22-02-16, 06:41 PM | #744 | |||||||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر | |||||||||||
22-02-16, 07:29 PM | #746 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 15 والزوار 3) rontii, jene, rosetears, totoranosh, eiman hashem, منى فهمى محمد, عشق القلم, nermen.fozy, woow, Harb Joumana, دموع عذراء, johayna123, bitou, hadb | ||||||||
22-02-16, 07:38 PM | #747 | ||||
بطلة اتقابلنا فين ؟
| صورة بالالوان الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 18 والزوار 3) فاطمه توتي, بسمه أمل, rosetears, عبيركك, rontii, jene, totoranosh, eiman hashem, منى فهمى محمد, عشق القلم, nermen.fozy, woow, Harb Joumana, دموع عذراء, johayna123, bitou, hadb رة بالالوان ........... | ||||
22-02-16, 07:57 PM | #748 | |||||||||||
| الكسنا, سودوكو, loulouys, دموع عذراء, celinenodahend, eiman hashem, رودينة محمد, بسمه أمل, عبيركك, rontii, jene, totoranosh, عشق القلم, nermen.fozy, woow, | |||||||||||
22-02-16, 08:20 PM | #750 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس ماتت ............ يكرر هذه الكلمة مرارا وتكرارا وهو يعاقب نفسه يضنيها بأعمال تفوق طاقته واحتماله ...... كلما شعر بالتعب يشحن نفسه بتكرارها مرة بعد اخرى بعد اخرى اسما ماتت ..... ماتت معذبة ماتت خائفة والاهم انها ماتت مقهورة على ابنها ............ ابنها شعر بغضبه يتجمع ليصبح نيرانا بل جحيما مشتعلا لقد انجبت تلك الخائنة الحبيبة انجبت له طفلا (( الويل لي ... الويل لي يا مستبدة )) بينما صوت كاظم الصادح في المحل الصغير يصب الزيت فوق ناره المشتعلة وهو يستمع لاناته ووجعه المماثل لوجعه (( اني اعاني اني اموت اني حطام ....)) رفع بدن السيارة التي امامه باكمله لا لشيء سوى ليفرغ شيئا من هذا الغضب من ذاك القهر الذي ينخر عظامه نخرا ................ ولكن هناك ندى ذكر نفسه ...... دائما هناك ندى ....... قطرة الندى التي تلطف حياته تطفئ النيران المؤججة بنظرة حانية منها بمواساة تطبطب على جراحه دون ان تنتقص منه من قيمته كرجل ... رجل تركته من يحب لاجل واحد اخر ..... هذا هو باختصار سرح بخياله لتلك الليلة ليلة زفافها تذكر وقوفه بالقرب من منزلها وهو ينظر لموكب السلطان الذي غزا الحي باكمله تذكر وقوف الناس خارج البيوت وهم ينظرون للعروس الاسطورية برفقة العريس الاسطوري بينما هو كاد ان يحطم الدنيا فوق رؤوس الجميع جنونه تخطى الحد في ذلك اليوم لم يصدق ان اسبوعا واحدا فقط كان كفيلا بان يقلب دنياه رأسا على عقب رآها ..... لتسود الدنيا كلها بين عينيه اراد ان يهجم عليها ان يكسر رأسها يسحبها من شعرها ويفهمها رغما عن انفها بانها له حقه وحده ولكن عندما رآها وحدها تخرج من البيت لا يرافقها سوى العم سالم عندما لم ترافقها ندى ولا حتى امل ومرام عندما لمح الانكسار جليا على وجهها تراجع .... لا لشيء ولكنه تذكر والدها وامره له بالصبر ان تصبر وتصبر وتصبر ليصبر عندها حقا .... لا لشيء سوى ليعود ادراجه لبيته لا بل بيتها الذي جهزه على مرامها رآه ليشتعل الغضب من جديد وهذه المرة بلون الجنون وخلال لحظة واحدة كان يغرقه بالبنزين ويشعل به النار محرقا اياه بكل ما يحويه حتى ملابسه لم يخرجها لا شيء احرقه كله و جلس على الارض مراقبا السنة اللهب تلك التي تماثل المشتعلة في داخله رآى وجهها بهي القسمات يغرق في النار رآى ضحكاتها الجميلة وجهها المتخضب بحمرة الخجل شعرها الليلي التفاتاتتها المغرية ببرائتها شعر بانه يحرقها كلها وحتى هذا لم يفلح بان يجعل الالم يخف :- هكذا افضل رفع رأسه مجفلا للصوت المألوف ليراها واقفة بالقرب منه دموعها تغرق وجهها حزنها صدى لحزنه وفقدها يشابه فقده :- لم اودعها لم احضر الخطبة لم اتعرف على زوجها لم اكن معها لم اخفف توترها كما يجدر بالاخت ان تفعل لم امسك بيدها واخبرها بانني هنا لاجلها لم افعل ايا من هذا نبيل سحبها بحركة واحدة لتسكن احضانه وهو يضمها لصدره يحتكم ارتعاشة جسدها المرتجف وشهقات بكائها التي تعالت حتى اصبحت صرخات متقطعة مؤلمة لاذنيه ..... شعر بانها تشتكي اليه لا تواسيه تطلب منه العون بطريقتها الفريدة وهو لم يبخل عليها بذلك ومنذ تلك اللحظة لم تدخل اسما او اي شيء يخصها حديثا بينهما حتى اليوم !!!!!!!!!!!! :- اذا وسيلة التعذيب الجديدة هي الاستماع لهذه الاغنية .... البكاء على الاطلال و...... حمل السيارات على ظهرك شتم نبيل بصوت عال وهو يقول بصوته الخشن الفظ :- لم يكن ينقصني سوى وقاحتك ليكتمل العذاب شهقت باستنكار كاذب بينما تقترب منه اكثر بينما لا يزال هو موليا اياها ظهره تتأمل وقفته المتشنجة وهو يكمل تحريك السيارة بيديه فقط ....راقبته بشغف عاشق لم تفوت تفصيلة صغيرة كانت او كبيرة دون ان تلتهمها التهاما بعينيها التواقتين اليه بشوق لا ينتهي ..... حلم الطفولة ..... وشغف الشباب ........ ذراعيه الطويلين يحتضنان جسد السيارة العتيقة ... عضلاته النافرة التي تظهر كلما تحرك بحمله الثقيل ... حبات العرق التي تجمعت على جبينه الواسع ... خصلات شعره السوداء الطويلة نسبيا تلك الملتصقة على وجهه ..... تلك العقد المتلاحقة التشكل بين حاجبيه والتي تحبها بجنون كله كله تحبه :- حسنا لا بد انك في الجنة اذا ان كان عذابك يتمثل بكائن خرافي الجمال مثلي انا قالتها بحروف مغرورة ارادت استفزازه ارادته ان يلتفت اليها حتى وقد نجحت.... فقد افلت ما بيده من حمل ثقيل والتفت اليها والغضب يملؤه ليتسمر مكانه للحظات وهو ينظر اليها يا الهي كانه ينظر لاسما نفس الشعر الغجري بالالتواءات المعذبة التي كان يعشقها ........... العينان الشقيتان ذاتهما بنظرتها الذكية التي تخترقه اختراقا قدها الجميل الذي يسكن خياله واحلامه فيجلده الواقع كونها تركته اثرت غيره عليه ........... ترتدي قميصا بلون زهري شاحب يشبه واحدا كان مفضلا لاسما لطالما اعجبه عليها ...وابتسامة قاتلة ترتسم على شفتيها فتنة فتنة صغيرة متنقلة كشيطان مغوي ..... قبض على اصابعه بقوة كادت ان تكسرها وقال من بين اسنانه وهو يشعر بابواب جحيمه كلها تفتح :- لو كنت مكانك لابتعدت الان ولاقصى مكان ينقلك اليه عقلك الصغير :- حسنا انت لست مكاني والحقيقة ان مكاني يعجبني للغاية اقترب منها مهددا فكان الخطأ المهلك وهو يتنشق عبيرها وعطرها المسكر الذي اذاب الباقي من عقله ما الذي تفعله به هذه الطفلة الصغيرة تلك التي تجسد حلمه المستحيل بنسخة معدلة ابعدها عن طريقه بفظاظة وهو يقول بصوته المتحشرج المخنوق بينما كاظم يكمل تأوهاته وشكواه (( قسما يعمري لن تري دمعا يسيل )) :- مرام ساخبرك للمرة الالف والمائة بعد الالف لا تأتي الى هنا مرة اخرى لا ارغب برؤيتك ولا بسماع كلماتك المستفزة وهذا التحذير الاخير والا .... اقتربت منه بتهور حتى باتت لا تبعد عنه مقدار ذرة وقالت :- والا ماذا ؟؟؟؟ ها اخبرني والا ماذا ؟؟؟ شعر بالاختناق بانه مهدد .... للمرة الاولى يشعر بفقدان السيطرة هذا الوقت لم يكن مناسبا له ابدا لتحمل هذه الصغيرة التي لم تعد صغيرة ابدا فقال ما يعلم بانه سيبعدها اميالا واميالا بعيدا عنه وهو يزيحها عن طريقه مرة اخرى وبنفس طريقته الفظة :- كنت ارغب بالكلام معك في موضوع اعني بما اننا اصدقاء .....اتعتقدين بان الوقت مناسب الان لاخطب ندى ؟؟؟ وحصل على رد الفعل الذي اراده لقد جمدها مكانها فاصبحت كتمثال رخام بلا روح بلا نفس بلا نبض حتى انه لوهلة شعر بالقلق عليها فمهما فعلت وتهورت فهي مرام الصغيرة تلك التي كان يعشق استفزازها وتدليلها :- لماذا ؟؟؟؟ قالتها بصوت باك متحشرج متوسل لا تستطيع التخيل ان يخطب ندى ان تكون ندى هي من حصلت عليه نبيل حبيبها وعشقها الممنوع بطل احلامها وفارسها بالدرع .. النبيل الذي لم تر مثله ولم تسمح لعينيها بان ترى غيره لطالما كانت تنظر اليه وهو يلهث خلف اسما والحسرة تاكلها فهو لم يكن يستحق تعذيبها له لم يكن يستحق تلك الحيرة التي عيشته بها طويلا لقد كان الجميع ينظر اليها كطفلة لا تفقه شيئا ولكنها لا تذكر انها كانت طفلة يوما فهي منذ ان وعت لهذه الدنيا كانت امراة عاشقة متيمة بحب رجل حياتها الاوحد ... هو ... نبيل والان بعد ان ظنت انها ستحصل عليه فعلت كل شيء ظنته قد يقربها منه تشبهت باسما اطالت شعرها الذي تحبه قصيرا متلاعبا من اجله فقط التحقت بكلية القانون والتي لم تحبها يوما ولم ترغبها من اجله فقط لم تتركه يوما وقفت بجانبه واسته والان الان يخبرها بانه يريد ان يخطب شقيقتها المفضلة !!!!!!!!!!!!! :- هل .... هل تحبها ؟؟؟؟ قالت بغصة بحرقة لتصل الكلمات الى سمعه بالمرارة ذاتها فرد عليها ببساطة وصدق المها في الصميم :- انها ندى .... من الذي لا يحبها اقتربت منه والجرح ظاهر في عينيها لدرجة الالم وقالت وهي ترفع يديها لتمسك بتلابيب قميصه القطني المبلل بعرقه :- ولكنها لا تفعل لا تحبك ولن تحبك ابدا انا اعرفها كما اعرف نفسي امسك بيديها بقوة المتها ليبعدها عنه وقال بصوت قاطع مهدد موجع :- لا دخل لك في هذا الامر يا ... صغيرة وخرج تاركا اياها تتهاوى في وقفتها الى ان سقطت على ركبتيها وهي تفكر بانها ستموت ستموت قبل ان تراهما معا فهي ستكره ندى ستكرهها رغما عنها كما ........... كما كرهت اسما من قبل | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|