آخر 10 مشاركات
9- الليالي جميلة جداً - جان أربور- كنوز عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )           »          19- اللآليء اللامعة-كاترين بلير- كنوز عبير جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          18- رداء بلون البحر -روميليا لاين -كنوز عبير جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          25- الجانب الشرقي .. الجانب الغربي - ماري كورتبل-كنوز عبير جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          130 - لن اطلب الرحمه - ان هامبسون ع ق ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : فرح - )           »          313 – رسائل محيرة -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          362 - امرأة بين عاطفتين - روايات احلامي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-16, 10:49 PM   #1231

Nora mohammed

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Nora mohammed

? العضوٌ??? » 360901
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,207
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ... وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يعوض وخزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً بالله...
افتراضي




Nora mohammed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-03-16, 11:03 PM   #1232

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

انتي فين يا توتو

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 08-03-16, 11:04 PM   #1233

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أستعدوا ‏
هبدأ ‏

منوررررررررررررين ‏
والله ‏
ولو ‏
فيه ‏
اى
غلط ‏ أعرفوا ‏
انها ‏
عدوه ‏
من ‏
رونتى




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 08-03-16, 11:06 PM   #1234

Nora mohammed

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Nora mohammed

? العضوٌ??? » 360901
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,207
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ... وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يعوض وخزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً بالله...
افتراضي

مستعديييييييييييييييييييي ييين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 31 والزوار 5) ‏Nora28, ‏rontii+, ‏nada alaa, ‏princess nora, ‏مسره الجوريه, ‏قول يا رب+, ‏حياتى هى خواتى+, ‏انجوانا, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏remasa997, ‏خريف الحياة, ‏تلوشه, ‏mai ahmed 2020, ‏Aya youo, ‏سودوكو, ‏RazanB, ‏eiman hashem, ‏الجميله2, ‏احلام حزينة, ‏AYOYAAA, ‏JOURI05101, ‏لوووكة, ‏أراك حلما, ‏برستيج اردنية, ‏واحدة من عباد الله, ‏amira 70, ‏deegoo+, ‏maimickey, ‏Just give me a reason, ‏ليلة القمر


Nora mohammed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-03-16, 11:07 PM   #1235

قول يا رب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية قول يا رب

? العضوٌ??? » 305230
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,935
?  نُقآطِيْ » قول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond repute
افتراضي

انا هنا بنام عل نفسى بس حاضره

يلا بسرعععععععععععه


قول يا رب غير متواجد حالياً  
التوقيع


[imgl]https://upload.rewity.com/uploads/1489515661488.gif[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 08-03-16, 11:08 PM   #1236

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اهداء من الجميلة نورا







القيد الرابع


نصفك كافور وثلثك عنبر و خمسك ماء ورد وباقيك سكر


نائل





لا اعلم هل تسرعت أو المكان غير مناسب والوقت كذلك ولكن مع افراد داعش التى تعيش معهم لا أجد أى فرصه لأى حديث حتى لو أردت السؤال عن حالها كما أننى لم أعد اتحمل المكان هنا ولم أعد اتحمل أسرتها العجيبه اغلفت كفى على معصمها الناعم اللين المبتل وانا أنظر لوجهها بجوع تحت الأضاءه الخفيفه جدآ عيناها تشع براءه تحارب لتعيش وسط عسيله حدقتيها صف رموشها ثابت مرتفع لطولى بصدمه واضحه شفتيها كم جمييييله وشهيه ب لونها الوردى الباهت بسبب البرد مبلله بالكامل جسدها الفاتن تلفه عباءه سوداء ضيقه تبرز انوثتها ولا أعلم لم كل عباءتها حتى البيتيه القديمه ضيقه هل تتعمد ذلك ام انحناءات جسدها هى من ترفض الأختباء ... عقدت جبينى عندما ضحكت بخفه ثم تحولت ضحكتها لأكثر صخبآ وهستيريا وهى تستند بكفها على صدرى ابعدت كفها سريعآ بحده حتى لا تشعر بتخبط دقات قلبى ويفتضح أمرى تمامآ للحظه أرتعشث أهدابى وقاطعتها بهدوء " هناك ما يضحك " رفعت عينيها اللامعه بالدموع ونظرت لى للحظات بأبتسامه واسعه وقالت " هل أنت جدى أم تمزح " مررت عينى بنظره هادئه على أسنانها البيضاء الظاهره من بين شفتيها وقلت " أنا لا أمزح أثير أنا جاد بقرارى ... سأتزوجك " ذابت عينيها بحنان وصمت للحظه ثم أمالت راسها وبصوت ناعم ساخر " قرار حتى ليس طلب كم أنت راائع !!!! " أبعدت معصمها عن يدى وهى تنحنى لتحمل الفأس وتحفر الأرض نظرت للمظله التى تلطخت بالطين ونظرت لأثير بغموض وانا أضع يدى بجيبى " أعلم كم انا رائع وأعلم أننى سأفعل و سأتزوجك أثير " أعتدلت بوقفتها وقالت بحده وهى تقترب " لا تكررها هل فقدت عقلك ان كنت صغير ولا تعرف كيف تتحدث ف أصمت ولا تفتح فمك ثانيه " ملت برأسى للأمام قليل وأنا أقول بغرور " أعرف كيف أتحدث ولن أصمت لا أعلم كيف لأمرأه بعمرك أن ترفض فرصه لن تتكرر للأبد لأن لا يوجد غير نائل واحد فقط " حركت رأسها لليمين واليسار وكأنها تستمع ل مجنون وقالت بملل " حسنآ أمرأه بعمرى سترفض فرصه كهذه لو كانت مقدمه من طفل لا " قاطعتها وانا اتقدم إليها خطوه غاضبه وبأنفعال " لست طفل " رفعت راسها للسماء وأخذت نفس عميق قبل ان تنظر لى وتحتضن جسدها المبلل وقالت " أستطيع ان أرى بك الطفل المتذمر بوضوح واجهه الغرور والرجل الغنى واللاعب المشهور والأنف المرتفعه هذه لن تخدعنى ... لو لم تكن طفل نائل لكنت أنحنيت وأخذت الفأس من يدى وأكملت العمل عنى لا أن تتذمر وتقف يديك بجيب سروالك " تنحنحت وأنا انظر لليمين وقلت بخفوت خجل " لو هذا سيجعلك تغيرى فكرتك عنى سأفعل ولكنى سأفقد شهيتى لأسبوعين متواصلين ... المكان رائحته سيئه للغايه " وصلنى صوت ضحكتها ثم قالت وهى تواجهنى " غنها رائحه الطبيعه أختلاط مياه المطر بالطين لن تجدها بأى مكان ولن يقدرها سوى من يستنشقها بحب لا من يكتم أنفاسه بأشمئزاز " صمتت للحظه وأرتفعت وجنتيها بأبتسامه حنونه " نائل لا تشوه علاقتنا ولا تكرر كلامك هذا ثانيه لو هذا ما توصلت إليه ل تحل مشاكلنا ف أنت مخطئ أنت يجب أن تتزوج من مستواك الحالى ومن سنك لا ليس من سنك تزوج فتاه لم تتجاوز العشرين لتعيدك طفل معها لا أمرأه فى عنقها سبع أفراد لكل فرد منهم مشاكله وتأتى أنت الأخر ل تعيش دور أنا رجل وتزيد مشاكلى " كيف أفهمها أننى ليس بهذا النبل أننى أريد أن أنتشلها من هذا المستنقع لنفسى لأننى أريد الأحتفاظ بها بمنزلى الراقى أريد أن أراها بعد الأستحمام ب حمام شقتى الجديده بملابس جديده أختارها بنفسى نظيفه نقيه كما تعودت عليها أريدها لى فقط ... قلت بجمود " لن أزيد مشاكلك ثيرى .. أنت ستكونى أميره كما كنتى زمان فأنا أمتلك من المال ما يجعلك تنسى السبع أفراد التى تتحدثين عنهم " ضحكت بصدمه وهى ترفع عينيها لعينى وقالت " مال العالم كله لا ينسينى واجباتى أنا أعشق ما أفعله ... ولكنى لم أفهمك ... إن لم يكن هدفك مساعده العائله ما هو هدفك مساعدتى أنا فقط !!!!! " أرتفعت شفتى العليا بسخريه أنا أخرج كفى من جيبى وأرفعه بمحاوله لتصفيف شعرى الرطب وقلت باختصار " لم أقل أننى أريد أن أساعد " أسرت عينيها بسواد عيناى وأنا ابثها أسبابى بنظره واحده ولكن دائمآ ما كانت أثير مسئوله واعيه ببراءه قالت بملل " نائل أهتم بما أتيت لأجله فقط هدفك الثانى هذا لن تناله ما حييت .. لأجلك ولأجلى " قلت بغرور " لأجلى وفهمتها لأنى أستحق الأصغر والأفضل .. إنما لأجلك لماذا بسبب عنقك الممتلئ بالمسئوليه " قلتها بسخريه مغيظه وفعلآ أشتعلت أثير وقالت بحده " لا بسبب أننى لن أبيع نفسى لطفل يريد اللعب قليلآ قبل أن يجد فتاه أحلامه ... لقد صدقت أشرقت بأننى ساقطه ولكن ليس لهذه الدرجه " لم أشعر بنفسى إلا وكفى تصفعها بقوه أكثر من صفعتى لأشرقت تجمدت للحظات وأنا أيضآ كنت ك تمثال مصدوم من نفسى وتنفسى يرتفع بعيد حتى عن تحكماتى به الدائمه قالت بصدمه وهى تشير للشارع " أذهب نائل الآن وحالآ ولن ترينا وجهك ثانيه " أقتربت منها أنوى الأعتذار الصعب أو أحتضانها أو تقبيل وجنتها التى تلقت جنون يدى الذى أكتشفته بى بعد صفعى لأشرقت ولكنها أبتعدت بخطوات واسعه تبعتها وأنا أمسك كفها واضغط عليه بقسوه وقلت " أنا صفعتك حتى لا تهينى نفسك مجددآ .. أنسى نائل القديم .. أنا الآن عريس متقدم لك لاعب كره وسيم جدآ غنى جدآ سأقدملك كل ما لا تتخيلينه " حاولت سحب كفها وهى تقول بحنق " وما أملكه أنا لأقدمه للاعب الكره الوسيم جدآ الغنى جدآ " نظرت إليها نظره متفحصه ورفعت أنفى " حسنآ ليس لديك شئ لتقدمينه ولكنى سننظر بهذا الموضوع بوقت لاحق ... الآن وافقى فقط " قلبت عينيها وهى ترمش بصبر وقالت "حالا تلقيت صفعه من طفل كنت أصفعه على مؤخره عنقه قديمآ ... أتركنى أستوعب فقط الآن " لم أتركها وأنا اقترب بوجهى أكثر منها وتلفح بشرتها انفاسى بخشونه أخذت نفسك قصير وشممت به رائحه الطبيعه حقآ بأختلاط مياه المطر مع رائحه بشرتها المميزه همست وقلبى يقفز ويتمنى قربها اليوم قبل غدآ " لن أكررها .. و أنت لا تقولى طفل ثانيه حتى لا أريكى ألم الضرب على مؤخره العنق بكل شفافيه وبدون تدخل من أى جهه " كان وجهها جامد يجلب الضحكه فتلاعبت على شفتاى أبتسامه خبيثه وأنا أنظر لشفتيها وأردف " وافقى أثير " رفعت وجهها بملل وهتفت " على ماذا أيها المعتوه " تجهمت ملامحى من أهانتها التى لا تتوقف بعفويه محببه وكأنها تسب أخوتها الصغار " على الزواج " حركت راسها برفض " لا تفكر حتى لا اتخيل أن يحدث هذا ابدآ أنه شئ مقزز لك أكثر ما هو لى " تنهدت بخفه هل سأترجاها لماذا لا تفهم هذه أننى أصبحت مشهور بسبب خطوبتها لذلك الرجل المقيت التى وافقت عليه منذ عشر سنوات لا اعلم ما سبب أنفصالها وقد توفى عمى قريبآ ف عمر ديشه تقريبآ أربع سنوات ولماذا لم تتزوج بعده ... حاولت الأبتعاد ف افلتهاا فقالت بمرح " سأنسى كل ما قيل وانسى صفعتك أيها الحقير ولكن لن أنسى أننى كنت سأنسى الفأس هنا بسببك وأيضآ أنك تركتنى أرتجف دون أن تخلع شيئآ من ملابسك الكثيره هذه لتغطينى به كأى مشهور راقى " قلت بحنق وغرور " هل تعلمى كم ثمن الجاكيت هذا أهانه للأزياء لو وضع على عباءتك التى لم تتعدى الخمسون جنيه " تمتمت بدفاع وهى تتحرك عائده لتحمل الفأس " ب 120 جنيه من السوق وأقسم على ذلك " أبتسمت وتنفست بتوتر ولكن ما إن عادت حت ى أختفت أبتسامتى تحركت عائده للمنزل وأنا أنظر إلى خطواتها وطرف ساقها الظاهر ليس ذنبى أنها لا تليق بالمكان ولن أرتاح ألا وأنا أراها بحضن جدران منزلى وصدرى .... تحركت بحرص وأنا أترك المظله خلفى بالشارع الضيق بالتأكيد من يجدها لن يتوقع ثمنها ولو بخياله .. المياه كثيره ولكن سيارتى الجديده معى حتى لم تراها أثير لن أعود لأيام طويله فسيبدأ التدريب من غدآ وإن لم أركز على مستقبلى فسينتهى بى الحال جالس بالمنزل .. العين كلها على هذه الأيام اللاعب الوافد جديد للنادى ويجب أن أحقق النتائج المرجوه .. ركبت سيارتى وقمت بتدويرها وأنا أعود للخلف وأنظر لباب المنزل المفتوح بتصميم " سأعود ثيرى سأعود "





يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 24-03-16 الساعة 11:28 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 08-03-16, 11:11 PM   #1237

قول يا رب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية قول يا رب

? العضوٌ??? » 305230
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,935
?  نُقآطِيْ » قول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond repute
افتراضي





مستعده


قول يا رب غير متواجد حالياً  
التوقيع


[imgl]https://upload.rewity.com/uploads/1489515661488.gif[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 08-03-16, 11:11 PM   #1238

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





على سبيل العنف : أريد أن أختطفك إلى حضنى




ترف





وقفت أمام المرآه ببطئ ومحاوله أن أكون أكثر شجاعه ولكن ما إن لمحت شكلى حتى أبتعدت بنفور وأنا أجلس على الأرض وأغطى شعرى بغطاء قطنى وأتنفس بقوه قبل انا أنهار بالبكاء أردت أن أشحن نفسى ضده أن أكرهه فأخالف أوامره ألا اخافه ولا أرتعد عندما أراه وأنفذ ما يقوله دون النظر لما أريد لقد سلب منى كل شئ على ماذا ابقى لا أعلم !!! على ماذا أخاف لا أعلم ... أأخاف!! على هذه الحياه البائسه أم اخاف من الألم لماذا سمعت قبل ذلك أن من يتعذب كثيرآ يفقد الشعور لماذا يحدث معى العكس ويتزايد شعورى بالوجع ولكنى أعلم سبب ذلك ف سالم الملاح يعلم كيف يوجع ما إن ينتهى من طريقه تعذيب ينتقل لأخرى أكثر إيلامآ .... أرتعش قلبى وأنا أتذكر ليلتى بسرير ثائر جاءت أمى بقطعه فرخه صغيره ومعها عيش وسلطه أجبرت نفسى على الأكل ولكن طلب خالتى جعلنى أتوقف عن المحاوله " ترف لا اعلم لم عمك سالم يرفض زواجكم لو بيدك عزيزتى فاوقفى هذا الزواج أنا أخشى على ثائر من والده " قالتها بخفوت حذر حتى أمى لم تسمع أيآ مما قالته .. حاولت اقناع أمى بترك الغرفه ولكنها صعدت على السرير بالمكان الفارغ بجوارى وهى تغطى جسدها بأحكام وترفض ذلك بشده بحجه التمتع بالفراش الناعم وهذه المرتبه المريحه .. حقآ كانت مريحه جدآ دثرت نفسى بغطائه جيدآ شممت رائحته به ولكن خافته وأكثر هدوءآ أغلقت عينى وأنا أراه خلف جفنى لأجد قلبى يدق دقات رقيقه وأبتسامه بسيطه جدآ تتسلل لثغرى وأنا أتذكر كل كلمه قالها ورغم دفئ المكان ودفئ جسدى بفعل حرارتى المرتفعه للحظه فقط نسيت سالم الملاح وأنا اتذكر كلامه الذى كان سبب لأنهيارى بالبكاء أمامه 'أنت العاصمه التى ستحتوينى بعد أى سقوط لى وأنت قاااااهره... جبااااره ... بوجه كالملائكه و سأتزوجك ترف حتى لو أصبحتى بحجم عقله أصبع ' ولكن لم يدوم نسيانى كثيرآ و باب الغرفه يفتح بعنف أختفى نبضى بترقب وانا أغطى وجهى وجسدى يرتجف برعب لحظه وأنتزع الغطاء وابتعدت رائحه ثائر نظرت لوجهه البشع المخيف ولم أقوى على تحريك أصبع حتى قامت أمى وهى تقول ب لين " ثائر هو من أصر على نومنا هنا ف غرفتنا أمتلئت بالمياه " قبض على ملابسى ووجنتيه تهتز بغضب و ذقنه التى يكسوها الشيب تهتز هى الأخرى يرتدى قفطان ثقيل بجسده السمين الطويل و كرشه الذى يظهر بوضوح تحت ملابسه .. بقسوه رفعنى من السرير ولم يتركنى إلا وأنا ألامس بروده الأرض بقدمى هدر بقسوه " أنت والمبجله والدتك حالآ ستلعقون كل قطره مياه دخلت المنزل بألسنتكم " حركت رأسى بالموافقه هأكمل صارخآ " هيااا تحركااا " جرت أمى للخارج ولكن أوقفنى عن الحركه مسكته لملابسى وعينيه التى تخترقنى همس بخشونه " لا تلعبى معى يا صغيره ... تعلمى ما انا قادر على فعله " ترك ملابسى بقوه فتراجعت بدوخه ووهن وأنا انظر إليه بتعب ثم نقلت نظراتى للأرض قبل أن أتعداه والأرض أشعر بها تتحرك بشكل عشوائى خرجت لأمى التى تحمل إناء وتسير للغرفه وهناك وجدت زوجتي أبناء سالم .. فالمنزل مكون من خمس طوابق الدور الارضى للجلسه وبه غرف مغلقه منهم غرفه ثائر التى أصبحت للاستعمال بعد عودته والطابق الثانى لسالم الملاح وزوجته ومرح الغير متزوجه والطابقين الثالث والرابع لشقيقي ثائر المتزوجان والطابق الأخير لثائر وغير مفروش ... وقفت وأنا أحاول المساعده والبرد بدأ يخفف من دفئ وجنتاى االمشكله بالغرفه هى النافذه التى نزلت منها ماء كثيره المطر لم يتوقف وهو يخبط بالنافذه بوضوح والماء يتسرب منها لتوشك المياه على تغطيه السرير المنخفض قسمنا المهام ولساعات طويله كنا نحمل المياه ونتخلص منها قبل أن نجفف أرضيه المنزل بالكامل بقماش نظيف وبصوت خفيض تدعى زوجه زيد على حماها سالم الملاح وأمى بجوارها تشاركها على ضياع النومه المريحه منها وأنا و زوجه معتز نعمل بصمت والمكان يدور بى من ارتفاع حرارتى ... مر يومان وخفت الأمطار ولكن جرح القلوب لا يندمل مرض الظلم لا علاج له وأنا قررت من فتره التعايش معه والتعايش مع سالم الملاح أصعب من مذاق الصبار .... وقفت مره أخرى وأنا أنظر بالمرآه بشجاعه انظر لوجهى الشاحب شعرى الذى لا يتعدى أذنى ك ' شعر الرجال ' هل سيقبل ثائر بهذا المنظر ... لو خلعت الحجاب أمامه كان سيتركنى حالآ لن يسأل ولن يهتم حتى عن من فعل بى هذا ..أعلم هو يعتقد أننى أخفى تحت حجابى الثقيل شعرى الناعم الأشقر الطويل الذى كان يراه قبل سجنه أتذكر بعد طعنه ل عصام وعندما قرر أن يسلم نفسه للحكومه بعد خطط سالم الملاح له أن يهرب عند شقيقته ولكن ثائر أعتبر الهرب اهانه لرجولته دخل ثائر يومها منزلى كنت منهاره خائفه وأكثر من أخاف منه كان ثائر نفسه تنفست برعب عندما رأيته فقال فقط " عينيك القاتمه البريئه و شعرك الناعم فرنسى الجنسيه وشفتيك الورديتين و روحك النقيه و ....قلبى ...أمانه بعنقك أهتمى بهم من أجلى ترف " كان هذا أول أعتراف من ثائر بمشاعره بطريقه غير واضحه نظر لى وكأنه يطبع صورتى بعقله و أبتعد وهو يخرج بخطوات سريعه وكأنه لا يريد التأخير عن موعد هام ولكنى شعرت بحزن من اجله غطى مشاعر الخوف فقلت اوقفه برعشه " ثائر " ألتفت لى وأبتسم يطمئننى لم أرد الأبتسامه وأنا أهمس بحشرجه وضعف " أنا السبب " تحولت ابتسامته لخط قاسى بوجهه وهو يتقدم منى ويقول " لا ترف وقاحته السبب و ايضآ أنا لا أفكر عندما أغضب و " صمت قليلآ و تغير صوته ل رقه خشنه وهو يردف " وأغار " أزدردت ريقى أنه ثانى أعتراف همست برعب " هل مات " قال سريعآ بقسوه " أتمنى أن يموت ويتعفن لا دخل لك به حتى " . هذا كان أخر حديث لنا ... سمعت صوت صراخ من الخارج شعرت بالخوف ف غطيت شعرى بأحكام لقد قررت سأتمسك بكف ثائر ولن أفلتها إلا لو هو فعل وليعيننى الله على أفعال والده ولكن الزواج من عصام عذاب أخر خاصة وهو يعتقد ايضآ ان تحت الحجاب شعر وسيكون تعامله مع المر أكثر قسوه من ثائر الذى يحمل بعض المشاعر على الأقل ... مرت دقائق وأنا خلف الباب أستمع لبكاء زوجه زيد الابن الاكبر ل سالم وصوت سالم الغاضب ودموعى تنزل تشاركها بعد دقائق سمعت صوت ثائر و غاب صوت سالم وزيد وحل صمت فتحت الباب وخرجت وأنا أصعد السلالم بقلق وقفت أعلاها وأنا أنظر للموجودين زوجه زيد تجلس بمدخل المنزل ترتدى جاكيت ثائر الأسود الذى يجعله اكثر جاذبيه فوق ملابسها وتبكى بحرقه شديده أمى تقف بلا مبالاه و لا يوضح عليها التأثر حتى و زوجه معتز تبكى بعيد و ثائر يضع كفه على الحائط ورأسه منحنيه للأسفل ويتنفس بغضب حارق يده الأخرى مقبوضه حتى برزت عروقه و يضغط فكه بقوه وكأنه يمنع تدفق الكلمات منه ....أقتربت مرح وهى تقول بضيق وجديه مجبره " يقول لك أخى زيد أصعدى شقتك وإلا سيأتى ويسحبك بنفسه " ألتف عنق ثائر بغضب ورفع كفه وهو يمسك مؤخره رأس مرح يجذبها بقسوه مخيفه وهدر بصوت مزلزل بالتأكيد وصل لزيد الجالس بالصاله " أخبريه أننى أنتظره بفارغ الصبر " دفعها لتجرى مرح مبتعده عن المكان .. مفزوعه .. لمحنى ثائر ف لم يهتم وهو يجلس موسع ما بين قدميه على درجتين السلم الفاصلتين بين المدخل والصاله يحتضن رأسه بين كفيه ولا صوت سوى صوت بكاء زوجه زيد أقتربت بحذر وجلست بجوار زوجه زيد وأنا ألف ذراعي الرقيقان حول جسدها الممتلئ رمت رأسها على صدرى وهى تبكى كطفل صغير شاركتها بدموع صامته لم أكن لأقترب من ساحه معركه أبدآ كنت أخشى أن أدهس بالطريق ولكن وجود ثائر يشعرنى بالأمان ... رفعت عينى فوجدته ينظر إلينا بصمت وغضب واضح قال بصوت مرتفع أكثر خشونه أكثر قسوه " أرتدى عباءه وسأوصلك لأهلك الآن " خطوات غاضبه مخيفه من خلفه جعلت قلبى ينقبض بشده وصوت والده الغاضب يصرخ " أنت لا دخل لك هل فهمت ... هل تهددنا خدها لأهلها تحت حذائى أنت ... وهم " وقف ثائر وطرق الحائط بكفه وهو يهدر " من متى أبى ونحن نستقوى على النساء ... أتمنى أن تكون أنتشيت بقوه ذراعيك وهى تطرق على جسد أمرأه لا حول لها ولا قوه " صمت حل قليلآ وخالتى تقف أمام ثائر تحاول أسكاته قطعه سالم وهو يهدر بأتزان " لن أتحمل تصرفاتك كثيرآ أعلم هذا ...... أين أنت منذ يومين .. شرب .. ومخدرات ..وأصدقاء سمعتهم تسبقهم و...... نساء " أنخفضت عين سالم الملاح لى وكأنه يتأكد من سماعى وبنفس الوقت نظر لى ثائر ووالده يردف بتشفى " وتتمسك بهذه الشؤؤم هل هذا لعلمك انها ضعيفه غبيه ستتحمل .. أنحرافاتك " أرتجف فكى ولم أتحدث هل يفعل ثائر هذا فعلآ .. بالتأكيد نعم فسمعته تسبقه قال ثائر بغضب " ما دخل ترف الآن هل تحاول جعلها تنفر منى وتهرب بعيد " قال بقوه والده قبل أن يلتفت ويذهب " سالم الملاح لا يحاول بل يفعل " أبتعد والده فحاولت مع زوجه زيد وبالفعل قامت معى ونزلنا السلالم لنجلس بالبدروم قلت بألم وخنقه مما قاله سالم " أشعر بك العجز شعور سئ " مالت برأسها على الحائط وقالت والكدمات تملئ وجهها " أنت محظوظه بثائر .. لا تهتمى بكلمات والده فهو كالشيطان يعرف كيف يصل لهدفه بكل الطرق المشروعه والغير مشروعه " أرتعش فكى فضغطته بكفى محاوله لمنع البكاء وهمست بأعياء " وهو سيصل له على كل حال " أمسكت بيدى بحنان وقالت " لو كان سيفعل لكنت الآن زوجه لعصام هل تتذكرى أنه لمرتين تأجل الزفاف مره لوفاه والدة عصام وأخرى لوفاة عمه ... لله حكمه بهذا ترف " أبتسمت وقلت " نعم لهذا يقول عنى شؤؤم " أقتربت منى وهمست " إن كنتى كذلك ف حددى موعد زفافك بثائر وممكن ان يكون الضحيه والده وتفتك جميعآ ونرتاح " ضحكت بدون مرح وشاركتنى هى جاء صوت ثائر من خلفى " تضحكن وأنا أحرق دمى من أجلكن " ارتفع رأس حنان الملئ بالكدمات وقالت " شكرآ ثائر " لم ألتفت إليه وتشنج ظهرى الذى أعتقده يخترقه بنظراته وقال بجديه " أشكرينى عندما تجلسى بحضن والدتك ... هيا معى " أطرقت حنان رأسها قليلآ ثم رفعته وهى تقول " أنت لا تعرف شيئآ أنا الوحيده التى ستبكى دماء لو أنفصلت عن زيد " قال بحده " هل تحبينه بعد كل ما يفعله " ضحكت ساخره وهى تقف وتبتعد عنى لم ألتفت ولكنى سمعتها " لا حب يبقى مع أهاناته المتواصله لى وعدم الدفاع عنى لقد أستنزف حتى كل ذره أحترام أكنها له ... سأبكى دم ثائر من أجل أطفالى لأننى لن أحصل عليهم ما حييت " جاء صوت ثائر المستنكر " الأطفال لك بالقانون وحتى بحكم الرجال " ألتفتت بضيق لأراه يستند على أطار الباب بدون أن يدخل قالت حنان بشجاعه " سأخبرك لكن لا تخبر أحد أنك تعرف هم لا يريدون مواجهتك حتى زيد يخاف تهورك مع انه الأكبر " حرك ثائر رأسه بتفهم وأهتمام فقالت بصوت منخفض " من سنتين أنا ووالدتك أختلفنا فتركت المنزل وذهبت لأبى بالأطفال ولم يوافق والدى على عودتى إلا بالذهب الذى أخذه منى زيد وبعد شهر جاء زيد مع رجال العائله بالذهب وعدت مرفوعه الرأس وكان زيد جيد معى .... لم تمر الأيام إلا ووالدك يأمر زيد بأجبارى على الأمضاء على ورقه وعندما قرأت محتواها كان الموت أرحم لى من التوقيع عليها " صمتت قليلآ وهى تزدرد ريقها فأعتدل ثائر بوقفته وقال " وما محتواها " كنت أعلم كل شئ فجلسه النساء هنا عندما يذهب سالم الملاح وزوجته لزياره أحد كانت تكون عن سالم الملاح الكريه حتى بوجود زيد ومعتز إن تكلمت أحدى زوجاتهم عن والدهم لا يفتحوا فمهم فبالتأكيد يريدون راحه البال ... قالت حنان بمراره " الورقه بها تنازل عن أطفالى و كل حقوقى إن حدث الطلاق ... اغلقوا على باب شقتى وكان زيد يضربنى طوال الوقت بعنف حتى أنه قام بحرقى ... ولكنى لم أتنازل إلا عندما " ارتعش صوتها قليلآ وأردفت بحشرجه " صعد والدك وشقيقك معتز بنفسه كان يضعنى ب حوض الأستحمام وكانوا يصبوا الثلج فوق رأسى وجسدى وزيد كان يقبل رأسى وهو يترجانى أن أوقع ويهمس أنها مجرد ورقه ولن تخرج أبدآ من خزنه والده ليرتاح والده فقط تحملت الثلج ولم أعير ل زيد أهتمام ولكن " أختنقت بالبكاء وهى ترتعش مردفه " لقد أمر والدك معتز بأن ينزع حتى ملابسى ولم يهتموا لأعتراضات زيد بكى زيد وهو يترجانى أن أوقع وعندما شق معتز ملابسى وافقت ووقعت " كانت عين ثائر مخيفه متوسعه بغضب أسود وفمه مزموم بشده وكفه مشدوده .. بكت حنان وهى تسير لدوره المياه تخفى خزيها به نظرت إليه بحذر لم يتحرك من مكانه نظر لى ف بللت شفتاى وأقتربت منه فقال بخنقه وصوت قاتم " هذا ما يخيفك أن تكونى ك حنان ... هذا ما يبعدك عنى ترف " أرتخى جفنى بوهن يرفع فقط حجابى ويسأل جسدى الذى رسم عليه سالم الملاح ب شره وسيعلم أن ما يعتقد أننى أخافه قد حدث وهو غير موجود رفعت جفنى بثقل إليه وتنهدت بخفه وقبل أن أنطق أردف " إذن تعالى وشاهدى كيف سأنتقم لحنان ل تطمئنى على مستقبلك معى " صعد السلالم بسرعه فقلت بصوت مرتفع قوى لم يخرج منى طيله حياتى " أنتظر ثائر " توقف مكانه وهو يلتفت صعدت الدرجات التى تفصلنا وقلت برعشه وخوف " لا تعتقد أن ما تفعله أيآ كان سيفيد حنان هى قررت أن تعيش لأجل أطفالها وستتحمل لأن لديها هدف ... أعلم أنت ستهدأ وترتاح إن صرخت وضربت ولكن هى ستتألم وتعاقب مجددآ .... وأنت ستؤذى نفسك مجددآ " نزلت دموعى بضعف وأردفت بصدق " و بأذيتك تتألم والدتك و أتوه أنا ...... وأخاف " خطى خطوه سريعه وهو ينحنى على ويضع كفه على خصرى ودفعنى لحضنه بعنف تشنجت للحظه وأنا أحاول الأبتعاد فهمس بأختناق وأحتياج شديدين " أحتاج لذلك ترف " سكنت للحظه لتتعالى دقات قلبى بجنون ورعشه تربك الدقات المرتفعه المنتظمه ويرتعش جسدى وأنا أشعر بالأمان بأننى بمكان محصن لا وجود فيه لوحوش ولا حيوانات مفترسه ولا صوت صراخ ولا سالم و عصابته .. لم ارفع يدى حتى ... وجهى أختنق بصدره ورائحة الرجوله به تجذبنى بشده كفه أرتفع لظهرى يدفعه أكثر لصدره وكفه الأخرى يمسك به كفى المرتخيه بجانبى أغلقت عينى وأنا أهمس " ثائر " أخد نفس عميق جدآ وأبتعد قليلآ وكفه لم تفارق كفى لم يكن يبتسم أو حنونآ ولكننى أشعر به قلق تأمل وجهى قليلآ فأشتعلت وجنتاى بخجل ضغط على كفى قبل أن يتركه وقال " ماذا فعل بك أبى ... أستحلفك بالله أخبرينى .. ماذا فعل بعروس أبنه المسجون ؟؟؟ ولماذا أنت هنا ؟؟؟ لماذا أصبحتى ضعيفه هكذا ترف ؟؟؟ " شعرت به ضعيف بخشونه ورجوله رفعت كفى على الحجاب و أسبلت أهدابى قليلآ قبل أن أرفعها بتصميم .


يتبع



حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 08-03-16, 11:14 PM   #1239

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






لأقعدن على الطريق وأشتكى


وأقول مظلومآ وأنت ظلمتنى

ولأدعون عليك فى غسق الدجى

يبليك ربى مثل ما أبليتنى



فيااااااض





" أبى أنت لن تتزوج هذه البشعه صحيح " حركت كفى بشعرها الناعم بشرود ولم أرد فرفعت تارا رأسها وهى تقول " لقدقالت أنها تكرهنا جميعآ هل تعتقد اننى أكذب "قربتها من صدرى بحنان وحب وقلت " لا صغيرتى انت لا تكذبى مثلها تمامآ و ايضآ هى ليست بشعه لأنها تشبهك ... أنت تمارا الأحصادى الثانيه ويجب أن تفتخرى بهذا " وقفت بقصر قامتها ونحفها بفستانها الأزرق الثقيل و نظرت لى نظره غاضبه " أنا تارا فياض الأحصادى ولن أكن ك تمارا أبدآ " تحركت بخطوات غاضبه تضرب الأرض تحتها مثلها تمامآ مازلت أتذكر اليوم الذى ولدت به تارا لم أحمل التوأم قبلها إلا بعد أن أشتد عودهم ولكن ما إن رأيت تارا حتى رفعتها أرى ملامحها المنكمشه وعينيها الحاده الجميله بلونهم الأسود القاتم فى الحقيقه بناتى عينيهم ك لون عين ثناء الأزرق بأختلاف الدرجات إلا تارا هى تمارا بكل ما فيها الشخصيه الحاده العنيده بغباء يمرض و الجريئه بخوف والقاسيه بطيبه التى تحب بطريقه غريبه كتضحيتها من أجل بنات ثناء .. ثناء التى كانت هاجسها الوحيد تمارا حتى تارا لم تكن ثناء تحبها ل قرب شكلها وشخصيتها من تمارا ... ما يثقل قلبى منذ الشباب هو كرهها الواضح لى لم افعل ما يجعلها بكل هذه القسوه معى .. رفضها لى كان الطعنه الأقسى بكل سنوات عمرى كان ك نصل سكين بارد يقطع قلبى بدون توقف حتى يومنا هذا و قلبى يتمزق على حلم لم يكتمل ... أتذكر يومها كنت أعلم بقوانين القبيله مرتاااح جدآ لقرب لقائى مع الآسره الجميله صاحبه رأس الجحش العنيده .. قبل الرفض كنت أحبها بجنون وبعد الرفض أصبحت مجنون بعشقها نعم حكم والدها بان أتزوج أقرب صديقتها رفضت بشده ولكن قال والدها بالحرف " فياض نعم هناك قوانين ولكن كثيرون يخترقونها .. يمكن أن أزوجها غدآ .. تمارا ستكون لك بيوم من الأيام وهذا وعدى لن يمسها رجل غيرك مقابل أن تتزوج من ثناء " ارتخى جفنى وقتها وقبلت بقسوه نعم بقسوه فقلبى كان يصرخ بلا توقف من كبريائى الجريح و كره من أتمنى .. لا أعلم لم الله أبتلانى بعشقها ولكن أعلم أن هذا البلاء أحبه ولا أستطيع العيش بدون قلبى المطعون وبدون مالكته المتجبره ... أعشق كل حرف يخرج من فمها ... أعشق وجهها بكل تفاصيله .. حتى مشيتها .. قلبى يخفق ك مراهق فقط لأن موعد القرب أقترب و قد نذرت منذ سنوات إن أصبحت تماراا لى بالكامل سأترك فدان من أرضى ل فض نزاع بين عائله الأحصادى و عائله أخرى وايقاف بحور الدم حتى لو تصرفى أغضب أفراد عائلتى ... وقفت ب أحترام بعد أن رأيت والدة تمارا قادمه فقلت بخشونه ورزانه " كيف حالك أم زهير أتمنى أن تكونى بخير " حركت كفها المنقوش بالحنه و الذهب يملئ يديها الأثنين " بخير يا ولدى وأنت كيف حالك" تنحنحت و أنا اجلس " بأفضل حال .. نحمد الله .. لقد طلبت من عمى الشيخ التحدث معك قليلآ " أقتربت وهى تجلس على بعد مسافه معقوله " خير يا فياض " صمتت قليلآ وقلت " أريد منك السماح يا أم زهير .. أعلم عن قلب الأم وأنا أوقفت نصيب تمارا لسنوات وكنت أخشى من دعاء أم مقهوره ولكن لم يكن لى وجه للتحدث معك وحتى الآن لا وجه لى وأنا لست وحيد معى خمس فتايات " ضاقت عينيها من تحت النقاب فعلمت أنها تبتسم وقالت بحنان " لا تقول هذا .. بناتك بناتها ولها بهم كما لك بالضبط وأنا أبدآ لن أدعو عليك لأن عناد أبنتى سبب معاناتها " أبتسمت وقلت " الآن فقط أرتحت ولكن عمى أكد على ألا أتأخر أعتقد أنه يغار عليك " لم تبتسم وصمتت قليلآ وهى تقول بهم " لا تتزوج عليها فياض مهما بلغ جنونها لا تجعلها تتذوق مراره الزوجه الثانيه " لم أصدق أن أحصل عليها لأتزوج أخرى لست مجنون لأفعل قلت برفق " أقسم أننى لن أفعل " وقفت ف توقفت أم زهير بسعاده وهى تدعى رفعت يدى بالكيس الورقى وقلت " هذه هديه بسيطه لك " أخرجت العلبه من الكيس وهى تفتحها و ترفع عينيها لى " كثير يا ولدى كثير جدآ " ليس كثير على البطن التى حملت تمارا ولكن قبل أن أرد دخل الأعصار أقصد أيقونه الجمااال .. أبنة الشيخ .. ملكه القبيله و قاتله القلوب ' تماار ' وقفت أمامى وهى تقول " هل قلت لأبنتك أننى بشعه " تأملت تقاسيم وجهها لا لم اتأمل ألتهمت وأنا أرى والدتها تحاول أخراجها نظرت لما بيد والدتها وهتفت " ما هذا أنا لا أريد شئ منك ألا تفهم " قلت بحده خشنه أعلم كم ترهب رجال ف كيف بهذه الضعيفه العنيده " تمااارااا انها لوالدتك ... أنا أيضآ لا أريد أن أعطيك شئ ولكنى بعض الوقت أجبر " رفعت كفيها وهى تقول بحقد " بالتأكيد المظاهر تحكم سيد فياض " القلب هو من يحكم يا آسره القلوب نظرت لأم زهير وقلت " سأذهب الجدال معها بلا فائده " تحركت بخطوات شامخه وأنا أشعر بالأايام تمر ببطئ شديد هذه العنيده لا أتوقع أن يدوم أستسلامها كثيرآ أوقفنى صوتها الغاضب " أنتظر وأخبرنى هل تقول عنى بشعه أنت لم تنظر بالمرآه بكل تأكيد أم تعتقد لأنك رجل مظهرك غ " قاطعت سيل كلماتها وأنا أعود و أغلق أصابعى على ذراعها بعنف وأجذبها خارج الغرفه التى لها بابين باب منهم مفتوح لداخل المنزل ألصقت ظهرها بالحائط وأمسكت فكها أضغطه بغضب وحب شديييييييد وأنفاسى الغاضبه تلفح وجهها وأنا أهدر بعنف " أنت أجمل من رأيت بكل حياتى ... هل أرتحت الآن " لم ترد وقد شحب وجهها وهى تحاول أبعاد كفى تركت فكها حتى لا أتهور وكبرياااائى أبدآ لا يسمح بالتنازل معها تمتمت " رأس البغل " خرجت والدتها من الغرفه بقلق فقلت بخشونه " أرسلى لى البنات يا أم زهير .... لن تخطى قدمهم هنا إلا عندما تعلم أبنتك أنها تعامل أطفال " تحركت للخارج وأنا أشكر رأس البغل الذى جعلتنى أراها اليوم وألمس وجهها بكفى ... أغلقت كفى وانا أطرق بها على قلبى نعم مجنون بها ولكنى رجل يهابه الرجال و أحمل عمل العائله كله فوق أكتافى وهذا ما يجعلنى المقرب ل عمى الشيخ .. كبريائى الأهم و يليه رجولتى وبناتى وقلبى بعدذلك ولن أسمحلها بالتجاوز معى حتى لو روحى ستخرج على أنتزاع قبله الحياه من بين شفتيها



يتبع









التعديل الأخير تم بواسطة حياتى هى خواتى ; 09-03-16 الساعة 12:12 AM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 08-03-16, 11:22 PM   #1240

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





لماذا أراك وملء عيوني
دموع الوداع؟
لماذا أراك وقد صرت شيئا
بعيدا.. بعيدا..
توارى.. وضاع؟
تطوفين في العمر مثل الشعاع
أحسك نبضا
وألقاك دفئا
وأشعر بعدك.. أني الضياع




غال ب





أستندت على خشب الخزانه وأنا أضع كفى على وجنتى بصبر وأنظر إليها أغلقت عينيها للحظات قبل ان تفتحها وتقول " اممم حسنآ أعطنى على ذوقك ولكن أرجوك أريد شئ يليق بعروس " حركت رأسى بحنق بعد أن جعلتنى أصف لها بالتفصيل جميع ملابس الخروج الموجوده تقول أعطيها بذوقى هل تمزح !!!! ثم اننى بكل شفافيه عديم الذوق وبجداره ولن أفهم بأمور النساء ما حييت .. الأناقه عندى مقتصره على ملابس نظيفه وتصفيف الشعر و انتهى قلت بخشونه " حسنآ يا مدلله أرتدى هذا الفستان العشبى " ارتفعت شفتيها بصدمه وقالت " سأبرد أريد بنطال وأخر خفيف لأصبح أرتدى بنطالين وأريد كنزه صوفيه فوقها وتحتها أخرى أخف وأيضآ أريد معطف ثقيل ولكن بألوان راقيه أشعر انك ستجعلنى مضحكه ... بلهاء " قالت أخر جمله بأمتعاض واضح .. ألتوى فكى بأبتسامه قاسيه قبل انا أقول " ثقى بى ستكونين العروس الأكثر أناقه لهذا العام " سحبت بنطال أزرق وأخر خفيف فتحت كفها وأنا أناولها البنطالين وقلت أدخلى وأرتديهم وسأعطيك الباقى " لم تتحرك فتأففت وأردفت " تحركى سنذهب العشاء على وضعك هكذا " رفعت كفها وهى تعيد شعرها للخلف برقى قبل أن ترخى جفنيها وتقول " أين دوره المياه " دفعتها أمامى بخفه إلى ان دخلت دوره المياه اغلقت الباب عليها وعدت للخزانه أخرج باقى الملابس ولفت نظرى هذا المعطف الوردى الكلاسيكى المعلق حكيت رأسى وأنا أحمله أتأمل تفاصيله يشبهها جدآ لونه يشبه شفتيها وباطن يديها أزدردت ريقى وألقيته على الفراش وأخذت كنزه بنفس لونه وأنا أذهب لباب الحمام وأمد يدى دون أن أنظر بعد ان فتحت مكان ليدى وقلت " الكنزه " أخذتها بعد وقت بالتأكيد كانت تتحسس به طريقها لم أنظر ضميرى لا يسمح تحركت للفراش ورميت بجسدى عليه بالعرض عرفت شئ أخر عن عروسى الجديده انها تعشق النوم لو تعدت الساعه العاشره يرتخى جفنيها وتكن بنصف عقل نصف معى ونصف بعالم الأحلام تفتح عينيها بفزع وهى تتحدث بأى شئ وكأنها تخفى عنى انها نامت وهى جالسه ... من يومين عدت من المشفى بعد أن أخبرت نورسين بأننى لا أريدها بحياتى أعلم كنت قاسى وجلف معها خاصة وهى مريضه منهاره ولكن لا أعلم مهما كنت أشعر بالتعاطف أعجز عن تلوين الكلام واللعب به أخرج الكلمات وكأننى أبصقها بدون قصد رغم أننى لست مما يسخرون من الغير ولكن ما إن تولد بداخلى السخريه أقذفها بلا تفكير ... نعم قلت لنورسين أنها خارج حياتى منذ اللحظه التى سجلت بها حديثى معها ولكن لم أكمل ما بدأته مع وسن قبل خروجى .. يومين مروا معها بهذا المعسكر المغلق وأنا أكاد أنفجر لم يزورنا أحد لم نخرج لأحد سوى نزولى لدقائق معدوده أغير هواء الغرفه ولكن الجو لا يشجع والأخبار كلها عن غرق مناطق بالمياه و شكوى المواطنين ومر الوقت معها إما أمام التلفاز وهى جالسه بصمت أو تضحك وتمزح وأنا أحاول التفاعل معها تعرفت عليها أكثر وهى كذلك ... أغلقت عينى لدقائق بملل هذه البطيئه بكل ما تفعله رغم أعاقتها لكنها لاتتنازل سمعت صوت الباب فألتف عنقى دون أن أتحرك من مكانى رأيتها تسير وهى تحرك يديها أمامها وكأنها تشق الهواء بخطوات سريعه مقارنه بأى كفيف مر على لم تتوقف إلا وركبتيها تصدم بالسرير وتتأوه برقه عقدت جبينى وقلت وأنا أمد يدى " لقد وصلتى ... أعطنى يدك " مدت ذراعها فالهواء فألتقطت كفها بخشونه وأنا أجذبها بتوجيه حتى تتحرك من مؤخره السرير إلى جانبه اليمين أمام قدمى التى تلامس الأرض دهست قدمى ورغم خفتها لكن لفت قدمها وهى ترفعها فشعرت بجلد قدمى ألتف معها فشتمت وأنا أجلس بألم " تبآ لك " توسعت عيناها بفزع وشحبت قليلآ فخفت عقده جبينى وأنا أقول بقليل من اللين " هل أنت واثقه أنك تربيه حى شعبى " رفعت كفها وهى تلف شعرها بضيق واضح وقالت بأدب وصوت منخفض " نعم " عقدت شعرها بعقده ضخمه خلف مؤخره عنقها وهى تقول بذوق لائق " هلا ناولتنى ربطه شعر من فضلك غالب " حركت عنقى يمين ويسار وأنا أقل " لا لن أناولك شئ " ظلت واقفه مكانها وجفنيها مرتخيين وكأنها تفكر فوقفت لأفوقها طولآ وكم يسعدنى هذا ف نورسين فوق طولها المميز كانت ترتدى كعب عالى جدآ لتصل لطولى المتوسط .. أبعد ما يكون عن القصير ولكنى لست فارع الطول لهذا دائمآ ما كنت أجد البنات كالبعوض خلفى لأننى كما اسمع دائمآ خالى من العيوب ولم يكن هذا يهمنى أبدآ ليس مهم أبدآ الجمال بالرجال ولكنه الأكثر أهميه بالمرأه ك جمال نورسين الفاتنه الذى صبرنى على عدم نضجها ... وسن ليست قصيره بل طولها مناسب جدآ ولكنها لا ترتدى هذا الشئ الغبى التى كانت ترتديه نورسين فارغه الرأس قلت وأنا أذهب للتسريحه ألتقط ربطه شعر وأعود لوسن " بأى مدرسه أنتى " رفعت وجهها أخيرآ وهى تنظر أمامها بجمود " مدرسه الحكمه الخاصه " وضعت الربطه بكفها دون أن أقترب فرفعت كفها بعد أن ابتسمت بمرح وهى تقيد شعرها العاشق للحريه بالربطه سألت " وكيف كنتى تذهبى " أجابت بمرح وكأننى وصلت لموضوع تفضله " أبى كان يقوم بتوصيلى كل يوم ويعود ليأخذنى بعد المدرسه وكنت مميزه لأن زميلاتى يركبن الأتوبيس المدرسى كل يوم " قلت بتصحيح خشن " كنت مدلله لا مميزه " أبتسمت بخجل وهى تمرر كفيها على شعرها من فوق تتأكد أن لا خصلات متسلله بخبث كهذه الخصله التى أشعر بها تخرج لسانها لى ولا تبصرها وسن فمددت يدى بقسوه لأحشرها بين شقيقاتها جفلت وسن ورمشت برقه فأبعدت كفى بنفور عن شعرها يومين وأنا لم أعاود محاولتى للتقرب منها أشعر بنورسين تقف حائل بطريقى معها وكأننى إن وضعت أصبع على وسن ف سأفقد فرصتى مع نورسين للأبد كما أن نورسين محقه وسن صغيره على أخذ القرار وابداء الرأى وصغيره على تحمل وقاحه لسانى و خشونه طبعى .. نعم لست مرهف الأحساس لهذه الدرجه ولكن بداخلى ما يسمى ضمير نظرت إلي وجهها الذى أزداد نحفه بعد أن أبعدت عنه شلال الشعر ولكن لديها بشره مميزه حقآ قالت برقه " أين حجابى والمعطف سنتأخر وتقول أننى السبب " تحركت بأمتعاض وأنا اقول " أبدآ أنت لست السبب بالتأخير وسأخبر أمى بذلك " ضحكت ضحكه رقيقه وهى تغطى فمها وهذه حركتها المعتاده لم تطول ضحكتها وهى تقطعها قائله بجديه " غالب لماذا لم تكلمنى والدتك أو حتى تصافحنى بالزفاف ... هى تكره أن تتزوج كفيفه صحيح " توقفت قليلآ ها قد بدأت عقده النقص بالظهور صمتت مفكرآ هى ستعلم اليوم على كل حال ف أمى لا تجامل ولكن لابد أن تعلم كيف تواجه أمى من الآن وما أراه انها رغم رقتها قويه قلت " هل أنت خائفه من أمى " أبتسمت و نفت سريعآ " بالطبع لا " بحثت هنا وهناك حتى توصلت لحجاب غامق وقلت وأنا أقترب منها " حتى لو كانت ترفضك " حركت كتفيها وبهتت عينيها بوهن وقالت " لن اخافها بكل الأحوال ... سأتفهمها وهى ستعرفنى وتحبنى بكل تأكيد ... لا أحد يقاومنى " رفعت حاجبيها بشقاوه محببه بنهايه كلامها وضعت الحجاب على رأسها وقلت بمزاح خشن " لم تعرفى أمى بعد فهى لا تحب سوى ابنائها وستعلقك من قدمك أمام المنزل بإذن الله " أمسكت بكفى توقفنى وقال بأبتسامه " أتركنا من الحديث عن والدتك بغير وجودها وأخبرنى ما لون الحجاب التى تضعه وما لون الملابس " وعلى هذا الحال إلى أن وصلنا بعد عدد من الأتصالات التى تسأل عن سبب تأخرنا لمنزل عمى عبدالله الذى أصر على العزيمه وأستقبلنا أفراد العائله الكثيرين نظرت لوسن الخجله و والدها يحتضنها بشوق سلمت على أبى وأعمامى وأولادهم ووسن لم تبتعد عن حضن والدها تدفن رأسها بتجويف عنقه بصمت وهو يضغط على جسدها الهش بشوق أقتربت منهم وأنا أقول " وسن يكفى ذلك " لأسمع منها شهقه رقيقه كرقه معطفها شعرت بنصل حاد يخترق قلبى والغضب يعترينى هل كنت أكل رأسها الأيام الماضيه أم أطفى السجائر بجسدها أنا حتى أعاملها معامله أخت عزيزه ... رفعت رأسها وهى تقول مبتسمه و قد جففت وجهها من الدموع " أشتقت لرائحتك أبى وأفتقدت هذا الحضن جدآ " ماااااااااااااذااااااا !!!!!! أهانه هذه أم أتخيل ما معنى ما تتفوه به هذه هل أخبرت والدها أن حضنى بارد لا روح به كما أخبرتنى بالفرح بأخر مره لمس جسدها صدرى ..... جاء ابى وحضنها وأعمامى سلموا عليها بحنان و اعمامها الذى هم أبناء عمى أحتضنوها بكثير من الحب ولكنها كانت تنكمش معهم وتخجل ليس مع والدها وأخذوها وهم يدخلون المنزل وأنا خلفهم لا يوجد أى أهتمام بى دخلت وكان المنزل ممتلئ بالنساء تخدر ذراعى من السلام أمى كانت جالسه على كرسى ومكتفه يديها ووجهها متجهم ترفعه بشموخ أنحنيت وأنا أقبل وجنتيها بأبتسامه " ألا يوجد مبروك " ردت بجفاف " وأين العروس لأفعل " حركت وجهى بحثآ عن وسن " ألم تسلم عليك " قالت بنفس الجفاف والطريقه المستفزه " لم ترانى لتفعل " تحركت لأسلم على عمى عبدالله عندما رأيت وسن مستنده بكامل جسدها بحضنه بوجه هادئ مرتاح وكفه الضخمه بين كفيها قبلت رأس عمى الذى قال بحنان " كيف حالك يا ولدى وكيف حال مدللتى معك " قلت بأختصار " بخير يا عمى " أنحنيت وأنا أضع فمى قريبآ من أذنها " لم تسلمى على أمى وضعتى بالقائمه السوداء " أعتدلت وأنتصبت وهى تمسك بكم جاكيتى البنى ألتقطت يدها وأنا أسير بها لأمى لم اقف إلا عندما لامست ساقها ركبه أمى التى لم تتحرك من مكانها قلت " امى وسن تريد التعرف عليك " بجمود مدت أمى كفها لتلمس كف وسن وهذا فقط لوجود من حولنا قالت وسن " أنا أعرفها من قبل غالب .. وهى جميله جدآ " لم تلين ملامح أمى وهى تقول " وأبنى يفوقنى جمال ووسامه ولكنه قليل حظ " أرتعشت أبتسامه وسن ولم تضيف كلمه وأمى بالمثل مر الوقت و وسن لم تتحرك من جانب عمى عبدالله ... وأكتشفت شئ اخر ب عروسى الجديده هى تعشق الألتصاق بالرجال و لا تقول كلمه إلا ويضحك كل الموجودين وكأنها ستعاقبهم إن لم يفعلوا ... وقت الطعام أخذ عمى عبدالله بيدى وهو يجلسنى بجوار وسن وكانت الطعام شعبى لحوم و وز وفراخ وأرز ومعكرونه واخطر ما هو موجود طبق الشوربه و الطبيخ أمام وسن .. كانت تثنى قدميها تحتها بينما أنا متربع . أمسكت الملعقه وأنا أضعها بكفها ولا اعلم حقآ كيف ستأكل كنت أساعدها الأيام الفائته ولكن هنا أجد نفسى عاجز أشعر بكل العيون تراقبنا نظرت لأمى المتجهمه و والدة وسن التى قالت " تعالى يا وسن بجوارى لأطعمك " أرتجفت أبتسامه وسن قبل أن تقول " لا غالب يساعدنى "تأففت بداخلى كانت تذهب لوالدتها وترفع عنى الحرج تناولت قطعه لحمه متوسطه قسمتها لنصفين وكأننى اشق ورقه وضعت النصف بفمى والقطعه الأخرى حشرتها بفم وسن الرقيق وعليها ظلت لفتره تمضغها كنت أنا أكلت بالعيش الملوخيه رميت نظره إليها كانت ابتلعتها حملت طبق معكرونه ووضعته أمامها وقلت " أمامك معكرونه " أبتسمت بفرحه وهى تحرك الملعقه بعشوائيه لتصل للطبق أمسكت معصمها ووجهته للطبق وعندما لامست الملعقه المعكرونه أنشغلت بالملوخيه اللذيذه ووالدها تولى مهمه اعطائها اللحوم .. فجأه سقط الطبق فوق ساقيها وتناثرت حبات المعكرونه تحركت وسن بفزع وهى تحاول حمل الحبات لترفعها للطبليه ولا تعلم أنها كانت تلقى بطبق الشوربه أمسكت يديها بقوه ونهرتها " توقفى وسن ستحرقين يديك " اوقفتها وأنا أقف معها وتحركت بها لدوره المياه فتحت صنبور المياه وقلت بغضب " نظفى يدك وملابسك ... متزوج طفله أنا حتى بالطعام لن أتهنى " وضعت كفها بحذر تحت المياه بصمت مطبق لم تبكى حتى أردفت " أبتلاء ما أنا به أبتلاء " تحركت وهمست " أعتذر " رفعت فمى بضحكه ساخره قصيره " أعتذار اعتذار اعتذار هذا ما تجيدينه فقط " غاضب فعلآ من محاولاتها الدائمه لأذى نفسها هى ضريره ولا لوم على اسقاطها لبعض الأشياء ولكن محاولتها لمداواه ماتفعله كانت أسوأ من الخطأ نفسه ماذا لو وضعت كفها بالشوربه أعتقد أن بشرتها الشبيهه بالقشده كانت ستذوب بداخل الطبق ولن تخرج سوى بالعظام رفعت نظرى للباب الذى ملأت جزء منه أمى بجسدها الرشيق قالت بحنق " هل أنت راض عما فعله بك والدك .. ضريره وحمقاء لقد أحرجتك على الطعام " أعتقد أن امى صريحه قليلآ ف إن كانت وسن لا ترى فهى تسمع جيدآ تحسست وسن الطريق أمامها إلى أن لامست الحائط وهى تتحرك بخفه توقفت بالقرب من جسدى وأطرقت رأسها وقالت بأدب " لقد مر الزفاف و حققنا الهدف ... أطمئنى خالتى غالب سيعود إليك لتختارى من تشائى له " صمتت قليلآ وقد توتر نبضى بسبب ذلك أردفت دون أن ترفع رأسها " أنا سأغادر مع أبى ... شكرآ غالب على مشقة تحمل اعاقتى الأيام الفائته "



يتبع





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.