07-02-17, 12:18 AM
| #6233 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل السابع والاربعون دمعتان غافلتا الجفنين المنطبقين لتنزلا رغما عنها دموع بطعم المعلم وطعم ذكرياته الحلو المر ......... لتنتفض كلها وهي تشعر بتلك الانامل الخشنة التي تمسح دمعاتها والصوت الذي تعشق يهمس لها بكل الوله والغضب والغيض :- واخيرا اخيرا لوحدنا يا ابنة المعلم سنصفي الحساب الذي ثقل كثيييييييييييرا وتغلب على حلمي وصبري ...... هذا ان كنت املك ايا منهما من الاساس لم تصدق اخذ منها الكثير من الوقت لتصدق وجوده امامها وهي ترى النار المشتعلة وعيون الفهد الملتهبة تهدد باحراقها في التو واللحظة لتتراجع على الفور للخلف وتشهق طلبا للهواء وهي تهتف به :- ما ... ما .... ما الذي تفعله هنا ؟؟؟؟ :- حقا ؟؟؟؟ هل هذا هو السؤال المهم ؟؟؟؟ عليك ان تفكري بشيء اخر .... كـــــ (ما الذي ستفعله بي ؟؟؟؟؟؟) او (ما الذي تنتويه ؟؟؟) اما ما الذي افعله هنا ..... فهذا الامر لا شان لك به :- يا الهي هتفت بقهر ودموعها تغرق وجهها وهي تفكر بانه لن يكف لن يتوقف ابدا عن جنونه عن افساد اي فرصة لهما معا فرصة بشروطها هي التي لن تتنازل عنها ابدا لتقول اخيرا :- ابهرني فهد هيا ابهرني يا ابن السلاطين بالذي تنتويه والذي ستفعله فلم يعد شيء منك ومعك يبهرني قتله واوجعه ذاك اليأس الذي اصم اذنيه بصوتها كأنها آيست منه كانها لا ترتجي منه خيرا ابدا ليقول وهو يقترب منها يحاصرها بعينيه بذراعيه اللتان اطبقتا على النضد خلفها كقضبان من حديد واحتسبتاها قريبا حيث الخطر حيث تشعر بكل نفس ساخن يطلقه بكل تلك الحرارة التي تشع منه كشمس حارقة .... بكل تموجات المشاعر وفيضانها التي تحاوطها من كل جانب ...... قريبا بذاك القرب المهدد لحواسها واتزانها وقلبها ومشاعرها وكل ما فيها دون ان تخاف او يهتز لها جفن فهذا هو اختباره الاخير وبعد هذه اللحظة لن يكون هناك فهد :- احبك وكانت تلك الخسارة الاولى :- احبك مجنونتي غزالتي الوقحة احبك منذ ..... لا اعلم الزمن ..... صمت لياخذ نفسا محملا بعبيرها الذي يعشق واكمل مستمتعا بكونه اصمت لسانها الطويل بكونه حصل على اتساع عينيها وعلى تلك الشهقات التي يعشق :- احبك دون ان يهمني شيء غير ان تكوني لي وكون هذا الامر غير قابل للنقاش او التفاوض او التغيير احبك وانت الاولى والوحيدة لسبب لا يعلمه الا الله احبك بكل ما فيك بعينيك الضيقتين ولونهما الملتهب دوما غضبا حبا او انبهارا وتأثرا بانفك القصير المرفوع دوما بغرور لا يليق بطوله القزمي القصير بفمك الشبيه بفم طفلة معذب مغري ويطلق الطوب على الدوام دون ان يهمني الامر شهقة اخرى اعلى واعلى ودماء غلت وهي تطوف على اطراف الخدود لتنشر اللون الذي جعل دماؤه هو تلتهب بعشق لا حدود له ليكون دوره هو باطلاق التاوهات المستمتعة ويكمل :- احبك واعلم ان الامر صعب علي وعليك وانه يقرب المستحيل اللذيذ المغري دوما بكوننا ننظر اليه نتمناه ولا نطوله .....ولكنه صار ممكنا فانا اعشق المستحيل اعشق اسقاطه وتحديه بجعله ممكنا سهلا صمت للحظات يتملى من ملامحها الحبيبة تلك التي لا تزال مصدومة متفاجئة ليكمل وهو يقترب منها فلا يسمح لها باطلاق الانفاس دون ان يستنشقها هو :- ولكنني احذرك حبيبتي فانا ان كنت لا تعلمين عاشق غيور متملك مجنون بك فاحذري واقبلي فلا خيار اخر امامك اما القبول والرضا او القبول والرضا لا حل اخر ولا خيار اخر افهمت يا ابنة المعلم ؟؟؟؟؟؟؟ و............ صمت اخر صمت صاخب بدوي القلوب التي اعلنت حالة الاستنفار القصوى بنبضاتها التي جنت كجنون السلطان ويالغباء النساء ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! هذا ما ظل صداه يتردد في ذاك النزر القليل المتبقي من وعيها وعيها الذي غاب وولى هاربا امام سيل اعترافات السلطان امام تملكه المجنون الذي جعل قلبها يرقص طربا وجنونا امام نظراته العاشقة تلك التي جعلت انوثتها تزهر وثقتها بنفسها تبلغ الذروة وبعضا من غرور منحها القوة لتبعده تفكك ذراعيه المتمسكين بالنضد ككلابين وتتحرر منه تسحب بعضا من انفاس لا تحوي عطره العنيد علها تهدا وجيب القلب وترسل للعقل بعض التنبيه قليلا فقط لينقذها من جنون غرائزها التي تطالبها بكل قوة واصرار بان ترتمي بين ذراعيه وتبقى هناك الى ابد الابدين :- بغض النظر عن كون ذلك اسوا غزل سمعته بالتاريخ وانت تتكلم عن انفي وفمي ..... لم تكمل وهو يسحبها من ذراعها لترتطم بصدره كما كانت تفكر قبل قليل ويقول بنظرات مليئة بالشقاوة والعبث السلطاني :- لم اتكلم عن الفم مجنونتي لا ابدا فمك هو الشيء الوحيد الصحيح في كل كتلة غباءك هذه ولولا بقايا عقل لدي لكنت اخبرتك برايي به عمليا وليس بالكلام فقط وعاد الصخب وعاد الجنون واشتعلت النظرات من جديد في هذا الحيز الضيق والذي ضاق اكثر واكثر امام كل هذا الجنون لتقول وهي تدفعه بعيدا وتكمل دون ان تنظر اليه ومن حيث توقفت :- وبعيدا عن كونك اكثر من قابلت بحياتي غرورا وقاحة وتكبرا......... قاطعها من جديد وهو يصبح امامها دون ان تعلم كيف ومتى ويقول بصوت آمر :- تزوجيني امل قولي نعم فقط قوليها وتوقفي عن العند والغباء وها هو غباء النساء يطفو على السطح من جديد اين الغضب من نبرته الامرة اين الجنون من اهاناته التي لم تتوقف اين واين واين :- عليك ان تثبت كل ما قلت بالافعال لا الاقوال شعر بتحفز كل ذرة من ذراته بان قلبه لم يعد قادرا على احتواء انفعاله في هذه اللحظات وهو يستمع لقرارها وموافقتها من بين طيات عنادها :- اريد خطبة عربية وجاهة تليق بالمعلم وابنته اريد زفافا كبيرا يحضره كل من احب اريد ان يحضر ذاك الشاعر العاشق وان يلقي بقصائده الغزلية الشجنية في العرس اريد ان تثبت كل ما قلته بالافعال لا الاقوال عندها فقط قد............ لم تكمل من جديد وهو يسحق كل كلماتها ويطبق على شفتيها اللتان جننتاه بكل ما تطلقانه من اوامر يثبت لها بانهما تثيرانه تشعلانه بكل حرف يخرج منهما يقيدها بين ذراعيه ويقضي على مقاومتها الواهية التي حاولت بها الابقاء على بعض من كبرياءها وكرامتها وهي تنازع لتتخلص منه لتدفعه بعيدا عنها دون ان تفلح بزحزحته عنها ليفلتها هو وجنون ما حصل مرتسم على صفحة وجهه لترفع هي يدها بنية واضحة بصفعه وقد احمر وجهها واتسعت عيناها وشفتيها اصبحتا بلون اغراه لان يعيد الكرة من جديد وما ان راها تتحفز للقتال حتى امسك بيدهاوادارها لتصبح بين ذراعيه ظهرها لصدره ووجهه مختبئ بين طيات شعرها وهو يهمس لها بينما يوقف كل مقاومة واهية تطلقها ويقول متاوها بعشق وهيام :- يا الهي يا الهي :- حقير حقييييييييييييييييييييير اتررركني كيف جرؤت تبا لك تبا لك :- في احلامك فقط حبيبتي مبارك لك الخطبة اهدئي قليلا انها مجرد مباركة حتى في اكثر العائلات تزمتا يسمح للخطيب بتقبيل خطيبته دفعته بجنون دون ان تفلح وهي تصرخ به :- اي خطبة ؟؟؟؟؟ في احلااااااامك ايها الغبي الوقح في احلاااااااااااااااامك افلتها بفظاظة حتى كادت ان تتعثر امامه وقال وهو يمرر لسانه على شفتيه بحركة موحية :- خطبتنا نحن تلك التي وافقت عليها قبل قليل اشترطت علي الشروط بكل تبجح وانا وافقت وكان ما حصل ذاك الجنون الذي حصل اعني الجنون اللذيذ المسكر بطعم السكر والعنب وبعض الفراولة ورشة من فلفل حار حراق خلطة عجيبة مجنونتي ولكنها راااااااائعة لم تستطع الرد امام سيل الوقاحة والعبث ليكمل هو مستغلا غياب لسانها وانعقاده وهي لا تجد ما ترد به على هجومه الضاري :- هيا الان لاوصلك فبقائنا هنا لوحدنا والشيطان العابث يدور حولنا يغريني ويغويني وانا عبد صالح انوي محاربته الى حين الا ان كان لك راي اخر !!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|  |
|
07-02-17, 12:25 AM
| #6234 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ترتجف وهي تلتحف بكنزته الدافئة ....... تلك الكنزة العبقة برائحة لا مثيل لها لم تعرف لها مثيلا من قبل تتمسك بها فتشعر بالامان بالدفء والاطمئنان وهي تتبعه كالمغيبة تستسلم لقيادته وهو يسير امامها مشيحا عنها ببصره وكانها نكرة مجرمة شيء بلا قيمة كلما فكرت بهذا الامر عاودت دموعها اغراق وجهها وعاود جسدها الانتفاض تحت وطأة الذكريات التي اندفعت على الفور لتغرقها بالخزي والقرف والخوف الخوف الشديد من مستقبل قريب مع شخص كهذا :- وصلنا صوته الحازم وهو يشير لها بيده نحو جلسة صغيرة اسفل اشجار الجوز امراتين متشحتان بالسواد تجلسان على بساط اثري تظللهما الاغصان المتداخلة للاشجار المعمرة لترتجف على الفور وهي تفكر بالذي ستقولانه ما ان ترياها ودون ان تعلم اقتربت منه وتشبثت بقميصه لينتفض على الفور كالملسوع ويبتعد عنها وهو يتمتم بالاستغفار مرارا وتكرارا وكانها نجاسة شيء سيلوث هالة النقاء والرهبانية المحيطة به لتشهق فورا وتبدا بالبكاء من جديد وتتهاوى جالسة على الحشائش القصيرة صوتها العالي استجلب انظار وانتباه الحاجة ذهب وراوية التي ركضت نحوها وهي تقول بصوتها الحان ونبرتها الامومية :- يا بنيتي ؟؟؟؟ما الامر ؟؟؟ علي ؟؟؟؟؟ لم يرد علي بشيء وهو يشيح ببصره عنها بعيدا بعيدا عن اشعتها الشمسية الحارقة تلك التي جعلت ثباته والتزامه يتخلخل امامها بعيدا عن تلك البراءة التي كادت تودي به بعيدا عن نظراتها التائهة وهي تنظر اليه بتلك النظرة التي اطاحت بصوابه بعيدا عنها .... فتنة هذه الصغيرة فتنة متنقلة :- لا شيء ليس بها شيء خالتي :- علي ما الذي اصاب الفتاة يا ولد ؟؟؟ صوت الحاجة بنبرتها المشروخة القاسية جعل ميرو ترتجف وتنتفض وهي تنظر الى اقتراب تلك المراة العجوز وهي تتوكا على عصاها الفاخرة بملابسها التقليدية والعباءة تغطي قامتها الهزيلة بينما لا يظهر من وجهها الا النزر القليل لتقول وهي تلكز علي بخاصرته برفق :- تكلم يا ولد من هي وما الذي حصل لها وما الذي تفعله هنا ؟؟؟؟؟ تلكات الاحرف على لسانه وهو لا يقدر على النطق فما ان ينطق باي كلمة مما راى حتى تباشر جدته بتعذيب ذاك الكيان الهش الذي يقطر رقة وحلاوة (( استغفر الله )) ظل يرددها وقال اخيرا :- انها تائهة جدتي وجدتها قريبا من هنا وهي تبدو منهارة كما ترين اردت ان اوصلها فرفضت ان تركب السيارة معي فاخبرتها بانني لست لوحدي وان معي جدتي وخالتي وقد جلبتها علنا نوصلها لبيتها او لاي مكان قريب من الطريق الرئيسي اقتربت الحاجة من ميرو المنهارة على الارض وهي تدقق النظر بها بملابسها الممزقة الظاهرة من خلف كنزة علي لتقول بصوت امر ارتجفت له ميرو :- ارفعي راسك يا بنت رفعت ميرو وجهها المبلل بدموع الخزي وهي تسترق النظر رغما عنها لوجهه السمح ذاك وملامحه الوقورة الهادئة المطمئنة ليومئ لها فتتنهد براحة دون ان تشعر بينما تقول الحاجة :- سبحان الله تبارك الخلاق من الذي سمح لك بالخروج وحدك من البيت ؟؟؟؟ اليس لك رجل ؟؟؟؟؟ هل رجال عائلتك مجردون من الغيرة والنخوة ؟؟؟ انتفضت ميرو وهي تقف امامها نافضة عنها عباءة الانهيار والضعف لتقول وهي ترفع راسها لتواجه الحاجة ندا بند كنمرة شرسة وتقول :- بل هم افضل الرجال واشرفهم شيوخ واولاد شيوخ ابتسمت الحاجة برضا وهي ترى اللبوة الصغيرة التي تنبض حياة والوانا لتسترق النظر لوجه حفيدها وولد عمرها وتراه واقفا مكانه وعيناه مسمرتان عليها لتتسع ابتسامتها وتقول بصوتها الحازم الصارم :- اذا كفي عن النواح واستجلاب نظرات الشفقة .... تخيلي لو ان احدا غير ولدي علي هو من وجدك هنا بحالك هذا ما الذي كان سيحصل ؟؟؟؟ ها اخبريني ؟؟؟؟؟ بنات الشيوخ لا يبكين ولا ينحنين لاي سبب كان بل يقفن بشموخ واباء امام كل مشكل وصعوبة يواجهنها بتحدي وصبر بنات الشيوخ مفخرة للاباء ومعزة للابناء والامر ليس بالكلام فقط ...... هيا ولدي اجلب السيارة لنوصلها فلا يليق بابنة الشيخ ان تبقى لوحدها هنا وتتاخر على والدها الشيخ وابن الشيخ للحظات لم يستطع علي التحرك من مكانه وهو يظن بان رجلاه ثبتتا على تلك الارض الصخرية حيث يقف وهو ينظر لعينيها المتألقتان الملتمعتان كغابة ساحرة خضراء وشعرها الذي تطاير حولها وانتفض معها وهي تنهض لتواجه جدته ..... لطولها الباني وقدها المياس استغفر الله استغفرررررررررررررررررررر ررر الله ........ بعد نصف ساعة بين احضان راوية الحنون التي تهدهدها بين ذراعيها كطفلة صغيرة في المقعد الخلفي لسيارة علي بعد ان اوصل الحاجة لبيتها واحضر راوية معهما ليقلاها لبيتها رفعت راسها لتنظر للطريق الذي اخذ بالوضوح شيئا فشيئا لطالما كانت غبية بما يخص الطرقات وكم كلفها الامر غاليا ستنتبه ستكون هذه المرة هي الاخيرة الاخيرة في الكثير من الاشياء الاخيرة لضعفها لدور الطفولة الذي لا تزال تعيشه الاخيرة لاستكانتها وخضوعها سترفض وتقاوم ستخبر والدها بكل الذي حصل لن تكون اميرة اخرى لا ابدا لن تكون :- هنااااااااااا هتفت به وهي تبتعد عن ذراعي راوية التي قالت :- حقا صغيرتي لا زال هناك الكثير للحي السكني سنوصلك لباب بيتك :- لا من فضلك انزلني هنا اوقف علي السيارة على مضض ونزل منها ليستبقها للتقاطع القريب تبعته هي وكان بينهما تفاهم وتناغم تام لتقف امامه مطرقة الراس والخجل مع الخزي يلون محياها كلما تذكرت الذي حصل والموقف الذي راها فيه ليقول علي :- ارفعي راسك رفعته ليزدرد علي ريقه وهو يراها من هذا القرب ومسافة تقرب المتر بينهما ولكنها كانت كافية لتطيح بصوابه بكيانه الذي ظنه ثابتا قويا لا يتزعزع وهو ينظر لوجهها البهي ويقول :- البيت هل هناك غيرك فيه ؟؟؟ اعني هل هناك فرصة ان تعودي فتجديه هناك او ان يلحقك ؟؟؟ ترقرقت الدموع بعينيها وهي تهز راسها نفيا وتقول :- لا اخبرتك انا اقيم مع عمتي ووالدي واخي وزوجته وهو هو لا يسمح له بدخول البيت الا لزيارة والدي تنهد بارتياح وهو يستغفر من جديد ويلتفت بعيدا عنها ودون ان يقدر على السيطرة على نفسه اخرج بطاقته التي تحوي جميع ارقامه وناولها اياها وهو يقول بصوت امر متوسل :- اعلم بانك لا تريدينني ان ادل بيتك واحترم هذا ولكنني لن استطيع الراحة اليوم ما لم اطمئن عليك هذه ارقامي كلها ارسلي لي رسالة او رنة حتى لاعلم انك بخير وان عائلتك معك ولست وحدك هل اطلب الكثير بذلك ؟؟؟؟؟؟؟ ترددت للحظات لحظات فقط لتتناول منه البطاقة وتفر هابة من امامه كغزالة شادرة وهي تتمسك بكنزته كانها الحياة ليتسمر مكانه وهو يرقب ظلها الغارب ذاك الذي سرق من القلب نبضاته ومن البال راحته واطمئنانه ليتعالى صوت استغفاره عاليا وعاليا ويغادر المكان هاربا من شذى عطر خلفته ورائها تلك الشمس التي لم يعرف اسمها حتى | ||||||||||
|
| |
|
07-02-17, 12:30 AM
| #6235 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- انها نائمة ............. همست بها ندى وهي ترتمي جالسة على المقعد بقربه ليطوقها بذراعه ويقربها من قلبه ويقول :- دعيها تنام فلا بد لها من ذلك بعد كل ما عانته توسدت صدره وهي ترفع ساقيها لتصبح بين احضانه رسميا في ذاك الملحق الصغير لغرفة مرام وتقول بينما تتشمم صدره بشوق وتوق :- لا اصدق ان صغيرة المعلم اصبح لديها صغيرة هل رايتها فارس ؟؟؟؟ اتصدق حقا بان ضغط خالي ارتفع بعد ان علم بانها فتاة ؟؟؟؟؟ :- نعم حبيبتي رايتها انها تشبهك ولا تهتمي للعجوز انه ... استغفر الله لم تستطع ان تمنع تلك الضحكة التي جلجلت ليحكم من اطباق ذراعيه حولها وهو يستمع للعبث الذي امتلا به صوتها :- انهما عينيك حبيبي فيهما مشكلة من نوع ما فانت ترى الصغار كلهم يشبهوني قبل قمة راسها وهو يقربها من صدره اكثر واكثر ويقول :- نعم ما داموا صغارا بتلك البراءة والشقاوة التي تلوح باعينهم والتي تذكرني بك بكل لمحة منك ولكن ما ان يكبرو حتى نسحب منهم هذا التكريم والفضل.... فبعيدا عن عين اي واحد منهم ان يشبهك قطرتي تاوهت بصوت عال وهي تقبل صدره المنتفض تحت خدها وتقول :- هل اخبرتك اليوم انني احبك ؟؟؟؟؟ فتبرم وهو يمسد ظهرها بحنان :- لا لم تفعلي وهل بقي لنا شيء من اليوم وعقلك كله منشغل ببنات المعلم وما تشعره بنات المعلم وما تظنه بنات المعلم وما تفعله بنات المعلم :- يا الهي انت تغار تغار من شقيقاتي ؟؟؟؟ حقا فااارس ؟؟؟ :- ماااااااذاااا؟؟؟؟؟؟ اغار من المنكوشة والدلوعة ؟؟؟؟؟؟؟ حقااا ؟؟؟؟ هل هذا ظنك بي ؟؟؟؟؟؟ ربتت على كتفه بشقاوة بينما تقاوم النعاس الذي بدا بالضغط على وعيها وقد ترافق مرام منذ خمسة عشر ساعة :- نعم نعم انت تغار والامر منعش لغروري منعش للغاية يا ابن السلاطين :- اصمتي ونامي هيا تبدين كمن دهسته سيارة يا الهي فعلا صدقت والدتي حين قالت لي بان لا اصدق بان المراة جميلة حتى اراها في اسوا حالاتها وغادر النعاس وطار ادراج الرياح وهي تقفز لتقف امامه متخصرة وتقول :- حقا ؟؟؟؟ حقا يا ابن الريحانة ؟؟؟؟؟؟ الان صرت لست جميلة ؟؟؟؟؟ تذكر هذا الكلام جيدا ها تذكره وانت تحتضن وسادتك الخالية بينما احتضن انا الاسمر كان دوره هو ليطلق الضحكات والقهقهات وهو ينهض من مكانه ويقترب منها بخطواته الواثقة التي تسرق انفاسها وقال بينما يطبق على خصرها بذراعيه ويمرر كفيه على انحناءات جسدها بطريقة جعلتها ترتعش استجابة لما يفعل ويقول :- في احلامك فقط قطرتي وانا نقلت كلام الريحانة فقط لم اقل ابدا بانك لست جميلة انت من خمن هذا اه ولنكن واقعيين يا ابنة المعلم لقد رايتك في اسوا الاوقات والحالات وعشقتك بها كلها لذا كوني منصفة قليلا اخفضت راسها بتخاذل وقالت :- ان جئت للانصاف فما تقوله صحيح ورغم اني كنت انوي تغيير ذلك بعد ان حاولت بعض الفتيات تغيير عقلي واخلاقي ولكن بعد كلامك هذا ساتراجع :- لااااااا ارجوك قليلا فقط قليلا من الفساد الاخلاقي في حدود غرفتنا فقط لاجل خاطر السلطان المكسور دوووما ابتسمت بشقاوة وهي تقول :- سافكر في الامر اذهب الان حبيبي اذهب للنوم لقد تعبت وانت منذ الصباح هنا بحركة واحدة حملها وتراجع ليجلس بها وهي بين احضانه على الاريكة القريبة وقال :- ابدا لن اتركك ابدا سابقى هنا معك وامي مع الصغار لذا لا تقلقي ونامي حبيبتي فانت تعبة تثاءبت كطفلة صغيره ودفئه مع قبلاته الرقيقة تغريها بان تنام :- وماذا عنك حبيبي ؟؟؟ :- انا ... ساستمتع بسماع شخيرك الذي يصم الاذان انها سمفونيات وسمفونيات لذا لا تقلقي علي فمعي انترميديا متنقلة لم ترد فصوت شخيرها الانثوي المثير الذي لا يشبه الشخير لا قلبا ولا قالبا تعالى معلنا نهاية النقاش ليتراجع بها ويستلقي بقربها ويقربها منه بتلك الوضعية التي يحب وهو ينظر اليها بوله دون ان يغمض له جفن او تغفو له عين | ||||||||||
|
| |
|
07-02-17, 12:32 AM
| #6236 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- محمممممممممممممممد صاحت ميرو وهي تقفز على تلك الدرجات القليلة التي تفصلها عن شقيقها وتشبث بعنقه باكية وهي تشاهق :- اخي هل والدي بخير ؟؟؟ ارجوك اخبرني احتضنها محمد بحب وهو يقول :- لا تقلقي صغيرتي انه بخير مجرد ارتفاع بالضغط والسكري ولا شيء خطر اهدئي حبيبتي استمرت بالبكاء وهي تتعلق بعنقه دون ان تسمح له بالتحرك ليقول هو :- صغيرتي من فضلك علي العودة للمشفى بالحال رباب تحتاج بعض الاغراض وانا جئت لاخذها لها ابتعدت عنه قليلا دون ان يتوقف بكائها وقالت :- نسيت ان اقول مبارك لك حبيبي :- يا الهي حقا لقد نسيت ايتها العمة الصغيرة هيا جهزي نفسك لاخذك معي لتري الصغار حسن وحسناء انهما رائعين لو ترينهما فقط :- اخي :- نعم صغيرتي ؟؟؟؟؟ اقتربت منه لتتشبث بذراعه وتقول بتوسل :- ارجوك محمد لا اريد الزواج بمنير :- ماااااذا ؟؟؟؟؟ :- نعم اخي من فضلك كنت انوي التكلم مع والدي بالامر ولكن مع حاله هذا فلا يمكنني الكلام معه لا اريده اخي ارجوك اخبروه بانني ساموت قبل ان اقبل به ارجووووووووك :- ميرو ما هذا الجنون ؟؟؟؟؟ :- ارجوووك اخي اقسم بانني ساموت ساموت قبل ان اسمح له بان يمسني او يقترب مني انا اكرهه اخي اكرهه كانت ملامح محمد كالحجر وهو يستمع لما تقوله ميرو امر كهذا قد يطيح بما تبقى من تماسك العائلة وبقائها سيعيدهم للسيرة الاولى ليقول مهادنا :- صغيرتي لنذهب الان ولنا كلام اخر فيما بعد | ||||||||||
|
| |
|
07-02-17, 12:38 AM
| #6237 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- مرحبااااا جميعا تعالى صوت امل المرح تتبعها هبة ونرجس التي اصرت على الحضور لترى ابنة صديقتها وهما تحملان الاكياس لتقول هبة :- انه افطار خالتي امينة الكاهي والقيمر اصرت على ان احضره معي للجميع سلم فارس على الفتيات بطريقته المحترمة وغادر بعد ان همس لندى :- معي تسجيل صوتي لما حصل في الليل ستدفعين لي الكثير.... ليالي وليالي من الدفع مقابل ان امحوه شهقت واحمر وجهها وهي ترى الجمع المحدق بهما لتتوعده بنظراتها بينما يغادرها هو وقلبه عندها ولديها :- يا ليل العااااشقين :- اطعمنا يارب :- اقسم لنا يارب :- الرحمة بقلوب العذارى والعزاب يا رب تبادلت هبة وامل اطلاق التعليقات على ندى لتختطف هي منهما كيس الافطار وتقترب من مرام المبتسمة لما يحصل وتقول :- حبيبتي لا تعطي بالا لغباء الغيورااااات الحااااسدات هيا كلي ولا تبقي لهن اي شيء :- ماااااااااااااااااااذا ؟؟؟؟ صاحت كلا من هبة وامل واندفعتا لتجلسن على السرير حولها وهن يخبرنها عن جمال الصغيرة المبهر لتتلقى هي كل ما يحصل بذات الابتسامة دون ان ترد عليهن بشيء او تشاركهن المرح :- لقد اتيت صوت ميرو المرح وهي تدلف للغرفة بصخبها المعتاد متحاملة على ما حصل لها وهي تخفي سرها الاعظم بين حنايا قلبها الصغير سرها المتمثل بالفارس الشهم ذاك الذي لم يتوقف للحظة واحدة عن الاستغفار فارس من الزمن الغابر باخلاق ومبادئ لم تعد ترى مثلها .... ارتسمت صورته وانطبعت في خيالها لتشاركها ليلة صاخبة من الاحلام كان هو بطلها بلا منازع بعد بعض الوقت :- ندى اذهبي انت لترتاحي وسابقى انا :- لا لا حبيبتي اذهبن انتن وانا سابقى فمرام تحتاجني وانا بخير فقد حظيت بليلة طويلة من النوم :- امممم امممم حقا حقا :- عديمات الحياء والادب هيا اخرجن اذهبن من هنا تعالى صخب الفتيات وهن يغادرن الغرفة لتستدير ندى لمرام وتقول بعد ان ملت ويئست من ذاك الوجه المبتسم باغاظة وقالت :- اذا ؟؟؟؟؟؟ ما الامر يا صغيرة ؟؟؟؟؟؟؟ .................................... انطلقت ميرو مع هبة وامل اللتان تعاونتا في هذا اليوم وقد كان عطلة على اعداد الطعام للعاملين في الفردوس خاصة وان العمل قد ابتدا بالمدرسة وهن يحضرن كباب العروق وكبة البطاطا وبعضا من الاطباق السريعة لوسام وامير ورفاقهما وقد تولت هي امر السلطة وتفننت بما تفعل مرحبة بالهرب من البيت وقد صار موحشا كئيبا مخيفا لها :- لقد انتهيت :- اذا لنذهب قالتها امل وهي تسبقهن كما العادة والمتاخرة للمرة الاولى كانت هبة هبة التي غافلتهما وذهبت لغرفتها تتطلع لصورتها بالمراة بثوبها الازرق الداكن ومعطفها الوردي ذاك الذي اهداه اياها امير وحجابها الوردي المشابه للون معطفها وقد وضعت بعض الكحل وملمع للشفاه لا شيء اخر بتهور ورغبة بان تبهره بان ترى نظرة اعجاب في عينيه الحبيبتين اللتين تعشق كم هو رائع كم هو امير كم هو مميز كم هو فريد :- هببببببببببببببببببببببة الغداء سيصبح عشاءا يا اختااااه :- نعم قادمة قادمة وفي موقع العمل للمدرسة اجتمع الشباب كلهم امير وسليمان وعلي الساهم والعم سالم ووسام ورفاقه وحتى نبيل الذي عرض خدماته المجانية في الحدادة لتركض نرجس سابقة الجميع وتصيح به :- امير امييييييييييييييييييييييي ر ترك امير ما بيده من اعمال وخرج لملاقاة نرجس وهو يقول :- اهلا اهلا بصاحبة المدرسة لتصيح هي بحماس وتتعلق بعنقه :- حقا ؟؟؟؟ هي مدرستي :- نعم نعم انها لك ولاجلك صدقي ذلك :- هيييييييييييييييييييييييي ي مدرستي مدرستي :- نرجس اهدئي قليلا صاحت بها هبة بحزم وهي تراها تتحرك بنشاط لا يناسب وضعها وقد اخبرها الطبيب بان تكون تحركاتها محسوبة وان تراقبها لفترة لا تقل عن الثمانية اشهر وهي التزمت بذلك بكل حرص حتى ان نرجس تركت المدرسة وفاتها عامها الدراسي :- مرحبا وكان الغرق الغرق من جديد في عالمه الذي لا يمت لواقعها بصلة عالم وردي بلون المعطف والشال بلون خديها المتوردين بلون احلامها التي تلونت بسواد الواقع لترد بتلعثم وهي تحمل سمر التي لا زالت رغم بلوغها العام الثالث تتشبث وتطالب بان تحمل طوال الوقت :- اهلا اعانكم الله :- شكرا لك كيف حالك امل وكيف هي مرام ؟؟؟؟؟ :- انها بخير شكرا لك لقد جلبنا الغداء انه معتبر شيء فخم اه واتركو لنا بعض الطعام لاننا لم نتغدى بسببكم تعالت الضحكات من كل مكان ووسام يقترب منها مجفلا اياها ويقول :- نكدة نهمة قصيرة وانفك افنص كان الله بعون المدعو عليه :- اصمت يا وقح بل قل من دعت له والدته ليلا ونهارا :- حسنا حسنا كما تريدين فقط اعطني الطعام اكاد اموت جوعا كانت امل تشغل الجميع عن هبة وعن نظرات هبة وعما تفعله هبة وما تشعر به والذي كان واضحا لها منذ اللحظة الاولى لتقترب ميرو التي اصابتها الحماسة من حولها بالعدوى وتقول :- اما عن السلطة فانا لن اعطيها لاي كان لان ترتيبي الذي تعبت عليه ستفــــــــــــــــــــ ولم تكمل بل تسمرت مكانها واتسعت عيناها وهي تراه امامها كما تخيلته في كل لحظة تبعت لقائها به طويلا وسيما باعثا للراحة والاطمئنان وصوت اسغفاره يتعالى ما ان يراها :- استغفرررررررررررررر الله | ||||||||||
|
| |
|
07-02-17, 12:46 AM
| #6238 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يا حلووووووين شايفين الحماسة والناااار المولعة انا حابة اعتذر لقلة تواصلي معكم وتقصيري بالرد على تعليقاتكم بس والله مو بيدي وان شاء الله بارد على كل كلمة حلووووة منكم قراااءة ممتعة حبيباتي ودلعووووني عشاااان ادلعكم  :g dance: | ||||||||||
|
| |
|
07-02-17, 01:15 AM
| #6239 | ||||
| نجم روايتي 
| فصل روعه ياروعه وتستاهلين اندلعج اخر دلع علي السلطان واللقطه الاخيرة استغفر الله ههههه روعه واشعه الشمس تخللت عقله وروحه وقلبه تصوير ابدعت بيه كالعادة يامبدعة اما المجنون الرسمي والطلبات من اموله بس كله كوم ومابعد الطلبات كوم يعني لو ما كان كلت هذا من السلاطين المجانين روعه تحفه الفصل احسنت يامبدعة . | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
