آخر 10 مشاركات
1-لمن يسهر القمر؟-آن هامبسون -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          هل يصفح القلب؟-قلوب شرقية(33)-[حصرياً]للكاتبة:: Asma Ahmed(كاملة)*مميزة* (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          [تحميل]رواية قل متى ستحبني؟!!/ للكاتبة شيماءمحمد ShiMoOo، مصرية (الكاتـب : Just Faith - )           »          16- انت وحدك - ناتالى فوكس . حصريا" (الكاتـب : فرح - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree410Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-16, 09:01 PM   #631

Nora mohammed

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Nora mohammed

? العضوٌ??? » 360901
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,207
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ... وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يعوض وخزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً بالله...
افتراضي


وانا تسجيل حضور حمدالله علي السلامة

Nora mohammed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-02-16, 09:06 PM   #632

فاطمه توتي

بطلة اتقابلنا فين ؟


? العضوٌ??? » 308217
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 5,072
?  نُقآطِيْ » فاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 19 والزوار 2) ‏فاطمه توتي, ‏modyblue, ‏abraws, ‏دندنه 2008, ‏sasad, ‏واحدة من عباد الله, ‏najla1982, ‏وفاءايمن, ‏غرور رهف, ‏imy amouna, ‏rosetears, ‏dahlia, ‏lolo75, ‏merna tarek, ‏safy mostafa, ‏ban jubrail, ‏Dndn1992 أدوات الموضوع

فاطمه توتي غير متواجد حالياً  
التوقيع
[IMG]ht
tp://upload.rewity.com/upfiles/x5F07173.jpg[/IMG]
رد مع اقتباس
قديم 15-02-16, 09:08 PM   #633

روح هاربة

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية روح هاربة

? العضوٌ??? » 343253
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,479
?  نُقآطِيْ » روح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير باانتظار السلاطين

روح هاربة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-16, 09:09 PM   #634

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتسجيل حضور تسجيل حضور

modyblue غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-16, 09:10 PM   #635

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس


يقود سيارته بنزق واضح واعصاب تكاد تنهار يريد ان يصل الى هناك باقصى سرعة هناك الى حيث اخيه ليكون معه في هذا الوقت يشعر بانه سينفجر حقا ............ تلك الاخبار التي نقلها اليه بالهاتف بكل برود يكاد يجن بسببها اسما ماتت اسما تلك الفتاة الجميلة الرقيقة المحبة التي اعتبرها كاخت له تلك النسمة التي فرضت وجودها في حياتهم واثبتته باهتمامها بهم رغم انه وفهد كانا يتفننان باغاظتها الا انها وبضحكة شفافة منها تستطيع التغلب عليهما تلك التي اعادت شيئا من الحياة لأخيهم.... خلقت بسمة في عينيه لم يكن احدا يراها من قبل ما الذي حصل كيف ماتت مرت خمسة اشهر منذ ان رآها اخر مرة مشعة بعينين تنضحان عشقا وحبا وروح بيضاء جميلة بعد ان اصرت ان يأتوا للقصر هو وفهد وقد جاءوا فقد اصبح رضاها عنهم امرا مهما لهم للغاية كان يوما لا ينسى يوما لم يعرفوا مثله منذ سنين اصرت ان تطبخ بيديها وقد شاركها الجميع حتى انها البست فهد المتمرد مريول مطبخ !!!!
يذكر ضحكاتها الصافية حبها الذي كان واضحا للاعمى حبها لاخيه الذي لا يعلم ما الذي اصابه في الاشهر الاخيرة ذاك الجمود وتلك القسوة التي اصبحت ملازمة له هل كانت مريضة الهذا السبب تغير فارس لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟ فهو قد منع الجميع من رؤيتها والاتصال بها ما الذي حصل وكيف ماتت سيجن ..............
اطلق النفير بلا داعي لان الطابور كان متوقفا بسبب سيطرة او شيء من هذا القبيل ولكنه لا يستطيع ان يصبر اكثر تفكيره هناك عند شقيقه وتلك الهموم التي لا تنفك ترافقه ولا تتركه ليهنأ قليلا
لفت نظره شاب صغير بل هو اقرب للطفل بملابس مهندمة وشعر مصفف بعناية ارسلت ابتسامة حنين على شفتيه ليتذكر اصرار والدته عليه ان يصفف شعره بهذه الطريقة
كان يقف قريبا من التقاطع الكبير يحمل باحدى يديه كيسا كبيرا من علب المناديل الورقيه وبالاخرى يحمل سائلا لتنظيف زجاج السيارات وممسحة صغيرة لا يعلم لم لفت انتباهه عن كل الافكار التي كانت تملا عقله ولكن شكله كان متناقظا للغاية فمكانه الطبيعي هو المدرسة وليس هنا على قارعة الطريق اقترب منه لير ملامح وجهه عن قرب لقد كان وسيما مميزا وبنظرات مليئة بالغضب بالكبرياء بلا انكسار بلا ضعف ظل امير يلاحقه بالنظرات الى ان رأى احد الشباب من سيارة فارهة يشير اليه بيده لينظف زجاج السيارة اقترب الولد بلهفة وهو يلمع الزجاج والمرايا بكل امانة وبقي واقفا بانتظار ان يدفع له احدهم ......... لم يمد يده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كم اعجبه هذا الفتى لم يمد يده حتى بعد ان انتهى من عمله كله ولكن ذلك الشاب اخذ يقهقه مع رفاقه وهم يطلقون نحوه عبارات مهينة ويسخرون منه واخذو يخبرونه بانهم لم يطلبوا منه ان ينظف السيارة وبانه قد تبرع بالامر ليحمر الولد غيضا وغضبا وحنقا فيركل السيارة بقوة وهو ينعتهم بالحمقى الفارغين وخلال لحظة واحدة هب الشباب الثلاثة من السيارة واحاطوا به لم يحتج امير لاي لحظة وهو يركض تحوهم لا يعلم كيف خرج من السيارة ولا متى اصبح امام الفتى ومواجها لاولئك الحمقى امسك بتلابيب الشاب الذي لاحظه وهزه بقوة جعلت عيناه تتسع وهو يقول :- من انت وماذا تريد ؟؟؟ ابتعد بسرعة قبل ان اغضب
احمرت عينا امير بكل الغضب والالم الذي في داخله وقد وجد المنفذ المناسب له وقال بصوت اشبه بالزئير
:- اعتذر له وانقده ماله حالا
:- ماذا ؟؟؟؟
لم يكد يكمل استنكاره الا وقبضة امير تنهال عليه بلكمة جعلته يرتد الى الوراء وهو لا يزال ممسكا بقميصه بينما الدماء اخذت تنفر من فم الشاب وانفه اقترب منه رفاقه الذين كانو معه وبنظرة واحدة لملامح امير المظلمة تراجعو للخلف ليعيد كلامه قائلا
:- اعتذر له ونقده ماله بسرعة
فحرك رأسه لير الفتى وقال بكلمات متعثرة بالكاد خرجت من فمه المحطم :- انا اسف
دفعه امير للخلف ومد يده ليخرج محفظته دون ان يستطيع ذاك ان يمنعه واخرج منها مالا وناوله للفتى الذي ظل مبهوتا وهو ينظر لكل الذي حصل وقال له
:- خذ هذا المال انه بدلا عن عملك وعن اهانته لك
ليرد عليه ذلك الفتى برد جعله يتسمر مكانه وهو يقول
:- اما اجري فساخذه لانه من حقي واما بدل الاهانة فانها لا تقدر بثمن لذا اعد اليه ماله الذي جعل راسه فارغا كبيرا بهذا الشكل
ومد يده ليأخذ اجره واعاد الباقي لذاك المتبجح وانصرف من امام امير ليبقى امير فاغرا فمه ينظر لكتلة الكبرياء المتحركة امامه وقلبه يثقل بالهم اكثر مما كان لم يخرجه من جموده الا صوت الرسالة الذي صدح ففتح الهاتف بنزق واضح ليجد رسالة من فارس الذي كان هاتفه مغلق منذ لا يدري كم من الوقت وهو يخبره بكل برود (( لقد ذهبت لوالدتي ))
شتم بصوت عالي وود لو يعود لذاك الشاب فيشبعه ضربا عل شيئا من احتراقه الداخلي يهمد قليلا ولكنه عوضا عن ذاك اخذ يراقب ذلك الفتى وهو يجد لنفسه شيئا يصرف انتباهه عن كل ما يشغله ويؤرقه ولو مؤقتا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-02-16, 09:11 PM   #636

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دخل لذلك البيت الريفي بخطواته الواثقة الرتيبة التي لم تفقد شيئا من نسقها وانتظامها باصرار شديد منه على ان لا يرى احد معلم لانكساره ولا يرى احد معلما لهمومه التي تثقل ظهره نعم فعلى عاتقه تقع مسؤولية الجميع وهذا ما يجعل منه رجلا لا يقهر رجلا لا يشعر ولا يحس ابتسم بتهكم لو ان احدا يعلم فقط لو ان احدهم يعلم ...................... وصل لتلك الغرفة العبقة برائحة الدفء برائحة الحنان والحب ملاذه الامن وواحته الوارفة الظلال وحالما خطا خطوة واحدة للداخل حتى لفتحه رائحة المسك العالقة بتلابيب ذاكرته بذات العبق الذي لا ينسى بذات الحنين الذي لا ينتهي لام استثنائية لا يملك اي احد غيره واحدة مثلها وحتى اخوته هي امه بخصوصية ...........
تعرفت خطواته التي دقت فوق الخشب بذات الرتابة المعتادة الا ان قلبها الذي لا يخطئ معه استشعر اختلافها هذه المرة استشعر ذلك الالم الخفي وذاك الانكسار الذي رأته حالما رأت عيناه العميقتين..... بكرها فخرها سندها وعصاها التي تتوكأ عليها سلطان قلبها ذاك هو انهت صلاتها واختتمتها بدعوة طويلة بان يمن عليه بالسكينة التي افتقدها طوال حياته ونهضت اليه بعيون مليئة بالحب بالدموع بالشوق الذي لا ينتهي اليه وارتمت باحضانه العارمة ليتلقفها هو كطفلة صغيرة ويضغط على جسدها الممتلئ لتستشعر فورا تلك الهموم والالام التي تملا قلب صغيرها الكبير زادت نهنهات بكائها وشهقاتها ليتشنج جسده فورا وهو يبعدها برفق يقبل رأسها بحنو ويمسك بكفها المتغضن ويتشممه بحب وهو يأذن لكل الاقنعة بالسقوط هنا حيث ملاذه ومد اصابعه ليمسح دموعها كانها طفلته الصغيرة المحبة وهو يقول
:- الا دموعك يا اغلى الناس هي وحدها من تضعفني ..... الا دموعك
مدت اصابعها المرتجفه تتلمس ملامحه الرجولية المتالمة وهي تقول بصوت مرتجف
:- اجرك الله بمصابك يا حبيبي
تصلب جسده فورا وقست نظراته وهو يستذكر تلك تلك التي تأبى ان تفارق دنياه وقد ماتت تلك التي التصقت به وباسمه الى الابد شهر كامل قضاه لوحده في منفاه بعيدا عن اعين البشر لم يخبر احدا باي شيء عن وفاتها لم يحتمل ان ياتي كل اقاربه ومعارفه ليقدمو له التعزية بها هي التي كان موتها نجاة منه ومن غضبه الحارق شهر كامل ظن انه قد تجاوز الامر وان ذكراها لن تؤثر به مقدار ذرة ولكن لا ما ان يذكرها احد امامه حتى تعود النيران للاشتعال ويعود الغضب غضا جديدا مشتعلا ولكن انتقامه سيتحصل عليه لن يهنا له بال ولن ينام قرير العين ولن يعيش حياته قبل ان يجعل ذاك يتجرع ما تجرعه هو
صوت بكاء والدته الذي تعالى اعاده لواقعه وهو يقترب منها يغمرها كلها ويقول بصوت حنون يخرج اليها فقط
:- لا تبكي يا اعز الناس فلا انا ولا هي ولا اي احد اخر نستحق دموعك هذه
شهقت باستنكار وهي ترد عليه قائلة
:- كيف تقول ذلك يا فارس انها نصفك الثاني زوجتك وسكنك يا بني وانا ابكيك انت وابكيها يا حبيبي لماذا ابعدتها عني يا بني لماذا ؟؟؟ ماذا بها وكيف ماتت تلك الزهرة الربيعية التي اقررت عيني بها ؟؟؟
كز على اسنانه بقوة كادت تحطمها وهو يمنع نفسه من الافصاح لا يحق لاحد ان يعرف بما حصل لا يحق لاي كان ان يشفق او يتألم لأجل السلطان هكذا علمه جده وهكذا كان وسيبقى
تجاوز كل تلك الاسئلة ليجيب على اسهلها :- ماتت اثناء الولادة
تهللت اساريرها وعادت لتتجهم مرة اخرى وهي لا تعرف كيف تعبر عما تشعر به في هذه اللحظة لتقول بامل :- ولادة ؟؟ والطفل اقصد المولود ؟؟
فاجابها فورا بابتسامة :- لا تقلقي لقد ولد حفيدك بصحة جيدة
فرحة تالقت بعينيها وعادت دموعها لتغرق وجهها وهي تقول :- يا حسرتي عليك يا صغيري ستعيش بلا ام يا حسرتي عليك كيف يا فارس كيف تخفي عنا كل ما يحصل كيف تهمشنا عن حياتك يا بني لا انا ولا اخويك اللذين هرعا اليك فور ان علما ولم يوافقا على اخذي لانك منعت الامر ما هذه القسوة يا بني ؟؟؟
سحبها معه ليجلسا على الجلسة الارضية المريحة الموجودة في غرفتها وهو يجيبها بحنو
:- اتركي الدموع يا ام فارس دعيها يا ام السلطان واخبريني باسم الولد فانا لم اسميه للان بانتظارك
:- حقا ؟؟؟ ..اجابته بامل وهي تكمل تساؤلاتها الكثيرة لكشف اغوار ولدها
:- واين هو الان لم لم تجلبه لي ؟؟؟
لا يعلم من اين ولكن ذكرى تلك الفتاة بالعنفوان الصارخ من كل جنباتها عينيها المتحديتين بغضب وشراسة وجمالها العجيب الذي لم ير مثله سابقا وهي تتحداه دون ان يرف لها جفن ارسلت ابتسامة تالقت على شفتيه وهو يجيبها
:- انه مع خالاته
ولكن عينا الحاجة ريحانة التقطت تلك الابتسامة بقرن الاستشعار الخاص بها وهي تقول
:- حقا خالاته وكيف هن ؟؟؟ اعني انني لم ار ايا من اقارب زوجتك رحمها الله حتى العرس لم يحضره احد منهم لانه وحسب قولك بان خال الفتاة قد توفي ولم يستطعن الحضور
تجهمت ملامحه ثم عادت للين مرة اخرى وهو يرد عليها قائلا
:- كل واحدة بشكل ولون ولكن خالته الكبيرة لم ارها سوى مرة واحدة وهي لا ادري كيف اصفها !!!!!! حسنا تذكرني قليلا بجدتي فردوس بعنفوانها وكبريائها اتصدقين بانها وقفت امامي متحدية اياي دون ان يرف لها جفن او ان تظهر اي تاثرا بكونها تواجهني انا انا فارس السلطان الذي ترتجف لاسمي فرائص اعتى الرجال تقف تلك الفتاة متحدية اياي
ابتسمت الحاجة فورا وشيء من الارتياح يغزو قلبها وهي تقول
:- اذا على بركة الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
:- ماذا ؟؟؟ رد فارس بخبث وهو يزفر ارتياحا فها هو قد كسب رضا والدته لما سيفعل يعرفها ربما اكثر مما تعرفه يعرف بانها سترغب بتزويجه فورا قبل ان ينتشر الخبر ويصل للذئاب المتربصة به
:- نعم على بركة الله ومن غير خالة الولد ستربيه وتحن عليه كانه ابنها وما دامت كما تقول فلا اجد ما يمنع وهذه المرة اترك الامر لي
:- توقفي امي عما تفعلينه واشغلي نفسك بولديك الاخرين قليلا
تنهدت بهم وقالت :- اخويك لا قلق عليهما انت هو انت هو من يشغل قلبي وبالي
:- الن تغيري رايك وتاتي معي يا امي لا تزال غصة تحتكمني كلما تذكرت خروجك من منزلنا تاركة اياي لوحدي الا تثقين بي يا حبيبة ؟؟؟ الا تثقين بانني اقيم الدنيا واقعدها لاجل عينيك فقط الا تشعرين بالحنين الي ولا يتسنى لي رؤيتك الا لماما لماذا يا امي لم تقسين علي انت ايضا ؟؟؟
اغرورقت عيناها بالدموع وهي تقول
:- على عيني يا فارس على عيني والله مفارقتك يا ولدي انت تعلم بانك تحظى بمباركتي ودعواتي لك تعلم بانني راضية عليك دنيا واخرة تعلم بما جعلني افعل هذا انها حروبك التي لا تنتهي يا ولدي تلك الانفاس القذرة التي تحيط بك والتي لا احتملها لا استطيع لم اجبل على هذا وسامحني يا بني لانني اتخاذل دائما ولكنني هنا بالقرب من فهد احظى بالسلام بالقرب من ربي بالقرب من انفاس والدك رحمه الله التي اشعرها تحوطني هنا هنا حيث قضي اخر ايامه في هذا الكوخ وهذه البساطة ولكنني اعدك بانني ساعود عندما تنتهي حروبك وتحظى بالسلام عندها لن افارقك الى ان اوارى الثرى
قبل راسها بحنو وهو يشعر بانها تقول الحق فهو لا يريدها قريبة لكي لا يضعها احدا في حساباته لكي لا ينالها لظى من النار المشتعلة التي يحتاج لكل تركيزه ليسيطر عليها
:- بعيد الشر عليك يا ريحانتي
ابتسمت كطفلة صغيرة وهي تقول
:- اخبرني حبيبي اخبرني كيف يبدو ليث الصغير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-02-16, 09:12 PM   #637

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ساعة كاملة امضاها امير وهو يتتبع مسار ذلك الفتى بعد ان يئس من ان يباع كل ما معه من علب المناديل الورقية وهو يتنقل بين التقاطعات الى ان انتهى به الامر بحمل الكيس وما يحتويه عائدا ادراجه ويا للدهشة لمدينتهم كان يسير وهو يتلفت حوله وكأنه قد اجرم بشيء ما الى ان وصل لسوبر ما ركت صغير فدخل اليه وبقي هناك لما يقرب العشر دقائق ليخرج بعدها وكأن الذي كان لم يكن وهو يرتدي زي المدرسة بقميص ابيض يلمع من النظافة وسترة زرقاء وبنطال جينز واخذ يعدل هندامه على زجاج المحل وحمل حقيبته وغادر بعد ان القى بسلام رجولي لا يليق بعمره لصاحب المحل الذي شيعه بحنان بالغ وهو يقول
:- حسبي الله ونعم الوكيل ...............
تابعه امير وهو يتنقل بتلك الطرقات الضيقة ......الذي ذكره بهذه المدينة ...... عزيزة جده رحمه الله كم مر من الوقت دون ان يلقي هو او فارس نظرة لما يحصل فيها لم يتفقدا احوالها واوضاعها وهم بشكل او باخر مسؤولين عنها اصبح الطريق اكثر وعورة وانخفاضا بتلك الطرقات الحجرية المتداخلة الى ان وصل لفرع ضيق وهناك ..............رآها
جذبت نظره كونها الوحيدة من تقف في قارعة الطريق بثوب مهلهل وشال من القطن تلفه حول وجهها بصرامة كما تفعل كبيرات السن بدون اهتمام او ترتيب توارى خلف عمود انارة وانشغل عن ذاك الصغير ليتابع تلك التي وقفت بتحفز بعينان بلون الذهب تبرقان ببريق غاضب قلق ووجه تألق في حمرة الشمس ببشرة ذهبية عجيبة تلتمع بشكل خاطف للانفاس .... وقد نحيل ظهر واضحا لعينيه المركزتين ما هذا ؟؟؟؟
....................
كانت هبة واقفة بباب المنزل تنتظر وسام وقلبها يكاد يغادر صدرها من فرط قلقها وخوفها على اخيها الصغير المتهور وهي تلعن الفقر مرارا وتكرارا لانه منعها من ان تشتري له هاتف اي هاتف لتطمئن عليه ولكن لا لا تستطيع ولا تعتقد بانها ستستطيع يا الهي احفظه يا الهي سلمه اخذت تردد الدعاء وهي تشد اطراف حجاب والدتها حولها تجنبا لاي نظرات قد تطالها نظرت يمنة ثم يسرة ولكن لا وجود له ذاك الشقي اقسمت بان تعاقبه ما ان يعود فليعود فقط .... وعندها فقط رأته فعاد الغضب ليحل محل القلق والتوتر لتنطلق نحوه متناسية انها حافية القدمين وان الطين والطمى يملآن شارعهم .... كشرارة غضب وهي تتطاول لتصل لمستوى طوله الذي قاربها وتمسك به من اذنه كطفل صغير مما جعل الاستنكار يظهر جليا على وجهه وهو يقول بصوت خالطته بحة الرجولة الوليدة
:- ما هذا يا اختي ما الذي تفعلينه ؟؟؟
:- اتظن نفسك كبرت علي يا وسام اتظن بانني لا استطيع معاقبتك ؟؟؟ اين كنت اخبرني بسرعة
تململ مكانه ووجهه اصبح احمرا بلون الدم بمزيج من الغضب والحرج وخوفا من ان يتلصص عليهم احد الجيران الفضوليين واجابها بصوت حازم :- اتظنين المكان يصلح لمثل هذا النقاش ؟؟؟؟ فلندخل للبيت ولكل حادث حديث
ضربته على مؤخرة عنقه واحتضنته بحب ودموعها التي اقسمت مرارا وتكرارا ان لا يراها احد تعود لتخذلها لتقول اخيرا
:- ارفق بي يا وسام ارجوك لا احتمل لا احتمل ضغطا اخر من اي نوع
احترقت الدموع في عيني الصغير وقلبه يتفتت الما من اجل شقيقته التي يشعرها تذوي امامه شيئا فشيئا وهو يقسم لها بصدق ويعدها بوعد الحر
:- اعدك يا اختي اعدك بان احمل عنك كل ما استطيع اعدك
سحبها برفق وهو يحتوي جسدها بين ذراعيه ويضمها اليه لتشعر بقلبها يستكين من قربه رجلها الصغير الذي تخاف عليه اكثر من الجميع لا تطيق صبرا لتراه بمستقبل مشرق ومكانة عالية لتقول اخيرا وهي تنظر اليه بغضب
:- والان اخبرني بسرعة اين كنت ؟؟؟؟
:- في المدرسة اختي واين ساكون ؟؟؟
تأوهت بخفوت وتوقفت مكانها وهي ترفع قدمها لتتحسسها ليقترب منها وسام بقلق وهو يقول
:- ما الامر اختي تكلمي ؟؟
:- لا شيء اعتقد بانها قطعة زجاج صغيرة
فنظر لها وسام بغضب شديد وهو يقول
:- الى متى تستمرين بتهورك هذا ؟؟؟
وبحركة واحدة قام بحملها وكأنها لا تزن شيئا لياخذ صوت ضحكاتها بالتعالي وهي تقول
:- يا الهي انزلني وسام انزلني
ليهز رأسه برفض وهو يبتسم لها قائلا
:- ابدا ليس قبل ان تندمي وتتوقفي عن معاملتي كطفل صغير
قهقهت عاليا وهي تقول
:- اعذرني ان كنت لا استطيع التصديق بان شقيقي الصغير من كنت ابدل له الحفاظات منذ سنين قليلة اصبح رجلا متبجحا ويستطيع حملي
استنكر قائلا
:- اي سنوات قليلة تلك ؟؟؟؟ ان عمري يبلغ الخامسة عشر فاي سنوات قليلة بحق الله
اقتربا من المنزل لينزلها على عتبة الباب وهو يقول بخبث
:- ما رأيك ان نستعين بندى لتضمد لك الجرح الصغير فالمسكينة لا تجد اي مجال لتمارس عملها
فقالت له وهي تدفع الباب ليلجا البيت
:- اياك ابتعد عن ندى مسافة مائة ميل فان ما فيها يكفيها ويزيد
.........................................
كانت عينا امير غائمتين بمشاعر عنيفة وهو يراقب المشهد امامه تلك الاخت وذاك الاخ اي علاقة تربطهم ؟؟؟ اي حب وتفان ؟؟؟؟ ذاك الصغير الذي ينتحل صفة الرجال ترى اي ظروف اجبرته على هذا ؟؟
وتلك الفتاة ذات الجمال الغريب والحنان الاغرب تلك التي رأى نظرتها لاخيها نظرة مليئة بالحنان بالشعور بالمسؤولية
لينتبه اخيرا لوقفته المريبة بينما يمر من قربه رجل كبير توقف عنده وهو يساله بصوت جهور :- ما الذي تفعله هنا ؟؟؟؟
لم يجد جوابا ليرد به على الرجل الكبير ليقول اخيرا بابتسامة
:- اسعد الله مساءك يا عم
وانطلق في طريقه وعقله يرسم سيناريوهات وسيناريوهات تجمعه بتلك الفاتنة بالرداء المهلهل يبدو مطلعا لقصيدة
بينما صوت الازيز المزعج لرسالة قادمة اخرجه من استغراقه ذاك ليفتحها فورا ويقرأ السطور (( اين انت يا رجل اكاد اجن بانتظار المجنون ))


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-02-16, 09:17 PM   #638

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كان فهد يتحرك في الغرفة الصغيرة كالفهد المحبوس بمشاعر متخبطة متالمة وهو يهدر بامير كل دقيقة متسائلا عن اسئلة يعلم بانه لا يعلم اجابة لها
:- كيف ماتت ؟؟؟؟
لم ينتظر الاجابة اصلا وعاد لدورانه المرهق
:- لم لم يدع احدا منا يكلمها او يراها منذ اشهر ؟؟؟
:- اين كانت فلم تكن معه ما الذي حصل ؟؟؟
فاجابه امير بنزق :- توقف فهد توقف عن الدوران فوق رأسي فانا مثلك لا اعلم اكثر مما تعلم
رمى نفسه على الكرسي وهو يغرق رأسه بين كفيه بتعب وحزن وهو يقول
:- لا اصدق امير اشعر وكانني قد رأيتها البارحة فقط بروحها البرية وانطلاقها المنعش تلك التي اعتبرتها كاخت لي وانا من وعدت بان لا ادع امرأة تدخل حياتي بعد والدتي امير لقد كنا هنا اخر مرة لقد كانت هي هنا تتنقل بيننا كفراشة تتفقد اكلنا وشرابنا كام صغيرة فاتنة
رفع كم قميصه وقال بحنان :- لقد اخاطت لي هذا الزر اتصدق ؟؟؟؟
لم يجبه امير وقد كان هو الاخر غارقا في الذكرى ذكرى دخول تلك الفتاة بروحها البيضاء لتملا حياتهم بعبقها وطيبتها وحبها اللامحدود
:- اذا كيف حال الاخوين السلطان ؟؟؟
اجفل كلاهما وهما ينظران الى فارس الذي يقف امامها وكأن شيئا لم يكن وكأن التي ماتت ليست زوجته التي يحب وكأنه لم يخفي عنهم الامر لاكثر من شهر مضى وكأنه لا حق لهم عليه ليشركهم في حياته ويطلعهم على كل ما يخصه
اقترب منه امير بلهفة قاطعا طريق فهد الغاضب
:- كيف حالك اخي ؟؟؟؟
:- انا بخير والحمد لله اخبراني عنكما كيف حال الاعمال ؟؟؟ وانت فهد ما اخبار المركز ؟؟؟
اقترب منه فهد وقد فقد اخر ذرات تماسكه ليقف مواجها له
:- ما هذا الهراء فارس ؟؟؟ اي اعمال ؟؟؟ هل هي نعجة من ماتت ؟؟ لو ان غزالة كانت مكانها لما سالت عن الاعمال بعد وفاتها
لم يعر غضب اخيه الصغير اي بال فهو يعلم ويدري كيف استطاعت تلك الساحرة من ان تملك قلوب الجميع .... فقد اوشكت ان تمسك بقلبه هو الاخر
:- وما الذي تقترحه علي يا فهد ؟؟ هل اقتل نفسي معها ؟؟؟؟ ربما عندها فقط يكون الامر مقنعا لك
تجهمت ملامح فهد وهزته لا مبالاة اخيه تلك في الصميم ليقول
:- لا اخي اطال الله بعمرك ان شاء الله ولكنك عندما تزوجتها وجعلتها جزءا منا وفرضتها علينا فرضا يتطلب منك الامر بعض المراعاة فانا اعتبرتها كاخت لي ومن حقي ان اعرف ان كانت مريضة او ان كانت تواجهها مشاكل لا ان اقصى من حياتكما كغريب لا حق له في التدخل لافاجئ بعدها برسالة باردة من اخي الكبير يخبرني فيها بان زوجته والتي اعتبرها كاخت لي قد ماتت ومنذ شهر دون ان نراها او ان نودعها او حتى ان نستقبل العزاء فيها كما تستحق وكما يليق بها ككنة بيت السلطان هذا هو الامر
بالكاد استطاع فارس تمالك اعصابه وهو يكز على اسنانه واصابعه تكاد تهشم الكرسي الذي يمسك به ليفرغ ما به من غضب وهو يستمع لتلك الطعنات لتلك الصفعات التي يتلقاها مؤنبا من قبل شقيقه الصغير
:- لقد ماتت اثناء الولادة ... حملها كان صعبا للغاية وطلبت منا الطبيبة ابعادها عن اي كان فلم يبق قربها سوى ممرضة لخدمتها بسبب فيروسا من نوع ما يستدعي عزلها حتى انا لم ارها ابدا طوال الفترة السابقة هذا هو ما حصل وان كنت تعتقد بانني ارغب باي كان ان يشهد لحظات ضعفي او لحظات انكساري فانك اذا لا تعرفني يا اخي الصغير وان كنت تعتقد بان فترة الشهر التي قضيتها في الرثاء ليست كافية فلا اعلم ما الذي بامكاني ان افعله اكثر
اقترب منه امير وربت على كتفه وهو يقول
:- انا اسف اخي لا بد ان الامر كان صعبا ولكن ما قصده فهد كان اننا نرغب بان نحمل معك بعضا من همومك بان تشركنا في حياتك كما انت مطلع ومشترك بادق تفاصيل حياتنا هذا هو الامر
اقترب فهد وقد شعر بانه قد تجاوز الحد فمهما بلغ حزنه لن يبلغ معشارا مما كان يشعر به اخوه وهي زوجته
:- اسف اخي انت تعلم بان لساني لا سيطرة عليه اعظم الله لك الاجر
احتضنهما معا بين ذراعيه ليرفع فهد رأسه مجفلا اخويه وهو يقول
:- قلت ولادة ؟؟؟ وهل
:- نعم مبارك لكما يا صغيران فقد اصبحتما عمين لليث السلطان
:- حقا اخي ؟؟؟ قال امير بلهفة بالغة :- واين هو الصغير وكيف حاله ؟؟؟
:- انه مع خالاته يعتنين به
:- اريد ان اراه ............
:- وانا ايضا ...........
ليجيبهما فارس بابتسامة منتصرة :- قريبا قريبا جدا


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-02-16, 09:26 PM   #639

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تأملت ندى الركن المخصص لاسمر الصغير بفخر وهي تتنقل بخفة بين سريره الملوكي باللون الازرق الرائع والعابه المتناثرة على الارض والتي تشاركن بها هن الثلاثة بجنون وجشع لكل ما هو جميل انفقن كل مدخراتهن من اجل اغراض الصغير ..... وهو صغيرهن الساحر ذاك الذي كان كومة لحم صغيرة اخذ يكبر شيئا فشيئا لتتوضح ملامحه الرائعة والبارحة فقط فاجأهن بابتسامة رقصن لاجلها الليل بطوله
نعم رقصن وفرحن وضحكن بصخب عل ذاك الالم الصارخ بين جنبات البيت يخف قليلا او يهفو ....... عل والدتهن التي التزمت الصمت منذ وفاة اسما علها تشعر بهن او تنسى كما كانت تنسى كل شيء غيرها الا انها لا تنفك تنهار بين فترة واخرى وهي تصر بعناد على الامساك بصورة والدها وصورة اسما صغيرتها المدللة
اقتربت منه لتحمله بحنان بالغ وهي تخاطبه بجدية وتقول
:- صغيري ساذهب اليوم للعمل لا اعلم كيف ساتركك ولكن علي ان اعمل لاشبع هذه البطن الصغيرة ما رأيك ها ؟؟؟؟
نظر اليها بعينيه الزرقاوين الثاقبتين وكأنه يفهم كل ما تقوله لتكمل قائلة
:- اسمري لا اعلم كيف سافارقك انت ورائحتك المسكية هذه ؟؟؟ اياك ان تحب خالتك اكثر مني هل فهمت ؟؟ انا هي خالتك المفضلة خالتك ندى المفضلة احفظ هذا حسنا اتفقنا حبيبي ؟؟؟
ابتسم لها ليشرق وجهها ويضيء كله وهي تغرقه بالقبل وتتشمم رقبته بحب
:- حسنا هلا تركت شيئا منه لي ؟؟؟ فانت تستاثرين به لنفسك ولا تدعين اي احد ينال منه شيئا لم اعهدك انانية هكذا
اجابتها ندى وهي تناولها الصغير
:- الا اسمر انا انانية معه لابعد الحدود فهو ابني صغيري
تناولت امل الصغير منها وهي تقول
:- وابني انا ايضا وهيا الان غادري من فضلك لانني اريد الانفراد به قليلا
اقتربت منه لتخطف قبلة جعلت خده الابيض يحمر وهي تقول
:- لا تنسى انها انا وانا فقط .... حبيبتي لقد حضرت له زجاجات الحليب بعد ساعتين من او لا ساتصل بك لاذكرك اعتني به امل لا تتركيه ابدا
:- اذهبي ندى لقد اوجعت رأسي
:- حسنا حسنا وداعا حبيبتي ولا تنسي امي اسمعي انتظري عودة مرام انها على الطريق
:- اذهبي ندى اذهبي
............
انطلقت ندى على دراجتها تتنقل على تلك الطرقات المعتادة وقلبها كله مع الصغير هل ستستطيع امل الاعتناء به ؟؟؟ هل سيفتقدها ؟؟ هل سيبكي من اجلها ؟؟؟ ستعود نعم ستعود لتبقى بقربه
ولكن لا فوضعهم الان في اسوا الاحوال وقد بدا دوام كل من امل ومرام ولم يتبقى لديها فلس واحد لقد صرفت كل مدخراتهم القليلة بسرف مبالغ به لاجل اسمر لاجله فقط
وصلت للمكتبة وفتحتها بسرعة وهي تسمي باسم الله وتدخلها لتعود لذاكرتها ذكريات اخر يوم كانت فيه هنا عندما تلقت ذلك الاتصال بصوت اسما المرتجف الباكي
اغمضت عينيها لتبعد ذكرى ذلك اليوم من بالها فاسما قد تركت لها امانة امانة في عنقها ذاك الصغير اللذيذ غامت عيناها بالحب والحنان وهي تتذكر ملامحه الجميلة عيناه اللتان تحتلان وجهه المكتنز يا الهي انه متعة للنظر وهو هادئ يشبه امل بنظرات ذكية متفحصة حبيبها الصغير
بدأت فورا بتنظيف المكتبة وترتيبها فالغبار كان يملا اركانها وما هي الا لحظات حتى فتح الباب ليطل من خلاله العم سالم بوجهه الصبوح وابتسامته التي تبعث على الراحة وهو يقول
:- نورتينا صغيرتي لقد اشتقت لوجودك هنا
ركضت ندى فورا لترتمي بين احضانه ليشدد هو من احتضانه لها وهو يقول
:- نعم حبيبتي اشتقت اليك ولا طعم للافطار من غيرك هيا تعالي معي ففطائر خالتك امينة تنتظرك
ابتسمت بحب بينما عيناها غائمتان بحزن لا يغادرها بندم لانها للمرة الاولى تعرف القسوة فتستعملها ضد شقيقتها لتخسرها في النهاية بتلك الطريقة
:- لا استطيع عمي فالعمل كثير
:- اذا ساتي انا والافطار الى هنا
وخلال دقائق كانت مائدتهما قد انتقلت الى باب المكتبة ليتناولا افطارهما في الاجواء الربيعية المنعشة للفردوس وفطائر الخالة امينة التي اشتاقتها شعرت بشيء من السكينة يستوطن قلبها وهي تعد نفسها بان تعود الامور كما كانت
.....
كانت مستغرقة في العمل اذ يبدو ان غيابها الطويل قد اتي بفائدة فبالكاد استطاعت التقاط انفاسها من كثرة الزبائن .... جلست لترتاح قليلا وهي تتنهد بهم وتتذكر صدامها مع نبيل قبل قليل لا تدري لم ولكنها تلومه نوعا ما على مقاطعتها لاختها ولم تحتمل بان يلقي اللوم عليها وعلى خياراتها فهي قد اختارت عشقت واختارت ولا يملك اي انسان ان يلومها فالله وحده يعلم بما حدث ولكن ان ياتي نبيل مظهرا كما فسرته هي شيئا من الشماتة جعلها تصرخ بوجهه بقوة وتخبره بكل صراحة بانها كانت وستظل مع اختها وخياراتها رغم كل ما حصل وانها تلوم نفسها كل يوم وكل دقيقة وكل ثانية لانها حرمت نفسها منها
اسما .... سامحيني همست بها بهم وهي تقرا الفاتحة على روحها بخشوع
رأت من نافذتها طفلا صغيرا بالغ الوسامة يركض على الطريق يلاحق القطع الملونة على الطريق كان يبدو في الخامسة او الرابعة جذب نظرها لتبتسم بحب وهي تتخيل اسمر طفلا مثله يا الهي سيجننها هذا الصغير بكم الحب الذي تكنه له
رأت الطفل يسقط على وجهه ويبدأ بالبكاء فانطلقت راكضة اليه لتقترب منه بسرعة وهي تقول :- هل انت بخير يا صغير ؟؟
لم يجبها سوى صوت بكائه الذي تعالى لتقول اخيرا
:- اين امك حبيبي ؟؟؟
لم يجبها ايضا لتتخذ قرارها فورا وهي تقول
:- اذا تعال معي
نفضت التراب عن ملابسه وحملته بسلاسة ليتوقف الطفل عن البكاء وهو ينظر اليها متمعنا لتدخله المكتبة وتجلسه على النضد وهي تقول بمرح
:- هل ترى كم انت مميز يا ولد فانت اول واحد يجلس هنا
انفرجت اساريره لتقترب ندى منه وترفع بنطاله قليلا لترى الجرح الصغير وتقول بمزاح
:- ومن حسن حظك لان ندى اللطيفة ستكون ممرضتك ... ها اخبرني ما هو رايك بي
:- انت جميلة
ابتسمت بحب وهي تقول :- وانت كذلك ايها الذكي
اخرجت علبة الاسعافات الاولية واخذت تعقم الجرح بحركات متقنة جعلت وجهه يتغضن بالم لتقول
:- هل المتك ؟؟ اومأ برأسه
لتقول :- حسنا ساصلح الامر فورا
نزلت لتقبل جرحه وقالت :- هل اصبح افضل الان ؟؟؟
ابتسم لها لتكمل عملها مخرجة لاصقها الطبي المميز بالورود الصفراء وقالت
:- هذا ليعلم الجميع بانني انا من ضمدت لك الجرح والان افضل اليس كذلك ؟؟؟
فجابها بنعم لتنزله ارضا وتقول بشقاوة لم تفارقها رغم كل شيء
:- ما رأيك بان اشاركك اللعب ولكن هذه المرة بحذر ؟؟؟
:- نعم نعم وقفز بسعادة ليتأوه فحملته ندى وقالت اذا لنغير اللعبة
امسك بعنقها لتحمله على ظهرها وانطلقت تتقافز على الطريق بمرح وهي تقفز كما كان يفعل فوق قطع الطوب الملونة لتنطلق ضحكاته المستمتعة بينما وقف العم سالم يراقبها وهو يبتسم بالم لاجل هذه الطفلة العنيدة التي تصنع الفرح للجميع غافلة ومتناسية نفسها
اقتربت منها امرأة بوجه قلق وهي تقول
:- يا الهي علي اين كنت لقد اقلقتني
اخذت ندى تهدأ من انفاسها المتسارعة بفعل الحماسة وهي تحمل الصغير لتنزله على الارض وتقول بصوت متقطع
:- اسفة سيدتي لقد .. وقع على الارض وانا ساعدته
:- اشكرك عزيزتي انه لا يمكن السيطرة عليه فهو
:- ممتع وبالغ الذكاء فقد قال عني جميلة
:- وانت كذلك فعلا
:- حسنا علي كلما اردت اللعب تعال الي وساشاركك اياه واحتفظ بلاصقي للذكرى اتفقنا ؟؟؟
فاجابها الطفل بحماسة وابتسامة واسعة
:- سافعل واقترب منها بسرعة ليقبلها
ابتسمت بحب ولوحت مودعة اياهم لتدخل الى المكتبة مرة اخرى غافلة عن عينين صقريتين كانت تتابعان كل ما يحدث بنهم وفضول وهو يردد لنفسه بينما يترجل من السيارة التي وقفت بالقرب من المكتبة
:- لقد حان الوقت يا ابنة المعلم ...... واخت اسما


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-02-16, 09:34 PM   #640

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وخلص الفصل يا حلوووووووين
طبعا ان قبل كام يوم كنت عاوزة اسال الجميه عن فائدة ان تكون الواحدة منا خالة طبعا قبل كل شيء انا خالة لخمسة قرود من ابناء اخواتي
المهم قصدي طبعا غير الهدايا في اعياد الميلاد وبالنجاح عيد ميلاد ابنة اختي كان قبل كام يوم واخذتها السوق انا واختي الثانية دعاوي دعاء هي وانا باقولها دعاوي المهم وكل لما نشتريلها حاجة تقول اريد لعبة يمكن ماما راح تسجلني بالروضة اشترولي حقيبة
طبعا انا اتازمتت نفسيتي وقلتلها بكل صراحة يعني اذا احنة اشترينا كل هالاشياء شنو فائدة امك وابوك
المهم بعد هذه المقدمة الطويلة اكتشفت فائدتهم البارحة بالفالانتاين واحنة قاعدين زاي المساكين انا ودعاء وكان يدخلو علينا ياسر ويقين وهما اكبر اولاد اختي وكل واحد منهم حامل وردة حمرا ودب احمر وجايين يعايدونا بالفالنتاين وامهم تحلف ان هما اللي اصرو عليها يجيبولنا الورد والدبدوب الاحمر
واخيرا اصبح هناك من معنى وفائدة لان اكون خالة واصبح للتعب المادي والمعنوي والجنوني اللي بنعملو معاهم فااااائدة
كل عيد وانتو الحب يا حلوين وسامحوني كلكم فاطمة وحياتي صافي والكل انا الاسبوع اللي فات كان عندي ضغط قاتلي واليوم اخذت اللاب معي للشغل واكملت الفصل ان شاء الله يعجبكم الفصل وبانتظار اراؤكم بفااااارغ الصبر



serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.