرت بالقهر يا الهي كل شيء ضدها لم تعد تحتمل الامر وما دخلها هي ؟؟؟ صرخت به بصوت عال :- اوقف السيااارة اوقفها بالحال والا والله سارمي نفسي منها لم يرد عليها وهو يغلق الابواب والنوافذ كلها دون ان ينظر اليها ولا الى محاولاتها الواهية بفتح الباب بلغ بها الغضب مبلغه وهي ترى معاملته يا الهي هل فقدته ؟؟؟؟ قبل ان تتهنا به حتى ؟؟؟؟ هتفت به اخيرا ودموعها توشك على خيانتها :- اوقفها فااااارس اوقف السيارة حاااااااااااااااااالا :- قلت اصمتي والا اقسم بان ........................ قاطعته صارخة :- والا ماذا ستضربني كما فعلت من قبل ؟؟؟؟ اوقف السيارة برعونة على جانب الطريق مما جعلها ترتد الى الامام لم يمهلها لتستعيد السيطرة على نفسها وهو يقبض على راسها بقوة كادت ان تحطمه ويطبق على فمها بعنف بشوق بلوعة بغضب مشتعل وحنق اكثر اشتعالا جعلتها تتخبط تدفعه دون ان تستطيع زحزحته بعيدا عنها كان يعاقبها ويهدا نفسه فلو استمرت بالضغط عليه لما استطاع السيطرة على اعصابه المشتعلة الان للحظات اخذتها المفاجأة بعدها الغضب للحظات فقط قبل ان يجرفها الشوق ويأخذها للعشق لذاك العشق الذي اطلقته حرا قبل ساعات ذاك العشق الذي جعلها تجاريه بجنونه تطوقه بذراعها الحر وهي تتمسك بأمانها وبه بذات التشبث تشعله تجعله يكاد يموت وهو يطلق تاوها خلف الاخر وهو يتنقل بشفتيه على خدها عينيها وقد انحسر الغضب وولى هاربا امام هذا السيل المتدفق من جنون اللقاء والمصالحة الاولى :- بل افعل هذا مجنونتي ابتسمت فالتقط ابتسامتها بكل شغف وهو يقول :- حسنا ابتعدي قليلا لاستطيع ايصالنا بسلام للبيت واظهري بعض الحياء يا وقحة :- ولم لا تبتعد انت ؟؟؟؟ قالتها وهي تتمسك به قريبا منها ليكمل هو من بين قبلاته النهمة التي تبدو بلا نهاية :- لان الامر بحاجة لقوة خارجية لابتعد ولو ترك الامر لي لحاربت جميع القوى الداخلية والخارجية العنادية والغبائية الحيائية والخجلية المعلمية والهاشمية والاملية والمرامية وال............. :- يا الهي كفى كفى سابتعد في الحال ولكنها لم تبتعد بل كانت تقبل وجهه كله باعتذار صادق بسعادة ورضا كونه لم يعر غبائها اي انتباه لتزفر اخيرا وتبتعد عنه ليقول هو بينما يحرك السيارة باقصى سرعة :- نصف ساعة ينام الصغار وبيننا حديث طووووويل يا ابنة المعلم ولا تظني بانني نسيت الذي حصل | ||||||||||
|
| |
|
24-01-17, 12:06 AM
| #6008 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اهدأ يا رجل لقد اصابني الحول بسببك قالها امير وهو يحرك راسه يائسا من هذه الليلة التي تبدو بانها لن تمر وفهد يدور حوله كفهد حبيس عيناه تطلقان الشرر وانفاسه لاهبة محترقة دون ان يتوقف عن الدوران حوله والصراخ :- اهدأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كييييييييييف ؟؟؟؟؟؟ الم تسمع ؟؟؟؟ الم تكن معي ؟؟؟؟؟؟ خطبت ؟؟؟؟؟؟ امل خطبت ؟؟؟؟؟ فصاح به امير وقد مل جنونه :- نعم خطبت خطبت لقريبها وسخرت منك ومنا انسى الامر فهد الامر حساس يخص ندى وفارس انسه اخي :- اميييييييييييييييير ما الذي تقوله ؟؟؟؟ انت تهذي انت وخالها وهي وندى وفارس والدنيا باكملها تهذي امل لي هي لي رغما عنها وعن انفها الافنص ذاك لم يستطع امير ان يكبت ضحكاته اكثر فتعالت ضحكاته لتزيد من اشتعال فهد المتحفز والذي حبسه بقدرة قادر ومنعه من افتعال فضيحة اخرى بعد رحيل فارس :- استهدي بالله ايها الفهد كان ذلك علي الذي اقترب من جلستهم البائسة في فناء دار الحاجة ذهب وقد منعتهم من الدخول لاسباب لم يفكر فيها ايهم ليبقو في الحديقة وقد اشعل لهم علي النار هناك وجاء حاملا اكواب القهوة الفرنسية التي تعلمتها راوية مؤخرا بصورة سرية عن الحاجة :- علي :- ماذا ؟؟؟؟ هاجمني انا الاخر لاجل ذات الانف الماااااذا ؟؟؟؟؟ التفت لامير متسائلا وهو يكبت ضحكته ليكمل امير :- الافنص انفها افنص وقد احال ليلنا نهارا لاجلها :- يا الهي لن ابقى هنا للحظة اخرى ساذهب اليها ساريها الجنون بعينه اقسم ان افعل ذلك تلك الغبية لا تعلم مع من تعبث لا تعلم لم يعد الامر بيدها ولا بيد خالها الخرف ذاك :- فهد :- علي لا تتدخل :- بل سافعل فهد اهدا قليلا ولنفكر في الامر :- لا اقدر لا استطيع التفكير لا احد يفهمني الا امل قد اموت اقسم انني ساموت واقتلها قبل ان تصبح لغيري لا خيار لها ولا لي انت لا تفهم تنهد علي بقلة حيلة وقال اخيرا :- اسمع انا لا اعلم اي شيء عن قصتك مع ذات الانف الافنص ولكن على الاقل هل انت متاكد من انها تبادلك الشعور ؟؟؟؟ على الاقل فان حربك التي تنوي شنها علينا كلنا ستكون ذات مغزى بهت فهد وغابت الوانه وهو يستمع لما يقوله علي سؤال منطقي بسيط للغاية ولكنه سؤال بلا اجابة تراجع للخلف وهو يستل هاتفه ليتصل على رقمها الذي حصل عليه بشق الانفس رنة واخرى واخرى قبل ان يفتح الخط ويستمع هو بانفاس ذاهبة لانفاسها المتحشرجة وكانها وكانها تبكي | ||||||||||
|
| |
|
24-01-17, 12:14 AM
| #6009 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- ماااااااااااااذا ؟؟؟؟؟؟ صاحت امل وهي تستمع لكلام خالها ليكمل هو دون ان يعير صرختها ورفضها الظاهر على وجهها اي بال :- نعم جابر خطبك مني قبل ايام ولم اكن انوي اخبارك من قبل لان الوضع ليس مستقرا عندنا ولكن الان حانت الفرصة جابر شاب ممتاز وقد انهى تعليمه في الجامعة الامريكية وهو يدير شؤون العائلة كلها بحكمة واقتدار لذا لا مانع عندي ولا يجب ان يكون عندك مانع ايضا للحظات فقط وهي تتذكر كلام ندى عن الاحلام عن حلم لم تجرؤ على التصريح به حلم ارتبط بملامح غاضبة وفهد خيال بعينين غاضبتين للحظة وهي تتذكر خطتها باذلاله وكسر غروره بعد ما فعله هذا اليوم وهي تخطط لرفضه امام الجميع وكانه لا يسوى شيئا للحظة وعيني ندى الملتمعتين سعادة وعشقا وكان لعنة الحزن التي فرضت عليهن قد كسرت شعرت بالامتنان لخالها ..... لانه اعفاها مما انتوت فعله ....يا للحماقة ابتسامة لا تعلم مصدرا لها ولا سببا ارتسمت على شفتيها وهي تنظر اليه وتتخيل شكل فهد يا الهي ان الامور جرت افضل مما تخيلته او خططت له لتقول بصوت واثق وهي تنظر بعمق عينيه :- انت تعلم بان هذا لن يحصل ولا في احلامك او احلامه :- وانت تعلمين بانني لن ازوجك لابن السلطان المغرور ذاك ولا في احلامك او احلامه اتسعت ابتسامتها المتحدية وقالت وهي تستدير مغادرة :- يالها من معضلة ايها الخال العزيز :- اياك ان تفكري في ذاك الذي اراه جليا على وجهك التفتت اليه لترى شحوبا ارسل شيء من شفقة تجاهه شفقة لم تستطع ان تشعر بها وتشعر بالذنب لانها تداهمها الان لتقول :- لا تقلق ايها الخال لن افعل ما تخشاه ابدا فانا لست الاميرة وفهد بالتاكيد ليس المعلم ...... لم تكد تدخل غرفتها حتى رن هاتفها فتلاعبت دقات قلبها وتراقصت بفرح على صوت الرنة الغاضبة ... غاضبة ؟؟؟؟ تكاد تشعر بالعنف يشع اشعاعا من اسمه الاحمق هكذا سمته في لحظة تهور كعادتها ليدب الخوف مع الاثارة وشيئا من نشوة النصر لاطرافها كلها وترد دون ان ترد :- امممممل صوته اه من صوته من تلك النبرة الرجولية الامرة كل ما يقوله امر وكانه يصدق بانه لا زال في عصر السلاطين والجواري لم تستطع كبت شعورها بانها اليوم غلبته ووضعته بمكانه الحقيقي :- نعم ؟؟؟؟؟ :- نعم الله عليك كيف ؟؟؟؟؟ من ؟؟؟؟ متى ؟؟؟؟ كل سؤال من هذه الثلاثة كان يقصف باذنها قصفا كاد يصمها لتبعد الهاتف عن اذنها للحظات وترد بعدها بصوت محايد لا يفضح ايا من تلك الاحتفالات المقامة في محراب كرامتها :- ومن انت لتسال ؟؟؟؟؟؟ ها ؟؟؟؟؟ من انت ؟؟؟؟؟ الشتائم التي وصلت لاذنيها جعلتها تشهق وتوشك على اقفال الخط ولكنها ابقته مرغمة فربما سيقتحم البيت عندها وسيكون الامر سيئا بحق :- اسمعي امل ساسال سؤالا واحدا واريد اجابة محددة هل كنت تعلمين ؟؟؟؟؟ هل اشترطت على فارس رضوتك الجهنمية وانت تعلمين بان خالك سيفعل ما فعل ؟؟؟؟؟ صمتت قليلا تنوي تعذيبه واجابت بعد برهة :- لا لم اكن اعلم لقد اخبرني قبل قليل بالامر تنهد وهو يطلق نفسا حارقا محتبسا لتكمل هي تقضي على لحظة الراحة تلك :- كنت انوي ان ارفضك انا ان اخبرك بانني لن اتزوجك لو كنت اخر رجل في الدنيا ولكنه قطع علي تلك الفرصة :- مااااذا ؟؟؟؟؟؟ :- نعم هذه الحقيقة التي اردتها لم انس للان ما فعلته وكل الذي حصل ليس عقابا مناسبا لك :- يا الهي اتستمعين لنفسك ؟؟؟؟ غبية انت امل بل بالغة الغباء وانا اكثر غباءا منك :- نعم نعم اكمل هيا اكمل لاذهب في الحال واخبر خالي بانني اكثر من موافقة على عريسه ايا يكن وابن من يكن :- لن تجرؤي لانني ساقتلك عندها واقتله هو وكل من تسول له نفسه الاقتراب منك حتى فغرت شفتيها وتعالت نبضات ذاك الغبي المجنون الساكن بصدرها وهي تستمع لما يقول يالغبائها يالغبائك امل ؟؟؟؟؟ :- تحضري للموت الذي سنذهب اليه معا ان فكرت بذلك حتى اتسمعين؟؟؟؟؟؟؟ :- لماذا ؟؟؟؟؟؟ :- الا تعلمين حقا ؟؟؟؟؟؟؟ :- اعتذر قالتها بصوت امر متوسل لا يعلم كيف استطاعت ان تجمعهما معا ولكنها فعلت :- علام ؟؟؟؟ :- على ما فعلت اليوم وما فعلته منذ ان التقيتك على شكك بي في القضية مع عماد على اقتحامك لغرفتي دون اي خجل او احترام على كل ذلك اعتذر حالا قل انك اسف :- ولكنني لست اسفا ولن اعتذر ما حصل مع عماد لم اعاقبك عليه لم تنالي العقاب الشافي بنظري حتى الان ..... انت لي ملكي امراتي اتفهمين ؟؟؟؟ اقحمي ذلك في راسك السميك ذاك ..... كلك انت بكم الغباء الساكن في راسك بعناد البغال بسحر عينيك بانفك الافنص بانفاسك عطرك كلك انت كلك لي ولم يكن يحق لك ان تفرطي بما هو لي لم يكن يحق لك ان تجلسي معه قربه في السيارة يا الهي كلما اتذكر ذلك واتذكر معها عرضه السابق للزواج منك اشعر برغبة في تكسير راسك او قدميك او اي شيء منك لم ترد بشيء سوى بانفاسها المتسارعة اثارة وسعادة بلهاء لم تكنها يوما ليكمل هو :- اما الامس فلا ابدا لست اسفا عليه مراك نائمة مستسلمة تتشبثين بطرف قميصي كطفلة صغيرة وانا امارس على نفسي اقصى طاقات الضبط والكبت لكي لا افعل ما اتوق اليه :- يا الهي اصمت اخرس لست ايا من نسائك لست مثلهن لتقول مثل هذا القول :- اي نساء يا غبية ؟؟؟؟ لا يوجد غيرك انت انت هي فقط انت ولوحدك من سمحت لها بكل ما سمحت له بك انت لوحدك انت ولسبب لا يعلمه الا الله اختنقت بانفاسها وابتسامتها تتسع وتلك الاحلام التي حكت عنها ندى تراءت لها ملونة تتراقص حولها بابهى الحلل ليكمل هو :- اذا ؟؟؟؟؟؟ ماذا عنك ؟؟؟؟؟؟ :- وماذا عني ؟؟؟؟؟ تنهد فهد بقلة حيلة وهو يستلقي على العشب البارد عل شيئا من ناره المشتعلة تبرد وتهمد :- اعني متى يمكنني ان اقنع اعمامي بالمجيء لخطبتك اعلم بان الامر بات صعبا بعد الاهانة التي لحقتهم ولكن ساتدبر الامر استلقت على سريرها وهي تحتضن دمية شقراء جميلة وقالت بوجه منشرح مليء بالشقاوة والامل :- عليك بحل الامر مع خالي فلا رأي لي بعد رأيه !!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
24-01-17, 12:22 AM
| #6010 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- الى اين تاخذني سيد امير ؟؟؟؟؟ اتسعت ابتسامة امير وهو يجر وسام خلفه لقد صدق علي بوعده واكمل كل شيء على اتم وجه :- قليلا فقط وسترى الا صبر لديك يا ولد ؟؟؟؟ :- اسمع لكي لا تنتهي شراكتنا وعقد العمل بيننا عليك ان لا تناديني بيا ولد مرة اخرى لان اختي هي الوحيدة المسموح لها بهذا الامر اخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اطلق امير تنهيدة عذاب وهو يفكر باخته التي لا يمل ولا يكل من التفكير فيها ملاحقتها يمينا وشمالا كغزال شارد متدلل لا يعلم ما الذي سيفعله حين تصير له كما يتمنى وكما اوحت له هي بموافقتها الخجول سينتظرها سينتظر ذاك الامل الامل بان تكون له شريكته نصفه الاخر الذي لن يرضى بغيره ابدا :- ها هو الامر اشار لوسام تجاه البناء الجديد والذي يمثل بيتهم الذي وقع بيتهم ..... ذكريات الطفولة ..... عبق الوالدين وحنانهم .... شعر وسام بغصة تحتكم قلبه تعتصره عصرا وهو يرى البناء تلك الدقة اللامتناهية في تقليد الاصل الذي يمثل بيتهم ولكن بطريقة اكثر حداثة ورقيا كل شيء نوافذه المطلة على الشارع تلك الحديقة الصغيرة التي انشاتها والدتهم وكانت تعتني بها كانها اعز اطفالها غرفته في الطابق العلوي وقد اصر والده ان تكون له غرفة لوحده كل شيء :- حاولت ان لا اغير اي شيء بالتصميم وهذا ما استطعنا تنفيذه قالها امير وهو يجره ليدخل للبيت ولكن وسام لم يتحرك وقال بينما يحرر ذراعه من يدي امير :- هنيئا لمن سيسكنه انه حلم كامل :- ما الذي تقوله وسام انها داركم بيتكم ولن يسكنه غيركم ابدا ابتسم وسام والحزن يرسم على ملامحه الابية رسم الكرامة وعزة النفس :- لا سيد امير انت مخطئ انه ليس بيتنا ولن يكون لقد اصبح لدينا بيت اخر حلم اخر بيت تعبنا من اجله نصمد اقساطه كل شهر انا واختي ونفرح في كل مرة ونحن نعلم بان الكثير قد فات ولم يبق الا القليل لا يا سيد امير هذا البيت ليس بيتنا :- اسمع وسام الامر ليس كما يبدو قاطعه وسام باصرار قائلا :- لا امير ارجوك توقف لقد اتفقنا لا تجعلني ارفض كل شيء لن نرضى لا انا ولا اختي بان نتقبل الاحسان مرة اخرى ولا ان ناخذ ما لم نتفعب لاجله .... ليس الان ليس بعد ان ابتسم القدر لنا ليس بعد ان صنعنا لانفسنا فرصة جديدة ومسارا ثابتا ليس بعد ان كسبنا بعض الرضا عن انفسنا ..... لا نشكرك لما فعلت ومن فضلك لا تحرجنا بالمزيد ابتسم امير والفخر يظلل ملامحه يا له من رجل .... ولد ولفظ ولد لا يليق بهذا المتقاطر رجولة واباءا وكبرياء ليقول اخيرا :- تم الامر كما تريد هيا لدينا الكثير من الاعمال سوف نبتدا العمل بالمدرسة واريد ان تكون نرجس معنا ما رايك بالامر ستفرح كثير الا تظن ؟؟؟؟؟ :- نعم نعم ستفرح كثيرا خاصة وهي لا تغادر البيت الا قليلا جدا ساحضرها معي في الغد :- اتفقنا اذا هيا لنلحق على علي قبل ان ياكل فطائر العم سالم المميزة :- ليس علي من ياكلها بل سليمان الذي يعبس بوجه الجميع ويجعلنا نخشى مواجهته بحقيقة كونه نهما لا يشبع تعالت ضحكاتهما معا وهما يسيران نحو المطعم كتفا بكتف وامير يمسك به وكانه طفله الصغير لا بل رجله الصغير | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
