15-03-16, 10:17 PM
| #1392 | |||||
| نجم روايتي 
|  اقتباس:
راح أطل على توتي وظلالها ولي عودة ان شاء الله | |||||
|  |
|
15-03-16, 10:19 PM
| #1393 | |||||||||
| نجم روايتي 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 34 ( الأعضاء 30 والزوار 4) Nora28, اسية232, AROOJ, amatoallah, mai ahmed 2020, روح هاربة+, rosetears, rashid07, منيتي رضاك, دموع الاقصى, دوسة 93, زهرة الحنى, rontii+, نهى حسام, Just give me a reason, nada alaa, شوقا, butter fly, Sanamero, نور المعز, sasad, العسل المور, Aya youo, ياسمين عتيق, اجمل غموض, deegoo+, maimickey, بحر من الندى, mona mohamed | |||||||||
|
| |
|
15-03-16, 10:49 PM
| #1397 | |||||||||
| نجم روايتي
| الحمدلله جت الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 32 والزوار 9) Nora28, حياتى هى خواتى+, رياح النصر, amana 98, sinderala, مسره الجوريه, rontii+, نور الضى, روح هاربة+, Aya youo, دوسة 93, اجمل غموض, rosetears, اسية232, JOURI05101, sasad, nada alaa, بحر من الندى, AROOJ, Just give me a reason, mai ahmed 2020, rashid07, منيتي رضاك, دموع الاقصى, زهرة الحنى, نهى حسام, شوقا, butter fly, Sanamero, نور المعز, العسل المور, deegoo+ | |||||||||
|
| |
|
15-03-16, 10:51 PM
| #1399 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| القيد الخامس أحاديث الحب تبقى معلقه حتى تأتى الأفعال فتؤكدها أو تنهيها غالب زوجتى الطفله قررت تركى بعد مرور ثلاث أيام على الزواج وكأنه لعبه ملت منها سريعآ لأول مره تصيب نورسين ولكن للأسف لن نبلى رغبه الأميره المدلله فبالتأكيد إن لم تخرج ب مكسب من هذا الزواج لن أسمح بخروجها خاسره هى لا ذنب لهذا لتخسر سمعتها بعد انفصال سريع كهذا وكأن بها وباء ... بعد أن قالت قرارها تحركت بعيدآ وأمى تقف شبه مرتبكه وكارهه لتصرف وسن بالتأكيد لأن لو تفوهت وسن بما قالته أمى سيعاتبها عمى عبدالله وسيكون موقفها سئ للغايه ولكن بالنهايه رفعت ذقنها قائله " حسنآ انا لم أقول سوى الحق " تركتها بعد ما زفرت بغضب وأنا أجلس بجوار أبى الذى كان قد أنهى طعامه ومسح يده بمنشفه جلست صامت مفكر وعينى تتابع محمد والدها الذى لا يبدو عليه شئ وهو يحدثنى " تعال أكمل طعامك يا غالب " تنحنحت وأنا اتحرك فى جلستى وأقول " لقد شبعت الحمد لله " ومن يدخل النساء لحياته يأكل لم أرى منهن سوى وجع القلب وها هى الصغيره تكشر أخيرآ عن أنيابها .. وضع ابى يده على ساقى فنظرت إليه بأنتباه فهمس " ماذا بك " اخذت نفس قصير وانا أرفع باطن يدى أضغط به بخفه على جبينى ونظرت بطرف عينى على الطبليه الطويله جدآ الممتلئه بالأشخاص أبعدت يدى لأضع باطنها على الأرض وأميل قليلآ نحو أبى وأهمس " حدثت مشكله ... أين وسن " عقد حاجبيه ووقف وهو يقول بابتسامه مصطنعه وصوت مسموع " قم يا غالب ... نجلس مع وسن قليلآ " وقفت بتردد وسرت خلفه سأل أبى حماتى وأتحركت أمامه وهى تشير على الغرفه التى بها وسن وابتعدت طرق أبى طرقتين ودفع الباب ودخل وقفت قليلآ بالخارج اضع يداى بخصرى وأرفع رأسى للسقف لا أعلم ماذا على أن أفعل أشعر بوجود رابط قوى بيننا و متردد بين التخلص منه بأسرع وقت وبين أكمال ما قد بدأته والتصرف وكأنها زوجتى للأبد ... أعتقد أن الجزء الأول هو الذى يتوق لعيش حياه مع نورسين صارخه الجمال والآنثى بكل ما تحمله الكلمه من معنى العنيده و المتهوره والجزء الآخر هو من يريد التشبث بفرصه الأستقرار مع هذه الراقيه والصغيره المتفهمه خاصة وأن نسبه شفاءها كبيره كما علمت من قبل ... زفرت بقوه وأنا أخطى داخل الغرفه بخطوات ثابته رأيتها جالسه بصمت على طرف السرير القديم باطن قدمها يلامس الأرض برقه ويديها مضمومتين بيى ساقيها رأسها منحنى بتجهم تستمع لوالدى بصمت فتحت فمها ببساطه للحظه قبل أن تهمس " لا جدى لا يوجد مشاكل أنا فقط " صمتت وتركت جملتها معلقه فأضطررت لتدخلى وأكمالها " أنت فقط قررتى العوده مع والدك سيده وسن ولم يمر أربع ايام على زواجنا " زمت شفتيها فاصبحوا كنقطه بوجهها إلى أن قال والدى " صحيح هذا الكلام عزيزتى " لقد شحب وجه ابى قليلآ وهو ينتظر إجاباتها ميلت رأسها بخفه وكأنها تعدل أفكارها حتى تلائم الموقف رفعت جفنيها ونظرت أمامها وأبتسمت بحرج "صحيح ولكن لست طفله ولا متهوره كما يحاول أن يثبت غالب ويحملنى الخطأ أنا فقط لا أحب التطفل على حياه أحدهم " كانت تتسع عينى مع كل حرف تنطقه حتى أصبحت ك فوهه بركان مصدوم و غاضب هل كشرت عن أنيابها فعلآ و تخلت عن قشره اللطف و التفهم والمرح التى اظهرتها خلال الأيام الفائته ... مازلت غبى بعالم الحريم لقد ظننت انها تختلف عن نورسين ولكن يبدو أننى كنت ساذج رفع أبى نظره لى بنظره معاتبه وقال برفق "صغيرتى أنت تعلمين أن ظروف زواجكم مختلفه ويجب أن تعتادى على طباعه هو لا يقصد أن يشعرك بذلك بكل تأكيد .. أليس كذلك غالب " رفعت رأسى بغضب واقتربت منهم وهتفت " لا أبى المشكله ليست بى ولا بأمى ... هى من عقده النقص لديها طفحت على السطح أخيرآ " هتف والدى بغضب " أخفض صوتك غالب ثم أن والدتك ما دخلها ؟؟!!!! " عقد جبينه ب شك قبل أن يقف ويوجه كلامه إلينا بحزم " وسن أنت لست صغيره ل تقررى العوده لمنزل أبيك بعد أيام من زواجك لن يوافق أحد على ذلك ... ف أسم العائله ليس لعبه بينكم .. وأنت غالب تفاهم مع زوجتك بأسلوب أفضل وأنا سأتكلم مع والدتك " خرج وهو يجذب الباب بيده خلفه عقدت جبينى زوجتى اى زوجه هذه نظرت لجانب وجهها المستاء وهتفت " لقد سببت مشكله لأمى هل أنت سعيده الآن " أزدردت ريقها و رفعت قبضتيها و فردت أصابعها ببطئ وكأنها تعيد تدفق الدم بهم همست " انت من أخبرت والدك ثم قلت عن والدتك وبالتأكيد هى ستكرهنى الآن بسببك " زفرت بحده وتقدمت منها " أتركينا من أبى وأمى ماذا قصدت مما تفوهت به ماذا تعنين ب .... حققنا الهدف ومر الزفاف ... ممكن سيده وسن أن تخبرينى ما هو هدفك من الموافقه على الأرتباط بى ؟؟؟ " أرخت جفنيها قليلآ وردت " جدى أخبرنى أن بموافقتى سأدخل البهجه لقلوب العائله وأن زواجك انتصار لأسم العائله " جلست بجوارها فأنخفض طرف السرير وقلت بعدم تصديق لسببها نعم أشهد أن والدى قال ذلك بوجودى ولكن لن تضحى من أجل العائله " حقآ كم أنت عظيمه !!! وهل تعتقدى أنك حققتى هدفك وبمجرد مرور الزفاف سيرقص أفراد العائله على أنفصالنا بفضيحه جديده " لم ترد وهى تميل برأسها للامام وكأنها تفكر فأردفت " سأعترف لقد حققت هدفى من الزواج أنا الآخر فقد حاولت أبنة خالتى الأنتحار ولكنى ابدآ لم ولن افكر فالأنفصال " رفعت رأسها وهى تنظر بأتجاهى و سألت مفزوعه " خطيبتك السابقه حاولت الأنتحار " حركت رأسى ثم تذكرت أنها لا ترى فقلت بصوت خاوى " نعم " حركت رأسها برفض ثم قالت " مسكينه ... لا شئ بك يستحق الندم " أخرجت صوت أستنكارى وأنا أنظر لها بغضب " ماذا قلتى !!!! " حركت كفيها وقالت بضحكه " أمزح أمزح " بنفس الغضب والصوت الخشن قلت " لا تمزحى " أخرجت ضحكه خافته قبل ان تحرك يديها ببحث عقيم ف مدد كفى بخشونه مقيد يدها وأنا أحذر " توقفى " قالت برفق " أردت فقد أن أجدك " بسخريه خشنه أجبت " لست بنهايه الكون ... أنا بجوارك " زمت شفتيها قليلآ قبل أن تقول " أنا كفيفه .. اممم غالب أنا لست طفله كما تعتقد لأعود لمنزل أبى وأعرض أسمى وأسم عائلتى لكلام الناس ولكن أنت ووالدتك جعلتونى أشعر أننى من عرضت نفسى لأتزوج بك ... أو أننى فرضت نفسى عليك ....لقد كنت جالسه بمنزلى قبل أن يأتى والدك ويطلبنى الموافقه وأنت تعلم ذلك " وضعت يدها بيدى على ساقى وأنا اتابع حروفها المنظمه الدقيقه الراقيه و رموشها الطويله التى تحتفظ بدمعات شفافه بين شعرها فأردفت " لم تجرحنى والدتك مثلك فأنت لم تقدر احراجى مما فعلته على الطعام وبدلآ من مواساتى قلت كلام قاسى جدآ وكان يجب أن تعلم أنت ووالدتك أننى لا أضع رأسى تحت قدم أى أحد لمجرد أننى لا أرى " رفعت حاجبي وتركت كفها فرفعته تضغط باصبعها اعلى جفنها الأيسر ثم رمشت بسرعه قلت بخشونه مصطنعه لا تحمل داخلها سوى الرفق " لم أقصد شئ فقط كنت غاضب لأنك كنت ستضعى كفك بطبق الشوربه الساخن " أبتسمت برقه بينما أنا أردفت " ثم أننى غاضب أكثر منك هل نسيت أنك قلتى لوالدك أنك أشتقت لحضنه كثيرآ هذه أهانه لى أمام الجميع هذا يعنى أن حضنى لم ينسيك والدك ثم ان بكائك وكأننى وحش ب ثمن سيقان جرح مشاعرى" أنفرجت شفتيها قليلآ وهى تحرك وجهها الذى غزاه أحمرار وردى لذيذ وبأرتباك نطقت " لم أقصد شئ أقسم لك لقد أفتقدت والدى فقط " صمتت قليلآ ثم فتحت فمى بتردد وسألت " هل صدر والدك دافئ ؟؟؟ " تنحنحت بنهايه كلامى وشعرت بسخافه ما قلت فردت بحنان " دافئ وحنون ومحب وواسع لن تتخيل كم أجد نفسى به " شعرت بغيظ فقلت بحنق " لقد حكمتى على من مجرد ملامسه خفيفه أثناء الرقص لم نعيد المحاوله " حركت رأسها وكفها يستقر على ساقها " محاوله ماذا " وقفت وأنا أقف أمامها بشجاعه وعدلت قميصى الذى تجعد من الجلوس قلت " العناق لم أعانقك كما يجب لقد ظلمتينى " توردت وجنتيها ورمشت وهى تقف فطرقت بجسدى حاولت العوده والجلوس لأن السرير يمنع تراجعها ولكن أحطت بكفى خصرها وذراعى الأخرى أحاطت ظهرها وأحتضنتها لصدرى ببساطه أغمضت عينى وانا أحاول أنا أبثها دفئ لا أعرف كيف سأفعل ذلك ولكنى واثق من أن صدرى ليس بارد كما قالت عانقت نورسين أكثر من مره ولم تتفوه بهذا الهراء وضعت وجهها على كتفى وأستشقت هواء بتوتر وهمست برعشه بأذنى " يكفى غالب " أبعدتها عن صدرى بتردد فقد كانت هشه ناعمه جذابه ونظرت لوجهها المتورد بخجل وقلت " ها دافئ صحيح " أخذت نفس أخر متوتر و حركت رأسها برفض " لن تفهم قصدى ولكن كون صدرك بارد فلا يعيبك بشئ ما بالموضوع أننى معتاده على حنان وحب والدى اللا محدود وحتى جدى عبدالله أجد به هذا الدفئ ... انت شخص عملى جدآ وهذا واضح وأنا أستمد قوتى من محبه الأشخاص لهذا كنت ضعيفه معك انت و والدتك ولجأت للهرب لأن لم تصلنى موجات حب منكم " زفرت بغضب وأبتعدت عنها و قلت بكبرياء أهدرته هذه الصغيره صاحبه الكلمات المنظمه " حسنآ لا تبررى أنا عندما اعتاد عليك سأكون أكثر دفئآ فوالدك حملك وأنت باللفه وعمى كذلك أنا لم اعلم بوجودك إلا من ستة أيام " أنفتح الباب ونظرت والدتها بضحكه وهى تقول " غالب لا تطيق الأبتعاد عنها لدقائق " عقدت جبينى وأنا أرد بخشونه " كل ما فى الأمر أننى خشيت أن تتسبب بمصيبه أضافيه " بهتت أبتسامه والدتها وظهر عدم الرضا جليآ على وجهها فأرتجف فكى وشعرت أننى قذفت مصيبه أخرى وهذه المره ستغادر وسن حقآ لماذا تركنى أبى لقد طارت العروس الثانيه بأسبوع .... ضحكت وسن وهى تقول بمرح " أنت تخاف على كثيرآ غالب الكل يعلم أننى أصاب كثيرآ وتلتئم جروحى بسرعه قياسيه لا تقلق " عادت والدتها لتبتسم بمرح بعد أن لملمت أبنتها الموقف فقال " نعم وأنا أشهد أبنتى كارثه متحركه يصعب السيطره عليها ولكنها شجاعه " قلت شئ أنا أنه رأى والدتها أيضآ ... أقتربت والدتها لتمسك بيدها فقالت وسن وهى تبعد يدها " أحفظ الطريق " أبتعدت والدتها بغيظ ف تقدمت وأمسكت كفها قائل " لن ننتظر حتى تتحسسى الهواء أمامك وإن أعترضتى سأحملك " ضحكت والداتها ووسن تغصن جبينها ولكن لا يهم فلقد تقبلت الحما كما يقولون والفتاه أمرها سهل ومر هذا اليوم على خير وكنت أجلس بجوارها ك طالب مطيع وأطعمها الحلوى بيدى | ||||||||||||
|
| |
|
15-03-16, 10:54 PM
| #1400 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| معنى أحبك أن أميزك عن الجميع شعورآ و حديثآ وأهتمامآ ثائر الجو منعش هذا الصباح رغم البروده التى تنغز العظام بقسوه ولكن أفضل بكثير من الأيام الماضيه وزاد جمال المشهد محل الفول والطعميه والرائحه المميزه المنبعثه منه رجال ونساء وأطفال يقفون بعشوائيه يتنافسون للحصول على طلباتهم لوجبه الأفطار والأطفال يحملون الحقائب الثقيله على ظهورهم التى أنحنت بشكل مثير للشفقه وعيناهم الشبه مغلقه وأنوفهم الحمراء الستره الثقليه التى يرتدوها فوق ملابس المدرسه ... اخذت نفس من السيجاره بتلذذ وعلى الأرض يقع كوب الشاى الساخن .. وهما أول ما أستقبلتهم معدتى اليوم ف هكذا تكون حياه العازب ولكنى لا أعتقد أننى سأغير من عادتى هذه حتى بعد الزواج .. داعبت فمى ابتسامه و أرتبكت نبضات قلبى وأنا أحترق شوقآ ليوم سيجمعنى مع ترف .. سأنتزع ترف القديمه منها أيآ كان ما تخافه سأبث الأمان داخلها يجب أن تعلم أننى لن اقبل بأن يؤذيها أحد حتى لو كان أبى لو كنت سأفعل لما كنت طعنت عصام من أجلها من ثلاث سنوات وتحملت سجنى بين الجدران القاسيه أيضآ لأجلها وأنا أكره القيود ... عدت بذاكرتى لذالك اليوم كنت أجلس بنفس مكانى الحالى أمام محل الجزاره لوالدى و قد كنت أشتريت ل ترف هاتف يوم الخطوبه أنحيت وأنا أطعم الكلب الصغير ' جوكى ' والهاتف أمام وجهى أقرأ رسالتها ' أمى مصره أن أذهب معها لشراء طقم أوانى ... أذهب ؟؟ ' كان طلب يشبهها بهدوئها و خوفها من غضبى لقد انعشتنى طريقتها رفعت الهاتف وأتصلت بها وأنا أحرك أصابعى الطويله بين شعرات الكلبه الكبيره السوداء ببقع بنيه جعلت من مظهرها أقل حده بعد ثوانى ردت وهى تقول بتوجس " أذهب ؟ " ابتسمت و أنا أفرك الأرض الترابيه بحذائى " أذهبى ولكن لا تعتادى عليها " وصلنى صوتها مبتهج فرح وهى تقول " شكرآ ... أنت أفضل رجل " أتسعت أبتسامتى وأنتعشت روحى وأنا أرد بصوت أجش " وأنت أجمل بنت " لم أسمع رد منها فضحكت بخفوت رغم كل جرأتى وخشونتى وعلاقاتى مع النساء من قبل ولكنى دائمآ كنت أحافظ على براءه روحها لا أريد تفتيح عينيها كما يقولون ف أبسط كلمات الغزل مازلت أؤجلها بأخلاص ولا يعلم بما يعتمل بقلبى إلا الله .... الصقت الهاتف بفمى وهمست " ترف .. سآتى وأراكى أين ستذهبى " طال الصمت قبل ردها بأرتباك " ولكن الناس ...أمى " تحركت وأنا أؤشر ل أخى أننى سأذهب وصعدت للمنزل لأبدل ملابسى بتصميم ف ملابسى بها دماء من ذبح البقره قبل قليل ... أقنعتها سريعآ " ترف لا تعقدى الأمور ستكون ك صدفه خالتى تعلم أننى لا أجلس بمكان " بعد نصف ساعه كنت أقترب من المحل الذى اخبرتنى عنه ترف نظرت للساعه الثامنه مساءآ دخلت المحل وأحبطت وأنا ارى خالتى أمامها عدد من الأوانى والأدوات المنزليه تتفحصها بدقه وتتحدث لأمرأه جالسه ترتدى عباءه بنيه سلمت على خالتى ولا وجود لترف عرفتنى خالتى على السيده " أنه أبن أختى وخطيب ترف " أنفرجت أسارير المرأه وهى تتفحصنى بدون خجل " هذه الصغيره ماكره فعلآ .. على كل حال هذا الوسيم يستحق ان يأكل بأفضل الأوانى .. اشترى الأغلى وبلا بخل يا أم ترف " أرتبكت ملامح خالتى وهى تقول " اممم حسنآ ما يعجب ترف سنأخذه هى العروس لست انا " تحركت بأهتمام وسألت " هل أنت هنا وحدك خالتى !!!! " حركت كفيها " لا يا روح خالتك ترف معى ولكنى أرسلتها لتجلب المال من المنزل " زفرت بملل وانا أخرج بغضب كيف تسير بمفردها الآن اين عقل خالتى ترف حتى لا تستطيع دفع طفل عنها سرت بالشوارع التى ستصل بى فالنهايه لمنزل ترف الصغير و بشارع مظلم تجمدت وأنا أرى عصام يكتم فم ترف بيد خشنه وهى تحاول التملص منه بضعف وسمعت جمله واحده منه " أبنة من انت يا جميله ... لا يهم أهدأى فقط ولن اؤذيك فقط سأتذوق شفتيك " لا اعلم بعدها كيف قفز الوحش بداخلى وأنا أبعده بعنف حتى سمعت صوت طرقعه كتفه توسعت عينيه وهو يرانى ثم هدر بغضب " لا دخل لك ثائر هذه تخصنى " لم أعطيه فرصه للتفوه بالمزيد وأنا ألكم فكه مره وأثنتين وثلاثه ثار عصام وهو يكيل لى الضربات هو الأخر فأنتفضت بغضب وهو يهدر " تريد أن تكون البطل لتحصل عليها بطريقه أقل صعوبه " وضعت كفى بسرعه بجيبى الخلفى واخرجت المطواه التى لا تفارقنى بأبهامى وحركه سريعه دفعت نصل المطواه وبكل اندفاع ودم حار دفعتها ببطنه سمعت نظرت لترف التى تجلس على الأرض وتبكى ونظرت للدماء بيدى ول عصام الملقى على الأرض تحركت بغضب ل ترف رفعتها عن الأرض فأنكمشت وجسدها كله يرتعد هدرت بغضب " أذهبى للمنزل ولا تخرجى منه هيااااا ترف " دفعتها فسقطت على الأرض ثم وقفت وهى تسير بتخبط أشفقت عليها فأنا معتاد على العراك والدم وترك علامات ب السيف على الاجساد وهذا دليل على الأنتصار أن أبصم عليهم ب شرى وبالتأكيد كلها كانت أوقات عنفوان الشباب ولكن بعد دخول ترف لحياتى بدأت أخفف من شرى ومن عراكى مع شباب على لا شئ أتذكر أننى بيوم تعاركت مع صديقى لأنه هزمنى بلعبه البلياردو وقد رأيته وهو يغش والجدال تحول لعراك حاد أنتهى ب جرح جبينه وجرح يدى ولكن كان يمر الموضوع ببساطه وقفت مكانى والرجال تتجمع وابى أتى بقفطان النوم يسحبنى للمنزل ويبدأ بالتخطيط ل تهريبى بعيدآ حتى يرى كيف ستنتهى الأمور ضحكت وأنا أؤكد أننى لن أهرب حاولت أمى تقبيل يدى وهى تبكى كان كل ما يشغلنى وقتها هو منظر ترف الأخير الذى رأيتها عليه ... أعجابى بترف كان لأنها بريئه جدآ ومحترمه ولا يعرفها الكثيرين بدليل أن عصام لم يعرف أنها خطيبتى لم أكن أعرفها جيدآ كانت منعزله جدآ باهته حضورها غير قوى وبيوم علمت بوفاه زوج خالتى ذهبت هناك وكانت خالتى أمام المنزل تصرخ وهى تحرك جسدها بالأرض والنساء يحاولن منعها تحركت عينى وانا أرى نظرات الرجال على جزء مظلم تجلس به فتاه صغيره خصلاتها الشقراء القاتمه تسقط على جانبي وجهها فمها صغير وعينيها صغيرتين متوسعتين برهبه ترتدى منامه صيفيه تظهر ذراعيها الناعمتين كانت هشه صغيره مصدومه أقتربت منها وقرفصت بجوارها وأنا أحرك كفى على شعرها الناعم كالحرير بحنان رفعت عينيها المتسعتين ونظرت لوجهى وهى تسأل " لماذا يتجمعون أبى سيفيق هو نائم قليلآ فقط لقد أخبرنى أنه لن يتركنى كلهم كذابين !!!!! " شعرت بقلبى يتلوى بين اضلعى وتمنيت ان يكون والد ترف نائم حقآ كما قالت طرق باب منزل ترف من الداخل فقزت سريعآ وهى تفرد كفها وتقول أرأيت إنه صحى أفتح لأبى أفتح " امسكت بجسده المكتنز فتلوت بين يدى وهى تحاول التملص وتصرخ " افتحووووا أبى يريد الخروج أميييييييييييييييييي أخبريهم أن يفتحوا لأبى " كانت تتلوى بهستريا ف أحكمت قبضتى عليها أقترب خالى وهو يخرج المفاتيح ويفتح الباب من الخارج خرج جارنا صديق والد ترف والدموع تسقط من عينيه نظرت ترف للرجل وهدأ جسدها بأستسلام وأحباط كان قلبى يبكى عليها ولكنى ظاهرى جامد شعرت بثقل جسدها بيدى ف أقترب خالى بفزع بعد أن أغلق الباب ثانيه حتى لا تدخل خالتى " لقد فقدت الوعى " أنحنيت وأنا أرفعها كطفل صغير شعرت بأننى اريد ضمها بصدرى بقوه لأمحى أحزانها وأطمئنها اننى موجود من أجلها كان يوم صعب ولم أستطع نزعها من تفكيرى بعدها وبدأت تحسين تصرفاتى لأليق بها . عدت من شرودى وانا أقف أستقبل زبون و أسبقه للمحل بعد أن رفعت كوب الشاى معى وألقيت السيجاره " طلباتك " أبتسم وحرك يده بجيبه وهو يخرج ماله ينظر به ثم يرفع رأسه ويقول " ربع كيلو لحمه بقرى " تحركت بالمحل وأنا أقطع اللحمه بالساطور ماذا حدث بالبلد رجل محترم يشترى ربع كيلو لن يمسح بلعومه هذا أم سيكمل بأكل ذراع أطفاله إن لم يشبع وضعت اللحمه بالورقه وقبل أن ألفها بأليه وأحتراف قال " ضع قطعه دهن " لا أعلم من فهمهم أن الدهون مجانى والعظم مجانى رفعت بكرم دهون بيضاء ناعمه ووضعتها فوق اللحمه ولففت الورقه وأعطيتها للرجل الذى دفع المال وغادر وبيده الورقه الصغيره وبالتأكيد سيرقصون ابناءه بها ... تململت بوقفتى لقد تدهور عمل المحل أثناء سجنى فتعودنا أننا نعمل مع والدى من صغرنا للرفضه عملنا من الأساس و هذا جعل من زيد ومعتز ووالدى يكرهون الحركه أنا كنت أخفهم لا أطيق الجلوس كثيرآ دائمآ ما كنت أسعى لتوسيع العمل أتفقت مع رجال بأعطائى البقره وأن يصبرو على بالدفع وذبحتها بعتها رغم أن الناس قللت من أكل اللحم لظروفهم الماديه ولكن بيعت اللحوم كلها وسددت الثمن وكسبت منها وها أنا البارحه ذبحت ثانى بقره ... وأبى راضى جدآ عما أفعل بخصوص والدى فقد أحزننى وأنا أراه يضرب زوجه زيد بقسوه زيد يقف بقهر لا يحاول أبعاده حتى وقد أنشقت عبائتها من على كتفها ف وضعت الجاكت عليها وأن ابعد والدى عنها وأهدد بغضب أننى سأحرق المنزل إذا أكملوا ظلمهم ...وكم اغضب وأنا أتخيل ترف مكانها كنت سأحرق المنزل جديآ وقتها أعلم أنها تخاف من شئ ما و أشعر أن والدى اذاها كانت ستقول هذا اليوم الذى احتوت غضبى وتقبلت أحتضانى لها ولكن مرح السمجه تدخلت وهى تتحدث مع ترف وتسأل عن حنان كم كنت اريد لوى عنقها لأتخلص منها للأبد ... ترف كانت دافئه وحنونه ناعمه ليننه بأحضانى ورغم حزنى لنحفها عما تركتها ولكنها من النوع بعظام صغيره ولحم مكتنز بطريقه جذابه لا اطيق صبرآ ل كسر كل القيود بيننا وبالفعل بدأت بالعمل على ذلك نظرت للساعه لقد منع أبى أن تصعد أمى أو مرح للمساعده بالشقه ولا حتى الطبخ للعمال ليس رفضآ ولكن لأضطر للجوء ل ترف لأنه يعلم أننى لن أطلب من زوجه معتز أو زيد فطلبت من ترف أن تجهز الغذاء فقط للعمال وكنت دائمآ أختار الأسهل لها وأشترى جاهز اليوم التاسعه صباحآ سيأتى عمال الجبس ويجب أن انظف أرضيه الشقه وقفت وأغلقت جزء من الباب وألتفتت لأجد أبتسامه واسعه ونظره عاشقه من هذا الطفل الذى رأيته أكثر من مره بعد سجنى ملازم للطبيبه المجنونه وكم الأثنين يشكلون لوحه مرحه مؤثره بسعادتهم مع بعض وجمال الطبيبه الذى لا مثيل له وعشوائيه الطفل بوجهه المتسخ وعيونه الملونه أبتسمت إليه فشعرت به سيقفز بسعاده وهو يرفع كفه يؤشر لى وعينيه تلمع حركت وجهى بمعنى أقترب فجاء يجرى وقال بلهفه " أنت وسيم جدآ لهذا تعشقك أبنه المعلم " ضحكت بصدمه " ماذااااا !!!!! " رتب شعره للخلف وقال " أريد أن أبدو وسيم مثلك وأريد أن أرى شقتك أنت وتروفه لقد أخبرت تروفه أس أس أن لديك شقه واسعه و " أغلقت فمه بأصابعى وقلت بمرح " ومن أس أس هذه " حرك رأسه وتابع حماسته " سيلا هى أجمل فتاه بالحى ولكن لا أحد ينظر لها فقريبها يعجن الحديد ويعمل بالنار ولديه عضلات قويه ونظرته تخيف الشباب كما أنها تبصق بوجه الناس بلا خجل " أنحنيت وأنا أضحك بشده على هذا الممتع أس أس هذه الطبيبه المجنونه بلا شك تحركت أمامه بعد أنا قلت ببواقى ضحكه " أتبعنى لترى الشقه " دخلت المنزل وصعدت بخطوات واسعه على السلالم وهذا الطفل يجرى بهروله وسعاده ليصل لسرعتى وقفت بالدور الخامس ووجدت باب الشقه مفتوح أبتسمت ترف بالداخل هى الوحيده التى معها مفتاح الشقه الأخر تقدمت للداخل بدون أن أصدر صوت وأبتسمت بحنان وأنا اراها ركبتيها على الأرض الناعمه تجمع الأوراق وتضعها ب شوال أبيض به خطين باللون الأحمر على الجنب كبنطال رياضى وتأخذ ورق جرائد تضعه على الأرض من قطع تأملى صرخه الطفل السعيده " ترووفه أناااا هنا أخيرآ " رفعت رأسها بفزع وأستغربت عندما رأتنا قلت بصدق " كم جميل هذا اليوم الذى سأبدأ به يومى برؤيه وجهك " أقتربت منها وأنا أردف " صباح الخير تروفه " أبتسمت بعبث وأنا أنطق أسمها بطريقه زين ردت أبتسامه باهته وهى تبعد نظرها لزين وترد " صباح النور ... زين ماذا تفعل هنا " قال زين بسرعه وهو يتحرك بالشقه " لقد أتيت بحمايه البطل خطيبك لا تقلقى هذا الرجل لن يؤذينى بوجوده حتى لو أستمر بهز وجنتيه وكرشه بغضب للمساء " ضحكت بخفوت وأنا اسألها " هل يقصد والدى هل كان يخيفه !!!!! " حركت رأسها بشحوب برفض وكأنها تخاف الحديث عن والدى تجاهلت رغبتى بمعرفه ما يدور حالآ بعقلها سألت " ماذا تفعلين هنا كنت سأفعل كل ذلك يكفى تعبك بالمطبخ " قاطع زين ردها وهو يقول بأستياء " هى دائمآ تحب المطبخ حتى عندما نذهب للنافذه نتحدث معها تصمت وأس أس تعطيها لعبه المطبخ تلعبها هذه التى تعمل باللمس على هاتف أس أس الثمين الذى أشتراه لها عمو ثقيف " أخذت بيد هذا الثرثار إلى الحمام وبللت خصلات شعره وغسلت وجهه فجفل من المياه البارده همست " أطلب من أس أس أسم اللعبه التى تحبها ترف لأحملها على هاتفى يا بطل " حرك رأسه بسعاده فسحبت المنشفه التى نضعها للعمال ونشفت وجهه وخرجنا من الحمام وجدت ترف تكمل عملها الذى لم يتبقى له الكثير ندمت على صعودى ب زين كانت فرصه لا تعوض لأرى شعرها الذى أشتقت إليه وأعانقها مره أخرى وبالتأكيد لن افكر ف الأخبث إلا بعد الزواج لا أريد تلوثها بفيروسات أنحرافى ... نزلت على ركبه واحده أمام زين وأنا أخرج من جيبى الخلفى مطواتى الجديده بجانبين الاول يخرج منه النصل والثانى يخرج منه مشط رقيق لتصفيف الشعر أنبهر بها زين وأنا أصفف شعره مثلى ولكن شعره أطول من شعرى وأنعم فأصبح مظهره جذاب جدآ قلت بهدوء " عندما ننزل سأضع لك مثبت لكى تبقى باقى اليوم هكذا " أبتسم بسعاده وهو يقول " أنت بطلى المفضل و سأخبر أبنة المعلم عنك لتعشقك أكثر " رفعت عينى ل ترف التى تشنج جسدها بوضوح قبل أن تعود للعمل فأبتسمت وقلت بخبث " نعم أخبرها ولكن هل هى جميله " عقد حاجبيه بتفكير وقال " ليست ك جمال أس أس ولكنها ترتدى بالمنزل شورت ويظهر كل هذا " أشار لنصف ساقه وهو يهمس " لهذا أصعد لمنزلهم لأرى ساقها " فتحت فمى بصدمه ونظرت لترف المتجهمه والتى حملت الشوال وتحركت لأتجاه الباب قلت " أين ستذهبين ؟؟؟ " أسبلت أهدابها وقالت بهدوء ولكننى شممت رائحه غيره " سأنزل لتأخذ راحتك بالحديث عن أبنة المعلم " وقفت وأنا أقطع طريقها وأميل بجسدى على أطار الباب ونظرت إليها بأبتسامه بدون شبع رفعت جفنيها وقالت بضيق " عندما تقترب منى هكذا أشعر أننى قزمه " أتسعت ابتسامتى و قلت " أحب هذا الطول لن اتزوج من زراقه بلا أنوثه بكل تأكيد " قبضت بأصابعى على وجنتها المكتنزه ببساطه لذيذه وسحبت أصابعى قبلتهم بشفتاى وأنا أقول " أنزلى يا قاهررره " تحركت من جانبى فأمسكت بالشوال " أتركيه سأخذه معى " تركته ونزلت نظرت لظهرها الرقيق وعدت بنظرى لزين الذى قال " لقد مر عصام أمس من أمام منزلك وجلس على القهوه ولكنى لم اقدم له الشاى فطردنى المعلم " قست عيناى وأنا أنظر لزين بجديه " هل أنت متأكد " حرك رأسه بالموافقه فأردفت " أقسم أن أجعله يندم هذا ال " قاطعنى زين سريعآ " أبن لواحظ " التعديل الأخير تم بواسطة حياتى هى خواتى ; 15-03-16 الساعة 11:14 PM | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1456Likes
.png)
العرض العادي
